Extra1 الإمبراطور الأسير
: " جلالة الإمبراطور ، دوق الدولة المساعد قد وصل !"
: " بسرعة، ساعدني لأقف "
عندما رأيت شياو دو يصعد الدرجات من بعيد ،
نزلت من العربة — نهضت بمساعدة الخادم باي يي
سارع شياو دو بخطوات سريعة ، واندفع نحوي
لم ينتظر حتى أقف بثبات و حملني من خصري
صدر درعه الحديدي ضجيجاً خفيفاً وهو يضغط على جسدي
كافحت قليلاً
الموظفين المرافقين في القصر ، الذين اعتادوا على قدوم
هذا الشاب شياو دو وذهابه إلى قصر النوم ، وقربه الشديد
مني ، كانوا أذكياء بما يكفي لـ خفض رؤوسهم ، ولم يجرؤوا
على النظر مجدداً
همس شياو لينغ : " أنت دوق دولة مساعد على أي حال انتبه لتصرفاتك أمام العامة !"
لكن شياو دو رفض أن يتركني
حملني إلى العربة ، وأسدل الستائر
تسربت رائحة المسك اللطيفة ممزوجة برائحة الدم إلى أنفي
عض شياو دو أذني ، ووخزني شعر ذقنه الخشن ، مما
جعلني أشعر بالحكة
شياو دو : "هل اشتقت إليّ كل هذه الأيام ؟"
: " ما رأيك ؟" قبلت درعه الصدري الصلب ، ورفعت عيني
لألتقي بنظرة عينيه الخضراء ،
لكن إلى جانب الشوق الشديد ، كان يوجد حزن خافت
عرفت أن السبب هو شياو لان
مهما كان كره شياو دو له ، فهو يظل والده
لو لم يلتقيا ، لكان الأمر أفضل
لكن الآن بعد أن مات حقاً ، كيف لا يتأثر ؟
: " هل تركت جثته في شيتشو ؟"
أومأ شياو دو برأسه : " أحرقتها ..." توقف، ثم قال بصوت
خافت : "أرسلت الرماد إلى جيتشو، إلى ضريح باي تشن .
لقد طلب ذلك بنفسه قبل وفاته "
فركت شعره المجعد الفوضوي ، وضغطت رأسه على
صدري ، مداعباً : " الآن دو'إير أصبح دو'إير (الوحيد)
لا عليك. ما زال لديك عمك لـ يُدللك، أليس كذلك؟"
: " ممم ..." فرك شياو دو رأسه على صدري ، وكأنه يتدلل حقاً ،
لكن يديه بدأت بالتحرك بلا هوادة ، ساحباً حزامي مرة ،
ورافعاً طرف ردائي مرة أخرى : " كِدت أموت من الشوق
إليك كل هذه الأيام !"
: " دو'إير تحمل..."
خشيت أن يتصرف شياو دو بتهور مجدداً في العربة
الجديدة هذه— ففي المرة الأخيرة ، أفسد عربة بأكملها
بسبب طاقته الجامحة — لذا أسرعت وأمرت بالتوجه إلى قصر النوم
ما كدت أنتهي من كلامي ، حتى سمعت حركة قادمة من مكان غير بعيد ، تتخللها ضحكات نسائية ،
و على الفور ، دفعت شياو دو قليلاً
: " تحية للإمبراطور —"
قمت بتعديل ملابسي — سمعت صوت خطوات متفرقة تقترب ،
وفجأة ، اندفعت كتلة ناعمة نحوي ، وصرخت
: " أبي الإمبراطور ، أبي الإمبراطور !"
: " لين'إير ؟"
أمسكت بوجهه الناعم ، فضحك بـ غباء
لين'إير هو ابن أختي الخامسة وأخي السابع
اضطررت إلى إعطاء هذا الطفل ، الذي لا يقبله العالم ، إلى
الآنسة يوي ، ذات الشخصية اللطيفة والفاضلة ، لتربيته ،
ولقبتها بـ القرينة النبيلة (غويفاي)، ومنحتها أقصى درجات التكريم
نظرت من فراغ الستارة ، ورأيت بالفعل شخصية رشيقة تقترب ببطء
شعرت بالحرج قليلاً ، ونظرت بسرعة إلى شياو دو
لحسن الحظ كانت العربة واسعة ، لذا لم تتمكن قرينتي
النبيلة من رؤيته على الفور
كان وجه شياو دو غير سعيد ، وبقي جالساً
{ — اووه هذا صحيح .. لم أقم بتعيين إمبراطورة رسمية ،
أليس إذاً هو الإمبراطورة الشرعية ؟ }
: " لين'إير انزل " حملت الطفل الذي كان ملتصقاً بي بصعوبة
رأى شياو دو ، وبدأ يرقص بحماس : " ابن العم ! ابن العم !"
بعد أن قال ذلك ، اندفع إلى حضن شياو دو :
شياو لين : " أين الذئب ؟ أريد الذئب !"
شياو دو : " ياصاحب السمو لين الذئب لم يأتِي معي اليوم !"
كان شياو دو جالساً متجمداً ومرتبكاً
كبحت ضحكتي
منذ أن أحضر شياو دو الذئب الثلجي إلى القصر في يوم ما قبل عام ، وصادف أن شياو لين كان في قصر نومي ، أرسل
الذئب لمرافقة شياو لين للعب ، فقط ليكون معي بمفردنا
ومنذ ذلك الحين ، أصبح هذا الشبل متعلقاً به، ويستمر في
إزعاج شياو دو ليسمح له بركوب الذئب ، مما يزعجه كثيراً
سحبت شياو لين من حضنه ، ونهضت ونزلت من العربة
انحنت يوي رو لي : " تحية لجلالتك "
: " انهضي "
تلوى شياو لين بين ذراعيّ ، فسارعت يوي رو لأخذه
ألقت نظرة على شياو دو خلفي ، وبدا عليها بعض الضيق : " لين'إير كان مصراً على رؤية والده الإمبراطور ، لذا اضطررت لإحضاره ،
لقد أزعجت جلالتك ،
أعرف أنني مخطئة ، أرجو أن تعاقبني "
بعد أن قالت ذلك ، ركعت
أمسكت بكتفيها : " يا القرينة النبيلة لقد بذلتِ جهداً كبيراً ،
لا داعي لذلك "
استدعيتها إلى القصر لـ كسب ود عائلة يوي ، لكنني لم
أطلب منها أبداً النوم معي ، وهذا يعتبر تقصيراً تجاهها
لكن سريري كان محجوزاً لـ شياو دو كل ليلة ، لذا لا يمكنني سوى التقصير
احمرت عينا يوي رو وارتجفت رموشها — تعثرت خطوتين ، ومالت نحوي
لم أتمكن من جعل الخدم يساندونها ، فاضطررت إلى مد
ذراعي لاحتضانها هي ولين'إير معاً
سمعت في تلك اللحظة صوت ' طااخ ' حاد من خلفي
—— كان شياو دو قد وقف فجأة من العربة
شعرت بالوخز في فروة رأسي ، وعرفت أن غيرة شياو دو قد اشتعلت
سارعت وأمرت الخادم باي يي بالتدخل
شياو دو : " القرينة يوي متعبة ، فلتعد للراحة مبكراً ،
لدي أمر عاجل يجب أن أبلغ به لجلالة الامبراطور "
كانت نبرة شياو دو متعجرفة للغاية — و بعد أن أنهى كلامه ،
تقدم نحوي
شعرت بقشعريرة على ظهري — أردت أن أبتعد ،
لكنه احتضنني من خصري دون سابق إنذار ،
وسار بـ تباهي نحو قصر النوم
كبحت غضبي ، ولم أتمكن من الشتم إلا عندما وصلنا إلى القصر
شياو لينغ : "يا له من تهور !
كيف لا تضبط نفسك حتى بوجود قرينتي النبيلة !
هل تريد من جميع المسؤولين في البلاط أن يتناقلوا أنك
وزير شرير ومغرور بسبب دلالي لك ؟"
لم أكمل جملتي ، حتى قبّل شفتيّ بقوة
كان جسدي مثبتاً على الحائط بدرعه الحديدي الصلب
قبلات عميقة و محمومة سرقت كل ما تبقى لي من عقلانية
انزلق ردائي الأمبراطوري المعقد طبقة تلو الأخرى ،
وسقط عند قدمي
رفع شياو دو ساقي ، مما جعلني أتعلق بجسده ،
وهمس في أذني بأنفاس مضطربة :
" وزير شرير ، فلـ أكن وزير شرير ... ما دمت أنت تدللني ،
فمن يجرؤ على إيذائي ؟"
: " أيها الفتى المتهور... أنت تصر على أن أحمل سمعة
الإمبراطور الأحمق ..." عانقت رقبته وتذمرت ،
لكن قلبي كان مليئاً بالرضا الذي يصعب وصفه
عندما بدأ يقبل أسفل عنقي ، تأوهت لا إرادياً
: " دو'إير اذهب ،،،، اذهب إلى السرير "
: " عقابك اليوم هو أن تفعلها واقفاً "
أمسك بخصري بيد ، وباليد الأخرى بدأ بفك درعه
سقط الدرع الحديدي بصوت ارتطام ، كاشفاً عن جسده القوي
بلمحة واحدة لعضلاته ، اشتهيته بشدة
خفضت رأسي وقبلت أسفل عنقه
لم أره منذ نصف شهر ، وكنت متعطشاً مثله
ترنح شياو دو وركع
دفعته وأسقطته أرضاً ، وركبت فوقه
أمسكت بذقنه ، وانحنيت وضحكت بخفة : " الوزير يجب
أن يعرف كيف يتصرف كوزير "
ضيّق شياو دو عينيه ، و عيناه مشتعلتين ،
وصدره يرتفع ويهبط بشدة : " شياو لينغ ، كيف أصبحت مثل الثعلب ؟
هل تعلمت بعض الحيل الجديدة في غيابي مؤخراً ؟"
: " تعلمت خدعة جديدة ، لنرى ما إذا كانت ستتمكن من استنزافك " ضحكت بخفة ، وغطيت شفتيه ،
وبدأت بخلع بنطالي الداخلي بنفسي...
كان تفكيري في استنزاف شياو دو مجرد أمنية مستحيلة
فهو في العشرينات من عمره ، في أوج قوته ، بينما أنا
تجاوزت الثلاثين —- كيف يمكنني مقاومته ؟
هذه الليلة كـ حريق هائل يلتهم السهول
لم أتمكن حتى من حضور اجتماع المحكمة في اليوم التالي
بعد ثلاثة أيام أخرى ، حل عيد ميلاد شياو دو
طلب مني يوماً كاملاً لمرافقته في رحلة صيد
على الرغم من انشغالي بأمور الدولة ، لم يكن بإمكاني عدم
تخصيص وقت لـ زوجتي
في شهر مارس الدافئ ، كان الوقت مناسباً للصيد في الهواء الطلق
كنت أنا وشياو دو يركب كل منا حصانه ، ونسير جنباً إلى
جنب ، تاركين الحراس المرافقين بعيداً خلفنا
نظرت إلى الأمام ، ورأيت قطيع من الغزلان يرعى على التل
كان لـ أحدها قرون تشبه الذهب الخالص
خففنا أنا وشياو دو من سرعة الحصانين ، وأخرجنا أقواسنا، واقتربنا بهدوء
في السنوات الثلاث الماضية ، كنا نصطاد معاً بانتظام
علمني شياو دو العديد من تقنيات الرماية على الخيل
الخاصة بالبرابرة ، مما جعل مهاراتي أكثر قوة مما كانت
عليه في شبابي
في هذه اللحظة ، شعرت بالحماس
: " دو'إير ما رأيك أن نراهن ؟
من منا سيصطاد غزال التشيلين أولاً ؟"
: " و الخاسر..." رفع حاجبيه وابتسم ، واثق من الفوز
— شياو دو على عكس الآخرين ، لا يتساهل معي أبداً ،
وكان يتفوق عليّ في كل مرة ،
مما جعلني قادرة على إنقاذ ماء وجهي فقط في لعبة قوي تشي
: " أيها الفتى الوقح ، أنت متبجح "
سخرت بخفة ، وضبطت سهماً في القوس ، ودفعت بطن
الحصان بقوة ، وانطلقت قبله
تحرك قطيع الغزلان على صوتي ، وتفرقوا هاربين
رأيت غزال التشيلين الذهبي يندفع نحو الغابة الكثيفة
قفزت من على الحصان ، وهبطت بثبات على الأرض ، وما
زالت ساقاي ترتجفان قليلاً
لكنني كنت أعرف أن عظام ركبتي قد شُفيت تماماً ، لكنني
لم أعتد على الركض بعد
سمعت شياو دو يلاحقني عن كثب
ركضت بسرعة ، ثم رأيت غزال التشيلين يندفع نحو أسفل التل
قفزت إلى غصن شجرة ، وشددت القوس بالكامل ، وأطلقت سهم
انطلق السهم بسرعة البرق ، وأصاب ظهر غزال التشيلين مباشرةً
رأيته يرفع رأسه ويئن ، وما زال يحاول الهرب
لكن سهماً آخر اخترق عنقه
ضحك شياو دو بصوت عالٍ يفيض فخراً : " هههااااه ! لقد فزت مجدداً !"
: " من قال ذلك ؟ أنا من أطلق السهم الذي أصابه أولاً !"
شعرت بالغضب الشديد ، وكدت أن أقفز من الشجرة ،
لكنني فقدت توازني دون أن أنتبه ، وكنت على وشك السقوط
قفز شياو دو وأمسك بي بثبات في حضنه
: " حسناً، حسناً، أنت فزت، أنت فزت ." هبط على الأرض،
وكان لا يزال مصدوم
كان قلبه ينبض بشدة ، وبدأ يتفحصني من الأعلى والأسفل،
بحثاً عن أي إصابة
ضربته بقبضتي بانزعاج : " بالطبع أنا من فاز !
هل يجب أن يتساهل معي مبتدئ مثلك ؟"
كبح شياو دو ضحكته ، وزم شفتيه ، وخفض رأسه وهمس
في أذني : " شياو لينغ أنت لطيف جداً عندما تتدلل
لا أستطيع مقاومة الرغبة في مضايقتك "
: " ماذا تقول بحق الجحيم !" احمرت أذناي
كنت أتحدث معه بلطف ومداعبة طوال اليوم ، وفي بعض
الأحيان كنت أشعر بالخجل عند التفكير في الأمر ، لكنه لم
يشعر بأي خجل
: " ساعدني لأقف !"
ساعدني شياو دو على الوقوف ، وأطلق صفير
سمعت عواء ذئب ، واندفعت كتلة بيضاء كبيرة في الغابة ،
وأمسك بغزال التشيلين بفمه ،
وركض نحو الخيل التي ركبناها
شياو دو : " ما رأيك ؟ هل تريد أن نفعلها مجدداً ؟"
شعرت بالحرج : " اذهب للجحيم !"
: " هل تخشى ألا أتمكن من إرضائك ؟"
: "... يا متهور "
———
في المساء ،
خيّمنا في منطقة الصيد الملكية ولم نعد إلى القصر ،
عشاءنا هو غزال التشيلين الذي اصطدناه معاً
أظهر شياو دو مهاراته في الطهي ، مستخدماً التقنيات التي
تعلمها خلال حملاته في المنطقة الغربية
لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية كيف يطهو البرابرة اللحم ،
وهي طريقة مختلفة تماماً عن طريقة طهاة القصر التي
تنطوي على تزيين الطعام بنقوش دقيقة
قام بـ هرس التوت البري داخل اللحم ، ولفه بالجلد ، ثم
دفنه في الأرض ، وغطاه بالأوراق ، وأشعل النار فوقه
بعد نصف ساعة تقريباً من الشوي البطيء ، أخرجه
كانت الرائحة شهية لدرجة أن شهيتي انفتحت فوراً ،
وأكلت ساقين كبيرين
كان شياو دو أيضاً يأكل بنهم شديد ، حيث قضى على نصف
الغزال تقريباً في بضع حركات و ترك الباقي للذئب الثلجي ،
الذي لم يترك منه سوى الهيكل العظمي، التهمه بسرعة فائقة
و بينما أشاهد الذئب وهو يمزق قطع اللحم ، شعرت
ببعض الفضول : " إذا شعر بالجوع ، فهل تشعر أنت بالجوع أيضاً ؟"
أومأ شياو دو برأسه ، وأومأ الذئب أيضاً برأسه
ربت على رأس الذئب وقال : " قلت لك، إن جزءاً من روحي
يسكن بداخله . يشعر بما أشعر به ، ويعرف ما أعرفه ،
والعكس صحيح ،
إذا كنت جائعاً ولم أتمكن من تناول الطعام ، يمكنني أن
أجعله يأكل نيابةً عني "
: " يا له من شيء مذهل ! اعتقدت أنه مجرد عينيك
وأذنيك..." ابتسمت : " متى يمكنك أن تعلّمني فن ترويض
الوحوش هذا ؟
أريد أن أسمع ما يخطط له بعض الأشخاص الذين
يتظاهرون بالولاء لي خلف ظهري ~ "
عبس شياو دو : " قلت لك إن هذه موهبة مقتصرة على
سلالة تشي الملكية ، ولكن..."
: " يا دو'إير اللطيف ، أعلم أنك قوي جداً ..." جلست على
ساقيه ، وقبلت خده ، وهمست بصوت خافت : " إذا
علمتني ، فسوف..."
توقف شياو دو عن التنفس ، ورفع الذئب الثلجي رأسه فجأة
لم يستطع مقاومة هذا الإغراء
كان بالفعل مضطرباً قليلاً
وضع شياو دو يديه على صدغيّ بتردد :
" أنت لست من عشيرة تشي ، لذا لن يدوم الأمر إلا لفترة قصيرة ...
و إذا شعرت بـ أي انزعاج ، فقط اطلب مني التوقف "
أومأت برأسي ، وشعرت ببعض الترقب والحماس
أنزل رأسه وقبًل شفتيّ ، وعض طرف لسانه ، ونقل بعض دمه إلى فمي
ضغط بإصبعيه على صدغيّ بقوة خفيفة
شعرت على الفور بالدوار ، وأصبح جسدي خفيفاً ، وكأنني
أطفو خارج جسدي ، وأرتفع في السماء ، مثل طائر يحلق في الأفق
عندما فتحت عينيّ ، وجدت نفسي حقاً في الجو ، وكنت متلبساً بجسد طائر
نظرت إلى الأسفل ، ورأيت شياو دو و جسدي في مكان قريب
دون أن يعلمني أحد ، حركت جناحيّ وطرت إلى الأسفل ،
وهبطت على رأس شياو دو
: " شياو لينغ ؟"
عندما رأيته يمد يده ليمسك بي، رفرفت بجناحيّ، ونقرت ظهر يده
ضحك بصوت عالٍ، ورفض التوقف، واستمر في محاولة
الإمساك بي على رأسه
تجنبتُه إلى اليسار واليمين، مما جعله يخطئني في كل مرة،
لكنني نسيت أن أحذر من الذئب
أمسك بي بمخالبه ، ولعق جسدي بالكامل ، مما جعلني
مبتلاً ، واضطررت إلى العودة إلى جسدي الأصلي
نظر إليّ شياو دو والابتسامة على شفتيه : " هل كان ممتعاً ؟"
أشرت إلى النسر الذي كان مبتلاً مثل الدجاجة الغارقة في
الماء ، وتكاسلت عن الكلام
أمسك إصبعي الذي أشير به، ووضعه على فمي، وازدادت
ابتسامته عمقاً : " الإمبراطور لا يمزح بوعده "
بعد أن قال ذلك ، حملني وتوجه إلى الخيمة المجاورة
عندها اندفع نحوي ،
فكرت في يأس أنني لن أتمكن على الأغلب من حضور
المحكمة الصباحية غداً أيضاً ~~
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق