القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch40 | IOWY

Ch40 | IOWY



كان يانغ شياولي يعرف منذ وقت طويل أن بيان شيانيانغ 

أصغر منه سنًا ، 

صريح جدًا، بل ومفاجئ في بساطته


ورغم أن الفرص التي جمعتهما وجهًا لوجه لم تكن كثيرة ، 

إلا أن محادثاتهما المعتادة كانت كافية لتكشف له أن هذا 

الشاب أبسط مما يبدو ، وكأنه يعيش دون هموم


بيان شيانيانغ:

“ لِمَ تبدين مندهشة هكذا ؟ 

ألم أسألك بعد ذلك اليوم إن كنت قد فهمتِ ما قلته ؟ 

يبدو أنك لم تفهمين ، أليس كذلك ؟”


كان عقل يانغ شياولي فوضى تامة ، 

لا يقوى على التفكير بشكل سليم ، 

أسند ظهره إلى الباب خلفه، وقال بتلعثم :

“ أنت، أنا… حسنًا ، الآن فهمت . فهمت تمامًا .”


لكن بيان شيانيانغ لم يبدُ مقتنعًا ، 

فرفع حاجبًا ينظر إليه :

“ هل يمكنني الاقتراب الآن ؟”


ردّ يانغ شياولي بتوتر :

“ الاقتراب لماذا ؟ 

إن أردت الكلام، يمكنك أن تقوله من مكانك !”


قدّر بيان شيانيانغ المسافة بينهما بعينيه وقال :

“ لا، لا أريد أن أقول شيئ … فقط… أريد أن أعانقك ”


صرخ يانغ شياولي بعفوية :

“ لا يجوز بين الرجال والنساء !”


ابتسم بيان شيانيانغ بخفة وسأله :

“ أأنتِ محرجة ؟”


في الواقع ، لم يكن محرج بقدر ما كان يرغب في فتح الباب 

والهرب من كل هذا الموقف


كان يتمنى لو استطاع الفرار ، 

لكنه لا يعرف لِمَ لم تتحرك قدماه ، 

وكأنهما التصقتا بالأرض ولم تعودا قادرتين على الحركة


“ سوف أقترب، حسنًا ؟”


“ لا، لا، لا! انتظر ، انتظر قليلًا !”


توقف بيان شيانيانغ فورًا ، 

ولم يتحرك من مكانه طالما أن يانغ شياولي لم يسمح له ،

لكنه سأله بفضول :

“ تنتظرين ماذا ؟”


ردّ يانغ شياولي بسرعة :

“ دعني أفكر ”


: “ تفكرين في ماذا ؟”


: “ ممنوع السؤال !”


بدت على وجه بيان شيانيانغ ملامح الظلم والانكسار، وقال:

“ هل ندمتِ ؟ 

لأنني قلت إني أريد الزواج بك؟”


لم يعرف يانغ شياولي كيف يردّ، 

شعر بجفاف في حلقه، وقال بصوت خافت :

“ لم أندم… أنا فقط… فقط خائف من أن تندم أنت .”


نظر إليه بيان شيانيانغ بجدية وقال :

“ أنا مخلص في مشاعري ، لا أعبث بعواطف الآخرين . 

وسأقدّرك وأعتني بك حقًا .”


كلماته هذه جعلت قلب يانغ شياولي يكاد يقفز من بين ضلوعه


لأول مرة في حياته يشعر بهذا القلق والارتباك، 

وكأن كل ما حوله ينهار


أراد أن يختبئ في حفرة ولا يظهر مجددًا


{ لم أكن أتوقّع أبدًا أن تسير الأمور بهذا الشكل ! }


كان يظن أن إعجاب بيان شيانيانغ بـ نانا مجرد نزوة ، 

أو ربما انجذاب لعلاقة سريّة مليئة بالإثارة ، 

لكنه لم يتخيّل أبدًا… أنه جاد


{ هل نانا حقًا تستحق كل هذا ؟ 


هل هو معجب بها لهذا الحد ؟ 

لدرجة أنه يريد الزواج بها ؟! }


عاد بيان شيانيانغ ليسأله من جديد :

“ هل قررت الآن ؟ هل يمكنني الاقتراب ؟”


تأمل يانغ شياولي وجه بيان شيانيانغ ، 

من أنفه البارز إلى تقاسيم وجهه الدقيقة ، 

لم تكن فيه أي ملامح لا تعجبه ، 

لم يكن غريبًا أن يصبح مشهورًا ، 

فبالإضافة إلى وسامته ، كان موهوبًا في الغناء ، 

{ لديه جاذبية ، ويجيد التقبيل أيضًا …


أجل، هذا هو السبب يا مومو… لا أستطيع رفضه !!!! }


لحظات من الصمت كانت كافية كإشارة موافقة


فتقدّم بيان شيانيانغ خطوة صغيرة ، 

ولما رأى أن يانغ شياولي لم يبدُ غاضبًا، 

تنفّس بارتياح وتقدّم نحوه، 

ثم مدّ ذراعيه ولفهما حول خصره، جاذبًا إياه إلى حضنه


قال له هامسًا، وصوته دافئ :

“ أعجبني فستانك اليوم كثيراً ، إنه جميل جدًا .”



كان يانغ شياولي قد ارتدى اليوم فستانًا طويل الأكمام 

بنقوش زهرية ذات طابع كلاسيكي، 

منعش وأنيق في بساطته


كان هذا الفستان من القطع المفضلة لديه، 

لكنه نادرًا يرتديه خشية أن يتلفه


واليوم خصصه لهذه المناسبة ، 

ولم يتوقع أن بيان شيانيانغ سيعجب به تمامًا كما يعجبه هو


يانغ شياولي بارتباك :

“ أنت غريب جدًا…”


أمال بيان شيانيانغ رأسه قليلًا وسأل:

“ هم؟ ما الغريب فيّ؟”


دفعه يانغ شياولي بخفة وهو يقول:

“ كل شيء فيك غريب ، 

لا أدري هل أنت متساهل أم أحمق… 

من يواعد أحدًا وفي باله الزواج مباشرةً ؟!”


ابتسم بيان شيانيانغ ورد بثقة :

“ هم؟ 

عائلتي كلها على هذا النحو ... 

وأيضاً الرغبة في البقاء مع من تحب طوال العمر أمر طبيعي 

جدًا أليس كذلك ؟ 

إن لم يكن الهدف من العلاقة هو الزواج ، أليس هذا ظلمًا 

للطرف الآخر ؟”


صمت يانغ شياولي للحظات :

“…ولماذا يعتبر ظلمًا ؟ 

أحيانًا العلاقة بين شخصين قد تكون فقط طريقة لتبديد 

الشعور بالوحدة ، لا يجب بالضرورة أن تنتهي بالزواج .”


أجابه بيان شيانيانغ بحدة صادمة :

“ هذا يعني فقط أنك لا تريد تحمّل المسؤولية أليس كذلك ؟”


سأله يانغ شياولي بصوت خافت :

“ ألا يمكن ذلك ؟”


: “ بالطبع لا يمكن!” رد بيان شيانيانغ بحزم ، ثم تابع بنبرة مليئة بالقلق:

“ باااوبي هذا خطأ تمامًا . من علمك هذا الكلام ؟ 

هل خدعك أحد ؟ 

من يحب حقًا سيحرص دائمًا على تقدير الطرف الآخر . 

علاقة من أجل قتل الملل أو سدّ الفراغ ؟ هذا تافه جدًا ، 

لا احترام فيه للطرف الآخر ولا للنفس .”


شعر يانغ شياولي فجأة وكأنه يتلقى توبيخ ، 

كل كلمة أصابت نقطة ضعفه بدقة مؤلمة


و بينما بيان شيانيانغ يتحدث بحرارة ، 

أمسك بيده وقاده إلى السرير ، 

ثم جذب خصره ليجلسه على ساقيه


سأل بيان شيانيانغ بصوت خافت ولطيف:

“ بااااوبي … هل أخافتك كلماتي قبل قليل؟ 

هل لهذا السبب أنتِ غير سعيدة ؟”


ردّ يانغ شياولي مترددًا :

“…لا "



: “ هل إذًا لأنني قلت إنني أواعدك بهدف الزواج جعلك 

تشعر بالضغط ؟”


قال يانغ شياولي بصراحة ، وهو ينظر إلى يديه بقلق :

“ نعم .”

كان الجلوس بهذه الطريقة الحميمية جعله يشعر بالحرج الشديد


أنزل بيان شيانيانغ رأسه ليتأمل يديه أيضًا ، 

ثم أمسك بها بحنان وقال :

“ لديك شامة صغيرة قرب خط الحياة في يدك .”


انتفض يانغ شياولي وسحب يده :

“ لا تغيّر الموضوع فجأة !”


ضحك بيان شيانيانغ قليلًا :

“ عذرًا، شعرت أن حديثنا صار ثقيلًا جدًا .”


تنهد يانغ شياولي وقال بحدة :

“ أنت تدرك أنه ثقيل ، إذًا لماذا تصر على الجدية ؟!”


: “ لأنني أريد أن أقدّرك حقًا .”


قالها بيان شيانيانغ بصدق جعل وجه يانغ شياولي يزداد احمرارًا


 شياولي بتوتر :

“ها قد عدت مجدداً ! أنت لا تعرفني حتى ! 

لقد التقينا بضع مرات فقط ، كيف عرفت أنني الشخص 

الذي تريد تقديره؟ 

أهذا لأنك أعجبت بي من النظرة الأولى ؟ 

أنت حتى لا تعرف اسمي الكامل !”


ابتسم بيان شيانيانغ وقال بهدوء :

“ أخبريني به وسأعرف .”


ردّ يانغ شياولي بعناد :

“ لن أخبرك .”


: “ أنتِ عنيدة جدًا !”


: “ صحيح ! أنا عنيدة جدًا ! وإن لم يعجبك هذا ، فلنفترق!”


قالها يانغ شياولي بعصبية ونهض ليغادر ، 

لكن بيان شيانيانغ جذبه بسرعة وأعاده إلى حضنه


: “ لا تكوني غاضبة هكذا ، أنا لم أقل أنني لا أحبك ، 

ولا أريد الانفصال .”


ألعد يانغ شياولي بوجهه بارتباك وتمتم :

“ يا للفوضى ! 

كل شيء صار فوضويًا فجأة… أنقذني يا مومو!”


اقترب بيان شيانيانغ منه أكثر ، 

وشمّ رائحة عطره الخفيفة ، وسأله بفضول :

“ من هو مومو؟”


: “ لا شأن لك! شخص لا تعرفه ”


ضحك بيان شيانيانغ وقال بمكر :

“ حسنًا~ هل يمكنني تقبيلك إذًا ؟”


صرخ يانغ شياولي بوجهه :

“ لا يمكنك !”


…….. 


شياولي : “ هكذا جرت الأمور… ولم تمضِي فترة طويلة حتى وجدت عذرًا للهرب منه .”


كان يان لان يسند وجهه إلى كفه ، يحدّق بصمت في شياولي الجالس على الكرسي

 وقد ضمّ ساقيه إلى صدره وهو يحتضن كوبًا بيديه


وبعد لحظة ، التقط يان لان ورقة وقلمًا وكتب :

[ لقد ورّطتَ نفسك ]


قال يانغ شياولي وهو يضع الكوب ويغطي وجهه بكفّيه:

“ أعرف… أعرف أنني ورّطت نفسي 

لا، في الحقيقة لقد تخبّطت بالكامل ، وانتهيت ، 

لو اكتشف أن نانا في الحقيقة شاب ، قد يرغب بقتلي .”


… وهذا احتمال يصعب نفيه تمامًا


قال بقلق وهو يتأوه :

“ ما العمل يا مومو؟ 

أشعر وكأنني وصلت إلى طريق مسدود .”


فكّر يان لان للحظة ، ثم كتب:

[ لا يمكنك الاستمرار في المماطلة ، 

يجب أن تصارحه بكل شيء ]


ردّ يانغ شياولي مصدومًا :

“ أهذا يعني أنني أبحث عن نهايتي بيدي ؟!”


كتب يان لان بهدوء :

[ ليس بالأمر السيء كما تتصور ، 

اعتذر له بصدق واشرح له دوافعك ]


هزّ يانغ شياولي رأسه ، وجهه شاحب وملامحه شديدة التوتر ، وقال :

“ فات الأوان… لقد قبّلني بالفعل ... 

وإن عرف أنه قبّل شاب ، سيشعر بالقرف إلى حد التقيؤ أليس كذلك ؟”


كتب يان لان :

[ إذن، هل تعتقد أن إخفاء الحقيقة هو الحل الأفضل ؟ ]


يانغ شياولي بجدية:

“ نعم، يجب ألا يعرف ان نانا شاب ، 

سأبحث عن فرصة وأقول له أن ننفصل ، 

أو أقول له أنني وقعت في حب شخص آخر .”


ظهرت على وجه يان لان علامات القلق، ثم كتب:

[ هل تعتقد أن هذا سينجح ؟ ]


ردّ يانغ شياولي بإصرار:

“ حتى لو لم ينجح هذا ليس لدي خيار آخر !”


حينها كتب يان لان السؤال الأكثر أهمية:

[ هل تستطيع حقًا أن ترفضه؟ 

أليست علاقتكما وصلت إلى هذه المرحلة لأنك لم 

تستطع أن تقول لا

ولأنه هو كان يتقدم خطوة بعد الأخرى بلا هوادة ؟ ]


شحب وجه يانغ شياولي تمامًا، وسقط على الطاولة يائسًا، 

وقال بصوت متهدّج:

“ والأسوأ من ذلك أنه… يريد أن يعتني بنانا! 

هذا يعني أنني، من البداية إلى النهاية، كنت الإنسان السيئ 

في هذه القصة… المستهتر الذي لا يقدّر الحب ..

أخطأت… أخطأت فعلًا ، 

لم يكن عليّ أبدًا الذهاب إلى فندق كاسبيان ، 

لم يكن عليّ أن ألتقي به …

لو لم ألتقِ به ذلك اليوم، ما كنت لأقع في هذا المستنقع


الأسوأ من كل هذا… أنه حين قال يريد أن يقدّرني ، قلبي 

ارتجف… تمنيت حينها لو كنتُ نانا فعلًا… لكنني لست 

كذلك، أنا يانغ شياولي…”


اقترب يان لان منه وربت بلطف على ظهره، يواسيه بصمت


تنهد يانغ شياولي تنهيدة طويلة :

“ الوقوع في الحب فعلاً يُعمي الإنسان… 

كان لديّ الكثير من الفرص لأرفضه ، 

حتى الآن بإمكاني أبعث له رسالة وأقول له ننفصل ، 

لكن لا أستطيع… لا أستطيع مومو ”



تنهد يان لان ثم كتب:

[ لهذا أنا قلق عليك …. 

من الواضح أنك وقعت في حبّه ، حتى لو كنتَ تُنكر ذلك بكلامك ... 

عدم قدرتك على رفضه ، أليس سببها الحقيقي أنك لا 

تحتمل رؤيته حزينًا أو محطماً ؟ لذا حين أراد رؤية نانا ، 

سمحت له، 

وحين أراد تقبيلها، سمحت له أيضًا .”


ردّ يانغ شياولي بصوت خافت :

“ لأني شخص طيب القلب…”


رفع يان لان حاجبيه بنفاذ صبر ، وكتب بحدة :

[ حقًا طيب القلب؟ 

وأين كانت طيبتك حين كنت تختفي تمامًا عن أولئك 

الذين واعدتهم في الماضي؟ 

ألم تكن تقطع التواصل معهم دون أي تردد ؟ ]


يانغ شياولي مستسلمًا:

“ حسنًا أنا شخص قاسي القلب .”


كتب يان لان بهدوء:

[ أنا أتفهم أنك لا تريد إيذاءه ، 

لكن الحقيقة أنك وصلت إلى نقطة لا يمكن فيها تجنّب 

ذلك، سواء رغبت أم لا ]


يانغ شياولي بصوت خافت :

“ فهمت… سأفكر جيدًا في الأمر .”


مدّ يان لان يده ، ومرّرها بلطف في خصلات شعره الناعمة


كانت هناك أسئلة كثيرة في ذهنه، لكنه لم يسألها


لطالما ظن أنه يعرف يانغ شياولي جيدًا، 

ذلك الشاب الذي يبدو صلبًا وقاسيًا في مظهره، 

لكن في داخله طيب، هشّ، وضعيف أكثر مما يتصور الناس


بسبب قلقه على يانغ شياولي، 

لم تكن حالة يان لان النفسية في الأيام الأخيرة على ما يرام


كان يخشى أن يغرق يانغ شياولي في التفكير الزائد ، 

لذا بقي ملازمًا له طوال الوقت : يرافقه إلى المحاضرات ، 

ويتناول الطعام معه ، ويشاهد المسلسلات إلى جانبه ، 

بل حتى يشاركه أداء تمارين ' باميلا '


وقد شعر شيه يون تشي بالإهمال بسبب ذلك،  

فاستاء بشدة


وفي أحد المساءات، تجاهل العشاء تمامًا، وتوجّه مباشرة 

بعد انتهاء عمله إلى كلية الفنون، 

و انتظر عند البوابة الجنوبية


وما إن رأى يان لان ، حتى تلاشت كل مشاعر الانزعاج داخله، 

لتحلّ مكانها مشاعر الاشتياق والعتب


قال له:

“ أنا أفهم أنك تودّ الوقوف إلى جانب رفيق سكنك لأنه يمرّ 

بوقت عصيب ، لكن أن تهمل حبيبك تمامًا من أجله أليس 

هذا مبالغة ؟”


نظر إليه يان لان باستغراب ، ثم أخرج هاتفه وفتح سجل المحادثات بينهما على تطبيق ويتشات وأشار : 

" أنا لم أهملك، لم يمرّ نصف ساعة دون أن أردّ على رسائلك .”


شيه يون تشي:

“ صحيح أنك تردّ ، لكنك غائب الذهن تمامًا . 

أنا سأسافر غدًا إلى هونغ كونغ ، ومع ذلك لا يبدو عليك أي اهتمام ”


ردّ يان لان :

“ أنا مهتم ، صدقني ”


شيه يون تشي بإصرار:

“ لا، لست كذلك ”


أظهر يان لان تعبيرًا حائرًا :

“ لكنك ستعود في نفس الليلة ”


ابتسم شيه يون تشي وجذب يد يان لان إلى شفتيه وقبّلها 

بلطف، ثم قال ممازحًا :

“ إن تمسكت بي أكثر ، سأشتري لك ألماسة .”


أجابه يان لان ببساطة وهو يسحب يده بهدوء :

“ وما حاجتي إلى الألماس ؟”


شيه يون تشي لم يوضح ، بل اكتفى بالقول:

“ غدًا ، يوجد مزاد يُقام في هونغ كونغ ، ستُعرض ماسة 

وردية نادرة ، وسأقوم بشرائها .”


أومأ يان لان برأسه ، وفكّر للحظة :

“ أتمنّى لك التوفيق .”


اقترب شيه يون تشي منه وقبّل شفتيه بابتسامة :

“ ستكون الأمور على ما يرام ، انتظرني حتى أعود ”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي