القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch47 | رواية Tiandi Baiju

 Ch47 

ظهر صوت هوانغ تينغ من قناة الاتصال : " من الفريق


الأول إلى الفريق الثاني ، ما هو الوضع هناك ؟"


نظر دو جينغ إلى شاشة جهاز التعقب : " يتجه حاليا نحو نقطة النقل "


كانت تلك الفان تسير بسرعة نحو نقطة النقل


تنهد تشو لويانغ


كان يأمل أن ينمو ضمير روان سونغ في معبد ماريامان ويغير رأيه بشأن اختطاف لو تشونغيو


ولكن على الرغم من اصطدامه بوجوه مألوفة ، كان روان سونغ ملتزم ببيع لو تشونغيو إلى KCR . على الرغم من أن تشو لويانغ لم يكن متأكد من المبلغ


بعد ذلك ، ستأخذ الفان لو تشونغيو إلى أرض ثاو دين القاحلة والغابة . وهناك ، سيتم تمريره إلى طرف آخر ، والذي سيأخذه بعيدًا في مركبة مختلفة


دو جينغ : " ماذا عنك ؟ "


: " لقد وصلت . مركبة KCR متوقفة في الغابة . يمكنك التحقق من اللقطات "


قاد دو جينغ سيارته باتجاه نقطة النقل ، لكنه حافظ على مسافة ثابتة من التل

 كان تشوانغ لي يقود سيارة أخرى في طريقهم التقت السيارتان وانطلقوا إلى الطريق الرئيسي


ومن خلال عيون الطائرة بدون طيار ، شاهدوا روان سونغ وسائق الفان يترجلان من السيارة الأولى ويحملان كيس الجثة كانا مخفيين تحت الأشجار الكثيفة مشوا إلى سيارة ثانية بدون لوحة أرقام


سلم جنود KCR سائق الفان عدة أوراق نقدية أمريكية


و صعد روان سونغ إلى سيارة KCR وأغلق الباب


و خرجت السيارة من الغابة ، تاركين وراءهم ثلاثة حراس جلسوا وسط الأشجار يلفون السجائر


رفرفت الطائرة بدون طيار بجناحيها وتسللت في الهواء خلف السيارة


تشو لويانغ : " لقد أوشكت البطارية على النفاذ .. لم يتبقى في كاميرا التجسس الخاصة بك شو 21 بالمئة


دو جينغ: " نحتاج إلى تغيير البطارية ،، بمجرد أن نصل إلى الطريق السريع ، حلق بها إلينا "


حلقت الطائرة من دون طيار على طول الطريق السريع ، وحددت العدسة المثبتة في حلقها موقع تلك المركبة الخالية من الصفائح


هوانغ تينغ : " إنهم يتجهون نحو كمبوديا . يبدو أنهم يتجهون إلى مدينة بنوم بنه

ما أقصى مسافة يمكن تشغيل الطائرة بدون طيار منها ؟"


كان تشوانغ لي في نفس السيارة التي فيها هوانغ تينغ و تحدث الآن : " أعتقد أنها ستة وثلاثين كيلومترًا كحد أقصى . أي مسافة أكثر من ثلاثين كيلومتر سيكون الأمر محفوف بالمخاطر ."


في الليلة السابقة ، ظلت الكاميرا في وضع الاستعداد ولم تكن قيد الاستخدام باستثناء نقل بث الفيديو الخاص بها. مدينة بنوم بنه تبعد حوالي 200 كيلومتر عن هو شي منه ، وللسفر بينهما ، عليك أن تسلك طريق جبلي وعر ومتعرج وجبلي و إذا فقدوا أثر الهدف ، ستذهب كل جهودهم هباءً


دو جينغ: " لا تقتربوا كثيراً ،، ابقوا على بعد عشرة كيلومترات "


هوانغ تينغ : " هل لديكم اتصال بالقمر الصناعي؟"


رد دو جينغ بالسؤال : " هلا أعطيتني واحدة ؟"


هوانغ تينغ مستسلم : " سأتصل بزملائي في كمبوديا وأرى إذا كان بإمكاننا استعارة مروحية "


قال تشو لويانغ وعيناه مثبتتان على الشاشة : " أنتم يا رفاق أغنياء حسناً "


: " هناك الكثير من الصينيين الأغنياء في كمبوديا . لدينا شراكة "


وصل الفريقان إلى الطريق السريع وواصلوا السير نحو الحدود الكمبودية -- و لفترة من الوقت كانت قناة الاتصال هادئة تماماً


دو جينغ وهو يركز على القيادة : " تشو لويانغ"


" ماذا ؟" :


امتلأ ذهن تشو لويانغ بقبلة دو جينغ قبل ساعتين


نظر إليه


عادة دو جينغ يناديه لويانغ فقط منذ أن التقيا ، نادراً يناديه باسمه الأول واسم عائلته و من ناحية أخرى ، كان تشو لويانغ يناديه عادةً إما بـ ' هيييه ' أو ' دو جينغ '


والآن ، عندما ناداه باسمه الكامل ، كان تشو لويانغ متوتر بعض الشيء ، كما لو قد تم استدعاؤه في قاعة دراسية


دو جينغ: " لا شيء ،، أردت فقط أن أقول اسمك


: " غريب الأطوار " كان تشو لويانغ متوترًا جدًا في تلك اللحظة


لقد كانوا في منتصف اللحاق بـ لو تشونغيو و كل شيء سيكون أسهل بكثير لو سارت الأمور وفقاً لخطتهم الأصلية ، حيث لم يتم اختطاف لو تشونغيو


لم تكن المركبة التي جاءت للتبادل قد استلمت حمولتها ، لذا كان عليها أن تعود ، وكان بإمكانهم ببساطة تعقب المركبة الفارغة


ولكن الآن لو تشونغيو فاقد للوعي في تلك السيارة . إذا فقدوا مسار هدفهم عن طريق الخطأ ، فستكون هناك حياة بشرية أخرى على المحك


كان عليه التركيز على السيارة الخالية من الألواح المعدنية . ولكن في هذه اللحظة الأكثر حرجًا ، كان فمه مليئ بالطعم والشعور الذي تركته قبلة دو جينغ


كان يجب أن يكون مركز ولكن عندها قال دو جينغ فجأة : " عندما قبلتك ، كان طعم فمك مثل طعم القهوة . كان... حلواً "


أخرج تشو لويانغ حلوى القهوة من حقيبته ،، قام بفك غلاف واحدة ووضعها في فم دو جينغ


قام دو جينغ بمص حلوى القهوة بذهن شارد : " أوه ، إذن هذا ما كانت عليه "


تشو لويانغ عرضاً : " نعم ،، هل أعجبك مذاقها ؟ "

: " نعم "


: " إذاً تناول المزيد "


هوانغ تينغ : " الفريق الثاني ،، لقد وصلنا إلى نقطة التفتيش الحدودية . من خلال المراقبة ، إنهم بالتأكيد سیدخلون كمبوديا "


دو جينغ : " يحمل تشوانغ لي تأشيرة تعفيه من التفتيش ،،

يمكنكم المرور عبر الممر الدبلوماسي . انتظرونا على الجانب الآخر من الحدود سأعيد الطائرة بدون طيار حتى أتمكن من تغيير بطاريتها "


كانت هذه خطوة خطيرة نسبياً


إذا لم تقم مركبة KCR الخالية من الصفائح بعبور الحدود وغيرت اتجاهها قبل العبور مباشرةً ، فسيفقدونها


لكن هوانغ تينغ لم يشك في قرار دو جينغ : " ليس لدي إعفاء "


أمر دو جينغ : " اخرج من عند البوابة إذاً ،، و اترك كل شيء في السيارة واهرب "


ضحك تشوانغ لي


تقدم دو جينغ إلى الأمام ونقر على الهاتف الذي يحمله تشو لويانغ في يده تخلت الطائرة بدون طيار عن مطاردتها وطارت عائدة نحوهم


أنزل تشو لويانغ النافذة وأدخل الطائر إلى الداخل وألقى نظرة على الوقت : الوقت قد اقترب من الظهيرة "


استطاع دو جينغ أن يرى أن تشو لويانغ كان ينظر إلى ساعته : " لن نحتاج إليها ،، لن نفقدهم . ثق بي "


هوانغ تينغ : " لن نحتاج إلى ماذا ؟ هل تخفي شيئ ما في جعبتك ؟"


تشو لويانغ: "......"


نسي دو جينغ للحظات أن قناة الاتصال لا تزال مفتوحة بعبارة أخرى ، الجميع قد سمع محادثتهم بالصدفة


: " كلما قلت معرفتك ، كلما طالت حياتك .... وضع دو جينغ نظارته الشمسية وأخبر تشو لويانغ: " غير البطارية


إنها في الصندوق الأسود "


: " كيف أفعل ذلك ؟ هذا الشيء معقد للغاية"


: " أنت درست الهندسة الميكانيكية "


: " إنهم لا يدرسون هذه الأشياء في القاعه حسناً !"


جعل دو جينغ تشو لويانغ يقود السيارة


و في هذه الأثناء ، خلع نظارته الشمسية وانحنى ، وأخذ البطارية الرفيعة المسطحة وقام بلف المسمار تحت بطن الطائر الميكانيكي


لم يكن أمام تشو لويانغ خيار سوى الالتفاف جانبًا


والإمساك بعجلة القيادة -- تقاطع جسداهما فوق بعضهما البعض، على الرغم من أن أياً منهما لم يترك مقعده 


أمسك دو جينغ تشو لويانغ بيد واحدة ، وألقى نظرة خاطفة على الطريق ، ودفع دواسة البنزين بقدمه : " احذر أن ينتهي بنا المطاف في حادث سيارة ونموت "


تشو لويانغ : " لا تتفوه هراء وتتفاول !


لا تضغط على دواسة البنزين !


كدنا نصدم تلك السيارة !


أنت تفعل ذلك عن قصد !"


اندفعت سيارة الدفع الرباعي نحو شاحنة كبيرة


أدار تشو لويانغ عجلة القيادة بشكل محموم متجاوزا الشاحنة


أطلق سائقها بوق الشاحنة بغضب عدة مرات


اصبح تشو لويانغ مغطى بالعرق البارد ، بينما دو جينغ يتناول حلوى القهوة على مهل


و بعد تبديل البطارية ، وضع الطائرة بدون طيار بين ذراعي تشو لويانغ وربت على رأسه برفق


: " دعها تطير " ثم وضع دو جينغ نظارته الشمسية مجدداً


تشو لويانغ: " لقد فقدناهم "


دو جينغ : " الصبر ،، إذا لم نتمكن من العثور عليهم ، فسنعود أدراجنا ونذهب لقضاء عطلة في نها ترانغ "


قال تشوانغ لي : " الضابط هوانغ ليس هنا بعد ،

لكن السيارة هنا !

يجب أن تذهب إلى نقطة التفتيش الحدودية بسرعة !"


هوانغ تينغ قد اقترب من نهاية الانتظار بعد أن علق في التفتيش الحدودي : " أنا في الطابور !"


تشو لويانغ : " سأبذل قصارى جهدي ،، لكن المسافة بعيدة جداً !

لا يمكن للطائرة بدون طيار التحليق بسرعة كبيرة !"


حلقت الطائرة بدون طيار متجاوزة نقطة التفتيش الحدودية ، وأخيرًا حددت موقع تلك السيارة الخالية من الصفائح المعدنية و ركزت عليها مجدداً


ولم تمضي لحظة ، حتى أوقف دو جينغ سيارتهما عند نقطة التفتيش أيضاً


جمع تأشيراتهم وجوازات سفرهم وإثبات الدعوة الخاصة . ووضع في جوازي سفرهما ورقتين من فئة المئة دولار أمريكي ، ثم أنزل النافذة


اقترب جندیان نظر تشو لويانغ بسرعة ، لكن دو جينغ وضع يده على يد لويانغ وحجب الهاتف عن الأنظار وحركه إلى الأسفل وفي الوقت نفسه ، قام بتمرير وثائقهما إلى الجنديين


فحص الجنود وثائقهم - لم يسألوا أي أسئلة ولم يصروا على فحص سيارتهم، بل ذهبوا فقط لعمل نسخ من جوازات سفرهم وأوراقهم


أراد تشو لويانغ إلقاء نظرة خاطفة على شاشة الهاتف ، قلق من أن تفقد كاميرا الطائر الاتصال


دو جينغ: " لا تتوتر "


انتظر دو جينغ بصبر وبينما يفعل ذلك ، التقط حلوى قهوة أخرى من حقيبة تشو لويانغ و قام بفك غلافها وأكلها ، ويد واحدة تنقر بهدوء على عجلة القيادة


كان تشو لويانغ يعلم أنه في كل مرة دو جينغ يخرج فيها من نوبة الهوس ، كان يحتفظ بنشوة عاطفية


كانت العديد من هذه التصرفات الصغيرة هي طريقته في التخفيف عن نفسه


أخرج علبة أدوية دو جينغ من حقيبته ونظر بداخلها


و بعد التأكد من أنه تناول حبوب اليوم ، توقف تشو لويانغ عن القلق بشأنه


لكن دو جينغ انحنى وأمسك بذقنه ، وأمال وجه تشو لويانغ نحوه


تشو لويانغ : " ماذا الآن ؟"


دو جينغ بشكل طبيعي : " لا شيء . أنا فقط أنظر إليك "،


و نقرت أصابعه على عجلة القيادة بشكل متناغم

استعادوا جوازات سفرهم وأوراقهم


شعر تشو لويانغ كما لو أن حمل ثقيل قد انزاح عن كتفيه . وأعاد النافذة لأعلى ، وقاد دو جينغ سيارتهما بعيداً


سأل دو جينغ وهو ينظر إلى السيارات خارج نقطة التفتيش : " هل أنتم في موقف السيارات ؟"


تشوانغ لي : " أنا كذلك هل وصلت أيها الضابط هوانغ "


هوانغ تينغ: " لن أكون هناك قبل عشرين دقيقة أخرى على الأقل ،، أيها الفريق الثاني اذهبوا . تشوانغ لي انتظرني "


تشو لويانغ : " لقد صعدوا على متن قارب "


على بعد عشرين كيلومتر من نقطة التفتيش الحدودية ، حيث ترسو العبارات على نهر ميكونغ ، انطلقت تلك السيارة الخالية من الألواح مباشرة إلى مركب صغير


حلقت الطائرة بدون طيار على طول النهر


وخوفاً من أن يلاحظها أحد ، حرص تشو لويانغ على عدم الاقتراب كثيراً


دو جينغ : " اهبط بها على ظهر قارب آخر . خذ فترة واحة ة


كان من الصعب المناورة فوق الماء ، وعلاوة على ذلك ، الظلام قد حلّ


كان تشو لويانغ خائف بشدة من إسقاط الكاميرا في الماء عن طريق الخطأ، لكن القارب استمر في الإبحار


وأخيراً اضطر إلى تقريبها بحذر من قارب آخر وتركها تهبط


ضغط دو جينغ على الزر الموجود على الشاشة : " قم بتشغيل كاميرا الأشعة تحت الحمراء "


تشو لويانغ أصبح الآن أقل توتر : " حسنًا ،، هذا جيد في الوقت الحالي "


مد يده ليأخذ قطعة حلوى ، لكن دو جينغ قد أخذ بالفعل آخر قطعة حلوى


رأى دو جينغ ذلك والتقط الحلوى النصف مأكولة من فمه ووضعها في فم تشو لويانغ


"......" :تشو لويانغ


تشو لويانغ بهدوء بعد أن أغلق قناة الاتصال : " أنت متحمس للغاية "


دو جينغ: " سأكون بخير بعد بضعة أيام ،، أحيانًا لا أستطيع مقاومة نفسي "


قاد سيارته على الطريق الذي يمتد على طول نهر ميكونغ كما لو يتحدث إلى نفسه تقريباً ، بصوت عالي : " أي نسخة مني تفضل ؟ أخبرني الحقيقة "


تشو لويانغ : " كل نسخة منك هي أنت .. أنت مصاب بالاضطراب ثنائي القطب ، وليس الفصام لا توجد نسخ متعددة منك "


دو جينغ بجدية : " أوه "


ومضت قناة الاتصال ... أعاد تشو لويانغ تشغيلها وتذمر هوانغ تينغ قائلاً : " ألا يمكنك عدم إيقاف تشغيل القناة ؟ "

تشو لويانغ : " لقد اصطدمت بها عن طريق الخطأ ،، آسف "


: " هناك جولة لمشاهدة معالم المدينة على بعد ثلاثة كيلومترات منك ستأخذك إلى نهر ميكونغ بأكمله ،،

قد إلى هناك ،،

لقد أعد زميلي الترتيبات اللازمة لك بالفعل "


دو جينغ : " هل الوجبات مشمولة على متن السفينة ؟"


سأل وأمسك بذقن تشو لويانغ مجدداً


صرخ تشو لويانغ بغضب : " لقد أنهيتها !

إلى متى تتوقع أن تدوم حلوى واحدة ؟"


رفع دو جينغ يديه مستسلماً وسرعان ما وجد طريق يؤدي إلى أعلى الجبل وسار عليه


وضع تشو لويانغ سماعات


هوانغ تينغ : " إنها جولة بطائرة هليكوبتر ! اتبع تعليماتهم !"


تشوانغ لي : " لقد حل الظلام غاغا و نجحت أخيرًا في عبور الحدود . أيها الرئيس لقد استقل الفريق الأول السيارة "


أغلق دو جينغ باب السيارة ونظر حوله : " هل يجب أن ننتظرك ؟"


أمسك تشو لويانغ بالهاتف ، بينما حمل دو جينغ حقيبة من القماش الخشن على كتفه ، وسارا إلى مدرج المطار الذي تقف عليه طائرة هليكوبتر


هوانغ تينغ : " سنقود على طول النهر . اذهبا أنتما الاثنان وعندما تصلان إلى هناك ، انتظرا"


هذه أول مرة يستقل فيها تشو لويانغ هلوكبتر . تأكد دو جينغ من جلوسه بشكل مريح ثم ربط حزام الأمان له


كان الطيار فيتنامي ؛ فأشار إليهم بإبهامه


تحدث هوانغ تينغ من خلال سماعة الأذن : " أخبرهم إلى أين تريد الذهاب . فقط قل له أن يطيروا بمحاذاة النهر "


كان هناك حد لمدى الطائرة بدون طيار ، لذا كان عليهم البقاء على بعد ثلاثين كيلومتر منهم ،


لكن بما أنهم عثروا على الموقع الذي نزلت فيه السيارة الخالية من اللوحات ، فقد نجحوا في تحديد موقع نقطة النقل الثانية أو المكان الذي خبأوا فيه رهائنهم


صوت المروحية يصم الآذان -- أغلق دو جينغ باب المقصورة وجلس جنبًا إلى جنب مع تشو لويانغ يحدقان في الظلام في الخارج


تحدث تشو لويانغ في راديو قمرة القيادة : " حلّق بمحاذاة النهر "


أشار له الطيار بإبهامه 👍🏼


أمال دو جينغ رأسه لينظر إلى شاشة الهاتف


أعاد تشو لويانغ الهاتف إليه ، وكأنه يسأله عما إذا كان يرغب في تولي تشغيل الطائرة بدون طيار


لوح دو جينغ بيده رافضاً . انحنى إلى الخلف واتكأ في مقعده وضيق عينيه وهو يفكر


تشو لويانغ : " لقد توقفوا ..

أين هذا المكان ؟ "


لم يصلوا إلى مدينة بنوم بنه بعد يقول جهاز تحديد المواقع أنهم في بري فينغ ماذا يفعلون ؟ يفرغون الحمولة ؟ أوه لا، إنهم يغيرون لوحات السيارات . لديهم لوحة كمبودية الآن "


القوارب أسرع من السيارات ، والمروحيات أسرع من القوارب . وبحلول الوقت الذي أوشكا فيه على اللحاق بتلك السيارة ، كان هوانغ تينغ وتشوانغ لي قد غادرا الحدود للتو


نفذت بطارية الطائرة بدون طيار تقريباً مجدداً


البطارية قد وصلت إلى 13٪


: " لقد أوشك هاتفك على الانتهاء ايضاً ." تحقق تشو لويانغ من الوقت منتصف الليل تقريباً قد غادروا في الساعة العاشرة والنصف صباحاً ، والآن انقضت ثلاث عشرة ساعة ونصف ساعة


دو جينغ: " هناك بطارية ثالثة ،، و هذا كل شيء هذه هي البطارية الاحتياطية "


نقر تشو لويانغ بلطف على ساعة دو جينغ ، وسأل بصمت : " هل نعيد الوقت إلى الخلف ؟ "


هر دو جينغ رأسه : " يحد نهر ميكونغ من كلا الجانبين غابة في الغالب . حتى لو حصلنا على بداية متقدمة ، سيظل من الصعب تحديد موقع الهدف دعنا نحدد موقع دقيق أولاً "


أوماً تشو لويانغ برأسه : " إنهم يتجهون نحو سونغ الآن "


لم يكن تشو لويانغ يعرف كمبوديا جيدًا ،، كان يعرف اتجاه أنغكور وات ، ولكن بصرف النظر عن ذلك ، لم يكن لديه أدنى فكرة عن العادات المحلية أو أي المناطق الخطرة

والأخرى المنظمة


علق دو جينغ بهدوء : هناك الكثير من الصينيين في سونغ ، هذا منطقي "


قال تشوانغ لي فجأة من خلال سماعة الأذن : " أيها الرئيس أعتذر . لقد واجهنا بعض المشاكل "


على مهبط الهليكوبتر ، أحاطت مجموعة من الجنود الكمبوديين المسلحين بسيارة هوانغ تينغ وتشوانغ لي


لم يتكلم دو جينغ ووضع يده على ساعته


نظر تشو لويانغ إلى الأعلى - عندها فقط ، مرت المروحية فوق غابة كثيفة ولم تمضي ثانية واحدة ، حتى انطلق صاروخ آر بي جي نحوهم من الأسفل


و دوی انفجار مدوي


اخترق الصاروخ قمرة القيادة


طار كل من دو جينغ وتشو لويانغ للحظة في الجو ، لكنهما طفو للحظة ، انتزعا حزام الأمان


استدار دو جينغ على الفور ولف ذراعيه حول تشو لويانغ


سقطت المروحية إلى الأسفل في الظلام ، متجاوزة أشجار الغابة


ترك خزان النفط أثر من اللهب الغاضب في أعقابه


وبعد بعض الحريق ، اندلعت النيران بشكل أكبر


طار هاتف دو جينغ من يد تشو لويانغ


شعر بالدوار بسبب الدوران العنيف وانعدام الوزن ، لكن دو جينغ أمسكه بقوة ، وذراعه اليسرى تحمي رأسه ويده اليمنى تدعم أسفل ظهره


صوت ضرب مدوي ، أعقبه ظلام دامس


دفع الانفجار تشو لويانغ خارج المروحية


رنت أذناه ، وتذبذبت رؤيته بين البياض الساطع والظلام الدامس


ظنّ تشو لويانغ أن ضلوعه قد كسرت


أخذ يشهق أنفاسه ، مرارًا وتكرارًا، وشعر بموجة تلو الأخرى من الألم في صدره


أراد أن يتقيأ


بدأ يصارع وسمع انفجار آخر وتعثر إلى الأمام ، و لا يزال مربوط في مقعده بحزام الأمان


سحب تشو لويانغ حزام الأمان ، لم يكن لديه أي فكرة عن مكان سقوط سماعة أذنه


نادی و صرخ : " دو جينغ ؟ 


دو جينغ ؟


دو جينغ !"


سقط دو جينغ في بحر من اللهب ...


ترنح تشو لويانغ في النار


كان محاط بالأشجار المشتعلة المستحيل عليه أن يفتح عينيه جعل الدخان من


لكنه سحب ذراع دو جينغ من على كتفه وسحبه من بين ألسنة اللهب ، ونفض النار من ملابسه


الدم يتساقط على جبهة دو جينغ ووجنتيه - منظر فظيع


صرخ تشو لويانغ : " دو جينغ ! أرجوك استيقظ !"


جاء من خلفه صوت تصويب البنادق ضغطت فوهة بندقية AK على مؤخرة رأسه


وسرعان ما كان محاط بأشخاص يتحدثون بلغة غريبه


لف أصابعه حول ساعة دو جينغ، ولكن قبل أن يتمكن من إدارتها ، اصطدمت مؤخرة البندقية بمؤخرة رأسه ، وفقد وعيه


—————يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. ليش يخي ليش مالحقنا نفرح بالمومنتات لسع 😭😩💔

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي