القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch53 ffb

 Ch53 ffb



شي ليهوا استأجر الحانة بأكملها للاحتفال بعيد ميلاد فان شياو ،، 

ولم يكتفِي بذلك ، بل استقدم من تايلند مجموعة من 

المؤدين من كل جنس ، 

يرتدون ملابس قصيرة للغاية ، ويرقصون رقصات مثيرة للغاية ،

وسط الموسيقى الصاخبة ، كانت حواف تنانيرهم تتمايل 

بحرية مثل صدورهم ،


جلس شي ليهوا على الأريكة وهو يعانق فتاة فاتنة جداً ، 

ثم التفت نحو فان شياو وقال مبتسمًا :

“لم يعجبك العرض؟”


أجاب فان شياو بابتسامة وكسل خفيف في صوته :

“ بل أعجبني ، 

شكراً لك، يا السيد شِي لقد بالغت في الكرم ”


هزّ شي ليهوا رأسه بضحكة ماكرة وقال متهكّمًا :

“ أعجبك؟ عجيب ؟! 

وأنت طوال الليل لم تُبعد عينيك عن مديرك يو ! 

لو لم أكن أعرفك حق المعرفة لظننت أنك وقعت في غرامه فعلًا ”

اقترب أكثر وهمس في أذنه بنبرة فيها خبث وسخرية :

“ لا تنسَى يا فان شياو ، أنه كان هديّتي لك في عيد ميلادك ،

ما رأيك بالهديّة ؟ لا بأس بها ، أليس كذلك ؟”


شرب فان شياو كمية من شرابه ، وابتسم ابتسامة باردة لا 

تبوح بشيء وقال بخفوت :

“ جيدة .”


ازداد شي ليهوا راحة ، وربّت على كتفه مرتين وقال بنبرة متباهية :

“ أعرف أنك غيّرت ذوقك مؤخرًا ، لذا أعددت برنامجًا خاصًا يناسبك ،، 

اختر من يعجبك ، لا تتمسّك بوردة واحدة ، جرّب ألوان البستان ~ ”


ثم لوّح بيده لمساعده و همس له ببضع كلمات


بعد لحظات، صعد إلى المسرح مجموعة من الرجال 

مفتولي العضلات، متناسقي القوام، بدلاً من النساء السابقات


الشيء الوحيد الذي لم يتغير؟ 

الملابس القليلة التي يرتدونها


في هذه الأثناء، عاد يو شولانغ من مكالمة هاتفية، 

وما إن دخل حتى وقع بصره على المشهد الممتلئ برجالٍ 

وسيمين بأجساد ممشوقة وأكتاف عريضة، 

بعضهم ناعم الملامح، وبعضهم رجوليّ ، جميعهم يملكون 

من الجمال ما يكفي لإشعال المكان


ينزلون من المنصّة واحدًا تلو الآخر، يرقصون بانسيابٍ وإثارة، 

أجسادهم تتلوى تحت الأضواء، تجمع بين ليونة النساء 

وقوة الرجال، لتشتعل الأجواء من جديد


شقّ يو شولانغ طريقه بين الحاضرين حتى جلس على الأريكة ، 

مستندًا إلى ركبته، ناظرًا إلى فان شياو بابتسامة ساخرة :

“ السيد فان يعرف بالتأكيد كيف يستمتع ”


ناول فان شياو كأسًا ممتلئًا ووضعه في يد يو شولانغ وقال بفتور :

“ مجرد عبث من الأصدقاء لا أكثر ”


شرب يو شولانغ رشفة صغيرة من الشراب ، 

ثم مسح نظره على الراقصين واحدًا تلو الآخر وقال مبتسمًا :

“ وهل أعجبك أحدهم ؟ 

أرى أن الجودة هنا لا بأس بها إطلاقًا ”


ارتفع حاجب فان شياو قليلًا ، وتبدلت نكهة الشراب في فمه 

من حلاوة الخمر إلى مرارة الخل ، 

وقال بنبرة يختلط فيها المزاح بالغيرة :

“ كلهم… جيدون في نظرك ؟”


يو شولانغ أومأ برأسه بخفة ، ثم رفع ساقًا فوق الأخرى ، 

واندمج في هدوئه المعتاد لمسة من التهور العابث :

“اليوم عيد ميلاد السيد فان ، فلتبدأ أنت بالاختيار ،

بعد أن تختار ، سأجرّب ما تختاره بنفسي ”


اشتعلت المرارة في صدر فان شياو 

طعمها لاذع لا يُحتمل ، فمال نحوه ببطء ، وصوته يقطر تهديدًا خفيًا :

“ وكيف 'ستجرّب' يا مدير يو ؟”


نظر يو شولانغ إليه بعينين متسعتين ببريق بارد ، 

وقال وهو يبتسم بخفوت :

“ ألست تفهم كيف يكون ذلك ؟ لا بأس ، سأعلّمك الليلة ”


ابتعد قليلًا عن الأريكة ، ونقر بإصبعه ،

ثم أشار بكسل إلى أحد الرجال الواقفين بجانبه وقال:

“ أنت ، تعال إلى هنا "



اقترب الرجل بخطوات واثقة، جسده صلب متناسق 

العضلات ، واضح أنه نتاج ساعات طويلة في صالة التمارين ،

وقف إلى جانب يو شولانغ منتظرًا التعليمات ، 

وجهه خالٍ من التعبير ، محترف تمامًا في دوره


ألقى يو شولانغ نظرة باردة نحو ركبتيه —- ، ففهم الرجل 

الإشارة على الفور وجثا على الأرض عند قدميه بحركة دقيقة 

وسلسة ——-


شدّ فان شياو قبضته حول كأسه ، حتى كادت تتكسر بين 

أصابعه ، لكنه لم يُبدِي أيّ انفعال ، 

بل ابتسم بأسلوب ساخر وقال ببطء :

“ تفضل يا أستاذ يو أكمل الدرس "


ربّت يو شولانغ بأصابعه على سطح الطاولة إيقاعًا خفيفًا ، 

فبدأ الرجل الجاثي يصبّ الشراب 


و سأل الرجل يو شولانغ عن ذوقه في الشراب ، 

ثم خلط له الشراب بخبرة متمرسة ، 

قدّم الكأس بكل أدبٍ واحترام


تذوّق يو شولانغ رشفة ، أومأ رضا ، 

ثم ربت على وجه الرجل بلمسة خفيفة كما لو أنها مكافأة


تلقّى الرجل الإشارة بحماس واضح ، فاقترب أكثر حتى 

التصقت عضلات صدره بساق يو شولانغ، وابتسامة مشتعلة تلوح على وجهه


أما فان شياو —— ، فابتلع جرعته التالية من الشراب دفعةً 

واحدة ، والنار تتراقص في عينيه

رغم ذلك، ظلّ على مظهر الهدوء والتهكم نفسه وقال بابتسامة مشدودة :

“ أهذا كل شيء يا أستاذ يو؟ 

أخرج لنا ما تخفيه من مهاراتك الحقيقية ”


تجاهل يو شولانغ نبرته الساخرة تمامًا ، 

ورفع كأسه بهدوء ، ثم قدّمها إلى شفتي الرجل أمامه ، 

رفع الرجل رأسه نحوه بنظرة مشتعلة ، مليئة بالرغبة ، 

وشرب من الكأس حتى آخر قطرة ، شفتيه مبللتان 

بالكحول ، تلمعان تحت الضوء


انسكبت خيوط الشراب الذهبي على طول عنقه وصدره العاري ، 

مشكّلة مشهدًا فاضحًا بالإغراء ، 

يهزّ الغريزة في أعماق كل من يراه ،


مدّ يو شولانغ يده ببطء ، ومسح بأطراف أصابعه تلك 

الشفاه المبتلّة بخفة متعمدة ، 

وكأنه أطلق بذلك إشارة خفية —— 

فاشتعل الحماسة في عيني الرجل ، 

ومال أكثر حتى كاد فمه يلمس ——- ( قضيب شولانغ )


طاااخ


سقط كأس فان شياو على الطاولة بصوتٍ صاخب مزّق 

ضجيج الموسيقى، فتجمّد الرجل في مكانه


أخرج فان شياو علبة الثقاب من جيبه وقلبها بين أصابعه ، 

وقال بصوتٍ هادئ مبحوح بابتسامة تحمل خطرًا خفيًا:

“ بما أن الأستاذ يو يرغب في التعليم ، فما رأيك أن ننتقل 

إلى مكان أكثر… خصوصية ؟”


ابتسم يو شولانغ بلا مبالاة ، وأجابه بنغمة هادئة تمامًا:

“ كما تشاء "


ثم ساعد الرجل على النهوض ، أخرج محفظته من جيبه ، 

التقط منها كمية من الأوراق النقدية ووضعها على الطاولة ، 

وقال بصوت لطيف مختصر :

“ أحسنت ، وشكرًا على مجهودك "


أمسك شولانغ بمعصم فان شياو فجأة ، 

وجذبه ليقف قائلاً ببرود منخفض :

“ إن كنت تريد أن تتعلّم ، فكن مطيعًا "


—-


في الغرفة المجاورة ،

الأضواء مطفأة


دفع فان شياو يو شولانغ إلى الباب ، وانحنى عليه كوحش يُظهر أنيابه:

“ كيف سيعلّمني الأستاذ يو؟ ههم؟”


في العتمة ، 

تلاشت برودة صوت يو شولانغ المعتادة ، 

وحلّت نغمة خفيفة فيها بعض الدلال :

“ هل يغار المدير فان ؟”


ردّ بصوت مبحوح :

“ أكلت كل شيء… إلا الغيرة "


ضحك يو شولانغ بخفوت ، وربّت على مؤخرة عنقه قائلاً:

“ صحيح ، مديرنا فان لا يعرف طعم الغيرة ...”

ثم أحاطه بذراعيه وهمس :

“ عيد ميلاد سعيد "


كان في قلب فان شياو ضيقٌ لا يزول ، 

فشدّه من خصره بقوة وقال بصوت خافت مليء بالحميمية 

والغضب :

“ علّمني إذًا… كيف أكون سعيد ؟”


طَق — 


شغّل يو شولانغ إنارة الجدار ، فأحاط بهما ضوء خافت 

خاصّ بالحانات ، يُلقي بظلال ناعمة على ملامحهما


الرجل المثبت على الباب مد يده للخلف ليقفل الباب


جذب فان شياو إليه وهمس في أذنه : 

“ هل حفظت الدرس الذي لقّنتك إياه قبل قليل؟”


تجمّد فان شياو لحظة ، 


ابتسم يو شولانغ وأمسك بيده ، وسحبه نحو الأريكة


بضغط خفيف دفعه ليجلس ، ثم نظر إليه من فوق ،

 بعينيه الضيقتين ، وأصابعه الطويلة تعبث بأزرار قميصه عند العنق ، 

فكّ ببطء اثنتين أو ثلاث ، كاشفًا عن بشرته البيضاء وعظام 

ترقوته البارزة ،


قال بصوت خافت :

“ أي نوع من الخمر يطلبه السيد ؟”


قميص أبيض مفكوك الأزرار ، بنطال أسود أنيق ، 

حذاء جلديّ يعكس الضوء الخافت…

ثم جثا يو شولانغ ببطء عند قدمي فان شياو


كان كل شيء يهدر في أذني فان شياو — صوت قلبه ينبض بقوة ، 

واندفاع دمه ، أخلاقه تتحطم ، 

غرائزه الوحشية المكبوتة — حتى كاد يفقد السيطرة على نفسه ،

مقاومًا الرغبة في تمزيق شولانغ بيديه العاريتين في هذه اللحظة بالذات ،


: “ شولانغ أنت…” خرج صوته مبحوح ، خشنًا إلى حدّ 

الغليان ، بدأ الجملة لكنه لم يجد ما يُكمل به


رفع يو شولانغ عينيه ، و صوته بارد لكنه مغرٍ : 

" ماذا يريد السيد منّي؟"


نظر إليه فان شياو لوقت طويل ، 

ثم أراح ظهره في الأريكة ، 

وقال ببرود: " اسكب الشراب ، حسب ذوقك "


حجز شي ليهوا البار بأكمله ، وحتى الغرف الخاصة كانت 

مجهزة بالمشروبات الكحولية ، 

وذلك تحسباً لأي حالات طارئة تسببها الشهوة المفرطة ،


انتشر عبير الكحول ، وناول يو شولانغ الكأس لـفان شياو


أخذه فان شياو وشرب رشفة ، وعبس قليلاً : 

" الأستاذ يو لست محترف ، هذا الشراب خفيف جداً "


تفوق التلميذ على معلمه ، وشعر يو شولانغ ببعض العجز

اقترب منه قليلاً ، وكأنه يتوسل إليه ،


فرك فان شياو ركبته بلطف على عظمة ترقوة شولانغ ، 

وسرعان ما ظهر أثر احمرار ،

اشتعلت النار في عيني فان ، 

وأمر بصوت عميق : " تعال إلى المنتصف "


فتح ساقيه قليلاً ، 

و الإشارة واضحة جداً 


تحرك يو شولانغ بين ركبتي فان شياو ، ورفع رأسه وسأله : 

" هل أعد لك مشروباً آخر يا سيد فان ؟"


: " لا داعي ..." كان فان شياو من الواضح أنه متعجل : 

" ماذا ستكون الخطوة التالية ؟ 

أوه نعم، يجب على الأستاذ يو أن يشرب "


من الواضح أنه كان تلميذاً جيداً ، يعرف كيف يستنبط الأمور ، 

أخذ فان شياو رشفة كبيرة من الشراب ، 

ثم انحنى وقبّل شفتي يو شولانغ ،


و انتقل إليه السائل الحار ، شفتاهما تحملان نفس رائحة الكحول


قبلة عميقة ، ابتلعه فان شياو وكأنه يريد أن يلتهم الرجل ، 

ولم تنتهي القبلة إلا عندما لم يعد يو شولانغ يستطيع 

التحمل وعضّه بقوة


فرك فان أصابعه الخشنة شفاه شولانغ الناعمة ،


انفجرت عوامل التعطش للدماء واحداً تلو الآخر ، 

لم يستطع فان شياو السيطرة على قوته ، 

داعب وضغط الشفتان حتى تحولت إلى لون قرمزي ساحر ودموي


: " حان دورك الأستاذ يو "


تحت نظرات الوحش ، اقترب يو شولانغ شيئاً فشيئاً، 

وأنزل رأسه ببطء...


انبعث صوت سحب السلاسل في الغرفة الفارغة


غرق فان شياو في ظهر الأريكة ، وأصبح تنفسه أسرع وأثقل


أدخل أصابعه في الشعر الناعم وبدأ يفركه ببطء ، 

وفي لحظة شغف ما، ضغط على شولانغ بشدة ——


مر الوقت ببطء ، ومر أيضاً بسرعة


بدأ فان شياو يتأرجح بين هاوية الجنون وهاوية الانفجار


فجأة —- ، 


طُرق باب الغرفة الخاصة بقوة ، 

وجاء صوت شي ليهوا من الخارج : 

" فان شياو هل أنت بالداخل؟"


: " لا تتحرك ..." تسارعت وتيرة ضغط فان شياو ، 

وقال وهو يلهث : " من سمح لك بالتوقف أستاذ يو؟"


كلما زادت سرعة إيقاعه ، زادت سرعة طرق الباب


" فان شياو افتح الباب بسرعة !! خطيبتك هنا !"


اندفاع مفاجئ ، تيار دافئ... انتهت اللعبة …..


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي