Ch62 برج الأبروش

 Ch62 برج الأبروش

عاد الاثنان إلى مركز التدريب ، فمرّر تشن جيايو بطاقته 

ليفتح الباب ،،،،

قبل ثلاث سنوات فانغ هاو قد تدرّب على جهاز محاكاة 

طائرة 737-800 ،،

في ذلك الوقت ، كان الهدف هو فهم إجراءات الطيران 

بصورة أعمق ، خصوصًا الإقلاع والهبوط ، من أجل تحسين 

عمله في برج المراقبة الجوية ،

وفّر المكتب ثلاث فرص للتدريب ، بل وغطّى جزءًا من 

التكاليف ، لكن فانغ هاو اضطر إلى دفع بضعة آلاف يوان 

بنفسه ، لإن تشغيل تلك الأجهزة العملاقة يكلف آلافًا في الساعة

في داخل جهاز المحاكاة ، كان المشهد ليل 

جلس تشن جيايو في مقعد الكابتن داخل جهاز محاكاة الـ737-800، 

بينما جلس فانغ هاو في مقعد المساعد

وبدآ معًا في تنفيذ قائمة فحص ما قبل التحرك 

قال تشن جيايو وهو يربط حزام الأمان :

“ لنرَى كم تتذكر من الإجراءات "

فأجابه فانغ هاو وهو يستقر في مقعده:

“ لا وقت للمراجعة . لقد جلبت كراستي والكتيبات معي .” 

ثم ألقى نظرة على الأجهزة أمامه، وتصفّح في الكتيب ثم قرأ البند التالي :

“ مقبض التشغيل "

قال تشن جيايو وهو يلقي عليه نظرة جانبية بينما يمد يده لضبط المقبض :

“ وضع الخمول .”

رد فانغ هاو بابتسامة خفيفة :

“ أجهزة التحكّم في الطيران ، 

حسنًا ! البحث عن التعليمات في الكتيبات هو اختصاصي .”

هذه المرة الأولى التي يبتسم فيها طوال اليوم ، فشعر تشن 

جيايو بشيء من الراحة ، ثم قال مطمئنًا :

“ لقد قدتُ طائرة الـ737-800 كثيرًا في العامين الماضية ، 

حتى صرت أستطيع قيادتها بمفردي ، فلا تشعر بأي ضغط ...” وبعد أن دقّق في لوحة التحكّم بعناية ، أكّد :

“ تم الفحص "

ابتسم فانغ هاو وهو يرفع عينيه إلى المطار الافتراضي تحت سماء الليل ، وقال:

“ لكنني هنا لأكون معك . وجود مساعد طيّار يجعل التجربة 

أكثر واقعية ،،

الشرائح الهوائية ؟”

أجاب تشن جيايو:

“ الشرائح الهوائية خمس درجات .” ثم دفع مقبض الشرائح وأضاف :

“ شكرًا على ما فعلته اليوم "

ابتسم فانغ هاو بخفة :

“ لا شكر على واجب . معدات أرضية ؟”

ابتسم تشن جيايو أيضاً وأجاب :

“ مصرّح بالإقلاع "

وبعد دقائق رفع تشن جيايو المقود برفق ، فأقلع من مطار 

بكين الافتراضي وسط ظلام الليل

ظلّ تشن جيايو يدير أجهزة التحكّم في صمت ، بينما فانغ 

هاو يقلب الكتيب بهدوء ،

كان أداؤهما متناغمًا إجمالًا ، عدا موقف واحد أثناء محاكاة 

الهبوط الاضطراري ،،

فعندما قاما بتبديل المدرج ، برمج فانغ هاو المدرج الجديد 

في جهاز إدارة الطيران ، لكن عند الوصول إلى الوجهة لم 

يبدأ الطيار الآلي بالهبوط على المدرج الجديد

أشار تشن جيايو وهو يراقب مؤشر الارتفاع :

“ الارتفاع ما زال ثابت عند 9800 قدم "

نظر فانغ هاو بدهشة وقال :

“ لماذا لا يبدأ الطيار الآلي بالهبوط ؟” ثم قلب في كتيب 

المراجعة السريعة وعبس بحاجبيه :

“ لا وجود لهذه المشكلة هنا "

نظر تشن جيايو إليه بنظرة أخرى ، بينما بدأ فانغ هاو وقد 

بدا عليه الارتباك ، يتفحص المؤشرات والأجهزة أمامه ،

وحين وقع بصره على شاشة الـFMC، ركل تشن جيايو 

مقعده بخفة بطرف قدمه

تمتم فانغ هاو وهو يستوعب أن الخلل قد يكون في برمجة الـFMC:

“ هل أدخلتُ المدرج خطأ ؟ مستحيل…”

تحدث تشن جيايو أخيرًا :

“ لقد تجاوزنا المدرج . لنعد ونجرب مجددًا .”

فانغ هاو: “…آووووه "

وبعد أن أعاد تشن جيايو الطائرة إلى مسارها الصحيح ، 

تولّى بنفسه ضبط إعدادات جهاز إدارة الطيران 

مال فانغ هاو للأمام ليلقي نظرة عن قرب، ليلاحظ خطأً 

واضحًا على الشاشة: تحذير [ انقطاع في المسار ]

لم يسبق لفانغ هاو أن رأى هذا من قبل فسأل:

“ ما معنى هذا ؟”

أجابه تشن جيايو موضحًا:

“ لقد نسيت أن تلغي الوجهة السابقة قبل أن تُدخل المدرج 10R ،،

والآن توجد نقطتا نهاية في النظام ، لذا لا يعرف الـFMC 

أيهما يتبع ، ولهذا لم يبدأ الطيار الآلي بالهبوط "

ثم أصلح الخلل بنفسه ، وأتمّ عملية الهبوط بعد أن دار 

بالطائرة من جديد ، دون أن يحتاج مساعدة تُذكر من فانغ هاو

بعد ذلك ، كرّرا معًا عدة سيناريوهات أساسية ، نفس التي 

قد تدرب عليها سابقًا مع وانغ رونزي قبل أن ينتقلا إلى 

الطوارئ الأكثر تعقيدًا

تعاملا مع كل شيء : من تعطل أحد المحركات ، 

وحرائق المحركات ، إلى فقدان الضغط داخل المقصورة ، 

والدخول في حالة سقوط حاد ، واختلال زاوية الميل ، 

وتعطل الذيل الخلفي ، وحتى الهبوط بلا شرائح هوائية

وبطبيعة الحال أعادا تجربة السيناريو الأشهر : توقف 

المحركين معًا كما حدث في رحلة 416 فوق بحر الصين 

الجنوبي ،،،، 

تولى تشن جيايو القيادة بينما أمسك فانغ هاو بقوائم الفحص —- 

هذه المرة ، ومنذ اللحظة التي دوّى فيها إنذار تعطل 

المحرك الأول ، نفّذ كل خطوة دون أي تردد

قال فانغ هاو وهو يقرأ القائمة للمرة الثالثة :

“ توقف المحرك الثاني ، تم التأكيد .”

هذه ثالث مرة يقرأ فيها نفس القائمة ، ويعيد الخطوات نفسها في كل مرة ، 

ومع ذلك لم يُبدِي أي تذمّر ،

خطط تشن جيايو للتدريب حتى الفجر ، وبقي فانغ هاو إلى 

جانبه ، يكرر الإجراءات بصبر ودون أي إشارة إلى الضيق

“ مقبض خنق المحرك الثاني ”

“ وضع الخمول ”

“ معايير المحرك الثاني ”

“ تم الفحص ”

“ مفتاح تشغيل المحرك ”

“ إيقاف ”

وكجزء من دوره كمساعد مراقبة في المحاكاة ، التقط فانغ 

هاو جهاز الاتصال الافتراضي للمرة الثالثة ، وأرسل نداء 

استغاثة إلى برج المراقبة:

“ ' ماي داي ، ماي داي ، ماي داي ' تعطل المحركين ،

طائرة إير تشاينا 416 " ( شرح النداء بالهامش )

هذه المرة — جلس وهو يستمع إلى صدى صوته عبر تردد VHF افتراضي

…

ثلاث مرات متتالية حتى تمكّن تشن جيايو من الهبوط بطائرة 

البوينغ 737 عند سرعة ثابتة بلغت 195 عقدة في مطار هونغ كونغ الدولي الافتراضي …

———————— 

 

في الليل ، عندما وصلا إلى المنزل ، 

الساعة قد تجاوزت الواحدة صباحًا ، 

لكن تشن جيايو كان في حالة معنوية عالية ،،

في اللحظة التي خطا فيها إلى المدخل ، 

أمسك بـ فانغ هاو وقبّله بشغف ….

و في ثوانٍ ، أصبحت ملابس فانغ هاو ملقاة على الأرض ، 

لقد تفاجأ فانغ بحماس جيايو تمامًا ؛ لقد عرف دائمًا أن 

جيايو جيدًا في كبح جماح نفسه ، عاطفيًا وجسديًا ،

في لقاءاتهما السابقة ، غالبًا ما أخذ تشن جيايو زمام 

المبادرة ، ولكن منذ أن بدآ المواعدة ، 

وجد فانغ هاو نفسه يبادر بالأمر في كثير من الأحيان ،

لقد تعلم حقيقة بحلول سن العشرين : إذا كنت تريد 

الاستمتاع في السرير ، عليك أن تتخلى عن كبريائك ،

اكتشف أنه عندما ينظر في عيني تشن جيايو ويعترف 

بصراحة : " أريدك "، فإن ذلك لم يفشل أبدًا في جعل هذا الرجل يُجَّن ،

———————— 🔞

لكن الليلة مختلفة ،،  جوع واضح في عيني تشن جيايو وكأنه 

كان يتضور جوعًا منذ عصور وكان مستعدًا لافتراس فانغ هاو بالكامل

الشدة معدية ، وسرعان ما وجد فانغ هاو نفسه متحمسًا بنفس القدر

ففي نهاية المطاف ، لا شيء أكثر إثارة من رؤية شريكك 

مستهلكًا تمامًا بالرغبة

تردد فانغ هاو في البداية لأنه شعر ببعض الفوضى والغبار 

بعد أن كان خارج المنزل طوال اليوم ، لكن تشن جيايو لم يسمح بذلك

و دفعه مباشرةً إلى الحمام 

أغرق الدش ما تبقى من ملابسهما ، وسارعا إلى وضع سائل 

الاستحمام ، وبالكاد شطفا نفسيهما ثم ضغط تشن جيايو 

فانغ هاو على الحائط و مع بقاء رغوة سائل الاستحمام 

بينهما ، انزلق بأصابعه للأسفل ، مستكشفًا

أدخل تشن جيايو عضو فانغ هاو في فمه ، ويده اليمنى 

تعمل بسحرها في مكان آخر

أمال فانغ هاو رأسه إلى الخلف ، تاركًا الماء الدافئ يتدفق 

عليه ، تاركاً ستارة مطر خاصة تكتم العالم الخارجي

و تردد أنينه الناعم في الحمام ، محفزًا تشن جيايو

و قبل أن يتمكن فانغ هاو من استيعاب ما كان يحدث بالكامل ، شعر بلسان ناعم ودافئ يستكشفه

جعل هذا الإدراك فانغ هاو يلهث و استدار ليرى ، لكن كل 

ما استطاع رؤيته هو الشعر الداكن المبعثر لـ تشن جيايو 

تشن جيايو يُمتعه بتفانٍ وحنان بأكثر الطرق بدائية وحميمية ممكنة

مجرد المراقبة للحظة جعلت فانغ هاو منتصبًا بالكامل، 

ناهيك عن الإحساس الناعم والرقيق و سرعان ما أصبح 

مبتلًا بشكل لا يصدق من التحفيز ، زلقًا بالمزلّق وسائل الاستحمام على حد سواء

في هذه الليلة ، كان تشن جيايو لا يلين

بعد أن جعله يقذف مرة واحدة في حوض الاستحمام و مع 

الحفاظ على الوضعية نفسها ، دفع فانغ هاو ضد الحائط ، 

ورفع إحدى ساقيه ، ودخل فيه من الخلف

كان فانغ هاو منهكًا للغاية ، لم يبالي بالمظاهر و كانت 

صرخاته عالية جدًا لدرجة أن تشن جيايو اضطر إلى تقبيله 

لكتم الصوت ، فلم يكونا في منزل فانغ هاو بل هما في ليجينغ و الجارة المجاورة عمة لطيفة غالبًا تساعده في جمع شحناته

و لكن سرعان ما تشن جيايو لم يستطع كبح نفسه أيضًا ، 

و تنفس بصعوبة وهو يقترب من ذروته ، مناديًا اسم فانغ 

هاو بصوت منخفض ومتقطع بين الأنفاس: "فانغ هاو..." أغمض عينيه قليلًا ، متذوقًا كل لحظة : " أنت رائع باوبي

جيد ،،،، جيد جدًا ..."

ولم تكن هذه النهاية —— بعد تجفيف سريع بالمنشفة ، 

انتهى بهما المطاف في غرفة النوم للجولة الثانية

و بحلول هذا الوقت ، كان فانغ هاو منهكًا

جنس الحمام استنزفه ، فكان من الصعب الاسترخاء أثناء 

الوقوف طوال الوقت، و ساقاه متعبة من محاولة الحفاظ على توازنه

لم تكن لديه الطاقة لأي شيء مغامر ، فترك تشن جيايو 

يمارسه 

هذه المرة لم يستخدم تشن جيايو واقي ،

و مع التحضير السابق ، كان فانغ هاو ما يزال زلقًا وجاهزًا 

بما يكفي لدخوله بسلاسة 

كانت دفعات تشن جيايو ثابتة وحريصة ،، لكن تشن جيايو كان يدخل عميقًا وسريعًا جدًا ، وفانغ هاو —- الذي كان 

حساسًا بالفعل من ذروته السابقة ، اعترض — 

لم يستطع كبح شكواه : " تمهّل ، اللعنة... لا أستطيع 

التحمل... أنت..." تأوه وحاول أن يخفض ساقه ،

نادر يلعن فانغ هاو ، لكن في الجنس استثناء

عندما سمع تشن جيايو " لا أستطيع التحمل "، زاد حماسه ، 

فأمسك كاحل فانغ هاو وقبّل ساقه بينما يرفعه ليدخل أعمق

رأى فانغ هاو أن احتجاجاته لا فائدة منها ، فشتمه شكليًا 

مرتين أخرى ، ثم أغمض عينيه ، وأرخى جسده ، وسمح 

لنفسه بالاستمتاع

استمتع بكل من حنان تشن جيايو وجانبه الأكثر حدة 

وجنوناً ، وفي هذه الليلة ، جنونه معروض بالكامل

أراد أن يرى تشن جيايو لا يكبح شيئ ، يغمر السرير بالعرق 

لكن بمجرد أن بدأ فانغ هاو في الاستقرار ، انساب صوت 

تشن جيايو المنخفض: " قلها مجدداً "

انحنت عينا فانغ هاو بعلم —- لم يكن الأمر مقصودًا سابقاً ، 

لكن فانغ هاو عرف بالضبط الكلمات السحرية التي يمكن أن 

تدفعه إلى أقصى الحدود ،

و بوجه جامد ، ولكن بنظرة مضحكة في نبرته ، كرر فانغ هاو : " إنه عميق جدًا... لا أستطيع التحمل "

بمجرد أن تركت الكلمات ، أمسك تشن جيايو خصره ، 

ساحبًا نفسه بالكامل، فقط ليعود ويدفع بقوة أكبر وأعمق 

في كل مرة ، و وركاه تصفعان بلا هوادة مؤخرة فانغ هاو

 

ملابسهما المبللة مبعثرة في كل مكان على الأرض ؛ 

من الحمام إلى غرفة النوم ، و آثار مياه ،

حتى ملاءات السرير غارقة ،

في هذه الليلة ، كان تشن جيايو مفعمًا بالطاقة بشكل لا يصدق ، 

ولم يستطع فانغ هاو أن يفهم من أين أتى بكل تلك القدرة على التحمل ،

كانت رغبته مثل بحر هائج لا يمكن تهدئته ،

و في ذروة متعته ، تشبث فانغ هاو بظهر تشن جيايو بيد واحدة بينما وصلت يده الأخرى غريزيًا إلى الأسفل ليداعب نفسه ،

رمش كم مرة وثبت نظرته على تشن جيايو، تتلألأ عيناه 

بالرغبة وتغشاها ضباب الدموع و الشهوة

في هذه اللحظة ، شعر وكأن تشن جيايو قد تملكه بالكامل؛ 

عقله ، جسده ، كل شيء

فانغ غارق بالكامل ، من الداخل والخارج ، يغرق في تشن جيايو 

حاول فانغ هاو أن يظل هادئ ،، لم يكونا في شقته ، وتذكر 

كيف اضطر تشن جيايو إلى كتم صوته في وقت سابق في الحمام

حاول أن يخفض صوته ، عاضًا شفته بقوة ،

لكن تشن جيايو لم يكن يكبح نفسه —- و اندفع للأمام بلا 

هوادة ، وانتشرت موجات المتعة كالنار في الهشيم تسري 

في كل شبر من جسد فانغ هاو و لم يستطع إلا أن يئن: " آه..." 

ارتجف جسده في النشوة

لم يكن تشن جيايو قد انتهى بعد ، لكن الطريقة التي انقبض 

بها جسد فانغ هاو حوله دفعته إلى أقصى الحدود، 

وكأنه عازم على أن يستخلص كل ثانية وإحساس من ذروته

و ضغط بيداه وداعب مؤخرة فانغ هاو ، دافعًا بعضوه 

عميقًا داخل فانغ هاو حتى قذف أخيرًا

لم يدرك فانغ هاو أن تشن جيايو لم يستخدم واقيًا إلا 

عندما بدأ في التقاط أنفاسه

و تبدد ضباب دماغه بما يكفي ليتفاعل ، ورفع ساقه غريزيًا، 

وكاد يركل تشن جيايو عن السرير

: " من أخبرك أن تقذف بالداخل ؟" سأل فانغ هاو بصوت 

مبحوح ومرتعش 

عنقه وصدره متوردين باللون الأحمر ، وجسده كله ما زال يهتز بتوابع المتعة ،

على الرغم من كلماته ، فإن شعره المبعثر وشفتاه المتورمة 

وتعبيره المذهول جردّه من أي سلطة حقيقية

و بسماع هذا ، لم يكن أمام تشن جيايو خيار سوى أن 

يدعمه من كتفيه ويساعده على الذهاب إلى الحمام 

للتنظيف ، ولكن بمجرد أن دخلت أصابعه الطويلة والخشنة 

إليه ، شعر فانغ هاو بأنه يقترب من ذروة أخرى

حاول تشن أن يكبح ضحكته قائلاً : " أنت حساس جدًا اليوم ، .ما رأيك في جولة أخرى ~ ؟"

لوّح له فانغ هاو بعيدًا على الفور، منهكًا : " لا أستطيع... 

جدّيًا ، لقد انتهيت ،،، لقد كنت عنيفًا جدًا قبل قليل "

من الواضح أن تشن جيايو استمتع بسماع ذلك ، فابتسم بغرور ، لكنه لم يضغط على حظه

فتح صنبور الماء وساعد في تنظيف فانغ هاو ، 

———————— 🔞

وقف تشن جيايو ونظر في المرآة ، ورأى العلامات الواضحة 

التي تركتها أصابع فانغ هاو على ظهره ،،

أحب ذلك ، فممارسة الجنس مع فانغ هاو كانت أشبه بمعركة ، 

برؤية كل هدوئه المعتاد وضبطه للنفس يتحول إلى 

موجات لا تنتهي من الشغف ، ثم الغرق في تلك الأمواج بنفسه

كانت كالعاصفة ، وفي تلك العاصفة ، شعر تشن جيايو بأنه 

المنتصر والمهزوم في نفس الوقت

قد يكون فانغ هاو هو من يستقبله جسديًا ، لكن فانغ هاو 

هو من يملك قلبه في كف يده ، يعصره مع كل أنين وكل نظرة

عرف تشن جيايو أنه لا يستطيع التفكير في الأمر أكثر ، 

فسيصبح منتصبًا مجدداً إذا فعل ،

فأغمض عينيه ، محاولًا تهدئة نفسه بتكرار قائمة فحص ما 

قبل الطيران للطائرة 737 ~~~ 

عادةً يكون ترديد هذه الإجراءات يساعد في إبطاء نبضات قلبه وكبح رغباته

لكن الليلة ،،،، لم ينجح الأمر ~~~~~

كل ما فعله هو تذكيره كيف مرّا بنفس قائمة الفحص معًا 

في وقت سابق في جهاز المحاكاة ….

و بغض النظر عن مدى محاولته ، لن يتوقف قلبه عن التسارع ……

يتبع

فقرة سوالف ~ 👀

صديقتي مراقبة جوية وسألتها عن كم حاجة 😋

قلتلها بطل روايتي دلوع يحب مدرّج معيّن ويزعل اذا مااعطاه حبيبه هذا المدرج ، هل الطيارين من جد يطلبون مدرجات معينه وقت الاقتراب ؟

قالت —- مافي طيار مايطلب ~~ 😂 تقول كلهم شوي ويبكون من كثر الزن اذا مااعطيتهم المدرج الي يبونه

يزنووون يزنووون لين توافقين 

وسئلتها كمان عن ( حادث إطفاء اضاءات الهبوط للمدرج ) 

✨ هل قد صارت عندكم و فعلاً تم استدعائهم للعقاب ؟ 

قالت هذا الشيء يمكن موجود بالصين بس لكن عندنا مايحتاج استدعاء

لأنه الطيار هو الي مابيشوف المدرج إذا ماشغل انوار 

الهبوط ——  هو الخسران مو إحنا

✨ هل صار موقف وتوقفت شاشات الرادار ؟

 ندرس جزء مخصوص كيف نحسب الارتفاع والاقتراب لو طفت الشاشات 

✨ من بديتي أبروتش هل واجهتي نداء الـ pan pan ؟

الـ panpan للأسف ع طول يصير ،،

ونتمنى مانسمع نداء ماي داي 

الفرق بينهم : 

🚨 Mayday – مايداي

أعلى نداء استغاثة — 

و يُستخدم عند وجود خطر جدي ووشيك على الأرواح أو الطائرة —- .

مثال : حريق على متن الطائرة ، فقدان محركين ، اقتراب 

من السقوط ، هبوط اضطراري وشيك .

يتكرر ثلاث مرات: “Mayday, Mayday, Mayday” 

علشان يلفت الانتباه بوضوح ويمنع أي التباس.

و بمجرد إرساله، تكون الأولوية المطلقة للمُرسِل، وتُفرّغ له الاتصالات الجوية .

⚠️ Pan-Pan – بان بان

درجة أقل من مايداي —- 

يُستخدم عند وجود مشكلة عاجلة لكنها ليست مهددة للحياة فورًا —- نفس الي صار مع طائرة الشحن

مثال : عطل في جهاز الملاحة ، فقدان أحد المحركات مع 

بقاء الآخر يعمل ، 

نقص وقود يحتاج لهبوط قريب لكن ما فيه خطر وشيك .

و أيضًا يتكرر ثلاث مرات: “Pan-Pan, Pan-Pan, Pan-Pan”.

يعطي إشارة للمراقبة الجوية والطيارين الآخرين إن الوضع 

يحتاج مساعدة وأولوية ، لكن ما وصل لمرحلة إنقاذ حياة ،

باقي الاسئلة أجوبتها حصرية 😎 طلعت سوالف المراقبة

تونّسسسسس 😂😂😂

سألتها عن افضل كباتن دُول واجهتيهم

ومين أسوأ دوله في قيادة الطيارات ويعاندون في الاجراءات 

—— هذي سوالف القيل والقال الي تجيب راسي ~

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه