Ch37 برج الأبروش
استقر تشن جيايو في المقعد الخلفي للسيارة الأجرة ،
وقد تجاوز السائق إشارتين مروريتين ،
الراديو يعزف مقطوعة بيانو كلاسيكية ناعمة ،
بينما بدأت قطرات مطر خفيفة تتساقط في الخارج ،
سرحت أفكاره عائدًا إلى تلك الليلة الممطرة في مطار
داشينغ … حين جاء فانغ هاو ليتفقده —- يومها ، تحدث
فانغ هاو بصدق ، كاشفًا عن قلبه
{ لكن الآن… كل شيء مختلف }
بدت كلمات فانغ هاو أقل صدقًا ، أقل صفاءً ،
سواء كان السبب حظًا عاثرًا أو توقيتًا سيئًا ،
فإنهما يبدوان دومًا خارج الإيقاع ، متأخرين نصف نبضة فقط
ذكّر تشن جيايو نفسه بأنه قرر منذ زمن الاعتماد على ذاته
في شؤون قلبه وحياته ،
حتى أكثر الآلات دقة وتعقيدًا ، كالطائرات ، ليست جديرة
بالاعتماد المطلق ، فكيف له أن يتوقع من الحظ والتوقيت
وحدهما أن يقرّباه من فانغ هاو؟
وبالنظر إلى الوراء ، فمنذ لحظة اصطدامهما الأول حول
التردد وبدء تعارفهما ، كان القدر قد أنعم عليه بما يكفي ،
قال فجأة للسائق : “ أنزلني عند التقاطع التالي من فضلك .”
مع كل مطر خريفي تهب البرودة ، و بكين في نوفمبر قد
أوشكت على اعتاب الشتاء ،
لكن مع قناعته الجديدة ، لم يشعر تشن جيايو بالبرد ؛
بل صدره يشتعل عزيمة ، وحتى أطراف أصابعه ابتلّت عرقًا
قبل أن يستوعب السائق ما يجري ، كان تشن جيايو قد دفع
أجرة الرحلة كاملة ، وطلب منه النزول ،
ثم جلس إلى مقعد القيادة ، و أدار السيارة ، وعاد في الاتجاه المعاكس
لأول مرة في حياته ، وربما المرة الوحيدة ، قرر أن يرمي
الحذر وراء ظهره ويتبع اندفاعه
{ اللعنة على التوقيت المناسب ، اللعنة على للحسابات
هذه المرة ، سأستمع لقلبي فقط }
وفي الطريق ، اتصل بفانغ هاو ، عازمًا أن يطلب منه أن يفتح له الباب
حين رأى فانغ هاو شاشة هاتفه تضيء باسمه ، ارتفع نور
صغير في قلبه { ربما ما زال لديه ما يقوله؟ }
هذه الفكرة وحدها جعلت قلبه يخفق بعنف من جديد
لكن تشن جيايو، ما إن اتصل، حتى تبعثرت كل الكلمات التي
حضّرها ، تردّد لثانية ، ثم تفوّه بسرعة :
“ لم أجد بطاقتي… قد أكون تركتها عندك ، سأصعد لأبحث عنها .”
حين سمع فانغ هاو ذلك، خاب ظنه قليلًا ،لم يكن ما توقّعه
ومع ذلك، فبطاقة الدخول إلى المطار ضرورية فعلًا ،
وكان من المعقول أن يكون تشن جيايو قد أخرجها من
حقيبته بعد رحلته الأخيرة ونسي أن يعيدها ،
فحافظ على صوته ثابتًا وقال :
“ حسنًا ، اصعد وسنبحث عنها معًا "
لكن ما إن فتح فانغ هاو الباب ، ورأى عيني تشن جيايو ،
وقميصه المبتل قليلًا وشعره المبلل برذاذ المطر ،
حتى أدرك الحقيقة —— : لا توجد أي بطاقة —- و كانت
تلك مجرد ذريعة ، مثل ذريعة “مجرد أصدقاء”
كل الرقصات الصغيرة التي تبادلاها في ضيق شقته لم تكن
سوى تمثيل، خطوات مدروسة في رقصة زائفة
لكن الشوق والرغبة التي تلتمع في عيني تشن جيايو الداكنة ؟ تلك لم تكن زائفة
بل كانت حقيقية جدًا
إلى درجة أن فانغ هاو شعر كأنها اخترقت صدره ، تجمّده في مكانه
اتكأ فانغ هاو على الحائط ينظر إليه
هو الذي ركض صعودًا حتى باب منزله ، ومع ذلك كان صدر
فانغ هاو هو الذي يعلو ويهبط بأنفاس متسارعة ،
وشفاهه نصف مفتوحة، وكأن الكلمات على طرف لسانه تنتظر أن تُقال
تشن جيايو هو من بادر أولًا —- تقدّم خطوة ،
ومدّ يده اليسرى ليلمس بخفة ياقة قميص فانغ هاو القطني
لم يُتح له حتى فرصة إغلاق الباب
دخل بخطوات حاسمة ، وضغطه بظهره على لوح الباب المفتوح ، غير مهتم إذا مرّ أحد في الممرّ بالخارج
وفي اللحظة التالية ، قبّل شفتيه
شفاه تشن جيايو كانت باردة من نسيم المطر والرياح ، لكن القُبلة اشعلت نارًا حارقة
فانغ هاو لم يتردّد لحظة ، وردّ بحماس لم يتوقعه تشن جيايو نفسه
و بقيت يد تشن اليسرى على عنق فانغ هاو — ثم انسابت
إلى خلف رقبته ورأسه ، تسنده بلطف لتحميه من ارتطام
بلوح الباب ، عمّق القبلة أكثر ، وغاص فيها
ولم يبقَى في ذهن فانغ هاو سوى فكرة واحدة وهو يتنفّس
{ تشن جيايو حقًا تناقض يمشي على قدمين—شفاهه باردة ،
لكن قبلته تلتهب كصيفٍ حارق ،
وصلبٌ من الخارج ، لكنه من الداخل لطيف كالريش }
— وفي النهاية ، سقط هذا السيف فعلًا ،
ولمع نصله بسطوعٍ شقّ العالم نصفين ،
وصاغ كَونًا جديدًا في أثره —
بعد القُبلة ، أنزل تشن جيايو رأسه ، وتلامست جبهاهما ،
و قال : " لقد كذبتُ "، بينما انسابت خصلات شعره
الأمامية لتلامس جبين فانغ هاو ، مداعبةً إياه
أمسك فانغ هاو بيده ، وأغلق الباب بقوة
انغلق الباب بضجة مدوية ، عاكسًا حسمًا في قلبه ،
وقال : " أعلم ، وأنا أيضًا "
قبل أسبوعين ، عندما أصابته حمى ، وصلت درجة حرارته
إلى 39.3 درجة مئوية، ولكن حتى حينها ، لم يشعر بجلده
يحترق بهذه السخونة التي يشعر بها الآن ،
ظن أنه مرتبك ... كل شيء بدا فوضويًا وكأنه فقد السيطرة
جرّا بعضهما البعض تقريبًا ، يقبلان بشغف بينما تتشابك
أجسادهما، ويخلعان ملابسهما وهما في طريقهما
وعندما انهارا على سرير فانغ هاو ، كان تشن جيايو ما يزال
يرتدي بنطاله ، بينما فانغ هاو — الذي لم يكن يرتدي الكثير
في الأصل ، قد بقي بملابسه الداخلية فقط
استلقى فانغ هاو على ظهره وسحب تشن جيايو معه تحت الأغطية
انسابت يد تشن جيايو على بشرته الملتهبة وهو يسأل: "هل تشعر بالبرد أم بالحر؟"
قبّله فانغ هاو وتمتم : " إذا أدخلته ، فلن أشعر بالبرد"
ضغط تشن جيايو بجانبه
ومع كون كليهما يزيد طوله عن 1.8 متر، بدا السرير صغيرًا
جدًا عليهما و المكان ضيق ، و وجود تشن جيايو يحيط به من كل جانب ؛ رائحة معطر ما بعد الحلاقة وكل نفس يأخذه تملأ الغرفة
كان تشن جيايو مبادرًا للغاية — في لحظة ، الاثنان يشدان
ويلمسان بعضهما البعض في الظلام، وفي اللحظة التالية ،
يثبت يدي فانغ هاو فوق رأسه ، ممسكًا بهما بيد واحدة
ليبقيه ثابتاً ،
و بيده الأخرى ، داعب أذن فانغ هاو ، ثم اتجهت يده الكبيرة
على عنق فانغ هاو الجذابة ، انزلق بها إلى تفاحة آدم ،
ثم حلمتيه ، وخصره ، وأسفل ظهره ، وأخيرًا إلى عموده
الفقري وصولًا إلى مؤخرته ، يضغط ويعجن مؤخرته بنية سيئة
: " مم..." تمتم فانغ هاو بهدوء ، رافعًا ركبتيه ليجلب جسد تشن جيايو أقرب
: " هل يعجبك هذا ؟" سأل تشن جيايو بصوت عميق ، مما
جعل فانغ هاو يرتعش بينما يهمس في أذنه
فانغ هاو الذي لم يكن أبدًا من النوع الذي يتردد في أمور
العلاقة الحميمية ، اعترف صراحةً : " يعجبني ،، افعلها أكثر"
أحب تشن جيايو هذا الجانب الصريح منه ،
على الرغم من أنه كانت لديه علاقات عابرة في السنتين أو
الثلاث سنوات التي تلت انفصاله ، إلا أنه لم يشعر بالحرية
والاسترخاء الحقيقيين ،
لم يستطع الانفتاح تمامًا مع الغرباء للتعبير عن مشاعره ،
ولم يشعر أبدًا بالسعادة أو الرضا الحقيقي ،
لكن الآن ، ولأول مرة ، واجه رغباته بصدق تام
استبدل يده بالقبلات —— و هذه المرة الأولى التي يرى فيها جسد فانغ هاو العاري
بشرة فانغ هاو الصحية التي قبلتها الشمس ، وعضلاته
الممشوقة من سنوات الجري ،
وبطنه المسطح مع خط V بارز ، تجذب تشن جيايو
أراد أن يقبّل على طول تلك الخطوط ، فأنزل رأسه وفعل ذلك تمامًا
ربما كان تصرفًا مندفعًا ، وربما كانت اللحظة المناسبة ،
ولكن اليوم كان يومًا تتحقق فيه كل أمنياته ،
فقرر أن يكافئ نفسه دون تردد ،
أحس فانغ هاو بهيمنة تشن جيايو وانسجم معه ،
ولكنه كان أيضًا مبادرًا واستجاب بحماس ،
فخلع كل ملابس تشن جيايو ، و لاحظ فانغ هاو وجود قلادة
معدنية صغيرة حول عنق تشن جيايو، فانحنى ليقبّل عظم
الترقوة ، وشعر ببرودة القلادة على وجهه
🔞 ——-
ثم وجدت يد تشن جيايو طريقها إلى عضو فانغ هاو،
فقبضت عليه وداعبته بقوة
يعرف المرء نقاط حساسيته الخاصة أفضل من غيره، وبما
أن كلاهما رجل ، كانت تقنياتهما متشابهة
علاوة على ذلك ، كان منظر تشن جيايو، الذي بدا دائمًا
متحفظًا جدًا، الآن عاري أمامه، بشعره الأسود المبعثر
ونظرته الحادة الثابتة عليه، كافيًا لجعل دم فانغ هاو يغلي
كان منظر يد تشن جيايو الخشنة وهو يداعب قضيبه أمرًا يصعب تحمله ،
وكان التحفيز الحسي يتجاوز بكثير مجرد الإثارة الجسدية
مدّ فانغ هاو يده نحو قضيب تشن جيايو وشعر به يزداد صلابة في يده
غلب عليه دافع عنيف ، فدفع تشن جيايو بقوة إلى الأسفل وأدخل قضيبه السميك في فمه
: " اللعننة..." تمتم تشن جيايو، غير قادر على التحكم في نفسه
في اللحظة التي أحاطت شفتا فانغ هاو به، ارتجف جسده فقد اجتاحته موجة من المتعة الشديدة
اعتبر فانغ هاو مهاراته في الجنس فوق المتوسطة ،
يمنح نفسه سبعة أو ثمانية من عشرة ،
ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بمهاراته الفموية ، يمنح نفسه
بثقة تسعة من عشرة ،
لم يكن يمانع في تقديمها للآخرين ، ولم يعتبر هذا خضوع ،
على الرغم من أنه لا يحصل على متعة جسدية مباشرة
منها ، إلا أن منظر رجل قوي وناضج ينهار تحت شفتيه
ولسانه يمنحه شعورًا بالإنجاز ،
و في هذه اللحظة ، كان تشن جيايو مثبتًا أسفله على السرير
الناعم ، وتشنجت عضلات فخذه القوية مع كل حركة قام بها فانغ هاو
و بعد فترة ، عدّل تشن جيايو وضعيته وبدأ في توجيه فانغ هاو ممسكًا بشعره القصير ودافعًا رأسه للأسفل بإيقاع
من هذه الزاوية ، لم يستطع فانغ هاو رؤية الكثير ، لكنه
يسمع كل شيء ؛ الأصوات الرطبة لشفاهه وهي تقبّل ،
وتعضّ ، وتمصّ ، مصحوبة بأنين تشن جيايو المنخفض والمكتوم
كان هذا مثيرًا للغاية
ندم فانغ هاو على عدم رؤيته بهذا الشكل في وقت أبكر
لو رآه ، لكان قد تخلى عن مبادئه في وقت مبكر وانتهى به
الأمر في السرير معه في وقت أقرب بكثير
شعر تشن جيايو بصلابة لا تطاق ، وكان يرغب في الدخول
أعمق والشعور بحرارة حلق فانغ هاو الضيق حوله ،
لكنه تردد ، غير راغب في التسرع كثيرًا
و قلب فانغ هاو على بطنه ، ضاغطًا وجهه في السرير ،
وذراعه تثبّت ظهر فانغ هاو ، و أخذ لحظة ليتأمل جسد فانغ هاو العاري ، ورغم أنه لم يعترف أبدًا بأن لديه نوعًا مفضلاً ،
أدرك أنه لو كان لديه ، فسيبدو مثل فانغ هاو
جسد رياضي من نوع العدّائين مع شكل V مميز ،
وأكتاف إلى ذراعين مغطاة بخطوط عضلية صحية وجميلة ،
وخصر ضيق دون أي أثر للدهون ، ومؤخرة مثالية الشكل ، ربما بفضل سنوات من التدريب
غير قادر على المقاومة ، واصل تشن جيايو مداعبته بيد
واحدة بينما يفرك قضيبه ببطء على فانغ هاو ، خصوصًا
حول فتحة مؤخرته الضيق
أدار فانغ هاو رأسه لينظر إليه : " هل تريد أن تفعلها معي؟"
أومأ تشن جيايو: " هل يمكنني ؟"
كتم فانغ هاو ضحكة في وسادته { السهم على الوتر بالفعل
ويجب أن يُرمى ، ومع ذلك فهو ما يزال يتردد }
اعتبر نفسه مرنًا ، ' نصف بوتوم'، ولكنه لاحظ أنه لم يكن في
وضعية البوتوم لأكثر من عام بسبب عدم التوازن في دائرته ؛
فكان عدد علاقاته مع' البوتومز' أكثر من 'التوب' ،
و الآن ، بما أن تشن جيايو كان مستعدًا ليكون توب ، فمن
الطبيعي أنه لن يحرم نفسه من هذه التجربة —- فبالنسبة له، المواقع لم تكن مهمة حقًا
سأل تشن جيايو: "هل لديك واقٍ ذكري؟ أين هو؟ سأحضره"
قبل أن يتمكن تشن جيايو من إحضاره ، مدّ فانغ هاو يده
إلى الطاولة الجانبية للسرير ، وسحب واقيًا ذكريًا،
وأمسك بالمزلّق
المزلّق موضوع بشكل علني على طاولته الجانبية ، ولم يكن
حتى مخبأً داخل الدرج ،
ليس النوع العادي بل في زجاجة زجاجية شفافة عالية الجودة ، و قد يظن أي شخص لا يعرف أنه عطر ،
هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن جيايو زجاجة كهذه ، ضغط القليل منها في كفه وداعب فانغ هاو: " أنت مستعد تمامًا "
أجاب فانغ هاو بسرعة : " بالتأكيد ، أريد أن أمنح أي شخص
يكون توب معي التجربة الكاملة"
مال تشن جيايو وقبّله مجدداً ، هذه المرة بشكل أكثر عدوانية ،
حتى أن أسنانهما احتكت ببعضها : " انتظر فقط، سأريك ما
تعنيه التجربة الكاملة حقًا"
على الرغم من كلماته ، أخذ تشن جيايو وقته في تجهيز فانغ هاو
ورغم أن فانغ هاو لم يقل ذلك ، إلا أنه عرف أن تشن جيايو
لا بد وأنه لاحظ أنه لم يكن بوتوم منذ فترة ،
فبمجرد أن دخل إصبع تشن جيايو إلى الداخل ، تشنّج ظهر فانغ هاو
تحرك تشن جيايو ببطء إلى الداخل والخارج بيده اليسرى
بينما يداعب بلطف ظهر فانغ هاو و كتفه بيده اليمنى:
" استرخِ باوبي "
كلماته المهدئة جعلت فانغ هاو يشعر بضعف في ساقيه، حتى وهو مستلقٍ — النهج اللطيف ، بالإضافة إلى الأصابع
التي استمرت في التحرك بداخله ، تركا فانغ هاو يشعر بالدوار ويتآوه
و بعد فترة ، شعر فانغ هاو أخيرًا أنه بدأ يعتاد على الأمر ،
مرت أصابع تشن جيايو الطويلة ذات الخشونة الرقيقة على
مكان حساس معين بداخله ، وفي الزاوية الصحيحة تمامًا،
بدا جسده كله وكأنه تعرض لصعقة كهربائية ،
"مم..." لم يستطع فانغ هاو إلا أن يئنّ، وعبس
كان يشعر به حقًا الآن ، وبعد لحظة ، حثّ تشن جيايو:
" افعلها مجدداً ، هكذا تمامًا..."
بدا أن تشن جيايو لديه موهبة فطرية في هذا. فقبل أن
ينهي فانغ هاو جملته ، أدخل إصبعًا آخر
و هذه المرة ، كان الدخول قسريًا بعض الشيء ، لكن هذين الإصبعين ضربا ذلك المكان الحساس مباشرةً ، مما جعل صوت فانغ هاو يعلو
سحب تشن جيايو أصابعه، ومزّق علبة واقٍ ذكري،
ووضعه بسرعة، طالبًا من فانغ هاو أن يرفع جسده قليلاً
استغرقت العملية كلها بضع ثوانٍ فقط
وبينما يدخل ببطء ، همس في أذن فانغ هاو: "هل أخبرتك يومًا، أن لديك صوتًا جميلًا حقًا ؟"
مع ضغط الجسم الغريب عليه ، تشنّج فانغ هاو مجدداً ،
ثم حاول أن يسترخي بابتسامة : "هل تريد أن تسمعني أصرخ جيا غا ؟"
الطريقة التي ناداه بها فانغ هاو بـ "غا" كادت تجعل تشن
جيايو يفقد السيطرة ويدخل بقوة حتى النهاية
احتضن كتف فانغ هاو ليتمالك نفسه ،، للحظة ، لم يتكلم ،
مركزًا كليًا على الدخول بهدوء في ضيق فانغ هاو ،
كان فانغ هاو ضيقًا بشكل لا يصدق ،، لقد مرت شهور على
آخر مرة نام فيها تشن جيايو مع أي شخص ،
وإشباع نفسه لم يكن يوازي حتى عُشر هذا الشعور الجيد ،
و أثناء عملية الدفع ، كان عليه أن يلهي نفسه بأفكار أخرى
ليمنع نفسه من القذف بسرعة
بمجرد أن بدأ يتحرك ببطء إلى الداخل والخارج ، وجد فانغ
هاو إيقاعه وتوازنه ، جاثيًا على السرير ويدعم نفسه بذراعيه،
يواكِب بصمت إيقاع تشن جيايو
كان الأمر دائمًا لطيفًا في البداية ، ولكن مع استمراره ، أصبح
من الصعب كبح النفس
أصبح الإيقاع فوضويًا ، وازدادت القوة
ثبّت تشن جيايو نفسه بيد واحدة بجانب فانغ هاو —
وداعب وجهه باليد الأخرى ، ثم أدخل أصابعه في فم فانغ هاو مقلدًا الحركات في الخلف
كما قرص حلمتي فانغ هاو ، وهو أمر عرف أن فانغ هاو يحبه من المداعبة السابقة
لم ينسَى ما قاله فانغ هاو ،، و قال : " نادني بذلك مجدداً "،
طلب وهو يدخل بداخله بقوة
تمتم فانغ هاو بين الأنفاس المتقطعة والتأوهات الثقيلة :
" لا يمكن أن أجعلك—تحصل عليها بهذه السهولة …. "
و هزّ وركيه ، متناسقاً تمامًا مع دفعات تشن جيايو ، وتابع :
" أنت تحصل على المكافأة فقط إذا قمت بعمل جيد"
هذه الكلمات ، سواء كانت ذات مغزى جنسي أم لا، تدفقت
كمنشط جنسي إلى أذني تشن جيايو
كان هناك توقف قصير في حركات تشن جيايو
ثم ابعد يده ، ولم يعد يلمس وجه فانغ هاو ،،، واختفت
قبلاته ؛ أمسك بخصر فانغ هاو القوي والممشوق ،
وسحبه نحوه ، وبدأ الدفع بقوة
الجانب السلبي للقيام بذلك على وضعية الانحناء هو أنه لم
يستطع رؤية وجه فانغ هاو ، ولكن عيناه كانت تلاحظ تشنج واسترخاء كتفه
كان فانغ هاو غير مستقر قليلاً من قوة حركات تشن جيايو
ولم يكن بوسعه إلا أن يمسك السرير بكلتا يديه ليحافظ على استقامته
لم يكن لديه طريقة لرؤية أو معرفة مدى إثارة المنظر : فذراعاه ممدودتان ، والمحيطات المتشنجة لعضلاته ،
والجسد المتماسك لمؤخرته وهو يتمايل في تناغم مع حركات تشن جيايو
ضغط تشن جيايو على المكان الحساس لدى فانغ هاو عدة
مرات متتالية ، مما جعله يتأوه
كان قضيب تشن جيايو يدخل عميقًا جدًا في هذه الوضعية،
وكاد فانغ هاو يندم على تركه يبدأ من الخلف ؛ فسيطرته كانت تتلاشى
شعر بعضوه ينبض ، ويزداد صلابة وصلابة مع كل دخول لـ تشن جيايو فيه
أراد أن يمد يده ويلمس نفسه ، لكن دفعات تشن جيايو
جاءت سريعة وقوية جدًا ، ولم يتمكن من توفير يد ولا فكرة لذلك
شعر تشن جيايو أيضًا بشدة الأمر
سحب جسد فانغ هاو قريبًا منه ، ضاغطًا صدره على ظهره، ثم عضّ أذنه اليمنى
فجأة، بدا تنفسه مكبرًا ، يهتز على طبلتي أذن فانغ هاو ،
و في الوقت نفسه ، تحرك عضوه بداخله ، يحتك بجدرانه
الداخلية ، ويمدد كل شبر من جسده
جيايو : " باوبي … الجنس معك رائع "
قالها بصوت مبحوح عميق ومعجب
شعر فانغ هاو وكأن أذنيه تتخدران ،،، ربما كانتا حمراوين
من كل اللعق والعض ، وكان يفقد عقله
تشن جيايو كان أيضًا يقترب من حافة جنونه ،
صفع مؤخرة فانغ هاو بلطف ، ليس بقوة ، ولكن الصوت
كان مرتفع ، وتمايل استجابة لذلك ،
ضحك فانغ هاو ضحكة خافتة ولم يرفض
ثم ضغط تشن جيايو فانغ هاو مجدداً على السرير ،
مائلًا بجسده إلى الأمام ، يدعم نفسه بكوعيه على جانبي
رأس فانغ هاو — مغطيًا جسده بالكامل
عدّل وضعيته قليلاً وواصل الدفع من الخلف
سمح له هذا باستخدام وزنه للضغط إلى الأسفل،
مع رفع وركي فانغ هاو، اللذين كانا يتحملان وطأة الدفعات
تجمعت طبقة رقيقة من العرق على جبين فانغ هاو ،
وكانت شفتاه مشدودة بإحكام ، وحاجباه الوسيمان عابسان قليلاً،
لكن تعابير وجهه تعكس متعة خالصة
استطاع تشن جيايو أن يرى بلمحة واحدة أنه في متعة شديدة
شعر فانغ هاو بالإرهاق واقترب من حده الأقصى ، فقال لـ
تشن جيايو: "لا أستطيع... تحمل... همم، تمهّل قليلاً، آه...
لم لا تأخذ استراحة"، تمكن من قول ذلك
أراد فانغ هاو أن يتباطأ تشن جيايو، آملًا في تأخير ذروتهما
حتى يتمكنا من الاستمتاع باللحظة لفترة أطول
لكن تشن جيايو لم يكن موافقًا ،، قرص ذقن فانغ هاو
وواصل دفعه: "اسرع، قلها"
نظر فانغ هاو إليه بنظرة جانبية ، وانتهز تشن جيايو الفرصة
أمسك بخصر فانغ هاو ووجد الزاوية الصحيحة ، ودفع بعمق من الخلف ،
ضاربًا النقطة المثالية ، مما جعل فانغ هاو يشعر بالمتعة
وكأنه يتم اختراقه ،
استسلم فانغ هاو وبصوت خافت ، نادى : " جيا غاا ...
تشن جيايو"
هذه هي المرة الأولى التي ينادي فيها باسمه الكامل هكذا ،
بكل أحرفه الثلاثة
ثبّت تشن جيايو عينيه في عيني فانغ هاو ،،،
ولمس بلطف زاوية عينه ، وقال بهدوء : " فانغ هاو"
لم يكن لدى فانغ هاو لقب يتميز به ، و لا اسم مستعار ؛
و الجميع يناديه ببساطة فانغ هاو ،
ولكن في هذه اللحظة ، الطريقة التي نطق بها تشن جيايو اسمه بحميمية ، ورقيقة جدًا ، مما جعل خدود فانغ هاو تتورد بحرارة
كان الوقت متأخرًا من الليل — لقد اندفعا على عجل وأطفآ
الإنارات بسرعة ، لكنهما لم يسحبا الستائر بالكامل
و تسرب ضوء القمر الفضي على السرير ، يلقي وهجًا ناعمًا
على جسديهما المتلاصقين
تحركا بجنون ، أحدهما فوق الآخر ، وتلاصقت أجسادهما بأصوات فاسقة ،
أصوات شغفهما تقاطعها باستمرار أنفاس ؛ أحيانًا منخفضة وثقيلة ، وأحيانًا أخرى عالية ومكثفة
ضوء القمر كالمياه ، وفي موجة شغفهما ، انغمرا تمامًا ،
ضائعين في بعضهما البعض ، وبالكاد يتمكنان من التقاط أنفاسهما
لم يعد فانغ هاو قادرًا على التماسك ؛ وحرك خصره قليلاً ،
وفهم تشن جيايو هذه الإشارة ، فمدّ يده اليمنى ليداعب عضوه الساخن والمنتصب
قبّل تشن جيايو وعضّ عنق فانغ هاو ، وأصبحت قوته لا
يمكن السيطرة عليها وهو يمسك خصر فانغ هاو ويدخل
بقوة ، يضربه بكثافة شبه وحشية
امتلئت عيني فانغ هاو بالمتعة ، وشعر بالموجات الشديدة تشع من أعماقه ،
وقبل أن يتمكن من الرد ، قذف بقوة
ربما لأنه قد مر وقت طويل منذ آخر مرة كان فيها في وضعية البوتوم ، فقد جعلته النشوة يرتعش ويكون حساسًا بشكل مفرط
و كل حركة تالية من تشن جيايو تكاد تكون أكثر من أن يتحملها
تلوى فانغ هاو ، يريد بشدة أن ينسحب
تشن جيايو — الذي كان على وشك الوصول إلى حده ،
لم يستطع إلا أن يهمس بصوت عميق في أذن فانغ هاو:
" فقط قليلاً بعد ، تماسك ، حسنًا ؟
أنا على وشك … "
همهم فانغ هاو ، لكن صوته كان مكتومًا ، فلم يسمعه تشن جيايو بوضوح
أدرك مأزق فانغ هاو ، فسأل مجدداً : "هل أنت غير مرتاح؟
يمكنني أن أتوقف إذا كنت كذلك"
نظر فانغ هاو إليه بنظرة جانبية ، وشعر بقليل من الذنب ،
وهزّ رأسه : "لا بأس . استمر . يمكنني تحملها "
في الحقيقة كانت قبضة تشن جيايو على خصره بدأت تؤلمه ، وهو أمر كان بإمكانه تجاهله في حمى اللحظة ولكنه
الآن بدأ يلسعه ،
ولكن لم يستطع أن يقول ذلك
كانت نظرة تشن جيايو الحادة ثابتة عليه ،
منظر هذا الرجل الناضج ( تشن جيايو ) وهو يعبس
بحاجبيه بتركيز ويستمتع به مثيرًا جدًا لدرجة أن فانغ هاو لم يستطع المقاومة ؛
و أراد أن يراه يستمتع بنفس القدر
لم يخيّب تشن جيايو الظن ، فتمهّل في الدخول مجدداً ،
دفعاته اللاحقة لم تكن سريعة ولكنها عميقة جدًا ،
و بعد لحظة ، احتضنه تشن جيايو بقوة من الخلف ،
يُدلّك ويقرص صدره وحلمتيه بقسوة ،
تسارع تنفسه ، ومع أنين منخفض أخير ، قذف داخل الواقي
الذكري عميقًا في جسد فانغ هاو
الدفعات الأخيرة أعطت فانغ هاو إحساسًا متجددًا بالمتعة ،
و بعد أن أنهكا من القذف ، استلقى كلاهما على السرير
لبضع دقائق لالتقاط أنفاسهما
ولكن بمجرد أن نهضا واتجها إلى الحمام ، وجدا نفسيهما في حالة من الإثارة مجدداً
و الجولة الثانية حدثت في الحمام …
المرآة الكبيرة فوق المغسلة وباب الدش الزجاجي وفرا رؤية شبه 360 درجة
كان فانغ هاو مضغوطًا على المغسلة ، مع تشن جيايو الذي
دخل فيه من الخلف مجدداً ،
هذه المرة دخل في الأجواء على الفور تقريبًا
و الانزعاج الوحيد جاء من احتكاك قضيبه بسطح الرخام البارد للمغسله ، والذي أصبح غير مريح بشكل متزايد
و بينما يسعى لتخفيف نفسه ، نظر إلى الأعلى ليرى تشن
جيايو يركز على ممارسته من الخلف ، مما كان نوعًا جديدًا من الإثارة
هذه المرة ، كان فانغ هاو مرتاحًا حقًا
كان مدخله الخلفي ناعمًا ومتقبلاً من الممارسة ،
و يمكنه سماع الأصوات الرطبة أثناء دخول قضيب جيايو وخروجه
على الرغم من أنه عادةً يكون واثق ولا خجل أثناء الجنس ،
إلا أن في بيئة الحمام، شعر وكأنه فجور في وضح النهار ،
كأنه في العراء ، مما جعل وجهه يتورد وقلبه يتسارع ،
من منظور تشن جيايو —- بإمكانه رؤية وجه فانغ هاو
وظهره و النظر إلى الأسفل ،
يمكنه رؤية حيث يلتقيان بوضوح تام
فتسببت كل دفعة في تغطية جسدهما بمزيج من العرق
واللعاب والمزلّق
كان منظر دخوله وخروجه ، والاحتكاك بمؤخرة فانغ هاو ومدخله ، مذهلاً
شدّ أردافه ودفع أعمق ، فشعر بمتعة تشبه التشنج تتراكم بداخله
انحنى، وما زال لديه الوعي ليتمتم في أذن فانغ : "هل يمكنني أن أقذف عليك ؟"
كان دائمًا مهذبًا وغير ملح مع شركائه في الجنس ،
في الحقيقة كان يريد أن يقذف على وجه فانغ هاو ،
ليرى عينيه وشفاهه مغطاة بآثاره ، ولكن بما أنها المرة
الأولى لهما معًا ، كان خجولًا جدًا من أن يسأل
فانغ هاو — على النقيض ، لم يكن لديه تحفظات وقال :
" تفضل "
كان فانغ يئن ويرتعش وهو يقذف ،، و في نفس الوقت
تقريبًا ، سحب تشن جيايو عضوه الضخم من الخلف ، و أزال الواقي الذكري و بقبضة قوية قذف على مؤخرة فانغ هاو وظهره وفخذيه
في الذهول القصير للنشوة ، سمع تشن جيايو يهمس بهدوء
في أذنه : "عيد ميلاد سعيد"
————-🔞
كانت إنارة الحمّام ساطعة بشكل يؤلم العين ،
تشن جيايو بعد أن استعاد أنفاسه ، تأمل العلامات التي
تركاها على جسديهما ،
و يداه لا تزالان تحمل أثر قذف فانغ هاو ، بينما عنق فانغ
هاو مغطى بآثار القُبلات ،،،
و آثار حمراء على خصره النحيل ، ربّما لأنه تمسّك به بقوة
قبل لحظات ،
ومن أسفل خصره حتى مؤخرته وفخذيه ، انسابت خطوط
بيضاء متشابكة مع تلك العلامات الحمراء ، شاهدةً على
شدّة شغفهما وعنفوان لحظتهما
تشن جيايو أطال النظر — أراد أن يحفظ هذه الليلة في
ذاكرته إلى الأبد ، ذكرى لا تُمحى ما دام حيًّا
بادلَه فانغ هاو النظرات ،، بقيا صامتين وهما يتأملان وجهي
بعضهما ، وعلى ملامحهما ارتسمت الراحة والاكتفاء
تشن هو من تقدّم أولًا ،، اقترب منه حتى التصقت وجنتاهما، ثم قبّله قبلة خفيفة ، شفاهه بالكاد لامست شفتيه
ولأنه أطول قليلًا ، انسجم ارتفاعه تمامًا مع شفة فانغ هاو العليا ، فكانت قبلةً رقيقة كاملة
لم يكن فيها جنون اللحظة السابقة ، لكن دفء القرب ظلّ حاضرًا
تردّد فانغ هاو لحظة ، ثم ردّ على القبلة
عندها، رفع تشن جيايو يده ليداعب خده قائلًا :
“ قبل قليل… لم أحظَى بفرصة النظر جيدًا إلى وجهك "
فانغ هاو فتح صنبور المغسلة مجيبًا :
“ رأيتَه في المرآة المرة الثانية ؛ يُحسب هذا ”
تأثر تشن قليلًا :
“ لا يُحسب ،، لا يُحسب إلا حين أنظر في عينيك .”
عضّ فانغ هاو شفته وقال بخجل :
“ وأنا ظننتُ أنك تفضّله من الخلف .”
لم يُنكر تشن و أجاب بهدوء:
“ صحيح ، يعجبني… المتعة أقوى هكذا ...” ثم مال برأسه وسأله :
“ لكن أنت ؟ هل استمتعت ؟”
ابتسم فانغ هاو ، وأومأ بتأكيد صريح ،
تابع تشن بإلحاح لطيف :
“ ما هي الوضعية التي تحبّها أكثر ؟ في المرة القادمة سنفعل ما يعجبك .”
في كلماته وعد بوجود “مرة أخرى”
أمّا فانغ هاو فلم يؤكد ولم ينفِي
سابقًا ، مع لو جياوي، إن كان هو البوتوم ، فضّل دائمًا
وضعيّة الركوب ، لأنه كان يحب أن يُمسك بزمام السيطرة ،
لكنّه لم يشأ أن يغوص في ذلك الآن—فكل ما يتعلّق بجياوي
كان كفيلًا بقتل اللحظة
وهو يفكر ، خطر بباله أنه لو كان الأمر مع تشن جيايو —
فربما سيحب أن يكونا وجهًا لوجه… يتأمل وجهه ،
ويقبّل عينيه ،
كان حقًا مولعًا بعينيه ، عيون كجدول جارٍ أبدي ….
يتبع
ما يوفرو سوها على طول 😂😭
ردحذفعسل تشين جيايو 🥺😩❤