القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch47 احتراق القلب

 Ch47 احتراق القلب




رغبة تشي تشاو في علاج عيني فو نان آن لم تكن فكرة جديدة ،

لو كان الأمر يخصّ شخص آخر ، لربما عُدّت مجرد خيالٍ عابر ،

لكن بالنسبة لتشي تشاو ، لم تكن مجرد حلم مستحيل


أمراض الشبكية تُعدّ من أعقد التحديات في الطب الحديث 

على مستوى العالم ،

إلا أنّ التقدّم العلمي في هذا المجال ، إلى جانب مشاركته 

الشخصية في المشروع ،

منحاه ثقة راسخة بأن الأمل ممكن ——-


صحيح أن مشكلة عويصة كهذه ، عانوا منها طبّ العيون لعقود ،

و لن تُحلّ في ليلة وضحاها ،

لكن تشي تشاو كان دائمًا من أولئك الذين ' يجرؤون على 

التفكير ويجرؤون على الفعل '

فالطب في جوهره علمٌ يتحدى القدر —-

وما دام قد عقد العزم ، فلن يتراجع — مهما واجه من 

صعوبات أو تضحيات


لقد طلب في رأس السنة عطلتين فقط ،

ثم عاد بعدها إلى حياة مزدحمة بالبحوث ، متكررة الرتابة ، 

مرهقة الذهن


الوداع دائمًا ثقيل ، وضغط البحث العلمي لا تصفه كلمات ،

كانوا يسيرون على طريق شقّه من سبقهم ، لكنه ظلّ صعبًا ووعرًا،

إلا أن ذلك الطريق كان ما تهفو إليه قلوبهم ،

ولهذا لم يعد لأي تعبٍ أو مرارةٍ وزنٌ يُذكر


——-


مرّ شهر مارس وتعافى ذراع فو نان آن تمامًا ،

ثم أزهرت شوارع إبريل بألوان الربيع ،


وفي مايو بدأ الصيف ، وفي أغسطس أطلّ الخريف


و تحت رعاية واهتمام فو نان آن الدقيق ، لم يمرّ تشي تشاو 

بأي انتكاسة صحية ،

ومضت الأيام على هذا المنوال ،

إلى أن انقضت سنتان — سنتان مليئتان بالكدّ والسهر ،

وأخيرًا أثمرت جهود فريق تشي تشاو البحثي ——


في الحقيقة ، مشروع ' الشبكية الاصطناعية ' لم يكن جديد تمامًا ،

إذ عملوا عليه فرقٌ أخرى من قبل ،

لكن عدد الأقطاب الكهربائية التي استخدموها كان قليلًا جدًا ،

ولا يكفي لتلبية احتياجات البصر اليومية


وعندما أنهى تشي تشاو برنامج الماجستير ذو السنتين ،

حقّق فريقه اختراقًا مهمًّا في التجارب الحيوانية :

فقد رفعوا عدد الأقطاب من 49 — وهو الحد الأقصى الذي 

توصّلت إليه الفرق السابقة —

إلى أكثر من 3000 قطب ——


هذا الرقم كان كافيًا لتلبية احتياجات المريض في حياته اليومية


الخطوة التالية كانت إجراء التجارب السريرية على مراحل


ولم يكن هناك داعٍ لسرد كم كان الطريق شاق ،

فما إن ظهرت النتائج ، حتى بدا كلّ ما مضى يستحق العناء


ورغم أن التقنية لم تصل بعد إلى مرحلة النضج الكامل أو 

التطبيق التجاري ،

ورغم ما ينتظرهم من صعوبات وتحديات لاحقة ،

فقد خطوا الخطوة الأولى — والأصعب — بنجاح ——


ومن بعدها ، لم يعد في قلوبهم مكانٌ للخوف أو التردد


تتطلّب المشاريع البحثية الكبرى تعاونًا وثيقًا بين 

تخصصات متعددة ،

وكان اتجاه أبحاث تشي تشاو أكثر أساسية من غيره


لكنهم يفتقرون إلى الخبرة السريرية ،

ولذا، حين دخل المشروع فعليًّا مرحلة التجارب الإكلينيكية،

لم يعد هناك الكثير ممّا يستطيع أن يقدّمه بنفسه


كما أنّ تصنيع الشبكية الاصطناعية يستلزم تعاونًا مع 

شركات متخصصة في الأجهزة الطبية ،

وهو مجال لم يخض فيه تشي تشاو من قبل


لذا وبعد أن أنجز الجزء البحثي الخاص به ——

اختار العودة إلى الوطن أولًا ،

لينتظر تطوّر المشروع محليًا ،

ويتابع في الوقت نفسه مسيرته في موقع جديد يسطع فيه نوره من جديد


في اليوم السابق لرحيله ، كان أستاذه المشرف ما يزال يحاول ثنيه عن قراره

ربّت على كتفه وقال بصدقٍ وإعجاب:

“ تشي أنت طالب متميّز . هل حقًا لا تفكّر بالبقاء ؟

يمكنك الاستمرار معي ، وسأمنحك أفضل الشروط .”


قالها المشرف بصدق ،


وردّ عليه تشي تشاو بالصدق ذاته:

“ لن أبقى حقًا .”


مهما كان الأمر ، فقد قضيا معًا عامين كاملين ،

والفراق بعد تلك المدة ليس سهلاً أبدًا ،

لكن نبرة تشي تشاو بقيت حازمة :

“ أحب البيئة هنا كثيرًا ، وأنا ممتنّ لك على كل ما علّمتني إياه ،

سأتابع معكم تقدم المشروع عن قرب ،

لكن حان وقت عودتي .

حتى لو بقيت ، فلن أكون ذا نفعٍ كبير لك بعد الآن .”


لقد آن حقًّا موعد عودته 

فإلى جانب إنهائه مهامه البحثية ،

يوجد أيضًا شخصٌ ينتظره —

شخصٌ يشتاق إليه في الوطن


قبل مغادرته قد وعد فو نان آن بأنه سيعود في غضون عامين على الأكثر


والآن ، بعد أن انقضى العامان وبدأ المشروع يُبشّر بنجاح قريب ،

عاد تشي تشاو إلى جانب فو نان آن كما وعد ،

عائدًا إلى الديار التي اشتاق إليها أكثر من أيّ مكانٍ آخر


عاد تشي تشاو إلى الوطن حاملًا نتائج المشروع الذي عمل 

عليه طيلة عامين

وبعد عودته ، استقطبوه أفضل مستشفى عيون في المدينة 

بوصفه أحد الكفاءات الجديدة في هذا المجال


وبجانب انشغاله بالعمل ، أنجز هو وفو نان آن حدثًا كبيرًا في حياتهما : 

فقد اصطحب فو نان آن تشي تشاو لزيارة والديه رسميًا —


لم يختارا التعريف بين الأهل على نحوٍ متسرّع فور دخولهما العلاقة ،

بل اتّبعا ما يمكن تسميته ' أسلوب الغلي البطيء ' 

ليمنحا الوالدين وقتًا كافيًا للتأقلم مع الأمر تدريجيًا


في البداية ، كان فو نان آن يختبر الموقف تلميحًا ،

ثم بدأ تشي تشاو يتبادل معهما بعض الأحاديث الخفيفة من وقتٍ لآخر 

فابنهما الذي لم يسبق له أن دخل في علاقة من قبل،

فجأة أخبرهما بأن شريكه رجل —

لم يكن أمرًا سهل القبول بطبيعة الحال —-


لكنّ الوقائع أثبتت أنّ خطّتهما كانت صائبة —-

فعلى مدى عامين من التأثير الهادئ ،

تقبّل الوالدان تشي تشاو بسلاسة ،

بل وبدآ يعاملانه كابنهما قبل اللقاء الرسمي أصلًا


وفي يوم عودة تشي تشاو إلى الصين ،

كان الوالدان قد رافقا فو نان آن إلى المطار لاستقباله شخصيًا


حين علم تشي تشاو أنّه سيلتقي والدي فو نان آن،

شعر ببعض التوتّر رغم خبرته في مواجهة المواقف الصعبة أثناء أبحاثه


فبدأ يسأل فو نان آن بعناية عن ذوق والديه واهتماماتهما،

ثم اشترى مجموعة هدايا تناسبهما تمامًا 

شاي سيلان أسود للعم ،

وشال أنيق للعمّة ،

ومكمّلات كالسيوم مفيدة لصحتَيهما ——



و حين نزل من الطائرة مثقلًا بأكياس الهدايا ،

كان قلبه يخفق بشدّة ،

لكن ما إن التقى والدي فو نان آن حتى غمره الاثنان بحفاوة 

وودّ فاقا ما يُكنّانه لابنهما نفسه


و انهالا عليه بالأسئلة باهتمامٍ صادق ،

وحين عادوا إلى المنزل ، أصرّت العمّة على أن تُعدّ له مائدة عامرة بنفسها


قالت وهي تضع طبقًا أمامه بابتسامة لطيفة :

“ تفضّل يا شياو تشي، جرّب أجنحة الدجاج هذه ،

سمعت من نان آن أنك تحبّه ،

فذهبتُ إلى السوق باكرًا لأشتريه طازجًا ...”


ثم أضافت وهي تغرف له الحساء :

“ وهذا شوربة السمك ، أنتم الأطباء تتعبون كثيرًا ،

يجب أن تتغذّوا جيدًا ، دع العمّة تصبّ لك وعاءً منه .”


كان دفئها واهتمامها صادقَين لا تشوبهُما المجاملة ،

فالتفاصيل الصغيرة لا يمكن تزييفها


وبعد أن انتهوا من الطعام ،

أخرجت أم فو صحن من الفاكهة ،

التفاحات المغسولة مقطّعة على شكل أرانب صغيرة جميلة


غرز فو نان آن شوكته في إحدى القطع ووضعها في فمه،

ثم قال بدهشة مرحة :

“ ما هذا الشكل الغريب ؟”


ضحكت والدته :

“ إنها تفاحات على شكل أرانب !

تعلّمت طريقتها من الإنترنت ،

هل شعرت بالرأس المدبّب ؟ هذان هما أذنا الأرنب ~ .”


ابتسم فو نان آن وقد أدهشه لطف والدته ، وقال ممازحًا :

“ كيف لم أرَكِ بهذه الدقّة والاهتمام من قبل يا أمي؟”


قالت والدة فو ببرود : “ اييييه بالتأكيد ، لا يمكن أن أكون 

مثل السابق ~ أليس ابننا شياو تشي موجود الآن ؟”


ضحك فو نانآن: “ ومن يكون ابنكم بحق السماء ؟”


ردّت والدته مبتسمة : “ لا يمكنك أبدًا أن تقارن بشياو تشي "


كانت الكلمات على سبيل المزاح ، لكن تشي تشاو أحب هذا 

الجو العائلي الدافئ


لم يطلب والدا فو نانآن منهم شيئ بتعالي أو فرض ، 

بل كان هناك دائمًا تبادل متساوٍ وتواصل صادق ،


ليس غريبًا أن فو نانآن، حتى بعد فقدانه للبصر في سنواته 

الجامعية المشرقة ، لم ينهار منذ ذلك الحين ،

فإلى جانب الأصدقاء ، كان والداه دائمًا إلى جانبه


هذا النوع من المرافقة يحمل هدوءًا وقوة في نفس الوقت



و بعد لقاء والدي فو نانآن، شعر تشي تشاو للمرة الأولى 

بمدى عمق تأثير الروابط العائلية على الإنسان


الأيام التي قضوها مع الوالدين أمتع مما كان يتصور ، 

لكن مهما كانت الأيام ممتعة ، يأتي وقت الفراق لا محالة


وفي غمضة عين ، حان وقت الرحيل


كان الزوجان قد تقاعدا ، واشتريا منزلًا على البحر ، 

يقضيان أيامهما في البستنة والأعمال المنزلية البسيطة ، 

لكن تشي تشاو وفو نانآن ما زالا مرتبطين بالعمل


الإحساس بوجود عائلة تهتم بك يختلف دومًا —- وعندما 

حان وقت المغادرة ، جهّز الزوجان لهم كل أنواع الطعام—

صلصات منزلية الصنع ، 

وفطائر على البخار من صنع يدهم ،

لو لم يكونوا قد جاءوا بالسيارة ، لظن تشي تشاو أنهم 

يخططون لتفريغ المنزل كله من أجلهم


وفي الليلة التي سبقت الرحيل ، قادت والدة فو تشي تشاو 

جانبًا مجدداً ، قائلة إنها تريد أن تتحدث معه من القلب إلى القلب



جلسا في المكتب بالطابق الثاني ، 

تشي تشاو لا يزال يشعر ببعض التوتر — فبعد كل شيء —- 

هو من اعترف لفو نانآن أولًا ، 

وهو من ' أقنعه ' بأن يفتح قلبه ، 

لذا عندما كان أمام والدي فو نانآن، كان دائمًا يشعر 

بإحساس بالذنب يصعب وصفه


: “ عمتي في ماذا أردتِ أن تحدثيني عنه؟ 

تفضلي ”


وبالنظر إلى الوضع الاجتماعي في الصين ، فالحب بين نفس 

الجنس ليس شيئًا يُعلن عنه على نطاق واسع


ابتسم تشي تشاو ابتسامة مشدودة قليلًا للأم ، 

فابتسمت له بسرعة ، وكان صوتها رقيقًا جدًا


“ لا تكن رسميًا بهذا القدر شياو تشي ،

عمتك لم تدعوك هنا لأي سبب سوى شُكرِك "


تشي تشاو اندهش : “ شكرِي؟”


: “ نعم، علينا شكرُك” بنبرة صادقة جدًا : “ شكرًا لأنك كنت 

على استعداد لتكون مع نان آن ”


عند سماع هذا ، ظل تشي تشاو مشوش


الكثير من الناس قد حاولوا التقرب من البروفيسور فو 

ومع ذلك بدت نبرة الأم وكأن لا أحد يريد أن يكون معه


الأم عرفت تمامًا ما يدور في ذهنه وشرحت له بلطف شديد :

“ كثير من الناس سعوا للتقرب من نان آن ، 

و أيضاً حاولنا سابقًا تقديم أشخاص له ،

لكنك أنت الوحيد الذي استطاع أن يجعل قلبه يفتح لك. 

نان آن كان دائمًا فتى مستقل جدًا منذ صغره ،

نادرًا يشتكي لنا عن أي شيء ، 

وحتى بعد إصابته بهذا المرض ، لم يشتكِي مرة واحدة أنه 

شيء ورثه عن والده وأنا ،

هو شخص متميز ، أعلم ذلك ، لكني أعلم أيضًا أنه تحمل 

بصمت الكثير بمفرده .”



{ حقاً الآباء يمكن أن يكونوا مختلفين جدًا } —- 


تشي تشاو لم يشعر قط بدفء الحب العائلي أثناء نشأته ، 

لكن فُو نان آن صادف والدين يحبانّه حقًا


أخبرته الأم أن في البداية لم يستطيعوا قبول كون ابنهم مع 

شخص من نفس الجنس


لقد عانوا طويلًا من أجل التكيف مع ذلك


لكن بعد أن رأوا أن فُو نان آن سعيد حقًا ، تعلموا ببطء كيف يقبلونه


: “ حقًا كل ما أردناه هو أن يكون أكثر سعادة ،،

منذ أن فقد بصره ، نادراً ابتسم ، 

والده وأنا أردنا مساعدته لكننا لم نستطع فعل الكثير ،،

و مساره كان طريقًا سلكه بمفرده ...” عندما وصلت إلى 

هذه النقطة ، ابتسمت بشكل مر

ولمست ضفيرة شعرها بيدها : 

“ بصراحة ، لم نطلب أبدًا أن يكون غنيًا أو قويًا ،

كل ما أردناه هو أن يكون سعيد ، 

لذا أنا ممتنة حقًا لأنه قابل شخصًا مثلك ، يفهمه ، ويحبّه ، 

ويستطيع أن يجعله سعيدًا .

أتمنى لكم من كل قلبي السعادة والفرح الدائمين ،

تلك الأشياء مثل : التوجه الجنسي ، أو فرق العمر 

كلها أمور سطحية . أتمنى أن تظلوا سعداء للأبد .”


كانت كلمات العمة صادقة للغاية ، 

جعلت قلب تشي تشاو يشعر بالألم والامتلاء في الوقت نفسه ،

لقد تألم لما عاناه فُو نان آن في الماضي ، وفي الوقت نفسه 

شعر بالامتنان لأن فُو نان آن صادف والدين متفهمين بهذه الدرجة


طمأن تشي تشاو والدة فو : “ لا تقلقي يا عمتي ، 

سنكون بالتأكيد سعداء "

توقف قليلاً ، أضاف وعدًا جادًا في قلبه 

{ وسأُعيد بصر الأستاذ فو بالتأكيد }



بحلول هذا الوقت ، لم يعد تشي تشاو ذلك الشاب المربك 

قليل الخبرة أيام تدريبه ،

فقد صقلت السنتان اللتان قضاهما في العمل شخصيته بشكل كبير ،


في السابق ، عندما أصيب فو نان آن، لم يكن تشي تشاو 

يستطيع سوى أن يمسك يده ويقول: “ أريد أن أعيد بصرك "


لكن الآن، كان يملك الثقة المطلقة ليقول لفو نان آن : 

“ يمكنني أن أعيد بصرَك "


الفارق بين “ أريد ” و” يُمكنني ” هو شيء لا يدركه إلا من عاش التجربة


لقد دخل مشروعهم مرحلة الموافقات السريرية بالفعل ، 

لذا كان استعادة فو نان آن لبصره مجرد مسألة وقت ،



في القطار وهما عائدين ، 

أمسك تشي تشاو يد فو نان آن بإخلاص شديد ،


: “ أستاذ ، سأجعلك ترى ! "


لم يعد ذلك المتدرب الذي يجلس على الأرض يردد الكتب 

في إحباط بسبب كلام أحدهم


لقد كان ينمو طوال الوقت، و يسعى للتألق


ابتسم فو نان آن ، ممسكًا يد تشي تشاو ، 

متشابكًا بأصابعه معه : “ أعلم . سأنتظر .”


فو نان آن كان يعرف دائمًا أن هذا هو تشي تشاو الخاص به، 

أعز طلابه ، وأغلى شبابه — ثابت ، شجاع ، ومثابر ،


و هذا الشاب يحمل نورًا بداخله ، و يستحق كل الأشياء الجميلة


لديه هذه الطموحات والقدرة على تحقيقها


لقد بدأ يلمع بالفعل ببراعة ، لذا ما يريده يجب أن يكون له


و ما يريده تشي تشاو يجب أن يكون له —- سواءً استغرق 

الأمر عامًا أو عشرة أعوام ، سيستطيع فو نان آن يومًا ما أن يرى


كان ذلك أملًا وحتمية ——-



بعد ثلاث سنوات ، ———-


في إحدى الليالي ، 


تلقى تشي تشاو مكالمة دولية من مشرفه السابق.


“تشي، لقد أصبح جاهزًا! هذه المرة، حقًا أصبح جاهزًا!


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي