القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch69 | ALFKR

Ch69 | ALFKR



حلّ المساء مبكرًا ، و الأمطار قد خفّت …

أخذ تشاو شينغهي مظلة طويلة المقبض ، 

ومشى عبر الحديقة المركزية ، 

لكنه لم يدخل إلى بهو مبنى المكاتب


لم يطل انتظاره حتى خرج تشين وان من المبنى ، 

يتحدث مع أحد شركاء العمل

كان مرتديًا بدلة ومعطفًا، 

واضح أنه كان يناقش شؤون العمل ، 

ويومئ برأسه من حين إلى آخر ، 

ويتبعه اثنان أو ثلاثة من أعضاء الفريق الأصغر سنًا


واضح أن تشين وان على وشك توديعهم ، 

لكن زملاءه ظلوا يلاحقونه بالأسئلة

وكان يجيبهم واحدًا تلو الآخر، بصبر كامل


وحين فُتحت أبواب الاستشعار الزجاجية ، 

التقت عيناه بعيني تشاو شينغهي الواقف تحت شجرة البوهينيا


بعض الأوراق المتساقطة كانت عالقة على كتفيه

وتحت ضوء خافت وستارة المطر، 

تجمّد الزمن لثوانٍ، حين التقت نظراتهما


ارتسمت ابتسامة صغيرة في عيني تشين وان


ودّع زملاءه ، وأسرع في خطاه نحو تشاو شينغهي، 

متخليًا عن الأناقة المتزنة التي حافظ عليها قبل لحظة فقط


تقدم تشاو شينغهي خطوة ، مدّ يده ، 

وسحب تشين وان بقوة إلى تحت المظلة


مدّ تشين وان يده ولمس يده


{ لحسن الحظ ، لم تكن باردة }

و بنبرة خفيفة :

" هل جعلتك تنتظر ؟"


مؤخرًا ، كانت شركة kxيانغ تثير الكثير من الجدل ، 

وكان تشين وان يساعد السيدة جي شي في تقسيم 

رونغشين وغيرها من الأمور ، 

فازدادت انشغالاته بشكل مفاجئ


: " لا." قالها تشاو شينغهي، وهو يلف ذراعه طبيعيًا حول 

خصره ، ويضمه إليه أثناء المشي 


كان المطر والرياح محجوبين تمامًا عنه تحت مظلته وذراع 

تشاو شينغهي، فركب تشين وان السيارة دون أن تصيبه قطرة واحدة


من أيام المدرسة وحتى حياته العملية ، نادرًا اختبر شعور أن 

يأتي أحد ليأخذه أو يعيده إلى المنزل


والآن ، وهو يراقب تشاو شينغهي يشغّل السيارة ويسخّن المحرك ، 

غمره شعور دافئ لا يمكن وصفه ،

فمال نحوه وقبّله


تركه تشاو شينغهي يُقبّله لدقائق ، ثم دفع كتفه بلطف ، 

وسلّمه كيسًا ورقيًا

" كُل أولًا "


كان الوقت قد تجاوز العشاء —-وعلى الرغم من أن تشين 

وان كان صارمًا جدًا مع الآخرين فيما يتعلق بمواعيد الأكل 

والنوم ، إلا أنه كان متساهلًا مع نفسه

و عادةً ، لم يكن تشاو شينغهي يتدخل ، فهو نفسه مدمن 

عمل ، لكن مؤخرًا كان تشين وان يُفرط في إهماله


الكيس لا يزال دافئًا —- فتحه تشين وان ، ورمش بدهشة :

" كيف عرفت ؟"


الوجبة عبارة عن مانغو بوميلو ساغو وكُرات سمك بالكاري ، 

من المتجر الذي اعتاد تشين وان أن يطلب منه أحيانًا ،

أما خبز الأناناس ، فاحتوى على شريحة سميكة من الزبدة


حين كان صغيرًا ، يعيش في مباني تانغ على أطراف المدينة، 

كان هناك بائع يركن عربة على قارعة الطريق، 

يبيع كعك الوافل بالآيس كريم، 

ولفائف الأرز الأحمر، وكعك الفجل المقلي


لم يكن لدى تشين وان ما يشتري به، 

فكان يكتفي بالوقوف جانبًا يراقب


وعندما كان البائع يستعد للمغادرة، كان يرى الفتى الصغير 

واقفًا في البرد، فيشوي له ما تبقى من فتات طعام اليوم ويقدّمه له


في الشتاء، كانت كرات السمك بالكاري تبعث في جسده 

الصغير شعورًا عميقًا بالدفء والرضا


مضى وقت طويل منذ آخر مرة تذوق فيها شيئًا من تلك 

الأطعمة المرتبطة بطفولته


ذات مرة، أخذ تشو تشي شوان لتجربتها ، ولم يبالي و التهم 

ثلاث أطباق من كرات السمك

أما تشين وان وقتها فرغم مراقبته لتضاؤل ما تبقّى من 

مصروفه القليل ، لم يقل شيئ


ابتسم، وقد بدا في ملامحه أثر تأثر خفيف

قال: " لم أتوقع أنك تعرف . 

ظننتك لم ترَى هذا النوع من الطعام من قبل قط "


لم يُجب تشاو شينغهي على الفور ، 

بل أدار المقود بهدوء وهو يعكس السيارة ، وقال:

" كما تعرف الكثير عني، فأنا أيضًا أعرف عنك "


وحتى إن كان يعرف الآن أقل مما يعرفه تشين وان، 

فسيأتي اليوم الذي يعرف فيه أكثر


السيارتان اللتان يستخدمهما تشاو شينغهي بكثرة هذه 

الأيام ، المحطة الإذاعية ، رائحة معطّر الهواء الجلدية ، 

الوسادة الخاصة بمشروب الشاي… أكثر من مرة ، 

حين فتح تشين وان باب السيارة ، راوده شعورٌ بأنّه يركب 

سيارته هو وليست لأحد سواه 


ذاب خبز الأناناس على لسانه، بطعم أحلى من أيّ ذكرى يتعلّق بها من طفولته


وبعد العشاء ، قال تشاو شينغهي:

" فلنذهب إلى مكان ما "


لم يسأله تشين وان إلى أين، بل أجاب ببساطة:

" حسنًا "


منتصف الطريق ، بدأ تشين وان يميّز الطريق ——



خفّف تشاو شينغهي السرعة ، 

ثم التفت إليه وسأله بنبرة جادة :

" هل يضايقك الأمر ؟ "


كان قد استشار مونيكا مسبقًا ، لكن لو أبدى تشين وان أي 

تردد ، سيستدير فورًا


لكن تشين وان —- وقد بات أكثر صلابة بمرور السنين ، 

لم يعد يخشى هذا النوع من الأماكن — خاصةً بوجود تشاو 

شينغهي إلى جانبه — فأجاب بثقة وهدوء :

" لا، لا يضايقني "


لم يتغير جبل شياولان كثيرًا خلال عقدٍ من الزمن


وعلى الرغم من تحويله إلى مصحة للعلاج ، 

ظلّ مظهره يوحي بسجن فاخر : تلال معتمة ، أشجار قصيرة ، 

عشب مشذّب بعناية ، 

وأسوار بيضاء صغيرة تمنحه سكونًا مخيفًا


الرياح تصفر عبر قمم الجبل ، 

تخنق في طيّاتها صرخات خافتة ، 

ونداءات مبحوحة ، وصراعات لا تُرى


{ لا شك أن تشاو شينغهي رتّب مسبقًا ألا يقاطعنا أحد ؛ 

لم أشاهد أي موظف أو مريض حتى الآن }


الوجهة : الغرفة 407 ——-


هذا ' الضريح ' الذي احتجز فيه تشين وان لسنوات ، 

غرفة صغيرة —— حيث أُجبر فتى في مقتبل العمر على 

تعاطي الأدوية ، وتلقي الحقن ، 

والصدمات الكهربائية ، 

والخضوع لعلاجات قسرية يومًا بعد يوم ….


تعرّض وعيه وروحه للتمزيق ، جزءًا تلو الآخر ، 

حتى بات شيئًا لا هو بالإنسان الكامل ، ولا بالروح الحرّة


لم يضطرب قلب تشين وان كثيرًا ، 

كل ما فعله هو أنه نظر إلى تشاو شينغهي بوجه يملؤه الاستغراب ، 

لا يفهم لِمَ أعاده إلى هذا المكان بالتحديد


تشاو شينغهي أمسك بيده ، وأدخلها إلى جيب معطفه ، 

ثم فتح الباب


الغرفة لم تعد تشبه ما كان في ذاكرة تشين وان


لا سرير مستشفى ، ولا عمود للمحاليل


بل بالكاد تبدو كأنها غرفة علاج بعد الآن


لكن الهواء فيها يحمل رائحة غريبة يصعب وصفها… 

وإن اضطر لوصفها ، لما خطر له سوى الدم واللحم الممزق


الإضاءة خافتة—— لم يستطع الرؤية بوضوح ، 

فاقترب أكثر من تشاو شينغهي


أمسك الأخير بيده بإحكام ، وما إن دخلا تمامًا حتى رأى

جسدًا—جسدًا فاحت منه رائحة التعفن، 

جلده ولحمه يتفسخان، مقيد بالسلاسل إلى الجدار


لولا الإصبع الذي كان تشين وان قد قطعه بنفسه ، 

لما تمكن حتى من التعرف على أن هذا هو لياو تشوان


الجميع كان يظن أن لياو تشوان قد تم توقيفه من قِبل هيئة الرقابة ، 

لكن الواقع أنه كان محتجزًا هنا، 


في نفس الغرفة التي سُجن فيها تشين وان من قبل، 

يتعرض لنفس أنواع التعذيب التي تعرض لها، 

بل أضعافًا مضاعفة ، عشر مرات ، مئة مرة —-


صرخ لياو تشوان بغضب : “ تشاو شينغهي! بأي حق 

تحتجزني ؟ هذا احتجاز خارج إطار القانون—هذه جريمة !”


لكن تشاو شينغهي تجاهله تمامًا ، 

ونظر إلى تشين وان وسأله:

“ هل تخاف ؟”


رغم أن تشين وان عاش لسنوات على هامش القانون، 

فإن رؤية وجه تشاو شينغهي، نصفه غارق في الظل، 

كانت أول مرة يشعر فيها حقًا بمدى نفوذ هذا الرجل، 

وبأنه شخص لا يُردّ له أمر


تأمل للحظة ، فشدّ تشاو شينغهي على يده بقوة



عندها ، سارع تشين وان إلى شد يده هو الآخر بالقوة ذاتها، مطمئنًا إياه


رد عليه : “ لا "


كان للياو تشوان عين واحدة فقط ، ينظر بها إليهما وهما 

متشابكا الأيدي، مليئًا بالحقد والحسد، 

ثم ابتسم بسخرية:

“ إذن الأمر كله من أجله ؟ 

تشاو شينغهي .. في النهاية اتضح أنك مجرد أحمق واقع في الحب "


{ كل ذلك العناء لإخراجي من قبضة الشرطة ،،،، 

فقط لأجل تشين وان !!! 


تشين وان الذي لطالما كنت مهووسًا به لسنوات …. 

دون أن أتمكن من لمسه يومًا .. }


: “ لا تنخدع به !! إنه يستغلك !!! 

هو تمامًا مثل أمه — عاهر بلا قلب ، 

دائمًا تتعلق بالرجال الأقوياء الأثرياء ،

هذان الاثنان لا يعرفان الحب ، 

فقط يعرفان كيف يتلاعبون بمشاعرك !!!


أيعجبك هذا النوع من الحثالة ؟ 

هل تعرف حتى ما الذي جرى له حين كان…”


لم يمهله تشاو شينغهي حتى يكمل —- أخذ عصًا كهربائية 

من الطاولة ودفعها في فمه


صرخة حادة ، خشنة ، مزقت سكون الليل ———

 

وجه تشاو شينغهي بلا أي تعبير


ضغط يده، لتغوص العصا في فم لياو تشوان كجمرة متقدة، 

تحرق حنجرته حتى الأعماق


قال ببرود :

“ أعرف . ولهذا أنت هنا اليوم .”


صرخ لياو تشوان من شدة الألم ، 

بينما نظر إليه تشاو شينغهي بعينين منخفضتين ، 

يراقبه بهدوء لفترة ، 

ثم ألقى العصا الكهربائية جانبًا وقال بصوت منخفض:


“ خطأ ،، أنا من يسعى خلفه ”


اتسعت عينا لياو تشوان رعبًا


أمال تشاو شينغهي رأسه قليلًا وتابع :

“ أنا من توسل إليه ليكون معي "


حتى تشين وان نفسه اتسعت عيناه دهشة


الدم يتدفق من فم لياو تشوان ، 

وهو يطلق أنينًا مكتومًا يختلط بالدم


رفع تشاو شينغهي سكينًا بهدوء وناوله لتشين وان:

“ بأي يد لمسك ؟”


أجاب تشين وان بسهولة وهو يأخذ السكين : “ اليمنى ،

لكنني أفسدت أحد أصابعه مسبقًا .”


: “ فهمت ...” بدا أن تشاو شينغهي يفكر للحظة ، 

ثم استعاد السكين ، وغطى يد تشين وان بيده : 

“ دعه لشخص آخر ”


لقد نُفذ الانتقام

لم يكن هناك حاجة لأن يلطخ تشين وان يديه من جديد


بدأ لياو تشوان يصرخ ويشتم، مليئًا بالحقد والغيرة


فقال تشاو شينغهي بهدوء وهو يشير له أن يصمت، 

كأنه يسكت كلبًا ضالًا يعوي في الشارع :


“ سأرسل يدك اليمنى ولسانك إلى أختك .” 

( زوجة تشين بيشين )


وبينما عينا لياو تشوان ترتجفان من الذعر ، 

سحب تشاو شينغهي يد تشين وان ، وقاده إلى الخارج

قال:

“تشين بيشين في الغرفة المجاورة ، هل تود أن تراه ؟”


في اجتماع المساهمين الأخير ، كان تشين وان قد أطاح 

بتشين بيشين بنفسه من مجلس الإدارة ، 

وتحالف مع عدد من صغار المساهمين لينتزع السلطة من 

يد الأخ الأكبر تشين يو وباقي أفراد الفرع الأكبر من عائلة تشين


و في غضون أيام قليلة ، عمّ الفوضى قصر عائلة تشين


القصر الفخم السابق صار يفوح منه العفن، 

أشبه بقبر يتنفس


بإمكانك أن تضع شاهدًا عند البوابة وتبدأ مباشرةً بالبخور والقرابين


فقدان السلطة كان كفقدان الروح


تشين بيشين أصيب بنزيف دماغي فاستغل تشاو شينغهي 

الأمر ونقله ' بشكل مناسب' إلى ما يُسمى بـ ' المصحة '


لكن قبل أن يرد تشين وان —- قال تشاو شينغهي:

“ لا بأس . لا حاجة لرؤيته .”


ثم شد على يده ، وقاده خارج المبنى الأبيض


دون أن يعلما ، وجدا نفسيهما في المكان نفسه الذي التقيا فيه لأول مرة


ضوء القمر الليلة شبيهًا بذلك الذي قبل ستة عشر عامًا، 

لكنّه بدا مختلفًا تمامًا


كان تشاو شينغهي مطأطئ الرأس، ينظر إلى هاتفه

بدا أنه يعطي التعليمات بشأن كيفية التعامل مع لياو تشوان


اقترب تشين وان منه أكثر


و دون أن يرفع عينيه ، عانقه تشاو شينغهي بذراع واحدة 

وجذبه إلى داخل معطفه


لم تلامس أوراق الشجر المتساقطة ولا رياح الليل القادمة 

من الوادي جسد تشين وان


كان محاطًا بحماية تامة ، 

لم يكن ظاهرًا سوى عينيه ، 

تتلألآن في الظلمة بلمعان خاص 


وبعد صمت طويل ، تحدث تشين وان :

“ تشاو شينغهي "


أرسل تشاو شينغهي رسالته الأخيرة ، 

وضع هاتفه جانبًا ، 

ورفع يده ليُمسك عنق تشين وان، ناظرًا إليه:

“ هم ؟”


ابتعد تشين وان قليلًا عن دفء المعطف، 

وترك مسافة بينهما، وقال:

“ ما قاله… ليس صحيح ”


نظر إليه تشاو شينغهي مباشرة


بالطبع كان يعلم أن ما قاله لياو تشوان ليس صحيح

لكن الحقيقة أو الكذب لم يكونا مهمين بقدر ما كان مهمًا 

أن تشاو شينغهي—سيد المفاوضات وفهم النفس البشرية

—يعرف تمامًا ما الكلمات التي تجرح بعمق


بغضّ النظر عن مدى قبح صورة تشين وان التي حاول لياو 

تشوان رسمها، 

فإن تشاو شينغهي لا يزال يحبه، ولا يزال يحميه، 

مخلص له بكل كيانه، وقلبه بين يديه


وهذه الحقيقة هي ما سيؤلم لياو تشوان أكثر من أي شيء آخر


ولأن تشاو شينغهي لم يجب، كرر تشين وان بصوت أخفض:

“ ما قاله ليس صحيح ”


تشاو شينغهي:

“ كل ما قلته أنا… صحيح ”


كل كلمة، دون استثناء


فتح تشين وان فمه وكأنه يريد الرد ، لكنه لم يجد ما يقوله


تابع تشاو شينغهي نبرة صوته هادئة :

“ لكن هناك شيء واحد على الأرجح لم يكن يكذب فيه ”


: “ ما هو؟”



اقترب تشاو شينغهي أكثر ، ونظر إلى عينيه بعمق:

“ لقد لعبت بمشاعري ”


اتسعت عينا تشين وان من الذهول


أكمل تشاو شينغهي كمن يوجه اتهامًا واضحًا :


“ كنت تحبني ، لكنك لم تفكر يومًا حقًا في أن نكون معًا .


لاحقتني ، لكن كان لديك خطة للهروب دائمًا — كنت 

مستعدًا للانسحاب في أي لحظة .


قلت إننا معًا ، لكنك لم تتخيل أبدًا أن يستمر هذا طويلًا .”


“…” حك تشين وان طرف أنفه بحرج


خفض تشاو شينغهي عينيه قليلًا وقال بصوت خافت:

“ لا أعتقد أن هذا يُعتبر افتراءً عليك ”


أسرع تشين وان وفتح ذراعيه ليعانقه بشدة ، وقال بنبرة 

تحمل ذنبًا صادقًا :

“ ليس صحيح .

أنا… لم أفعل ذلك ”


ضحك تشاو شينغهي ضحكة خافتة ، 

لكنه لم يعلّق بعدها بشيء ….


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي