Ch31 BFIHTE

 Ch31 BFIHTE

في النهاية —- لم يقضي لي تينغيان الليل في غرفة لين تشي

ما بدأ كقبلة انتهى ببيجامة لين تشي منزوعة جزئيًا —-

لين تشي عارض ، بجسد شبه مثالي و عضلات صدره نحيلة 

لكن متناسقة تمامًا ، و خصره النحيل المرن ناعم ومرن عند 

اللمس، مما أشعل رغبة غير إرادية غامضة

علاوة على ذلك ، كانت خدوده محمرة من القبلات ، وعيناه ساحرتين

كان ببساطة —- مثير طبيعي ، إغراء لا مثيل له في سرير أي شخص ، 

مثل رسول أرسله الشيطان لتحريك مشاعر الجميع 

أخذ لي تينغيان نفسًا عميقًا ، بالكاد ملحوظ ، وشعر ببعض 

الانزعاج من نفسه

{ لم أعد فتى متهورًا شابًا بعد الآن ، لكنني لا أزال أتصرف بتهور ! 

قبل لحظات فقط كنتُ أنصح لين تشي و بحس السلطة ، 

فقط لأنتهي في حالة مشابهة من الاضطراب ! }

شد شفتيه و ساعد لين تشي على تزرير بيجامته مجدداً 

لاحظ شعر لين تشي المبلل بالعرق واحمرار شفتيه

و سرعان ما كبح لي تينغيان عواطفه — وجهه بلا تعبير ، 

لا يكشف شيئًا من قلقه الداخلي

فقط هو يعرف كيف يشعر بعدم الارتياح في هذه اللحظة

بعد ربط الزر الأخير ، وقف لي تينغيان قائلاً : 

" حسنًا سأعود إلى غرفتي الآن

يجب أن تنام مبكرًا أيضًا، 

لا تبقى مستيقظًا متأخرًا "

ربت على جبهة لين تشي ووضع قبلة ليلة سعيدة لطيفة عليها 

ارتجفت رموش لين تشي

لم يحاول إبقاء لي تينغيان، فقط شاهده يمشي عبر الممر إلى الغرفة القريبة

بقى على السرير ، لا يزال مرتبكًا من تشابكهما السابق ، متعرق قليلاً

و لحسن الحظ — الغرفة دافئة ولم يشعر بالبرد

لكن قلبه لم يستطع الهدوء 

لم يعد لي تينغيان في الغرفة ، لكنه شعر وكأن وجوده في كل مكان

ومشهد لي تينغيان يقبله بقي في ذهنه ، 

ذلك الوجه دائمًا اللطيف والمتحفظ يصبح باردًا ومسيطرًا 

بشكل غير معتاد في السرير —- مثل طاغية

تناقض صارخ كهذا

لكن آسر جدًا

أغمض لين تشي عينيه ، شعر بانزعاج بشكل غير مفهوم

جلس في السرير ، و يتلمس حول جانب السرير حتى وجد 

أخيرًا علبة السجائر التي قد خبأها في شق

خلال الأيام التي كان يتعافى فيها في منزل لي تينغيان، 

منعه لي تينغيان من التدخين وجعل طاقم المنزل يراقبه، 

مما جعله يختبئ ويلاحق سجائره

كان من الصعب الحفاظ على هذه العلبة مخبأة ، 

ولكن بما أن لي تينغيان زار غرفته كثيرًا وكان يوجد الكثير 

من الخدم في الفيلا ، لم يجد فرصة للتدخين خلسة

اختار سيجارة من العلبة ووجد ولاعة في الغرفة 

و مع ضغطة لطيفة بإصبعه ، اندلعت شرارة وأشعلت السيجارة

سحب لين تشي سحبة عميقة وأطلق زفيرًا ببطء

نظر إلى الغرفة الفارغة ووضع يده على قلبه ، الذي بدأ للتو في الهدوء

تذكر ما قالته له هوو يونينغ في فترة ما بعد الظهر ، 

و الطريقة التي نظرت بها هوو يونينغ إليه ،

{ ولكن صدقاً —- هوو يونينغ بالفعل تشبه كلبًا ذو أنف حاد !!! ماهذا الإدراك !! }

لحظة إدراكه أنه طور مشاعر تجاه لي تينغيان، جاءت الآنسة 

هوو، تقدم قلقًا بطريقة ملتوية وتحذره من اللعب بالحب بسهولة

سحب لين تشي سحبة أخرى من السيجارة ، 

ترك الدخان الخفيف يلف أمامه ، و رموشه ترتعش قليلاً

لقد أدرك مشاعره تجاه لي تينغيان و أراد تحديدها —  ،

{ إذا كان عليّ تحديدها … ربما اللحظة التي سافر فيها لي تينغيان مسافة طويلة

 إلى مقاطعة تشانغيو وظهر خارج باب الفناء ؟ }

عندما فتح ذلك الباب القديم البالي ورأى وجه لي تينغيان 

كالزمرد تحت الضوء الخافت —- قفز قلبه

لم يفهم لماذا جاء لي تينغيان

ومع ذلك كان سعيدًا جدًا

و ما زال يتذكر كيف ساعده لي تينغيان في تنظيف أرضية 

الحمام بخرطوم في بيته القديم البالي ، على الرغم من كونه 

شخص لم يقم بأعمال صعبة أبدًا ، لكنه لف أكمامه 

لمساعدة ترتيب السرير قبل النوم ايضاً

في ذلك الوقت شرب لين تشي حليبًا ساخنًا وشاهد لي تينغيان يتحرك بجهد ،

 شعر بنعومة غريبة ترتفع في قلبه

وللحظة ، اعتقد فعلاً أن الأمر لن يكون سيئًا جدًا إذا 

استمرت هذه اللحظة إلى ما لا نهاية

رمش لين تشي، غارقًا في تلك الذكرى القريبة ، نظراته غير مركزة قليلاً

عندما اكتشف أنه كان لديه أفكار للاستمرار مع لي تينغيان، كان مذهولاً

أدرك بشكل غامض أن شيئًا ما كان خطأ لكنه لم يجرؤ على التفكير بعمق

لم يحب أحدًا أبدًا 

و لم يكن لديه حتى مشاعر من قبل 

في مسائل الحب ، بدا معرفة وقادر على التحدث ، 

لكن في الواقع ، كان مجرد مبتدئ سطحي ، جاهل تمامًا

ومع ذلك ، مؤخرًا لم يستطع تجنب هذه القضية بعد الآن

خلال الأيام التي بقي فيها في منزل لي تينغيان، كان يتطلع 

لرؤية لي تينغيان كل يوم

غرفته تطل على الحديقة ، وأثناء القراءة على الأريكة بجانب النافذة ،

 كان يرفع رأسه بين الحين والآخر ليرى سيارة لي تينغيان تدخل

و في تلك اللحظة ، كان قلبه يقفز بفرح

و عندما كان لي تينغيان يدخل وينظر إليه ، كان يبتسم لا إراديًا

بعض الرماد ارتجف على السيجارة ، على وشك السقوط ، 

لكن لين تشي — سريع اليدين — أمسك بها في المطفأة

عض على السيجارة ، التي كانت محترقة بالفعل إلى 

النصف ، تعبيره متضارب بعض الشيء

{ إذا كنتُ أستطيع تجنب هذا الأمر سابقاً … 

لكن في اللحظة التي قبّلني فيها لي تينغيان وأنا مثبت تحته

— فعلاً لا أستطيع خداع نفسي }

لم يكن الأمر مجرد انجذاب جسدي أو إعجاب بمظهر لي تينغيان

قبلة واحدة كانت كافية ليجعله يتخلى عن جميع دفاعاته

تمتم لين تشي بخفوت : " ما الذي يحدث... هذا سخيف "

رأى وجوه جميلة لا تعد ولا تحصى، 

تعرض لتصوير من مصورين، مخرجين، وحتى أشخاص ذوي 

مكانة ملحوظة في عالم الأزياء، رفضهم جميعًا بازدراء وبقي غير متأثر

ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بلي تينغيان

تضعف برودته المعتادة

{ هذا —- مضحك تقريبًا …

كنتُ دائمًا مثال التهور ، فتى الحفلات الليلية ، 

الذي يجعل الآخرين فقط يحزنون ، 

و لم أتخيل أبدًا أنني سأكون — من يتردد ويتأمل

لم يكن هذا أنا

ولا يمكن أن أكون أنا … } 

: " يجب أن أخرج غدًا "

محدقًا في السقف بينما احترقت السيجارة مسافة طويلة، 

طرفها تحول للأحمر والظلام و على وشك السقوط

اعتقد أنه لا يستطيع التأجيل بعد الآن ، ويحتاج إلى الابتعاد 

عن لي تينغيان قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة

{ ما لديّ الآن مجرد افتتان بسيط ،،،، ليس حبًا حقيقيًا ! 

وسأنسى بسرعة بمجرد افتراقنا 

أنا ولي تينغيان من عوالم مختلفة ، 

قضينا فترة معًا بالصدفة ، وهذا كافي … }

في اللحظة التي قرر فيها —- ، سقط الرماد المحترق طويلاً 

أخيرًا — مصادفة هبط على قمة بطانية وأحرق ثقبًا عبر تطريز الورد

—— في مركز الوردة المزخرف بـ L مزهرة

أخذ لين تشي وقتًا للملاحظة : " اللعنة..."

تأخر ليصفعها ، لكن الوقت كان متأخرًا ، وأصبحت توجد 

فجوة سوداء بالفعل

و مركز الوردة محروق بالأسود

تنهد : " آهههخ يا له من ألم ، سأرحل غدًا وما زلت أسبب 

المشاكل... عندما تمطر ، تمطر بغزارة فعلاً ."

بدون شك — في اليوم التالي تم اكتشاف تدخين لين تشي السري —-

لا يمكن التخلص من البطانية ، و ملقاة بوضوح في غرفة النوم ، ورأتها خادمة التنظيف على الفور

نظرًا لتوجيهات لي تينغيان لمنع لين تشي من التدخين، 

فكرت للحظة قبل الإبلاغ عنه للي تينغيان سراً

——-

على طاولة الإفطار ، 

شرب لي تينغيان حساءه ببطء ، لا يظهر أي مشاعر مرئية ، 

لكن بعد وضع الملعقة ، انتقد بخفة لكن بحزم : 

" كم عمرك ؟ 

حتى عندما تكون مريض ، لا تستطيع كبح نفسك ! 

ما الضرر في عدم التدخين لبضعة أيام ؟"

أكل لين تشي إفطاره بصمت

صنع موظفي المطبخ كريب كريم كراميل الذي أحبه كثيرًا، 

لذا استمتع بجزء صغير على الرغم من خطر زيادة الوزن

قبوله الصامت للتوبيخ كان غير معتاد بعض الشيء

توقف لي تينغيان أثناء حديثه ، خافضًا صوته : 

" ما الخطب ؟ هل أغضبتك ؟"

: " لا " مسح لين تشي زاوية فمه ،،

بعد تناول جزء صغير من الكريب ، محتوى السكر العالي 

للكريم جعله يشعر بالاسترخاء بعض الشيء ،،

نظر بهدوء إلى تينغيان : " أنت محق 

أنا حقًا أفتقر إلى ضبط النفس ،، 

لكن الآن وقد تحسنت ، ليس بالأمر الكبير 

لا أشعر بعدم الراحة على الإطلاق الآن ."

لين تشي، الذي بدا منتعشًا على طاولة الإفطار اليوم، 

بشفاه وردية وأسنان بيضاء، بدا أفضل بشكل ملحوظ مما 

كان عليه قبل بضعة أيام

فابتسم لي تينغيان : " صحيح ، الطبيبة أيضًا أخبرتني أنك 

تتعافى جيدًا ."

لكن بمجرد أن كان على وشك قول المزيد ، سمع لين تشي يرد :

" كل الفضل يعود لرعايتك خلال الأيام القليلة الماضية ،،

أنا حقًا أقدر ذلك ،،

لكن الآن وقد تحسنت ، أعتقد أنني يجب أن أغادر

ليس من الصواب الاستمرار في البقاء هنا "

يتبع