Ch42 | DJPWNK
سمع شين فانغ يو جيانغ شو يمزح بهذه الطريقة لأول مرة ،
فبقي مدهوشًا فترةً طويلة ثم قال :
“ ما زلتَ تبدو جميلاً .”
جيانغ شو: “ أنت تجاملني فقط ،، لستُ كذلك .”
كان جيانغ شو كسولًا عن الاستمرار في الحديث معه،
وأيضاً طبق الفلفل الأخضر كان لذيذًا حقًا،
فلم يكن مهتمًّا بمنح شين فانغ يو أي انتباه في الوقت الراهن
ولذا لم يلاحظ جيانغ أن شين فانغ قد وضع وعاءه وعصا
الطعام بهدوء ،
وظل يراقبه وهو يأكل باهتمام ،
كأنه يرى زهورًا تتفتح على وجهه
تحدث شين فانغ يو فجأة : “ لم أتوقع أنك تحبه إلى هذا الحد ”
فرفع جيانغ شو عينيه بدهشة
أسند شين فانغ يو رأسه على إحدى يديه ،
ومرت في ذهنه ذكرى قديمة
: “ جيانغ شو … هل تعلم أنّني عندما كنت صغير ،
كنت أحبّ فلفل النمر الأخضر الذي كان يطهوه جدي ؟”
ارتسمت ابتسامة على طرف شفتيه ،
ولأول مرة تحدّث عن أمور تخصّ عائلته :
“ سمعت أنّ جدي تعلّم إعداد هذا الطبق بسبب جدتي …..”
نظر إلى جيانغ ، وتابع :
“ كانت جدتي في شبابها آية في الجمال ،
جميلة وصعبة المراس ،
أمّا جدي…
بالنسبة لنا نقول : ' تحت سيطرة زوجته تمامًا '
وفيما بعد ، سمع من مكانٍ ما أنه إذا قدّم لزوجته فلفل النمر الأخضر ،
فإن المرأة التي تشبه اللبوة ستصبح أكثر لطفًا ،
فذهب وتعلّم الوصفة من أحد الطهاة ،
وبرع فيها كما تُقدَّم في المطاعم .
أحبت جدتي فلفل النمر الذي يصنعه جدي،
ورغم أن طبعها لم يتغير قط،
إلا أنها أحبّت مذاقه كثيرًا ،
حتى أنها طلبت منه أن يطهوه لها طيلة حياتها .”
قال شين فانغ يو مبتسمًا
جيانغ شو: “ من السهل أن تتبدّل الجبال والأنهار ،
لكن من الصعب أن تتغيّر طباع الناس .”
: “ صحيح ، وأيضاً جدي قد اعتاد على طباعها حتى أنه كان يستمتع بها ...” ارتسمت ابتسامة
خفيفة على شفتي شين فانغ : “ وحين كنت صغير ،
كان جدي يقول لي إنه يجب أن أتعلّم هذا الطبق ،
خوفًا من أن أرث جيناته في الخضوع للزوجة ،
حتى أستطيع إعداده لحبيبتي في المستقبل .”
نظر إلى جيانغ شو مبتسمًا ،
وبسبب انغماسه في الذكريات بدت عيناه لطيفة على نحو خاص ،
ثم مازحه قائلًا : “ لكن لم أكن أتوقع أن تكون أول مرة أعدّ
فيها هذا الطبق… ليست لزوجتي ، بل لك أنت .”
: “ كح، كح—”
اختنق جيانغ شو الذي كان يأكل بسعادة فجأة
فسحب شين فانغ يو أفكاره من الماضي على عجل،
ومدّ يده ليربت على ظهره،
وهمس: “ تمهّل في الأكل ، فبذور الفلفل يسهل أن تعلق في الحلق "
وبعد لحظات ، تعافى جيانغ شو من السعال ،
فوضع عصيان الطعام بهدوء ،
ومسح شفتيه بهدوء وقال : “ انتهيت من الأكل "
ظن شين فانغ يو أنه خشي من بذور الفلفل،
فحاول إقناعه:
“ لا تُهدر الطعام لمجرد أنك اختنقت ، كلْ بتمهّل وكأنك تأكل سمك .”
لكن جيانغ شو هزّ رأسه بحزم ،
ومشى نحو غرفة النوم دون أن يلتفت
تمتم شين فانغ يو وهو يتذمّر بصوت منخفض: “انتقائي في الطعام.”
ثم ألقى نظرة على ظهره،
ثم أعاد بصره إلى ما تبقى من الفلفل ،
وتنهد
{ لا بأس، سأزيل البذور قبل الطهو في المرة القادمة }
نهض شين فانغ يو وجمع الأواني ،
وضع جميع الصحون وعِيدان الأكل في غسّالة الصحون ،
ثم مسح الطاولة بالمعقّم
انتهى لتوّه من عصر قطعة القماش عندها رنّ هاتفه فجأة
ظهر صوت على الطرف الآخر فيه شيء من الألفة :
“ شين فانغ يو؟ هل تتذكرني؟”
: “ هوانغ بين ؟”
: “ نعم، نعم، أنا هو "
استغرب شين فانغ يو سبب تواصل هوانغ بين معه
هوانغ بين —— زميله وزميل جيانغ شو في الجامعة ،
لكن علاقته به لم تكن وثيقة
بعد التخرّج ، لم يُصبح هوانغ بين طبيب ، بل عمل كـ مندوب طبي
كان ذكيًّا ومرن التفكير ، ويُقال إن تجارته مزدهرة
له اتصالات ثابتة في مستشفى جيهوا —- فلم يلتقي بشين
فانغ يو كثيرًا بعد العمل
سرعان ما دخل هوانغ بين في صلب الموضوع قائلًا :
“ سمعت أنّك أنت وجيانغ شو تعملان الآن في جيهوا وأنكما نائبا رئيس قسم ، تهانينا !”
ابتسم شين فانغ يو وشكره ،
وبعد أن أثنى هو أيضًا على إنجازات هوانغ بين حتى تحمس
الأخير ، و شرح غرضه :
“ أريد أن آخذ حبيبتي لإجراء إجهاض…
هل يمكنك أن… تساعدني في إيجاد طبيب جيّد ؟”
كان الأمر شخصيًا ، وشين فانغ يو لا يحب التدخل،
لكن هوانغ بين اشتهر بين زملائه بإغراقهم بـ' طعام الكلاب '
( — أي استعراض مظاهر الحب المبالغ فيها )
وحتى شين فانغ يو، الذي لا يتفقد منشورات أصدقائه،
لم يسلم من وابل الرسائل والصور في قروب الصف
لذا كان كل من تخرّج معه يعلم أن لهوانغ بين حبيبة أحبّها
لسنوات طويلة وينوي الزواج بها
فسأله شين فانغ يو: “ أليست علاقتكما جيدة ؟”
فالإجهاض ليس أمرًا هيّنًا كما يبدو ،
فهو يضرّ بالجسد إلى حد ما ،
وإذا كانا يخططان للزواج وإنجاب الأطفال قريبًا ،
فلا داعي لهذه المشقة
هوانغ بين: “ وما فائدة العلاقة الجيدة ؟
عائلتها لا تملك نفوذًا ولا علاقات ، فلا يمكنها أن تفيدني في مسيرتي .
وحين نتحدث عن الزواج ، تطلب مهرًا قدره مئة ألف يوان ،
ولا تفكّر حتى إن كان الأمر يستحق .
ليس الأمر وكأني لا أستطيع إيجاد زوجة أخرى ،
ويمكنني إنجاب طفل وقتما أشاء ….”
و أضاف بنبرة واثقة : “ شين فانغ يو .. نحن رجال ونعرف…
إذا أنجبتُ طفلًا من امرأة كهذه فسأظلّ مرتبطًا بها طيلة حياتي .”
كانت تجارة هوانغ بين مزدهرة ،
وبالإضافة إلى استعراضه لعلاقته العاطفية ،
كان يحب التباهي بثروته في القروب ،
لذا لم يكن مبلغ المئة ألف يوان عقبة أمامه
منذ الجملة الأولى — ، شعر شين فانغ يو أن هناك خطبًا ما،
فضغط فورًا زرّ التسجيل،
وكلما استمع أكثر ازدادت قسمات وجهه عبوسًا،
حتى صار صوته باردًا :
“ هوانغ بين … هل تدرك ما الذي تقوله ؟
هل أنت رجل حقاً ؟”
: “ ماذا تعني يا شين فانغ يو؟”
بدا أن نبرة شين فانغ يو قد أزعجت هوانغ بين
: “ لا شيء… هوانغ بين ألا يمكنك أن تنمّي قليلًا من
الضمير؟” أخذ شين فانغ يو نفسًا عميقًا ببطء وتابع :
“ بما أنك لا تعرف معنى تحمّل المسؤولية ،
فلن أتمنى لك سوى أن تُصاب بعجز جنسي ،
وضعف انتصاب ،
وأن—”
لكن هوانغ بين أغلق الخط قبل أن يكمل شين فانغ يو دعاءه
: “ اللعنة عليك —” لم يتمالك شين فانغ يو نفسه فشتم في الهاتف المقطوع
—————
وفي الوقت نفسه ،
كان جيانغ شو ينظر إلى أحدث رسالة على هاتفه وهو يعبس بحاجبيه قليلًا :
هوانغ بين: [مرحبًا، هل أنت جيانغ شو؟]
هوانغ بين: [أود أن أسألك إن كان بإمكانك أن توصي ببعض
الأطباء الماهرين في الإجهاض؟]
بعد أن نال هوانغ بين نصيبه من اللعنات من شين فانغ ،
قرر أن يتعظ ويلجأ إلى التواصل عبر ويتشات بدلًا من الهاتف ——-
أرسل جيانغ شو ردًا مختصر : [ أرسل لي حساب المريضة
على ويتشات، وسأتواصل معها مباشرةً ]
هوانغ بين: [ حسناً ! لنتحدث هناك ]
ثم أرسل له رقم تواصل شخصي
: “ لنتحدث هناك؟” شعر جيانغ شو أن كلمات هوانغ بين غريبة بعض الشيء ،
لكنه لم يُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا
لم يكن يعلم أن هوانغ بين قد تواصل مع شين فانغ يو قبله
فتح رقم التواصل ، ونقر على “إضافة”،
فوافق الطرف الآخر بسرعة
كتب جيانغ شو بعض المعلومات ذات الصلة والتنبيهات،
بالإضافة إلى أسماء عدة أطباء
و قد ضغط على زر الإرسال حينها سمع شين فانغ يو يطرق الباب
نظر الى الباب المغلق ثم أنزل عينيه قائلاً : “ ادخل "
كان شين فانغ يو يطرق الباب بأدب كلما كان جيانغ داخل الغرفة ؛
سواء كانت غرفة النوم أو المكتب
من المفترض أن يشعر جيانغ شو بالسعادة ، لكن لسبب ما،
كان شعوره عكس ذلك تمامًا
دفع شين فانغ يو الباب ودخل ،
فتراجع جيانغ شو عن تلك الفكرة الخفيفة
جيانغ : “ لماذا أنت غاضب ؟”
أدرك من نظرة أن مزاج شين فانغ يو سيئ
شين فانغ يو: “ هل تواصل معك هوانغ بين؟”
نظر جيانغ شو إليه ، فقام شين فانغ يو مباشرةً بتشغيل التسجيل الصوتي أمامه
شحّب وجه جيانغ شو —— وبعد لحظة قال له: “ أرسل لي التسجيل ”
عند استلامه التسجيل ، توقف قليلاً ،
ثم استمع لصوت شين فانغ يو —-
وأعاد توجيه ملف الـ mp3 المعدّل إلى الفتاة التي كانت تشكره
ربما كان للتسجيل تأثير كبير عليها ، فلم ترد مجدداً
ناول جيانغ شو هاتفه لشين فانغ يو —- الذي تصفح
سجلات الدردشة بغضب ، ثم أعاده إليه
بدأ الغضب يتلاشى قليلًا ، لكنه لاحظ أنه لا يزال يرتدي المئزر
لم يسمح جيانغ شو له بالدخول إلى غرفة النوم وهو يرتدي ملابس ' غير منزلية '
{ لحسن الحظ لم يلحظ جيانغ شو ذلك بعد .. }
فسارع شين فانغ يو إلى كبح مشاعره وقال قبل أن ينتبه
جيانغ : “سأذهب لأغير ملابسي .”
جيانغ شو الذي لاحظ المئزر منذ دخوله ، تمتم : " ممم ”
نظر إلى ظهره وهز رأسه قليلاً بلا حول ولا قوة
أعاد هاتفه ، وكتب معلوماته الشخصية ( مكان عمله واسمه ) ،
وأرفق رسالة قال فيها : [ إذا احتجت إلى مساعدة ،
يمكنك التواصل معي ]
ما إن أرسل الرسالة حتى ظهر له علامة تعجب حمراء —-
— حبيبة هوانغ بين قامت بحظره —-
ظل جيانغ شو صامتًا للحظة ،
ثم حذف آخر سجل دردشة لم يُرسل ، وأبعد هاتفه ،
ولم يرغب في إخبار شين فانغ بالأمر ،
حتى لا يؤثر على مزاجه ،
رأى شين فانغ يو يأتي حاملاً طبقًا من شرائح التفاح ،
شين فانغ أخذ قطعة وسلّمها لـ جيانغ ،
أراد جيانغ أن يغير مزاجه السيئ بشيء سعيد ،
فقال: “ تانغ كي قال إن نتائج آخر فحص للحمل كان جيد جدًا ،
ولا توجد مشكلة في فحص NT.”
( فحص NT : قياس سمك نسيج خلف رقبة الجنين.
هذا القياس يساعد على تقييم خطر الإصابة بمتلازمة
داون ومشاكل جينية أخرى لدى الجنين )
كان التفاح المقرمش حلوًا ،
و رائحة التفاح الطازج لا تزال تحيط بشفتيه وأسنانِه
أعاد الشوكة إلى فانغ
شين فانغ يو : “ أعلم "
رفع جيانغ شو رأسه بتردد ،
تابع شين فانغ يو :
“ أخبرني تانغ كي ، وسألني متى يمكن إجراء فحص متلازمة داون .
وبالنظر إلى حالتك الخاصة ، اقترح إجراء موجات صوتية إضافية .”
جيانغ شو: “مجدداً ؟”
فقد تجاوز عدد الفحوصات التي خضع لها عدد الفحوصات
الطبيعية للنساء الحوامل
أومأ شين فانغ يو برأسه : “ أنا أعتقد أيضًا أنها كثيرة قليلاً،
لكنه قال إنه إذا لم تكن هناك مشاكل في فحص 4D
الملون عند الشهر الخامس أو السادس،
يمكننا العودة إلى التردد الطبيعي .
لذا أظن أن إجراء واحد أو اثنين إضافيين لا بأس به
فقط للاطمئنان ….
اطلعت على جدولك وحجزت موعدًا لإجراء الموجات
الصوتية بعد غد مساءً .
تحتاج إلى إجراء فحص دم في الصباح ، لذا سأوصلك هناك .
تذكر ألا تشرب ماءً عند الاستيقاظ صباحًا ؛
سأخرج معك لتناول الإفطار بعد الانتهاء .”
كان جيانغ شو يحب شرب الماء عند الاستيقاظ صباحًا،
لكنه لا يحب تناول الطعام،
لذا كان غالبًا يتخطى وجبة الإفطار
ولكن بعد أن انتقل شين فانغ يو للعيش معه ،
صار يستيقظ شين فانغ قبل جيانغ بقليل في الأيام غير الرسمية ،
ينزل ليشتري الإفطار مسبقًا ،
ويراقب جيانغ شو وهو ينهيه ،
ومع مرور الوقت ، اكتسب جيانغ شو عادة تناول الإفطار
مع ذلك ، كان واضح أن جيانغ شو يشغل باله بشيء آخر :
“ لماذا تواصل معك هو وليس معي ؟”
كان متأكدًا أن تانغ كي لم يتصل به بشأن الفحص ما قبل الولادة
فتابع : “ لماذا يخبرك أنت بكل شيء الآن ؟”
شين فانغ يو: “بالتأكيد لأنني أكثر موثوقية منك .”
تغيرت مشاعره سريعًا، وبعد أن أطعم جيانغ شو قضمتين من التفاح، تابع يستفزه :
“ أتساءل من يدفع المرضى يومًا بعد يوم لاتباع نصائح
الطبيب ، وفي النهاية يكون هو أكثر الناس عصيانًا لتلك النصائح .
انظر كم أفسدت معدتك بعدم تناول الطعام ،
لو لم أكن أنا——”
جلس جيانغ شو فجأة ،
وغرز شوكته الذهبية الصغيرة بقوة في قطع التفاح ،
وحمل الطبق كاملاً معه إلى المكتب
شين فانغ يو: “مهلاً، ماذا تفعل؟! أنا ما زلت آكل !”
جيانغ شو: “أنت قطعت لي التفاح، من سمح لك بالأكل ؟”
أغلق جيانغ شو باب المكتب بإحكام
حشَر شين فانغ يو آخر قطعة تفاح أعطاه إياها جيانغ شو في فمه ، وقال وهو يطرق الباب:
“ أنت غير معقول يا جيانغ شو
لماذا لا أستطيع أكل التفاح الذي قطعته؟
بالإضافة إلى أنك فقط أطعمّتني واحدة —
كيف تحوّل وجهك أسرع من تقليب صفحة كتاب؟”
تجاهله جيانغ شو، لكنه اتصل مباشرةً بتانغ كي ،
الذي كان ' يأكل ويتحدث مع آخرين' ،
ووبّخه لأنه يُظهر الولاء للغرباء
( تناول الطعام مع آخرين : تعبير يعني أن الشخص يبوح
للآخرين بحالته أو أسراره )
أدرك شين فانغ يو خارج الباب أن الطرق بلا جدوى ،
فأخرج ' السلاح القوي ' — جهاز الستريو المحمول بصوت
عالٍ يقارن براديو محمول تستخدمه جدة نصف صماء
و انطلق صوت “آه ~~~“ المألوف والمدوّي ليملأ المكان بالكامل ،
يخترق باب المكتب دون أي مقاومة ،
ويتغلغل في أذني جيانغ شو
حتى تانغ كي على الطرف الآخر من الهاتف تفاجأ وسحب
الهاتف بعيدًا عن أذنه
تانغ كي : “جيانغ شو ماذا تفعل؟
هل تعيش نهضة فنية في منزلك ؟”
لم يكن يعلم أنه يعيش الآن مع شين فانغ يو
: “ حتى لو أردت الاستمتاع بالمقطوعة الرئيسية
لمسلسل ‘أسطورة الأفعى البيضاء’، ألا يمكنك أن تستخدم
مستوى صوت عادي ؟
أعلم أن شقتك عازلة للصوت حتى لا تزعج الجيران ،
لكن أذني لا تحتمل !”
كانت الموجات الصوتية الصاخبة تهاجم طبلة أذنه بجنون،
حتى أنه لم يستطع سماع صوت تانغ كي عبر الهاتف
نظر إلى التفاح على الطاولة ، تنفّس بعمق ،
ثم أغلق المكالمة على تانغ كي
فتح باب المكتب بوجه عابس ،
ولحظة لقاء عينيه بعيني شين فانغ يو
رفع الطبق وكسره على رأس شين فانغ يو
انتهى الهدوء الوجيز ، وربما لن يدوم التناغم بينه وبين شين
فانغ يو لأكثر من ثلاث ثوانٍ أخرى ….
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق