القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch61 | ALFKR

 Ch61 | ALFKR



نظر هان جين إليه بنظرة معقدة


أما تشين وان، فلم يشعر بأي ندم


بل على العكس، كان الأمر أشبه بانفراج حملٍ ثقيل كان جاثمًا على صدره


ما دام تشاو شينغهي لم يتورّط

فلم تعد لديه أيّ اعتبارات تمنعه من فعل ما يجب عليه


اهتزّ هاتفه فجأة، فألقَى نظرة عليه


ظهرت على الشاشة إشعار [ قام الطرف الآخر بسحب رسالة ]


وفي تلك اللحظة ، خفّ التوتر الذي كان يعتصره على مدى اليومين الماضية


أرسل تشين وان ملصق :

[ قطة تتلصص.jpg]


ولما لم يتلقَّ ردًا ، تابع بإرسال:

[ ماذا أرسلت ؟]

[قطة تريد أن تعرف.jpg]


فجاءه الرد من تشاو شينغهي:

[ أُرسل عن طريق الخطأ ]


زم تشين وان شفتيه ، وكتب:

[ هل ما زلت تعمل ؟ ]


وبعد لحظة ، وصلته صورة غامضة


كانت تُظهر مكتبًا خشبيًا وركنًا من لوحة ، 

يُحتمل أنها داخل قاعة اجتماعات


كتب تشين وان:

[ في اجتماع ؟ هل تريد أن آتي لأُقلك ؟ ]


فأجابه تشاو شينغهي بأنه لا حاجة لذلك


لكن تشين وان كان قد اتخذ قراره بالفعل


قام بتكبير الصورة ، 

ومن خلال الشعار الموجود على اللوحة والعنوان المطبوع، 

تمكّن من معرفة توقيت الاجتماع، وموقعه، ورقم القاعة، 

وحتى الطابق

ومع ذلك، تظاهر بالسؤال وكأنه يطلب الإذن:


[ قطة تتوسل إليك.jpg]


ربما كان الاجتماع لا يزال مستمرًا ، إذ لم يصل ردّ لفترة طويلة


ثم أخيرًا كتب له تشاو شينغهي:

[ سيستغرق وقتًا طويلاً ]


بدأ تشين وان يتصفّح مجموعته من الملصقات بشكل عشوائي


هو لم يكن يستخدمها كثيرًا من قبل ؛ 

و أغلبها كانت هدية من تشو تشي شوان دعمًا لحملته التي 

أطلق عليها اسم ' مهمة الملاحقة ' 


وبعد بحثٍ مطوّل، وجد أخيرًا ملصقًا مناسبًا:

[ قطة تقول لا بأس.jpg]


تشاو شينغهي ردّ بعد لحظات :

[ …. ]

ثم أتبَعها برسالة أخرى:

[ همم ]


وفي مثل هذه اللحظات، شعر تشين وان بالندم لأنه لم يحتفظ بملصقات أكثر


واصل البحث في المجموعة، لكنه لم يجد شيئًا يعبّر بدقة 

عمّا يريد قوله ، 

أو عمّا يشعر به في هذه اللحظة


وفي النهاية ، أرسل على مضض:

[ قطة تقول : أحبك.jpg]



بمجرد أن أرسل الملصق، 

شعر بأنه كان تصرفاً غير ناضج، وتردد للحظة في حذفه... 

لكنه في النهاية لم يفعل


وعندما كان على وشك المغادرة ، قال تشين وان:

" جين-غا هل لديك مجموعة ملصقات في هاتفك ؟"


رد هان جين الذي كان لا يزال غارقاً في أفكاره :

" هاه؟"


: " إذا كان لديك، أرسلها لي كلها ..." فتح تشين وان الباب وهو يتصفح هاتفه :

" ويفضل أن تكون ملصقات قطط ! شكراً ! " 


كان لديه شعور بأن تشاو شينغهي يرد عليه أسرع عندما 

يرسل له ملصقات قطط


"..."



عندما أنهى تشاو شينغهي اجتماعه ونزل إلى الطابق الأرضي، 

كان تشين وان ينتظره بجانب سيارة كايين متكئاً على الباب


لم يكن منشغلاً بهاتفه

كانت يداه في جيبه، واقفاً بهدوء، غارقاً في أفكاره


نظراته كانت هادئة، دون عجلة


نسيم الخريف كان يرفع أطراف معطفه الطويل، 

وبعض أزهار الأوسمانثوس تساقطت خلفه على الأرض


للحظة، بدا وكأن العالم بأسره قد توقف


حتى من بعيد، كاد تشاو شينغهي أن يشم رائحة 

الأوسمانثوس العالقة على معطفه


وقف في صمت للحظة ، ثم سار باتجاهه


ابتسمت عينا تشين وان عندما رآه:

" انتهيت ؟"


" همم."


في هذه الأيام ، كان مشروع خليج باولي" يقترب من مرحلة الإغلاق ، 

وكان فانغ جيان يعذب الفريق يومياً


فتح تشين وان باب السيارة له بلطف ، وقال كفارس مهذب:

" اركب ، سأوصلك إلى المنزل ."


نظر إليه تشاو شينغهي نظرةً ساكنة ، ثم قال:

" سأقود أنا "


"هاه؟"


نظرات تشاو شينغهي كانت ثابتة ، وأمال رأسه قليلاً وهو 

يقول بصوت خافت :

" تبدو مرهقاً ."


اتسعت عينا تشين وان في دهشة خفيفة

و ارتجفت أطراف أصابعه


عندما هدده لياو تشيوان ، لم يشعر بشيء


عندما تركه جي شي ينتظر لساعات في الردهة ، 

لم يشعر بالإهانة 


عندما صرخت عليه سونغ تشينغمياو عبر الهاتف ، 

كان قلبه قد تحجر ، لم يعد يتأذى


لكن في أقل من دقيقة بعد لقائهما ، 

قال له تشاو شينغهي ' تبدو مرهقاً ' 


فجأة، شعر تشين وان بشيء... شيء لم يعرف كيف يصفه


لو حاول، لقال إنه أشبه بيد دافئة وناعمة تحتضن قلبه


شيء يشبه الطمأنينة...

أشبه بوعد صامت بالأمان


لم يكن معتاداً على هذا النوع من المشاعر


وكانت غريبة عليه، خاصةً عندما تأتي من تشاو شينغهي


أنزل تشين وان رأسه وهو يبتسم، ثم رفعه مرة أخرى وقال:

" تشاو شينغهي هل تعامل كل من يحاول الاقتراب منك بهذه اللطافة ؟"


أجابه تشاو شينغهي:

" لا يوجد أحد يحاول الاقتراب مني ،،

قلت لك من قبل ، أنا لا أسمح لأحد بملاحقتي ."

ثم أضاف بنبرة هادئة :

" والوحيد الذي يحاول ، يبدو أنه ليس بارعاً في ذلك ."


ابتسم تشين وان :

" حسناً . خذ المفاتيح إذاً ."


وأخرج المفاتيح من جيبه، وألقاها إليه


أمسك بها تشاو شينغهي بيد واحدة ثم ضغط على زر فتح السيارة



ركب تشين وان في المقعد الأمامي

وسلّم شيئًا إلى تشاو شينغهي وقال:

“ شاي عشبي . لا يزال دافئًا .”


الخريف في هايش جاف، 

وسكانها يولون اهتمامًا خاصًا بتغذية الكبد والرئتين


لكن تشاو شينغهي لم يمدّ يده لأخذه


بدلًا من ذلك، انحنى وشرب منه مباشرةً وهو لا يزال في يد تشين وان


توقف عند منتصف الرشفة، وكأن زاوية شفتيه تجمّدت للحظة، 

ثم دفع يد تشين وان بعيدًا دون أن تتغير ملامحه


“…”

ابتسم تشين وان وتنهد، ناظرًا إليه كما ينظر أحدهم إلى 

طفل صغير يرفض أكل الجزر بإصرار


لكن لا فائدة

فشربه بنفسه بهدوء


كلاهما، تشين وان وتشاو شينغهي، كانا مدمنَي عمل


فور انتهاء المشروع الحالي، سيتوجب عليهما البدء في 

التحضير لجولة العروض الترويجية 


وبينما تشاو شينغهي يدير عجلة القيادة ، 

بدأ يذكر بعض الجهات المحتملة لرعاية الحدث


بطبيعة الحال، مينغلونغ لا تعاني من نقص في الرعاة، 

لكن الأمر هنا يتعلّق ببناء الزخم


فهذا المشروع ليس فرديًا؛ ومن هم في الأعلى يرغبون في 

أن يكون لافتًا وضخمًا


قال تشين وان محللًا:

“ مجموعة شركات تان مرتبطة تجاريًا بـمينغلونغ بشكل وثيق . 

على الأرجح لن تُحدث أي تأثير دعائي إضافي ….”

توقف للحظة، ثم نظر إلى تشاو شينغهي وقال:

“ بصراحة… أعتقد أن عائلة ياو خيار أفضل .”


الموارد البحرية تتداخل فيها عوامل سياسية وجغرافية ،

وكانوا عائلة ياو يمتلكوم جذورًا عميقة في الخارج ،

وهو أمر أكثر فائدة بكثير من النخب المحليين الراسخين في هايش


رفع تشاو شينغهي حاجبيه قليلًا ، ونظر إلى تشين وان بنظرة تنم عن اهتمام


تشين وان ترجاه بصمت أن لا يُعيد ذكر تلك الحفلة 

الكارثية ، وابتسم بابتسامة عاجزة :

“ أنا جادّ هذه المرة .”


لم يُعلّق تشاو شينغهي، بل أومأ بجدية

وفي الحقيقة، كان يوافق تحليله وقال:

“ الآنسة شو تشي يينغ تميل لصالح شركة تايجي . 

يبذلون جهدًا لإظهار الجدية .”


توقفت نظرات تشين وان للحظة ثم أجاب بتحليل موضوعي :

“ تايجي تضم رؤوس أموال أجنبية . هذه نقطة قوة ، 

لكنها في الوقت نفسه نقطة ضعف .”


جي شي كان على وشك الاستحواذ على رونغشين،

وهذا يعني أن شركات تايجي ستكون في حالة من عدم 

الاستقرار لبعض الوقت


أكمل تشين وان:

“ طموحهم واضح . أطلقوا مشاريع كثيرة في الربع الأخير،

وفي النصف الأول من السنة، اشتروا عددًا كبيرًا من الشركات الصغيرة والمتوسطة .

إذا كنت تفكّر بإدخالهم كشركاء ، يجب أن يتم ذلك بحذر ...”

ثم توقف وأضاف :

“ بالطبع هذا مجرد رأيي الشخصي . 

القرار النهائي يعتمد على فريق التقييم وإدارة المخاطر لديكم .”


نظر تشاو شينغهي بنظرة سريعة وقال:

“ تعرف الكثير .”


أجاب تشين وان وهو يثبت نظره على الطريق أمامه:

“ رأيته في تقارير الإفصاح العام .”


أدار تشاو شينغهي المقود نحو اليسار، وقال:

“ يوجد أحدث مخطط بياني في الملف . تريد إلقاء نظرة ؟”


أخرج تشين وان الملف وفتحه


كانت خريطة طبوغرافية لقاع البحر ، 

تُظهر الرفوف القارية ، التكوينات الصخرية ، الحيود البحرية…

بدأ يتفحّص كل البيانات ، وكل خط ارتفاع ، وكل اتجاه تيار 

بحري، بتركيز شديد


من نافذة السيارة، انعكست الأضواء على ملامحه الجانبية،

وكان في عينيه بريق خافت…

أشبه بالحنين أو التوق


في الواقع، تشين وان لم يأخذ تهديدات لياو تشيوان بشأن 

جبل شياولان على محمل الجد على الإطلاق


لكن هذا المشروع بالذات…

كان يعني له الكثير


الكثير جدًا


لأنه كان مشروعهما المشترك


كان رصيف خليج باولي ونفق هايو من أبرز مشاريع 

مينغلونغ للسنوات القادمة؛

بفضل التعاون العميق مع الحكومة وتشابك المصالح، 

لم يكن هناك أي مجال لأزمة رأي عام


قد يكون تشين وان مجرد ترس صغير في هذه الآلة العملاقة،

لكن داخل هذا المشروع اختُزنت ذكريات لا تُعدّ ولا تُحصى 

بينه وبين تشاو شينغهي


مكالمات عمل في الثالثة صباحًا،

الجلوس جنبًا إلى جنب على طاولة التفاوض،

التوسط مع المسؤولين،

إعادة تعبئة قهوة “بلو ماونتن” لعدد لا يحصى من المرات للبقاء مستيقظين…

ورحلة المسح الميداني إلى جزيرة تينغ مع فانغ جيان 

لدراسة تضاريس البحر تحت الماء


في ذلك اليوم تحديدًا، قرروا إطلاق اسم “قناة القمر الكامل” على نفق هايو


ذلك لأن الجزء الأوسط من النفق يمر عبر خندق عميق في 

أكبر محيط بالعالم،

حيث تكون الجاذبية شديدة،

والمدّ والجزر متأثران بدرجة كبيرة بحركة القمر


في هذا الجزء من البحر، يمكن رؤية عدد من “البدور 

الذهبية العملاقة” أكثر من أي مكان آخر في العالم


ولهذا اقترح تشين وان أن يُسمى نفق هايو رقم 7 بـ قناة القمر الكامل


عندها قال تشاو شينغهي:

“ هذا اسم ذو معنى .”


حين قرأ تشين وان عبارة [ القمر الكامل ]

رأى في عيني تشاو شينغهي انعكاس الكون الواسع ونجومه المتلألئة


فبالنسبة له ، كان تشاو شينغهي هو القمر المكتمل الذي يعلو البحر


هذا المشروع كان ثمرة جهوده، وجهودهم جميعًا

ولن يسمح تشين وان لأي شيء أن يهدده


كان قد أمضى وقتًا في دراسة الخريطة،

حتى ناداه تشاو شينغهي قائلًا:

“ تشين وان هاتفك يرن .”


كانت المتصلة هي سونغ تشينغمياو


ردّ تشين وان أمامه، 

وتبادل معها بضع كلمات مختصرة، ثم أنهى المكالمة


وبعد لحظة، وصلته رسالة أخرى، لكنه لم يفتحها


رفع رأسه ليدرك أن السيارة قد توقفت أمام شقته


أمال تشاو شينغهي ذقنه وأشار قائلاً:

“ سآخذ السيارة . أنت ادخل ونَم قليلاً .”



كانت الهالات السوداء تحت عيني تشين وان ظاهرة بوضوح؛

كان من الواضح أنه لم ينم جيدًا


لكن تشين وان لم يخرج

بل التفت نحو تشاو شينغهي،

وثبّت عينيه الداكنتين اللامعتين عليه في صمت، دون أن يتحرك


أسند تشاو شينغهي يده إلى نافذة السيارة وسأله بهدوء:

“ ما الأمر؟”


قال تشين وان فجأة، وهو ينحني نحوه، مستندًا بإحدى 

يديه على الكونسول الوسطي ،

وفي عينيه ظلال من العناد ، قال بصوت خافت:

“تشاو شينغهي هل يمكنني أن أقبّلك ؟

لم نتبادل قبلة اليوم .”


وقبل أن يجيبه تشاو شينغهي، أضاف:

“ ولا أمس أيضًا .”


لم يُجِب تشاو شينغهي بنعم أو لا،

بل أنزل عينيه إليه للحظة ، ثم سأله:

“ تشين وان هل نجحت في جعلي أبادلك المشاعر ؟”


هز تشين وان رأسه ببطء


تشاو شينغهي:

“ لم تكن هناك قبلة بالأمس لأنك لم تأتِي .”


أومأ تشين وان برأسه معترفًا بخطئه


سأله تشاو شينغهي مجددًا:

“ هل ترغب حقًّا بواحدة ؟”


أومأ تشين وان رأسه تأكيدًا ، وهذه المرة بحماس أكبر


تشاو شينغهي:

“ اقترب ”


فمال تشين وان نحوه فورًا ، واضعًا كلتا يديه على كتفيه ، 

ممسكًا به برفق


وإذ بدا وضع جسده غير مريح ، 

أحاط تشاو شينغهي خصره بذراعه ، وجذبه إلى حجره ، 

ثم قبّله بلطف في البداية ، ثم بعمق


ظلت ملامح تشاو شينغهي هادئة ، لكن قبلته كانت قوية، 

وذراعه ملتفة بإحكام حول خصر تشين وان، 

حتى تأوه الأخير صوتًا خافتًا


تشبّث به تشين وان أكثر 

{ لا بد أن أكسبه قريبًا …. 

لا يمكنني السماح لأي شيء بإيذائه


لن أشعر بالطمأنينة حتى يصبح في متناولي تمامًا }


لكن القبلة لم تدم طويلًا


وضع تشاو شينغهي يده خلف عنق تشين وان، وضغط 

عليه برفق ولكن بحزم، ثم قال :

“ هذا يكفي لليوم . ابذل جهدًا أكبر غدًا .”


شعر تشين وان بشيء من الرضا، 

لكن خيبة أمل خفيفة تسللت إلى قلبه، 

ومع ذلك، أجاب مطيعًا :

“ حسنًا .”


وعندما حان وقت النزول من السيارة ، تباطأ في حركته ، 

متمنيًا لو كان هناك وسيلة لمواصلة ما بدأ


يتوق لرؤية ذلك التعبير الحاد في وجه تشاو شينغهي مجدداً 


{ ربما لم أبذل جهدًا كافيًا اليوم… 

لا بأس، سأبذل جهدًا أكبر غدًا }


كان تشاو شينغهي يراقبه بصمت


استشعر الفوضى التي تدور في عقل تشين وان، 

وإن لم يتمكن من إدراك تفاصيلها جميعًا

وبعد لحظة ، ومن دون شرح يُذكر ، قال :

“ فانغ جيان سيختبرك غدًا .”


لقد كان هو و الآنسه شو تشي يينغ تحت ضغط شديد خلال اليومين الماضية


حينها فقط استسلم تشين وان وخرج من السيارة قائلًا:

“ حسنًا، سأصعد الآن .”


كان تشاو شينغهي يعلم أن تشين وان سيحاول مشاهدته وهو يبتعد ، 

لذا لم يمنحه الفرصة ؛ قاد السيارة وغادر مباشرة



جاء اتصال الأب تشين بيشين أسرع مما توقّع تشين وان


كان قصر يتشين مختبئًا خلف أشجارٍ شاهقة ، 

مشيَّدًا على الطراز المعماري الذي جلبه المهاجرون من 

منطقة نينغنانغ في عهد الجمهورية ؛

نوافذ مستديرة ، وأسقف حادة الانحدار ، 

ممزوجة بعناصر إنجليزية تعود للعهد الفيكتوري


من بعيد ، بدا وكأنه بقايا كائنٍ متحجّر من عصرٍ بائد —


مبنى غريب الأطوار ، غير متناسق ، يكشر عن أنيابه ،


يفتح فاه باستمرار ليبتلع لحم وأرواح الأجيال التي أُجبرت 

على العيش بداخله ، جيلاً بعد جيل


آخر مرة استُدعي فيها تشين وان إلى هذا المكان في مهرجان الأشباح


من الصعب تصديق أن نصف عام قد مضى بهذه السرعة


لقد كان ذلك الوحش الهائل ، الجاثم في البعيد ، 

يقف في مواجهة صامتة معه


{ كنت أظن أنني قد نجحت في الهرب …

لكن اتضح أنني لم أفعل … }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي