Ch6 الخطاف الخلفي
[ الحاضر ]
لم يكتشف لانغ فنغ وشم تشو تشيتشن إلا في المرة الثانية
التي فعلها فيها معه ،
الكتابة الدقيقة منحوتة على الجزء الداخلي من فخذه
الأيمن ، وهي عبارة عن مجموعة من الأرقام ،
هذا المكان فاتح اللون لأنه لايصله الشمس ، وحبر الوشم
داكن ومخفي للغاية ، ومثير بشكل لافت ،
يتطلب عمل الطيارين المدنيين فحصاً طبياً ،
لكن الفحص لا يصل إلى حد خلع الملابس الداخلية ،
لذا كان الوشم قريب جداً من أصل فخذه
ومع ذلك ، ممارسة الجنس ليست فحص شاملاً 360 درجة
للجسم ، وحتى عندما كانا عاريين تماماً في المرة الأولى ،
لم يكتشفه ،
——————- 🔞
في المرة الأولى فعلها تشو تشيتشن بـ لانغ فنغ من الخلف ،
كما مارس عليه الجنس الفموي مرة ، ولكنه لم يفتح ساقيه
أبداً من البداية إلى النهاية ،
وحتى اليوم ، عندما مارس لانغ فنغ الجنس معه لأول مرة ،
كان ذلك أيضاً من الخلف ، لكن تشو تشيتشن كان راكعاً على ركبة واحدة على السرير ويداه على مقدمة السرير ،
رافعاً نفسه ليُسهل دخول لانغ ،
وحتى في هذا الوضعية ، لم يكتشف الوشم ،
لم يكن تركيز لانغ فنغ هناك على الإطلاق ،
بل كان مركزاً على صدره وخصره وكتفيه ومؤخرته ،
ولأن لديهما اتفاق مرة لي ومرة لك ، فقد كان لانغ فنغ
حريصاً جداً على هذه المرة ،
ومارس الجنس بجدية ، كلاهما رجلان ، والشعور بالجنس
هو المتعة المطلقة ؛ الشعور بالسيطرة متعة ،
والسيطرة على رجل قوي متعة أكبر ،
لذا عندما رأى لانغ فنغ تشو تشيتشن يتأوه بصوت عميق
نتيجة دفعاته ، وعضلات ذراعه وكتفه متوترة ومتصلبة ،
و مؤخرته مشدوده على عضوه بإحكام ، كل هذا الاندماج
والتحرر والجدية جعل لانغ فنغ يشعر بمتعة لا حدود لها
بعد أن قذف تشو تشيتشن ، استرخى ومال إلى الأمام
واستلقى على السرير ، لكن لانغ فنغ، الذي لم يقذف بعد ،
أدار تشو ليصبحا وجهاً لوجه ، وأمسك بكتفيه ،
ودفعه مجدداً للأسفل
بدا أن تشو تشيتشن قد تذمر بكلمات غير واضحة :
" اللعنننة ..." لكن قبل أن يكمل جملته ،
رفع لانغ فنغ ساقه اليمنى ،
و سئل لانغ فنغ بأدب : " أنا على وشك القذف ،،
هل يُمكنني ؟ "
لم يتحدث تشو تشيتشن ، وتصلب الاثنان
وفي هذه اللحظة ، نظر لانغ فنغ إلى الأسفل ورأى وشم
الأرقام على الجانب الداخلي من فخذه
رد تشو في النهاية : " ممم ."
كانت نبرة صوته كسولة ، كان مرتاحاً طوال الوقت ،
سواء عندما كان يضاجع لانغ فنغ، أو يمارس عليه الجنس
الفموي، أو عندما كان لانغ فنغ يضاجعه ،
بدأ لانغ فنغ يدفع عضوه إلى الداخل في هذه الوضعية
غيَّر مكان يده ، وبدأ يمسك فخذ تشو تشيتشن حيث الوشم،
وشاهد عضلات فخذه تنشد وتتصلب وترتعش ،
ثم شعر بأن مؤخرته ترتخي قليلاً ، فرفع خصره ليسمح له
بالدخول بعمق وسلاسة أكبر ،
لقد وجد لانغ فنغ إحدى أماكنة الحساسة ، و كرر لمسها ،
استخدم يده ، وبعد فترة سحب عضوه واستخدم أصابعه ،
ثم ثنى مفاصله داخله ليجد ذلك المكان ، و بينما يده
الأخرى تمسك بقوة بمكان الوشم ،
بقوة لدرجة أن بصمات أصابعه الحمراء ظهرت عندما أبعد يده
عندما سُحب عضوه الضخم فجأة واستُبدل بالأصابع ، شعر
تشو تشيتشن بعدم الرضا ،
رفع نفسه قليلاً وسأل لانغ متحدياً: " هل أنت قادر أم لا
إذا لم تكن قادراً فدعني أعود "
ركز لانغ فنغ على أصابعه ولم يرد عليه
وبعد لحظات وجد لانغ فنغ المكان ،
فتإوه تشو تشيتشن : " آه..." ثم حثَّه: "هل ستواصل فعلها أم لا ؟"
: " سأفعل ،" أجاب لانغ فنغ
كاد تشو تشيتشن أن يضحك بصوت عالٍ { كيف يمكن أن
يكون هذا الرجل لطيفاً إلى هذا الحد ،
لدرجة جعلتني أشعر بالقشعريرة ؟ }
الأمر اللافت هو أن لانغ فنغ ذو الـ 29 عاماً ، يمكنه عد
المرات التي مارس فيها الجنس مع شخص ما باللغة
الصينية على أصابع اليد الواحدة ،
أولاً ، كان يفضل الأولاد الهولنديين ذوي العيون الزرقاء والشعر الأشقر ،
ثانياً ، على الرغم من أنه يتحدث الصينية بطلاقة ، إلا أنها
بالنسبة له لغة تستخدم في الإطار العائلي ،
يتحدث بها مع والديه وأقاربه ، وأحياناً مع الأصدقاء ،
لم يرى قط أي رجل بشعر أسود وعينين سوداء ، في حالة
إثارة على سريره ، وساقاه مفتوحة و يقول له بلغته الأم
الحميمية : " لانغ فنغ ضاجعني "
كان يعتقد أنه غير مهتم ، ولا يحب هذا النوع من الرجال ،
لكن في اللحظة التي خلع فيها تشو تشيتشن ملابسه ،
توقف عقله عن العمل ——-
شعر لانغ فنغ أنه أخطأ كثيراً في السنوات التسع والعشرين
الماضية من حياته ، وبعد أن أدرك ذلك ،
كان عليه أن يسارع في تعويض ما فاته ——-
و بعد فترة وجيزة ، وجد لانغ فنغ مكان الإثارة الثاني لتشو
تشيتشن ، وهو خصره —-
خصر تشو جميل أيضاً ، نحيل ، وقوي جداً ،
ورغم وجود ندوب ، إلا أن عدم الكمال هو الأفضل ،
و كان لانغ فنغ يستمر في لمس خصره بيديه وهو يضاجعه من الخلف
فكان تشو تشيتشن يشجعه قائلاً : " بقوة أكثر "
في البداية اعتقد لانغ فنغ أنه يقصد قوة الدفع ،
فحرر يديه وبحث عن أماكن دعم أخرى لاختراقه بعنف أكبر ،
لكن تشو تشيتشن قال له: " أقصد شُدّ يديك أكثر "
أعاد لانغ فنغ يديه إلى خصره ، وتحوّل الإمساك إلى قرص،
وعندها فقط رأى رد الفعل المرضي من تشو تشيتشن
طريقة استمتاع تشو أيضاً ساحرة ؛ أنينه منخفض وعميق ،
وعضلاته متوترة ، وشفتاه مشدودة ، ومليء بهالة الرجولة
لم يكن لانغ فنغ بارعاً في اللعن أو الكلام الفاسق ،
مال للاقتراب من تشو تشيتشن و عض أذنه بلطف ،
وسأله بهمس : " هل تشعر بالمتعة ؟"
: " اللعنة ، يا إلهي ، نعم !"
أجاب تشو تشيتشن وهو يتنفس بسرعة ،
شعر وأن ذلك المكان سينفجر من المتعة ،
لقد كان لانغ فنغ يهاجم ذلك المكان بجميع الزوايا وهو يحتضن جسده ،
استخدم أصابعه لتحديد المكان بالضبط ، والآن بعد التأكد
منه ، كل ما تبقى هو الجنس بعنف ،
تشو تشيتشن في اللحظة التي سبقت نشوته { يجب على لانغ فنغ أن يكتب ' دليل للجنس بكفاءة ' ،
مثل كتيب المراجعة السريعة لطائرة الإيرباص (QRH)،
يمكن أن يجد الإجابة بسرعة في غضون دقيقة ! }
في هذه المرة وصل لانغ فنغ إلى النشوة معه ،
وأصبح أكثر جرأة ؛
فغطى وجه تشو تشيتشن بيديه ،
حاجباً عينيه وفمه ، ودفع في أعمق مكان ، ثم قذف بالكامل
في الواقي ،
——————- 🔞
و في لحظة النشوة ، أنزل جسده وأبعد يديه ،
ففتح تشو تشيتشن عينيه ،
شعر بالارتباك للحظة ، وظل ينظر إلى لانغ فنغ
لم يتحدث لانغ فنغ —- شعر فجأة برغبة في تقبيل تشو
في الواقع —- لقد أراد تقبيله في المرة الأولى التي ضاجعه تشو فيها ،
لكنه كان مثبتاً على الحائط ولم يتمكن من الاستدارة ،
وكان في وضع نفسي وجسدي ضعيف ،
في اللحظة التي اقترب فيها وجه لانغ فنغ —
سواء كان تشو متعمد أم لا …. التفت برأسه جانباً ،
ثم استند على ذراعيه وقال بصوت خافت : " سأذهب لأستحم "
لم يتحرك لانغ فنغ من مكانه ،
وظل يحدق فيه ، شفتا تشو ممتلئة وناعمة ،
لقد قبّله في حفلة عيد الميلاد تلك الليلة ،
لكنه قد شرب الكثير من الكحول ، وكان المكان مظلم ،
وكان قلقاً من أن يدخل أحدهم ويرى ما يفعلانه ،
فندم الآن على عدم قدرته على تذكر حرارة وقوة تلك القبلة ،
لانغ فنغ { كيف سيكون الأمر لو قبّلته مجدداً ؟ }
وقف خلفه ، وفكّر ملياً ، ثم ناداه قائلاً :
" يمكنك مناداتي باسم إيفان "
لم يفهم تشو تشيتشن في البداية ، ثم تذكر أنه قد ناداه
باسمه وهو في السرير ،
بعض الناس لديهم ولع غريب بخصوص الأسماء
ابتسم تشو تشيتشن وتحولت عيناه اللوزية إلى أهلّه ، وقال: " في السرير فقط ؟ أم دائماً ؟"
لانغ فنغ: " دائماً "
…
بعد فترة ، سأله لانغ فنغ من باب رد الجميل :
" هل لديك أي... اسم تدليل ؟ لقب ؟
كيف تريدني أن أناديك ؟"
قال تشو تشيتشن بمزاح : " وقت الجنس نادني لاوغونغ ( زوجي ) ،
وخارج الغرفة ، يمكنك أن تناديني تشن غا ،
أنا أكبر منك بثلاث سنوات ."
اعترض لانغ فنغ: " هذا غير مقبول ."
تشو تشيتشن مازحاً: " حسناً ، نادني آ-تشن إذا أردت ."
و لم يتوقع أن يناديه لانغ فنغ حقاً بهذا الاسم —-
مشيا إلى الحمام وهما يضحكان ويتحدثان ، وكان لانغ فنغ
على وشك مساعدة تشو تشيتشن في تنظيف نفسه ، فكانت
بقايا كميات كبيرة من المزلق تتدفق على فخذيه ،
لكن بمجرد أن فُتح صنبور الماء الساخن لثلاث ثوانٍ ،
وتدفق الماء على ظهر تشو تشيتشن ووجهه ومكان بصمات
اليد الحمراء على خصره ، غسل تشو تشيتشن وجهه بالماء ،
فانتصب عضو لانغ فنغ مجدداً ،
————- 🔞
انتهز الفرصة وعانق لانغ تشو من الخلف عندما استدار ،
وبدأ يداعب عضوه ، بينما دفع عضوه باتجاه مؤخرته ،
تأوه تشو تشيتشن بأنين خافت ،،، شعر هو أيضاً بذلك
شعر لانغ فنغ بالحرج قليلاً ، وسأل بصوت خافت :
" آ-تشن .. هل نفعلها مجدداً ؟"
لانغ بجانبه ، ولكن لم يرد تشو تشيتشن بكلمة ،
لكنه أمال ظهره قليلاً ،
وفي اللحظة التالية ، اندفع لانغ فنغ إلى داخله مجدداً
مستغلاً المكان الرطب والزلق
في البداية شعر تشو تشيتشن أنه خاسر فاسق ،
فقد ضاجع لانغ مرة واحدة ، بينما ضاجعه لانغ فنغ ثلاث مرات
ومع ذلك ، كان أداء لانغ فنغ كـ توب أفضل بكثير من أدائه
كـ بوتوم ،،
لم يكن يتوقع تشو تشيتشن ذلك إطلاقاً ،،
و الآن ، ومكانه الخلفي حارقاً ومؤلماً ، لكنه تذوق اللذة ،
وهذه المرة ، كان تشو الأكثر إثارة ؛ فاختلطت صرخاته
المتلهفة بصوت الماء في الحمام ،
لم يهتم أحد لرأس الدش الذي لا يزال يصب الماء ،
وتجمّع الماء الدافئ ليملأ نصف البانيو ،
ومع حركاتهما واهتزازاتهما، تمايل الماء الدافئ في البانيو
بدأ لانغ فنغ يقبّل عنقه من الخلف ،
تشو تشيتشن قد أخبره قبل البدء بالجنس أن لديه مهمة
طيران في اليوم التالي ، و ممنوع تماماً من الاقتراب من
المنطقة فوق الرقبة ، لذا قبّل لانغ المكان الذي يبعد بوصة
واحدة فقط أسفل العنق— كان حساس بنفس القدر ،
فقام بتقبيله وعضّه ومضغ جلده بأنيابه
أدار لانغ فنغ تشو تشيتشن ليكون وجهاً لوجه ،
ورفع إحدى ساقيه ، فمارسا الجنس وهما متواجهان
كانت الساق اليمنى ، فعاود لانغ فنغ لمس الجلد الموشوم،
وداعب عضو تشو تشيتشن من الأمام ، وهو يصطدم به،
و يده تضغط على يده التي تسند الحائط البارد
البخار المتصاعد في الحمام جعل الأجواء ضبابية ،
كاد تشو تشيتشن أن يصل إلى النشوة على الفور ،
ارتجف تشو تشيتشن في جميع أنحاء جسده بعد النشوة ،
وكان يقف على ساقه اليسرى فقط ، فزلقت قدمه دون
انتباه منه ،
فأسقط لانغ فنغ معه الذي كانت يده ملتصقة بيده
————- 🔞
و سقط وزن كليهما عليه ، فارتطم بأسفل ظهره بمقبض
تصريف البانيو ، محدثاً صوتاً مدوياً
: " اههخ اللعنة ..." كان تشو تشيتشن مستمتعاً وغير منتبه ،
فسبب له الألم الظلام في رؤيته ،
وسقطا معاً في البانيو فتناثر نصف الماء منه
لم يهتم لانغ فنغ بأنه لم يقذف بعد ، فعانق خصر تشو
وبطنه بقلق ، يريد أن يرى مدى تأثير الضربة عليه
لكن السقوط كان سخيفاً ومحرجاً بعض الشيء
و تشو تشيتشن عاطفي وحساس بعد النشوة ، فأغمض عينيه قليلاً ،
واتكأ على جدار البانيو الأبيض ، وغطى وجهه
بيد واحدة، ليخفي زاوية عينه المحمرة وآثار النشوة على
وجهه ، وقال بصوت مبحوح : " أنا بخير . دعني أستريح قليلاً "
اعتقد لانغ فنغ أنه يتألم، فقال وهو محرج للغاية :
" آسف …. لقد كنت حقاً..."
أراد أن يجد صفة مناسبة { هل أقول كنتُ متحمساً جداً ؟
غافلًا تمامًا عن أي شيء آخر ؟ }
نظر تشو تشيتشن إلى قلقه ، واستعاد تعابيره المعتادة ،
ففتح عينيه وابتسم : " لا تأسف ، لقد كانت متعة كبيرة ."
لانغ فنغ { ابتسامته حقاً... } و بدأ يكرر داخلياً ~ { لقد
قذفت مرتين ! و شريكي أصيب ولا يمكنني الاستمرار ! }
لو لم يكررها لكان انتصب مجدداً
كانت نظرات لانغ فنغ له حارة بعض الشيء ، وشعر تشو
تشيتشن بعدم الراحة قليلاً — بالتأكيد لم يلاحظ نظرات
لانغ عندما كان يضغط عليه ويحاصره على الحائط
وهو يضاجعه بعنف ، تشو تشيتشن { اللعننننة …
لقد انتهى الأمر ….
لانغ فنغ ليس من النوع الذي يمارس الجنس العابر أبداً ،
الجنس بالنسبة له دائماً يكون حباً حقيقياً ،
لقد بالغت هذه المرة …. }
توقف الماء في حوض الاستحمام عن الجريان ببطء ،
ولم يتبقى سوى جسديهما الطويلين المتشابكين ،
سأله لانغ فنغ: " ماذا عن الندبة على ظهرك وكتفك...
هل آذيتك ؟ " كان يقصد الندبتين
تشو تشيتشن: " اووه ،،،، لقد أجريت عملية جراحية "
لانغ فنغ: " هل كانت وأنت في الجيش ؟"
معايير الفحص الطبي للطيارين المدنيين في البلاد صارمة
للغاية ، ولا يُسمح بالمرور لأي شخص لديه ندوب جراحية
بشكل أساسي ، وقد سمع لانغ فنغ بذلك ،
لكن تشو تشيتشن غيّر من العمل العسكري إلى المدني ،
وقد استثمرت الدولة الكثير من المال والوقت في تدريب
طيار حربي ممتاز ، لذا ربما تم التساهل معه وتم قبوله ،
تشو تشيتشن بـ " ممم "
شعر تشو تشيتشن أن الماء في البانيو أصبح بارداً تدريجياً ،
فقال لللانغ فنغ: " هل أستحم ؟"
لانغ فنغ:
“ حسنًا ، إن احتجت شيئ فنادني .”
كان يعلم أن تشو يلمّح له بالمغادرة ،
لذا فتح الماء أولًا وتحقق من حرارته ثم تركه وحده ،
ورغم كلماته تلك ، شعر تشو تشيتشن أن فخذيه ثقيلان
ضعيفان من الإرهاق ، وأن أسفل ظهره مغطّى بعلامات حمراء ،
أما خصره —- فقد آلمته الضربة بشدة ،
و يعلم دون أن ينظر أن مكانه هناك متورم ومحمرّ ،
وأن أثار المزلق تنساب ببطء بين فخذيه ،
لم يكن معتادًا على الاستسلام بهذه السهولة ،
ولم يستسلم لرغباته منذ سنوات طويلة ،
حتى إن ساقيه ارتجفت قليلًا عندما حاول الوقوف ،
ولهذا لم يرغب أن ينهض أمام لانغ فنغ — فقد شعر أن ذلك
سيكون محرجًا جدًا
لم يكن الأمر مجرد انغماس في اللذة ، بل تلك اللطافة
الحذِرة التي أظهرها لانغ فنغ نحوه… كل ذلك — أكثر مما يحتمل
كان ذهنه مضطرب ….. فالعلاقة الجسدية المتبادلة
و الرغبة ليست شيئًا يستحق كل هذا الاضطراب ،
لكنه شعر أن ما حدث اليوم كان مختلفًا حقًا ،
ومربك على نحوٍ غير مألوف ،
وحين أنهى استحمامه ، دخل لانغ فنغ الحمّام ،
وبقي فيه مدة أطول قليلًا ،
وعندما خرج ، لم يجد تشو تشيتشن في الغرفة ….
الغرفة مرتّبة ، أغراضه وملابسه اختفت ، وعلى الطاولة
وُجدت ورقة كُتبت بخط يده
[ إيفان ، لقد غادرتُ أولًا ،
عليّ التأقلم مع فرق التوقيت .
سأتصل بك في المرة القادمة التي آتي فيها إلى بكين ]
و وُقّعَت باسم [ تشو ]
أمسك لانغ فنغ بالورقة وشعر بانقباض في صدره —
{ أكان لا بد أن يرحل بهذه السرعة ؟ }
ثم خطر بباله سؤال ساخر
{ هل هو حقًا قادر على القيادة بعد حالته تلك ؟ }
ومع ذلك ، لم يستطع إخفاء لمحة من الرضا ،
فقد خاطبه تشو بلقب ' إيفان ' — وهو اسم لا يناديه به
سوى والديه وأقرب الناس إليه ….
يتبع
⸻
✒️ زاوية الكاتبة :
QRH هو اختصار لـ Quick Reference Handbook، وهو دليل يُرجع إليه الطيارون
عند وقوع طارئ على متن الطائرة .
• بالنسبة إلى فحص الطيارين المدنيين الطبي، بعد البحث
تبين أن خلع الملابس الداخلية مطلوب في اختبار القبول الأول فقط ،
أما بعد التعيين في الشركة فليس ضروريًا ،
لذا يُعد ما ورد هنا تفصيلًا خاص بي فقط .
تعليقات: (0) إضافة تعليق