Ch9 | IOWY
لاحظ يان لان أن الرجل الداخل يترنّح في خطواته ،
كان يمشي بشكل غير متوازن من المدخل إلى غرفة المعيشة ،
مما أثار قلقه من أن يسقط في أي لحظة
فأسرع بالنزول من الدرج ، واقترب منه ،
ثم دعمه بذراعه وساعده على الجلوس على الأريكة
كان شيه يون تشي في حالة سُكر واضحة ؛
بالكاد يستطيع فتح عينيه ،
وعيناه اللتان طالما كانتا هادئتين ،
بدتا الآن مغشاتين بالضباب ،
و يحدّق في يان لان كما لو أنه يحاول التعرّف على وجهه ،
لكنه لم يكن قادرًا على التركيز
شد على معصم يان لان بضعف وهمس بصوت خافت لم يعهده منه من قبل :
“ من أنت ؟ لماذا أشعر وكأني رأيتك من قبل ؟”
كان لدى يان لان خبرة في التعامل مع السكارى ؛
فقد كان يانغ شياولي أحيانًا يدخل مترنّحًا من بوابة الجامعة بعد جلسة سُكر ،
وقد اعتاد يان لان على حمله وإعادته إلى السكن
كان يعرف كيف يزيل المكياج ويتعامل مع مزاج شياولي في
حالة الثمالة ،
لذا توقّع أن التعامل مع شيه يون تشي لن يكون أمرًا صعبًا
و بتروٍ ، حرّر معصمه من قبضة شيه يون تشي ثم توجه إلى الحمام ،
وأخذ منشفة مخصصة لغسل الوجه، بللها بالماء الدافئ
وبينما يستعد للعودة، تفاجأ بوجود شيه يون تشي خلفه
وقد تبعه إلى الحمام دون أن يلاحظ
وقف الأخير عند إطار الباب ، ساكنًا ، مسندًا كتفه إليه ،
يحدّق في يان لان ، ثم تمتم بصوت خافت :
“ من أنت ؟”
تجمّد يان لان في مكانه ، وخفق قلبه بسرعة
نظر إليه بغيظ ، ثم تسلل من الفجوة بينه وبين الباب ،
وبدأ يرشده بهدوء مجدداً إلى غرفة المعيشة
امتثل شيه يون تشي لما يفعله يان لان
إن طلب منه المشي ، مشى ، وإن طلب منه الجلوس ، جلس،
لكن نظراته بقيت ضائعة، وكأنّه يحاول بشدة أن يرى من أمامه
بدأ يان لان بمسح وجهه بالمنشفة الدافئة برفق
ثم توجّه إلى المطبخ ليصب له كوبًا من الماء
وقبل أن يغادر ، التفت وأشار له بإيماءة حازمة ،
يهزّ رأسه بمعنى : لا تتبعني، اجلس مكانك بهدوء
فأطاع شيه يون تشي الإشارة ، وأنزل رأسه ،
وجلس بصمت على الأريكة منتظرًا عودة يان لان ومعه الماء
وبعد أن شرب معظم الماء الدافئ دفعة واحدة،
نظر إلى يان لان الذي يساعده على فك ربطة عنقه
وفجأة ، مدّ يده وأمسك بيده قائلاً :
“ الأستاذ يان ؟”
تسببت تلك العبارة بارتجاف خفيف في يد يان لان
ومع ذلك، لم يبدُ أن شيه يون تشي لاحظ الأمر
بل واصل التحديق إليه بعينيه المغبشتين،
ثم رفع يده بلطف ولمس خده بحنان وهمس :
“ هل أنت… الأستاذ يان ؟”
بلا وعي ، حبس يان لان أنفاسه وهو يحدّق فيه بدهشة
كان شيه يون تشي لا يزال يحدّق إليه ،
ورأسه مستند إلى ظهر الأريكة ، مائلًا قليلًا ،
وعيناه ترمشان ببطء ، ثم تمتم :
“ أستاذ يان… رأسي يؤلمني…”
عندما عاد يان لان إلى وعيه ، ساعده في فك ربطة عنقه ،
ثم فكّ الزرين العلويين من قميصه ،
وبدأ يدلك صدغيه برفق باستخدام أصابعه
كان كف شيه يون تشي اليمنى لا يزال يلامس وجنة يان لان،
واستمر يحدق فيه،
ثم رفع يده ولمس بطرف إصبعه زاوية عين يان لان قائلاً:
“ أستاذ يان .. أنت جميل جدًا…”
احمرّ وجه يان لان … وعضّ شفتيه بخجل
حتى وإن كانت مجرد كلمات سكر ،
لم يستطع كبح إحساسه بالحرج
اختفت البرودة واللامبالاة المعتادة من ملامحه كليًا
كان هذا الجو الغامض والمحمّل بالإيحاءات أكثر مما يحتمل
فسحب يده ، وأدار وجهه مبتعدًا عن لمسة شيه يون تشي على خده
لكن بشكل غير متوقّع ، تسبّب هذا الهروب في إثارة شيه يون تشي المُسكر
فجأة ، جلس باستقامة ، وأمسك بمعصم يان لان
بنظرة مشوشة وممزوجة بالحزن وقال :
“ أستاذ يان إلى أين تذهب ؟”
حاول يان لان سحب يده ، ووجنتاه لا تزالان متورّدتين،
لكن شيه يون تشي أمسك به بإحكام،
ثم سحب يان لان نحوه بقوة ، ولف ذراعيه حول خصره
النحيل وهمس متوسلًا :
“ أستاذ يان…”
شعر يان لان برجفة تسري في ظهره ،
وكأن تيارًا كهربائيًا اخترقه بفعل أنفاس شيه يون تشي الحارة على عنقه
وكلما حاول أن يتملّص ، زاد الأخير اقترابًا ،
واضعًا وجهه في عنقه كما لو أنه يشمّ رائحته
ولم يكن يان لان منزعجًا حقًا، لكن الموقف كان محرجًا للغاية
لو كان يستطيع التكلّم ، لربما حاول إقناعه أن يتركه
لكن، بسبب مشكلات في حباله الصوتية ،
لم يكن قادرًا على إصدار أي صوت ، حتى وإن فتح فمه
وصمته هذا بدا في تلك اللحظة وكأنه نوع من القبول
فتمسك به شيه يون تشي بشدة ،
وكأنه لا يريد أن يفلت دفء جسده ،
وكأنه يريد أن يحتفظ به قربه أكثر
وربما لم يكن قرب الجزء العلوي من جسديهما كافيًا ،
فبينما كان يان لان يفكر في كيفية التخلص من الموقف ،
رفعه شيه يون تشي فجأة ،
وأجلسه على فخذيه ، ثم رفع وجهه وقبّله على شفتيه
كانت شفتاه دافئتين ورطبتين، لدرجة أن الحرارة فيهما
أحرقت وجنتي يان لان
ورغم أن رائحة الكحول لم تكن مزعجة ،
إلا أن الهواء المسروق من أنفاسه جعله يشعر بالاختناق
وضع يان لان يديه على كتفيه ،
وأدار رأسه جانبًا ليتمكن من التنفس ،
لكن شيه يون تشي —- غير راضٍ ، شدّه بقوة وأعاده إليه ،
ثم عضّ شفتيه بلطف معاقِب ،
وبدأ يمتص لسانه الناعم بجشع ،
بينما يداه تتجوّل بحرارة على ظهر يان لان ……
يجلس يان لان على حجر شيه يون تشي
وجد صعوبة في التنفس من شدة التقبيل
لم يستطع حتى أن يئن ، بل عبس بضعف وهو يُقبّل
كان شيه يون تشي المخمور مسيطرًا
لم يسمح ليان لان بالتحرك قليلاً ، ناهيك عن الهرب
أمسكت يداه القويتان به بإحكام ،
وهو يناديه " الأستاذ يان"، بينما غزى لسانه كل شبر من فم يان لان
يان لان، الذي يتحرك كسمكة ستموت ، شعر بأن جسده يرتخي
أحس أن... الأمور في تلك اللحظة كانت تتخذ منعطفًا مقلقًا،
وعلى الرغم من شعوره بعدم الراحة ،
لم يستطع السماح بحدوث هذا في غرفة المعيشة
{ ماذا لو رآنا الخادمة أو تيانتيان... }
بوجنتين محمرتين ، عض يان لان شفته السفلى
و ربت بلطف على الرأس المدفون في عنقه ،
ووقف ببطء من حجر شيه يون تشي،
آخذًا شيه يون تشي المرتبك والحائر معه
كافح لدعم ساقيه المرتخيتين وقاده إلى الطابق العلوي
كانت الخادمة قد أعدت له غرفة ضيوف،
لكن يان لان لم ينم فيها لأنه كان يعتني بتيان تيان
لذا لم يكن في الغرفة وسائد أو بطانية على السرير الكبير ،
فقط ملاءة بيضاء ناصعة
و قبل أن يتمكن من الاستدارة ليجلب المخدة والبطانية ،
ضُغط على السرير من الخلف...
ليلة من المتعة ….
في منتصف الليل ، بينما يان لان شبه نائم ونعسان ،
أُجبر على تغيير وضعه
و في حالة شبه حلم ، تعرض للتعذيب حتى تشنجت أصابع قدميه وتقوست،
وتشنج خصره وبطنه لا إراديًا ثم ارتخيا بشدة
امتلأت الغرفة بجو ساحر وأصوات لزجة،
مما جعل الفم جافًا
إحساس بالحكة ظل عالقًا في الصدر
لم يستطع يان لان تذكر متى نام
في اللحظة التي استيقظ فيها،
لم يتمكن حتى من تذكر كل ما حدث الليلة الماضية
شعر فقط أن عضلاته وعظامه تؤلمه لدرجة أنه لا يملك قوة ،
ولم يستطع حتى رفع إصبع
الواقع لم يسمح له بالذهول لفترة طويلة —- سرعان ما
تدفقت كل ذكريات الليلة الماضية إلى عقله الضبابي
تصلب، ودفن وجهه في الملاءة
كان يشعر بالفعل أن شيه يون تشي لم يُخرج قضيبه منه بعد...
و شعور بالخجل هيمن عليه ،
كأنه يريد أن يجد حفرة يختبئ فيها مدى الحياة ،
جعله يرتجف من الرأس حتى أخمص القدمين
كان وجنتاه وأذناه كأنهما تشتعلان بالنار
في تلك اللحظة ، بدا وكأن شخصًا صغيرًا في دماغه يصرخ: ماذا أفعل ؟ ماذا علي أن أفعل الآن ؟
كان يريد أن يهرب ، لكنه لم يجرؤ على الحركة
إذ لا تزال ذراع شيه يون تشي ملتفة حول خصره
وفي اللحظة التي كان يوشك فيها على الانهيار ،
استيقظ الشخص خلفه أخيرًا
سمع يان لان شهيقًا مفاجئًا فأغمض عينيه سريعًا ، متظاهرًا بالنوم
لم يعرف كم من الوقت مضى، لكنه سمع شهيقًا حادًا
ثم شعر بالشيء الغارق في جسده يخرج ببطء
ارتجف جسد يان لان بلا توقف،
ولم يستطع إصدار أي صوت،
لكن هذا لا يعني أن جسده لم يشعر بشيء
وسرعان ما أدرك شيه يون تشي أنه يتظاهر بالنوم ،
وبصوت مبحوح وغامض فيه جاذبية ، قال :
“ أستاذ يان…”
رفع يان لان يده ، وأخفى وجهه في زاوية ذراعه ،
كاشفًا عن أذنيه المحمرتين
قال شيه يون تشي: “ أستاذ يان أنا آسف "
ظل يان لان بلا رد
انخفض رأس شيه يون تشي بتعبير نادم ،
وكأنه يخشى النظر إلى الآثار المبهمة التي تغطي جسد يان لان :
“ يمكنني أن أعوضك بما تريد "
بعد لحظة ، وبالرغم من خجله ، جلس يان لان ببطء
ملابسه مبعثرة على الأرض، أزراره ممزقة،
وأشعة الشمس التي دخلت الغرفة أعطت جسده الأبيض
كالثلج جودة شبه شفافة ، تخطف الأبصار
حاول شيه يون تشي جاهداً السيطرة على نظراته ،
إذ لم يرغب في النظر إلى ذلك الجسد ،
لكنه إذا لم ينظر فلن يعرف ماذا يعبر يان لان من خلال لغة الإشارة
عبس جبينه بشدة، محاولًا استحضار تعبير جدي ليبدد الجو الغامض الحالي
لكن بدا أن كل ذلك كان عبثًا ،
لأنه ما إن رأى شيه يون تشي تعبير وجه يان لان ،
حتى تلاشت الجدية المصطنعة عن وجهه ،
لتحل محلها دهشة صادقة
ذلك الوجه البارد الذي اعتاد الجمود وعدم إظهار أي مشاعر ،
بدا عليه الآن خجل طفيف
لم يكن هناك أي أثر للاشمئزاز ، أو الغضب ،
أو الإهانة كما كان شيه يون تشي يتوقع
بل على العكس، كان كل شيء نقيًا، واضحًا، وبإمكان أي أحد
أن يرى ما يخالج قلبه
شيه يون تشي ما زال مذهولًا ، وهو متكئٌ على رأس السرير ،
رأى يان لان يرفع يديه بسرعة ويؤدي أربع إشارات بلغة الإشارة : “ أنا ”، “ أريدك ” ، " فقط "
وما إن أنهى الإشارات ، حتى أنزل يان لان رأسه بسرعة
كانت رموشه الطويلة مثل مروحة صغيرة ، جميلة بشكل يخطف القلوب
حدّق به شيه يون تشي وقد شُلّ تفكيره
وعندما أدرك أن لغة الإشارة تلك كانت جوابًا على سؤاله
السابق عمّا يريده كتعويض، اهتزت مفاهيمه كلها …….
“…أستاذ يان أنا لست مثليًّا "
أنزل يان لان رأسه ، كاشفًا عن أثر قُبلة واضحة على عظمة الترقوة ، وأشار بإيماءة أنه فهم
لم يستطع شيه يون تشي إلا أن يرفع يده إلى جبينه ….
لم يعرف بمَ يرد أو كيف يتصرف
لو كان الأمر مجرد نزوة مع غريب ، لكان أبسط بكثير
لكن الشخص المعني هنا هو “أستاذ يان”،
ذلك الجمال الصامت البارد،
الذي لا يصدر صوتًا ولا يُظهر ضعفًا
كل كلمات التعويض المعتادة بدت في هذه اللحظة
مبتذلة ، بل مهينة إن قيلت له حتى
عقله فرغ تمامًا ، ولم يعد قادرًا إلا على تكرار الجملة نفسها:
“ أستاذ يان ،،،،، أنا لست مثليًّا…”
أومأ يان لان بهدوء ، مشيرًا إلى أنه فهم ،
ثم استند على طاولة السرير ونهض ببطء
وبتوتر وشيء من العناء ،
التقط ملابسه عن الأرض وارتداها بصمت
ظل شيه يون تشي يحدق فيه ،
يراقبه وهو يرتدي قطعة بعد أخرى ، وظهره نحوه
حتى أنه التقط الزرين المقطوعين عن الأرض ووضعهما في جيبه
ثم استدار قليلًا ، أومأ لشيه يون تشي، وغادر الغرفة
بعد مغادرة يان لان، استغرق الأمر من شيه يون تشي ما يقارب نصف ساعة ليستوعب حقيقتين صادمتين:
أنه نام مع يان لان ، وأن يان لان يُكن له مشاعر ——-
لم يستطع تذكّر كل ما حدث في تلك الليلة داخل الغرفة،
لكنه استعاد بعض الذكريات المشوشة من الطابق السفلي
تذكّر أنه هو من سحب يان لان إلى حضنه أولًا
بل ويتذكر بشكل خافت ذلك التعبير اللطيف الذي ارتسم على وجه يان لان في تلك اللحظة
{ إذًا… يان لان يُحبني …. }
هذه الحقيقة أصابت شيه يون تشي بصدمة تعادل في
شدتها صدمته عندما استيقظ ليجد يان لان نائمًا بين ذراعيه بجسد عارٍ
الشعور بالذنب والندم ثقلا على قلبه كالجبل
عجز عن التفكير بعقلانية ، إذ امتلأ ذهنه بصورة يان لان وهو
يرتدي ملابسه أمامه، وهيئته بلغة الإشارة الخجولة
لم يستطع فهم مشاعر يان لان تجاهه
فعدد المرات التي التقيا فيها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة
{ فكيف يمكن ليان لان أن يحبني ؟
هل بسبب لقائنا منذ سنوات ؟
لكن … ما الذي حدث وقتها ؟ }
لم يستطع تذكّر أي شيء
أول لقاء بينهما ، كما يظن ، كان في يوم مباشرته العمل — ،
وحتى بعد ذلك ، لم يكن يتذكّر حتى اسم يان لان
أفكاره كانت كحبلين سميكين من حبل القنّب ،
معقودين بعقدة مستحيلة الحلّ
و كلما فكّر أكثر ، شعر بأنه مدين ليان لان أكثر ،
لكن الشعور بالذنب وحده لم يكن كافيًا للرد على مشاعره
——————
أما يان لان ——- وقبل مغادرته لمنزل عائلة شيه ،
فقد دخل إلى غرفة تيانتان بهدوء
كان الطفل لا يزال نائمًا ، فوضع يده برفق على جبينه ليتأكد
من أنه لا يعاني من الحمى
تنفّس الصعداء حين اطمأن ، ثم عدّل البطانية فوق جسده الصغير ،
وظل واقفًا قرب السرير يتأمل وجهه الصغير لبعض الوقت،
ثم غادر على مضض حاملاً حقيبته القماشية
غادر دون أن يُعلم الخادمة
كان رحيلًا سريًا ... وبما أنه وشيه يون تشي قد غطّا في النوم
بعد تلك الليلة الحميمية ،
لم يحدث أي تنظيف أو ترتيب بعدها
خرج يان لان من المنزل واستقلّ سيارة أجرة،
لكنه كان يشعر بانزعاج بالغ؛ إذ ظلّ لباسه الداخلي مبللًا طوال الطريق
ما زاد من انزعاجه هو ارتعاش ساقيه من الضعف
و يسير بتثاقل ، مما جعله يصل إلى السكن بعد ضعف الوقت المعتاد
كان يانغ شياولي لا يزال نائمًا ، وقناع العين الكرتوني يغطي
نصف وجهه ،
ويصدر شخيرًا خافتًا وهو غارق في النوم
دخل يان لان إلى الحمام حاملًا ملابسه ،
واستحمّ بتعبٍ شديد ، محاولًا أن يغسل آثار تلك الليلة ،
لكنها لم تختفِي
فعظمة الترقوة، والفخذان من الداخل، وحتى صدره،
كلها مغطاة بعلامات القُبل والعض ، بارزة بلونها الأحمر الصارخ
لم يكن هناك ما يندم عليه
{ لقد فعلت ما فعلت بإرادتي ، وكنت أعلم أن الرفض وارد
وأيضاً العمل الجزئي قد انتهى بالفعل ….
صحيح أنه غبت عن الحصة الدراسية ليلة أمس ،
لكن الأمر لا يُشكّل فرقًا كبيرًا ؛ سأتلقى أجرًا أقلّ فحسب
و على الأرجح ، لن نلتقي مجددًا في مستقبلاً .. }
نظر إلى جسده في المرآة
{ ليس سيئًا .. }
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق