Ch15 | IOWY
كان يانغ شياولي قد لمح يان لان من بعيد ،
وكذلك السيارة المتوقفة بجواره ،
لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا ،
إذ كان لا يزال غارقًا في فرحته بالحظ السعيد الذي صادفه
خلال عطلة اليوم الوطني
وما إن أبصر يان لان حتى اندفع نحوه دون تفكير ،
وقد اعتاد أن يرتمي في حضنه متى رآه ،
وكأن الحماس قد نبتت لها أجنحة
قال وهو يحتضنه بحماس :
“ مومو !
لدي صديقة في كلية الهندسة تمتلك تذكرة للحفل ،
لكنها اضطرّت إلى التخلّي عنها في اللحظة الأخيرة .
وهي مستعدة لبيعها لي بالسعر نفسه !
هذا يعني أنني أستطيع الذهاب إلى الحفل !”
كان وجهه يلمع بالبهجة وهو ينظر إلى يان لان من داخل أحضانه ، يشاركه فرحته
فالعناق بينهما كان أمرًا مألوفًا وقد اعتاد الجميع على
علاقتهما الوثيقة
ولم يكن يانغ شياولي يخجل من إظهار هذا القرب الجسدي علنًا
ولكن شخص واحد لم يكن مرتاحًا لذلك
فقد انفتح باب السيارة المجاورة بعصبية ،
وخرج منه شيه يون تشي بوجه متجهم يكاد لا يُخفي انزعاجه
حين رأى يانغ شياولي الرجل يترجّل من السيارة ،
تجمّد في مكانه وتغيّرت ملامحه على الفور
تردّد يان لان لحظة ثم تذكّر أن شيه يون تشي لم يلتقِ بيانغ
شياولي من قبل، وإنما كان قد التقى بشخصية ' نانا '
توجّهت نظرات شيه يون تشي مباشرة إلى يد يانغ شياولي
الملفوفة حول خصر يان لان، ثم سأل بابتسامة شاحبة
توحي بالإجبار أكثر مما تعبر عن الود :
“ أستاذ يان من هذا ؟”
ردّ يانغ شياولي بثقة وهو لا يزال متشبثًا بيان لان :
“ أنا زميله في السكن ” ثم أمال رأسه قليلًا وسأل:
“ ومن هذا السيد ؟”
كان السؤال مُحرجًا
{ فما الذي يُمثّلني أنا شيه يون تشي بالنسبة ليان لان؟
وليّ أمر؟ !!!!!
شخص تجمعه به علاقة غامضة ؟ مجرد معجب ؟ ! }
بعد لحظة صمت قصيرة ، أجاب شيه يون تشي بصوت هادئ:
“ أنا صديق لأستاذ يان "
ضيّق يانغ شياولي عينيه قليلًا وقال بنبرة ظاهرها البراءة وباطنها التلميح :
“ فقط صديق…”
كانت كلماته عادية في ظاهرها،
لكنها حملت ما يكفي من الإزعاج لتؤجج شيئًا في داخل شيه يون تشي
ثم اقترب يانغ شياولي أكثر من يان لان وتدلل عليه قائلًا:
“ مومو تعال معي إلى كلية الهندسة لنأخذ التذكرة، أرجوك ؟”
أنزل يان لان عينيه ، وبدت ملامحه جامدة لا يمكن قراءتها بسهولة ،
لكن في نظر شيه يون تشي، بدا وكأنه في موقف حرج لا
يستطيع فيه الرفض
عندها قال شيه يون تشي فجأة ، موجهًا كلامه إلى يانغ شياولي:
“ حفل فرقة التجوال في المحيط؟”
تفاجأ يانغ شياولي، إذ لم يتوقّع أن يعرف هذا الرجل عن الحفل شيئًا
تجاهل شيه يون تشي علامات الدهشة وتابع بنبرة هادئة
لكنها تحمل نبرة واضحة من الامتلاك :
“ أستاذ يان يرغب بالذهاب أيضًا .
وقد اتفقنا على الحضور معًا في الأول من أكتوبر .
سكرتيري سيتولى أمر التذاكر . إن رغبت ، يمكنك
الانضمام إلينا، فلا حاجة للذهاب إلى كلية الهندسة.
أستاذ يان قضى يومًا طويلًا ، ويحتاج إلى بعض الراحة .”
كان صوته مهذبًا ، لكن نبرته لم تخلُ من الحزم ،
وكأنه أراد أن يُثبت حضوره في المعادلة
سادت لحظة من الصمت المشحون ،
وبدأ التوتر يتسلل بين الثلاثة ،
كأن الغيرة قد وصلت دون أن تُعلن عن نفسها
لمع بريق ماكر في عيني يانغ شياولي، وقال:
”…هل يمكنك ترتيب تصريح دخول خلف الكواليس للحفل ؟”
ردّ شيه يون تشي بهدوء:
“ تريد توقيعات وصورًا أيضًا ؟ لا بأس ، يمكن تدبير ذلك ”
أومأ يانغ شياولي برضا واضح:
“ حسنًا إذًا ، بما أن الأمر كذلك ، فلن أذهب إلى كلية الهندسة .”
ثم أرخى ذراعيه من حول يان لان ، وأمسك بيده بدلاً من ذلك، وقال متدللًا:
“ مومو لنعد إلى السكن .”
لكن صوت شيه يون تشي قاطعهما فجأة :
“ انتظر لحظة ...”
ثم وجّه كلامه ليان لان مباشرةً :
“ أرجوك انتظر ، تذكرت شيئًا أردت قوله لك ”
توقّف يان لان، والتفت ينظر إليه
ثم بلطف، حرّر يده من قبضة يانغ شياولي،
وسار نحو شيه يون تشي
وما إن اقترب منه، حتى أمسك شيه يون تشي بمعصمه وسحبه بعيدًا ،
إلى مكان لا يمكن لأحد سماع حديثهما فيه
استدار بجسده ليُبعد ظهره عن يانغ شياولي،
وحدّق في يان لان بنظرة ممتعضة :
“ ألم نقل إننا لن نكذب على الأطفال ؟
فهل يُسمح للكبار بالكذب على بعضهم البعض ؟
أنا ما زلت واقفًا هنا ، ومع ذلك تسمح للآخرين أن
يعانقوك ويتمسكوا بك؟
هذا أكثر مما كنت أتحمّله في السابق .
ألا ترى أن هذا غير لائق ؟”
نظر إليه يان لان ببراءة ، كأنّه لا يفهم سبب غضبه ،
ثم أخرج هاتفه وكتب:
[ لي لي هو أعز أصدقائي ]
ضاقت عينا شيه يون تشي بقلق وقال بحدة:
“ هل أنت متأكد أنه مجرد صديق؟
ألا تعتقد أن مشاعره تجاهك قد تكون أعمق من ذلك ؟
لا تكن ساذجًا بشأنه .
وأيضاً وعدتني قبل دقائق فقط بأن تحافظ على مسافة
بينك وبين الآخرين . لكنك نسيت وعدك في غمضة عين !
ألا تشعر بالانزعاج من يده وهو يُحيط خصرك بتلك الطريقة ؟”
فكر يان لان للحظة ، ثم كتب:
[ أنا آسف، لقد اعتدت على ذلك ]
صعق شيه يون تشي من الرد :
“ اعتدت عليه ؟! هل يفعل ذلك كثيرًا ؟”
تردد يان لان قليلًا ، ثم أومأ برأسه
سأله شيه يون تشي بنبرة مشدودة :
“ كم عدد الأشخاص في سكنكم الجامعي ؟”
رفع يان لان إصبعين
في تلك اللحظة ، ازداد وجه شيه يون تشي ظلمة ،
وساد شعور خانق وثقيل في الأجواء
حدّق في يان لان بنظرات ثابتة وقال بصوت بارد:
“ هل يمكنك التقدّم بطلب للحصول على غرفة منفردة ؟
سأتحمّل التكاليف !!! .”
هزّ يان لان رأسه رافضًا ، وكتب بهدوء :
[ لي لي صديقي . لا أريد أن أبتعد عنه ]
تقدم شيه يون تشي خطوة وسأله :
“ وماذا عني ؟ ألا يهمك ما أشعر به ؟”
لم يستطع يان لان تمالك نفسه ، فضحك بخفة ،
وارتسمت على وجهه ابتسامة مشرقة كأنها ذوبان جليد
تحت شمس ربيعية ،
ابتسامة جعلت من الصعب النظر إلى سواها ——
ظلّ شيه يون تشي يحدق فيه ، ثم قال بعبوس:
“ يان لان لا تضحك .”
اضطر يان لان إلى الاستمرار في الكتابة على هاتفه:
[ هو مثلي الجنس ]
ورغم بساطة هذه الكلمات ، فإنها كانت تحمل في طيّاتها الكثير
وقد فهم شيه يون تشي مغزاها بسرعة
وما زال يان لان شاردًا ، كتب سطرًا آخر :
[ هل اطمأننت الآن ؟ ]
خفّ التوتر قليلًا في تعابير شيه يون تشي،
وإن لم تخلُ من الحذر، وقال بصوت خافت:
“ على أي حال ، ينبغي أن تكون حذرًا أيضًا .
من لا يعرف قد يظن أنكما على علاقة عاطفية .”
كتب يان لان :
[ وهل ما زلت تظن ذلك أنت أيضًا ؟ ]
هزّ شيه يون تشي رأسه :
“ لا، لكنني لا أريد أن يظن الآخرون ذلك .”
كتب يان لان:
[ لا تقلق، الجميع يعلم أننا مجرد صديقين مقرّبين
ولا مجال للبس ]
حدّق فيه شيه يون تشي بصمت للحظة ، ثم قال بصوت خافت مستسلماً :
“ حسنًا ”
ابتسم يان لان بنظرة آخذة في التعمّق، وكتب:
[ هل يمكنني العودة الآن ؟ ]
أومأ شيه يون تشي وأجاب بصوت خافت:
“ لا تنسَى أن ترسل لي رسالة.”
ظلّت ابتسامة يان لان على وجهه،
ومعها عمق في عينيه لا يُخفى
وقبل أن يغادر ، لوّح له بإشارة “تصبح على خير” بلغة الإشارة ،
ثم ابتعد عائدًا نحو بوابة المدرسة برفقة يانغ شياولي
لكن هذه المرة — لم يسمح يان لان ليانغ شياولي بأن يتشبث به كالعادة ؛ بل سار إلى جانبه ،
وعلى الرغم من القرب ، كان بين أكتافهما مسافة تعادل قبضة يد
وحين ابتعدا بحيث لم يعد بالإمكان رؤية البوابة ———
ضحك يانغ شياولي فجأة ——-
نظر إليه يان لان بعجز ، فلم يملك كلاهما إلا أن ينفجرا ضحكًا
أخرج يان لان هاتفه وكتب :
[ لقد فعلت ذلك عمدًا ، أليس كذلك ؟ ]
قال يانغ شياولي بفخر وهو يومأ رأسه :
“ ممممم !!! طبعًا أنا من يجب أن يقوم بذلك .
لين جيانشينغ مرتبته منخفضة جدًا ، لا يصلح للعب الدور .
على أي حال ، كان لا بد أن أُعلِم السيد شيه أنه يجب أن يبقى يقظًا وحذراً !”
ثم بدا وكأنه تذكّر شيئ ، فنظر إلى يان لان بطرف عينه وسأله :
“ أنت… لست غاضبًا مني سرًا أليس كذلك ؟”
هز يان لان رأسه نافياً، وكتب :
[ لست غاضبًا ، لأنني رأيت جانبًا لطيفًا منه…
كان يُشبهه في السابق ]
رفع يانغ شياولي حاجبيه بدهشة :
“ لطيف ؟!
أنت ترى شيه يون تشي لطيف ؟
الجمال فعلًا في عين المُحب غريب …”
لم يردّ عليه يان لان سوى بابتسامة خفيفة ، دون أن يوضّح أكثر
يانغ شياولي:
“كيف كانت ‘مواعدتكما’ اليوم؟
واضح أنك في مزاج رائع !”
كتب يان لان:
[ لم يكن موعد . مزاجي جيد لأسباب أخرى ]
رد يانغ شياولي وهو يرفع حاجبيه بسخرية لطيفة:
“ حسنًا حسنًا، طالما أنك سعيد .
بالمناسبة، ما الذي قاله لك سرًّا قبل قليل؟
هل يمكن أن تخبرني ؟”
رأى يان لان أن لا ضرر من مشاركته ، فشرح له الأمر بإيجاز
أخذ يانغ شياولي هاتف يان لان وبدأ يقرأ محتواه وهو يصدر
صوت “تسك تسك” من فمه، ثم قال:
“ هل يعرف حقًا ما يقوله ؟ هل يدرك ما يفعله ؟”
استعاد يان لان هاتفه منه بابتسامة ، وهز رأسه بهدوء
سخر يانغ شياولي مجدداً ، وقال:
“ فمه يتكلم لكن قلبه عنيد ؟
يبدو أن غيرته وصلت إلى هذا الحد… إن لم تبدآ علاقة
قريبًا ، فسيصعب إنهاء هذا الوضع .”
كتب يان لان :
[ هو ما زال يفكر ]
قلّب يانغ شياولي عينيه وقال:
“ وما الذي يحتاج إلى التفكير ؟
أنتما على وشك الخروج معًا ، وهو لا يزال في طور التفكير ؟!”
وقبل أن يُنهي كلماته ، صدر صوت دينغ من هاتف يان لان،
يُشير إلى وصول رسالة جديدة
فتح يان لان الرسالة ونظر إليها
كانت من شيه يون تشي
: [ هل وصلت إلى السكن ؟]
: [ ليس بعد .]
: [ حسنًا، أخبرني حين تصل .]
نظر يانغ شياولي إلى شاشة الهاتف، لم يرَى مضمون الرسائل،
لكنه رأى صفحة المحادثة، فعلق دون أن يتمالك نفسه:
“ أأنتم تتواصلون بهذه الطريقة ؟
لماذا لا تستخدمان ويتشات ؟”
كتب يان لان:
[ لا أملك حسابه في ويتشات ]
رفع يانغ شياولي حاجبيه بدهشة:
“ ولِمَ لا تضيفه إذًا ؟”
كتب يان لان:
[ الأمر نفسه ، هو لا يمانع ، وأنا أيضًا .
و فاتورتي الشهرية تتضمّن خمسمئة رسالة نصية وهي كافية ]
ضحك يانغ شياولي وهو ينظر إلى يان لان ،
وقد وضع ذراعيه خلف رأسه بتكاسل ، ثم قال:
“ متى تظن أنه سيطلب منك إضافته على ويتشات ؟”
هزّ يان لان رأسه مشيرًا إلى أنه لا يعرف
قال يانغ شياولي وهو يمد شفتيه بتفكير :
“ ألا تظنه شخصًا غريبًا ؟ أنا فعلًا لا أفهم كيف يفكّر .
تقول إنه متردّد ، لكنه يبدو وكأنه يلاحقك أصلاً ،
يهتم بك، ويغار عليك.
والغريب أنك لم تبادر بشيء أساسًا—لا دعوة ، لا موعد ،
لا فيلم — ثم هو يقترح أن تخرجا معًا في العيد الوطني !
واضح أنه يحاول أن يخلق لنفسه فرصة…
يحاول إيجاد مدخل ….”
ظلّ يهزّ رأسه، وقال مازحًا :
“ أشعر بأنك لو تجاهلته قليلًا ، فسيبدأ بالذعر فورًا ~~ "
كتب يان لان:
[ لا أريد أن أزعجه ]
لوّح يانغ شياولي بيده :
“ لست أطلب منك أن تزعجه ، أنا فقط مندهش من حالته .
في النهاية ، تبيّن أنه كلب ضخم ~ !”
نظر إليه يان لان بلا تعبير واضح على وجهه
فأوضح يانغ شياولي ضاحكًا :
“ مثل فصيلة كبيرة من الكلاب… مظهرها شرس ، لكنها
في الحقيقة شديدة التعلّق بصاحبها ، وغيورة جدًا .
ألا تراه هكذا معك ؟”
أظهر يان لان تعبيرًا مترددًا
فقال يانغ شياولي بحزم:
“ أعتقد أنه سيعترف بمشاعره تجاهك عاجلًا أم آجلًا ”
……….
ولعلّ ما قاله يانغ شياولي لم يكن بعيدًا عن الواقع ——-،
إذ لاحظ يان لان أن عدد رسائل شيه يون تشي قد ازداد
بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة ~
كثيرًا ما كان يستيقظ ليجد رسالة تقول :
[ صباح الخير ]
وعلّق يانغ شياولي على ذلك:
“ كلب ضخم متعلّق ~ !”
و أحيانًا ، كان يان لان يقرأ الرسالة دون أن يرد ،
ويتركه على حاله
وبعد ساعة ، تصل رسالة أخرى من شيه يون تشي
[ هل لا زلت مشغولًا ؟
تيانتيان يشتاق إليك كل يوم ، ويسألني دائمًا متى ستأتي لتلعب معه .]
فيرد يان لان :
[ أخبره أنني أشتاق إليه أيضًا ، لكنني مشغول في بداية
العام الدراسي . عندما أجد وقتًا ، سأزوره .]
شيه يون تشي :
[ أأنت تشتاق إليه فقط ؟]
يان لان:
[.]
ثم كتب:
[ لدي محاضرة الآن .]
لم يكن يان لان يكذب عليه، ولم يكن يتجاهله عن قصد
لقد كان حقًا مشغولًا، دروس وواجبات لا تنتهي،
و كل يوم يمتلئ برسومات غير منجزة وكتب لم تُقرأ
كان منهمكًا لدرجة أنه بالكاد لاحظ أن تدريب الطلبة الجدد
للعسكرية قد انتهى ،
وأن حفلة الترحيب بالطلاب الجدد أوشكت على البدء
حفلة الترحيب في كلية الفنون كانت دومًا حافلة بالنشاط،
تتنوع فيها الفقرات بتنظيم الأندية الطلابية المختلفة
وكانت أبرز لحظاتها أداء جماعي للنشيد الوطني ،
يسبقه عرض يقدمه الطلبة الجدد
لم يسبق أن شارك يان لان في أي عرض مسرحي
لم يجرؤ أي طالب أو أستاذ على دعوته للمشاركة في أداءٍ على المسرح
لكن هذا العام، تجرأ شخصٌ واحد —— : لين جيانشينغ —-
منذ أن تبادلا حساباتهما على ويتشات عند بوابة الجامعة،
لم يتبادلا أي رسالة
لذا حين تلقى يان لان رسالة من لين جيانشينغ، تفاجأ،
خاصةً من أول سطر فيها :
لين جيانشينغ :
[ سينباي، أود أن أطلب منك خدمة ،
أرجوك وافق، أنا حقًا في مأزق .]
رد يان لان:
[ ههم؟ ما الأمر ؟]
لين جيانشينغ :
[ نحن نخطط هذا العام لعرض مميز للطلبة الجدد في حفلة الترحيب .
العرض يشبه المسرحية الموسيقية ، لكن بطابع
الحكايات الخيالية ، وكتبنا النص بأنفسنا .]
: [ حسنًا ، وماذا تريد مني ؟]
لين جيانشينغ :
[ نحتاج إلى شخص ليلعب دور “الملكة”،
وبعد البحث في كل الكلية ، لم نجد سوى أنت من
يستطيع أداء الدور .]
رد يان لان بتردد:
[… أنا أبكم ، لا أستطيع إلقاء الحوارات .]
لين جيانشينغ :
[ لا توجد حوارات أصلًا ، العرض يعتمد على
الموسيقى والتأثيرات البصرية فقط .
لن تحتاج حتى إلى تدريب مكثف ، كل المطلوب
منك أن تبدو بجمال وهيبة وانعزال .]
وأرسل له لين جيانشينغ رمزًا تعبيريًا لرجل ينحني ساجدًا ، ثم أضاف :
[ سينباي إن لم توافق على أداء دور الملكة
فسيضيع جوهر عرضنا بالكامل 😭😭😭
أرجوك وافق !]
ارتعشت عين يان لان قليلًا وكتب :
[ ما هي ' التضحية البسيطة ' التي يجب أن أقدّمها ؟]
أرسل له لين جيانشينغ صورة لفستان من طراز روكوكو الأوروبي ،
بلون الشمبانيا العتيق ، التنورة واسعة ،
مزيّنة بالدانتيل والشرائط والفيونكات
لين جيانشينغ : [ ارتداء زي نسائي 🙏🏼 ]
يتبع
بخصوص انا حبيت الفستان والفايب 😍
ردحذف