القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch3 | رواية شيدي لم يقتلني لإسكاتي

Ch3 | الوصول إلى القاعة البوذية



وغادر الاثنان في اليوم التالي —-

ونظراً لشهرة غو شوانيان في الطائفة ، تجمعت حشود من أعضاء الطائفة عند البوابة لتوديعه 


محاط بأصوات متعددة ، نصح الجميع غو شوانيان بالاعتناء بنفسه والعودة سريعاً …. بينما تشونغ يان سعيد بالبقاء في الخلفية ، و حافظ على صمته التام


وعلى الرغم من تطويقه ، لم يظهر على وجه غو شوانيان حتى لمحة من الانزعاج ، و بعد توديع الحشد ، التفت ليواجه تشونغ يان الذي وقف ساكنًا كتمثال في جانب واحد 


: " شيشونغ لنذهب "


كانت قاعة أموغافاجرا البوذية الشهيرة في البرية العظيمة ، تقع في جبل في البحر الشمالي ، معزولة عن بقية العالم . وبما أنها بعيدة نوعًا ما، ركب الاثنان سيوفهما


ركوب السيف :



وبعد فترة طويلة ، وصلا أخيرًا إلى وجهتهما


كان الراهب المسؤول عن استقبال الضيوف ينتظرهم عند البحر


وبمجرد أن رآهما رفع يديه معًا في الصلاة وهتف " أميتابها"


ردّ غو شوانيان الصلاة قائلاً : " سمعنا أن الحكيم شيين قد ارتقى في طرق البوذية ، أنا غو شوانيان من طائفة قرين سوميت وتشين مينغ شي هنا لتهنئته نيابةً عن زعيم الطائفة "


انحنى الراهب : " أنا التلميذ شان شون . 

لا بد أن المُحسن غو والمُحسن تشين متعبان بعد السفر . من فضلكما اتبعاني إلى المعبد للراحة "


تبع تشونغ يان وغو شوانيان شان شون إلى القاعة


في العادة ، لا يعيش على الجزيرة التي بُنيت عليها قاعة أموغافاجرا البوذية سوى الرهبان المزارعين ،، وبسبب مراسم التهنئة ، تجمعوا مجموعة متنوعة من المزارعين هنا


غو شوانيان : " هل لي أن أسأل من سيحضر المأدبة ايضاً ؟"


فكّر التلميذ شان شون لفترة قصيرة ثم أجاب  : " 

مزارعين بوذيين من قاعة غوانيون البوذية ، 

ومزارعين روحانيين من جبل فولينغ ، 

ومزارعين في فنون القتال من المدينة الكبرى ، 

ومزارعين شياطين من السهول الشمالية ، 

ومزارعين طاويين من جبل جايد والسحابة العشبية ، وأنتما من طائفة قرين سوميت "


استحوذ الفضول على تشونغ يان : " انتظر ، هل المزارعين الروحيين والمزارعين الشياطين هنا ايضاً ؟"


شان شون : " جميع المزارعين متساوين . إذا كانت الطيبة موجودة فيهم ، فهل يهم نوع زراعتهم ؟"


احمرّ وجه تشونغ يان احمرار شديد بينما أخذ غو شوانيان الاحراج منه بنبرة لطيفة : " أحسنت القول يا حكيم . لم يقابل شيشونغ أبدًا أي مزارعين روحانيين أو شياطين لأن هذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها الطائفة . 

إنه فقط فضولي ولم يقصد أي إهانة "


تنفس تشونغ يان الصعداء و قبل أن يعبر عن امتنانه لغو شوانيان في قلبه { سيكون من الرائع أن تظل لطيف طوال الوقت } 


ولكن ، في الثانية التالية ، سأل غو شوانيان مجدداً : 


: " هل لي أن أعرف من هم المزارعين الذين جاءوا باسم مسكن جبل جايد والسحابة العشبية ؟ 

كوننا زملاء مزارعين طاويين ، يجب أن نزورهم "


: " بالتأكيد . من مسكن جبل جايد المُحسن ليانغ تشنغ ومُحسن السحابة العشبية تشون تشين هنا "


غرق قلب تشونغ يان قليلاً


لم يكن لديه أي فكرة عمن يكون ليانغ تشنغ ، ولم تصور الروايه الكثير عنه ، لذا ربما لم يكن ليانغ تشنغ شخصية مهمة . ولكن تشون تشين هو شيخ طائفة السحابة العشبية وايضاً أحد الجناة المسؤولين عن مذبحة عشيرة غو شوانيان —- و هو  الضحية الثانية لغو شوانيان


في الروايه أجبر غو شوانيان معلمه لي يون جي على البوح بأسماء جميع الجناة قبل أن يقتله . وبما أنه تجرأ على قتل معلمه في الطائفة ، فمن المؤكد أنه سيفعل الشيء نفسه مع تشون تشين إذا أتيحت له الفرصة


وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة في ذهن تشونغ يان ، رفع رأسه ليلقي نظرة على غو شوانيان، الذي لا يزال يبتسم  بينما يشكر الراهب


غرفة غو شوانيان بجانب غرفة تشونغ يان مباشرةً


في اللحظة التي دخل فيها تشونغ يان إلى غرفته ، سأل النظام فوراً : [ لا يعتبر القتل الانتقامي الذي قام به غو شوانيان انتقام مثل جرائم القتل المجنونة التي ارتكبها في الروايه ، أليس كذلك ؟]


نبرة النظام هادئة : [ وفقاً لقواعدنا ، يُمنع غو شوانيان منعًا باتًا من القتل ، بغض النظر عن هوية الضحية . 

سيتم خصم عشرين نقطة كلما قتل شخص ما . 

حالياً ، لديك 100 نقطة . 

بالتأكيد ، قد نأخذ أسباب مثل القتل بدافع الدفاع عن النفس في الاعتبار ايضاً ]


انزعج تشونغ يان : [ هذا سخيف للغاية ... ماذا لو لم يكن لدي أي نقاط متبقية ؟ هل هذا يعني أنه يمكنني العودة ؟]


رد النظام لا يزال هادئ ومتماسك : [ سينتهي بك الأمر تماماً مثل اختبارك ~  ] 


خذلت الكلمات تشونغ يان عند سماع ذلك


لاحظ النظام أن تشونغ يان أصبح عاجز عن الكلام ، فواساه :  [ فكر بإيجابية ؛ انظر كيف انتقلت في الوقت المناسب . لن يتم خصم نقاط منك لموت المعلم لي يون جي ]


بعد دورتين على السرير ولكمة على الوسادة ، تقبل تشونغ يان أخيرًا مصيره


: [ أتذكر أنه قتل الشيخ تشون تشين في الليلة التي سبقت المراسم في الروايه  ، ولكن كان ذلك لأنه صادفه في القاعة البوذية . 

لم يكن هناك جزء في الرواية عن سؤاله لشان شون عنه ، لذا ليس لدي أي فكرة عما إذا كانت الروايه ستسير كما هو مخطط لها ]

عبس تشونغ يان بحاجبيه وتأمل للحظة ثم هز رأسه : [ لا يهم . 

سيكون كل شيء على ما يرام إذا منعته من الحصول على أي فرصة للعثور على الشيخ تشون تشين ]


مع وضع هذه الفكرة في ذهنه ، قفز تشونغ يان من على سريره وطرق باب الغرفة المجاورة له


رفع غو شوانيان حاجبًا متسائلًا بعض الشيء عندما رأى تشونغ يان عند الباب : " شيشونغ هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتك به؟ "


ابتسم تشونغ يان : " من الممل جداً البقاء في الغرفة بمفردي ، لذا جئت إلى هنا لأكون مع شيدي غو "


غو شوانيان : " أوه ؟ 

اعتقدت أن شيشونغ تشين لا يحب أن يكون معي "


لم يكن تشونغ يان متأكد مما إذا كانت هناك أي رسالة مبطنة مخبأة في رد غو شوانيان، فضحك تشونغ يان بجفاف : " هءهءهءهءهءهءهءهء مستحيل ! 

أتمنى بجدية أن أكون أقرب إلى شيدي غو  "


بطريقةً ما أسعدت إجابة تشونغ يان غو شوانيان وضحك ضحكة خفيفة ثم وقف جانباً قليلاً ليسمح له بالدخول : " تفضل بالدخول شيشونغ "


دخل تشونغ يان الغرفة …. 


على الرغم من أن الغرف في القاعة البوذية لم تكن صغيرة جداً ، إلا أن ديكورها كان بسيط . لم يكن في الغرفة سوى سرير وطاولة ومقعد ، و حاجز يفصل بينهما


جلس تشونغ يان امام الطاولة بينما غو شوانيان يصب له كوب من الشاي : "شاي فاكهة الراهب من قاعة أموغافاجرا البوذية مشهور بجودته الفائقة ؛ جربه من فضلك شيشونغ"


أخذ تشونغ يان كوب الشاي وشرب قليلاً : " ليس سيئ بالفعل "


رد عليه غو شوان يان بالسؤال: " حقاً ؟ وكيف ذلك ؟”


{ لماذا عليّ الإجابة على اختبار هنا ايضاً … } 

بصفته شخص انعزل وكبر على شرب الكولا ، لم يكن أمام تشونغ يان خيار سوى تدارك الموقف بشجاعة : “ هناك نكهة حلوة خفيفة … وايضاً لمحه بسيطة من الخيزران "


عندما سمع ذلك ، تجمد غو شوانيان للحظة : “ لا يوجد خيزران في شاي فاكهة الراهب …..” 

بدا أن شيئ خطر بباله و واصل بابتسامة : “ لكن بما أن قرين سوميت باردة ورطبة ، عادةً أشعل بعض بخور الخيزران الأخضر للتخلص من الرطوبة . 

ومع مرور الوقت ، بدأت ملابسي تحتفظ ببعض من رائحته . ربما تكون رائحة الخيزران قد جاءت من ملابسي ….” 

ثم سأل بهدووووء مريب : “ ألم يشمها شيشونغ سابقاً ؟”


{ اللعنة … } بعد أن لعن داخليًا ، أظهر تشونغ يان نظرة اكتشاف مفاجئ : “ فهمت ...” ثم نظر بخجل نحو غو شوانيان : “ هذه أول مرة ألاحظ فيها الرائحة . 

إنها بالتأكيد عطرة "


تلاقت أعينهما للحظة ثم أبعد غو شوانيان نظره : “ إذا أعجبتك ، سأرسل لك البعض عندما نعود إلى قرين سوميت . 

الآن سأذهب لزيارة الشيوخ من مسكن جبل جايد والسحابه العشبيه ، لذا شيشونغ أنا سأُغـ..."


وضع تشونغ يان الكأس على عجل : " سأذهب معك !"



—————————-—————————-



أقام ليانغ تشنغ من مسكن جبل جايد في القاعة المقابلة لهم ،، وبما أنه كان تلميذ صغير السن ، كان متردد بعض الشيء تجاههم 


وعندما أخبره غو شوانيان باسم طائفته ، لمعت عيناه على الفور : “ إذن أنت بالتأكيد غو شوانيان " وبدأ يشرح ، وكأنه يشعر بالحرج من أفعاله : “ سمعت عن التلميذ الأول الماهر لطائفة قرين سوميت ، غو شوانيان الذي دخل مرحلة النواة الذهبية في عمر الثامنة عشرة . 

و أخيرًا حصلت على الفرصة لمقابلتك اليوم "


أجاب غو شوانيان بتواضع : “ شكرًا ، ولكن هذا مبالغ فيه . مسكن جبل جايد مشهور بعدد لا يحصى من المواهب . 

و كما يقال ، العين ترى خيرًا من السمع "


تشونغ يان وقف جانبًا ، صامت كالفأر و تمتم في نفسه { وااااو ~ حتى المزارعين مزيفون ايضاً  } 


فجأة ، ظهر صوت مسن من الجانب : “ ما كل هذه الضجة ؟”


التفت الثلاثة برؤوسهم في آن واحد


فُتح باب الغرفة المجاورة لليانغ تشنغ ، وخرج رجل مسن ذو لحية بيضاء و بنظرة منزعجة ، صاح مجدداً : “ ما كل هذه الضجة ؟!”


رغم أن الثلاثة كانوا يتحدثون بصوت منخفض ، إلا أنهم لم يكونوا يصرخون بأي حال من الأحوال ، ولكن انحنى ليانغ تشنغ بسرعة وقال بتحية : “ الشيخ تشون "


تشونغ يان عرف من هو الرجل العجوز فورًا 


وكما هو متوقع ، قدم ليانغ تشنغ لهما الرجل : “ هذا هو شيخ السحابة العشبيه ، تشون تشين . 

وهؤلاء هما شيدي غو شوانيان وشيشونغ تشين من طائفة قرين سوميت  "


تمتم تشونغ يان في قلبه { يا لها من صدفة ... } ثم تحرك نحو غو شوانيان بسرعة ، قلق من ألا يستطيع غو شوانيان التحكم في نفسه وينتقم فورًا


بعد أن ألقى غو شوانيان نظرة على تشونغ يان ، نظر إلى الشيخ تشون تشين : “ تحية للشيخ تشون ، أنا غو شوانيان من طائفة قرين سوميت "


تشونغ يان اتبع نفس الخطوة وقدم نفسه 


ألقى الشيخ تشون تشين نظرة على الاثنين ، 

وركز على تشونغ يان و بدأ يسخر منه : “ يا إلهي ، حتى التلميذ الذي وصل فقط إلى رتبة تكثيف الجوهر يجرؤ على إهانة الطائفة بالخروج ؟ 

لو كنت تلميذي لطردتك منذ زمن "


لم يظهر على وجه تشونغ يان أي تعبير ، تصرف وكأنه لم يكن هو الشخص الذي تعرض للإهانة ….. 


بعدها اتجهت نظرات الشيخ تشون تشين إلى غو شوانيان و بدأ يعبس بجبينه فورًا ، وبدت الغيرة في عينيه ….. ثم تحدث بعد فترة طويلة : “ جيد ؛ جيد ... 

في مرحلة النواة الذهبية في هذا العمر الصغير . 

حقًا ، الشباب يستحق التقدير "


رغم أن كلماته كانت ملائمة ، إلا أنه قالها من بين أسنانه ، وكأن الكراهية تفيض من كل كلمة ….. 


قلب تشونغ يان كان ينبض بقلق ….. 


و على النقيض منه ، كان غو شوانيان مبتسم بلطف وأناقة ، وكأنه غير مدرك لنبرة هذا الشيخ  : “ لا يزال لدي الكثير لأتعلمه من الشيخ تشون "


على الرغم من أنه في الستينيات من عمره ، إلا أن تشون تشين لا يزال عالق في المرحلة المتأخرة من النواة الذهبية ، غير قادر على التقدم إلى المركبة الصغرى ... 

بالتأكيد امتلأ قلبه بالغيرة عند رؤية غو شوانيان ……

ولحسن الحظ لم يعرف إلى أي عائلة ينتمي غو شوانيان وكان حذرًا من القتال في القاعة البوذية . 

اكتفى بالرد بسخرية ثم عاد إلى غرفته وأغلق الباب بعنف


تنفس ليانغ تشنغ الصعداء على ما يبدو و بابتسامة مريرة ، واسى الاثنين بهمس : “ من فضلكما لا تأخذا الأمر على محمل شخصي . 

الشيخ تشون تشين لديه طبع سيئ ؛ خلال اليومين الذين قضاهما هنا ، أهان بالفعل غالبية المزارعين . 

عندما وصلت ، زرته وكانت مواقفه أسوأ . 

في الحقيقة ، قد يكون ذلك بسبب عدم قدرتي على التعامل مع الناس . 

كان ينبغي أن يحضر شيدي تشانغ يون ، لكنه اضطر للتغيب فجأة …”


ارتعد قلب تشونغ يان على الفور وقطع حديثه بسرعة : “ تشانغ يون؟ هل تقصد جي تشانغ يون ؟”


ليانغ تشنغ بدا مصدوم : “ بالفعل . هل يعرف شيشونغ تشين شيدي جي ؟”


{ ليس فقط أعرفه ، بل أنا على دراية تامة بحياته ! 

إنه الشخصية الرئيسية ! ! }


باستثناء غو شوانيان، جميع الشخصيات التي صادفها تشونغ يان منذ انتقاله إلى الرواية كانت إما شخصيات ثانوية أو شخصيات هامشية مثله ….. 

حتى أن هناك سلسلة من التغييرات غير المتوافقة مع أحداث الرواية …. 

و ذكر الشخصية الرئيسية فجأة أعطى تشونغ يان شعور بأنه موجود حقًا في عالم الرواية


تشبث تشونغ يان بيدي ليانغ تشنغ، و الدموع تكاد تفيض من عينيه : “ هل شيدي جي بخير ؟”


تلعثم ليانغ تشنغ : “ ليس-ليس سيئاً . 

هل شيشونغ تشين يعرف شيدي جي ؟”


عندها فقط أدرك تشونغ يان حماسه المفرط ؛ سحب يديه بسرعة وقال : “ لا . سمعت أن جي تشانغ يون من مسكن جبل جايد موهوب ، لذا كنت معجب به "


امتلأ وجه ليانغ تشنغ بالفخر فور سماعه مدح تشونغ يان : “ ليس غريبًا . شيدي جي موهوب للغاية ، وذو أخلاق عالية ، وعادةً يكون…”


قاطع غو شوانيان فجأة : “ شيشونغ، حان الوقت للعودة . سيقوم الرهبان بتوزيع الطعام قريبًا "


أراد تشونغ يان أن يسأل عن مكان جي تشانغ يون ، ولكن عند سماع ذلك ، لم يكن لديه خيار سوى توديع ليانغ تشنغ



———————————————


عندما عاد الاثنان إلى مكان إقامتهما ، دخل تشونغ يان مجدداً إلى غرفة غو شوانيان بلا خجل 

و بدلاً من إيقافه ، أغلق غو شوانيان الباب بهدوء ، وقال : “ رغم أن شيشونغ قضى سنوات في قرين سوميت ، يبدو أنه يعرف جيدًا أعضاء الطوائف الأخرين "


لم يكن على تشونغ يان أن يلوم أحدًا سوى نفسه لأنه كان متحمسًا للغاية …. استجمع شجاعته وشرح قائلاً : " لم أسمع عن جي تشانغ يون إلا من التلاميذ . 

بما أن الكثيرين يمدحونه ، فلا بد أنه شخص لطيف . لذا سألت بدافع الفضول "


أومأ غو شوانيان دون أن يظهر أي علامات غضب أو سعادة على وجهه ، وسأل مجددًا : “ وماذا عني ؟”


: “ هاه ؟”


أوضح غو شوانيان بلطف : “ كثيرون يثنون عليّ ايضاً . ما رأي شيشونغ بي ؟”


{ أنت مجنون في رأيي... }  لكن عليه أن يجد شيئ يقوله ، فكر للحظة وقال : “ شيدي غو يتمتع بقاعدة قوية في الزراعة ، ويبدو نبيل ومهذب ، وهو من أفضل المواهب ”


: “ هذا كل شيء ؟”


: “ هذا كل شيء "


بردت نبرة غو شوانيان فجأة ، وقال بحدة : “يبدو أن شيشونغ يجيد انتقاء الكلمات "


{إذا كنت أجيدها ، لماذا تبدو غاضب ؟ } فكر تشونغ يان أن غو شوانيان لديه بعض المشاكل النفسية ، لكنه استمر في محاولات إرضائه ، وبعد تفكير قصير أضاف : " بالتأكيد ، شيدي غو هو الأفضل في قلبي"


عندما قال ذلك ، هدأت ملامح غو شوانيان أخيرًا



لم يكن تشونغ يان مدرك سبب تغير مشاعر غو شوانيان، فافترض أنه ربما بسبب ذكاء شوانيان وموهبته ، أصبح شوانيان معتد وفخور بنفسه ولا يحب سماع ثناء الآخرين أمامه ، مما يثير روح المنافسة لديه


{ تسك تسك تسك تسك ، كيف يمكن لشرير أن يكون بهذا التفاهة ؟ }


لم يعرف غو شوانيان أن صورته كحسود وضيق الأفق قد حُفرت بالفعل في ذهن تشونغ يان


عندما أظلمت السماء وتحولت إلى اللون الأسود ، أضاء غو شوانيان الأضواء وسأل : " ألا يخطط شيشونغ للعودة للراحة ؟ "


على الفور  تلا تشونغ يان السيناريو الذي جهزه مسبقاً في ذهنه : " شيدي يوجد هنا العديد من الأشخاص المقيمين ؛ ماذا لو كان الجاني بيننا حقاً ؟ 

نظرًا لأن قاعدة زراعتي ضئيلة ، أشك في أنني سأتمكن حتى من الصراخ طلباً للمساعدة إذا قرر إسكاتي في الليل . 

لماذا لا أشاركك الغرفة ؟"


تجمد غو شوانيان للحظة وقبل أن يتمكن من الرد ، بدأ النظام في إحداث ضجة : [ ألست خائف من أن يطعنك في منتصف الليل ؟]


أجاب تشونغ يان غاضبًا داخليًا : [ بالتأكيد. . ولكن قبل أن نغادر وعد غو شوانيان أمام شيوخ الطائفة بأنه سيحميني جيداً . لا يمكنه أن يقتلني في اليوم الذي نصل فيه إلى القاعة البوذية ، أليس كذلك ؟ 

بالإضافة إلى ذلك ، أعتقد أنه يريد قتل الشيخ تشون تشين أكثر مني ، 

لذا ربما يُمكن تأجيل موتي ]


كان النظام في حيرة من أمره ،، وبعد مرور بعض الوقت :[ أنت شخص إيجابي جداً ]


قبل أن يتمكن تشونغ يان بالرد ' أنا بين الشيطان والبحر العميق ' 

وافق غو شوانيان على اقتراحه : " حسنًا إذًا . 

أعتذر عن أي إزعاج مُسبقاً لشيشونغ "


رغم أن تشونغ يان بدا واثقًا خلال حديثه مع النظام ، إلا أن الخوف لا يزال يحتل جزء من قلبه


بعد صعوده إلى السرير ، توجه بطلب حذر : “ شيدي رجاءً احمني جيداً ”


ضحك غو شوانيان ضحكة خفيفة وأطفأ الأنوار



و في لحظة واحدة ،،،،،،، 

غرقت الغرفة في ظلام دامس …….


الصوت الوحيد المسموع كان صوت غو شوانيان 

البارد كالثلج : “ بالتأكيد شيشونغ ”


ندم تشونغ يان على الفور …….  { لماذا لا أتخلى عن تلك النقاط العشرين ؟ 

أعتقد أنه من الأفضل أن أعود إلى غرفتي !! }


ولكن استلقى غو شوانيان بجانبه بالفعل 


سحب البطانية وهمس : “ ليلة سعيدة شيشونغ "


لم يكن أمام تشونغ يان خيار سوى الاستلقاء …. 

بعد فترة ، شعر بأن غو شوانيان ربما قد غط في النوم ،، ومع أن قلبه القلق بدأ بالهدوء ، إلا أنه لم يستطع مقاومة النعاس و بدأ يغلب عليه ببطء


عندما استقر تنفس تشونغ يان ،،،،،، فتح غو شوانيان عينيه واستدار نحوه ——-


تسللت أشعة القمر من خلال النافذة ، 

انعكست على وجه تشونغ يان الذي بدا شاحبًا بشكل مخيف تحت ضوء القمر ….. 


حدق غو شوانيان في الشخص النائم بجواره 


ثم مد يديه ولفهما حول رقبة تشونغ يان


بضغط قليل فقط ، بإمكان شوانيان أن يخنق تشونغ يان النائم حتى الموت فورًا


لكن في النهاية ، لم يفعل …. 

اكتفى بالضغط مرتين برفق على الوريد الأخضر في عنق تشونغ يان ……. وبعد فترة وجيزة ، أرخى يديه …….



———————————————يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي