القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch9 | رواية His honey novel (他的蜜)

Ch9


——— في السيارة ، 


ابتسم وي بوهانغ وسأل شياو ييتشي: " لقد قلت في الرسالة النصية بعد ظهر اليوم أننا سنخرج لتناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل ، ما رأيك في ذلك ، هل ما زلت في مزاج جيد ؟ "


سحب شياو ييتشي نظره من المرآة الجانبية …. 

في الماضي ، كان سيبدي اهتمام ، لكنه شعر الليلة بالغثيان في معدته ، فاعتذر : " آسف ، ربما أكون قد أكلت كثيرًا على متن اليخت وأشعر بقليل من عسر الهضم الآن"


لم يمانع وي بوهانغ وقال بقلق: " هل تشعر باضطراب في معدتك ؟ يوجد أدويه لعلاج عسر الهضم في درج التخزين أمامك ، هل تريد تناول بعضها لتخفيف الألم ؟ 

وضعت كوب ترمس احتياطي في المقعد الخلفي ، اشرب بعض الماء الدافئ "


شكره شياو ييتشي واعتذر : " لا، لا، لا بأس ، فقط سأنتظر لفترة من الوقت "


: " حسنًا . أخبرني إذا كنت غير مرتاح حقًا "


: " شكرًا "


رجلان تقابلا في موعد غرامي مدبر وكان لديهما انطباع جيد عن بعضهما البعض ، 


والآن الليل و إذا أرادا حقاً تعميق تفاهمهما ، سيكون هناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها، ولكن لسوء الحظ ، لم يكن بإمكانهما إنهاء الأمر هنا


قبل أن يخرج من السيارة ، قال شياو ييتشي لـ وي بوهانغ : " شكرًا لك على إعادتي . سأقدم لك بالتأكيد وجبة خفيفة في وقت ما لتعويضك عن ذلك "


وي بوهانغ بابتسامة : " حسنًا ، سأنتظرك " 


راقب شياو ييتشي السيارة وهي تبتعد ثم صعد أول درجة 


ذهب إلى متجر قريب واشترى علبة سمك وعلبة سجائر ، ثم سار ببطء نحو الحديقة الصغيرة


فتح العلبة ولم يستغرق الأمر وقت طويل حتى جاءت القطة البرية الصغيرة راكضة وهي تدفن رأسها وتأكل بشراسة


راقب شياو ييتشي بهدوء وهي تنتهي من الأكل واللعق


حدق أحدهما في الآخر للحظة ، ثم استدارت القطة الصغيرة ببطنها الكبير وقفزت إلى العشب دون صوت


تجاهلته القطة


عاد شياو ييتشي إلى المنزل وأغلق الباب


كانت أضواء المبنى الشاهق ساطعة جداً ، حتى بدون إضاءة إنارة شقته ، كان الضوء المنبعث من البلكونه قد أضاء نصف غرفة المعيشة


وقف في النصف غير المضاء في المساحة الخافتة لبعض الوقت ، ثم ذهب للاستحمام


عندما خرج من الحمام ، 

لم يكن شعره المغسول قد جف تماماً و لا يزال يقطر ، 

التقط السجائر التي اشتراها وخرج إلى البلكونة 


و مع فرقعة ، قفزت شعلة الولاعة لأعلى


قضم شياو ييتشي السيجارة برفق وأدار وجهه جانبًا ليقترب منها وأشعلها


دخل طعم التبغ إلى رئتيه


جلس بلا مبالاة على الكرسي المصنوع من الخيزران ، وفرد إحدى رجليه وثنى الأخرى ، ثم داس على حافة الكرسي المصنوع من الخيزران


عندما قال يو جينيان ' الحب النقي الناري ' كانت عيناه صادقتين وعاطفيتين كما لو أن صَدّفَة كانت مغلقة بإحكام قد انفتحت ، ولم يكن بالإمكان حجب اللؤلؤة التي بداخلها وانسابت


في تلك اللحظة ، انقبض قلب شياو ييتشي بعنف


لم يكن يتوقع حقًا أن تكون نظرة يو جينيان للحب مشابهة جداً لنظرته


ليس من الغريب أن يكون لديك مثل هذه الأفكار في سن المراهقة والعشرين ، ولكن لا يوجد الكثير من الناس الذين ينظرون إلى العلاقات بهذه الطريقة بعد أن اختبروا العديد من التقلبات


علاوة على ذلك ، يو جينيان هو شخصية من النخبة انغمس في دائرة السلطة والشهرة لفترة طويلة


إنه مثل التقاط لمحة من روح بيضاء نقية في غابة دنيوية مليئة بالزهور والخمر ——


أمسك شياو ييتشي السيجارة بين إصبعيه ، وأمال رأسه ، ونفث الدخان


كل ما في الأمر أنه لا يملك وسامه رائعة ، ولا يستحق أن يقترب منه


لم يتخيل أبداً أن يأتي يوم يرفع فيه ' مظهره ' إلى هذا المستوى من الوعي ويفكر فيه بجدية 


ربما هذا عصر التزييف المتقن …. 

بغض النظر عن عدد الكتب التي قرأتها ،

أو عدد الطرق التي مشيتها ، 

يجب أن يتم تصفيف وجهك ونحته بحيث يراه الناس بنظرة واحدة ويقيمون قيمتك


{ من الواضح أنتي تخلفت عن الركب —- }



——————————————-



وقف يو جينيان على جانب الطريق حتى سمع صوت بوق السيارة وأعاده إلى وعيه


أنزل يي تشاولين النافذة الخلفية ليظهر وجهه : " لماذا لا تزال هنا ؟ "



{ ربما شربت وأكلت كثيرًا ، لذا معدتي تؤلمني قليلاً }

لذا لم يكن لدى يو جينيان الشجاعة لقيادة السيارة و قال: " أنا لست على ما يرام ، دعني آركب سيارتك "


: " حسنًا ، سأجعل شخصًا ما يقود سيارتك و يُعيدها "


فتح يو جينيان باب السيارة وركب : " حسنًا ، شكرًا "


ابتسم يي تشاولين بسخرية : " عفواً . 

لا يزال عليّ أن أزعج فانغدا لأتقدم بكل ما لديّ من أجل اتفاق ما قبل الزواج "


يو جينيان: " لا تقلق ، إذا أعطيت ما يكفي من الفوائد ، فلن يكون هناك أي نقص في الجهد "


: " ههههههههه ! أحب لسانك الحاد !"


عاد يو جينيان إلى منزله ، وأضاءت الأنوار واحده تلو الآخر مع خطواته


وقف في غرفة المعيشة


و ربما لأنه كان يعاني من اضطراب في معدته ، لم يهتم حتى بالانتباه إلى اللوحات التي كان يتوقف لمشاهدتها في الماضي


فقد كان متعب جداً


{ ربما سيكون شياو ييتشي، الخبير في شؤون العالم ، سيجدني على الأرجح طفوليًا إذا سمعني قلت ذلك }


ولسبب غير مفهوم ، أراد أن يتنافس مع الآخر ، ولم يكن يريد أن يتخلف عن الركب



———————————————



مر أكثر من أسبوع 


و في إحدى ليالي العمل الإضافي ، 

جلس يو جينيان في المكتب ، وكان خاملاً لبضع لحظات ، ودخل بالصدفة إلى لحظات شياو ييتشي على الوي تشات


( نفس سناب الواتس ) 


قبل بضعة أيام ، ذهب لتناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل ؛ وفي يوم إجازته اليوم ، ذهب إلى وكالة سيارات لإلقاء نظرة على السيارات ، 

و كانت جميع اللحظات مصحوبة بكلمات ' مرافقة صديق '


نقر يو جينيان على لحظات وي بوهانغ في وي تشات ايضاً


كانت زاوية التقاط الصور مختلفة ، لكن محتوى الصور وتاريخ النشر متشابهين


{ هييييه . يبدو أنهم يتقدمون بشكل جيد }


قامت العمة بان برحلة إلى مسقط رأسها وعادت اليوم ، وذهب يو جينيان إلى المطار لاصطحابها


قضت العمة بان وقت ممتع للغاية وكانت تبتسم وهي تسلم يو جينيان كيس مليئ بالهدايا التذكارية


ابتسم يو جينيان وحملها : " لقد اشتريتي الكثير " 


في الماضي ، شعرت العمة بان بالأسف على أموال يو جينيان التي يحصل عليها بشق الأنفس ولم ترغب في شراء الكثير من الأشياء


: " مهلاً ، نصف هذا من أجل ييتشي، 

فهو يحب تناول الطعام الجيد ، لذا اشتريته له. 

أعطيه له في يوم ما عندما تدعوه إلى منزلك "


كانت العمة بان قد خططت لكل شيء من أجل يو جينيان 


"..." 


وضع يو جينيان الهدايا التذكارية في مكانها ، وركب في مقعد السائق ، وقال بينما يشغل السيارة: " أعتقد أنه ليس لديه الوقت الكافي مؤخرًا "


العمة بان بفضول : " ما الأمر ؟ هل هو مشغول بالعمل ؟ "


: " لديه رفيق موعد مدبر جديد ، ويجب أن يكونا على ما يرام "


: "... حقاً ؟" اصبحت العمة بان عاجزة عن الكلام لبعض الوقت وهي تستوعب الخبر


وفي النهاية ، أعربت عن أسفها قائلة : " هذا صحيح ، الحب مجاني هذه الأيام ، ولكل شخص الحق في الاختيار " ابتسمت مجدداً : " لا بأس ، يمكنك إرسالها إليه عندما تكون متفرّغ ، فالتعرف على بعضكما البعض هو القدر "


: "... حسناً "



———————————————



خرج شياو ييتشي من المستشفى بعد الانتهاء من الفحص البدني وتلقى مكالمة من العمة ماي


ابنتها شان شان حامل بطفلها الثاني ، وذهبت العمة ماي إلى مدينة أخرى لرعايتها لفترة من الوقت


رحب شياو ييتشي بالمتصل بابتسامة : " جميلتي كيف يمكنني مساعدتك ؟"


العمه ماي : " ييتشي آه، هل لديك موعد أعمى جديد ؟"


توقّف شياو ييتشي عند منتصف الطريق الآمن للمشاة ،،

لقد أراد أن ينتظر عودة العمة قبل أن يخبرها ، فالأمر ليس بالأمر الجدي الذي يحتاج إلى مكالمة خاصة


ييتشي : " ممم، لقد قدمني أحد الأصدقاء "


العمه ماي : " كيف هو الشخص الآخر؟"


ييتشي : " إنه لطيف جداً ، وهو محامي ايضاً ، يدير شركته الخاصة للمحاماة "


العمه ماي : " أوه - ذلك ... كيف تتقدمان في علاقتكما ؟"


ييتشي : " ليس سيئاً ، في الوقت الحاضر ما زلنا في مرحلة التعارف . 

عندما يتسنى لنا الوقت ، سنطلب الخروج واللقاء "


العمه ماي :" يبدو جيداً جداً. انتظرني حتى أعود ، ثم يمكنك أن تخبرني عن ذلك بشكل صحيح "


ييتشي : " حسنًا، كنت أفكر في الأصل في نفس الشيء . كيف حالك هناك ؟"


تجاذب الاثنان أطراف الحديث لفترة من الوقت ، وعادت العمة ماي في النهاية إلى أمور حياة شياو ييتشي 



العمه ماي : " ييتشي، لا داعي للقلق بشأني . 

اعثر بجدية على شخص جيد لك ويحبك . 

و أنا سأبحث لك مجدداً  ، دعنا نقابل المزيد من الأشخاص . لا تكون مضغوط ايضاً ، تحدث مع هذا الشخص جيدًا الآن وسترى "


: "... فهمت "


بعد بضع كلمات أخرى ، أنهيا المكالمة


{ بالتأكيد عرفت العمة ماي عن ذلك من العمة بان ،،

ومِمّن علمت العمة بان بالأمر ؟ }


شعر شياو ييتشي فجأة بالانزعاج قليلاً


في الواقع ، لم يكن شيئ مهم …. كانتا الخالتان متحمستين جدًا بشأن علاقتهما ، ربما قالها يو جينيان عرضًا عندما لم يكن منتبهًا ، لكن قلبه كان غاضب لسبب غير مفهوم ، 


{ هذا شأني أنا ، وليس شأنك }


بعث يو جينيان برسالة إلى شياو ييتشي: 


جينيان : [ عادت العمة بان من مسقط رأسها واشترت لك بعض الهدايا التذكارية . 

عندما تكون متفرّغ ، سآوصلها لك ]


تم إرسال الرسالة لمدة يومين ، ولم يرد شياو ييتشي






———————————————




في اليوم الثالث ، عاد يو جينيان إلى المكتب بعد الاجتماع وتحقق مجدداً ، ولكن لم يكن هناك رد بعد


ألقى بهاتفه على المكتب


وضغط على جهاز الاتصال الداخلي للهاتف الأرضي : " نان جينغ أحضر مسودة اتفاقية الارتفاق من الأمس "


لايوجد رد على الطرف الآخر ——


{ جيد جدًا نان جينغ !! تم القبض عليك متلبساً بالجرم المشهود }


و خرج يو جينيان من المكتب وألقى نظرة خاطفة على مكتب عمل نان جينغ، ولم يكن هناك أحد


توجه إلى غرفة الشاي الخاصة بالموظفين ——


: "... سمعت أنه كان حبيب سابق ... جاء مباشرة إلى مكتب المحاماة ..."


: "... شجار..."


كانت غرفة الشاي مليئة بالمساعدين الذين بدا أنهم يتحدثون عن بعض القيل والقال


وقف يو جينيان في المدخل وتعمد النحنحه : " اااحححممم يا أطفال ! حان وقت العمل "


أصيب المساعدون بالدهشة والتفتوا جميعًا بنظرات اعتذار عن ضبطهم متلبسين 


: " مرحبًا المحامي يو " بعد تحيته ، تفرقوا بسرعة مثل الطيور والوحوش


مشى نان جينغ بسرعة إلى جانب يو جينيان : " أيها الرئيس، أنا آسف ، لقد سمعت للتو بعض القيل والقال ونسيت بعض الأشياء بينما كنا نتجاذب أطراف الحديث"


حدق يو جينيان في وجهه —- { هذا الفتى لا يزال يحاول تشتيت انتباهي بالنميمة } 


تحدث يو جينيان لـ نان جينغ من خلفه وهو يمشي عائدًا : " إذًا أخبرني ، 

إن كانت هذه النميمة كبيرة بما يكفي لتمنعني من إخبار جدك "


رفع نان جينغ نظارته وقال: " المحامي وي بوهانغ الذي عمل معك سابقاً ، سمعت أن حبيبه السابق اقترب مباشرة من مكتب المحاماة الخاص به الليلة الماضية وتجادل معه . 

يبدو أن حبيبه الحالي كان هناك ايضاً ، 

ويبدو أنهما تشاجرا بعد ذلك ..."


توقف يو جينيان بعنف …... لم يقف نان جينغ في الوقت المناسب واصدم بظهر جينيان مباشرةً


: " أيها الرئيس ؟ "


تجعد حاجبا يو جينيان : " قتال ؟ السابق والحالي ؟"


لمس نان جينغ أنفه المرتطم : " هذا ما تقوله الشائعات . بعد كل شيء ، كانت حادثة الليلة الماضية بعد ساعات العمل بالفعل ، لذا لم يشاهدهم الكثير من الناس ، والأشخاص الذين يعملون هناك جميعهم أشخاص محترمين كما يدّعون  و حتى لو رأوا ذلك ، فليس من الجيد أن يثرثروا على الفور ويأخذوا هاتف لتصويرهم . 

في ذلك الوقت ، يبدو أن الأمر أثار قلق حارس الأمن . 

لكننا سمعنا ايضاً عن ذلك "


{ شياو يتشي …. من الأفضل ألا تكون أحد الأطراف المتورطة في الشائعات …..} 

 أوكل يو جينيان مهمة إلى نان جينغ : " اذهب واكتشف حقيقة الشائعات وتعال وأخبرني "


رمش نان جينغ بعينيه مندهشًا من هذه المهمة غير المألوفة


ذكّره يو جينيان: " ألا زلت لن تذهب ؟ "


لم ينسَى نان جينغ ما أخبره به يو جينيان للتو : " و هل هذا يعني أن هذه النميمة كبيرة بما فيه الكفاية ؟ و لن تخبر جدي ؟"


لم يعطي الفتى المسكين فرصة ، جينيان : " سأخبرك عندما تكتشف الحقيقة "


و تصرّف نان جينغ على الفور للبحث


—————————————-


حقيقة النميمة هي : 

أن حبيب وي بوهانغ السابق ذهب إلى مكتب المحاماة لمضايقة وي بوهانغ 


وفي الاصل اتفق بوهانغ و ييتشي على المقابلة في الطابق السفلي ، ولكن عندما تأخر بوهانغ ، صعد ييتشي للبحث عنه ... 


في ذلك الوقت ، كان وي بوهانغ والطرف الآخر في وسط جدال


ذهب شياو ييتشي ووقف في المنتصف


أراد الحبيب السابق أن يدفع شياو ييتشي في لحظة انفعال ، لكن ييتشي أسند نفسه على سطح المكتب الأمامي


حذره شياو ييتشي : " ايها الرجل المحترم تحلى ببعض الأخلاق ، حسنًا ؟"


: " اتركني !"


نبّه أحدهم حراس الأمن الذين وصلوا 


: " ماذا يحدث؟ ماذا حدث ؟ "


عند رؤية هذا ، قال وي بوهانغ بسرعه : " ييتشي، اتركه ، إنه لا يستحق ذلك "


ترك شياو ييتشي حبيبه السابق 


رأى الأخير أن المشهد أصبح أكبر ، ونظر بعمق إلى وي بوهانغ وابتعد باستياء


و انتهت الدراما  ، وتعطلت الخطة الأصلية للقاء لمشاهدة فيلم


و انتهى بهم الأمر بالقيادة إلى الشاطئ ——-


بعد الاستماع إلى الأمواج لفترة من الوقت ، نظر شياو ييتشي إلى وي بوهانغ وسأل بقلق: " هل هدأ مزاجك قليلاً ؟ "


ابتسم له وي بوهانغ و ابتسامته تحمل في طياتها اعتذار وقلة حيلة : " أنا آسف لجرّك إلى هذا النوع من الأمور "


لم يهتم شياو ييتشي وطمأنه : " لا بأس ، 

أعتقد أن الأمر منعش للغاية "


وي بوهانغ : "... ظل يرسل لي رسائل من قبل ، راغبًا في العودة إليّ . 

تجاهلته وغيرت الشقه . 

لم أتوقع أن يأتي مباشرة إلى مكتب المحاماة ..." ابتسم بمرارة : " أعتقد أن دائرة المحامين بأكملها في منطقة الأعمال المركزية ستعرف بهذا الأمر غدًا "


جلسوا على صخرة على الشاطئ ،

ثنى وي بوهانغ ساقيه ، 

وأسند فكه على ركبته : " لماذا تعتقد أنني وقعت في حب هذا النوع من الأشخاص ؟ "


نظر شياو ييتشي إلى النجوم  : "... عندما كنت شاب ، ظننت أن الشخص الذي أحببته يجب أن يكون طويل القامة وغني ووسيم ، ولكن في الحقيقة ، هو طويل القامة وغني ووسيم وهذا ليس له شأن بي . 

فقط لأنه طويل القامة وغني ووسيم لا يعني أنه لن يكون مسيئ في المنزل . 

في بعض الأحيان ، لا يُعجب الشخص بشخص آخر ليس بالضرورة لأنه ميسور الحال ، بل لأن الأشياء التي مروا بها معًا فريدة من نوعها ، 

وهذه الأشياء خلقت كيمياء مع بعضهم البعض . 

بصراحة هل مررت بلحظات لا تنسى مع حبيبك السابق ؟"


كشف وي بوهانغ عن قلبه : " ….  كانت لدينا لحظات لاتنسى …. و تلك اللحظات التي جعلت خيانته لي لا تطاق ... 

بعد الانفصال ، لم أقم بحظره في الويتشات  ... 

و عند الخروج معك ، تعمدت أن ألتقط عدة صور وأرسلها واحد من وقت لآخر في اللحظات . 

لماذا يجب أن يكون هو الوحيد الذي يعيش بحرية وسعادة ؟ 

أريد أن أظهر له أنني أعيش حياة جيدة الآن ايضاً "


شياو ييتشي: "هل تريد العودة إليه ؟"


شرح وي بوهانغ بتجهّم : "...  لا أعرف . كل ما لدي الآن هو الكراهية له "

و اعتذر لشياو ييتشي مجدداً : " أنا آسف . 

أشعر أنني استغليتك . 

لقد كنت جاد جدًا بشأن العثور على نصفك الآخر ، ولكنني كنت غير مخلص وخلطت الكثير من الأنانية . 

كان دا شان محق في قلقه "


مدّ شياو ييتشي يده ورتب شعر وي بوهانغ الذي أفسده نسيم البحر : " لا تلوم نفسك . 

لأكون صادقًا معك ، تجربة علاقة سلسة للغاية ليست شيئ أتطلع إليه . 

يجب أن تكون العلاقات مثل ثمار الكاكي ، 

فهي لا تكون أحلى إلا بعد أن تتجمد . 

في بعض الأحيان ، عليك أن تنتظر ، 

تنتظر حتى تنضج الثمرة بعد العاصفة ، 

ثم تنضج أكثر قليلاً . 

و في اللحظة التي توشك فيها على النضوج ، اقطفها ، ستخرج العصارة الحلوة والممتلئة من تلك الطبقة الرقيقة من القشرة . 

في هذا الوقت ، خذ قضمة ستجد أنها حلوة المذاق لقلبك"


ضحك وي بوهانغ : " هذا حقًا تشبيه فاتح للشهية "


: " ههههههههه ! بالحديث عن ذلك ، أنا جائع ، هل نذهب لتناول شيء ما؟"


: " حسناً "


بعد الانتهاء من وجبتهم الخفيفة ، 

رافق شياو ييتشي وي بوهانغ إلى منزله واستقل سيارة أجرة بمفرده ليعود

و اتصل بدا شان في الطريق وطلب منه العثور على شخص ما لحماية وي بوهانغ سرًا


بعد أن فهم دا شان ما حدث ، سأل : "... إذن هل لديكما أي مشاهد متبقية ؟ "


هز شياو ييتشي كتفيه : " هذا يعتمد على القدر "



———————————————




وسرعان ما استطلع نان جينغ  على الثرثرة 


كشف إيقاع طرقاته على الباب مدى حماسه 


سمح له يو جينيان بالدخول :  " تحدث"


و وقع على الوثائق أثناء انتظاره للتقرير عن هذه الثرثرة 


: " أيها الرئيس ، 

اتضح أن حبيب المحامي وي الحالي هو شياو ييتشي! 

هل تعتقد أنها مصادفة ؟! 

كنت أعلم أنه عاد إلى الصين ، ولكنني لم أتوقع أن يكون في نفس المدينة التي نحن فيها..."


نظر يو جينيان إليه وقاطعه متسائلاً : " هل أنت متأكد من أنهما على علاقة الآن ؟"


تفاجأ نان جينغ : " هااه ،، قالت مساعدة المحامي وي أن المحامي وي كان لديه العديد من المواعيد الخاصة مؤخرًا ، لذا فقد خمنت بشكل منطقي  ..."


: " هذا ليس دليل جوهري . كمحامي ، يجب أن تكون حذر في كلامك "


فكر نان جينغ : " أنا آسف ، أعلم أنني كنت مخطئ .." ثم تذكر أن يو جينيان قد سأله عن شياو ييتشي : " هل المراسل شياو هو موضوع اهتمام موكل ما ؟ "


: " هذا شيء لا يمكنني أن أكشفه لك الآن "


كان على نان جينغ أن يستسلم : " حسنًا "


وضع يو جينيان قلمه جانبًا : " عد إلى صلب الموضوع  ؟ "


: " أوه ….." قام نان جينغ بتلخيص الموقف قطعة تلو الأخرى ، وفي النهاية ، أخرج فلاش USB ووضعه أمام يو جينيان : " لقد حصلت ايضاً على لقطات كاميرا المراقبة من ذلك الوقت ! "


: " أحسنت صنعًا . أما بالنسبة لجدك ، سأثني عليك بشكل مناسب "


دفع نان جينغ نظارته لأعلى ، وكان تعبيره مبتهج وفخور بعض الشيء : " شكرًا لك يا رئيس "


بينما نان جينغ يستعد للمغادرة ، ناداه يو جينيان : " ' ضرب شخص ما ' ليس مثل ' الدفاع عن النفس ' 

بما أنك تعرف الحقيقة ، أليس عليك ..."


فهم نان جينغ على الفور : " المراسل شياو هو مثلي الأعلى ، سأدافع عنه بالتأكيد وسأوضح الحقائق ! "


بعد أن غادر نان جينغ ، نقر يو جينيان على ملف فيديو المراقبة لمشاهدته


وبعد أن شاهده ، فكر للحظة في الأمر ، 

فقد جعلته سنوات خبرته كمحامي معتاد على وضع خطط محكمة ….. لذا اتصل بشخص ما 


جينيان : " مرحباً . 

أود أن أطلب منك إرسال شخص ما لحماية شخص ما... ليس شخصية بارزة ، لقد كان صحفي سابقاً والآن هو أستاذ . 

لديه خلاف مع شخص ما مؤخراً ، و ' العميل ' قلق من أن يتم الانتقام منه ... 

نعم كلما أسرعنا كان أفضل 

حسناً ،

شكراً سأرسل لك معلوماته لاحقاً "


بعد وقت قصير من إنهاء المكالمة ، وصلت رسالة جديدة على هاتفه 


رد عليه شياو ييتشي أخيرًا


عندما تلقى الأخبار التي تفيد بأن يو جينيان معه بعض الهدايا التذكارية التي يرغب بتوصيلها له ،


اصبح شياو ييتشي في مأزق


لأن الهدايا من قلب العمة بان ، لكنه لم يرغب حقًا في رؤية يو جينيان


أراد أن يرد عليه في اليوم التالي ، ولكن عندما تعرض وي بوهانغ لمضايقات من حبيبه السابق ، نسي الأمر


بعد أن رد شياو ييتشي على الرسالة واتفق يو جينيان على موعد اللقاء ، تذكر فجأة أن وي بوهانغ قال إن ' دائرة المحامين بأكملها في منطقة الأعمال المركزية ستعرف بهذا الأمر ' 


الأشياء الجيدة لا تترك الباب ، لكن الأشياء السيئة تنتشر على بعد ألف ميل


خاصةً هذا النوع من النزاعات في العلاقات ، 

من السهل جدًا إضافة الوقود إلى النار وتحويلها إلى نميمة مشوهة


{ ألن يعرف يو جينيان بالأمر ايضاً ؟ } فكر شياو ييتشي للحظة { لا ينبغي أن يكون لدى المحامي يو هذا النوع من الفراغ . 

إذا سمع عن ذلك ، فمن المحتمل أن يكون لديه انطباع أسوأ عني }

هزّ شياو ييتشي رأسه { ما الذي أفكّر فيه ؟ }


قاد يو جينيان سيارته إلى الحديقة الصغيرة بالقرب من حي شياو ييتشي بعد العمل لوقت إضافي


كان شياو ييتشي قد انتهى للتو من إطعام القطة عندها ظهر يو جينيان


سلّم يو جينيان الكيس : " هذه هي الهدايا التذكارية " فأخذها شياو ييتشي 


: "شكرًا لك ، وأشكر العمة بان نيابة عني"


اكتملت عملية التسليم ، لذا بإمكانهما توديع بعضهما البعض


يو جينيان: "... هل كنت مشغول مؤخرًا ؟

يبدو أنني لا أتلقى أي رسائل منك "


ابتسم شياو ييتشي بخفة : " آسف ، كنت مشغول بشيء ما ، لذا نسيت الرد "


شعر يو جينيان أن موقف شياو ييتشي قد تغير منذ نهاية حفلة اليخت …. { هل يُمكن أنه قد أقام علاقة مع وي بوهانغ عندما عادا بعد ذلك اليوم ؟ }


جينيان : "...  كيف تسير الأمور بينك وبين المحامي وي مؤخرًا ؟"


{ ما علاقة كيف تسير الأمور بيننا ؟ 

هل تهتم ؟ 

أم تريد أن تخبر العمة بان مجدداً ؟ } اشتعلت النار في قلبه ،، أجاب شياو ييتشي: " المحامي يو إذا كان لديك وقت للاهتمام بي وبـ وي بوهانغ ، فلماذا لا تهتم بنفسك وتتوقف عن كونك بوق صغير 🎺 طوال الوقت "


ضيّق يو جينيان عينيه : "... بوق صغير ؟"


: " أموري الشخصية سأتحدث فيها مع عماتي بنفسي دون الحاجة لمرورك عليها ؛ وبكل وضوح ، أموري لا تخص المحامي يو . 

سواءً فعلت ذلك بلا وعي أو عن قصد ، من فضلك اغلق فمك "


لم تكن إنارات الشارع ساطعة جداً ، و وجه كل منهما مضاءً بمزيج من الضوء والظلام ، 


يو جينيان : "... لا تقلق ، لن أقول شيئاً لعمة بان بشأن ثرثرة مملة مثل ' الرجل الحالي والسابق تشاجرا ' "



{ رائع ! الآن ليس فقط أن مظهري غير كافي  ، بل إنني غير جيد في التعامل مع الناس  }

ضحك شياو ييتشي بصوت عالي : " صحيح ، أنا آسف ، لا بد أنك تشعر بالخجل الشديد لأنك كنت في موعد غرامي مدبر مع شخص مثلي "

هدأ الغضب الشديد  . وأنزل رأسه : " لقد كان الأمر صعبًا عليك "


"..." 


شبك يو جينيان يديه في قبضه وزم شفتيه


الشيء الوحيد في الحديقة الصغيرة هو صوت الحشرات و الذي أصبح هادئ بشكل متزايد


شياو ييتشي : "...  المحامي يو لسنا بحاجة إلى التواصل ببعضنا البعض مستقبلاً . 

سأجد عذر للعمات . 

و خلال هذه الفترة الزمنية ، أعتذر عن إزعاجك "




————————————-




مرض يو جينيان ، مع إصابته بنزلة برد شديدة ، اصبح جسده كله مترنح ، وحتى التحدث كان شاق للغاية


نهض من على السرير بصعوبة بالغة واتصل بفريق التدبير المنزلي الخاص بالحي ، و استجابوا على الفور بإرسال شخص ما للاعتناء به


عندما عاد في الليلة الماضية ، أخذ حمام بارد وغمر نفسه من رأسه إلى أخمص قدميه في محاولة لتهدئة أفكاره ومشاعره الفوضوية والغامرة ….


لذا اليوم اضطر لأخذ إجازة والبقاء في المنزل


لم يأخذ إجازات كثيرة من العمل لأنه كان مشغولًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من المرض


لكن الآن جسده كله كان يؤلمه وضعيف ، 

ولم يكن قادرًا فقط على المشي ، بل لم يكن قادرًا حتى على التفكير


كان يكره أن يكون مستلقي في السرير ولا يستطيع التفكير بعقله ، لأنه لم يقاوم أن تتحكم فيه سوى المشاعر التي في قلبه


لحسن الحظ وصل المختصين لتشخيص حالته ووصفوا له الدواء في الوقت المناسب


تناول الدواء وغرق في نوم عميق


عندما استيقظ ، 

لم يكن رأسه ثقيل جداً ،

جاء طاقم التمريض لقياس بياناته وطلبوا منه أن يستمر في الراحة جيدًا ثم سيوقظوه مجدداً عندما يحين وقت تناول الدواء


عندما كان مريض في طفولته ، كانت العمة بان تبقى بجانبه وتلمس رأسه بلطف ، وعندما يرفض تناول دوائه ، كانت تهدئه بلطف وتوافق على كل الطلبات غير المعقولة والسخيفة


لم يكن الدواء وحده هو الذي يجدي نفعاً


والآن بعد أن كبرت العمة بان وكبر هو ، 

لم يعد بإمكانه أن يكون كما في السابق


سأل طاقم التمريض بتمعن : " سيد يو هل تريد شيئ لتأكله ؟ سأرتبه لك؟"


هزّ يو جينيان رأسه بالنفي : " اذهب وقم بعملك ، سأستلقي لفترة من الوقت "


: " حسنًا "


هو الوحيد في غرفة النوم الكبيرة


قلبه فارغ


أدار الأغطية ونهض من السرير وذهب إلى الخزانة


فتح صندوق ، بداخله دمية سنوبي قديمة جداً


هذه الدميه هدية العمة بان الأولى لعيد ميلاده


كان سنوبي بنصف طوله في ذلك الوقت ، والآن بدا صغير جدًا ومضغوط لدرجة أنه لم يكن بإمكانه أن يحتضنه إلا بين ذراعيه


عاد إلى الفراش حاملاً سنوبي بين ذراعيه


كان لديه أبوان لا يساويان أبويه ، 

وكانت إحدى أسعد لحظات طفولته هي مشاهدة العمة بان وهي تنظف سنوبي - تخلع ملابسه بعناية ، وتمسحه بعناية تامة مع أذنيه الطويلتين ، 

و تتركه عاري ليجف على السطح ، 

و لا يزال يبتسم سنوبي بحماقة 



العمه بان : " جينيان ، سنوبي ليس غبي ، 

فهو يبتسم مهما واجهه من مشاكل ، وهذا ما يسمى بالذكاء "


{ عمتي بان، للأسف لا أستطيع فعل ذلك … }


عانق سنوبي بقوة —-


{ منذ متى لم أُقابل شياو ييتشي؟ 

ليس وكأننا ثنائي ، لكن قلبي يشعر بعدم الراحة } 





يتبع
ʚ˚̣̣̣͙ɞ·· ʚ˚̣̣̣͙ɞ‿ 
 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. طيب كلنا نعرف انو هذا الانفصال الي بيخليهم سوا معلش بتحمله 😭💔

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي