القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch56 | ALFKR

Ch56 | ALFKR



توقف قلب تشين وان في تلك اللحظة بالذات —-

كان البحر بعيدًا ، ومع ذلك ، شعر وكأنه يغرق مجددًا في الأعماق


عقله فقد قدرته المؤقتة على التفكير 

أو حتى الحفاظ على الوعي


ومع ذلك، لم يكن الدواء معه


ظل تشين وان صامتًا


بدأ تشاو شينغهي يتوتر تدريجيًا ، 

وكأنه عاد إلى سفينة المستكشف محاصر ويصارع من أجل النجاة


لكن هذه المرة ،

لم يكن موجه السلاح هومينغ— بل تشين وان


وسرعان ما سمع تشاو شينغهي صوت تشين وان 


: “ آسف ”


قبض تشاو شينغهي قبضتيه بقوة


ابتسم تشين وان ابتسامة باهتة : “ أنا فعلًا… معجب بك "


مجدداً نجا تشاو شينغهي


لكن صوت تشين وان جاء بعد ذلك، منخفضًا وهادئًا :

“ آسف . 

أعلم أنك ربما لم تعد تثق بي، لكنني لا أضمر أي نية خفية .

لن أزعجك مجددًا . 

هذه المرة ، سأفي بوعدي ”


فهم تشاو شينغهي

{ تشين وان يحبني ، وهذا كل شيء ... لا شيء بعد ذلك }


شعور دقيق خانق ، مؤلم جدًا بدأ يضغط على صدره ببطء


أن تحب أحدهم لدرجة الاستعداد للموت من أجله ، 

ومع ذلك لا تنوي حتى الاعتراف بذلك — وتعتبر أن انكشاف 

هذا الحب السري هو نوع من الغزو


توقف قلب تشاو شينغهي 


امتد الصمت بينهما لفترة طويلة جدًا، 

حتى بدأ تشين وان يشعر بعدم الاستقرار والعجز


هدّأ نفسه وقال:

“ السيد تشاو إن كنت حقًا لا تريد رؤيتي ، يمكنني أن أعود على متن قارب آخر … "


لم يشأ تشاو شينغهي أن يسمع المزيد فقاطعه :

“ كيف ستثبت ذلك ؟”


فكر تشين وان قليلًا

بعينين للأسفل ، قطع وعدًا وكأنه يعترف بذنب :

“ لن أتواجد في أي مكان قد تكون فيه ، 

و سأحذف كل طرق التواصل بيننا . 

يمكنك أن تطلب من أحد التحقق .”


كان واضحًا أنه فكر في الأمر مسبقًا ، بدقة وعناية ، 

كما لو أنه مستعد لتقديم تقرير في أي وقت


: “ سأتقدم بطلب انسحاب من فريق مشروع خليج باولي . 

و جميع التعاملات المستقبلية مع kxيانغ سيتولاها شريكي .

ويمكن حذف اسمي من قسم البحث والتطوير ، 

براءات الاختراع ، وقائمة العروض التقديمية .”


كان صوته هادئًا ، وكأنه حفظ هذا السيناريو مسبقًا


هكذا هو الحب السري—تكون دائمًا مستعدًا لكشفه المفاجئ


وبعد لحظة ، أضاف :

“ وإن لم يكن ذلك كافيًا ، يمكنني مغادرة هايش .”


في نظر تشين وان، لا فرق أين يذهب


كل الأماكن متشابهة


كان صوته الهادئ كسكين حاد ، يشق قلبه ، وفي نفس الوقت يمزق قلب الآخر


تقدم تشاو شينغهي نصف خطوة ، واقترب للغاية —-

خفض صوته قليلًا ، 

وكرر السؤال بصبر ، بكامل صيغته :

“ أنت معجب بي ، كيف ستثبت ذلك ؟”


توقف تشين وان ورفع عينيه ، وكأنه لم يفهم


كانت نظرته تحوي أثر حيرة


ومن فوق ، نظر إليه تشاو شينغهي وقال بصوت بارد ، وضغط عليه :

“ ماذا ؟ حتى إعجابك بي كان كذبة ؟”


: “ لا ! لم يكن كذلك .”


أمره تشاو شينغهي:

“ إذن أثبت ”


رفع تشين وان نظره ، ليقابل نظرة تشاو شينغهي الغامضة التي لا تُقرأ


ضغط شفتيه معًا ، مرتبكًا وقلقًا ، وقال:

“ أنا… لا أعرف كيف أثبت مشاعري ”


لأنه لم ينوِ الاعتراف يومًا، ولم يتوقع شيئًا في المقابل؛

فما الداعي لإثبات شيء لم يكن من المفترض قوله أساسًا ؟


اقترب تشاو شينغهي قليلًا ، حتى كادت أنفاسهما تتداخل ،

عينيه مثبتة على شفتي تشين وان وصوته منخفض :

“ فكّر إذن ”


كان صوته باردًا ، خاليًا من المشاعر 


: “ إن استطعت إثباته ، سأصدقك ”


ومن تلك اللحظة ، بدأ قلب تشين وان يخفق بجنون


حاول جاهدًا أن يحافظ على هدوئه ، 

لكن مشاعره التي أخفاها طويلًا كانت تعيقه ،

فالآن وقد انكشفت تحت الضوء ، 

لم يعد يعرف من أين يبدأ


انتظر تشاو شينغهي طويلًا


ثم ضغط بإبهامه على شفتي تشين وان بطريقة ذات دلالة واضحة


انخفض أكثر ، حتى كادت شفاهه تلامس شفاه تشين وان،

لكنه ترك تلك المسافة الأخيرة له ——


كان يريد من تشين وان أن يعترف بنفسه ، أن يبادر هو


أن يثبتها ،


أن يخترق تلك المبادئ التي كانت دومًا تدفع تشاو شينغهي 

إلى الغضب كلما سمعها،


أن يتخذ قرارًا


تجمّد تشين وان في مكانه ، عقله في فوضى

فكّر بجدية ، ثم اعترف أخيرًا ، بنبرة يائسة :

“… لا أعرف ”


“…”

تنهد تشاو شينغهي داخليًا ، وتلطفت نبرته قليلًا

لامس وجنة تشين وان بلطف ، 

نصف إغراء ونصف تشجيع :

“ لا تعرف ؟”

انخفض صوته أكثر :

“ بل تعرف ….

حاول أن تفكر ”


كان عقل تشين وان قد توقف تمامًا ، 

وبدت ملامحه مشوشة ومصدومة


: “ يجب أن تفكر بجدية "

صوت تشاو شينغهي فجأة أصبح أكثر برودة ——-


كانت يده كبيرة ، قوية ، ودافئة

وعندما لامست شفتي تشين وان، بدا الأمر وكأنه ضغط على زر خفي


خفق قلب تشين وان بشدة ، وكأنه تلقى أمرًا صامتًا ،

توجيهًا لا يمكن مقاومته


اندفعت من داخله شجاعة يتيمة ، وُلِدت من مواجهة الموت


بيدين مرتعشتين ، 

مدّ يده وأمسك بيد تشاو شينغهي

ثم انحنى وقبّل ظهرها—

قبلة مهيبة ، محترمة ، خاضعة ، حذرة من أن يُساء فهمه


“…”


كانت قبلة خفيفة، قصيرة، مقيدة لكنها صريحة،

صبرها فيه شغف، وبساطتها فيها وقار


نقية وجليلة


كأنها ورقة سقطت ذات خريف ، وحملتها الرياح بعيدًا،

ثم عادت لتستقر أخيرًا في كف تشاو شينغهي


تأثّر قلب تشاو شينغهي ،

لكنه فكّر في نفس الوقت:

{ ربما تشين وان لم يكن يعرف فعلًا كيف يثبت ذلك }


فرفع اليد التي قبّلها تشين وان ، ووضعها على وجهه ،

ثم انحنى وقبّله بعمق ، و بقوة


عانق خصره بذراعيه ، وشدّه بقوة حتى كاد يؤلمه 


عانق تلك الورقة التائهة إلى صدره ،

غرَسها في قلبه ،

وكأنه نال بها خريفًا كاملًا …..


كانت شفاه تشين وان طرية وممتلئة ، تنحني بانسيابية جذابة


لا حلوى ولا عسل يمكن أن يقاربا مذاقها —

كانت أكثر حلاوة بألف مرة مما تخيله تشاو شينغهي


كأنها فاكهة استوائية —

تعضها ، فتتفجر منها عصارة غنية ، حلوة


عمّق تشاو شينغهي القبلة ،

فتح شفتيه أكثر فأكثر


وظل تشين وان يفتح عينيه طوال الوقت


كانت يد تشاو شينغهي الكبيرة تمسك مؤخرة عنقه بإحكام


وبعد أن قبّله طويلًا ، ابتعد قليلًا ،

نظر إليه من أعلى ، وأمره بصوت منخفض :


“ على الأقل… هكذا تثبتها يا تشين وان ”



صُدم تشين وان ——- وظل يحدق به في ذهول ، 

وكأنه ينظر إلى إلهٍ ما، غير قادر على استيعاب ما يحدث ،


فما كان من ' الإله ' إلا أن قبّله مجدداً 


كانت قبلة تشاو شينغهي عميقة، طويلة، ودقيقة


شعر تشين وان أن قلبه يتورم ، ممتلئ حتى حافة الانفجار


كل شبر من قلبه، الممزق منذ زمن، بدأ يلتئم شيئًا فشيئًا، 

تحت لمسة تشاو شينغهي،


حتى روحه المتفحمة بدأت تلين بفعل شفتيه ولسانه


فتح شفتيه المحمرتين قليلًا ، وهمس بصوت خافت :

“ أنت، أنا…”


قال تشاو شينغهي بنبرة مهذبة للغاية :

“ تابع ”


لطالما كان تشاو شينغهي هو من يبادر،

بينما يكتفي تشين وان بالاستجابة


كان الأخير دائمًا متماسكًا، لا يمكن قراءته،

حتى أنه لم يكن يظهر أدنى لمحة من المشاعر


لم يكن لدى تشاو شينغهي أدنى فكرة عمّا كان يفكر فيه تشين وان ،

ولا كم يُحبه ،

ولا لماذا استمر بحبه طوال هذا الوقت دون أن يتخيل يومًا 

أنهما قد يكونان معًا


أخذ تشين وان نفسًا عميقًا ، محاولًا ترتيب أفكاره


كانت عواطفه مضطربة، والموقف كله لا يزال يبدو كالحلم


طوال سنوات حبه السري لتشاو شينغهي،

لم يتخيل يومًا أنه قد يمتلك هذه الفرصة،

أو هذا الحق في أن يختار


أظلمت نظرة تشين وان قليلًا ، 

وانعكست فيها لمحة خفية من التعلق ،

ثم سأل بصوت منخفض :

“ تشاو شينغهي هل يمكنني أن أُلاحقك ؟”


“…”

ظل تشاو شينغهي صامتًا ، يحدق به بتعبير غريب نوعًا ما


بذل تشين وان قصارى جهده ليحافظ على صوته هادئًا ومستقرًا ،

و نبرته صادقة :

“ أنا أكن لك مشاعر حب حقيقية فعلًا ،،،

هل يمكنني أن أحاول ؟”


استمر تشاو شينغهي في النظر إليه بنظرة معقدة ،

وكأنه لا يفهم تمامًا ما يقوله تشين وان


قال تشين وان بعينين خافتتي الأمل:

“ سأعاملك جيدًا تشاو شينغهي ....

سأبذل جهدي لأكون أكثر شخص يعاملك بلُطف في هذا العالم ”


ولأن تعبير تشاو شينغهي لم يكن يوحي بالرضا،

بدأ القلق يتسلل إلى قلب تشين وان،

فتوقف للحظة ثم أضاف وعودًا كاذبة بوجه لا يظهر عليه التوتر:

“ لكنني لن أزعجك .

ولن أتمسك بك بلا خجل أيضًا .”


شينغهي: “…”


: “ إذا رأيت أن الأمر غير مناسب ، سأتوقف فورًا . 

هل هذا ممكن ؟”

{ — لا، لن يكون ذلك ممكنًا 

فبمجرد أن تخرج الكلمات وتجاوز ذلك الخط ،

لم يعد بوسعي التخلي عن شينغهي


سواء أحبّني تشاو شينغهي في النهاية أم لا

فقد عَبَرت الخط الذي ظل يمنعني لعشرة أعوام


تشاو شينغهي بكشفه وتحقيقه ، دفعني إلى نقطة اللاعودة 


إن لم أُقاتل الآن ، فسيُحكم عليّ بالمؤبد }


لم يكن أمام تشين وان مكان ينسحب إليه بعد الآن

وفي النهاية، رفع السكين،

وقطع بنفسه القيود التي كبّلته لعقدٍ كامل


ومع ذلك،

لم يكن يجرؤ على إخافة تشاو شينغهي


لم يكن يعرف إلى أي حدّ كانت مشاعر تشاو شينغهي حياله حقيقية—

هل كانت محض تأثير ' جسر النجاة ' الذي ربط بينهما بعد النجاة من الموت ؟

أم مجرد امتنان لجرأة تشين وان المتهورة ؟


لكن ذلك القليل من المودّة لم يكن كافيًا


طالما هناك احتمال ، مهما كان ضئيلًا ،

أن تشاو شينغهي قد يقع في حبه يومًا —

فإن تشين وان يريده كاملًا


{ أريد كل تشاو شينغهي }


كان تشاو شينغهي على وشك أن يقول ' لا حاجة لأن تُلاحقني '


لكن نظرات تشين وان كانت صادقة إلى حدٍ مخيف ، 

ممتلئة بالإصرار ،

كأنّه يحب تشاو شينغهي حقًا… ويريد أن يسعى وراءه بكل كيانه


فجأة، وجد تشاو شينغهي نفسه يتساءل بفضول:

{ ما الذي قد أشعر به إن لاحقني تشين وان بصدق بلا تردّد ؟ }

فقال :

“ لا يبدو أنك معجب بي إلى هذا الحد ”


أجاب تشين وان على الفور ، وكأنّ قلبه أصيب بطعنة :

“ أنا معجب بك كثيرًا !”


قال تشاو شينغهي بهدوء ، يحمل نبرة من اللامبالاة :

“ لكنّك لم تكن تنوي مُلاحقتي من قبل أليس كذلك؟”


ردّ تشين وان بجدية تامة :

“ لأنّ الأمر لم يكن مناسبًا آنذاك .”


لم تتغيّر ابتسامة تشاو شينغهي، لكنها بدت متشككة، 

وكأنه لا يزال غير مقتنع


قال تشين وان بإخلاص بالغ ، وكأنّ هذه القضية هي الأهم في حياته :

“ أنا حقًا ، وبصدق ، معجب بك جداً ”


حتى أن بين حاجبيه انعقدت ملامح القلق والتوتر


انتظر ردًا، لكن حين لم يأته شيء، أصرّ، وسأل بإصرار متجدد:

“ هل لي أن ألاحقك يا تشاو شينغهي؟”


لم يُجب تشاو شينغهي،

بل اكتفى بالنظر إليه بثبات


اضطرب قلب تشين وان، 

وتسارعت نبضاته بشكل فوضوي


طال الصمت، وبدأ العرق يتصبب من جبينه

جمع شجاعته مجددًا، وسأل بصوت خافت:

“ تشاو شينغهي… هل لي أن ألاحقك ؟”


طال نظر تشاو شينغهي إليه ثم قال أخيرًا :

“ تستطيع… لكن يا تشين وان…”


في اللحظة التي شعر فيها تشين وان ببعض الارتياح،

عاد القلق ليقبض على قلبه مجددًا


قال تشاو شينغهي:

“ ثمة أمر لا بد من توضيحه أولًا ”


توقف تشين وان عن التنفس تقريبًا

لم يرمش، ولم يتحرك


أكمل تشاو شينغهي :

“ أنا لا أريد أن يكون بيننا أي سوء فهم ….”


ثم قالها ، بصوت واضح كأنّه يلفظ حُكمًا نهائي


: “ أنا معجب بك أيضًا يا تشين وان ”


تجمّد تشين وان في مكانه ، كأنّ عالَمه انفجر فجأة


أعاد تشاو شينغهي كلماته بهدوء :

“ أنا معجب بك …

صحيح أنني لم أقلها من قبل ،

لكن مشاعري تجاهك أعمق بكثير مما كنت تتصور ”


تردد صدى تلك الكلمات في قلب تشين وان كموجة عنيفة


اضطرب تنفّسه، وتسارع نبضه ،

وفي أرض قلبه القاحلة ،

بدأ شيءٌ ما ينمو… وينهض للحياة


كان البحر في عينيه أزرقًا دافئًا ،

كمدٍّ هادئٍ يغمره ، يهدّده بالغرق


: “ ولكن…” قاوم تشاو شينغهي رغبته في تقبيله ،

وضغط بأصابعه على وجهه برفق ، ثم قال بجديّة أكبر :

“ لقد أغضبتني بشدّة هذه المرة .

ولا يسعني ببساطة أن أتجاوز ما حدث .

ما زلت عاجزًا عن تخطّيه ”


تلك الدقائق الثلاثون في الحجرة المغلقة —

ألف وثمانمائة ثانية —

من المرجّح أنّها ستظل محفورة في ذاكرة تشاو شينغهي طوال حياته


كان عقل تشين وان لا يزال ضبابيًا،

ولم يجد ما يدافع به عن نفسه،

فاكتفى بإغلاق شفتيه بصمت


رفع تشاو شينغهي رأسه قليلًا ،

نظر إليه بعينٍ باردة ، وقال :

“ إن كنتَ تريدني أن أبادلك المشاعر ،

فعليك أن تلاحقني بجد ، وبكامل قلبك وروحك ”


أومأ تشين وان رأسه بعنف ، موافقًا دون تردّد


بدا في تلك اللحظة مطيعًا للغاية ،

مختلفًا تمامًا عن ذلك الرجل العنيد ،

المنعزل ، والمربك ، والمُقلق 

الذي كان في تلك الحجرة


فانحنى تشاو شينغهي مجدداً …

وقبّله 


يتبع


( ملاحقة = محاولة كسب إعجاب الطرف الاخر والموافقة على العلاقة )

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. بفقددد عقليي بسببهمم اخ اعشقهم والله

    ردحذف
  2. للاسف كنت ناسيه باس حسابي ولا من زمان نفسي اعلق

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي