Extra2 الإمبراطور الأسير
من منظور باي لي ———
شياو لينغ : " باي لي "
أعادني صوتٌ خافتٌ إلى الواقع — التفت :
: “ نعم يا جلالة الإمبراطور "
رفع الإمبراطور ستارة السرير —-
تلاعب ضوء المصباح بـ ظله النحيل ، ووجهه الشاحب
والهزيل جعله يبدو وكأنه شخص على وشك الموت بعد
مرض طويل
فزعتني الفكرة ، وشعرت ببعض الذعر
شياو لينغ : “ هل لديك … أمنية ؟
هل لديك أحد… تريد أن تحميه ؟”
أجبت دون تفكير : “ أحمي جلالتك…”
شياو لينغ :
“أنا أسألك عمّا ترغب به باي لي …
وليس عما يتطلبه واجبك …"
سأل هكذا ، وابتسم بـ سخرية نوعاً ما
——
صرخ باي لي : " يا لك من كاذب !"
عدت إلى رشدي ، ورفضت بعناد ، وعضيت على أسناني
بذلت قصارى جهدي لأخطف سيفه المنحني ، ورميته نحوه
تفادى وو شا السيف ، وأمسك به بثبات
تساقطت بضع خصلات من شعره الذهبي فجأة
ضيّق عينيه ، وبرزت نظرة باردة في حدقتيه : "هل كنت حقاً
تنوي قتلي ؟"
انقبض قلبي وشعرت أن نهايتي وشيكة
انقلبت محاولاً الهرب ، لكن شعرت أن كاحليّ قد أُمسك
بهما بقوة ، وسحبني
ضغط بجسده الرياضي عليّ من الخلف بشدة
وو شا : " إن خسرت ، فلا تُنكر ذلك "
بعد أن ضحك هكذا ، سمعت صوت تمزق كقطعة قماش
لقد مزق القطع المتبقية من ملابسي ، وفتح ساقي بـ ركبتيه
أدركت على الفور ما كان يخطط لفعله ، وصُدمت
في الماضي كان وو شا يتصرف معي بغموض ، لكنه كان مجرد مزاح ،
ولم يبدُو أبداً كشخص سيفعل شيئاً كهذا ،
لم أستطع التصديق
لكن خصري شُدّ بقوة ، وضغط شيء ساخن وصلب على مؤخرتي
تجمدت في مكاني : " وو شا كيف تجرؤ !"
وو شا : " ما الذي يمنعني ؟"
أمسك بعنقي ، وأجبرني على رفع رأسي
وو شا : "باي لي أنت الآن أسيري ،
هل تعلم أنني عندما غادرت ميانجينغ في ذلك اليوم ،
انتظرتك ثلاثة أيام كاملة لأراك ، ونتيجةً لذلك أهملت
واجبي ، ولم أتمكن من إنقاذ سيدي في الوقت المناسب!"
خفق قلبي بشدة - { إذًا .. بسببي أنا...
بسببي أنا فقد جلالته حبيبه }
وو شا : " لذا كفّر عن خطيئتك كما يجب "
بمجرد أن تلاشى صوته ، شعرت بألم في مؤخرتي
لقد أدخل إصبعه في مؤخرتي
انتفضت ، وكدت أن أقفز ، لكنه شد خصري بإحكام
: " لا تتحرك ، سمعت أن المرة الأولى قد تكون مؤلمة بعض الشيء "
: " وو شااااا !"
شعرت بالخجل الشديد ، وصررت على أسناني
لطالما كنت مخلصاً لواجبي ، و زاهداً ، وبعيداً عن النساء ،
ونادراً أمارس الاستمناء
{ والآن أنا على وشك أن أخرق قَسَمي بسببه !!
ليس فقط كسر القَسَم ، بل أيضاً... إجباري على أن أكون
الذي في الأسفل ! }
حاولت جاهداً أن ألوي بجسدي ، لكنني لم أستطع منعه من
إدخال إصبعه أعمق وأعمق ، من إصبع إلى اثنين ، ثم ثلاثة
كلما قاومته ، بدا وكأنه يصبح أكثر حماساً ، تماماً كما لو
كان يقاتل في ساحة المعركة
أراد أن يدفعني إلى أقصى الحدود قبل أن يتوقف
كانت أطراف أصابعه مغطاة بـ إصابات المحاربين ،
وكان يستكشف داخلي بمرونة ، مما أثار لذة لا يمكن التعبير عنها
لم أكن أعلم أن الرجال يمكن أن يجدوا المتعة بهذه الطريقة
شديت على أسناني ولم أصدر صوتاً ، لكن أنفاسي أصبحت
مضطربة أكثر فأكثر
وكأنه لاحظ أنني استجبت ، عض وو شا كتفي بقوة ، وسحب إصبعه
ارتجف جسدي ،
" أنا أحب أن أراك هكذا — هادئ متماسك ،،،" لعق وو شا
الدم الذي سال على كتفي : " هذا يُشعرني برغبةٍ عارمة في السيطرة عليك !"
أشعرني الخطر الوشيك باندفاع مفاجئ من القوة
دفعت بمرفقي نحو صدره ، لكن وو شا كان أسرع في رد الفعل
أمسك معصمي بيد ، وثبتني على الأرض ، وأمسك يدي
الأخرى تحت ذراعه
كانت هذه هي "تقنية المحاصرة "
الذي استخدمها خلال شجارنا الأول ، مما جعلني عاجزاً تمامًا عن المقاومة ولو قليلاً
نبضت الأوردة الزرقاء في رقبتي من الإحباط
ضحك وو شا ساخراً : " لقد مرت ثلاث سنوات ، كيف لم تتطور على الإطلاق ؟
ألم أعلمك كيف ترد ؟
للأسف ، الخاسر يخسر "
بعد أن قال ذلك ، داعب مؤخرتي بقوة
ثم اندفع شيء أكثر سمكاً بكثير من الإصبع فجأة إلى داخلي ،
واخترقني بالكامل دون سابق إنذار
تأوهت ، وارتجفت يداي ولم أستطع دعم جسدي ،
فانهرت على الأرض
{ خسرتُ …. هذه المرة ،،، خسرتُ تمامًا ….
لم أفشل في أداء واجبي فحسب ، بل فقدتُ كرامتي أيضًا }
اصطدام عنيف هزني من الداخل ،
وبعثر هذه الفكرة إلى أشلاء
كان العضو الذكري الذي يخترقني بقوة ويسحب ببطء مثل
أداة تعذيب ، يجلد عظامي وعضلاتي باستمرار
والمروع هو أن تلك اللذة التي كانت خفية في البداية بدأت
تزداد قوة تدريجياً ،
واخترقت عظامي ونخاعي
كان هذا الأمر أكثر رعباً بالنسبة لي من التعذيب الجسدي
لكن وو شا — وكأنه يتعمد تعذيبي ، كان يدفع أعمق مع كل دفعة
: " باي لي هل أنت قاسٍ مثل سيدك ؟"
——
أمنية ؟ شخص أريد حمايته ؟
حدقت في ضوء المصباح ، ومرت أمام عيني صورة ظلية رياضية ،
وسمعت صليل السيوف والضحكات العنيفة
شعرت بالذهول للحظة ...
تدفقت في ذهني ذكريات عديدة عن الأوقات التي قضيتها
مع ذلك الشخص
في المرة الأولى التي قاتلته ، شعرت وكأنني التقيت بخصمي
المطلق ، كان معلماً وخصماً في آن واحد
في المرة الثانية ، عندما حوصرت في قصر منغ ، أنقذني
ومنحني دواء للجروح ،،
في المرة الثالثة ، كنا نتبادل النخب و نتبارى في الرماية على قبة القصر ...
أليس أسعد شيء في الحياة هو مقابلة صديق حميم
وخصم متكافئ في نفس الوقت ؟
{ لكن هذا الشخص ، لم تصلني منه أية أخبار لفترة طويلة ... ربما يكون قد... }
شعرت بالحسرة ، وتمتمت :
“ طبعًا… أمنيتي أن أتجوّل في البحار الأربعة
وأجوب الدنيا بلا قيد ،
وإن صادفتُ شخصًا واحدًا… يكون خصمًا لي
وفي الوقت نفسه صديقًا يعرفني وأعرفه ،
نتفاهم جيداً ونقدّر بعضنا … فستكون تلك حياة مليئة
بالسعادة الخالصة ”
شياو لينغ :
“ وهل صادفتَه ؟”
أومأت إيجابًا… ثم هزّيت رأسي نفيًا ولم أعرف كيف أجيب
شياو لينغ :
“ إن وجدته … فحتى لو لم تُقدَّر لكما حياة كاملة معًا ،
فليكن على الأقل زمن قصير بلا ندم "
ارتجفت — انتشر بداخلي حزن غامض لا يمكن تفسيره
لم أستطع إلا أن أقبض على سيفي بإحكام
المعدن البارد انغرس في راحة يدي ، مما ساعدني على تهدئة عقلي قليلاً
عندما أصبحت حارساً سرياً ، أخذت على نفسي عهداً بـ نبذ
كل العواطف والرغبات ، وأن يكون عقلي خالياً من كل الأفكار
—- عقل خالٍ من الأفكار
عندما وقفت في ساحة المعركة ورأيت ذلك الشخص ،
أخبرت نفسي بذلك
لكن عندما رأيت هذا الظل يقترب خطوة بخطوة ، وسيفه
المنحني يمزق الليل كالقمر ، شعرت بموجة من الذعر
— كنت خائفاً من أنني سأخسر إذا تقاتلت معه
في الواقع ،،، كنت أعرف أن أي محارب يحمل مثل هذه الفكرة ، يكون قد خسر المعركة قبل أن تبدأ ——
لكن لا يمكنني الاستسلام ——
الحارس السري هو جندي انتحاري —- الخسارة تعني إهانة
سيده ، ولا يمكنه إلا أن يموت لتكفير عن ذنبه
أمسكت بـ سيفي بإحكام ، ورأيت الظل الطويل يقترب مني مثل الشبح
اندفعت بالسيف كقوس قزح يخترق الشمس
حركت رياح السيف خصلات شعره الذهبية على جبهته ،
وانعكس بريق السيف على ابتسامته الجامحة عند زاوية شفتيه وتلك العينين الأكثر جاذبية وعشقاً من عيني امرأة
انقبضت أنفاسي
قطعت ، طعنت ، مسحت ، قشطت ، رفعت ، مشكلاً زهوراً
من السيف ، وكانت كل حركة قاتلة
التف هو، وشق، وخز، وقطع، واعترض، ومسح، وكان سيفه
المنحني مرناً كالثعبان ، لكنها لم تكن ضربات قاتلة
{ لماذا لا يستخدم ضربات قاتلة ؟ }
لا أعرف لماذا تذكرت فجأة تصرفاته الغامضة في تلك الليلة
شعرت بالاضطراب وزدت من ضغط قوة ضرباتي ، ولكن
كلما أصبحت أكثر حدة ، أصبح هو أكثر ليونة
كانت قوة سيفه غامضة ولا يمكن التنبؤ بها ، مثل شخصيته
و في لحظة غفلة مني ، استغل فرصة
دار سيفه المنحني حول طرف سيفي ، ومرت شفرته بسرعة
عبر جسدي كـ رياح عنيفة ، شقّت ملابسي بالكامل
وظهرت عدة خدوش دموية على جسدي
سارعت لحماية قلبي
تم القبض على يدي التي أمسك بها بالسيف ، ثم خنقني
خسرت
خسارة كاملة
ضحك وو شا بهدوء بجوار أذني :
" مضى وقت طويل يا باي لي "
صرخت بغضب : " اتركني ، أريد أن أقاتلك مجدداً !"
: " في ساحة المعركة ، هناك فائز وخاسر ، ولا يوجد 'جولة أخرى '"
ضغط السيف المنحني على حنجرتي
: " إذاً لماذا لا تقتلني ؟"
ضحك وو شا بصوت عالٍ : " لن أقتلك .
لديك قلب لقتلي ، لكني أنا ليس لدي قلب لقتلك ."
: " لماذا ؟" لم أستطع تحمل هذا الكلام الغامض، فـ استجوبته
ضحك وو شا ولم يقل شيئ
دفعني نحو السد التي استولى عليها جيش تشي
رفعت رأسي ورأيت الإمبراطور مُحاصراً بالكامل ، ويخضع
لسيطرة الملك ووجو
شعرت وكأنني صُعقت بالبرق ، واشتعلت النيران في أحشائي
{ إنه تقصير مني ، إنه عجزي ! }
وو شا : " أيها الملك ، لا تطعمه للذئاب ، أريده "
في لحظة صدمتي ، سمعت فجأة وو شا يضحك ، وكانت
ضحكته مليئة بفخر المنتصر
شعرت بالإهانة الشديدة
نظرت إلى الإمبراطور الذي اختطفه وو جو
شعرت أن خصري شُدّ
حملني وو شا بالعرض على كتفه ، مثل صياد عاد بغنيمة كاملة ،
بينما أصبحت أنا فريسة تحت رحمته
كافحت بشدة ، وركلت أسفل بطنه بعنف
تألم وو شا ، وارتجف جسده ، لكن ذراعه التي تحيط بخصري
لم ترتخي
بعد ذلك ، ضربني خلف عنقي ضربة قوية ، وفقدت الوعي
عندما استيقظت ، كنت داخل خيمة ،،،
و وو شا جالساً بجواري ، يمسك زجاجة دواء بيد وقطعة
قطن باليد الأخرى—
كان يضع لي مرهماً على الجروح
عندما رآني أستيقظ ، ابتسم ورفع شفتيه ، وضغط على
ساقي بـ ركبته : " لا تتحرك "
بقيت مستلقياً دون حراك ، وألقيت نظرة سريعة على ما
حولي ، ولمحت وميضاً بارداً من زاوية عيني
وُضعت قطعة القطن ، وشعرت بـ برودة خفيفة تغزو الجرح
كان يضع الدواء ببطء شديد ، وكانت أصابعه تلمس جلدي
من حين لآخر ، مما يثير إحساساً خفيفاً بالحكة
تجمد جسدي ونظرت إلى الأسفل
ملابسي ممزقة ، وجسدي شبه عارٍ ، مما جعل يديه وهو
يضع الدواء تبدو جذابة للغاية
كافحت باضطراب قليلاً ، لكنني شعرت أن أطرافي واهنة
وو شا : " لا تتعب نفسك ،، استخدمت بعض الأدوية لتثبيت سيد مثلك "
سألت بغضب : " ماذا وضعت لي؟"
وو شا : " همم، يبدو أنه يسمى دواء جنسي في بلدكم..."
انحنى ، واقترب أكثر : " إنه منشط جنسي "
صُدمت فجأة ، وتصلبت : "ماذا تقول؟"
ضحك بصوت عالٍ ، وتلألأت عيناه : " انظر كم أنت خائف !
لماذا قد أستخدمه عليك ؟
على الرغم من أنني أرغب في ذلك كثيراً
ولكن أريد أن أسأل عن شيء واحد أولاً "
أربكني ، وفقدت رباطة جأشي تماماً : " ما هو ؟"
: " باي لي هل أنت معجب بي ؟"
تجمدت على الفور
لم أتوقع أبداً أن يسأل هذا السؤال فجأة ،
وبقيت عاجزاً عن الكلام لبعض الوقت
كان وو شا يراقبني باهتمام ، و عيناه مشتعلة
ووشا : " وإلا لماذا خسرت أمامي ؟
باي لي مهارتك القتالية لا تقل عن مهارتي ، لكن عقلك تشتت "
[تكرار السرد السابق]
: " يا لك من كاذب !"
عدت إلى رشدي ، ورفضت بعناد ، وعضيت على أسناني
بذلت قصارى جهدي لأخطف سيفه المنحني ، ورميته نحوه
تفادى وو شا السيف بجانب جسده ، وأمسك به بثبات
تساقطت بضع خصلات من شعره الذهبي فجأة
ضيّق عينيه ، وبرزت نظرة باردة في حدقتيه : " هل كنت
حقاً تنوي قتلي ؟"
انقبض قلبي وشعرت أن نهايتي وشيكة
انقلبت محاولاً الهرب ، لكن شعرت أن كاحليّ قد أُمسك بهما بقوة ، وسحبني
ضغط بجسده الرياضي عليّ من الخلف بشدة ——
" إن خسرت ، فلا تنكر ذلك "
— الــ 🐺🐦🔥 ـنـهـايــة —
كانت رواية بلا اي شك ليست للضعفاء 🌝
ردحذفمرررررره شكراً ع كومنتاتك الحلوووه 😔💛 أسسسسعدتيني جداً جداً --- أحس أخيراً أحد أنصفها وفهمها
حذف