القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch50 | IOWY

 Ch50 | IOWY




كان يانغ شياولي قلقًا بالفعل بشأن ما قاله بيان شيانيانغ عن 

ألم يده ، ولما دخل المصعد خلفه ظل يسأله :

“ أمتأكد أنك بخير ؟ 

ألا تحتاج إلى وضع دواء أو تضميد أو شيء من هذا القبيل ؟”


ضغط بيان شيانيانغ زر الطابق وقال:

“ لا مشكلة كبيرة ، خلال أيام قليلة ستتحسن من تلقاء نفسها .”


وضع يانغ شياولي كيس التسوّق عند قدميه ، 

لكن عينيه لم تستطع التوقف عن النظر إلى يد الآخر


لم تمضِ لحظات حتى صدرت رنّة خفيفة وفتحت أبواب المصعد ، 

فرفع يانغ شياولي الكيس وتبع بيان شيانيانغ إلى الداخل


وبعد أن خلع حذاءه تلقائيًا ، توجّه مباشرةً إلى المطبخ المفتوح


لم يتبعه بيان شيانيانغ، بل وقف عند مدخل المطبخ يراقبه 

وهو يفرغ محتويات الكيس فوق جزيرة المطبخ، 

بما في ذلك علبة من مثلجات الفانيليا من ماركة مشهورة


كانت تلك نكهته المفضّلة ، وقد ذكرها في أحد البرامج من 

قبل… { اتضح …. أن الآيس كريم الذي اشتراه يانغ 

شياولي لم يكن عشوائيًا }


حين رأى العلبة المألوفة ، لم يستطع بيان شيانيانغ مقاومة 

الرغبة في الاقتراب وأخذها بيده ليتفحّصها


نظر إليه يانغ شياولي :

“ ذاب تمامًا ... لا أدري إن كان من الممكن إنقاذه بوضعه في الفريزر "


: “ لنجرب ” قالها بيان شيانيانغ، ثم استدار ووضع علبة 

الآيس كريم في قسم التجميد بالثلاجة


بدأ يانغ شياولي، وقد بدا عليه بعض التوتر، بتقطيع 

الطماطم لإعداد البيض المقلي بها، ثم سأل:

“ تريده حالي أم مالح ؟”


: “ حالي بعض الشيء "


فأخذ يانغ شياولي علبة السكر الأبيض من علبة التوابل ، 

ورشّ القليل منه في المقلاة وقلب المكونات جيدًا ، 

ثم سكبه في طبق وقدّمه على مائدة الطعام

“ هل أطبخ لك بعض المعكرونة أيضًا ؟”


هزّ بيان شيانيانغ رأسه وأخرج زوجين من عيدان الطعام قائلاً:

“ يمكنك أن تطبخ لنفسك وعاءً إن أردت .”


هزّ يانغ شياولي رأسه أيضًا ، وانهمك في ترتيب المطبخ 

والتخلص من بقايا الطهي


راقبه بيان شيانيانغ للحظة ثم قال:

“ هل ستغادر الآن ؟”


“ نعم، سأعود الآن ، لا أريد أن أزعجك .”


تأملّه بيان شيانيانغ بنظرة ثابتة وسأله :

“ هل أنت غاضب ؟”


: “ لا "


: “ بل أنت غاضب .”


: “ إن قلتَ ذلك ، فليكن .”


لم يعجبه بيان شيانيانغ أسلوبه في الحديث ، 

فوضع عيدان الطعام على المائدة وتقدّم نحوه ، 

مستخدمًا جسده ليمنعه من التقدّم خارج المطبخ


لم يرفع يانغ شياولي رأسه تمامًا ، و عيناه ثابتة على تفاحة 

آدم لدى الآخر :

“ ما بك؟ 

لقد انتظرتك في الأسفل قرابة عشر ساعات، ألا يحق لي أن أغضب ؟”


نطق بيان شيانيانغ بالكلمات دون أن يدققها عقله :

“ أنا لم أطلب منك أن تنتظرني "


وكأن يانغ شياولي سمع صوت قلبه وهو يتشقق ببطء… 

فانخفض رأسه تدريجيًا

: “ أنا أقترب منك بكل هذا الإلحاح والوقاحة… 

لا بد أنك تشعر بالضيق مني، أليس كذلك ؟”


ما إن قال بيان شيانيانغ تلك العبارة حتى ندم فورًا ، 

فمظهر يانغ شياولي المتألم بسبب كلماته جعله يشعر 

بالقلق والذعر ، وانقبض صدره بشدة


أراد أن يشرح ، أن يعتذر ، 

لكن حلقه بدا وكأنه مسدود ، 

فلم يستطع سوى التحديق في الشخص الواقف أمامه ، 

دون أن يخرج من فمه أي حرف


رفع يانغ شياولي يده بحزن ليمسح عينيه :

“ سأعود الآن ، ابتعد من طريقي "


لكن بيان شيانيانغ لم يتحرك من مكانه


حاول يانغ شياولي التقدّم بخطوة صغيرة ، 

إلا أن بيان شيانيانغ ظلّ واقفًا كالصخر ، 

يسدّ المخرج الوحيد من المطبخ ولا يسمح له بالمغادرة


شعر يانغ شياولي بغضب وألم ، فتراجع بخطوة وهو يقول:

“ ما الذي تريده بعد ؟ هل تريد أن تشتمني ؟”


: “ أنا لا أريد أن أشتُمك ، ولم أشعر أنك تزعجني ...” قالها 

بيان شيانيانغ ثم مدّ يده نحوه :

“ أعطني هاتفك ، سأشحنه لك "


: “ لا داعي ، لا أريد أن أدفع فاتورة الكهرباء .”


: “ لن أدعك تدفع شيئ "


: “ لا يهم ، سأنزل لأسفل وأطلب من الحارس شاحنًا .”


: “ وإذا استعرته من الحارس لن تضطر لدفع فاتورة الكهرباء ؟”


: “ سأدفع له بنفسي!”


حدّق فيه بيان شيانيانغ بصوت لطيف :

“ كن مطيعًا باوبي … أعطني الهاتف "


هذا اللقب المألوف والغريب في نفس الوقت جعله يرفع رأسه فجأة ، 

مملوءًا بالدهشة وهو يحدّق في بيان شيانيانغ ،

وقبل أن يدرك ما حدث ، كان الهاتف قد صار بالفعل في يد الآخر


أخذ بيان شيانيانغ الهاتف واستدار متجهًا إلى غرفة النوم، 

بينما ظل يانغ شياولي يحدّق في ظهره بصمت إلى أن خرج 

من الغرفة مجددًا ، 

وهذه المرّة لم يعُد يسدّ طريقه ، 

بل سحب كرسيًّا وجلس إلى مائدة الطعام


: “ تعال وتناول الطعام معي "


وهنا فقط أدرك يانغ شياولي أنه أصبح بلا هاتف ولا وسيلة 

للخروج ، فعبس ووبّخه:

“ كم أنت وضيع !”


ابتسم بيان شيانيانغ ، والتقط قطعة طماطم ووضعها في فمه :

“ تعال "


اقترب يانغ شياولي متثاقلًا ، بخطى بطيئة ، 

فناولَه بيان شيانيانغ الزوج الآخر من عيدان الطعام:

“ ألا تريد أن تتذوق الطبق الذي طبخته بنفسك ؟”


لكن يانغ شياولي لم يأخذه، وقال:

“ أولًا اعتذر لي "


هذه المرة، اعتذر بيان شيانيانغ بسلاسة وسرعة حتى أنه هو نفسه تفاجأ :

“ أنا آسف "


: “… وهل هذا كل شيء ؟”


: “ لم يكن ينبغي لي أن أقول ذلك .”


عندها فقط أخذ يانغ شياولي عيدان الطعام وجلس في 

المقعد المقابل له، لكنه لم يمد يده ليأخذ من طبق 

الطماطم والبيض المقلي الموجود بينهما


ظل يشعر بالحزن الشديد ، 

فعلى الرغم من اعتذار بيان شيانيانغ إلا أن الحزن لم يفارقه، 

ومنذ لقائهما حتى الآن، لم يكن هناك كلمة واحدة من 

كلامه يمكن أن يطيق سماعها، فكل كلمة كانت تخترق قلبه


ركز بيان شيانيانغ في طعامه ، تناول ملعقتين من الطماطم 

الحلوة ، ونظر إلى الشخص المقابل له، الذي بدا عليه الأسى 

والخذلان، وقال :

“ لقد شرحت لك الأمر بالفعل .”


أما يانغ شياولي فلم يرفع نظره، ظلت عيناه منخفضة، 

وغطى عينيه طبقة خفيفة من الدموع، وقال:

“ لم أعد أريد أن آتي "


سمع بيان شيانيانغ هذه الكلمات فشعر بثقل في قلبه، وقال بسرعة:

“ دعنا لا نتحدث عن ذلك الآن ، الطعام سيبرد إذا لم تأكل .”


لكن يانغ شياولي أصرّ على عدم تحريك عيدانه، وكرر قائلاً:

“ لم أعد أريد أن آتي "


حدّق بيان شيانيانغ بنظره في طبق الطماطم والبيض المقلي :

“ ألم تقل إنك تريد التكفير عن خطأك؟”


فأجابه :

“ حتى هذا لم أعد أريده .”


وضع بيان شيانيانغ عيدانه على الطاولة وقام متجهًا نحو المدخل ، 

أخرج من الخزانة مفتاحًا احتياطيًا ووضعه أمام يانغ شياولي قائلاً :

“ في المرة القادمة إن لم أكن موجود ، يمكنك الدخول مباشرةً .”


نظر يانغ شياولي إلى سلسلة المفاتيح دون أن يتحرك، وقال:

“ هذا ليس جيدًا .”


رد بيان شيانيانغ:

“ مالك المنزل موافق فما المشكلة ؟”


دفع يانغ شياولي المفاتيح إلى الوراء :

“ إذا لم تكن موجودًا في المرة القادمة فلن أنتظرك .”


كانت هذه الكلمات أصعب على بيان شيانيانغ من قول

 ' لا أريد أن آتي بعد الآن ' 

والأسوأ من ذلك أن يانغ شياولي أضاف 



: “ على أي حال، أنت قلت بنفسك إنك لم تطلب مني أن أنتظرك ، إذًا لن أفعل . 

من الآن فصاعدًا ، لن أنتظرك أبدًا .”


عاد بيان شيانيانغ إلى مقعده ، 

أخذ عيدان الطعام وواصل الأكل بصمت


بدا أنه كان جائعًا بالفعل ، فظل يأكل قطعة بعد أخرى ، 

حتى أنهى طبق الطماطم والبيض بالكامل


رأى يانغ شياولي أنه انتهى من الأكل ، 

فمدّ يده ليأخذ الطبق ليغسله ، 

لكن بيان شيانيانغ سحب الطبق بعيدًا ومنعه


سحب يانغ شياولي يده :

“ أعد إليّ هاتفي "


: “ لن أعيده "


: “ إن لم تعِدْه إليّ فلن أستطيع العودة للسكن ”


: “ إذًا لا تعد ”



قال ذلك وتجمّد ، حتى هو نفسه صُدم من كلماته ، 

لكنه لم يتراجع عن كلامه ولم يحاول التفسير ، 

لأنه بالفعل لا يريد أن يعود يانغ شياولي بهذه البساطة ،


سادت لحظة من الصمت الغريب والمحرج


وبعد لحظة ، تنهد بيان شيانيانغ بهدوء :

“ حاول أن تتفهمني قليلًا… 

الشخص الذي أُعجبت به اتضح فجأة أنه ليس فتاة بل فتى ، 

إلى الآن لا أعرف كيف أتعامل معك أو كيف يجب أن أنظر إليك ”


ظل يانغ شياولي مطأطئ الرأس يعبث بأصابعه دون أن يرد


تابع بيان شيانيانغ:

“ عندما عدت ورأيتك ما زلت هنا ، شعرت بسعادة كبيرة … 

رغم أنني لم أظهر ذلك ”


رد يانغ شياولي بصوت خافت :

“ لم تُظهر هذا فقط ، بل بدا أنك غاضب جدًا ”


بيان شيانيانغ:

“ لم أكن غاضبًا جدًا ، فقط قليلًا… 

لأنني ظننت أنك تجاهلت رسائلي عن قصد… 

أنا آسف لأنني تركتك تنتظرني كل هذا الوقت ، 

وشكرًا لأنك فعلت… والبيض بالطماطم كان لذيذ ”


رفع يانغ شياولي يده ولمس أذنه التي احمرّت من الخجل وقال :

“ آه… لقد طهيته بسرعة بدون اهتمام .”


نظر إليه بيان شيانيانغ، وبشكل غريب شعر هو الآخر بالخجل، فسعل بخفة وقال:

“ على أي حال ، لا تغضب مني ، لم أظن أنك مزعج ”


رد يانغ شياولي:

“ حسنًا… إذًا أعد إليّ هاتفي ”


عبس بيان شيانيانغ حاجبيه :

“ لماذا ما زلت تريد الرحيل ؟”


رفع يانغ شياولي رأسه ونظر إليه ، وفي عينيه سؤال واضح

' وما الذي تتوقعه غير ذلك؟ ' ثم قال:

“ الوقت تأخر ”


بيان شيانيانغ:

“ توجد غرفة فارغة ”


: “ لم أحضر ملابس للنوم ”


: “ بإمكانك ارتداء ملابسي ”


صمت يانغ شياولي


سأله بيان شيانيانغ:

“ هل تحتاج أن تخبر أحدًا بأنك لن تعود الليلة ؟”


رد بعد تردد :

“ لم أوافق بعد على البقاء ”


فقال بيان شيانيانغ:

“ على أي حال ، لن أعيد إليك الهاتف .”


خفق قلب يانغ شياولي بسرعة حتى شعر بصعوبة في التنفس ، 

فعبث بأنفه محاولة لإخفاء توتره وقال:

“ أنت ديكتاتوري جدًا… لماذا تصرّ على بقائي ؟”


رد بيان شيانيانغ ببساطة :

“ لا أعلم… فقط لا أريدك أن تغادر من هذا الباب ”


ثم أمسك بالمفاتيح الاحتياطية من على الطاولة 

وتوجّه نحو الباب ، حدق يانغ شياولي إلى يانغ ورآه واقفًا 

أمام الباب والمفاتيح تُصدر صوتًا واضحًا، ثم عاد إلى الداخل


سأله يانغ شياولي وهو غير مصدّق :

“ هل… هل أقفلت الباب ؟”


: “ نعم، أقفلته من الداخل، لأننا لن نخرج اليوم. 

سأُحضِر لك ملابس، اذهب للاستحمام، ودع الأطباق، 

سأغسلها لاحقًا .”


ظل يانغ شياولي جالسًا مذهولًا، يشاهد بيان شيانيانغ يدخل 

غرفة النوم ويخرج منها بعد لحظة حاملاً ملابس


قال له وهو يناوله الملابس:

“ الملابس الداخلية جديدة لم تُلبَس من قبل ، 

ربما تكون واسعة قليلاً ، تحمّلها هذه المرة… الحمّام هناك .”


أخذ يانغ شياولي الملابس ، 

لا يزال غير قادر على استيعاب كيف انتهى به الحال إلى قضاء الليل هنا



أخذ بيان شيانيانغ الطبق عن الطاولة ورماه في مغسلة الغسيل ، 

وبعد أن انتهى من غسله ، التفت فرأى يانغ شياولي ما زال 

جالسًا في مكانه دون أن يتحرك


سحب مناديل وجفف يديه ، 

ثم مدّ يده وأمسك بمعصمه ، وسحبه من الكرسي ليقوده نحو الحمّام


قال وهو يشير بيده :

“ إلى هذه الجهة الماء الساخن ، وإن أردت استخدام حوض 

الاستحمام فلا بأس ، 

كرات الاستحمام هنا ، 

المنشفة الجديدة وفرشاة الأسنان في الدرج ، 

ومجفف الشعر كذلك ، 

يمكنك استخدام كل شيء كما يحلو لك، 

وإن احتجت إلى شيء فقط نادِي عليّ ، سأسمعك من الخارج .”


ثم مرّ من أمامه، وبينما يغادر رفع يده ليرتب شعر شياولي سريعًا ، 

ثم أغلق باب الحمّام خلفه


نظر يانغ شياولي إلى وجهه الأحمر القاني في المرآة ، 

و تمنَّى في هذه اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعه حتى حلول السنة القادمة


———


وبعد نصف ساعة ، 

خرج يانغ شياولي من الحمّام مرتديًا بيجاما أكبر منه مقاسًا 

بوضوح، وشعره المغسول قد جفّ نصفه


نظر إلى بيان شيانيانغ الجالس على الأريكة يشاهد التلفاز، 

وتردد قليلًا قبل أن يسأله:

“ هل لديك قناع وجه؟ أعطني واحدة إن أمكن .”


نهض بيان شيانيانغ ودخل غرفة النوم ، وعاد بعد لحظة 

حاملاً علبة كبيرة:

“ هدية من ماركة ، يمكنك أخذها كلها .”


لكن يانغ شياولي لم يأخذها ، بل سحب منها واحدة فقط وقال:

“ واحدة تكفيني .”


ظل بيان شيانيانغ ممسكًا بالعلبة وهو يراقب يانغ شياولي 

يجري كالأرنب نحو الحمّام ، 

وبعد دقائق عاد واضعًا القناع على وجهه، 

وتصرّف كأن شيئًا لم يكن بينما يمرّ أمامه ويجلس متربعًا على الأريكة


ولما شعر بنظرات أحدهم معلقة عليه بلا انقطاع، 

نظر إليه بنظرة جانبية وقال:

“ ما بك تحدق بي؟ أنت من طلب مني أن أبقى !”


سأله بيان شيانيانغ وهو يتأمله :

“ هل سبق لك أن بقيت في بيت رجل غيري بهذا الشكل ؟”


أجابه :

“ لا "


: “ حقًا ؟”


: “ إن كذبت فأنا جرو "


ضحك بيان شيانيانغ فجأة بسخرية وقال:

“ وتقولها هكذا ببساطة ؟ 

التنكر بزي فتاة وخداعي لا يُعدّ كذبًا ؟”


ردّ يانغ شياولي وقد شعر بالذنب:

“ إذًا دعني أقولها من جديد ، إن كذبت عليك مجددًا فأنا جرو "


بيان شيانيانغ ببرود:

“ من الأفضل أن تكون صادقًا ، فأنا لا أربي حيوانات أليفة ”


تمتم يانغ شياولي غير راضٍ:

“ ومن قال إنني أريدك أن تربيني أصلاً…”


وما إن انتهى من كلامه حتى احمرّ وجهه وعنقه وأذناه 

كقطعة طماطم


وضع بيان شيانيانغ علبة أقنعة الوجه على الطاولة وتقدّم نحوه ، 

وبما أنه كان واقفًا بينما الآخر جالس ، 

بدا متفوقًا عليه بطول القامة والهيبة


قال بصوت جاد :

“ دعني أوضح شيئًا من البداية… أنا لم أحب ‘نانا’ بسبب 

شكلها أو جنسها ”


انكمش كتفا يانغ شياولي قليلًا وردّ بتلعثم:

“ اووه… حسنًا…”


وفجأة جلس بيان شيانيانغ على ركبتيه أمامه ، 

ورفع رأسه لينظر إليه وقال:

“ مضايقتك وممازحتك ممتعة أحيانًا ، لكن خوفي عليك حقيقي أيضًا ”


همس يانغ شياولي بردّ خافت:

“… أوه "


بيان شيانيانغ بنبرة فيها توسل :

“… لا تتوقف عن انتظاري "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. شياولي يستحق السعادة اخيرا 🥺✨
    "رجل غيري~~"
    التوب في الرواية ذي بيتحولو برميل خل

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي