القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch44 | ALFKR

 Ch44 | ALFKR



أشار تشاو شينغهي نحو حافة العشب


نظر تشين وان في الاتجاه الذي أشار إليه

تحت الأشجار الممتدة على جانب الطريق، 

زُرعت كتل من زهور الأوركيد،

سيقانها الطويلة تتمايل بلطف،

وبين أوراقها الرفيعة، كان ضوء خافت يومض بخجل


اقترب تشين وان قليلًا ، وراقب للحظة ،

ثم التفت إلى تشاو شينغهي وسأله بابتسامة هادئة :


“ هل تحب اليراعات يا سيد تشاو ؟”


كان ضوء القمر يتساقط فوق كتفي تشين وان،

وبريق اليراعة ينعكس في عينيه،

كأن مصباحًا صغيرًا قد أُشعل بداخلهما


ظل تشاو شينغهي صامتًا للحظة

لم يُجب عمّا إذا كان يحبها أم لا،

بل قال ببساطة:

“ كنت أملك الكثير من عينات الحشرات .”


لكن ذلك كان منذ وقت طويل…

حين كان صغيرًا جدًا


وقد تحوّلت جميعها لاحقًا إلى رماد… في الحريق


فكر تشين وان لوهلة ، ثم سأل:


“ هل تود واحدة ؟”


“ ماذا ؟”


“ يراعة . يمكنني أن أمسك لك واحدة ”


قبل أن يبلغ التاسعة من عمره ،

كان تشين وان يعيش في مبنى قديم مكتظ بالحشرات الطائرة ، والصراصير ، والجرذان

فهذا لم يكن أمرًا صعبًا عليه


حدّق به تشاو شينغهي دون أن يرمش ، 

وكأنه شُغِل بتأمل شيء لا يُقال 


ثم، بعد لحظة، أومأ برأسه بخفة


جثا تشين وان بالقرب من شجيرات الأوركيد ،

ينتظر بصبر اللحظة المناسبة


أما تشاو شينغهي، فظل واقفًا خلفه

كان جسد تشين وان نحيلًا، وأطرافه طويلة

وفي تلك الوضعية، بدا كظبي صغير يستعد للانقضاض


ولم يطل الأمر، حتى نجح تشين وان في الإمساك باليراعة


نهض واقفًا، ثم سار نحو تشاو شينغهي،

ومدّ يديه المغلقة أمامه برفق


لم تكن لدى تشاو شينغهي مرجعية من قصص الأطفال 

أو الأساطير ليصف بها هذه اللحظة ،

لكن شيئًا ما في سلوك تشين وان جعله يشعر وكأن تشين 

كان يحاول أن يُرضي طفلًا صغيرًا


ومع ذلك ، لم يمدّ شينغهي يده ليأخذها


انتظر تشين وان قليلًا ، لكنه لم يظهر أي ضيق ،

بل ابتسم بودّ وسأل بهدوء :

“ هل ترغب في أن تأخذها معك ، أم نكتفي بمشاهدتها هنا ؟”


لم يكن يقف بعيدًا،

فاستطاع تشاو شينغهي أن يشمّ عبير الأوركيد الطازج العالق بخصلات شعره

خفض بصره وسأل بصوت خافت :

“ هل يمكنني أن آخذها معي ؟”


: “ إن أردت ، يمكنني أن أطلب زجاجة من الاستقبال .”


لكن تشاو شينغهي لم يرغب في أن يُكلّفه عناء ذلك،

فقال بنبرة فيها شيء من العفو أو الترفّع :

“ لنكتفِ بمشاهدتها قليلًا… ثم نتركها تذهب ”


: “ حسنًا ”


فتح تشين وان راحتيه ببطء ،

فبدأت اليراعة الصغيرة ترتفع من بين كفّيه كفانوس مضيء ،

تُضيء وجهَيهما معًا


تابعت أعينهما حركة الضوء ،

وفي تلك اللحظة… تلاقت نظراتهما


كانت عينا تشاو شينغهي ساكنتين بهدوء ،

بينما عينا تشين وان أشبه ببحيرة خريفية ساكنة


كانا قادرين على رؤية بعضهما بوضوح ،

ومع ذلك ، لم يكن أيٌّ منهما يرى الآخر حقًّا


الجبال في الخلفية كانت عميقة وزرقاء ،

وظلال الأشجار تتماوج بهدوء ،

تطمس ملامحهما وتذيب تعابير وجهيهما


الصمت المتداخل في هبوب الرياح بدا وكأنه شدّ حبل ،

أو ربما مواجهة صامتة… دون كلمة واحدة


عينا تشاو شينغهي الداكنتان تتوهّجان كأنهما شعلة


لم يفهم تشين وان ما الذي يريد قوله،

لكنه ظل هادئًا، لا يظهر في وجهه أدنى اضطراب


لم يجد تشاو شينغهي في عينيه أي تموّج، أي أثر لتأثر

فهمس له بصوت منخفض، وكأنه يوقظه من حلم :

“ يراعتك طارت بعيدًا ”


رفع تشين وان رأسه،

يتابع بعينيه الحشرة الصغيرة وهي تختفي في البعيد،

ثم سأل بهدوء:

“أتريد أن ترى واحدة أخرى؟”

كان مستعدًا للإمساك بواحدة جديدة إن أراد


هزّ تشاو شينغهي رأسه نافيًا


{ شيء لا يخصّني ،

حتى لو أمسكته ، فما الفائدة ؟ }


اشتدّ ظلام الليل.

وعلى جانبي الطريق الجبلي وُضعت فوانيس لإرشاد الزوار في الليل


أخذ تشين وان واحدة منها وسأل:


“ هل نعود؟”


في هذا المكان النائي بين الجبال،

كانت مخاوفه بشأن أمن تشاو شينغهي تتعاظم


عند مدخل الطريق ، ظهرت درجات حجرية مكسوّة بالطحالب



وبما أن تشين وان هو من يحمل الفانوس، فقد نزل أولًا،

ثم التفت للخلف، رافعًا الفانوس ليضيء الطريق، وقال:


“ احذر… هذه المنطقة زلقة ”


توقف تشاو شينغهي على الدرج ، ولم يتحرّك

مدّ تشين وان ذراعه،

ليس بكفٍ مفتوحة، بل بأسلوب نبيل،

قبض يده وشكّل بذراعه قوسًا، كمن يعرض دعامة لشخص مهم


أنزل تشاو شينغهي نظره،

ألقى نظرة على الذراع البيضاء الممتدة أمامه،

ثم أمسك بها بثبات، عابرًا الحجارة الزلقة المغطاة بالطحلب


كان الممر الهادئ تحفّه الزهور والأشجار،

ظلالها تتداخل،

وتحت نور الفانوس، بدا الاثنان كأنهما يسيران في جسدٍ واحد


كان تشين وان يريد إيصال تشاو شينغهي بسرعة إلى الفيلا المضاءة والمحمية بالحراس


لكن قطة ضالة كانت تستلقي في منتصف الطريق، رافضة أن تتحرك


تشاو شينغهي لم يتضايق،

بل خطا جانبًا بهدوء كي لا يزعجها


“……”


ثم، مرّ سنجاب عبر الأغصان العالية ، تصدر خشخشة خفيفة

فتوقّف تشاو شينغهي ليراقبها


“……”


لاحظ تشين وان أن تشاو شينغهي، رغم بروده مع البشر،

إلا أنه يملك صبرًا لافتًا مع الحيوانات


فتنهد تنهيدة خفيفة ، وقال ممازحًا :

“ سيد تشاو … هذه لا أستطيع الإمساك بها من أجلك "


ضحك تشاو شينغهي أخيرًا ضحكة خافتة


وعندما وصلا إلى الفيلا ، قال تشين وان :

“ تصبح على خير سيد تشاو . أراك غدًا .”


لكن قبل أن يدير ظهره،

ناداه تشاو شينغهي بهدوء :

“ تشين وان ”


: “ هم؟”


أشار تشاو شينغهي إليه بأن يقترب


اقترب تشين وان، فمدّ تشاو شينغهي يده، 

ونزع ورقة عشب صغيرة كانت عالقة بياقة قميصه — لعلها 

التصقت به أثناء مطاردته لليراعة

كان الظلام في الليلة الماضية حالكًا، فلم يلاحظها أحد


ابتسم تشين وان وقال وهو يمد يده :

“ شكرًا لك. أعطني إياها ، سأرميها .”

إذ لم تكن هناك سلة مهملات قريبة


إلا أن تشاو شينغهي لم يناوله الورقة ، بل قال:

“ لا بأس . سأرميها في الداخل ”


أومأ تشين وان برأسه ببساطة ، ثم انصرف


أما تشاو شينغهي، فبدأ يداعب ورقة الأوركيد بين أصابعه، ثم دخل الفيلا



في صباح اليوم التالي، 

كان المضيف يودّع الضيوف أثناء استعدادهم لمغادرة الجبل


وبينما ينتظرون السيارة، اقتربت قطة صغيرة من تشين وان، وبدأت تفرك جسدها بساقيه

كانت صفراء وبيضاء اللون، وظلت تحوم حوله


نظر تشين وان إلى الأمام، فرأى تشاو شينغهي منهمكًا في تبادل كلمات الوداع مع المضيف


لم يكن أحد يولي انتباهًا لما يحدث عنده، فحنى ظهره وربّت برفق على رأس القطة المستدير


كانت قطط المنتجع شهيرة بين الزوّار ، 

وقد اعتادت على البشر من كثرة مخالطتها للسياح ، 

فلم تعد تخشى أحدًا


دارت القطة الصغيرة حوله مرتين ، ثم ركضت نحو تشاو شينغهي


ضحك المضيف ضحكة صافية ، وقال بلغة ماندارين ركيكة :


“ السياح القادمون من داخل البلاد يعشقون القطط . 

يتوقفون عندها أكثر مما يفعلون عند الينابيع الساخنة أو الأطعمة الفاخرة !

لذلك نحتفظ بالكثير منها هنا. 

وقد تم تبني عدد منها من ملاجئ القطط الضالة — وهذا يجلب البركة .”


وأشار إلى القطة الصغيرة قائلًا :


“ هذه تُدعى فولينغ. 

كانت القطة الأكثر شهرة بين الزوار في العام الماضي حسب التصويت !

ويبدو أنها معجبة بالسيد تشاو كثيرًا !”


نظر تشاو شينغهي إلى القطة ذات الفرو الملوّن التي كانت تقف عند قدميه،

ثم رفع قدمه قليلًا متجنبًا ملامستها،

وغادر بخطوات هادئة وملامح متزنة


“……”


وصلت سيارة مايباخ السوداء الفاخرة،

فالتفت تشاو شينغهي إلى تشين وان وقال:


“ لنذهب ”


“……”


اكتفى تشين وان بابتسامة لطيفة،

بادل المضيف عبارات المجاملة، ثم استقل السيارة



بعد العودة من كاودوري إيستيت، التقى تشين وان بـ تشو تشي شوان


بسبب العاصفة السوداء ، تأخر سير المشروع ،

وباتوا الآن في مرحلة ضغط قصوى لتدارك التأخير


سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع،

بات معظم وقت تشين وان مُستنزفًا في متابعة أعمال تشاو شينغهي،

وقد بدأ تشو تشي شوان يشعر بالاستياء —

فلم تمضِ بينهما فترة أطول من هذه دون أن يلتقيا


اختار تشو تشي شوان حانة للاجتماع وتناول المشروبات


كان تشين وان قد وصل مبكرًا،

وعندما دخل تشو تشي شوان،

ربت على ظهره قائلًا:

“ما الذي تفعله بحق السماء ؟ تخرج لتستمتع وما زلت تحدق في هاتفك ؟!”


رفع تشين وان رأسه وابتسم :

“ إنني أعمل .”


تأفف تشو تشي شوان بانزعاج:

“عمل، عمل، عمل…

إنه عطلة نهاية الأسبوع! 

أي عميل هذا الذي يجعلك تعمل حتى في ساعات السهر ؟ تشاو شينغهي؟”


رغب تشين وان في إخباره أن الأمر في الحقيقة معكوس —

فهو من كان يلاحق العميل، لا العكس،

طلبًا للعمل والتكليفات


فالعادة أمر مخيف

إذا مر وقت طويل دون رسالة أو مكالمة من تشاو شينغهي،

تتسلل إليه مشاعر القلق والريبة،

ويبدأ يتساءل إن كان قد أخطأ بشيء


لقد اعتاد على الكمال المهني،

وبات يحتاج إلى ملاحظات وردود فعل على كل مهمة يُنجزها، مهما كانت صغيرة


وكان يُدرك أن هذا ليس صحيًا،

لكنّه يحاول بجد أن يُخمد تلك الرغبة


قال له تشو تشي شوان وهو يلوّح بيده :

“ لقد أصبحت مشغولًا جدًا مؤخرًا .

آخر مرة حاولت الاتصال بك، ظل خطك مشغولًا لمدة ساعة كاملة ! لم أستطع الوصول إليك .”


كانت اجتماعات الفيديو التي يعقدها تشاو شينغهي تميل إلى أن تطول

فصبّ له تشين وان كأسًا من المشروب معتذرًا :

“ العمل مكثف هذه الأيام، هناك الكثير من الأمور للنقاش .”


زمّ تشو تشي شوان شفتيه وقال بانزعاج:

“ مهما بلغت الانشغالات ، لا ينبغي أن تصل إلى هذا الحد ! 

أنت ترهق نفسك حتى الموت— هل تحصل حتى على نسبة من الأرباح ؟

كيف لهذا التشاو شينغهي أن يكون بارعًا إلى هذا الحد في استغلال الناس ؟!”


لو لم تكن مونيكا قد طمأنته بأن تشين وان يواظب على 

جلسات العلاج النفسي بانتظام وأن حالته مستقرة،

لكان قد حرّض تان يومينغ منذ زمن للهجوم على تشاو شينغهي


بالطبع، لم يكن يجرؤ على التدخل بنفسه


لكنه رأى في تان يومينغ ورقة رابحة: يدفعه لمهاجمة شين تسونغنيان،

ومن ثم يترك شين تسونغنيان يُقيّد تحركات تشاو شينغهي


خطة ثلاثية النتائج ، رأى فيها تشو تشي شوان براعة تكتيكية لا بأس بها


إلا أن تشين وان لم يكن يوافقه الرأي، بل ردّ بجدية:

“ هو لا يستغلني . 

في الواقع ، تشاو شينغهي هو أفضل عميل عملت معه في حياتي .”


“…”


كان تشين وان يضع مشاعر حقيقية في هذا المشروع


في بعض النواحي، كان حرصه عليه لا يقل عن حرص مينغلونغ أو تشاو شينغهي نفسه


ولم يكن السبب الوحيد هو تشاو شينغهي


بل لأن هذا المشروع منح تشين وان، للمرة الأولى منذ زمن 

بعيد، فرصة حقيقية ليحقق طموحاته ويثبت جدارته


ببساطة، لم يسبق له أن حظي بمعاملة كهذه طوال مسيرته المهنية


لم يعُد مضطرًا لأن يتذلل في سهرات المشروبات المرة 

أو يرسم ابتسامات مصطنعة لاقتناص الفرص


لم يعُد مضطرًا لأن يُتخم معدته بالشراب حتى يصاب 

بالتهاب المعدة فقط لإرضاء مستثمر


لم يعُد مضطرًا للانخراط في معارك مهنية شرسة قائمة على 

الخداع والمناورات—

فـ مينغلونغ، أو بالأحرى تشاو شينغهي، جنّبه كل ذلك


ولأول مرة، استطاع تشين وان أن يركّز على ما يُحب، 

على عمل حقيقي يُلهبه بالشغف،

عمل لم يذق متعته منذ زمن طويل


لقد تمكّن من استعادة ذلك الإحساس النقي بالفضول العلمي،

وتلك اللذة البسيطة الناتجة عن الإنجاز الحقيقي


وكان قد نسي تقريبًا شعور تلك الأحاسيس من شدة بُعدها عنه


فضلًا عن ذلك، وبغض النظر عن مشاعره الشخصية تجاه تشاو شينغهي،

فالرجل كان بلا شك عميلًا محترمًا،

وشريكًا حاسمًا، ذو بصيرة، يمكن الاعتماد عليه


لكن تشين وان ظلّ يشعر أنه لم يبلغ بعد المستوى المهني المطلوب


فعلى الرغم من أن أحاديثهما كانت بمعظمها متعلقة بالعمل،

إلا أن التواجد بجانب تشاو شينغهي كان أشبه بإدمان—

مُبهج في لحظته،

لكن يعقبه دائمًا هبوط مؤلم


كم من مرة وجد تشين وان نفسه غارقًا في دوامة عاطفية وحده،

مضطرًا إلى استخدام كمية قاسية من ضبط النفس حتى لا 

تنكشف مشاعره الحقيقية…

ولا يتسرّب شيء منها إلى السطح


مع ذلك، كان لا يزال مستعدًا — مستعدًا أن يتذوق العسل 

على حافة السكين ، 

وأن يكبح نفسه حتى في خضم السقوط ، 

وأن يظل واعيًا في صراعه


ضحك تشو تشي شوان بسخرية :

“ هل أنت معجب برأسمالي؟ 

تشين وان !! أنت لديك ميول مازوخية خطيرة ~ "


“…”


في حوالي الحادية عشرة مساءً في عطلة نهاية الأسبوع، 

وبعد أن تناول دواءه، واصل تشاو شينغهي العمل


فجأة ظهر على هاتفه صورة


في وسط مشهد صاخب ومليء بالترف، 

كان تشين وان ينظر إلى الأسفل، وكان تعبير وجهه مخفيًا


كان بلا شك أكثر شخص يرتدي ملابس مناسبة في المكان كله

ومع ذلك، من عدة اتجاهات، كانت عيون تحمل اهتمامًا صارخًا تراقبه


لكن تشين وان بدا غير مدرك لكل ذلك، لا يزال مركزًا بجدية على هاتفه


حدّق تشاو شينغهي في المعصم المكشوف لعدة ثوان، ثم أجرى مكالمة


ردّ شين تسونغنيان ولم يقل شيئًا في البداية ، لكنه ضحك وقال:

“ إذاً هذا ما تسميه ‘ التحقق’؟”


في إحدى المرات ، أثناء تناول الطعام ، 

كان تشاو شينغهي قد ذكر بشكل عابر أن تشين وان يُبلغ عن مكان تواجده 


وكان شين تسونغنيان فضوليًا لمعرفة ما إذا كان ذلك 

صحيحًا — { هل أخبره تشين وان عن هذا المساء ؟ }


تجاهله تشاو شينغهي ودخل في صلب الموضوع:

“ من هناك؟”


أجاب شين تسونغنيان:

“ فقط تشو تشي شوان.”


كانت الصورة قد أرسلها صديق إلى تان يومينغ


وبما أن تان يومينغ كان كثيرًا ما يستخدم هاتف شين تسونغنيان لتسجيل الدخول إلى وسائل التواصل 

الاجتماعي، نسي تسجيل الخروج، وصادف شين تسونغنيان الرسالة


كان الصديق قد رصد تشو تشي شوان فقط

وكان يريد أن يسأل إذا كان شين تسونغنيان وتان يومينغ 

متواجدين للانضمام لشرب الخمر


لكن شين تسونغنيان دائمًا يكون متقدم خطوة — 

أينما كان تشو تشي شوان، ربما هناك شخص آخر أيضًا


لذا أرسل رسالة باستخدام حساب تان يومينغ وطلب من 

ذلك الشخص بشكل عابر أن يلتقط صورة


وكان تشين وان ظاهرًا فيها


فورًا أعاد شين تسونغنيان توجيه الصورة إلى تشاو شينغهي


حين ساد الصمت في المكالمة ، ابتسم شين تسونغنيان بسخرية :

“ يبدو أنه لم يخبرك ، أليس كذلك ؟”


أمره شينغهي : “ أغلق الخط .”


“…”


وضع تشاو شينغهي هاتفه جانبًا


بدأ تأثير دواء الحمى يظهر — رأسه كان مثقلاً ، وتنفسه حار


لكنه استمر في المراجعة ، يراجع البيانات أمامه ، 

ثم فتح دردشة مع زميل قديم


【 هل لم تحقق أي تقدم اليوم ؟】


رسالة تحمل تدقيقًا واضحًا ومتابعة من عميل


أما فانغ جيان فلم يظهر في دردشة القروب اليوم ليعطي محاضرة عن الفيزياء ….


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي