القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch30 BFIHTE

 Ch30 BFIHTE



كان لين تشي عاجزًا عن الكلام —- : " عن ماذا تفكرين حتى؟" 

وضع كوب الماء جانبًا، مسح زاوية فمه، وسأل هوو يونينغ 

في المقابل: "إذا أردت المشاركة ، لكنت فعلت ذلك في 

وقت مبكر . لماذا الانتظار حتى الآن ؟"


{ حسنًا، هذا منطقي } شعرت هوو يونينغ بالارتياح، 

استرخت وضعيتها مرة أخرى وأخذت بضع رشفات أخرى 

من الماء : " إذن كيف التقيتما ؟ 

لا أستطيع حقًا فهم الأمر — أنت تحضر حفلات راقية ، 

وأنا عادةً أكون معك أيضًا ،

لا يمكن أن تكون قد قابلت لي تينغيان أثناء الشرب، أليس كذلك ؟"


ضحك لين تشي : " لقد خمّنتِ بشكل صحيح ..،" قال 

بكسل : " لقد اصطدمنا ببعضنا البعض حقًا في حانة ... 

كانت مصادفة محضة

و ذلك اليوم ، قرر الذهاب متنكرًا واختار حانة عشوائية على 

جانب الطريق للشرب فيها، وأنا صادفته بالصدفة ."


بالتفكير في الأمر الآن ، لا يزال لين تشي يشعر ببعض الفخر 

ولا يستطيع إلا التباهي 


: " أتعلمين ،،، كان يبدو رائعًا ذلك اليوم

و كان الجميع في الحانة يحدقون به، معتقدين أنه بعيد المنال — لكن ليس أنا

ذهبت إليه مباشرةً ، بدأت أتحادث معه ، وبحلول نهاية 

الليل ، حصلت عليه ."


رفع لين تشي ذقنه بفخر


على الرغم من أنه كان في الموقف السلبي لأول مرة ذلك اليوم ،

 إلا أنه كان لا يزال إنجازًا مجيدًا في سجله


كانت هوو يونينغ مندهشة : "... حقًا ؟

في حانة ؟ هل لي تينغيان حقًا بهذه العفوية ؟"


: " حقًا ،" ضحك لين تشي عند كلمة ' عفوية ' ثم أمسك 

بوسادة ناعمة ليتكئ بها على خصره وقال بعفوية : 

" لماذا تتحدثين بهذه الطريقة ؟ 

إنه ليس عفويًا على الإطلاق ، 

نام معي بسبب سحري الاستثنائي ،، بالإضافة إلى ذلك ، 

لم أكن حتى أعرف من هو في البداية ، فقط أن اسمه كان لي تينغيان

لم يكن لدي أي عبء نفسي عندما نمنا معًا

لم يكن إلا بعد شهرين أو ثلاثة من لقائنا فكرت في التحقق منه

و عندها كان الوقت قد فات للندم على أي شيء ،،

لا أكاذيب ، هكذا التقينا حقاً ...

 لا شيء مثير أو رومانسي ، فقط صدفة محضة ."


بالطبع، إذا أصر المرء، كان هناك بعض الرومانسية


لقد حضرا حفل زفاف معًا، على الرغم من أن العريس كان 

حب لي تينغيان السري


لكن هذا شيء لا يستطيع إخبار هوو يونينغ به لأنه شأن لي تينغيان الشخصي


شربت هوو يونينغ ماءها بصمت

{ لين تشي قد عثر بلا جهد على موارد لا يستطيع كثير من 

الناس الوصول إليها مهما حاولوا }


مر بصرفها حول الغرفة


لم تكن تبالغ عندما قالت إن لين تشي مدلل


فقط في طريقها للداخل ، رأت موظفي عائلة لي يحضرون 

الطعام للين تشي باحترام ، و على علم تام بتفضيلاته


و بلا شك ، كان ترتيب لي تينغيان 


كانت تعرف لين تشي جيدًا جدًا — و لوضع الأمر بلطف ، 

كان مسترخيًا وسهل العيش لوضعه بوضوح ، 

عنيد ويتصرف فقط وفقًا لمبادئه ، غير راغب في اتخاذ أي قرارات مساومة


ادعى لين تشي أنهم مجرد أصدقاء مع فوائد ، لذا كان يجب أن يكون هذا صحيحًا

و لم يكن لديه أي نية للاستفادة من قوة لي تينغيان أو 

الدخول في علاقة رومانسية معه


{ لكن … بالنسبة لـ لي تينغيان ..  في ماذا يفكر ؟ }

ضغطت هوو يونينغ على صدغيها، غير متأكدة مما تقول


لقد أسرعت إلى هنا، فقط لتجد أنها أكثر قلقًا من الأطراف المعنية ،،

تنهدت : " حسنًا ، لن أتعبك ...

أنت دائماً تشعر بالدوار حول الوجوه الجميلة 

لي تينغيان ثري ووسيم ، لذا أنت لا تخسر شيئًا بكونه 

صديق مع فوائد ..."

توقفت للحظة ، ثم ألمحت : " لكن دعها تبقى عند ذلك ،،

لا تتدخل في أشياء أخرى …. اعتبر هذا تحذير ... هذه 

الدوائر الغنية مياه عميقة

لقد رأيت ما يكفي من الفضائح

شخص مثل لي تينغيان ليس شخصًا يمكنك السيطرة عليه بسهولة ."


سخر لين تشي بخفة : " أنا لست أحمق "


فهم نقطة هوو يونينغ — فبالنسبة لها، شخص مثل لي تينغيان كان خطير ، 

قادر على تحديد مصيره في أي لحظة


إذا أغضب لي تينغيان، قد يفقد حياته المهنية وربما حتى معيشته


و كونهم أصدقاء مع فوائد كان جيدًا ، لكن اللعب بـ ' الحب الحقيقي ' سيكون انتحاريًا


لذا طمأن هوو يونينغ: " أنت تبالغين في التفكير

لي تينغيان ليس شخصًا سيئًا ، ولن نقع في الحب ."

عيناه صافيتين ، ونبرته مسترخية: " هو لا يحبني ، غير معجب بي ،،

نحن فقط ننسجم جيدًا ."


بقيت هوو يونينغ مرتابة


ليس للتباهي ، لكن على مر السنين ، لم ترى أحدًا مقاومًا 

تمامًا لسحر لين تشي — باستثناء — ربما — بالصدفة 


لكن إذا قال لين تشي ذلك ، فستصدقه مؤقتًا


ومع ذلك، أثار هذا الحوار فضولًا آخر فيها


اتكأت بخلسة ، خفضت صوتها على الرغم من أنهما وحدهما : " بالحديث عن ذلك ، يوجد شيء أجده محيرًا …


لي تينغيان وسيم جدًا — طويل القامة ، مثال الجاذبية والرقي — هل هو حقًا بوتوم ؟"


خانها صوتها في فضولها المكبوت


كانت تعرف تفضيلات لين تشي —- منذ أن قابلته ، كان لين 

تشي دائمًا توب


نظرت إلى لين تشي بحماس ، تنتظر التأكيد ، فقط لتراه 

بتعبير غريب لا يمكن وصفه ——-


"..."


فرك لين تشي أنفه ، ضميره متقلب ، حتى لاذع قليلاً


لكن بسرعة تخلص من ضميره ونشر أكاذيب عن لي تينغيان بجدية


" نعم ، هو بوووتوووم !!! "

ببعض الوقاحة { لم أفعلها مع لي تينغيان لمدة طويلة 

ما الخطأ في إشباع شهيتي ! 

أريد حقًا أن أكون في توب مجدداً  !!! }



.....


عندما غادرت هوو يونينغ بعد العشاء ، عاد لي تينغيان بالصدفة


قابلها عند الباب ، سلم عليها ودعاها بأدب للبقاء لفترة أطول


لكن الآنسة هوو هزت رأسها كخشخيشة رفضت مرارًا وتنازلت بسرعة


لسبب ما —- وقفت عند الباب لبعض الوقت —- و شعر لي تينغيان أن نظرة الآنسة هوو كانت غريبة جدًا ، 

مثيرة وفضولية ، لكنها كبحت نفسها عن الابتسام


لكن لي تينغيان لم يفكر كثيرًا وذهب قريبًا إلى غرفة لين تشي


كان لين تشي يشاهد التلفاز في السرير ، مع صحن فواكه بجانبه


مقارنة به، الذي كان مشغولاً بالعمل، كان لين تشي يعيش حياة مريحة


جلس بجانب لين تشي و لمس جبهته بشكل اعتيادي


: " هل تشعر بتحسن اليوم؟"


مضغ لين تشي بطيخة : " أنا بخير الآن ... 

قالت الطبيبة لا توجد مشكلة ،،،" و لف كمّه ليظهر للي تينغيان : " أشعر وكأنني أستطيع ركض ماراثون الآن "


ابتسم لي تينغيان، لم يعترض على كلماته غير الواقعية، ثم 

سأل: "تحدثت جيدًا مع هوو يونينغ اليوم؟"


: " بالطبع كان رائع " ابتسم لين تشي ، لكنه تذكر إشاعته عن لي تينغيان 

و سعل وأضاف بإحراج : " لكننا لم نتحدث 

كثيرًا ، فقط بعض أشياء العمل ."


لم يمانع لي تينغيان — أومأ بلا مبالاة ثم خلع ملابسه الخارجية للاستحمام


عندما خرج بروب حمام ، لم يعد إلى غرفته بل جلس على سرير لين تشي،

 استلقى بجانبه لمشاهدة مسلسل تلفزيوني ممل


كان لين تشي مندهشًا، يحدق في تينغيان : " ألست ذاهبًا إلى غرفتك ؟"


التفت لي تينغيان لينظر إليه ، مبتسمًا : 

" لماذا ؟ 

ألا يمكنني الراحة هنا قليلاً ؟"


: " بالطبع يمكنك ! ..." قال لين تشي بسرعة مع ابتسامة في عينيه : " أنت السيد هنا ، يمكنك النوم حيثما تريد ."


ارتكز الاثنان بهدوء معًا ومشاهدوا الدراما التلفزيونية المملة لفترة


الشخصيات الرئيسية ينفصلون ويعودون ، 

مرة تركض في المطر ، ثم تقبيل ، ثم خصام — كل هذا أضحك لين تشي


أحب مشاهدة هذه الحبكات السخيفة لتخفيف التوتر


لم يشاهدها بنفسه فقط، بل دفع أيضًا ذراع لي تينغيان ليجعله يشاهد


لكن عندما التفت ، وجد لي تينغيان ينظر إليه


لسبب ما


لي تينغيان قد غسل شعره للتو و الأطراف لا تزال رطبة قليلاً ،

 داكنة بشكل خاص على خلفية وجهه الباهت تحت 

الأضواء الخافتة 


عيناه جميلتان كاليشم لكن باردتان ، بدت أكثر جاذبية من المعتاد


تخطى قلب لين تشي نبضة بشكل غير مفهوم


كان ينوي جعل لي تينغيان ينظر إلى شفاه البطل على التلفاز ، 

لكنه نسي وبدلاً من ذلك وجد نفسه مفتونًا بشفاه لي تينغيان


أصبح الجو في الغرفة متوترًا بشكل غريب


وحتى علاقتهما الحميمة بدت وهمية بعض الشيء الآن


منذ أن غادر مقاطعة تشانغيو قبل أسبوع ، لم يناموا معًا لما يقارب نصف شهر


و لسوء الحظ لم يكن يشعر بحال جيدة هذه الأيام 

وكان لي تينغيان يتباهى أمامه كوليمة كل يوم ، مغري لكن بعيد المنال ، وكان يدفعه للجنون


وصلت أصابع لين تشي بخفة تحت البطانية 

و تعلق بيد لي تينغيان و داعبه بخفة


شعر لي تينغيان به ورفع حاجبه


ابتسم لين تشي قليلاً


جلس في السرير ، مسندًا نفسه بيده الأخرى ، متعمدًا 

وببطء يتحرك على لي تينغيان


نظر إلى لي تينغيان من الأعلى


المرض لا يزال يؤثر عليه قليلاً


على الرغم من أنه بدا بخير ، إلا أن لون بشرته شاحب قليلاً، 

و حدود وجهه أكثر حدة ، مثل شخصية مرسومة بعناية من قبل فنان ، 

بالتأكيد قادر على السيطرة على المنصة


شفتاه ممتلئة قليلاً ، ناعمة ، عيناه مقوستان بخفة ، 

مستديرة ومشرقة ، بأطراف نحيلة — صافية كالماء ، لكنها مؤثرة كالثعلب


تعمقت ابتسامته و سأل بثقة : " تريد أن نفعلها ؟"



لم يظن أن لي تينغيان سيرفض


من يستطيع مقاومته ؟


بمجرد تحريك إصبعه و نصف ابتسامة وهو ينظر إلى 

فريسته ، وسيعبده ذلك الشخص


بالإضافة إلى ذلك ، أليست هذه نوع العلاقة التي كان بينه وبين لي تينغيان؟


لكن —- على غير المتوقع ، ضغط لي تينغيان يده لأسفل


: " لا ،،،" صوت لي تينغيان ثقيل ، 

لكن مشاعره هادئة وحازمة : " جسدك ليس مستعدًا لنشاط قوي كهذا الآن "


: " هااااه ؟" ارتبك لين تشي

{ هل هو شخص يهتم بمثل هذه الأشياء ؟ }


العشاق الذين كانوا معه سابقاً — كانوا جميعًا لا يهتمون ، 

حتى بعد العمل لمدة 30 ساعة متواصلة ، كان لا يزال 

ينتهي به المطاف في الحمام معه 

و كان هو من يبذل نفسه تمامًا في ذلك الوقت


: " هل أنت حتى رجل لي تينغيان؟" شد لين تشي أسنانه ، 

محبطًا و قرص تينغيان


لكن لي تينغيان بقي غير متأثر :

" قلت لا — وهذا قرار نهائي — انتظر حتى تشعر بتحسن ،" 


أصبح لي تينغيان فجأة مثل عالم عجوز صارم ، 

حتى أنه زرر بجامته بجدية قائلاً : " لقد تعافيت فقط هذه 

الأيام القليلة الماضية ، لا تفسدها ."


لم يستطع لين تشي تحمله

دحرج عينيه ولم يستطع تصديق عدم منطقية لي تينغيان

{ عمليًا قدمت نفسي على طبق ، ولا يزال لي تينغيان يستطيع المقاومة !!


هل يظن أنني دمية خزفية هشة ؟ }


بالتفكير في هذا ، سخر لين تشي و أشار بإصبعه الوسط للي تينغيان


لكن لي تينغيان بقي هادئًا و لا يزال ينظر إليه بحنان


بعد التحديق في بعضهما البعض لمدة نصف دقيقة ، 

لم يستطع لين تشي تحملها بعد الآن ، 

و انسحب ببرود من حضن لي تينغيان


لكن بمجرد ضغطه على السرير ينوي النهوض ، تم الإمساك بذراعه فجأة


و دار كل شيء


تم الإمساك بكتفه ، وسقط بقوة على السرير ، لكن لم يشعر بأي ألم


مع عكس وضعه ، فتح لين تشي عينيه وواجه وجه لي تينغيان المائل فوقه


تلاقت عيناهما


عينا لي تينغيان الداكنة مثل محبرة مصممة بدقة ، 

تمتص كل شيء حوله بشدة ، 

تحدق فيه دون أن ترمش ، كما لو أن لا شيء آخر في العالم مهم


شعر بيد لي تينغيان تضغط بقوة على كتفه ، و كفه ساخن


و لسبب ما — النظر إلى لي تينغيان هكذا — جعل قلب لين تشي ينبض بقوة


كان على وشك قول شيء عندها سمع لي تينغيان يتحدث


: "لا يمكننا فعل أي شيء متطرف جدًا 

لكن التقبيل مقبول "


و قبل أن يتمكن من رد الفعل ، قبّله لي تينغيان


البطانية الثقيلة الناعمة  ، مع جسد لي تينغيان — أحاطه به طبقة تلو الأخرى


غرق لين تشي في السرير الناعم ، و كل شبر من جلده ، 

كل عظمة ، يتم تغليفها بلطف ، مما جعل من المستحيل عليه الهروب


تدحرج مع لي تينغيان في البطانية 


تأوه لين تشي —- عنقه ممسوك بقوة بقبضة لي تينغيان المسيطر ، مجبرًا على إمالة رأسه للخلف وتحمل القبلة


قبله لي تينغيان تقريبًا بوحشية ، بخشونة


عادةً يكون لطيف ومهذب في السرير ، لكن الآن تصرف 

كطاغية ، غير متأثر باستفزاز لين تشي


تذوق لين تشي حتى لمحة من الدم ، لكنه لم يستطع إلا رفع 

جسده والإمساك بكتفي لي تينغيان


و في ذهول ، كافح لفتح عينيه قليلاً


و في الضوء الدافئ للغرفة  ، استطاع رؤية وجه لي تينغيان بوضوح


كل ميزة كانت مألوفة له، 

مرتبطين بشكل حميمي لشهور ، 

لذا كل شبر من جسده يعرفه ويألفه


{ إذاً …. لماذا قلبي لا يمكنني السيطرة عليه،،،، 

ينبض بعنف أكثر حتى من المرة الأولى التي نمت فيها مع لي تينغيان؟ }


شد لين تشي قبضته لا إراديًا ، و أظافره تخترق راحة يده


في الواقع ،،،،، يعرف الإجابة 


تنفسه أصبح ثقيل ، خفيف ، قلبه ينبض بسرعة حتى أنه 

شعر وكأنه قد يقفز من حلقه


تذكر ما قاله للتو لهوو يونينغ 


قال إن لي تينغيان لا يحبه وغير معجب به ، 

لذا لا داعي للقلق بشأن أي ' حب حقيقي ' سخيف بينهما


{ لكنني … لم أقل أنني لست معجب بـ لي تينغيان } ——


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي