القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

ch213 tgcf

الفصل مئتان وثلاثة عشر: كسر الجمود؛ هدية في وقتها -١-.





فجأةً، وكأن ضوءًا قد أُضيء في رأسه، وقف شي ليان بعد أن وضع يين يو جانبًا.

قال: "... القيد الملعون. لقد أخذ القيد الملعون!"


لو لم يكن لهذا الشيء أهمية، لما كان جون وو أخذه معه. لكنه لم يكتفِ بانتزاعه من على ذراع يين يو بعد أن امتص دمه حتى امتلأ، بل أخذه أيضًا معه؛ لعل ذلك القيد لم يكن يمتص الدم فقط، بل كان يسجن روحه كذلك!


بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، ترك شي ليان  شوان يي تشين المضرج بالجراح خلفه، واندفع خارج قصر تشي يينغ. لكن جون وو لم يعد هناك. فاستدار راكضًا نحو الخارج.


وعلى الطريق العريض للعاصمة السماوية، كانت الأجواء باردة وخالية تمامًا، بلا أي أثر لروح حية. لم يبقَ سوى الحراس عديمي الملامح يحرسون القصور التي كانت في السابق تضجّ بالحياة والآلهة العظام. لم يهتموا به، ولم يهتم هو بهم، بل اندفع مباشرة نحو قاعة الفنون القتالية العظمى.


وكما توقع، كان جون وو قد عاد إلى هناك. جلس على العرش، متأملًا القيد الملعون. وما إن اقتحم شي ليان القاعة حتى سمع صوتًا غرائبيًا متغرغرًا، وعندما رفع نظره، وجد ذلك الجنين الروحي يتدلى من السقف المزخرف، متشبثًا بأطرافه الأربعة، يزحف مقلوبًا ككائن بارد الدم، في منظر مقزز ومثير للقشعريرة.


حتى مخلوق شرير كهذا يُسمح له بدخول قاعة الفنون القتالية العظمى؟! تُرى، ما الذي قد يشعر به المسؤولون السماويون الذين ناضلوا مئات السنين ليدخلوا هذه القاعة لو رأوا ذلك؟


تقدّم شي ليان بخطوات سريعة وذراعيه مفتوحتين، فسأله جون وو: "ماذا تريد؟"


دون كلمة أخرى، مد يده لينتزع القيد الملعون، لكن كيف لجون وو أن يسمح له بذلك؟ استمر الصراع بينهما وقتًا، ومع ذلك لم يتمكن شي ليان من سحب الشيء منه.


صرخ بغضب: "لِمَ تحتاج إلى هذا الشيء أصلًا؟! يين يو ليس حتى تهديدًا لك، لا قيمة له في نظرك! لِمَ قلت له كل ذلك؟! ما الفائدة من احتفاظك به؟!"


لكن جون وو رد بهدوء: "ومن قال إنه بلا فائدة؟ أليس غضبك هذا الدليل على أهميته؟"


كان كالأب الذي يضع طبقًا من الفاكهة بعيدًا عن متناول طفله، ثم يجلس مبتسمًا يراقب الطفل وهو يحاول الوصول عبثًا، غاضبًا ويائسًا في آن، يصرخ ويبكي بينما هو يستمتع بالمشهد.


كاد شي ليان أن ينفجر من شدة الغضب: "أأنت مجنون؟!"


قال جون وو: "شي ليان، لهجتك هذه غير محترمة."


كان شي ليان قد صبر طويلًا، لكنه لم يعد يحتمل، فشتمه قائلًا: "سأريك الاحترام اللعين..."


لقد وُجِّهت كل لعناته في هذه الحياة نحو هذا الرجل. غير أن المفاجأة وقعت قبل أن يتم شتيمته؛ إذ انقبض حلقه فجأة واختنق!


اسودّت الدنيا أمام عينيه، وأمسك رقبته بكلتا يديه، ركبتيه تخوران حتى وقع على الأرض جاثيًا. أما جون وو فجلس أمامه بهدوء، يربت على رأس ذلك الجنين الروحي ويُمرر أصابعه في شعره، ماسحًا على جمجمته المستديرة الناعمة بينما هالات سوداء تنبعث من كفّيه. والجنين يصدر أصواتًا غريبة مفعمة بالرضا، كأنه يستمتع بذلك.


وبينما كان شي ليان يسعل بعنف، وجهه محمّر ومنتفخ، قال جون وو: "شيان لي، أنصحك أن تتصرّف كما كنت من قبل؛ أكثر طاعةً، وأكثر احترامًا. عندها فقط لن أغضب. لا تنسى ، إنك تحمل هذا الشيء أيضًا، بل تحمل اثنين منه."


"سعل... سعل... أنت...!"


انتفض شي ليان واقفًا، عيناه محمرتان من الدماء وهو يحدّق فيه بحدة.


قال جون وو: "أنا ماذا؟ مخادع؟ شيان لي، لا تنسى أنك أنت من طلبت ذلك."


أي سخرية هذه؟! كيف له أن يعرف ما هو هذا الشيء اللعين في ذلك الوقت؟!


هل يُعقل أنه في تلك اللحظة، حينما رآه غوشي وتجهم وجهه ثم مدّ يده يخنق عنقه، لم يكن يقصد قتله، بل كان يحاول نزع هذا القيد عنه؟


لم يطل الأمر حتى بدأ القيد الملعون حول عنقه يرخو تدريجيًا، فتنفس شي ليان مجددًا بصعوبة، يلهث بشدة، واضعًا يده على رقبته لا شعوريًا ليتأكد من وجوده. لكن مع لمسه، أحس بشيء آخر بجانب القيد.


لقد كانت سلسلة فضية رفيعة، كانت باردة في السابق، لكن مع طول ارتدائها دفأها جسده. معلقة في تلك السلسلة حلقة شفافة متلألئة.


بمجرد أن لمسها، تيبّست كتفاه، وأمسك الحلقة بقبضة مشدودة. لسبب ما، أخذ قلبه يخفق بعنف متسارع، وكأنه اكتشف سرًا عظيمًا.


في تلك اللحظة، سمع صوت جون وو من خلفه يقول: "أنا... ما الأمر؟"


أنا... ماذا؟ ماذا يقصد؟


أخفى شي ليان السلسلة الفضية في ردائه بسرعة، ثم استدار عابسًا. لكنه حين فعل ذلك أدرك أن كلمات جون وو لم تكن موجهة إليه أصلًا.


كان جون وو قد رفع إصبعين وضغط بهما على صدغه؛ إنها هيئة واضحة: إنه يتواصل روحيًا مع شخص ما! بينما كان يمنع كل المسؤولين السماويين في العاصمة من التواصل الروحي، هو نفسه لم يتقيد بتلك القيود، يتصرف كما يشاء.


بعد لحظة صمت، تابع جون وو: "لا شيء مهم. بعد حادثة المنتحل الذي تظاهر بكونه سيد الأرض، كشفت العديد من الجواسيس والوجوه المزيفة الأخرى واحدًا تلو الآخر. وبما أن الفترة الأخيرة مليئة بالاضطرابات، فلا مجال لأي خطأ. حاليًا جميع المسؤولين السماويين يخضعون للتحقيق، ولهذا السبب العاصمة مقفلة تمامًا، ولا يُسمح بالتواصل الروحي مع الخارج. لذا طبيعي أنك لم تتمكن من التواصل مع أي أحد."


حبس شي ليان أنفاسه وركّز سمعه.


يبدو أن الطرف الآخر لم يكن على علم بما يحدث في العاصمة السماوية، بينما كان جون وو يكذب ببساطة ليتستر على الوضع. والذريعة التي استخدمها كانت متقنة تمامًا؛ بما أن قضية انتحال هوية سيد الارض أثارت ضجة كبرى، كان منطقيًا أن تُغلق العاصمة كإجراء وقائي.


حتى لو صرخ شي ليان الآن بأعلى صوته، فلن يسمعه الطرف الآخر. لذلك قرر أن يراقب بصمت وينتظر. وبعد فترة قصيرة، ظهر تغير طفيف لا يُكاد يُلحظ على ملامح جون وو.


ثم قال بود: "أوه؟ ترغب بالمجيء إلى العاصمة السماوية؟ بالطبع يمكنك ذلك. هذه القضية ليست صغيرة حقًا، وبما أن لديك الرغبة بالمساعدة، فأهلًا بك بلا شك."


الطرف الآخر يريد أن يأتي بنفسه إلى العاصمة السماوية؟!


لو كان قد تطوع قبل بضع ساعات لكان الأمر مفيدًا حقًا، لأنهم كانوا بحاجة ماسّة للمساعدة. أما الآن؟ العاصمة بأكملها قد سقطت وأصبحت وكرًا للشياطين؛ مجيئه لا يختلف عن إلقاء نفسه في النار!


على الجانب، تبادل جون وو بضع كلمات أخرى موجزة، ثم أنهى التواصل.


فانتهز شي ليان الفرصة ليسأله فورًا: "من القادم؟"


ذلك الجنين الروحي بدا مدركًا أنه ليس من عالم النور، فانكمش بهدوء في الظلال مختبئًا. أما جون وو فاكتفى بابتسامة صغيرة.


وقال: "ما العجلة؟ سترى قريبًا."


صُدم شي ليان: "ستتركني أراه؟ لكنك أخبرت الطرف الآخر أن العاصمة بأكملها مغلقة، وكل المسؤولين يخضعون للتحقيق!"


رد جون وو: "بالطبع. لكن لا بد لي من يدٍ يمنى ويسرى جديرتين بالثقة."


بما أن لينغ وين لا تزال هاربة، لم تستطع أن تقوم بهذا الدور، وبذلك وقع الاختيار على شي ليان ليكون "المساعد".


وبينما كان غارقًا في التفكير، نظر جون وو إليه مليًا، ثم قال بنبرة هادئة: "شيان لي، فقط كن مطيعًا وتعاون. لا تحاول فعل أي حيلة غبية، فأنا أعرفك جيدًا، وأعرف كل ما يدور في رأسك."


"...."


ثم أخذ يتلاعب بالقيد الملعون المليء بالدماء بيده بلامبالاة، وأردف: "أنت قلتها بنفسك؛ بالنسبة لي، يين يو لا قيمة له. بل في الواقع، جميع المسؤولين السماويين، كبارًا أو صغارًا، لا قيمة لهم في عيني. إن كشفت أي شيء، فأنت تعرف تمامًا ما الذي سيحدث."


"...."


"لذا، لا تفضح شيئًا. رتب نفسك، فهم سيصلون قريبًا."


لم يرد شي ليان، لكنه نهض فعلًا عن الأرض، نفض الغبار عن نفسه، ورتب ملابسه. ثم سار ليقف في موقعه المعتاد، إلى جانب جون وو.


قال جون وو برضا: "هكذا تمامًا."


ورغم أن تهديداته كانت فعّالة، إلا أن شي ليان اكتشف شيئًا مهمًا؛ جون وو لا يريد أن يعرف القادم حقيقة ما جرى في العاصمة السماوية. وهذا جعله أكثر فضولًا: من يا ترى هذا الذي سيأتي؟


بعد مرور وقت عودي بخورين، ظهرت أخيرًا عدة شخصيات أمام قاعة الفنون القتالية العظمى.

لقد كانت مُزارِعة ترتدي رداءً أخضر زمردي، تمتطي ثورًا أسود ضخمًا، وعلى خصرها يتدلّى سيف مقدّس، وخلفها يتبعها عدد من الفلاحين بأحجام مختلفة.


لقد كانت بالفعل سيدة المطر!


شعر شي ليان ببعض الدهشة. فبحسب ما عرفه من جون وو بعد أن انكشف أمره، كان يقتل أي أحد يجرؤ على عرقلة طريقه، وكان يفترض أن يمنع أي شخص من الاقتراب. فلماذا إذن كان حذرًا تجاه سيدة المطر؟


لكن الآن لم يكن الوقت مناسبًا للتفكير. ما إن دخلت القاعة، أمالت رأسها قليلًا نحو الاثنين وقالت:

"سموّ ولي العهد، جلالتك ، كيف حالكما."


تظاهر شي ليان وكأن شيئًا لم يحدث، وردّ التحية:

"يا مولاتي سيدة المطر."


بدا مهذّبًا غير متأثر، بينما كان عقله يدور بحثًا عن طريقة ليُعلمها بالحقيقة حول ما يجري في العاصمة السماوية.


قال جون وو مبتسمًا:

"لقد مرّ زمن طويل منذ آخر مرة زارت فيها سيدة المطر البلاط السماوي."


لكنها أجابت بإجابة غير متعلقة:

"هذا الإغلاق في العاصمة السماوية مشدّد للغاية."


وكأنها متحيّرة من شدته. فأجاب جون وو بسهولة:

"لم يكن هناك خيار آخر. بعد قضية المياه السوداء، كشف البلاط الأوسط أكثر من خمسين مسؤولًا سماويًا مزيّفًا. ومن المقلق حقًا أن يكون هناك أتباع آخرون مختبئون في البلاط الأعلى."


قالت: "أفهم."


تبادلوا بضع كلمات بسيطة، وهناك أدرك شي ليان أمرًا؛ مهما قال جون وو، صدقًا كان أو كذبًا، فقد كانت ذرائعه متقنة إلى درجة لا تُترك فيها ثغرة. مذهل حقًا. أراد أن يُحذّرها، لكن أولًا خاف أن يلاحظ جون وو فيُنزِل انتقامه على المسؤولين الآخرين، وثانيًا خشي أن يجرّ سيدة المطر معه إلى الخطر، فعجز عن التصرف.


سيدة المطر لم تُبدِ أنها لاحظت شيئًا غريبًا، وسألت فقط إن كان ثمة ما يحتاج إلى مساعدتها.


قال جون وو:

"ليس الآن. لكن بعد انتهاء التحقيق، أنا واثق أن هناك الكثير مما سنحتاج مساعدتك فيه."


فقالت:

"إذن، سأبقى في العاصمة السماوية مؤقتًا، بانتظار استدعائي."


حافظ جون وو على ابتسامته التي لم يكن بالإمكان قراءة ما خلفها، وقال:

"جيد. لقد غبتِ عن العاصمة لسنوات، وهذه فرصة لتتعرّفي مجددًا على المكان. مقركِ ظلّ مهجورًا لسنين."


أومأت برأسها وغادرت ببطء. لكن شي ليان كان يعلم أنها ستكون مراقبة لحظة خروجها، فشعر بالقلق.


وفجأة، استدارت وقالت:

"سموّ ولي العهد."


ارتجف قلبه:

"هل لدى مولاتي إرشاد ما؟"


هل لاحظت أخيرًا شيئًا غير طبيعي؟


لكنها قالت:

"لا شيء. لقد غبت عن العاصمة السماوية طويلًا، فجلبت معي بعض التذكارات. أردت أن أهديك إياها. هل تقبل بها؟"


تفاجأ شي ليان، ولم يعرف أكان يضحك أم يبكي:

"هاه؟ آه... شكرًا لكِ."


أما جون وو، فكما هو متوقع، لم يقبل الهدايا لنفسه، بل ابتسم وقال:

"شيان لي، إن سيدة المطر تهديك هدية، فلماذا لا تتلقّاها سريعًا؟"


"...."


قالها وكأنه يوبّخ طفلًا صغيرًا يتردد في أخذ الهدية من ضيوف العائلة. لم يجد شي ليان بدًّا، فتقدّم أحد الفلاحين وقدّم له حزمة ملفوفة بإحكام بكلتا يديه. شكره شي ليان بفتور وأخذها بارتباك. وفجأة تغيّر وجهه، وكأنه اكتشف أمرًا غريبًا.


كان ظهره مواجهًا لجون وو، ومن المفترض ألا يراه، لكنه سأل مع ذلك:

"ما هذه الهدية؟"


ابتسمت سيدة المطر وقالت:

"لا شيء ثمين. بعض المحاصيل المحلية من الأرض. إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأنصرف."


قال جون وو: "تفضلي."


فانسحبت ببطء مع ثورها الأسود ومرافقيها، متجهة نحو مقرّها المهجور منذ سنوات.


ظلّ شي ليان ممسكًا بالهدية، يهمّ بالمغادرة، لكن جون وو ناداه فجأة:

"توقّف."


تجمّد في مكانه وكأن قدميه سُمّرتا بالأرض.


قال جون وو:

"تعال."


فعاد شي ليان إلى القاعة، فنهض جون وو من عرشه وأخذ الحزمة من بين يديه بشدة. ثم قال:

"الآن يمكنك الذهاب."


كان حقًا كثير الارتياب، حتى إنه لم يسمح له بالاحتفاظ بهدية بسيطة. رمقه شي ليان بنظرة صامتة، ثم عاد إلى قصر شيان لي.


ما إن عاد حتى بدأ يجول ذهابًا وإيابًا في القاعة بقلق لا يهدأ. مرّ وقت غير معلوم، وفجأة سمع صوتًا صافيا مرحًا ينادي:


"سموّ ولي العهد؟"


استدار بسرعة، فإذا بشاب يرتدي ثيابًا بالية، يلف رأسه بوشاح قد قفز بخفة على حافة النافذة. جلس هناك مبتسمًا له بمكر!


طار قلب شي ليان من الفرح، وانطلق خطوتين نحوه، لكنه تذكّر فجأة أنّ الشاب ناداه بـ"سموّ ولي العهد"، فتردّد وتوقف.


سأله مترددًا:

"أأنت... سان لانغ؟"


ضحك الشاب بحرارة، قفز من النافذة، ونزع الوشاح عن رأسه. انسدل شعر أسود طويل ثم رُبط عاليًا، كاشفًا عن وجه وسيم شاحب كان شي ليان يعرفه كما يعرف كف يده.


أدار هوا تشينغ الوشاح بيده وقال متنهّدًا:

"غاغا ، يا عزيزي غاغا ، هذه المرة، كان لقاؤك أصعب من الصعود إلى السماء نفسها."


في تلك اللحظة، تذكّر شي ليان ما حدث سابقًا عند استلام الهدية. لم يكن الأمر الغريب في الحزمة نفسها، بل في الشخص الذي قدّمها له.


حين أخذها، شعر بالآخر يضغط على يده بخفة. إشارة عابرة لكنها لافتة. ولو كانت موجّهة إلى فتاة، لكانت غزلًا صريحًا. حينها لم يبدي شي ليان ردّ فعل، بل رمش عينيه بلا تعليق، ونظر إليه بهدوء. كان الواقف أمامه شابًا طويل القامة.


ورغم أنه ارتدى هيئة فلاح بملابس ممزقة موحلة ورأس مغطى بوشاح، إلا أن ملامحه ظلّت وسيمة رقيقة، وعيناه فيهما بريق خاطف.


ذلك البريق لمّع للحظة واحدة فقط حين التقت نظراتهما، ثم تلاشى سريعًا وعاد الشاب ليبدو خجولًا بسيطًا، مطأطئ الرأس.


وبما أن هوا تشينغ ظهر بنفسه في قصر شيان لي، فهذا يعني أنّ كل العيون المراقِبة حول المكان قد صارت من الماضي. وما إن رآه شي ليان، شعر بثقة عارمة واطمئنان لا حدود له!







يتبع...


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي