القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch51 | IOWY

 Ch51 | IOWY




كان يانغ شياولي ممتنًا جدًا في تلك اللحظة لوجود قناع الوجه على وجهه ، 

وإلا لكان بيان شيانيانغ قد رأى وجهه محمرًا كحبة الطماطم 

التي استخدمها في قلي البيض قبل قليل، 


أما نبضات قلبه فكانت تتسارع حتى ظنّ أنها ستقفز من 

حنجرته ، ارتجف جسده حتى يداه وخزته من الخدر


وفي حين أن الألعاب النارية تنفجر سعادة في قلبه ، 

رفع يده بخفة لتثبيت قناع الوجه ، 

وهمهم  همهمة خافتة وهو ينظر إلى من أمامه


بيان شيانيانغ متفاجئًا :

“ وما معنى هذا الـ’هم’؟”


ردّ يانغ شياولي:

“ افهمها بنفسك أيها الفتى ، تنحَّى جانبًا ، 

لا تعق طريق رؤيتي للتلفاز .”


لم يجد بيان شيانيانغ خيارًا سوى التراجع قليلًا إلى الخلف


جلس يانغ شياولي على الأريكة بطريقة عشوائية ومسترخية، 

مستوليًا عليها كقاطع طريق، كما لو أن المكان بأكمله ملكه


نظر إليه بيان شيانيانغ وقد اختلطت في صدره مشاعر معقدة ، وقال:

“ بشكل عام ، أليس من المفترض أن يهتم المرء بمظهره قليلًا أمام من يحب ؟”


ردّ يانغ شياولي وهو يناقض كلامه بالفعل:

“ أأنا لا أهتم ؟ أنا أحرص كثيرًا على فكرة .”


ثم مدّ يده وأخذ جهاز التحكم ليغيّر القناة ، 

لكنه ضغط عدة أزرار دون أن يعثر على المسلسل الذي يريده ، فتمتم:

“ أريد مشاهدة تلك الدراما ، تلك التي يمثل فيها… ذلك الشخص ”


سأله بيان شيانيانغ:

“ أي شخص؟”


يانغ شياولي:

“ الممثل الكبير في شركتكم… ذلك الذي فاز بجائزة أفضل ممثل .”


أخذ بيان شيانيانغ جهاز التحكم وبدأ بالبحث ، 

ثم قال وهو يعرض عليه إحدى الدراما الحديثة :

“ هل تقصد هذه؟”


أجاب يانغ شياولي بحماس :

“ نعم نعم! شاهدت حتى الحلقة الثانية والعشرين .”


فتح له بيان شيانيانغ الحلقة المطلوبة وترك جهاز التحكم جانبًا، 

ثم نظر إلى يانغ شياولي، الذي بدا فجأة مندمجًا بالكامل مع الشاشة، وسأله:

“ هل تحب شينغ غا كثيرًا ؟”


أجابه:

“ طبعًا ! كيف لا أحبه ؟ هو تمامًا من النوع الذي يعجبني !”


ردّ بيان شيانيانغ بصوت بارد :

“ عندك نوع مفضل إذًا ؟”


يانغ شياولي بكل فخر :

“ أكيد ، ذوقي عالي جدًا !”


قال بيان شيانيانغ بنبرة باردة فيها شيء من الغيرة :

“ عنده حبيبة ، وخطط أنه سيزوّجها  في عيد الكريسماس  .”


تجمّد يانغ شياولي من الصدمة، واستدار نحوه فجأة، ينظر إليه بذهول:

“ ماذا؟! من؟! هل هي من شركتكم ؟!”


بيان شيانيانغ بنبرة هادئة :

“ لِمَ هذا الانفعال كله ؟”


ردّ يانغ شياولي بإلحاح :

“ من هي؟ من هي؟ 

أرجوك أخبرني، أعدك لن أخبر أحدًا !”


بيان شيانيانغ:

“ ولِمَ أخبرك أصلًا ؟”


بدا على يانغ شياولي الحماس الشديد، حتى أن عينيه كادتا 

تلمعان من الفضول، 

فزحف بركبتيه فوق الأريكة واقترب نحو المكان الذي يقف 

فيه بيان شيانيانغ، وهو يتحدث بصوت رقيق متملّق:

“ لا تكن قاسيًا هكذا ~”


لم يتحرّك بيان شيانيانغ، بل نظر إليه وهو يقترب كقط 

مدلّل ثمين، يلامس طرف قميصه بإصبعيه ويجذبه بلطف شديد


يانغ شياولي:

“من هي؟ 

من سيتزوج بها الممثل هان شينغ السنة القادمة ؟”


أخفض بيان شيانيانغ رأسه قليلًا ينظر إليه، 

وقد وجد في الأمر طرافة، لكنه تعمّد أن يزيده فضولًا:

“ شخص لن يخطر على بالك إطلاقًا .”


قال يانغ شياولي متحديًا وقد اشتعلت في قلبه رغبة غريبة في الفوز :

“ حقًا ؟ وإن خمّنتها ، ما الذي ستفعله ؟”


بيان شيانيانغ:

“ ما تقوله أنت، سأفعله .”


فاندفع يانغ شياولي بالكلام من دون تفكير ، 

وقد لمح في ذهنه فكرة عابثة :

“ تكون حبيبي ليوم واحد… هل يرضيك ذلك ؟”


رفع بيان شيانيانغ حاجبيه قليلاً من المفاجأة :

“ حبيب ليوم واحد ؟”


ارتبك يانغ شياولي فجأة ، 

وتسارع نبضه حتى كاد يسقط قلبه من مكانه ، 

فسحب يده وهرب عائدًا إلى مكانه على الأريكة ، 

وهو يتمتم:

“ كنت أمزح… لا تأخذ كلامي على محمل الجد…”


لكن بيان شيانيانغ أجابه بنبرة جادّة :

“ حسنًا ، خمن إذًا .”


توقف يانغ شياولي ونظر إليه بدهشة ، 

وكأن ما سمعه يفوق توقعاته ، ثم قال بتردد :

“ أأنت جاد ؟”


أومأ بيان شيانيانغ برأسه :

“ نعم ”


سأله يانغ شياولي:

“ كم فرصة لديّ لأحزر؟”


بيان شيانيانغ:

“ فرصة واحدة ”


حينها وضع يانغ شياولي إصبعيه أسفل ذقنه ( 🤔 ) وفكر 

قليلًا ، 

ثم قال اسم ممثلة سبق أن شاركت هان شينغ في عمل مشترك


هزّ بيان شيانيانغ رأسه:

“ تخمينك خاطئ ”


لكن يانغ شياولي لم يُظهر الكثير من خيبة الأمل ، 

بل شخر قليلاً " تسسسك " خفيفة ، وجلس مجددًا يشاهد التلفاز


بدأ بيان شيانيانغ يحدّق في ملامحه الجانبية اللطيفة ، 

وفي جسده النحيف رغم كونه أكبر سنًا منه ، 

ثم قال بنبرة هادئة :

“ هكذا فقط استسلمت ؟”


ردّ يانغ شياولي دون أن يلتفت إليه، منشغلًا بالشاشة:

“ قلت إن لدي فرصة واحدة فقط ، وقد استنفدتها .”


بيان شيانيانغ:

“ بإمكانك أن تتوسّل إلي ! "


توقف يانغ شياولي لحظة ، ثم التفت نحوه بعينين شبه 

مغمضتين، يتفحّصه بريبة :

“ أنت… لا تقل لي أنك في الحقيقة تريد أن أحزرها ؟”



سأله بيان شيانيانغ :

“ أتريد أن تحزر أم لا ؟”


عندها عادت الحيلة القديمة لتغلي في عقل يانغ شياولي ، 

فتصنّع الكسل واستلقى قائلًا :

“ قلت لي أنني لن أحزرها أبدًا ، وكما يقول المثل : ما من 

أمر صعب في هذه الدنيا… إذا قررتَ أن تتخلى عنه ~”


ردّ بيان شيانيانغ ببرود وهو يهمّ بالمغادرة :

“ لا تريد التخمين؟ كما تشاء ”


ما إن رآه يانغ شياولي يستدير حتى ارتبك وصرخ بسرعة :

“ لا لا لا، سأخمن ! سأخمن !”


عاد بيان شيانيانغ و وجهه خالٍ من التعبير  :

“ إن كنت ستخمن ، فافعل ذلك بجدية . 

قلت لك إنك لن تخمنها أبدًا ، 

لذا فكّر في أكثر الأسماء المستبعدة .”


كان عقل يانغ شياولي يعمل بكفاءة ، 

وما إن سمع هذا التلميح حتى تبلورت لديه فكرة ، 

فتوسّعت عيناه :

“ أكثر اسم مستبعد… لا تقل لي… ياو جيني ؟”


أومأ بيان شيانيانغ برأسه قليلًا :

“ فعلاً ~ هي نفسها "


شهق يانغ شياولي من الدهشة ، وكاد القناع يسقط من وجهه :

“ حقًا ؟! ياو جيني وهان شينغ؟!”


بيان شيانيانغ بهدوء :

“ نعم ، هذا حقيقي .”


ردّ يانغ شياولي مذهولًا :

“ حقًا… هذا العالم عجيب .”


لم يُعر بيان شيانيانغ كثير اهتمام لهذا الخبر الذي كان 

سيشعل مواقع التواصل لو نُشر على ويبو


بل أنزل عينيه نحو يانغ شياولي وسأله :

“ أن أكون حبيبك ليوم واحد ، متى نبدأ ؟”


لم يجرؤ يانغ شياولي على النظر إليه ، وردّ بصوت خافت:

“… كما تشاء "


قال بيان شيانيانغ وهو يستدير :

“ فلنبدأ من الآن إذًا ... سأذهب لأفرش لك السرير .”


ترك يانغ شياولي جالسًا وحده في غرفة المعيشة ، 

وذهنه خالٍ تمامًا ، 

حتى إنه لم ينتبه لما يُعرض على التلفاز


وبعد قليل، خرج بيان شيانيانغ من غرفة الضيوف بعدما 

انتهى من تجهيز السرير ، 

وألقى نظرة على يانغ شياولي الذي لا يزال جالسًا كالأبله في 

مكانه دون حراك، وسأله :

“ ألم يحن موعد نزع قناع الوجه بعد ؟”


: “ هااه ؟ أ-أوه ، حان الوقت ” قال يانغ شياولي وهو يسرع 

إلى الحمام، مارًا بجانب بيان شيانيانغ بخطوات سريعة


وبعد دقائق، خرج من الحمام وقد غسل وجهه ونزع القناع، 

ليتفاجأ ببيان شيانيانغ واقفًا أمام باب الحمام


قال بارتباك ، و جسده متصلّب وظهره ملتصق بباب 

الحمام، وعيناه تتهرّبان من النظرات:

“ م-ما الأمر ؟”


اقترب منه بيان شيانيانغ دون أن ينبس بكلمة ، 

ووضع ذراعيه على جانبي رأسه ، 

محاصرًا إياه بحيث لا يستطيع الهرب


مستفيدًا من فارق الطول بينهما ، 

انحنى قليلًا حتى اقترب وجهه من وجهه ، 

وشمّ عطره اللطيف


: “ لماذا تفوح منك رائحة جميلة ؟”


: “ ربما من قناع الوجه… أنا لم أستخدم عطرك "


ظهرت في عيني بيان شيانيانغ لمحة من العجز :

“ هل تصرّ دائمًا على إفساد اللحظة ؟”


أنزل يانغ شياولي رأسه :

“ حسنًا، سأصمت .”


: “ ارفع وجهك وانظر إليّ "


احمرّت أذنا يانغ شياولي وهو يرد بتوتر :

“ لن أفعل !”


: “ ألم تقل إنك ستصمت ؟”


لم يعد يحتمل ، فانحنى فجأة وانزلق من تحت ذراعيه 

ليهرب نحو غرفة المعيشة ، 

لكنّه ما إن خطا خطوة حتى أحاطت به ذراع قوية من 

الخصر ، والتصق ظهره بصدر دافئ وصلب


كان لعطر بيان شيانيانغ تأثير أذهل عقله ، 

فازدادت حرارته وشعر بالخجل ، 

فحاول دفعه  :

“ أهذا تصرّف لائق في وضح النهار ؟”


عانقه بيان شيانيانغ بيده الأخرى وقال:

“ الساعة الآن بعد العاشرة مساءً !!! 

وإن كنت أتحرّش بك .. فماذا ستفعل ؟”


قال يانغ شياولي باستياء:

“ كنت مخطئًا بك يا بيان شيانيانغ!”


لكن بيان شيانيانغ شدّه إليه بسهولة وحمله نحو الأريكة ، 

ثم وضعه عليها ، 

فما كان من يانغ شياولي إلا أن استلقى و وجهه لأسفل دون أن يتحرك


مدّ بيان شيانيانغ إصبعه يلمس أذنه الحمراء وقال:

“ ألن تختنق هكذا ؟”


استدار يانغ شياولي ليُظهر نصف وجهه ، 

وأخفى أذنه خلف خده المحمرّ ، وصوته خافت :

“ ما الذي يدور في ذهنك ؟”


ردّ بهدوء :

“ ألم أخبرك ؟ مضايقتك ممتعة ، وخوفي عليك حقيقي .”


: “… هذا كل شيء ؟”


: “ لم أفكّر بعد في الباقي "


: “ فكر إذًا بسرعة "


: “ وهل التفكير في مثل هذه الأمور يتم بسرعة؟”


: “ لا يهمني ...” قال يانغ شياولي وهو يجلس متربعًا ويعقد 

ذراعيه : “ قل لي الآن ، هل أنت جاد أم لا؟ 

لا تتركني معلّقًا "


: “ أنا لا أكرهك ”


دحرج يانغ شياولي عينيه باستخفاف:

“ وأنا أيضًا لا أكرهك "


: “ هذا غريب ؟ ألم أسمع أحدهم يقول مرارًا ' أنا معجب بك جدًا ' ؟؟؟ "


: “ نعم، وماذا في ذلك؟ 

أنا فعلًا معجب بك، ألا يُسمح لي ؟”


قال بيان شيانيانغ مبتسمًا :

“ عندما تشعر بالخجل تتحول إلى شخص عدواني ، 

ولا أحد سواك يعترف بمشاعره بهذه الطريقة المتحدية .”


عضّ يانغ شياولي شفته خجلًا وقال بانفعال:

“ لستُ عدواني ، ولم أهاجمك .”


ردّ عليه بلطف وهو يربت على شعره :

“ إن قلتَ إنك لست كذلك ، فلست كذلك .” ثم نهض ليذهب


لكن يانغ شياولي أخذ وسادة وضربه بها على فخذه ، هاتفًا:

“ لستُ عدوانيًا !”


ضحك بيان شيانيانغ :

“ نعم نعم، ولست تضربني بالوسادة أيضًا "


فاستشاط يانغ شياولي غضبًا وضربه مجدداً 



توقف بيان شيانيانغ والتفت إليه ، 

ثم أمسك بكتفيه النحيلين ودفعه للأسفل على الأريكة، 

ووضع ركبته لتثبيت ساقيه ، وأمسك بخده يشدّه


: “ هل ستُطيع ؟”


كان يانغ شياولي عاجزًا عن الكلام ، وفمه مزموم لا يقدر إلا 

على إصدار أصوات خافتة احتجاجًا، 

بينما يبدو أنه يحاول المقاومة لكن من دون قوة حقيقية


حدّق بيان شيانيانغ بشفتيه الحمراوين وأسنان فمه البيضاء، 

وكأنه تذكّر أنه قد قبّله من قبل، بل أكثر من مرة


تحت هذا التحديق، لا يمكن حتى لأكثر الناس غفلة أن لا 

يلاحظ التغيير في الأجواء، 

فكيف بشخص حساس مثل يانغ شياولي؟


وفي اللحظة التي فهم فيها ما يحدث، توقف عن المقاومة تمامًا واستسلم


ترك بيان شيانيانغ خده ببطء ، 

ثم حرّك إبهامه إلى أسفل ليضغط على شفتيه ، 

ثم تسلل بهدوء إلى فمه الدافئ الرطب


حاول يانغ شياولي أن يقاوم رغبته في لعق الإصبع الدخيل، 

لكن قبل أن يدرك، كان بيان شيانيانغ قد بدأ بالفعل يلاعب 

طرف لسانه، ووجهه يقترب أكثر فأكثر حتى تداخلت أنفاسهما


ازدادت أنفاسهما ثقلًا ، وتسارع النبض 


توتّرت عينا يانغ شياولي حتى أنه لم يجرؤ على الرمش ، 

وكان خفقان قلبه عنيفًا لدرجة أن أذنيه ارتجّت ، 

وسمع طنين في رأسه


اقتربت وجوههما حتى تلامست أنفيهما تقريبًا


في عيني بيان شيانيانغ ومضة لامعة ، ثم سحب إبهامه 

المبتل وأمال رأسه ليقبّل شفتيه ، 

دافعًا بلسانه بقوة داخل فمه


شعر يانغ شياولي أن أنفاسه تُسحب منه ، 


فتعاون بفتح فمه قليلًا ، ليمنحه قبلة عميقة ، 

حتى بدأ لسانه يخدر ، 

وارتجف جسده كله ، لكنه ظلّ متشبثًا بعنق بيان شيانيانغ، 

وكأنه بفطرته يعرف كيف يقبّله ويقترب منه


كان الأمر كمن يشعل عود ثقاب في كومة قش جافة —

اشتعال الرغبة كان مسألة وقت فقط


شفتا يانغ شياولي كانتا مفتوحتين ، 

و عيناه تلمعان كالعنب المبلل ، 

جسده ضعض من الحرارة ، وبيان شيانيانغ رفعه من الأرض، 

فأصبح جالسًا على فخذيه


قال بيان شيانيانغ وهو يعانقه ويهمس:

“ باوبي … لا نكتفي بيوم واحد فقط ، 

فلنبقَ هكذا إلى الأبد "


يتبع 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي