القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch20 | DSYOM

 Ch20 | DSYOM



[ وما من شيء يبقى على صلاحه أبداً ]


حمل وين دي أكياس الوجبات الخفيفة المنفوخة ، 

ودخل إلى الحي الذي يستأجر فيه جيانغ نانزي شقته


كل زاوية فيه ذكّرته بحديقة هي تشينغ— أسوار خضراء مهملة ، 

روضة أطفال يغطيها الغبار ، 

شرفات ونوافذ بارزة تتكدّس فيها القدور والصحون والأوعية ، 

وأبواب حديدية مضادة للسرقة تعود لعقود مختلفة ،


ضغط على جرس الباب ، فظهر أمامه جيانغ نانزي وقد 

تحوّل شعره من الأزرق إلى الأشقر ، 

بينما يختنق المكان من الفوضى العارمة في الداخل —-


لحسن الحظ كان مظهره ما يزال متماسكًا، وشعره متينًا

لو كان غيره لبدت بشرته شاحبة كالشمع، 

ولكان رأسه أصلع تمامًا الآن


قال وين دي وهو يمد إليه كيس البلاستيك : “ الوجبات السريعة التي طلبتها .”


أخذها زميله القديم شاكرًا : “ ادخل واجلس "


قال وين دي وهو ينظر إلى المكان : “ أين أجلس؟”


الغرفة مليئة بصناديق كرتونية ، 

ومن الملصقات الظاهرة عليها بدا أنها تحوي نودلز فورية، 

ونقانق، ولحومًا مجففة، وفواكه معلبة


أي شخص لا يعرف الأمر سيظن أن نهاية العالم قد حلّت، 

وأن هذا آخر حصن للبشرية


أما الأريكة فقد غطّتها ثياب متسخة ، 

فلم يتبقّى مكان للجلوس سوى السجادة أمامها


وين دي { لو أن الجار المزعج في الشقة المجاورة رأى هذا 

المنظر ، لاختنق ومات في الحال }


أخرج هاتفه والتقط صورة


وعلى الجدار المقابل للأريكة ، يوجد شاشة ضخمة تكاد 

تحتل نصف الحائط


اتكأ جيانغ نانزي على الأريكة ، يمضغ رقائق البطاطس ، 

بينما يشاهد فيلم البحث عن نيمو على الشاشة العملاقة


جمع وين دي بعض الوسائد وجلس على السجادة أمامه 

بشكل مائل : “ ما زال حبك للأنمي لم يتغير "


أجابه جيانغ نانزي منحرفًا عن الموضوع: 

“ هل تعرف أن ' أسماك المهرّج خنثى ' ؟”


وين دي { ها نحن نبدأ من جديد }


تابع جيانغ نانزي: “ الأنثى تضع كامل السرب ، وهي المسيطرة . 

وإذا اختفت الأنثى القائدة ، فإن أكبر ذكر يمكنه أن يقفز 

مرتبة اجتماعية ويتحوّل تلقائيًا إلى أنثى . 

خلال أيام قليلة ، تتقلص أعضاؤه الذكورية ، ثم تتطور لديه 

مبايض ، ويصبح أنثى جديدة وقائدة للسرب .”


قال وين دي مشوشًا: “ ماذا ؟”


أشار جيانغ نانزي إلى الشاشة ، حيث كان نيمو يتجادل مع 

والده مارلن : “ إذن الحبكة الصحيحة لفيلم البحث عن 

نيمو ينبغي أن تكون كالآتي : بعد موت أم نيمو ، يتحوّل 

والده إلى أنثى ، ثم يدخل في علاقة مع ابنه ، 

وينجبان معًا الجيل التالي من السرب…”


قال وين دي وهو ينتزع كيس البطاطس من يده بعدما لم يحتمل أكثر: “ كفى! 

أيها الأوغاد المهووسون بالخيال العلمي ، ابتعدوا عن فن السينما !”


منذ أن تعرف وين دي على جيانغ نانزي، وهذا الأخير لا يملّ 

من البحث في السلوكيات الجنسية عند الحيوانات، 

وهو ما قاده في النهاية إلى دراسة علم الأحياء


ووفقًا لما قاله ، فإن اهتمامه هذا كان وليد اليأس ؛ 

فوالداه كانا غير منسجمين ، ينامان على سرير واحد لكن كلٌّ 

منهما يحلم في اتجاه مختلف منذ سنوات طويلة


حاول أن يجد برهانًا على الوفاء في عالم الطبيعة ، 

ليكتشف أن حتى الطيور أحادية التزاوج لا تخلو من الخيانة 

والأبناء غير الشرعيين


إنه لأمر مفجع أن الطبيعة نفسها لا تقف إلى جانب الحب


لكن —- قناديل البحر مختلفة


هذا الكائن الجميل يستطيع أن يتكاثر لاجنسيًا


فأحد أطوار قناديل البحر—البوليبات—يُنتج قناديل جديدة عبر التبرعم


في البداية تكون الأفراد الجديدة متصلة بجسم الكائن الأم ، 

ثم تنفصل لاحقًا لتصبح قناديل مستقلة


لا توقّعات ، لا خيانات —- يا لها من فصيلة متقدمة 


وعلى الشاشة ، مرّت مجموعة من أسماك الهامور ، 

فقال جيانغ نانزي من جديد : “هل تعلم أن…”


قاطعه وين دي بسرعة: “ لا تُخرّب ذكريات طفولتي الآن ، 

أين الهدية ؟”


ألقى جيانغ نانزي عليه نظرة ، ثم أوقف الفيلم ، 

ونبش بين أكوام الأشياء المبعثرة على طاولة القهوة حتى 

أخرج كتيبًا صغيرًا ورماه إلى وين دي


كان الكتيب مطبوعًا بطريقة أنيقة، 

على غلافه كُتب بخط جميل [ مدرسة شينغتشنغ الثانوية ]

وفي داخله صور لمباني المدرسة ، وبحيرة صناعية ، 

وأنشطة الأندية ،  

ولقطات عفوية للحصص الدراسية ،

وفي الصفحة الأخيرة خلاصة قوية : [ نحن نتطلع بشوق لانضمامك إلينا ! ]


قال جيانغ نانزي: “ عيد ميلاد سعيد "


ردّ وين دي: “ لكن عيد ميلادي بعد أكثر من أسبوع "


جيانغ نانزي: “ بالنسبة لشخص مهووس بالحب مثلك، 

أليس من المفترض أن تقضي عيد ميلادك مع من تهتم به؟”


وين دي: “حسنًا يااه ، حتى لو كان كلامك منطقيًا، ما هذا ؟”


أجاب جيانغ نانزي: “ كُتيب تعريفي . 

مدرسة شينغتشنغ هي أفضل مدرسة ثانوية خاصة هنا . 

رواتب المعلمين فيها ممتازة . أظن أنه عليك أن تجرب .”


وين دي: “ تمهّل لحظة… هديتك لعيد ميلادي هي مجرد 

كتيب من تلك التي تُوزّع بالعشرات في معارض التوظيف ؟”


جيانغ نانزي: “ إنها فرصة عمل . أنت الآن في سنتك الرابعة 

من الدكتوراه ، أليس من المفترض أن تفكر في وظيفة ؟ 

في الفصل القادم لا تكن مساعدًا إداريًا بعد الآن . 

تدرب في هذه المدرسة بدلًا من ذلك . 

رواتب المتدربين عندهم أعلى بكثير من رواتب المساعدين الإداريين .”


قال وين دي وهو يعيد الكُتيب إليه: “ أنا لا أخطط

 لأن أصبح معلمًا في مدرسة ثانوية .”


جيانغ نانزي: “ لا تظن أن من العيب أن يذهب طالب 

دكتوراه ليُدرّس في مدرسة ثانوية . 

المدرسة الثانوية الملحقة و ' شين ' العليا تستعينان 

بالدكاترة منذ فترة . 

ومع شدة التنافس في الوسط الأكاديمي ، اسأل نفسك: 

بإنجازاتك المحدودة وبدون خبرة خارجية ، هل يمكنك أن 

تحظى بمقعد في جامعة محترمة ؟”


رد وين دي بصدق : “ لا أستطيع .”


جيانغ نانزي: “ بالضبط . إذن لمَ لا تفكر بمدرسة ثانوية من 

الطراز الرفيع؟ 

مزايا ممتازة، وستكون موضع تقدير من الإدارة .”


وين دي: “ لم ألتحق بالجامعة من أجل الراتب ، 

بل من أجل المكانة الاجتماعية .”


ردّ جيانغ نانزي: “ المكانة الاجتماعية مهمة ، لكن المال ليس مهمًا ؟ 

اعتبره فقط خط عودة لنفسك ...” ثم حشر الكُتيب في 

ذراعيه ، مضيفًا : “ تدرّب هناك في الفصل الدراسي المقبل، 

واحصل على عرض عمل، ولن يؤثر ذلك على بحثك عن 

وظيفة في الخريف القادم .”


قال وين دي على مضض: “حسنًا.” 

وقَبِل الأمر على أنه وسيلة لكسب بعض المال الإضافي


وأثناء تقليبه الكُتيب في يده، أثار فضوله فجأة: “ لماذا 

بدأت تهتم بالمدارس الثانوية الخاصة في بكين؟ 

هل تخطط للبحث عن وظيفة ؟”


قال جيانغ نانزي وهو يشير إلى صورة المدرسة في الكُتيب: “ أحتاج لأن أبقي نفسي منشغلاً . 

هذه هي الأفضل بعد أن قارنت بينها . رواتب جيدة ، 

ويمنحون تسجيلًا أسريًا .”


قال وين دي بدهشة: “ أأنت ذاهب أيضًا ؟” 


فكرة وجود صديق معه جعلت الأمر أكثر جاذبية


لكن جيانغ نانزي أجاب: “ لا، لم يتم اختياري "


ارتبك وين دي إلى درجة أنه ضغط بقوة على كيس من 

المقرمشات فتمزق بين يديه: “ كيف يكون ذلك ممكنًا ؟ 

مع مؤهلاتك العالية ، كيف لا يقبلونك ؟”


ذكّره جيانغ نانزي: “ أنا مجرد حامل شهادة بكالوريوس .”


وين دي: “ ألم تنتقل من الدكتوراه إلى الماجستير ؟”


أجاب: “ انسحبت من برنامج الدكتوراه المباشر في منتصف الطريق .”


قال وين دي باستغراب: “ومع ذلك لا يبدو الأمر منطقيًا . 

لديك على الأقل ثلاث سنوات من الخبرة في الخارج…”


جيانغ نانزي: “ هم يريدون حملة الدكتوراه لتعزيز صورتهم. 

يبدو ذلك جيدًا في دعاياتهم، ويمنح أولياء الأمور الأثرياء 

وأصحاب النفوذ شعورًا بالاطمئنان .”


تنهد وين دي داخليًا ، لكنه لم يرغب في إظهار أي شفقة، 

فغيّر الموضوع ،

جال بنظره في المكان التي بدت وكأن لصوصًا نهبوها أو زلزالًا ضربها ،

وسأل: “ أين توماس؟ 

لماذا لم ينبس بكلمة طوال هذا الوقت ؟”


أجابه: “ إنه غير موجود "


{ كان هذا إشارة جيدة …. غياب توماس يعني أن الحالة 

النفسية لجيانغ نانزي تتحسن }


لكن الطرف الآخر أضاف : “ لقد خرج ليشتري شيئ . 

سيعود قريبًا "


تنهد وين دي مجددًا ، مستعيدًا في ذهنه حواراته السابقة 

مع جيانغ نانزي، وعاد بالذاكرة إلى الوقت الذي ظهر فيه 

توماس مجددًا—كان ذلك قبل عطلة اليوم الوطني مباشرة


لقد تجاوزت المدة هذه المرة الرقم القياسي السابق بكثير


اعتقد وين دي أنه رغم زعمه بأنه بخير ، 

إلا أن جيانغ نانزي في أعماقه ما زال يتوق إلى الرفقة ، 

تمامًا كما في السابق ،


ومع كون والديه غير موثوقين ، وهو الصديق الوحيد الذي 

يعرف حقيقة انسحابه من الدكتوراه ، 

شعر وين دي بموجة من المسؤولية وقال : “ ما رأيك أن 

أنتقل وأقيم معك ؟”


حدّق فيه جيانغ نانزي، وفي عينيه لمعة مؤلمة من الازدراء: “ هذا ملاذي .

 لا تدمّر لي بيئة العيش المثالية .”


وين دي: “ الصراصير في بيتي تعيش في ظروف أفضل من هذه . 

هل يمكنك حتى العثور على جهاز تحكم المكيّف ؟”


مدّ جيانغ نانزي يده تحت الأريكة ، وبحث لفترة حتى أخرج شيئًا مغبرًا مقززًا


لم يعد وين دي يحتمل، فنهض وجمع كل أكياس التغليف 

على الطاولة ورماها في صندوق كرتوني فارغ: “سأساعدك 

على تنظيف المكان .”


جيانغ نانزي: “ لا، لقد بعثرت الأشياء عن قصد . 

لو رتّبتها فلن أستطيع أن أجد شيئ بعد الآن .”


كبح وين دي إحساس المسؤولية الذي بدأ يتنامى داخله


لم يكن يستطيع أن يعيش في بيئة متطرفة كهذه

لكن ترك جيانغ نانزي يعيش وحيدًا جعله قلقًا ،

فقال : “ إن لم ينفع الأمر فعلًا ، فربما عليك أن تجد شخصًا آخر . 

منذ عودتك، ألم تشعر بأي شرارة جديدة ؟ 

أي علاقة جديدة ؟”


جيانغ نانزي: “ لقد قررت أن أتخلى عن هذه الدائرة المفرغة .”


شجّعه وين دي: “ ما زال هناك رجال طيبون في الخارج ، 

وطالما أنك مستعد لملاحقتهم ، فستفوز بأحدهم بالتأكيد .”


جيانغ نانزي: “ حتى لو فعلت ، فلن أستطيع أن أحتفظ به ، 

فما الفائدة ؟”


وين دي: “ أليس لأنك أنت من طردتهم ؟”


رفع جيانغ نانزي حاجبه، ونظر إليه بنبرة ساخرة: “لم أطرد أحدًا من قبل .”


وين دي: “ في وضح النهار ، تكلّم بضمير حي. 

لقد رأيت ذلك بعيني أكثر من مرة .”


جيانغ نانزي: “ لا. كنت أنفصل عنهم لأنني أعرف أنهم 

يريدون الانفصال ، فكنت أسبقهم بالكلام فقط لحفظ ماء الوجه ”


تردّد وين دي ، يحاول أن يتكلّم لكنه يتراجع مرارًا ،

في الفترة الأخيرة ، تزعزعت نظرته إلى العالم كثيرًا ، 

حتى صار يعيش نوعًا من اللاواقعية ،


أين ذهبت تلك النماذج المثالية ، أصحاب المواهب 

الاستثنائية، وأبناء السماء الذين كان يعرفهم؟


جيانغ نانزي: “ ربما لأني متعطش للحب لدرجة أنني أخنق 

الآخرين ، فأجعلهم يرغبون بالرحيل لكنهم يخشون البوح بذلك . 

في كل مرة أطرح فكرة الانفصال ، أراهم دائمًا مرتاحين . 

كنت دائمًا آمل أن يطلب مني أحدهم أن أبقى ، 

لكن لا—كلهم يستديرون ويرحلون .”


ظل وين دي يحدّق به، وشعوره بالمسؤولية يتضخم حتى 

لم يعد قادرًا على الجلوس ساكنًا


وضع الكيس الذي بيده بحذر جانبًا ، وفتح ذراعيه: “ دعني أعانقك "


جيانغ نانزي: “ لا تقترب "


لكن وين دي تقدّم بخطوتين واحتضن كتفي زميله القديم 


تردّد جيانغ نانزي قليلًا ، ثم ربت على ظهره


وين دي: “ لطالما ظننتك طاووسًا أزرق ، لكن اتضح أنك 

دودة مسطّحة مهزومة .”


تفاجأ جيانغ نانزي: “ ظننتك لا تصغي أبدًا إلى أحاديثي العلمية ”


تركه وين دي وجلس على السجادة بجانبه ، 

ثم أخرج هاتفه ولوّح به: “ أنا من معجبيك "


كانت صفحة جيانغ نانزي على ويبو مليئة بأغرب 

المعلومات البيولوجية وصور من حول العالم


ورغم أن أسلوبه كان غريب ، إلا أنه كان واضحًا أنه يحب 

حقًا موضوعات بحثه


جيانغ نانزي: “ مع أني أحب الأمر وأجده مثيرًا للاهتمام ، 

فقد قررت التخلي عنه .”


: “ الجهد قد يخيّب أملك ، لكن الاستسلام لا يخذلك أبدًا .”


: “ أنا أحبك "


: “ شكرًا أيها الصديق الذي يوزّع الكتيبات المجانية كهدية عيد ميلاد "


جيانغ نانزي بجدية : “ بصراحة لقد أنقذتك من مأزق كبير 

في ذلك الوقت . هل تتذكر، في السنة الثالثة ، حين فقدت 

700 دولار وكنت تبكي بحرقة في جناح الفندق…”


قاطعَه وين دي بسرعة : “ لا تنشر شائعات ، أنا فقط انهرت 

وكنت أرغب في الموت ، كيف أبكي !”


. “… أعطيتك مالًا لمصروفك، وأعرتك هاتفي ...” توقف 

جيانغ نانزي عن الكلام فجأة، وألقى نظرة على الهاتف في يد 

وين دي : “ أليس هذا هو نفسه منذ خمس سنوات؟ 

لماذا لم تستبدله بعد ؟”


وين دي: “ أليس يعمل بشكل جيد؟”


جيانغ نانزي: “ لقد صار بعمرٍ يسمح له بدخول المدرسة الابتدائية ~ ”


حاول وين دي أن يثبت أنه اعتنى بهاتفه جيدًا


لكنه حين ضغط زر التشغيل، لم يستجب، 

بل عكست الشاشة السوداء وجهه باستهزاء : “… أعطني شاحنًا.”


أخرج جيانغ نانزي كابل شحن من بين وسائد الأريكة ، 

وسحب واحدًا من المقابس المزدحمة في المشترك


وصل وين دي هاتفه ، واكتشف أن السبب في عدم 

استجابته سابقًا هو أنه قد انطفأ تلقائيًا مجددًا


أضاءت الشاشة ، وظهرت عدة رسائل غير مقروءة


راقب جيانغ نانزي وهو يفتح قفل الهاتف بجنون ويشغّله ، 

وعرف فورًا أن تلك الرسائل من شخص يغازله


فتح وين دي تطبيق ويتشات ، وبالفعل ، كان هناك نقطة 

حمراء بجانب صورة الملف الشخصي لـ ' ℙ '


( بيان تشنغ ) ℙ : [ هل أنت متفرغ مساء عطلة نهاية الأسبوع القادم ؟]


{ أخيرًا عاد إلى البلاد ؟ 

هل ينوي إعادة الوشاح قبل أن أموت تجمدًا ؟ }

اعتدل وين دي وجلس مستقيمًا، ثم رد بسرعة:

[ نعم، أنا متفرغ . 

يا لها من صدفة ، يوم الاثنين القادم عيد ميلادي .]


إنهما على قدرٍ من الانسجام حتى إنهما قادران على اختيار 

أعياد ميلاد بعضهما البعض بالصدفة


جاء الرد من بيان تشنغ:

[ أعلم .]


وين دي: [؟]


كان الشخص على الطرف الآخر يكتب مجددًا


حين يتحدث هذا الشخص طبيعيًا، كان كلامه يتأرجح بين 

الجيد والسيئ، وعلى ما يبدو فالمحادثات الإلكترونية عنده 

تسير بالطريقة نفسها


بيان تشنغ: [ لقد نشرتَه على لحظاتك العام الماضي .]


{ حسنًا ….. هذا منطقي } 


وين دي: [ إلى أين ؟]


في اللحظة التالية ، أرسل الطرف الآخر موقع


ألقى وين دي نظرة عليه وكاد يرمي هاتفه بعيدًا


فندق —-


يتبع


✦ زاوية الكاتبة :


الطاووس الأزرق : في فترة التزاوج، ينشر ذيله المبهر ويهزه باستمرار . 

هذا العرض ملفت جدًا ، مما يجعله سهل الافتراس . 

يمكن القول إنه يسعى وراء الحب بحياته .


الديدان المسطّحة البحرية : كائن خنثى . 

حين يلتقي اثنان منها ، يستخدمان ما تحت جسديهما للتنافس في “المبارزة”. الخاسر يصبح “المتلقي” والفائز يصبح “الداخل”. 

يمكن اعتبارها مثالًا حيًا على دور “التوب و البوتوم” في المبارزة .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي