القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch56 بانغوان

Ch56 بانغوان



( للتذكير قبل نبدأ الفصل ،

المنطقة الميتة داخل الاقفاص عبارة عن : 

أماكن يمكن أن تحاصر التلميذ البانغوان وتقتله إذا لم يكن متيقظًا حذراً ،،

أحيانًا تكون هاوية أو فراغ ضيق ، 

وأحيانًا مجرد خزانة أو بئر جاف

ولأسباب خاصة ، تتحول تلك الأماكن إلى مناطق معادية

وشريرة جدًا داخل القفص ' ch39 , 40 , 41 تم شرحها هنا بالتفصيل )


في تلك اللحظة ، لم يرد وين شي

و لحسن الحظ لم يبدو أن تشو شو يهتم بذلك كثيرًا


ربما كان حقًا يحب الاستماع إلى القصص وروايتها ، 

أو ربما قد قبل ضمنيًا حقيقة أن وين شي يتأخر في الرد أو يكتب ببطء.

و بدون أي تحفيز ، بدأ تشو شو بسرد خلفية شيه وون 

بالكامل — لقد وصف شجرة عائلته بالكامل في هذه العملية


من طريقة بداية تشو شو وطول الرسائل التالية شعر وين 

شي أن تشو شو لابد أنه كان يشعر بالملل في تلك اللحظة


إما هذا ، أو أنه كان يتوق للحديث عن هذا الموضوع منذ فترة


كتب تشو شو :

[ هل سمعت من قبل عن والدة شيه وون؟ 

هي أيضًا من عائلة تشانغ، ويقال إنها كانت مشهورة جدًا في شبابها . 

كانت قوية جدًا حتى عند سن العاشرة ، ربما بما يكفي 

لتُعتبر موهوبة في العصر الحالي . 

كان اسمها تشانغ وانلينغ، من نفس جيل والدتي ، الجيل 

الذي يحمل اسم الجيل ‘ لينغ ’

في الواقع عمي تشانغ يالين أيضًا من هذا الجيل ، 

لكنه ظن أن اسم ‘يالينغ’ يبدو ناعم جدًا ، فغيّره

خالتي لان أكثر روعة ، فقد أزالت حرف ‘لينغ’ من اسمها مباشرةً ] 


( الاسم الجيلي هو حرف يُشترك فيه بين جميع أفراد ذلك الجيل . 

في هذه الحالة ، هو حرف "لينغ" (灵) الذي يعني الروح/الذكاء/السرعة ) 

قد شرحت لكم أول إنه اسم الطفل على حسب فصل 

السنة أو الفترة إلي انولد فيها أو مرتبته في العيله الخ … اسم الجيل = يعني اي احد انولد في فترة معينة

 هذا الحرف ' لينغ ' كان جزء من اسمه )


 

تشو شو : [ لكن إذا بدأت من اسم شيه وون وتتبعت رجوعًا 

على لوحة سجل الأسماء ، فلن تجد سوى شخص يُدعى 

تشانغ وان على خطه. هذه والدته ، باستثناء أن حرف ‘لينغ’ استُبعد . 

وضعها مختلف قليلًا عن وضع خالتي لان . 

على الرغم من أن خالتي لان وعمّي يالين لديهما الكثير من 

الأقدمية ، إلا أنهما ما زالا شابين ويفعلان ما يحلو لهما.

لقد غيرا أسمائهما فقط لأنه لم يرغبا أن يكونا مشابهين جدًا للآخرين . 

لكن هذا لم يكن الحال مع والدة شيه وون. 

لقد طُرِدت من العائلة الرئيسية قبل سنوات ، وأُزيل منها حرف ‘ لينغ ’ ]


[ إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة ، فلا يزال يمكن اعتبارها 

موهوبة للغاية ، رغم أن الكثير من الناس لاحقًا قالوا أن… ]


حتى مع أن الكثيرين لاحقًا قالوا إن شيه وون جاء من فرع 

غير بارز على الإطلاق من عائلة تشانغ، فإن من بقي في 

السكن الرئيسي سابقًا لاحظ بعض الأمور ، وكلهم عرفوا أن 

هذا لم يكن صحيحًا بالفعل


كان هناك دائمًا تقريبًا شخصان مثل الثنائي الأشقاء ، 

تشانغ لان وتشانغ يالين

في كل جيل من الجيل الرئيسي لعائلة تشانغ


كان اسم رئيس العائلة الحالي هو تشانغ تشنغتشو—جد تشانغ لان وتشانغ يالين


و وفقًا لتقليد عائلة تشانغ، يتم تسليم منصب رئيس العائلة 

بمجرد أن يصل الوريث إلى سن الخامسة والثلاثين


هذا العرف يُلتزم به بدقة من الماضي إلى الحاضر ، ليُكسر 

فقط في سطر تشانغ تشنغتشو


كان لدى تشانغ تشنغتشو ابنَان


الابن الأكبر اسمه تشانغ يينشان، وقد تربى وفق المعايير 

المتوقعة من الوريث القادم—وللحفاظ على جذور أسلافهم، 

تخصص كل رئيس عائلة في الفنون المختلطة


لكن لسوء الحظ —- لم يتمكن تشانغ يينشان من الوفاء 

بتلك التوقعات الثقيلة


فدراسته للفنون المختلطة كانت بالفعل مختلطة ؛ فقد 

تعلم قليلًا من كل شيء ، لكن لم يكن أي منها قابلًا للعرض


لم يمتلك الكثير من الموهبة الفطرية ، ولم يكن حتى 

بمستوى أحد أفراد البيت الفرعي


و على العكس ، كان الابن الثاني ، تشانغ يانشان، هو من 

أصبح مزارعًا بارعًا في الفنون المختلطة


منذ صغره، كان لديه الحرية في فعل ما يشاء، 

فتعلّم قليلًا هنا وهناك

و أصبح خبيرًا في التشكيلات والتعاويذ ، وبرز بشكل واضح 

فوق الجميع في العرافة والتنجيم ، الذي يعتمد كثيرًا على 

الموهبة الطبيعية ، وكذلك في فن الدمى ، الذي كان مرهقًا 

للغاية للوعي الروحي


لم يبدو أن تشانغ تشنغتشو اهتم كثيرًا


و بعد وقت قصير من بلوغ تشانغ يانشان سن الرشد ، 

تم تثبيته كمرشح مختار لمنصب رئيس العائلة القادم


كان من المفترض أن يكون هذا سببًا للفرح ، لو لم يحدث 

حادث غير متوقع بعد عدة سنوات


عندما كان تشانغ يانشان في الثانية والثلاثين من عمره، 

دخل بطريق الخطأ منطقة ميتة أثناء محاولته حل دوامة قفص ضخمة


حتى مع أن هذه الدوامة تم حلها لاحقًا بواسطة فريق 

بانغوان أخر ، إلا أن روحه تمزقت وتدمّرت تمامًا


لقد مات بشكل كامل ولا رجعة فيه، 

وترك وراءه طفلين صغيرين لا يزالان يتعلمان التكلم


وهما تشانغ لان وتشانغ يالين


لقد كان فقدان الابن مؤلمًا بالفعل ، لكن بالإضافة إلى ذلك، 

اختفى أيضًا الوريث المثالي


و بسبب ذلك ، أصيب الجد تشانغ تشنغتشو بصدمة 

شديدة و ترهّل بشكل ملحوظ في ليلة واحدة


ومنذ ذلك الحين ، توقف عن الظهور في الأماكن العامة كثيرًا ، 

ودخل في حالة من الانعزال الجزئي


على الرغم من أنه كان يعيش في عزلة جزئية ، إلا أنه كان لا 

يزال مضطرًا للاهتمام بالأمور التي كان مسؤولًا عنها


على سبيل المثال—الوريث الجديد


تشانغ يانشان قد توفي، و أبناؤه لا يزالون صغارًا جدًا


منطقياً، كان من المفترض أن يميل منصب رئيس العائلة 

طبيعيًا لصالح الابن الأكبر، تشانغ يينشان


لكن تشانغ تشنغتشو لم يفعل ذلك


بدلًا من الابن الأكبر ، فضّل ابنة هذا الابن أكثر


لم تكن الفتاة تشبه والدها بأي شكل من الأشكال


كانت تؤدي بشكل استثنائي منذ سن صغيرة ، وقد تجاوزت 

غالبية أقرانها بحلول مرحلة المراهقة


وعندما بلغت العشرين من عمرها ، بدا أكثر وضوحًا أنها 

ستتربع على قمة جيلها


تلك الفتاة هي تشانغ وانلينغ —- والدة شيه وون


في الواقع اعتبر الكثيرون عائلة تشانغ إلى حد ما محافظين بعض الشيء



ربما كانت هذه مجرد مشكلة لدى العائلات الكبيرة — 

فقد يظهر في بعض العائلات رئيسة أنثى بين الحين والآخر، 

لكن عائلة تشانغ لم يكن لديهم أي امرأة تتولى القيادة 

طوال ألف عام من تاريخهم


كانت تشانغ وانلينغ في أوج عطائها عندما توفي تشانغ يانشان، 

وقال الكثيرون ربما سيكسرون عائلة تشانغ التقليد أخيرًا


لكن في النهاية ، لم يُكسر التقليد


و بعد عام من وفاة تشانغ يانشان، حدث شجار بين تشانغ وانلينغ ورئيس العائلة العجوز


لم يعرف أحد ما الذي حدث بالضبط ، لكن بعد ذلك ، 

تم طرد تشانغ وانلينغ من المنزل الرئيسي ، 

وأُزيل منها حرف ' لينغ ' الذي كانت تشاركه مع أقران جيلها


وببساطة ، تم قطع جميع الروابط بينها وبين العائلة الرئيسية ——-


تشو شو: [ آووه صحيح ، على ذكر ذلك .. هل تعرف لماذا 

لدى كل بانغوان تقريبًا لوحة سجل أسماء معلقة في منزلهم ؟ 

قالت خالتي لان إن العديد من أفراد الجيل الأصغر لا يعرفون السبب ، 

ويعتقدون أنها موجودة فقط لأغراض جمالية أو لملاحظة الترتيب ، 

لكن في الواقع، عندما يحدث شيء مهم، يمكن للوحة أن 

تجمع بانغوان الآخرين

على أي حال، لم أرَ أبدًا كيف يبدو هذا بالضبط في تلك الحالة ، هذا فقط ما يُقال .”


تابع  تشو شو: [ مرة أخبرتني خالتي سرًا أن السيد العجوز 

استدعى العائلات الأخرى في ذلك الوقت ، مثل عائلة آل 

تشي و عائلة آل لي

بالإضافة إلى عائلة آل تشونغ و عائلة آل تشوانغ 

جاء كل من كان مقربًا أو قد تعامل مع العائلة الرئيسية من قبل. 

ومع تعديل اللوحة ، تم إبلاغ العائلات بأن تشانغ وانلينغ قد سُحرّت . 

كانت تتحدث عن بعض الأمور غير البارّة ، ومنذ تلك 

اللحظة لم يعد لها أي علاقة بعائلة تشانغ

حتى اسمها لم يُذكر ]

( لو لاحظتوا — القاب العائلات لتلاميذ تشين بوداو )


لقد اختبر تشانغ تشنغتشو أولًا ألم فقدان الابن ، 

والذي تلاه شجار مع أحد أقاربه


قيل إن طاقته الحيوية تضررت كثيرًا بسبب ذلك، 

وتوقف تمامًا عن الظهور في الأماكن العامة


و إذا حدث شيء مهم ، كان يوجّه ويُصدر الأوامر للآخرين للتصرف بدلاً عنه


وعندما بلغ كل من تشانغ لان وتشانغ يالين سن الرشد

لم يجرؤ أي منهما على إزعاج تشانغ تشنغتشو إلا في الأمور المهمة جدًا


ومع ذلك، لم يكن يهم من كان يظهر في الأماكن العامة—

فالجميع كان لا يزال مضطرًا لإظهار الاحترام لعائلة تشانغ


إذا قال رئيس العائلة إن تشانغ وانلينغ لم تعد موجودة ، 

فكل العائلات الأخرى كانت تتعامل معها بنفس الطريقة


ربما كانوا يذكرونها باختصار أحيانًا على انفراد ، لكن لم يتحدثوا عنها علنًا أبدًا


وبهذا ، أصبحت تشانغ وان مقطوعة عن الغالبية العظمى من البانغوان الموجودين


مثل شخص بلا أي روابط على الإطلاق، 


دخلت وخرجت من الأقفاص بمفردها في أماكن لا يستطيع الآخرون رؤيتها


لكن كان هناك أيضًا عدد قليل من أعضاء المهنة 

المهمشين الذين حافظوا سرًا على التواصل معها


وأحد الأمثلة على ذلك —— والدة تشو شو — تشانغ بيلينغ


تشو شو: [ أمي قالت إنها ابتعدت جدًا ، ولم تبدُو حزينة جدًا بشأن ذلك . 

على أي حال، لا أستطيع أن أفهم تمامًا . 

لقد قطعت علاقتها بجدي ، ومع ذلك كانت سعيدة وراضية إلى حد ما. 

رغم ذلك… إذا فكرت في الأمر أحيانًا ، فذلك شيء رائع إلى حد ما ]


هذا المراهق كان فيه حيرة ——

لقد نشأ وهو يسمع كيف كانت تشانغ وان غير وفية وغير بارّة بوالديها

من ناحية ، اتفق مع الجمهور واعتقد أنها كانت مخطئة ؛ 

ومن ناحية أخرى ، كان يُعجب تلقائيًا بالموقف الحرّ 

واللامبالي الذي حافظت عليه، رغم قطعها علاقاتها بعائلتها


من المحتمل أنه كان يكافح داخليًا مع هذا الأمر لفترة ، حيث كانت هناك فترة قصيرة بين الرسالتين


بعد لحظة ، واصل كتابته أخيرًا :[ على ما يبدو ، كان لديها 

طفل في السنة الثانية بعد مغادرتها—ذلك الفتى المريض ، شيه وون

كانت أمي تتراسل الرسائل معها في ذلك الوقت . 

و بما أنني متفرغ هذا الصباح بعد أن خفت حرارتي ، 

شعرت برغبة مفاجئة في تصفح كتاب في المنزل ، 

و انتهى بي المطاف إلى العثور على تلك الرسائل ] 


ثم قال المراهق كأنه يحاول الاستعراض : [ اووه صحيح ! 

هل سبق لك أن رأيت كيف كان يبدو ذلك الفتى المريض 

عندما كان صغير ؟ 

رأيته اليوم ، كان توجد صورتان مع الرسائل ]


“…”


عندما تصفح وين شي هذه الرسائل ، شعر بعدم الرضا على الفور


كان يعلم أن شيه وون لابد أنه قد نسج ماضيه بعناية شديدة ، 

لأنه تمكن من ' التحول ' إلى بانغوان ممنوع من عائلة 

تشانغ دون أن يثير أي شك طوال هذه السنوات


ربما قد يكون قد ألقى دمية على شكل مظهره في الطفولة ، 

والتي ستكبر تدريجيًا ، تمامًا مثل الطائر دابنغ


و الشخص في الصورة على الأرجح لم يكن شيه وون نفسه ، 

لكن ذلك لم يمنع وين شي من الشعور بعدم الرضا الشديد


لدرجة أنه كان على وشك الاتكاء على السرير ثم دفع نفسه للجلوس على حافة السرير بدلًا من ذلك


أصدر مصباح المكتب وهجًا أصفر خافتًا


انحنى إلى الأمام تحت دائرة الضوء ، وهو يحمل الهاتف 

الذي استولى عليه من شيا تشياو بينما استدعى لوحة 

المفاتيح بإبهامه و كتب: [ الرسائل ؟ ]


بعد أن أرسل الرسالة ، قفزت الشاشة إلى أسفل المحادثة مباشرةً


الوقت الذي أُرسلت فيه الرسالة ظهر أعلى هاتين الكلمتين—كانت الساعة 3:12 صباحًا


توقف وين شي للحظة ، مدركًا أنه قد تأخر جدًا في الليل


و ربما كان تشو شو قد ذهب للنوم منذ زمن طويل ولن يرد 

في أي وقت قريب


وحتى لو أجاب ، فلن يفهم وين شي ما الذي يريد رؤيته 

استنادًا فقط على هذه الكلمة


ترك معصمه يتدلى بينما يحمل الهاتف برفق في يده


صمت لفترة ثم رفع الشاشة نحوه مجدداً وتصفح للأعلى 

ليقرأ ما أرسله تشو شو بعد ذلك


تشو شو : [ والد الفتى المريض ربما كان مجرد مواطن عادي . 

ليس موجود على اللوحة ، ولم يكن شخصًا قويًا . 

لا أحد يعرف اسمه أو ما كان يفعله لكسب رزقه . 

أكثر ما عُرف عنه هو أن الفتى المريض تسبب في موته ، 

لكن خالتي لان أخبرتني أن أقدم الشائعات كانت تقول شيئًا مختلفًا … ]


كانت أقدم الشائعات تقول إن تشانغ وان وابنها تسببوا في 

وفاة ذلك الرجل المسكين


في ذلك الوقت ، لم يكن شيه وون هو محور تلك الشائعات بعد


في السنة التي بلغ فيها شيه وون العاشرة ، دخلت تشانغ وان معه إلى القفص


كان ذلك الرجل موجود أيضًا في ذلك الوقت ، لكنه لم 

يُسحب معهم إلى داخل القفص


في الواقع ،،،، ربما كان كل شيء سيكون على ما يرام لو 

دخلوا جميعًا القفص معًا

على الأقل ، كانت تشانغ وان وشيه وون قادرين على 

مراقبته داخل القفص … لكن للأسف —- لم يدخل 


حدثت زلة صغيرة أثناء قيام تشانغ وان بفك القفص ، 

وبسبب ذلك ، تسرب بعض الضباب الأسود المتناثر في تلك اللحظة


كان هناك بالفعل دوامة قفص في المنطقة ، تشبه 

المستنقع المغلي ، تثقل السكان القريبين بالروابط الدنيوية، 

مما جعل من السهل جدًا إنشاء أقفاص جديدة


لذا بمجرد أن فكّت تشانغ وان أول قفص ، تم سحب زوجها 

إلى قفص آخر ، حيث دخل منطقة ميتة محكمة الإغلاق


إلى حد ما، كانت هذه التجربة مشابهة لما حدث لـ تشانغ يانشان

الذي كان من المفترض أن يصبح رئيس العائلة ولكنه مات موتًا غير متوقع


ونتيجة لذلك، ربط بعض الناس بين الحادثتين وقالوا إن 

تشانغ وان شخص ذو قدر فاسد ، قطعت روابطه العائلية ، 

ونادرًا تدوم علاقاتها العاطفية


نظرًا لأن رئيس عائلة تشانغ — الجد تشانغ تشنغتشو

قد أمر الجميع بأن يتصرفوا كما لو أن تشانغ وان لم تعد موجودة ، 

فقد كانت الشائعات متقطعة ومجزأة


لم يجرؤ أحد على نشرها علنًا ، لذا لم تتطور الشائعات بشكل كبير


لكن بعد عدة سنوات ، ومع وصول شيه وون إلى سن الرشد ، 

دخلت تشانغ وان إلى قفص مجدداً وانتهى بها الأمر باتباع 

خطوات عمها وزوجها : فقد دخلت أيضًا منطقة ميتة —-


من تلك اللحظة ، أصبح شيه وون شخصًا بلا أي روابط مع هذا العالم


في المقابل ، تحولت الشائعات التي كانت العائلات ترويها 

سرًا رسميًا من “لدى تشانغ وان قدر فاسد” إلى “تم قطع 

كل روابط شيه وون الدموية— له قدر ملعون .”


بالطبع إذا كان هناك من صدّق تلك الشائعة في البداية ، 

كان هناك أيضًا من لم يصدقها 


فالمصير مفهوم مجرد للغاية ، ولم يثره سوى بعض 

البانغوان المتخصصين في التنجيم الذين أحبوا ذكره بلا نهاية


ولكن بعد وقوع عدة حوادث لاحقة ، لم يكن لديهم خيار سوى تصديقها


على سبيل المثال ——- ، ظهر يومًا شق قرمزي آخر على 

لوحة السجل العائلي قطع اسم [ شيه وون ] كختم دموي، 

مشيرًا إلى أن هذا الشخص لا ينبغي أن يكون موجودًا على اللوحة


بمعنى آخر ، تم شطب اسمه من السجل


ثم استخدم شخص متخصص في التعاويذ تميمة لرؤية روح شيه وون


اكتشفوا أنه مليء بالديون الكارمية، وأن مصيره فعلاً ملعون، 

وكان أيضًا أقوى بكثير من مصائر الآخرين


إذا لم يكن أحد يعرف أنه بشر لظنّ أنه يرى روح شريرة من الجحيم


و كان من الصحيح أنهم لا ينبغي أن يقتربوا من مثل هذا 

الشخص ، وأنه يستحق أن يُشطب اسمه

وبالتالي ، أصبح شيه وون منذ ذلك الحين معترفًا به على 

نطاق واسع من الجميع كشخص يجب تجنبه ، 

وتم استبعاده من دائرة البانغوان الأحياء


تشو شو: [ في الواقع شيه وون لم يكن موجودًا في 

نينغتشو سابقاً ،،،،

كثير من الناس نشأوا وهم يسمعون تلك الشائعات عنه ، 

مثلي تمامًا ، لكن لم يروه أبدًا . 

وهذا مفهوم تمامًا ، لأن والدته طُردت من العائلة . 

فهو ليس مرحبًا به كثيرًا ، لذا لم يكن هناك جدوى من 

قدومه إلى نينغتشو

ومع ذلك، انتقل هنا بشكل غير متوقع العام الماضي وافتتح معرض شيبينغ ]


[ على ذكر ذلك ، يوجد شيء طريف قليلًا . 

لم أسمع أحدًا يتحدث عنه صراحةً عندما جاء أول مرة إلى نينغتشو 

لكن على مدى بضعة أيام ، علم الجميع أن شيه وون افتتح 

متجرًا باسم معرض شيبينغ 


لكنه كسول جدًا في إدارة متجره. 

أراهن أنه لا يُدخل أي أرباح على الإطلاق ، 

ويختفي كل بضعة أيام . 

قالت أمي إنه إذا حاولت العثور عليه ، ثمانية مرات من 

أصل عشرة لا يكون موجود في متجره . 

و دائمًا يكون في مكان آخر ، ولا يعرف أحد ماذا يفعل . 

ومع ذلك ، في كل مرة يعود فيها ، يكون عليه هالة مريضة ]



تحرك إبهام وين شي نزولاً بلا وعي ، ليكتشف أنه وصل 

بالفعل إلى نهاية الرسائل


نظرًا لأن تشو شو كان يغير الموضوع بشكل عشوائي في كثير من الأحيان، 

كانت روايته تقفز هنا وهناك، 

لكن وين شي استطاع إلى حد كبير أن يفهم التسلسل العام للأحداث


و كان على وشك قفل الهاتف عندها اهتز فجأة


ظهر سطر من الكلمات في أسفل الدردشة : [ ما الرسائل ؟ ]


توقف وين شي للحظة ، متفاجأً، 

ونظر بصمت إلى الساعه — الساعة 3:45 فجرًا…

{ هل لا ينام الناس هذه الأيام ؟ }


وسط دهشته ، أرسل تشو شو رسالة أخرى : [ أوه 

هل تقصد الرسائل التي تراسلتها أمي مع تشانغ وان ؟ ]


كتب وين شي: [ مم ]


أجاب تشو شو: [ في ذلك الوقت ، لم يحدث شيء لعائلتهم بعد ، لذا كانت الرسائل عادية جدًا . 

على الأقل لم ألاحظ أي شيء غريب بها ، فقط شعرت أن 

تشانغ وان كانت غريبة قليلًا ]


وين شي: [ ؟ ]


تشو شو: [ كانت تستمر في قول بعض الأشياء الغامضة جدًا ، 

مثل: ‘ هذا مكاني المبارك ، كنتُ مقدرًا أن أتي إلى هنا ’ 

أو ‘يجب أن يكون هناك حل لأجيال الروابط الدنيوية المتراكمة ’ ]


[ كل من يتخصص في التنجيم لديه هذه المشكلة عند الكلام ، 

وعائلة تشانغ لديها عدد لا بأس به من المتخصصين بذلك. 

في رأيي، قليل منهم يمكن الاعتماد عليهم . 

ليسوا حتى بدقة حدسي السادس ]


كانت كلماته تعكس تعبيره ؛ كان الأمر كما لو أنه يرفع رأسه وينظر إليهم بازدراء


وبعد أن أنهى ازدراءه لهم ، انتهز الفرصة للتفاخر بعمه : 

[ في النهاية — دمية عمي هي الأكثر موثوقية . 

تبدو حقًا جديرة بالاعتماد ]


تجاهل وين شي تمامًا تفاخره، وسأل: [ أين المكان المبارك 

الذي كانت تشير إليه ؟ ]


استنادًا إلى معلومات تشو شو، كانت تشانغ وان تتراسل مع تشانغ بيلينغ في الوقت الذي أنجبت فيه طفلها. 

أي، تقريبًا في نفس الوقت الذي ظهر فيه شيه وون 


وبسبب أخاه في الزراعة بو نينغ ، لم يعتبر وين شي التنجيم فنًا عديم الجدوى

بل على العكس ، يكون مفيدًا في أغلب الأحيان — يعتمد 

الأمر فقط على الشخص الذي يمارسه


كان أسلوب كلام تشانغ وان يوحي بأنها كانت قد تنبأت أو 

توقعت شيئًا ما بالفعل ، 

لذا أراد وين شي أن يعرف لماذا قالت ذلك


أجاب تشو شو: [ كيف لي أن أعرف أين هو المكان المبارك ؟ ]


كتب وين شي: [ العنوان على الظرف ]


أجاب تشو شو: [ الظرف بدا وكأنه ملتصق بشيء آخر ، لم أستطع رؤيته . 

يبدو أنه تيانجين ربما ]


[ يا رجل ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، أصبحت فضولي أيضًا . 

الأمر يشبه عندما لا أستطيع حل مسألة في الواجب المنزلي ، لا أستطيع النوم بعدها . 

سأعود إلى منزل عائلتي غدًا لأتحقق ]


كتب وين شي: [ ؟ ]


منذ أن أدرك أنه لا يستطيع الكتابة بسرعة كما يكتب الآخر ، 

قرر تبسيط ما يريد قوله إلى الكلمات المفتاحية… 

أو علامات الترقيم الأساسية فقط


لحسن الحظ، فهم تشو شو ما يقصده وأجاب: [ أنا محتجز الآن في المقر الرئيسي ]


في الحقيقة لم يهتم وين شي كثيرًا بمكان تواجد تشو شو، 

لكنه عند رؤية كلمة “محتجز”، سأل لأسباب إنسانية : [ ؟ ]


تشو شو: [ هذه قصة طويلة…]


كتب وين شي: [ ؟ ]


أكمل تشو شو: [ هل رأيت لوحة تسجيل الأسماء اليوم ؟ ]


أجاب وين شي: [ لا ]


فقال تشو شو: [ وداعًا ]


تأثر وين شي قليلًا ؛ بدا له أن هذا وداع متسرع إلى حد ما، 

لكن لم يكن لديه صبر للجدال ذهابًا وإيابًا ، 

ولم يكن معتادًا على ذلك

و بعد أن تقبل الوداع ، أطفأ شاشة الهاتف


ألقى الهاتف جانبًا ، لكنه لم يستطع النوم حقًا


كل تجارب شيه وون الماضية كانت تدور في ذهنه


لم يكن المنزل هادئًا تمامًا أيضًا ؛ فقد تمكن من سماع 

شخير شيا تشياو بثبات ، ربما نتيجة للإرهاق من الأيام القليلة الماضية


ذهب وين شي للتفتيش في الثلاجة عن مشروب


بعد أن فتح العلبة وارتشف رشفة ، فتح الباب الزجاجي 

ودخل الفناء الخلفي ، حاملاً المشروب المثلج في يده


شجرة البرقوق البيضاء التي تركها شين تشياو مليئة بالطاقة الروحية ، 

أو ربما كان شيا تشياو يعتني بها جيدًا


وكانت براعم جديدة قد بدأت بالظهور عليها


وقف على حافة الفناء لفترة


ثم، فجأة، سمع أحدهم يطرق بخفة على نافذة الطابق الثاني أعلاه


عندما نظر وين شي إلى الأعلى ، رأى شيه وون قد فتح النافذة

وخفض رأسه ، وسأله شيه وون : “ لماذا لم تنم ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي