القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch17 | IOWY

 Ch17 | IOWY



استغرق الأمر من شيه يون تشي قرابة دقيقة ليفهم ما يعنيه أن ' يلعب دور الملكة ' 

وبعد أن استوعب المعنى ، عبس قليلًا وقال:

“ هل أجبرته على ذلك ؟”


ليس لأنه لم يكن يستطيع تخيّل يان لان وهو يلعب دور الملكة ، 

بل لأنه لم يستوعب كيف وافق على ذلك من الأساس


{ هل اضطر لوضع مساحيق التجميل وارتداء فستان ؟ 


كيف يمكن أن يان لان يوافق على شيء كهذا ؟ }


لوّح يانغ شياولي بيده :

“ لم نضطر لإجباره على شيء ، لو لم يرغب ، لن يستطيع أحد إجباره . 

عندما ترى العرض ستفهم . 

بعد الليلة ، سنكسب قلوب كل المستجدين ، شباب وشابات ، 

وستبدأ رسائل الغرام تنهال علينا بلا توقف !!! .”


انعقد حاجبا شيه يون تشي ببرود خفي حين سمع هذا، 

وظهر في عينيه انزعاج مفاجئ، 

وكأن شيئًا يخصه أصبح مطمعًا لغيره

فقال بصوت خافت فيه نبرة لا تخلو من الحدة:

“ هل لدى الأستاذ يان الكثير من المعجبين ؟”


ردّ يانغ شياولي بنبرة عادية ، وكأنه يذكر أمرًا بديهيًا :

“ كثير جدًا . 

حتى طلاب كلية الرياضة والهندسة يحبونه من طرف واحد . 

في أكثر الفترات ازدحامًا ، كان طلاب كلية الرياضة يأتون 

عندنا بحجة مباريات ودّية ، 

ونصفهم أصلًا يأتون فقط لإلقاء نظرة عليه.”


بدأ يانغ شياولي يسرد على مهل قصص المعجبين الذين 

تراكموا حول يان لان على مرّ السنوات


وبينما يتحدثان ، وصلا إلى أمام القاعة التي تشبه القصر 

والمخصصة لكلية الفنون


وبمجرد أن اقتربا من الباب، 

بدأت نبرة صوت يانغ شياولي تخفت، 

وكأن صوته بحّ قليلاً


لم يدخل فورًا ، بل ذهب أولًا إلى آلة بيع ، 

واشترى زجاجة ماء لشيه يون تشي، وعلبة عصير لـ تيانتيان


لم يكن تيانتيان بحاجة لمساعدة الكبار ، فقد فكّ القشة 

وشرب العصير بنفسه

و عيناه الزرقاوان الكبيرتان كانتا صافيتين وجميلتين 

كالجواهر المغسولة بالماء، 

حتى أن يانغ شياولي لم يستطع منع نفسه من النظر إليه بين الحين والآخر


وبينما شيه يون تشي يشرب القليل من الماء المعدني ، 

تذكر فجأة شيئًا


أخرج هاتفه من جيبه، وأرسل رسالة نصية إلى السكرتير لين


في هذه الأثناء ، نظر يانغ شياولي إلى الساعة ، 

وشعر أن الوقت قد حان ، فأشار لهم نحو القاعة


قاعة كلية الفنون كانت جديدة البناء ، 

وهي عبارة عن مبنى ضخم يشبه قلعة قوطية ، 

يجعل منها معلمًا فريدًا في الكلية


و كثير من الطلاب كانوا يسعون للالتحاق بهذه الكلية فقط من أجل هذه القاعة





سار شيه يون تشي خلف يانغ شياولي، 

حاملاً تيانتيان بين ذراعيه


وكلما اقتربوا أكثر ، ازدادت حدة الأصوات القادمة من الداخل


وبدا أن عرضًا راقصًا كان جاريًا ، 

والموسيقى النابضة بالإيقاع كانت تهزّ الجدران ، 

وتضرب الصدر والآذان بقوة


حين دفع يانغ شياولي البابين الكبيرين، 

ضربهم صوت الموسيقى الصاخبة على الفور


بشكل غريزي، شدّ شيه يون تشي من احتضانه لذراع تيانتيان، وهمّ بالابتعاد


لكنه لم يدرك إلا بعد أن خطا خطوة واحدة أن تيانتيان لا يسمع


تيانتيان، الذي لم يلحظ توتر عمّه المفاجئ، 

كان ينظر بفضول إلى القاعة الكبيرة الممتدة أمامه، 

حيث تجمّع مئات الأشخاص


وعلى المسرح، الإخوة والأخوات الأكبر سنًا يرقصون


عيناه الواسعة بدأت تبحثان بعناية وسط الجموع عن أستاذه يان لان


غطى يانغ شياولي أذنيه بإصبعيه ثم نكز شيه يون تشي 

بمرفقه مشيرًا له أن يتبعه، 

ثم التفوا ومشوا نزولًا عبر الدرجات الغائرة للقاعة ، 

متجهين إلى القسم الأوسط حيث وُجد مقعدان شاغران


في البداية لم يكن يانغ شياولي قد حضّر مقعدًا إضافيًا ، 

إذ لم يكن يتوقع أن يحضر شيه يون تشي برفقة ابن أخيه ، 

لذا لم يكن أمام تيانتيان سوى الجلوس في حضن عمّه


بعد لحظات ، توقفت الموسيقى السريعة التي كانت تعصف 

بالمكان بشكل مفاجئ ، 

فانحنى طلاب السنة الثانية الذين قدّموا رقصة الشارع 

ليحيّوا الجمهور ،

و دوّى التصفيق في أنحاء القاعة


انضمّ يانغ شياولي إلى التصفيق، وصفّق مرتين، 

ثم، ومن حيث لا يدري أحد، أخرج كاميرا تصوير


و تلألأ الحماس في عينيه وهو يضبط زاوية التصوير نحو المسرح، وقال بحماس:

“ حسناً ، قريباً سيبدأ العرض ! 

ملكة الصمت سيطل علينا بإطلالة تخطف الأنفاس !”


شعر شيه يون تشي بتوتر غامض يتسلّل إلى داخله، 

فاعتدل في جلسته وهو يحتضن تيانتيان، ووجّه نظره نحو المسرح


المقدّم يعلن :

“…والآن ، سيقدّم طلاب السنة الأولى مسرحية موسيقية 

بعنوان عقاب الملكة ، 

بمشاركة خاصة من السينباي يان لان .”


عند سماع الاسم الأخير ، عمّت الهمسات صفوف الجمهور ، 

وظهرت على الوجوه علامات الدهشة والاستغراب


وحين أنهى المقدّم كلمته وغادر المسرح ، 

ارتفعت الستارة الحمراء ببطء


وفي دقائق معدودة ، تغيّرت ديكورات المسرح لتصبح أشبه بأرض خيالية ، 

تتفتح فيها الأزهار وتكسوها الأعشاب الخضراء ، 

بينما تصاعد دخان ينساب كضباب حالم ، 

يخلق أجواءً سحرية


كان الجمهور ما زال مستغرقًا في سحر المشهد حينها بدأت 

موسيقى كلاسيكية ناعمة بالعزف


وبدأت الفتيات ، وهنّ يرتدين تنانير منتفخة وأجنحة الجنيات ، 

يظهرن تباعًا على خشبة المسرح ، 

ويدُرن في حلقات متناسقة في الوسط


بدا أن أجسادهن كانت مزينة ببريق لامع ، 

جعلتهن يبدين كجنيات تتلألأ تحت أضواء المسرح


و بينما الجمهور مأخوذًا برقصة الجنيات ، 

دخل لين جيانشينغ مرتديًا ثوبًا أوروبي الطراز بلون أخضر داكن ، 

بخطوات رشيقة وسط تصفيق الفتيات وصيحاتهن الحماسية


تعرّف عليه شيه يون تشي على الفور، 

فقد كان ذلك الشاب الذي رأى يان لان يتحدث معه بودّ 

عند بوابة الكلية في ذلك اليوم


تجمّدت ملامحه للحظة ، وبدا على وجهه برود فاتر ، 

شكل تناقضًا حادًا مع الحماس المتدفق من حوله


بدا أن القصة بدأت مع هذا الأمير الذي دخل عن طريق 

الخطأ إلى أرض الجنيات

و بدأ يرقص معهن ، ووجهه الوسيم يفيض بابتسامة مشرقة مليئة بالسعادة


كان لين جيانشينغ يحظى بشهرة جارفة بين الطلاب الجدد، 

لا لوسامته فحسب ، التي أسرت قلوب الفتيات ، بل كذلك 

لطبيعته المنفتحة والسخية ، التي جعلته يندمج بسهولة 

بين الطلاب الذكور


منذ لحظة ظهوره ، لم تتوقف الهتافات والتصفيق في القاعة، 

حتى إن البعض بدأ ينادي باسمه


كان حقًا نجمًا من نجوم طلاب كلية الفنون


يانغ شياولي لم يهتم كثيرًا بتلك الضوضاء ؛ 

و عيناه كانتا تلمعان وهو يحدّق في خشبة المسرح ، 

وقال بحماس :

“ يتبقى القليل ! دقائق وسيظهر ملكتنا !”


شيه يون تشي لم يستطع إلا أن يرمقه بنظرة جانبية


وفجأة ، 

خفتت أضواء المسرح مع تغيّر نغمة الموسيقى ، 

وبدأت الجنيات ينثرن الزهور في الهواء



الأمير على الخشبة بدا وكأنه رأى مشهدًا صادمًا جعله يتراجع مذعورًا


عندها — ، تغيّر اللحن في الخلفية إلى نغمة ناعمة حالمة، 

مليئة بالرومانسية


تراجعت الزهور على المسرح كما لو أنها تنسحب مع الموج، 

وظهر من بين الظلال هيئة بلون الشامبانيا ، 

تتحرك ببطء من العتمة التي لم تصلها الأضواء بعد


ثبّت شيه يون تشي نظره على التنورة الواسعة التي بدت أولًا، 

ثم صعدت عيناه تدريجيًا، إلى خصرٍ نحيل يمكن إحاطته 

بكف يد

ثم إلى العنق الأبيض الممشوق كعنق البجعة…


و بدأت ضربات قلبه تتسارع


وما إن بلغت عيناه الذقن حتى شعر أن طبلة أذنه تهتز ، 

و الدم في عروقه قد فقد نسقه المعتاد في لحظة


كأن جسده كله تجمّد


حبس أنفاسه دون وعي ، وهو يراقب تلك الهيئة الساحرة 

وهي تخطو بخفة إلى المسرح في هيئة ملكة


لقد سبق وأن مدح من قبل أولئك الذين يبدون كأنهم 

منحوتون من الجليد والثلج… لكن هذا الشخص، في هذه 

اللحظة، كان تجسيدًا حقيقيًا للجليد والثلج


ملامحه البديعة لا تشوبها شائبة ، 

لكنها مليئة ببرود غامض يُبعد الآخرين دون أن ينطق بكلمة


وعيناه الصامتتان العميقتان ، أشبه ببركة ساكنة ، 

بجمال قمة جبل مغطى بالثلج ، 

ينبعث منهما هالة مهيبة تأسر القلب



و انفجرت القاعة الكبيرة في حالة من الضجيج المبالغ فيه 

عند ظهور تلك الهيئة على المسرح


رفع يان لان عينيه قليلًا ، وبنظرة واحدة فقط ، 

خيّم الصمت على المكان بأكمله


الأجواء الحماسية التي فجّرها لين جيانشينغ قبل لحظات، 

انطفأت فجأة


ولم يجرؤ أحد على إصدار أي صوت ——-


وحده لين جيانشينغ، الذي كان الأقرب إليه، 

رأى الارتجاف الطفيف في يديه


كان يعلم أن يان لان —— رغم مظهره الملكي البارد ، 

كان متوترًا إلى حد أن جسده كلّه يكاد يرتعد ——


الموسيقى الحالمة والرومانسية تُعبّر عن منظور الأمير ، 

وتنقل للجمهور مشاعره ، 

حبّه من النظرة الأولى للملكة


وكأنه يملك بين يديه باقات لا تنتهي من الزهور ، 

يرقص بها حول الملكة ، ويغني لها


بينما الجنيات يدرن حولهما  ، 

يطلقن ضحكات عذبة كأنها موسيقى تنبع من الغابات


لكن الملكة بقيت باردة كالجليد، غير مبالية


لم تكتفِ برفض الأمير ، بل غضبت أيضًا من وقاحته في الاقتراب منها


وفجأة ——- ، دوّى صوت الرعد في أرجاء القاعة ، 

هزّ المكان


هبّت رياح عاصفة على المسرح ، 

فسقطوا الأمير الوسيم والجنيات اللطيفات أرضًا


والملكة ، بشعرها الفضي ، ملامحها جامدة لا تعابير فيها، 

لكنّ غضبها بدا جليًا واضحاً كأنه جبل يوشك على الانهيار


هرب الأمير مذعورًا ، وانسدل الستار ببطء


ثم صعدت الأميرة إلى المسرح …


أما شيه يون تشي، فقد فقد اهتمامه بكل ما يدور على الخشبة من أحداث


ذهنه لم يعد يفكر سوى بصورة يان لان وهو يجسّد 

شخصية الملكة—كل حركة ، كل تعبير ، 

ظلّ محفورًا في ذاكرته


ولم يكن الوحيد الذي أصيب بالذهول


بدأ الجمهور يتناقل الهمسات ، وبدأ اسم “يان لان” يُذكر مرارًا ، 

مما يدل على أن أداءه كان مبهرًا وخارقًا لكل التوقعات


وسط هذا الذهول ، التفت تيانتيان فجأة ، 

وجذب طرف ثياب شيه يون تشي، وسأله بلغة الإشارة:

“ هل هذه هو الأستاذ ؟”


أومأ له شيه يون تشي بالإيجاب


لمعت عينا تيانتيان سعادة { كنت أعلم أنني لم أُخطئ! 

تلك “الأخت الجميلة” كان فعلًا أستاذي يان ! }


وبينما يانغ شياولي يستمع إلى الهمسات الخافتة التي تدور حوله ، 

كان قمة السعادة ، وقال بفخر لا يخفيه :

“ أنا الذي قمت بوضع المكياج له ! 

طبيعي يظهر بهذا الشكل المذهل صحيح ؟”


أما العروض التالية فكانت تدور في معظمها حول الأمير والأميرة


جلس تيانتيان يضع يديه على وجنتيه، 

يشاهد العرض بكل تركيز


قد لا يكون فهم القصة ، ولا سمع الموسيقى التي تملأ القاعة ، 

لكن بالنسبة له، مجرد أن يكون هناك عرض يراه كان كافيًا ليجذبه ويأسره


ناهيك عن أنه كان في داخله ينتظر ظهور أستاذه يان مرة أخرى


كان يشعر بشيء داخلي يقول له إن أستاذه سيعود للظهور من جديد


ولم يكن يعلم… أن عمه هو الآخر كان ينتظر، تمامًا مثله ——


حين وقع الأمير والأميرة في الحب ، وبدأت مراسم الزفاف ، 

بدأت الجنيات يرقصن ويغنين حولهما احتفالًا


ظهرت الأميرة وسط وابل من بتلات الورد ، 

واحتضنها الأمير في بحرٍ من الزهور ، 

بينما بدأن الجنيات يهربن في ذعر


وفي طرفة عين، تحوّل المشهد الذي كان مفعمًا بالفرح إلى 

فوضى عارمة، وساد الصمت المسرح ——-


كان الجمهور بأسره مذهولًا من هذا التحوّل المفاجئ في الأحداث


حتى أن التنفّس بصوت مسموع بدا وكأنه قد يُفسد الأداء


أما شيه يون تشي، فقد ثبت عينيه على الستار


لم يكن كالبقية مشغولًا بما يدور على المسرح ، 

بل كان يشعر بإحساس داخلي يخبره أن الملكة على وشك الظهور مجددًا


وفعلًا، في اللحظة التالية، خرجت مروحة من الريش الأبيض 

من خلف الستار ، 

تلاها معصم ناصع البياض يزينه الدانتيل بلون الشامبانيا…


و ظهرت نصف ملامح الملكة المذهلة من ظلال الستار، 

وبدأت تخطو بخفة وأناقة نحو الأمام


بعينين باردتين، حدّقت من فوق نحو الأمير والأميرة 

الممددين وسط بتلات الورود


ريش المروحة التي وضعها أمام صدره تمايل بنعومة مع كل حركة


ثم، أغلق المروحة ببطء ، 

وأدار نصف جسده بلا مبالاة ، 

ومع ظلّ المكياج الحاد عند أطراف عينيه ، 

حدّق إليهما من علوٍّ ببرود لا يرحم


من الواضح أن ظهور الملكة لم يكن سوى للعقاب



وسط مطر الورد ، انتزعت حياتهما ، ثم تراجعت إلى الظلمة ، 

وهي واقفة باستقامة كالبرج ، بكامل أناقتها ورشاقتها


و هبط الستار ببطء


وبعد لحظة من الصمت المشحون ، 

دوّى تصفيق مدوٍّ في أرجاء القاعة ، 

حماسيٌّ إلى درجة أن سقف القاعة بدا وكأنه سيُقتلع من مكانه


و تعالت أصوات الدهشة والإعجاب في كل اتجاه


أما شيه يون تشي، الجالس وسط الجمهور، فلم يكن قادرًا على تهدئة اضطرابه


النظرة الأخيرة الثاقبة التي وجهها له يان لان، قلبت نبضات 

قلبه رأسًا على عقب ———- ،


الأدرينالين الذي اندفع في عروقه جعل قلبه ينبض على نحو غير منتظم ———— ، 


وشعور غريب من القشعريرة صعد على طول عموده الفقري ———— ، 


الصور تتقافز في ذهنه بلا سيطرة ———— ، 


وكل ما أمكنه الإمساك به كان ذلك الوجه الهادئ ليان لان، 

الذي رآه ذات ليلة وهما يشربان، حين بدأ وعيه يتلاشى


ذلك الوجه اللطيف ظل يتقاطع في ذهنه مع ملامح الملكة 

الباردة القاسية التي رآها قبل قليل، 


حتى امتزج الاثنان داخل مخيلته، 

ليشكّلا معًا صورة ليان لان حين كان في السابعة عشرة أو 

الثامنة عشرة من عمره ———— ، 



عينين هادئة باردة ىواثقة ، بدا وكأنهما يخترقان الزمان والمكان ، 

لتلتقيا بعينيه بثبات وسكينة عميقة ———— ، 


وفي تلك اللحظة ، لم يستطع شيه يون تشي إلا أن يسرح في أفكاره ، 

مأخوذًا بتلك النظرة التي لا يمكن تفسيرها 


وفي غمضة عين ، تلاشت صورة يان لان المراهق ، 

وكأنها لم تكن سوى وهم عابر في ذاكرته ———— ، 


مع اقتراب مراسم ختام الحفل الترحيبي من نهايتها، 

اصطفّ جميع الطلاب المشاركين في العروض على خشبة 

المسرح بانتظام ، 

وبدأوا ينشدون النشيد الوطني برفقة الجمهور الواقف


كان شيه يون تشي يمسك بيد تيانتيان، 

ويُردّد كلمات النشيد بنبرة خافتة، 

وعيناه لا تفارقان تلك الهيئة الواقفة في زاوية المسرح


وما إن انتهى الجوق من أداء النشيد، 

حتى أُسدل الستار على الحفل الختامي


أما الطلاب المتحمّسون الذين بدأوا بالمغادرة ، 

فظلّوا يتبادلون الأحاديث بحماس عن أداء يان لان المبهر في دور الملكة


أعاد يانغ شياولي الكاميرا إلى حقيبته ، وقال ممازحًا ، 

وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة مليئة بالفخر:

“ دعوني آخذكما إلى خلف الكواليس، لتقابلا الملكة مومو "


يتبع


Erenyibo: مدري ليش طول الفصل وقلبي متوتر مع يون تشي 😭

أول مره انشد وبتركيز لمشهد كذا !! ووووش فييييني !!

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي