القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch72 | SJUTM

 Ch72 | SJUTM


لم يكن لدى شي شياودونغ أي رغبة في لقاء شي دوو وجهًا لوجه،

لكنه بدأ يشعر بأن الوقت ينفذ —-


الشرطة قد فتّشوا منزل تشنغ وي بالفعل —-

لم يكن ينوي أبدًا إيذاء وو كانغيا، 

بل فقط إبقاءها محتجزة حتى تمرّ الجمعية العمومية للمساهمين


لكن وو كانغيا رفضت التعاون بشدّة، 

وكانت تصرخ مرارًا بأنها ستبلغ الشرطة ما إن تُطلق سراحها


فما الخيار الذي بقي له سوى إبقائها محتجزة بالقوة ؟


بدأ شي شياودونغ يمشي في أرجاء منزله بقلق شديد


قبل ثلاث سنوات ، حين كان شين كايفينغ لا يزال يتمتّع 

بصحة مقبولة ، في الأشهر التي سبقت وفاته ،


كانت وو كانغيا تزوره يوميًا ، تعتني به وتخدمه ، 

على أمل أن يلين قلبه ويعترف بها كابنته ——-


لكن كيف له أن يوافق؟


الاعتراف بها كان يعني فتح باب فضيحة قديمة ،


وكان من المؤكد أن أشخاصًا مثل لين مياو سينقلبون عليه فورًا


ولأنه لم يكن مستعدًا لمعاداة عائلة زوجته ، رفض شين 

كايفينغ وو كانغيا رفضًا قاسيًا،

ولم يتردد في قول كلامٍ جارحٍ لها


قضت وو كانغيا عمرها كله وهي تُحتقر بسبب خلفيتها


علّقت كل آمالها على شين كايفينغ ،

لكنها أدركت ، حتى وهو يحتضر ، أنه لم يكن مستعدًا للاعتراف بها


كل حياتها بدت وكأنها مجرّد نكتة 


في ذلك الوقت شعر شي شياودونغ أن وو كانغيا قد تصبح 

ورقة رابحة في خططه —— ،

فأصغى إلى حدسه ومدّ لها يد العون


ومنذ ذلك الحين ، بدأ يعتني بها في الخفاء ،

بل وكان هو من قدّم لها زوجها الحالي ، تشنغ وي ——

كان أقرب إليها من شين كايفينغ نفسه—أشبه بأبٍ حقيقي


نصحها شي شياودونغ بالصبر،

وكان يلمّح لها بذكاء أنه سيساعدها على استعادة هويتها ' 

الشرعية ' بعد وفاة شين كايفينغ 

لكنه لم يكن يتوقّع ظهور شين آنتو المفاجئ —-


فمثل والده ، كان شين آنتو يقدّر دعم فصيل لين مياو داخل الشركة ،

وكان أكثر تصلبًا في رفض الاعتراف بأخت غير شرعية قد تهدّد إرثه ،

ولذلك ، لم يكن أمام شي شياودونغ سوى أن يستمرّ في 

حثّ وو كانغيا على الانتظار حتى ' اللحظة المناسبة '


( لين مياو ذُكر في ch46 / خالها )


كان يظن أنه كسب ثقتها ،

لكن كيف لابنة شين كايفينغ أن تكون حملاً وديعًا ؟


رغم أنها قبلت دعمه ، فإنها بقيت حذرة منه ——


لم تكن مجرّد بيدق في لعبته، 

ولم يكن من السهل التأثير عليها بالكلام العاطفي فقط


فاضطر شي شياودونغ إلى إغرائها بمكاسب ملموسة —

مثل حادثة تحطّم طائرة شين آنتو ——-


وعدها : إن تمكنت من التلاعب بالطائرة ، فسوف يعلن 

نسبها بعد موت شين آنتو ،

مما سيمنحها ربع ميراثه ، 

إلى جانب نسبة من أسهم الشركة ،

ويجعل لها موطئ قدم في إدارة ' جينشنغ '


لكن قبل أيام قليلة فقط من اجتماع المساهمين ،

اقتربت وو كانغيا منه سرًا ، 

وطالبت بمزيد من التعويض ——


أخبرته بأن يو كيان قد عرضت عليها صفقة أخرى ،

وأنها تستطيع تأمين مقعد لها في مجلس الإدارة ——


وهددته : إن لم يلبِّي شروطها الجديدة ، فستفضح كل شيء


لم يكن شي شياودونغ يخشى أن تقوم وو كانغيا بكشف 

تورّطه في تخريب طائرة شين آنتو —

ففي النهاية، هي من نفذت العملية بيديها


ما كان يخشاه حقًا ، هو أن تفضح ما فعله هو نفسه بشين كايفينغ 


حين أصيب شين كايفينغ بالجلطة ،

كان شي شياودونغ قد لعب دورًا خفيًا في ذلك—

فقد كان يعبث بالمنشّط الصحي الذي يتناوله يوميًا


وبعد أن أُصيب بالمرض، كانت وو كانغيا هي من اعتنت به شخصيًا


وبذكائها وحدسها، لاحظت أن هناك أمرًا مريب


لكنها لم تواجه شي شياودونغ بما عرفته،

بل احتفظت بهذه الورقة في يدها، حتى حان الوقت 

لتستخدمها كورقة ضغط في المفاوضات


شي شياودونغ احتقر طمعها وخداعها


رغم كل ما فعله من أجلها، لم تُظهر أي امتنان،

بل كانت أعينها لا ترى سوى المزيد، والمزيد فقط


اجتماع المساهمين كان حدثًا مصيريًا،

ولا يمكنه السماح لأي تدخّل من قبلها أن يفسده

وفي لحظة غضب، دبّر اختطافها باستخدام سيارة أجرة 

مزيفة ، وأمر بحبسها في مكانٍ سري


كان يعلم تمامًا أن خطوته هذه لم تكن محكمة،

ويخشى أن تظهر الأدلة يومًا ما


وفوق كل هذا ، شين لين موجود 


الإقصاء العلني الذي تعرّض له في العمل على يديه ؟

هذا يمكن تحمّله 


لكن ما لا يُحتمل ، هو اختفاء شين لين ليلًا بعد كل زيارة لحانة 

إلى أين كان يذهب ؟ ماذا يفعل ؟

هل كان يعمل في الخفاء على فضحه ؟

هذا الشكّ ظلّ ينهش أعصابه دون رحمة ———-


لقد دُفع إلى الحافة 

لم يتبقَّ له سوى لعب ورقته الأخيرة


قبل أيام قليلة سمع شي شياودونغ أن شي دوو يبحث جديًا 

عن العقل المدبر وراء إطلاق النار


كان يبدو مقتنعًا أن شين لين متورّط،

بل إنّ الخصومة بينهما كانت تزداد توترًا كل يوم


وهذا كان يتماشى مع ما قاله شين لين من قبل…


وإذا كان شي دوو قد أسر شين لين بالفعل وعذّبه …

فقد حان وقت التحرك


وهكذا، وضع شي شياودونغ خطّته المضادة ——


——————-


لاحقاً ، 

تلقّى شي دوو ردًا من المرسل المجهول :


[ موافق ]


فأرسل له رسالة أخرى :


[ أريد أن أراك وجهًا لوجه . 

لا تحاول خداعي بإرسال شخص آخر .

إذا تبيّن لي أن الدليل حقيقي ، يمكنك أن تطلب السعر الذي تريد .

أما إن كان مزيفًا أو جاء به شخص غيرك… 

فبإمكانك تخيّل العواقب .]


وبعد ساعة ، وصل الرد :


[ اتفقنا .]


—————-


في وقتٍ متأخر من الليل ،

وصل شي شياودونغ إلى مدخل فيلا نائية في الضواحي ،

وكان يحمل في يده ذاكرة USB صغيرة


ارتدى معطف سميك ،

وعلى وجهه نظارات شمسية وكمامة ، 

يخفيان كل ملامحه ،

ورافقه عدد من الحراس الشخصيين


خيّم صمتٌ مطبق على المكان


باب الفيلا الأمامي مفتوح قليلاً ،

وبدأ يتأرجح قليلاً مع نسيم الليل ، 

ثم انفتح بالكامل بمجرد أن دفعه بهدوء 



ألقى أحد الحراس نظرة حذرة من خلال فتحة الباب


الأنوار في الداخل مضاءة، وكل شيء يبدو طبيعي


تقدّموا بحذر إلى الداخل


بدت الفيلا وكأنها غير مأهولة—أثاثها قليل ومتناثر ، 

لا أكثر من بضع قطع هنا وهناك 


ومع تقدّم شي شياودونغ للأمام ، 

لمح رجلاً طويل القامة ، حارس آخر ، 

واقف بالقرب من المدخل الداخلي


الحارس يرتدي نظارات شمسية وزيًا أسود وأبيض،

بنيته العضلية واضحة للعيان ،

قال بصوت ثابت :

“ السيد شي بانتظارك في المكتب في الطابق الثاني . 

يُسمح لشخصٍ واحد فقط بالصعود .”


تردّد شي شياودونغ للحظة،

لكنه كان يعلم أنه لا مجال للتراجع الآن


ثم إن شي دوو لا يملك ما يكسبه من حبسه ،

فقال لحراسه :

“ انتظروا هنا في الأسفل . وابقوا متيقّظين .”


ألقى نظرة سريعة حوله ، ثم توجّه نحو الدرج


حارس آخر ينتظره عند باب المكتب في الطابق الثاني


بدأ كفي شي شياودونغ تتعرّقان من التوتّر


طرق الحارس الباب ، وبعد أن سمع ردًا من الداخل، 

فتحه وأشار له بالدخول


ولم يكن أمامه خيار آخر


شدّ على أسنانه بخفة، ثم دخل


كان في غرفة شخصان فقط:

شي دوو جالسًا خلف المكتب ، وحارس شخصي آخر يقف إلى جوار الباب


الحارس هذا، مثل الآخرين، يرتدي نظارات شمسية وزيًا رسمي


شعره الأسود القصير كان مصففًا إلى الخلف بعناية باستخدام الجل،

لكن جسده بدا أنحف من زميليه، وكانت هيبته أقلّ


انتقلت نظرات شي شياودونغ إلى العصا الموضوعة بجانب شي دوو،

ثم إلى الحارس الواقف عند الباب،

بينما بدأ يقيّم بصمت احتمالاته في حال حدوث أي طارئ


قال شي دوو بصوت هادئ :

“ تفضل يا مدير شي. اجلس .”


جلس شي شياودونغ على الكرسي المقابل له، وقال:

“ الرئيس شي لا يبدو أنك تفاجأت برؤيتي .”


ابتسم شي دوو بخفة :

“ ومن غيرك يمكنه الوصول إلى مثل هذه الأدلة ؟ 

دعنا ندخل في صلب الموضوع . 

لا أظن أنك ترغب في البقاء هنا طويلًا . أرني الأدلة ، 

وإذا كانت حقيقية، يمكنك المغادرة فورًا .”


أخرج شي شياودونغ الذاكرة من جيب معطفه ،

ووضعها على المكتب ودفعها بلطف نحوه


التقطها شي دوو ، ثم شبكها في اللابتوب أمامه


قال شي شياودونغ بصوت هادئ:

“ هذا تسجيل مراقبة من حانة وانباو .. يوجد مقطعان . 

في الأول، يدخل دورة المياه، 

ثم يخرج بعد أن بغيّر ملابسه ويرتدي كمامة . 

أما المقطع الثاني، فستحتاج إلى تقديمه قليلاً—يُظهر 

شين لين جالسًا عند البار، وبعد لحظات ينضم إليه شخص آخر. 

ذلك الشخص هو ويي شين، الوسيط الذي كنت تبحث عنه. 

يمكنك رؤيتهما وهما يتحدثان طوال الوقت . 

الفيديو أصلي تمامًا ولم يتم تعديله . 

يمكنك أن تطلب من أحد الخبراء التحقق منه فورًا .”


كان سطوع شاشة اللابتوب يتراقص في عيني شي دوو وهو 

يحدّق في زاوية الزمن على الفيديو:

من 23:02 حتى 23:15 —

أكثر من عشر دقائق من الحديث بين “شين لين” وويي شين


بعد لحظات ، رفع شي دوو عينيه إلى شي شياودونغ،

بملامح هادئة خالية من أي انفعال : 

“ مدير شي هل هذا ما تسميه بالصدق ؟”


ارتجف قلب شي شياودونغ فجأة 

“ ماذا تقصد ؟”


قال شي دوو، صوته بارد كحد السكين:

“ لا وجه هذا ولا ذاك واضح في التسجيل . 

كيف أعرف أن من في الفيديو هما فعلًا شين لين وويي 

شين، وليس مجرد ممثلين عشوائيين ؟”


تدارك شي شياودونغ الأمر بسرعة :

“ شين لين يزور تلك الحانة كل ليلة تقريبًا مؤخرًا . 

لكنه ما إن يدخل ، لا يُرى خارجًا أبدًا . 

وسائقه يقود السيارة بعيدًا في وقت محدد كل ليلة . 

إلى أين يذهب ؟ 

وماذا يفعل ؟ 

ألا يبدو ذلك مريبًا ؟ 

لهذا جعلت أحدهم يراقبه لعدة أيام حتى حصلت على هذا التسجيل .”


بدأ الشكّ يتراجع قليلًا من نظرة شي دوو فسأله:

“ وماذا عن ويي شين؟ هل كل من يعرج يُعتبر هو؟”


عضّ شي شياودونغ على أسنانه وقال:

“ ذلك يعتمد على ما إذا كنت مستعدًا لقبول شروطي،

 الرئيس شي ”


ردّ عليه شي دوو بهدوء :

“ تابع ”


قال شي شياودونغ بجدية :

“ بتقديمي هذا الفيديو ، لقد وضعت نفسي رسميًا في 

مواجهة شين لين. 

أريد الحماية — حماية مطلقة ! 

لا يمكنني المغادرة إلى الخارج ، فـ(فينميكا) لديها نفوذ 

قوي خارج البلاد ، وسأكون في خطر أكبر . 

أما هنا، فإن جينشنغ ليست نِدًا لـ روي تشان . 

أريد حماية عائلة شي، ونقلنا فورًا خارج مدينة Z .”


أجاب شي دوو دون تردد :

“ ليس هناك مشكلة . ماذا أيضًا ؟”


تردّد شي شياودونغ للحظة ثم قال :

”… وأحتاج إلى مبلغ مالي كبير "


ابتسم شي دوو وقال بثقة :

“ تم . 

وسأضمن أن المبلغ سيرضيك . والآن أخبرني .”


ساد صمت قصير ،

ثم أخرج شي شياودونغ ورقة صغيرة من جيبه وألقاها فوق المكتب


كانت تحتوي على رقم هاتف وعنوان مكتوب بخطّ يده


: “ هذا العنوان قد يكون مكان إقامة ويي شين . 

لا أستطيع التأكيد أنه لا يزال هناك ،

لكن يمكنك الوصول إليه عبر هذا الرقم .”


التقط شي دوو الورقة ونظر فيها ، 

ثم رفع عينيه إليه وسأله:

“ وكيف حصلت على عنوانه ومعلومات الاتصال به؟”


تنفّس شي شياودونغ بعمق ، 

كما لو أنه يلعب آخر أوراقه ، وقال:

“ لأن من اتصل بويي شين أولًا… كان أنا .

شين لين هو من أمرني بالتواصل معه …

والسبب في لجوئي إليك الآن هو أنه تخلّى عني .”


لاحظ شي شياودونغ تغيرًا خفيًا في تعابير وجه شي دوو 

فسارع يضيف:

“ أعترف أن لي يدًا في ما حدث لك، لكنني الآن صادق معك تمامًا .

الرئيس شي لا يمكنك التراجع الآن !”


ظلّ شي دوو يراقبه بصمت ،

يرى وجهه وقد احمرّ من التوتر والانفعال


ثم، فجأة ، ضحك وأمال ذقنه نحو الخلف ، مشيرًا بعينيه


: “ انظر خلفك "


{ خلفي ؟ أنظر إلى ماذا ؟ }


استدار شي شياودونغ ببطء ، وعيناه تبحثان في أرجاء الغرفة—

حتى توقفت على الحارس الواقف قرب الباب


ابتسم الحارس فجأة — ابتسامة بطيئة اتسعت على فمه الصارم


ثم رفع يده ونزع نظارته الشمسية


تجمّد شي شياودونغ في مكانه، 

مذهولًا، وعيناه تتّسعان رعبًا وهو يشاهد شين آنتو يخطو نحوه


تقدّم شين آنتو بخطى واثقة إلى حيث يجلس شي دوو


انحنى نحوه، وقبّل قبلة عميقة على خده ،

وعيناه الماكرة تلمعان بانتصار كامل الخبث


ثم التفت إلى شي شياودونغ، الذي شحب وجهه حتى كاد يفقد لونه،

وقال له بابتسامة مشعة:

“ ممتنّ لك كثيرًا يا مدير شي "


{ من هنا ، سارت الأمور بسلاسة لا تُصدّق حقاً }


قدّم شي دوو الأدلة للشرطة وأدلى بأقواله


المقطع الذي زوّده به شي شياودونغ كان حقيقيًا بالفعل،

والممثل الذي استعان به كان يشبه شين آنتو في البنية 

لدرجة يصعب تمييزها


لو لم يكن لدى شي دوو تسجيل إضافي يثبت أن شين آنتو 

كان في مكان آخر بين الساعة 23:02 و23:15،

لكانت الشرطة قد احتجزته فورًا


أما عن ذلك الفيديو الإضافي …


فبحسب قوانين الخصوصية ،

لم يطّلع عليه سوى المحققين المكلّفين بالقضية ،

لكن الشائعات تقول إن الرجال منهم ظلّوا صامتين بعد مشاهدته


بينما النساء… لم يستطعن كتم دموعهن ~~



حين خرجا من مركز الشرطة ،

السماء قد امتلأت بضوء الصباح

شعر شين آنتو كأنّه ما يزال يحلم ،

كأن كل شيء حدث فجأة ، 

كأن الحقيقة لم تتمسك بعد بقلبه


{ لقد انتهى …. 


أخيرًا… أرسلت شي شياودونغ إلى السجن بنفسي ! }


رغم أنه لم يغمض له جفن طوال الليل ،

لم يشعر بالتعب أبدًا ،

بل أراد أن يسأل شي دوو: ما الخطوة التالية


لكنه انتبه إلى نظرة شي دوو المتأمّلة نحوه ،

وفي عينيه بريق دافئ لا تخطئه العين


سأله شين آنتو :

“ ما الذي يضحكك ؟”


أجاب شي دوو ببساطة :

“ لا شيء… ادخل السيارة ”


ركب شين آنتو السيارة خلفه


كان السائق قد أُرسل بعيدًا ، فبقي الاثنان وحدهما


جلس شي دوو خلف عجلة القيادة ،

ثم انحنى إليه فجأة وقبّل قبلة ناعمة على شفتيه ،

وقال بهدوء :

“ هل تريد أن نتزوج ؟”


شهق شين آنتو من المفاجأة : 

“ طبعًا ! 

متى؟”


ابتسم شي دوو :

“ الآن "


: “ الآن ؟!”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي