القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch40 | رواية Tiandi Baiju

 Ch40


في صباح اليوم التالي ، في فندق بينينسولا :


تشو لويانغ : " كان ذلك محفوف بالمخاطر !

جنون ، جنون مطلق ! 

كان لديه سلاح ! وأنت كنت ستقاتله وأنت خالي الوفاض !"


شرب دو جينغ قهوته بجانب الطاولة : " لقد فكرت بالفعل في قتله بنفسي إذا وصل الأمر إلى ذلك " 


: " لماذا تقتله ؟" 


نظر دو جينغ إلى تشو لويانغ وسأل بلا مبالاة : " هل تعرف من هو ؟ "


: " لا..."


: " إذًا ؟"


: " من هو ؟ لا يهمني من هو ؛ لماذا كان عليك أن تقابله بمفردك ؟"


: " لا بد أنه اشترى مبلغ كبير من التأمين على الحياة . 

قد يكون المستفيد قد فرح كثيراً . 

بالطبع لدي تأمين على الحياة ايضاً " 


شعر تشو لويانغ بغضب شديد ... و حدق في دو جينغ: " أخبرني بالأمر كما هو "


دو جينغ: " إنه يعمل لدى رئيسي القديم ،، موظف جديد في منظمة الوكلاء "


: " لماذا دخلت في شجار معه ؟" 


دو جينغ صامت لبعض الوقت :" بسبب أمور من الماضي "


تشو لويانغ بقلق : " هل ما زالوا لن يتركوك وشأنك حتى بعد أن تركت منظمة العملاء ؟ بسبب معلومات سرية ؟"


دو جينغ موجز في إجابته : " لا "


جعد تشو لويانغ حاجبيه مرتبكًا . فكر دو جينغ في الأمر قليلًا ثم قال: " الأمر يتعلق بقضية قديمة وحالة وفاة . 

لا يريد عضو المنظمة الجديد هذا أن يترك الأمر كما هو . يشتبه سوب في أنني متورط في تلك الوفاة " 


تشو لويانغ : " وفاة من ؟"


نبرة دو جينغ صارمة : " لا يمكنني إخبارك . صدقني ، هذا ليس شيئ يجب أن تعرفه ." 


لم يكن بوسع تشو لويانغ سوى أن يتخلى عن أي أسئلة أخرى —- افترض أنه كان شيئ متعلق بمهمات دو جينغ السابقة — و استنادًا إلى المعلومات التي ألمح إليها ، ربما يكون شخص ما قد مات في حادث بسببه عندما كان ينفذ إحدى مهماته — وكانت هذه المهمة مرتبطة بطريقة ما بـ - سوب - الذي كان يحقق فيها بلا كلل — و التقيا ببعضهما البعض بالصدفة في المزاد ، حيث تعرف سوب على دو جينغ ، الذي ترك عمله السابق منذ فترة طويلة ... وقد تصرف كل منهما بشكل لم يترك مجال للتفاوض ، مما أدى إلى التطور المؤسف الذي حدث الليلة الماضية ——


نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ بريبة : " هل تقسم أنك لم تكذب عليّ ؟" { هذا غريب جداً ،، كيف يمكن لشخص أن يرغب في قتل دوجينغ ؟ }


دو جينغ: " لم أكذب عليك أبدًا "

و رفع ثلاثة من أصابعه وتابع : " أقسم أنني لم أكذب أبدًا على زوجتي تشو لويانغ "


تشو لويانغ: " اترك كلمة 'زوجتي ' ،، إذًا سأصدق ما قلته للتو " 


ابتسم دو جينغ


{ كم من النادر أن يبتسم } 

كلما رأى تشو لويانغ ابتسامات دو جينغ النادرة ، كان أي تردد أو غضب يتطاير مع الرياح 


قال تشو لويانغ بعد التفكير في الأمر لدقيقة : " دعنا نغادر ، لن نذهب إلى المزاد . يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب سوب ." 


نظر دو جينغ إلى ساعته : " لا ،، يجب أن نغير ملابسنا ونذهب لتناول الإفطار . 

ستقابل تشن بياوجين في المطعم - وإلا كيف ستحصل على دعوته للتحقيق ونذهب لفيتنام ؟ 

وفي فترة ما بعد الظهر ، لا يزال لديك شاي مع الروسي ساتانوفسكي "


فكر تشو لويانغ { اييييه لا مفر من اليوم حقاً } 


ولكن بما أنه اختبر ذلك مرة واحدة بالفعل ، فقد شعر بأنه مستعد لما سيأتي


ذهب إلى شاي بعد الظهر متأخراً بشكل مناسب بخمس عشرة دقيقة و بعد أن أخذ ساعة ساتانوفسكي المكسورة ، لم يضع عيني فورسيتي في الماسح الضوئي 

و جلس وشرب الشاي مع دو جينغ في صمت


: " لم أكن أعتقد أن هذه الساعات الأربع والعشرين ستتكرر"


دو جينغ : " في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، قمت بتعديل حلقة التاريخ في فترة ما بعد الظهر ،، حتى إذا أصيبت الساعة برصاصة أثناء الليل ، فإن السفر عبر الزمن سيظل ساري المفعول "


: " بعبارة أخرى ، ربما لم تتعطل الآلية الموجودة داخل الساعة تماماً ؟" قلب تشو لويانغ الساعة في يده ورفعها نحو ضوء الشمس وهو يفحصها . ثم تمتم : " إذًا هناك احتمال آخر على الأقل : لا يلزم أن تكون هذه الساعة كاملة لتعمل . 

وطالما أن أحد أجزائها الرئيسية لم يتلف ، فلا يزال بإمكانها السفر إلى الماضي"


دو جينغ : " هل رأيتها بوضوح الليلة الماضية ؟ 

ماذا كان في الساعة المكسورة ؟  "


هزّ تشو لويانغ رأسه : " كيف أمكنني أن أرى ذلك في الوقت المناسب ؟ 

ولكن رأيت اثر من الضوء . 

ربما أتوهّم و لكنه كان ضوء أزرق .

ربما في يوم من الأيام ، يمكننا أولاً إعداد السفر عبر الزمن ، ثم نفكك الساعة خطوة بخطوة ، ونحاول أن نرى ما هي القوة الدافعة لها بالضبط "


دو جينغ : " هذه ليست فكرة سيئة "


تابع تشو لويانغ : " الآن وقد حصلنا على رسالة الدعوة " 

ثم وضع عين فورسيتي الأخرى في جيبه : " أعتقد أنه حان وقت المغادرة "


لم يكن يريد حقًا أن يلتقي دو جينغ مع سوب مجدداً . كان هروبهم الدموي مرعب للغاية . علاوة على ذلك ، لم يستطع التأكد مما إذا كان سوب قد مات حقًا قبل منتصف الليل . استنادًا إلى الأنماط السابقة ، إذا كان سوب قد مات مرة واحدة ، فلا بد أن تكون هناك وفاة أخرى خلال هذه الساعات الأربع والعشرين …….


ومن خلال اتفاق غير معلن ، تجنب كلاهما إثارة هذا الموضوع ——- واصل دو جينغ النقر بأصابعه على المكتب ودخل في حالة من التأمل العميق ——— وفي النهاية ، نظر نحو تشو لويانغ


دو جينغ: " دعنا نتحقق من جوازات سفرنا ،، لنذهب "


عندها فقط ، رن جرس باب غرفتهم —— نظر تشو لويانغ من خلال ثقب الباب : كان سوب يقف أمام باب غرفتهما ، وكانا يصفف شعره ، كما لو كان مجرد نكرة . و في يده حقيبة يد صغيرة


نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ ، الذي لم ينبس ببنت شفة - كما لو أنه كان يتوقع حدوث ذلك منذ البداية ——


تحدث دو جينغ وهو يمشي خلف باب الحمام : " دعه يدخل "


تردد تشو لويانغ ….. أومأ دو جينغ بأنه لا بأس بذلك ….. ثم أخذ تشو لويانغ نفس عميق واستجمع قوته ثم فتح الباب


ابتسم سوب بتعبير لطيف : " هل فنسنت هنا ؟ "


تشو لويانغ: " لقد خرج ،، يمكنك انتظاره هنا "


و بناءً على الدعوة ، دخل سوب عرضًا إلى الغرفة


وبمجرد أن أغلق تشو لويانغ الباب ، تلقى سوب ضربة في مؤخرة رأسه من دو جينغ وانهار على الأرض في حالة إغماء تام


——————— بعد نصف ساعة : 


كانت يدا سوب مقيدتان خلف ظهره ، و فمه محشو ومغلق 


دوجينغ ارتدى قفازات و فتش في حقيبة اليد وأخرج مسدس و أحمر الشفاه وعدة قطع من بطاقة الهوية


حتى أنه هناك كاميرا صغيرة ، والتي كانت مفيدة لتسجيل أدنى حركة خارج حقيبة اليد أينما كانت موضوعة


: " ممم... ممم..." تلوّى سوب وحاول الإشارة بعينه إلى دو جينغ و تشو لويانغ للسماح له بالتحدث 


أخرج دو جينغ المسدس وضغط به على جبهة سوب


قفز قلب تشو لويانغ على الفور إلى حلقه


ولكن في النهاية ، لم يفتح دو جينغ صمام الامان ؛ بل صادر فقط معدات سوب وألقى بها في حوض الاستحمام . بعد ذلك قال : " لنذهب "


كان سوب قلق للغاية وظل يرمش بغضب في اتجاه تشو لويانغ


في البداية ، كان يومئ برأسه لأعلى ولأسفل ، لكنه الآن بدأ يهزها من جانب إلى آخر


أصبح تشو لويانغ قلق : " ألن تستمع إلى ما سيقوله ؟" 


دو جينغ ببرود : " لن يكون هناك أي شيء يستحق الاستماع إليه ،، سأرغب فقط في إطلاق النار عليه أكثر إذا تركناه يتحدث "


جرّ دو جينغ حقيبة خلفه وهو يغادر بهو الفندق مع تشو لويانغ


وتوجد سيارة متوقفة في الخارج


انفتحت نافذتها لتكشف عن وجه المساعد تشوانغ لي —-

( ليتل لي ) 


أمر دو جينغ : " إلى المطار "


: " أنا... جينغ غا لقد نزلت للتو من الطائرة وما زالت الأمتعة ..."


وقف دو جينغ وحدق فيه —— أومأ تشوانغ لي برأسه على الفور مطيعًا . وقام بالانعطاف وأخذهم بعيدًا عن فندق بينينسولا


الغريب في الأمر أنه في الطريق إلى المطار ، ظهرت العديد من نقاط التفتيش المؤقتة


تلقى تشو لويانغ مكالمة من لين دي ——


بدا صوت لين دي متوتر : " إلى أين ذهبت ؟ لماذا لم تأتِ إلى المزاد ؟"


دو جينغ : " لقد اكتشفوا أمرنا أنهي المكالمة !! "


لم يكن بوسع تشو لويانغ سوى الاعتذار إلى لين دي ثم أغلق الخط ….. رد دو جينغ على مكالمة هوانغ تينغ


هوانغ تينغ : " لماذا خبأت شخص متحول جنسيًا في غرفتك ؟ 

ما الذي تنوي فعله بحق الجحيم ؟ 

الشرطة تلاحقكم بالفعل . إلى أين ذهبتما ؟"


دو جينغ : " أبقهم مشغولين وسأشرح لهم لاحقاً . 

علينا أن نغادر البلاد . 

سنقابلك في مدينة - هو تشي منه - "


هوانغ تينغ : " مستحيل ! ليس لدي تصريح لإجراء عمليات تفتيش عبر الحدود . وإلا لم أكن …."


أغلق دو جينغ الهاتف ….. أفرغ تشوانغ لي أمتعتهم 


و ثلاثتهم دخلوا المطار للتو عندها أوقفتهم الشرطة


وضع دو جينغ يده اليمنى على اليسرى بينما يتراجع خطوة إلى الوراء مُظهراً مجاملته وتعاونه


بعد فترة وجيزة ، تم أخذ جميع متعلقات تشوانغ لي ودو جينغ وتشو لويانغ الشخصية ، بما في ذلك الساعتان من طراز عين فورسيتي


اقتيد تشو لويانغ إلى غرفة الاستجواب


أخرج أحد الضباط مسدس سوب من كيس الأدلة البلاستيكي وسأله : "من أين أتى هذا الشيء ؟  "


نظر تشو لويانغ إلى الساعة المعلقة على الحائط ….. الساعة الثانية عشرة ……


أظلم محيطه ،،،،،، ثم عاد النور مجدداً و استيقظ على سريره في فندق بينينسولا


كان دو جينغ ممسكاً بهاتفه بينما كان في حالة ذهول و الساعة لا تزال على معصمه


دو جينغ : " لا يمكننا أن ندع ليتل لي يأتي فهذا الطفل يتوتر للغاية ، شاركني الرقص ؟"


 تشو لويانغ : " لماذا عدنا بعد أربع وعشرين ساعة ؟" 


: " أفضل من الانتظار في غرفة الاستجواب في المطار . سأخطط لجدول زمني "


قام دو جينغ بتدوين جدول زمني على ورقة بينما يتمتم لنفسه …... اقترب تشو لويانغ ونظر إلى المخطط الانسيابي ….. شعر فجأة كما لو أنهما يلعبان لعبة تقمص أدوار حقيقية في وضع المغامرة مع قصص متعددة ——


تراجع تشو لويانغ إلى الطاولة : " علينا الحصول على الدعوة ثم المغادرة . هذا هو الهدف الرئيسي " 


تم فك الزرين الأولين من قميص بيجامة دو جينغ الأعلى ، و تمايل القماش بما يكفي للكشف عن ترقوته وجزء من عضلات صدره


نظر مرة أخرى إلى تشو لويانغ وأومأ برأسه 


دو جينغ: " إذًا ، خطة وقت مغادرتنا هي : 

إذا كنا لا نريد مواجهة مباشرة مع سوب ، فعلينا أن نغادر بعد الحصول على الدعوة ، قبل أن يعترض طريقنا "


تشو لويانغ : " ألا توجد طريقة أخرى ؟ 

على سبيل المثال..."


أجاب دو جينغ : " مفرمة اللحم ؟ ولكن لا يمكننا طحن الرأس . ماذا يجب أن نفعل بذلك ؟" 


( دو جينغ يقصد هنا ، بشكل مجازي ، التعامل مع المشكلة بطريقة عنيفة وقاسية ، بالتخلص من الشخص الخصم كما لو كانوا يستخدمون “مفرمة اللحم”. وعندما يقول أنه لا يمكنهم “طحن الرأس”، فهو يشير إلى صعوبة أو تعقيد في تنفيذ الفكرة )


انفجر تشو لويانغ : " لا ! لماذا لا يمكنك أن تدعه يتحدث ؟" 


{ ألا يمكن أن يكون هناك حل سلمي بين الطرفين ؟ 

لماذا تشاجرا في المرة الأولى وانتهى الأمر بإطلاق النار ؟ هذا شيئ لم يفسره دو جينغ بعد }


دو جينغ : " لا أريد أن أستمع إلى كلامه الهراء . 

إذا أخذنا في الحسبان الفجوة الزمنية ، يمكننا الوصول إلى المطار أولًا ثم العثور على مكان لإرسال الدعوة بالفاكس"


لم يكن لدى تشو لويانغ أي أفكار : " حسنًا ، الأمر متروك لك. لنجرب ذلك "


في اليوم التالي ، 

بعد رؤية تشن بياوجين، وشرب الشاي مع ساتانوفسكي، والحصول على الدعوة ، اتصل دو جينغ وتشو لويانغ بسيارة أجرة للتوجه مباشرة إلى المطار


هذه المرة ، سار كل شيء بسلاسة


ولم يتصل كل من لين دي وهوانغ تينغ إلا قبل بدء المزاد مباشرةً


كان الرد الذي أعطاه تشو لويانغ لـ لين دي هو أن هناك حالة طارئة ، وكان عليه أن يغادر في وقت قصير


أما بالنسبة لدو جينغ ، فقد أخبر هوانغ تينغ أن يأخذ إجازته في أقرب وقت ممكن وأنهما سيلتقيان في مدينة - هو تشي منه -


دو جينغ: " سأذهب لإرسال هذا بالفاكس ،، سيستغرق الأمر ساعتين على الأقل حتى يتم تحديث التوقيع الإلكتروني "


أومأ تشو لويانغ برأسه وهو يشتري تذاكر الرحلة الأخيرة إلى مدينة - هو تشي منه - له ولدو جينغ


حذره تشو لويانغ : " كن حذرًا "


في حمام المطار ، بينما تشو لويانغ يغسل يديه ووجهه ، ظهر سوب في المرآة ————


وقف خلف تشو لويانغ وقال بحزن : " تشو لويانغ لديّ شيء أريد أن أتحدث معك بشأنه "


مسح تشو لويانغ يديه وهو يفكر في تكتيكات التفاوض …... لم يكن دو جينغ قد عاد بعد 


سوب : " منذ متى وأنت تعرف فنسنت ؟"


لويانغ : " أنا لا أعرفك ، وليس لدي ما أقوله لك . 

هذا حمام الرجال يا آنسة " 

و استدار تشو لويانغ للمغادرة 


كان يراهن على افتراض أن سوب لن يقتل أحد في المطار


سوب : " انتظر !" 


لم يكن سوب على طبيعته —— و تبع خلف تشو لويانغ ، و صوته منخفض ويائس في نفس الوقت : " لقد عاد دو جينغ إلى الصين ، إليك ، لدافع خفي ! 

إذا كنت لا تريد المخاطرة بسلامة عائلتك ، فعليك أن تفكر في العمل معنا ! 

لا تذهب أبعد من ذلك ! 

قتل فنسنت والدك من أجل إخفاء الأدلة ! 

لقد قُتل تشو سونغ في عملية تستر !"


في تلك اللحظة ، تحول دم تشو لويانغ إلى جليد ——- استدار وحدق في سوب ——-


ارتجف صوت تشو لويانغ : " ماذا قلت ؟"


سوب : " لديّ دليل ، لكنه ليس في يدي الآن . تعال معي . يمكنني أن أطلب من المقر الرئيسي إرسال جميع أشرطة المراقبة من مطار هانيدا إليّ - لم يكن حادث السيارة ذلك حادث ! 

سأجعلهم يرسلونها لي الآن . 

يمكننا العثور على مقهى للجلوس فيه . 

الخيار لك !"


في الوقت نفسه ، انتهى دو جينغ من إرسال الفاكس وكان يسير نحوهم من زاوية ليست بعيدة جداً 


في تلك الثانية القصيرة ، التقط تشو لويانغ في تلك اللحظة الوجيزة مصطلحين رئيسيين : مطار هانيدا وحادث سيارة متعمد


{ لماذا يحققون منظمة الوكلاء الأجانب في وفاة والدي ووالدة لياو ؟ }


ولكن في غمضة عين ، ظهر دو جينغ أمامهم بالفعل


على الفور ، أخرج سوب مسدس أحمر الشفاه في وسط المطار ،،، لكن دو جينغ كان أسرع - تفادى الطلقة النارية التي دوّت في الهواء وتحطمت الشاشة المعلقة إلى قطع


وسرعان ما عمّت الفوضى العارمة مطار هونغ كونغ الدولي


ومع وصول الشرطة إلى مكان الحادث ، انتزع دو جينغ تشو لويانغ  


كانوا في طريقهم لمغادرة المبنى عندها تم القبض عليهم ووضعهم في الحجز مجدداً


جلس تشو لويانغ في غرفة الاستجواب ، وعقله مشوش ، وحيا الضابط الذي أُرسل لاستجوابه : " مرحباً ، لقد التقينا مجدداً " 


كان نفس الشخص الذي أُمر باستجوابه في الساعات الأربع والعشرين الماضية


نظر الضابط إلى تشو لويانغ بعين الريبة والشك ، و تعابير وجهه غريبة


لم يكن لدى تشو لويانغ سوى التحديق بثبات في الساعة المعلقة على الحائط ، وتبعه الضابط بنظراته ونظر نحو الساعة


منتصف الليل …... عاد الوقت إلى الخلف ، وعادا إلى غرفة الضيوف في فندق بينينسولا مجدداً


تشو لويانغ في حالة من الذهول : " ما الذي سيتطلبه هذا اليوم لينتهي أخيرًا ؟ "


دو جينغ : " سنصل إلى هناك قريبًا ،، نم أولاً . سنكتشف ذلك بالتأكيد بحلول الغد "


صرخ تشو لويانغ : "سأجن !!! 

هذه هي المرة الرابعة التي نمر بها في نفس اليوم . 

لا يزال عليّ أن أقابل تشن بياوجين في الصباح ! 

لإجراء نفس المحادثة حرفياً !!!!!!"



في فترة ما بعد الظهر ،،،،، 

عادوا إلى المطار ——


قرأ دو جينغ الدعوة و ذهب تشو لويانغ إلى الحمام


ظهر سوب خلف تشو لويانغ وضربه دو جينغ على الفور بمضرب


نظر دو جينغ إلى الساعة. 11:05 ——


دو جينغ لـ لويانغ : " تعال إلى هنا " و سحب سوب إلى أحد الحمامات و تبعه لويانغ وأغلق الباب من الداخل


فتش دو جينغ بصبر حقيبة سوب واخرج زجاجة صغيرة من المخدر الذي كان في شكل طلاء أظافر …. وعصر قطرة منها على سترة سوب واستخدمها لتغطية رأسه


ثم أخبر دو جينغ تشو لويانغ بأن يقفز إلى الحمام التالي ، وتبع خلفه


: " ما هذا الصوت ؟ " 

سأل أحدهم باللغة الكانتونية —- 


بمجرد أن هبط تشو لويانغ اصطدم بالخطأ بمقسم الحمام


و توجه من بالخارج ليطرق على باب


و دخل العديد من حراس أمن المطار إلى الحمام وتحدثوا فيما بينهم باللغة الكانتونية


دفع دو جينغ تشو لويانغ بلطف —- أشار تشو لويانغ إلى أن ' يوجد أشخاص في الخارج '، وأشار دو جينغ ' لا بأس بذلك '  وقام بالعبث بشعر لويانغ —-


لويانغ : " ؟؟؟؟ "


فتح تشو لويانغ الباب وخرج ، و تعابير وجهه متوترة إلى حد ما —- اعتقد الحراس في الخارج أن شخص ما تعثر وسقط داخل الحمام و عندما اكتشفوا وجود رجلين في حمام واحد ، أصبحت تعابيرهم موحية ——


عدّل دو جينغ حزامه دون انزعاج وقابل نظراتهم بثقة ~


سار الاثنان نحو المرآة ، واحد تلو الآخر


ربت دو جينغ على مؤخرة تشو لويانغ ——~


سأل دو جينغ باللغة الإنجليزية : " هل أعجبك ؟ "


تشو لويانغ: "......"


كان من غير المعتاد أن يشدّ تشو لويانغ ربطة عنق دو جينغ  ولكن بدفعة وحشية و قاسية ، أُغلقت عقدة ربطة العنق ووصلت إلى تفاحة آدم ( ~ خنقه بِلطف ! ~ )


لم يذهب دو جينغ إلى صالة كبار الشخصيات ،  وجد مكان للجلوس في منطقة الانتظار في الصالة يراقب الحمام من بعيد —- سحب أحمر الشفاه الخاص بسوب؛ ومع التواء طفيف ، انكشفت فوهة المسدس الصغير الكاتم للصوت


دو جينغ: " هذا لك و يوجد بها ست رصاصات "


كان هناك مسدس آخر لم يحمله سوب معه ؛ ربما كان من غير الملائم إدخاله إلى المطار


علّق تشو لويانغ : " إن الأمن الآن دون المستوى حقًا ، إنهم يسمحون بدخول جميع أنواع الأشياء الآن "


دو جينغ بلا مبالاة وهو يرتدي نظارته الشمسية : " المحققين لديهم طرقهم في التحقيق ،، لا بد أن يكون لديه وسيط على الطرف الآخر ، وهذا الوسيط قد وضع المسدس بالفعل داخل الفندق "


عبس تشو لويانغ : " إذًا لماذا لم يظهر هذا الوسيط وجهه أبدًا ؟"


دو جينغ : " أبدًا ؟ لا أعتقد ذلك "


اصبحت أفكار تشو لويانغ مشوشة ، ويبدو أن دو جينغ لم ينتبه إلى ذلك 


واصل دوجينغ تحليله بجدية : " يمكننا تجاهل المرة الأولى . ولكن في المرة الثانية ، أدركوا بسرعة كبيرة أننا احتجزنا سوب ؛ وهذا يعني أن هناك جهة اتصال كانت تهتم بمكان وجود سوب . 

استغرق الأمر منهم أقل من ساعة لإطلاق سراح سوب وإخطار الشرطة "


احتاج تشو لويانغ إلى إيجاد شيء يقوله ليشتت انتباهه ، لذا سأل: " من يمكن أن يكون الوسيط ؟ "


أنزل دو جينغ نظارته الشمسية وألقى بنظرة إلى تشو لويانغ


سأل دو جينغ : " من تعتقد؟ "


تشو لويانغ في حيرة من أمره : " كيف لي أن أعرف ؟ "


لم يستطع التركيز كثيرًا على التفاصيل …. في الواقع ، لقد أربكته كلمات سوب وأحزنته إلى حد ما —- كان تشو لويانغ متأكد من أن لديه عائلة طبيعية ….. لم يبدو أن والده يخفي أي أسرار على الإطلاق ... { لا هل كانت هناك أسرار حقاً ؟ }


نظر تشو لويانغ إلى عين فورسيتي على معصم دو جينغ


بذل قصارى جهده للتخلص من هذه السلسلة من الأفكار المتطفلة


انتظر دو جينغ لفترة ، ولكن لم تأتيه أي إجابات . أدرك أن تشو لويانغ كان يتصرف بشكل مختلف بعض الشيء


سأله دو جينغ فجأة : " ما الأمر ؟ "


فأجابه تشو لويانغ بعد أن فُضح أمره : " أنا أفكر "


كشف دو جينغ عن إجابة اللغز وأشار إلى المشتبه به الرئيسي : " تلك الفتاة الأوكرانية " 


كانت أفكار تشو لويانغ لا تزال مشوشة ؛ والآن ، أجبر نفسه على إعادة انتباهه إلى المعلومات التي تسربت من سوب


أجاب تشو لويانغ بشكل غريزي : " صحيح "


افترض دو جينغ أن تشو لويانغ كان يتأمل في الروابط الموجودة في هذه المسألة ، لذا تابع بشكل طبيعي : " لا يمكننا التأكد مما إذا كان ساتانوفسكي يعلم بوجود جاسوس بجانبه ؛ ولكن يبدو أن سوب وتلك الجميلة الأوكرانية يعملان معاً ايضاً "


: " اووه ..." كان تشو لويانغ متعب ؛ فرك جبهته وهو يقول : " وإلا لما تركونا نذهب في الليلة التي هربنا فيها... دو جينغ ؟ "


نظر إليه دو جينغ بفضول


حدّق كل منهما في الآخر في صمت


رفع دو جينغ حاجبًا ؛ كانت الندبة على وجهه بارزة بشكل خاص ، تمامًا مثل اليوم الذي التقيا فيه لأول مرة ——-


لا يزال تشو لويانغ يشعر كما لو قد أغفل شيئ ما في هذه المحنة بأكملها ، لكنه لم يستطع معرفة ما هو بالضبط


و في جزء من الثانية التي التقت فيها نظراتهما ، تحركت في ذهنه ذكرى لقائهما الأول في غرفة السكن الجامعي وسط العاصفة المضطربة ، وحدد أخيرًا ما الذي أزعجه ———


{ لماذا اختفى دو جينغ بهدوء خلال السنة الثالثة من دراستهم الجامعية ، وانضم إلى منظمة العملاء التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، وبقي في واشنطن العاصمة لمدة عامين كاملين ؟ }


لم يكن أي من هذه الأفعال شيئ كان ليفعله


الحقيقة وراء حادث السيارة والأسرار المزعومة - كل هذه الأمور كان بإمكان تشو لويانغ أن يضعها جانبًا مؤقتًا وينتظر حتى وقت لاحق ليجد إجابة ….. لكن اللغز الأكبر على الإطلاق كان أن يتصرف دو جينغ وحده بطريقة خارجة عن المألوف ——-


لقد كانا مجرد شخصين عاديين ——- خلال الوقت الذي قضوه معًا ، لم يذكر دو جينغ أبدًا أنه أراد أن يصبح محقق خاص …. 

لم يسمعا أبدًا عن هذه المنظمة من أحد 


و عندما التقيا مرة أخرى وسأله تشو لويانغ عن سبب مغادرته منذ سنوات ، كان رد دو جينغ ' هل يجب أن تعرف ؟ '


نظر تشو لويانغ إلى دو جينغ باهتمام


التفت دو جينغ إلى جانبه ووضع إحدى ذراعيه على كرسي تشو لويانغ ، كما لو يحتضنه ... نقر بأطراف أصابعه عرضًا على الكرسي وهو يسأل: " ما الذي توصلت إليه ؟ "


في اللحظة التي التقت فيها أعينهما ، تلاشت شكوك تشو لويانغ


قرر أن يثق في دو جينغ دون قيد أو شرط ،،،،،،، تماماً كالسابق


قالها تشو لويانغ بحزم : " لا شيء"،، مقنعًا نفسه بذلك


من ناحية أخرى ، ازدادت شكوك دو جينغ —-


نادرًا يبدو تشو لويانغ مرتبك إلى هذا الحد ، فحينما يكونا هما الاثنان فقط ، كان كل منهما يعرف ما يفكر فيه الآخر عن ظهر قلب


تمتم دو جينغ بصوت خافت : " لقد لاحظوا ذلك"


اكتشف ضباط المطار وجود سوب محبوس داخل إحدى الحمامات …. قاموا بإخلاء المكان من المارة ، ووضعوا شريط لاصق للشرطة ، وبدأوا في إعادة تشغيل لقطات كاميرات المراقبة


أخفض تشو لويانغ ودو جينغ رأسيهما ،  رأوا أن سوب تم رفعه من يديه واصطحابه إلى خارج الحمام — لم يستعيد وعيه بالكامل و تم نقله إلى غرفة الاستراحة بواسطة نفس الضابط الذي استجوب تشو لويانغ في المرتين السابقه —- حتى أن الضابط أحضر قناع أوكسجين ليستخدمه سوب 


و الأمن بدأ في القيام بدوريات واستجواب الحشود ، وكانوا يتجهون في اتجاههم حالياً —— لم يكن أمام دو جينغ خيار سوى وضع يده اليمنى على قرص عين فورسيتي — ولكن عندها فقط ، ظهر صوت صراخ من بعيد ، مما جعل الضابطين يديران رأسيهما في لحظة


يوجد اضطراب على الجانب الآخر من المطار ، و ركض نحوه جميع ضباط الشرطة


وفي الوقت نفسه ، جاء نداء الصعود إلى الطائرة عبر مكبرات الصوت


لم يستمع تشو لويانغ حتى إلى الإعلان الكامل وسحب دو جينغ إلى الأمام : " هيا بنا !"


جميع الركاب ينظرون في الاتجاه الذي اتجه إليه الضباط ….. 


اندفع كل من تشو لويانغ ودو جينغ إلى مقدمة طابور الصعود إلى الطائرة لكبار الشخصيات ، واعتذرا بغزارة ، 


أظهر تشو لويانغ جواز سفره وقلبه يخفق بشدة ،


تم مسح رمز الباركود على تذكرتي صعودهما إلى الطائرة ، وصعدا إلى الطائرة دون مشاكل


تشو لويانغ لا يزال يلهث عندما جلس في مقعده 

و في هذه الأثناء ، عينا دو جينغ مثبتتين على باب المقصورة ، مع وضع إحدى يديه على عين فورسيتي ، استعدادًا لجولة أخرى من السفر عبر الزمن


تشو لويانغ بهدوء : " يجب أن نكون بخير الآن أليس كذلك ؟"


كان جميع الركاب قد صعدوا إلى الطائرة


وفي الوقت الذي كان باب المقصورة يغلق ، وُضعت يد على إطار الباب ———- و  ظهرت صورة ظلية مألوفة ———-


هذا الشخص يرتدي حقيبة ظهر ———- و عندما لمح دو جينغ وتشو لويانغ ، وقع نظره لا شعوريًا على ساعة دو جينغ ———- إنه هوانغ تينغ ———-


تعبير دو جينغ غير مبالي قدر الإمكان ———-

 و أرخى قبضته ———-

 أومأ هوانغ تينغ برأسه ، مشيرًا إلى أنهم في أمان


لم يتمكن تشو لويانغ من التقاط أنفاسه إلا عندما أقلعت الطائرة 


عندما نظر من النافذة ، لاحظ وجود سيارة شرطة متوقفة على الأرض


كان بإمكانهم إيقاف الطائرة لو وصلوا قبل الآن بجزء من الثانية ———-


صوت أزيز محرك الطائرة 


طلب دو جينغ من المضيف بطانية وسلمها إلى تشو لويانغ


خرج هوانغ تينغ من القسم الاقتصادي وذهب إلى المرحاض في مقدمة مقصورة درجة رجال الأعمال عند دوجينغ و لويانغ 


وقال لهما : " مزايا شركتكم ليست سيئة "


نظر دو جينغ إلى هوانغ تينغ : " هل تريد ترقية مقعدك إلى درجة رجال الأعمال ؟ " هوانغ لوّح بيده بالنفي


نهض دو جينغ ليبحث عن مضيف حتى يتمكن من ترقية تذكرة هوانغ تينغ


فكر تشو لويانغ في الأمر ثم  أدرك أن هذه كانت طريقة دو جينغ لإظهار التقدير ———- من المحتمل أن الاضطراب الذي شتت انتباه الشرطة في المطار كان من فعل هوانغ تينغ ———-


أومأ هوانغ تينغ برأسه نحو الاثنين : " شكرًا "


أجاب دو جينغ وتشو لويانغ بالمثل : " شكرًا لك "


استغرقت الرحلة الدولية إلى مدينة - هو تشي منه - ثلاث ساعات فقط


و بمجرد تقديم وجبة منتصف الليل الخفيفة ، بدأ ثلاثتهم أخيرًا في الاسترخاء 


قام هوانغ تينغ بتشغيل نظام الترفيه على متن الطائرة وبدأ عرض فيلم


تشو لويانغ فجأة لدو جينغ : " لقد قلت أنك لن تكذب عليّ أبدًا "


عدّل دو جينغ سماعاته المانعة للضوضاء ،، تفاجأ بسماع هذه الكلمات واستدار لينظر إلى تشو لويانغ


دوجينغ : " في بعض الأحيان تتحقق من الأمور التي قررتَ عليها مرتين وثلاث مرات . 

هذا العناد يبدو كأنه شيء أنثوي . 

هل تشعر بعدم الأمان أيضاً مثل الفتيات ايضاً ؟”


تشو لويانغ غاضب : " لا تتحدث هراء "


قال دو جينغ كما لو يتحدث لنفسه : " لكنني أحب هذا الجانب منك حقاً ؛ لأنه يجعلني أشعر بأنك تعتمد عليَّ ،، سأنام قليلاً " 


وضع دو جينغ قناع عينيه —- تشو لويانغ أنزل الحاجز بين مقاعد درجة الأعمال — وتأكد من أنه يجلس في مكان يستطيع دو جينغ رؤيته فيه بمجرد استيقاظه — ولم يزعجه أكثر — كان يعلم أن دو جينغ بحاجة للراحة ؛ فلديه أمور معقدة للاهتمام بها مع بزوغ النهار 


{ : ' أقسم أنك لم تكذب عليّ ' ! 


: ' أقسم أنني لن أكذب أبدًا على زوجتي تشو لويانغ ' }


منذ سنوات عديدة ، 

كان دو جينغ قد نطق بنفس القسم أمام تشو لويانغ بنفس الجدية : رفع ثلاثة أصابع من يده اليمنى ، وأمسك كتاب في يده اليسرى


كان ردّ تشو لويانغ في ذلك الوقت ضاحكًا بعجز : " توقف عن العبث !"


تلك كانت المرة الأولى — والوحيدة — التي سأل فيها تشو لويانغ دو جينغ عن ميوله الجنسية 


إجابة دو جينغ : “ لستُ مثليّاً "


تشو لويانغ: " أقسم أنك لم تكذب عليّ "


أقسم دو جينغ : " أقسم أنني لن أكذب أبدًا على زوجتي تشو لويانغ " 


ولم يكن بوسع تشو لويانغ فعل أي شيء معه


———يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. دو جينغ ولويانغ يحلفو للمرة المليون انهم مو مثليين وهما يموتو في بعض

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي