القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch38 | IOWY

 Ch38 | IOWY



بعد أن أنهوا جولتهم في المكتبة ، 

كان الوقت قد قارب الظهيرة


ترك شيه يون تشي جميع المشتريات في السيارة ، 

وطلب من السائق أن يذهب لتناول الغداء ، 

ثم اصطحب يان لان وتيانتيان إلى أقرب مطعم هوت بوت





صديق ليان لان المُقرّب يجيد إعداد صلصات الغمس 

الخاصة بالهوت بوت ، يانغ شياولي ،، كان يقول دائمًا إن 

وصفته لذيذة لدرجة أن حتى نعل الحذاء يصبح شهيًا إذا غُمِس بها ~~

ونظرًا لأن شيه يون تشي وتيانتيان لا يجيدان تحضير الصلصة ، 

أعدّ يان لان ثلاث حصص ، وخفف كمية زيت الفلفل الحار في حصة تيانتيان


لم يكن تيانتيان شديد الحماس للهوت بوت ، 

وكان يرضى بأكل كرات الروبيان وعصِيّ السلطعون فقط


أما باقي الأصناف ، فحتى وإن وضعها له أحدهم في طبقه ، 

فلا يذوق منها إلا القليل ، 

وكان يترك مساحة معدته للحلوى المثلجة بالفواكه


كان يعشق هذه الحلوى ، خاصةً التي تحتوي على قطع 

المانجو والبطيخ، 

وقدرته على تناولها كانت مذهلة ، إذ يمكنه التهام وعاءين 

منها، وكل واحد أكبر من حجم وجهه


لم يُخفِي يان لان دهشته من شهية الصغير ، 

فبدأ يداعب بطنه متسائلًا 

{ كيف لمعدة بهذا الحجم أن تتسع لكل هذا الطعام؟ }


من الجهة المقابلة، كان شيه يون تشي يسند ذقنه على كفه يراقب الاثنين، ثم قال:

“ هل ستذهبان معي إلى المكتب بعد قليل ؟”


فكر يان لان للحظة ، ثم هز رأسه نافيًا ، مشيرًا : " لا حاجة 

لإزعاج السائق مرتين ، 

تيانتيان لديه درس بعد الظهر ، سنعود إلى المنزل ، 

وأنت اطمئن وتذهب إلى عملك "


نظر شيه يون تشي بنظرة مركّزة وقال:

“ يوجد خادمة في المنزل "


كانت كلماته تحمل دلالة واضحة ، 

دعوة مبطّنة ليان لان بأن يرافقه ويترك تيانتيان في رعاية الخادمة


تردد يان لان قليلًا وهو يلتفت نحو تيانتيان الجالس بجانبه، 

لكنه في النهاية أصرّ :

" سأنتظرك في المنزل "


شيه يون تشي :

“ إذًا ستعود إلى الجامعة في وقتٍ متأخر ؟”


أومأ يان لان بالإيجاب


حين أنهوا طعامهم ، وعادوا إلى السيارة ، 

كان السائق بانتظارهم، 

فجلس تيانتيان بينهما في المقعد الخلفي، 

منشغلًا بلعبته الجديدة —- كتاب تلوين زاهٍ بالألوان والنقوش


أوصلهم شيه يون تشي إلى باب المنزل ، 

ثم غادر متوجهًا إلى الشركة


كان تيانتيان قد استيقظ باكرًا هذا اليوم ، 

وقضى الصباح خارج المنزل ، 

فما إن عاد حتى شعر بالنعاس ،

رافقه يان لان في قيلولته ، فناما حتى حوالي الساعة الثانية بعد الظهر


عندها ، جاءت المعلمة جيانغ يي، معلمة اللغة الصينية 

الجديدة لتقدّم أول حصة تعليمية لتيانتيان


رحّبت بها الخادمة بحفاوة وأدخلتها وأجلستها وقدّمت لها 

الشاي وطبقًا من الفاكهة، ثم شرحت لها باعتذار:

“ تيانتيان خرج صباحًا مع المدير شيه والأستاذ يان ، 

ولم ينم كفايته ، وهو الآن مستاء قليلًا بسبب الاستيقاظ 

من النوم… أرجوك انتظري قليلًا .”


أومأت جيانغ يي برأسها مرارًا ، بينما عيناها تراقبان الدرج بفضول


في مقابلة العمل الأولى، أخبرها السكرتير لين أن تيانتيان 

طفل ذو شخصية قوية وطباع مزاجية، 

وأنه حين يكون في مزاج سيئ قد يُغضب المعلّم لدرجة أن يتركه ويرحل


ولأنها خجولة وهادئة الطبع ، اعتبر السكرتير لين أنها 

قد لا تكون مناسبة للوظيفة ، 

فهي ليسس قادرة على فرض هيبتها ، 

و ربما يتجرأ تيانتيان عليها ،

لذا ، لم تجتز الجولة الأولى من المقابلات وأخبرها السكرتير 

ببساطة: “سنعيد النظر لاحقًا.”


أصيبت جيانغ يي بإحباط شديد، 

خاصةً أن هذه الوظيفة كانت نادرة من حيث الراحة، 

والراتب المجزي، والأهم أنهم لم يمانعوا كونهم لا تتكلم ،

أحزنها فوات الفرصة لدرجة أنها فقدت شهيتها ليومين


وحين بدأت تستجمع قواها مجددًا لتقدّم على وظيفة جديدة ، 

جاءها اتصال غير متوقّع : السكرتير لين منحها فرصة 

مقابلة ثانية ، وهذه المرة، سيكون من يقابلها هو ولي أمر الطفل بنفسه


{ واضح أن هناك فرصة أخرى ! 

بل فرصة كبيرة لا تُعوّض ! }


شعرت جيانغ يي بامتنان عميق من أعماق 

قلبها لــ ' شينشين تيانتيان ' فهي كانت تعلم جيدًا أن ذلك 

المدير الصارم الملامح ، شيه يون تشي ، لم يكن راضيًا عنها، 

ولولا تدخل ' شينشين تيانتيان ' لما أُتيحت لها هذه الفرصة أبدًا


جلست في غرفة الجلوس قرابة عشر دقائق ، 

ثم ظهر فجأة من أعلى الدرج شاب نحيل القامة ، 

يرتدي ملابس منزلية رمادية فاتحة ، 

يلوّح لها بابتسامة وهو يدعوها للصعود


قفزت جيانغ يي من مكانها بسرعة ، 

والتقطت حقيبتها التي كانت بجانبها وصعدت إلى الأعلى


أوضح لها يان لان بلطف أن تيانتيان لم ينم كفاية وكان 

متعبًا قليلًا ، لذا أبدى بعض التذمر ، لكنه تحسن الآن ، ويمكنها أن تبدأ الحصة معه


أومأت جيانغ يي مرارًا وهي تتبع يان لان إلى غرفة ، 

كانت غرفة دراسة صغيرة مزينة بذوق جميل يمزج بين 

الأناقة وروح الطفولة


و وسط الغرفة ، يجلس صبي صغير ملامحه مزيج بين

الشرق والغرب ، 

منكّس الرأس والدموع تلمع في عينيه ، يبدو كدمية صغيرة، 

جميل ورقيق، عيناه الكبيرتان متورمتان من البكاء، 

ودموعه لا تزال عالقة على وجنتيه الممتلئتين بآثار الطفولة


اقترب يان لان منه ومسح دموعه بحنان :

“ لا تبكِي ، لقد غسلت وجهك للتو .”


شهق تيانتيان بأنفه ، لكنه لم يبكِ مجددًا


طلب يان لان من جيانغ يي أن تجلس، 

ثم غادر الغرفة ليعود بعد لحظات بمنشفة دافئة، 

و بدأ يمسح بها وجه تيانتيان بعناية


وقفت جيانغ يي مذهولة تراقب هذا المشهد ، 

وقد بدأ يتكون لديها تصور عن مدى حب هذه العائلة 

واهتمامها الكبير بالطفل


كان تيانتيان طفلًا يحتاج إلى العطف واللين، 

لا يقبل الأسلوب القاسي أبدًا


وبناءً على طباعه المعتادة ، فإن إيقاظه من النوم وإجباره 

على حضور درس فورًا كفيل بأن يتسبب بانفجار غضبه، 

وربما يجعل أي معلم يُصاب بارتفاع ضغط الدم


لكن اليوم ، ومع وجود يان لان يواسيه ، 

كبح تيانتيان جماح مزاجه ولم يُثر ضجة ، 

ولم يسيء إلى المعلمة جيانغ يي


استمرت حصة اللغة الصينية لساعتين، 

وانتهت في الرابعة والنصف مساءً


وبعد انتهاء الحصة ، أعطت جيانغ يي بعض الواجبات 

المنزلية لتيانتيان ثم غادرت دون أن تُطيل الجلوس


عاد شيه يون تشي من عمله بعد الخامسة، 

ولم يعد خالي الوفاض، 

بل كان يحمل بيده صندوقًا من محل كعك فاخر


استقبله يان لان عند الباب ، وأخذ منه الصندوق وهو يقبّل

زاوية شفتيه


بادل شيه يون تشي القبلة وقال مبتسمًا:

“ أحضرت لك ميني كب كيك 🧁، شوكولاتة ، ماتشا ، 

تيراميسو، وسوفليه …. 

جرّبها ، وأخبرني أيها أعجبك أكثر .”


ضحك يان لان بخفة وأومأ موافقًا


سأله شيه يون تشي:

“ وأين تيانتيان؟”


أشار يان لان بيده إلى الأريكة في غرفة المعيشة ، 

حيث كان تيانتيان منشغلًا بلعبة سيارات على الجهاز


بدّل شيه يون تشي حذاءه ودخل، 

ثم مدّ يده ليلمس خد الصغير ويجذب انتباهه قائلاً:

“ هل تريد أن تأكل ميني كب كيك ؟”


توقف تيانتيان عن اللعب فورًا ، وذهب معه إلى غرفة الطعام


أعطى يان لان المربية قطعة الماتشا، وأخذ تيانتيان 

الشوكولاتة، بينما تناول شيه يون تشي التيراميسو،

وكانت حصة يان لان هي السوفليه


ثم سأل شيه يون تشي باهتمام :

“ كيف كانت الحصة اليوم ؟ 

هل أزعج المعلمة الجديدة ؟”


هزّ يان لان رأسه وأشار :

“ لا، لم يفعل . 

فقط عندما حاولت إيقاظه من قيلولة الظهيرة ، بكى قليلًا ، 

لكنه هدأ بسرعة .”


نظر شيه يون تشي إلى تيانتيان المركز في تناول الكعكة ، 

ثم قال فجأة بنبرة خافتة :

“ ليتني التقيتك في وقت أبكر .”


ابتسم يان لان :

“ لقاؤنا لم يكن متأخرًا ”


تنهد شيه يون تشي بخفة :

“ في كل مرة تكون فيها هنا ، لا أستطيع إلا أن أتمنى أن 

تنتقل للعيش معنا . 

أريد أن أراك كل يوم .”


أسند يان لان مرفقه على الطاولة ، وأسند وجهه إلى كفه 

بينما ينظر إليه


رفع شيه يون تشي حاجبه :

“ لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة ؟”


ضحك يان لان بخفة ، دون أن يرد ، واكتفى بخفض عينيه



بعد العشاء ، 

أوصل شيه يون تشي يان لان إلى بوابة كلية الفنون ، وعند 

مغادرته ، لاحظ يان لان أن سحّاب حقيبة القماش الخاصة 

به قد زُيِّن بميدالية جديدة


الميدالية عبارة عن سنونو صغير بحجم عملة معدنية ، 

محفور على ظهرها حرف ' يون ' 





قال شيه يون تشي وهو يعلّقها بنفسه :

“ طلبت صنعها خصيصًا ، لا يوجد منها سوى واحدة ...”

ثم أومأ برضا:

“ هذه أجمل بكثير من أي نجمة أو قمر ”


وقد أحبها يان لان بالفعل ، 

فلم يستطع التوقف عن لمسها من حين لآخر ….



عندما وصلت السيارة إلى خارج البوابة الجنوبية للأكاديمية، 

وقبل أن يهم يان لان بالنزول، قبّل قبلة على شيه يون تشي، 

ثم فتح الباب ومدّ إحدى ساقيه إلى الخارج

لكن فجأة توقّف


فقد لمح في ظل الأشجار الخافت بجانب البوابة شخصين واقفين


في هذا التوقيت ، عادةً يكون المكان هادئًا وخاليًا من الحركة ، 

وموقع الشخصين كان خفيًا نوعًا ما، مما يصعّب ملاحظتهما


لكن يان لان انتبه إليهما على الفور ، 

ليس فقط لأن نظره قوي ، بل لأن أحد هذين الشخصين 

كان مألوفًا له للغاية ———


مألوفًا إلى حد أنه، في اللحظة التي ميّز فيها ملامحه، 

أعاد ساقه إلى داخل السيارة، أغلق الباب، 

وأنزل النافذة— كل هذا في حركة واحدة سريعة وسلسة


إحدى الشخصيتين نحيلة ، 

ذات قوام رشيق كغصن صفصاف ، 

بشعر طويل مموّج بني مائل للوردي ، 

وترتدي ملابس رياضية رمادية ، مع مكياج متقن وجذاب… 


{ إنها نانا ،،، 

أو بالأصح يانغ شياولي متنكّرًا في هيئة أنثى!

لما ظهرت هنا ؟! }


وجود نانا هنا جعل قلب يان لان يخفق بشدة… 


{ إذًا من يكون الشخص الآخر الذي يقف أمامها ؟

هل يمكن أن يكون… بيان شيانيانغ ؟! }


توقف يان لان عن التنفس لا إراديًا ، 

وظل يحدق نحو الشخصين الواقفين في الزاوية المعتمة، 

محاولًا تمييز ملامح الرجل الواقف أمام نانا ، 

رغم أنه لم يكن يراه إلا من الجانب



ردّة فعله الغريبة هذه لم تفُت شيه يون تشي، الذي اقترب 

منه حتى التصق به من الخلف وقال بهمس:

“ مومو ما بك؟ هل رأيت شيئًا ؟”


أمال يان لان رأسه ليفسح له المجال للرؤية ، 

وأشار إلى الشخصين الواقفين تحت الشجرة بعيدًا خارج السيارة


كان شيه يون تشي يتمتع ببصر حاد، ورغم ضعف الإضاءة، 

استطاع أن يميز على الفور وقال:

“ أليس هذا زميلك في السكن ؟”


أومأ يان لان برأسه ، ثم أشار مجدداً نحو الاتجاه نفسه ، 

طالبًا منه أن ينظر إلى الشخص الآخر


ضيّق شيه يون تشي عينيه وهو يحاول التمييز:

“ لا أعرف الشخص الآخر ، لكن من الجوّ العام… 

يبدو أنه ينوي تقبيل زميلك .”


اتسعت عينا يان لان بدهشة ، واستدار لينظر إليه بنظرة 

تقول ' كيف استنتجت ذلك ؟ ' 


شيه يون تشي بنبرة واثقة :

“ لقد أمسك بيده .”


كان يان لان قد لاحظ ذلك أيضًا ، 

لكن أن يُمسك أحدهم بيد الآخر لا يعني بالضرورة أنه سيقبّله


شيه يون تشي شرح بهدوء :

“ هما واقفان وجهًا لوجه ، وكل منهما أخرج يديه من 

جيبه وأمسك بمعصم الآخر ،

لو كنت أنا من يفعل هذا بك، لكانت حركتي التالية هي تقبيلك .”


وما إن أنهى جملته حتى انحنى وقبّل قبلة خفيفة على شفتي يان لان


زم يان لان شفتيه بتشكك ، غير مقتنع تمامًا بتحليله ، 

ثم اعتدل في جلسته واقترب وجهه أكثر نحو النافذة ليتابع ما يحدث


وفي ثواني —- رأى أمام عينيه ، بوضوح ، وجهي الشخصين يقتربان ويلتصقان


رفع شيه يون تشي حاجبه :

“ ألم أقل لك إنه سيقبّله ؟”


أما يان لان فقد بدا مذهولًا وهو يحدّق بهما ؛ 

إذ أصبح يانغ شياولي وذلك الرجل – الذي لا يزال مجهول 

الهوية – يتبادلان قبلة عنيفة تزداد جرأة ، 

حتى إن يانغ شياولي كاد يفقد توازنه


الرجل الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل ترك يد يانغ 

شياولي ولف ذراعيه حول خصره ، 

جاذبًا إياه إلى حضنه بإحكام


عندها ، سحب شيه يون تشي نظره عن المشهد ونظر إلى يان لان متسائلًا:

“ زميلك خرج بهذه الهيئة الأنثوية ، فهل يعني أن ذلك 

الشخص لا يعلم أنه في الحقيقة ذكر ؟”


أومأ يان لان رأسه ببطء مؤكدًا


شيه يون تشي:

“ فلننتظر قليلاً ، لا تخرج الآن ، انتظر حتى يغادر ذلك الشخص .”


مرّت خمس عشرة دقيقة ~~~ ، 

ثم بدأ الرجل ذو الملابس السوداء والقبعة يغادر المكان، 

تاركًا يانغ شياولي واقفًا وحده تحت ظل الشجرة


انتظر يان لان حتى ابتعد الرجل تمامًا ، 

ثم فتح باب السيارة بسرعة ونزل ، 

متجهًا بخطوات سريعة نحو زميله


كان واضحًا أن يانغ شياولي قد انتبه إلى السيارة الواقفة منذ البداية ، 

ولم يتحرك من مكانه لأنه كان يعلم أن يان لان سيأتي إليه


وبالفعل، حين وصل إليه، لم يُبدِ يانغ شياولي أيّ اندهاش، 

بل خرج من ظل الأشجار بخطى هادئة، 

وقبل أن يخرج يان لان هاتفه ليسأله بالكتابة، بدأ هو بالكلام:


“ كان بيان شيانيانغ. آسف لأني لم أخبرك ، 

لكني كنت على تواصل معه طوال الفترة الماضية . 

هو جاء الآن فقط ليعطيني تذاكر الحفل .”


نظر إليه يان لان بقلق عميق


فقال يانغ شياولي بنبرة خافتة :

“ مومو …. لا تنظر إليّ بهذه الطريقة… 

هو من اعترف لي أولًا وقال إنه يحبني .”



أخرج يان لان هاتفه وكتب :

[ لقد خرقتَ من أجله القاعدة التي كنتَ دائمًا تلتزم بها؛ 

لم تكن لتخرج بشخصية نانا في وقت الدراسة، إلا في العطلات فقط ]


يانغ شياولي بهدوء:

“ لا بأس ، هو لم يلاحظ .”


كتب يان لان :

[ أنت لي لي ، لستَ نانا ]


أجاب يانغ شياولي:

“ أعلم .”


كتب يان لان :

[ أنت أصبحت تحبه ]


رد :

“ ربما قليلًا… لولا أني معجب به، لما قبلته .”


كتب يان لان:

[ لكنّه لا يعرف أنك لي لي ! ]


ردّ يانغ شياولي:

“ ولا أولئك السابقون كانوا يعرفون .”


كتب يان لان:

[ لكن أولئك لم تكن تحبهم ، ولم تكن لتقبلهم أيضًا ]


صمت يانغ شياولي للحظة ، ثم قال:

“ لا تقلق ، أنا أعرف ما أفعله .”


يتبع

من الفصل القادم حتى منتصف الفصل 44 

بيكون عن الثنائي ليلي و شيانيانغ

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي