القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch1 | رواية His honey novel (他的蜜)

 Ch1 


————- عندما وقعت عينا شياو ييتشي على ساعة باتيك فيليب 

على معصم يو جينيان ، عرف أن هذا الموعد المدبر سينتهي بشكل سيء ————-

جارته العجوزه العمة ماي أخبرته عن يو جينيان على هذا النحو : " إنه يعمل في مكتب محاماة ، 

من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً ستة أيام في الأسبوع ،

وهو في الثلاثينيات من عمره ، ويريد تغيير منصبه في الآونة الأخيرة ، وهو صادق للغاية "

سمعت العمة ماي عن هذا الشاب من شريكتها في الرقص المربع ،
 العمة بان — قالت العمة بان أنه ابن أختها ، وهو لطيف للغاية ، لكن رحلة علاقاته ليست سلسة . 

والآن بعد صدور قانون زواج المثليين ، تريد أن تجد له شخص يمكنه أن يعيش معه حياة جيدة . 

وبدأوا المسنين بالثرثرة لتقديم من يعرفونه لها، 
ولم يستطع شياو ييتشي أن يرفض ، فهو ايضاً يريد حقًا أن يجد رفيق له، لذا وافق

( شريكة رقص في المربع - الصينيين كبار السن 
يتجمعون بأي حديقه ويرقصون سوا منها رياضه ومنها يحسنون المزاج والخ ، وفيه مسابقات بين الاحياء ) 



يوم الموعد المدبر —————

شياو ييتشي تأنق اليوم ، فالجميع يدرك أن الانطباعات الأولى مهمة 

لم يضيفوا الحسابات الاجتماعية لبعضهم البعض ، ولكن جمعتهم العمات متحمسات من كلا الجانبين

رتبا للقاء في مقهى بالقرب من الحي الذي يسكن فيه شياو ييتشي 

لاحظ شياو ييتشي الشخص الآخر في اللحظة التي دفع فيها باب المقهى ودخل

كان يو جينيان يرتدي قميص أبيض ولأنه كان جالس ، فقد حجبت الطاولة رؤيته ولم يرَى لون بنطاله


كان يو جينيان بارز جداً ، لافت للنظر لأنه كان وسيم جدًا ، 
 ملامحه واضحة ومتميزة ، و أنفه مرتفع ومستقيم ، و نظراته 
عميقة ، مما جعله شخص مميز للغاية 

ولاحظ ايضاً جينيان شياو ييتشي، وكانت نظراته موجهة إلى جانبه —

مشى شياو ييتشي نحوه وحيّاه : " مرحبًا ، أنا شياو ييتشي "

مدّ يو جينيان يده : " مرحبًا ، أنا يو جينيان "


فلاحظ شياو ييتشي ساعة باتيك فيليب على معصمه 
وأدرك أن المصافحة باليد في التحية كانت عملية ورسميه للغاية 
….. 

يو جينيان : " عادات العمل ، آسف "

هزّ شياو ييتشي رأسه وصافح يد الآخر مصافحة صداقة :  " لا بأس "

جلس شياو ييتشي وعندما نظر إليه عن قرب ، تأكد من أن القميص الأبيض
 الذي يرتديه يو جينيان كان باهظ الثمن ، 
فقد كان القماش ناعم ولكنه ليس شفاف ، و خط الكتف مناسب ومريح وأنيق

يو جينيان : " ماذا تشرب ؟ سأذهب لأطلب " 
أدار شياو ييتشي رأسه لينظر إلى قائمة المشروبات الملونة المعلقة على الحائط : " أمريكانو وسط إذن"
يو جينيان : " حسنًا " و نهض 
رأى أنه يرتدي بنطلون كاكي اللون ، فضفاض ولكن ليس فضفاض جداً ، 

مناسب تماماً لتحديد ذلك الخط الطويل من الخصر إلى الكاحل

في مثل هذه الظروف ، لا يحتاج المرء حقًا
 إلى الاعتماد على موعد أعمى
 للعثور على شخص يناسبه ، 
لم يكن هناك 
الكثير من الأشخاص على طاولة الكاونتر للطلبات ، 

وعاد يو جينيان بسرعة حاملاً المشروبين

المشروب الذي طلبه كوب من القهوة السوداء

أخذ رشفة ووضعه جانبًا ، ودخل في صلب الموضوع مباشرةً مع شياو ييتشي قائلاً : " سيد شياو ، 

العمة بان التي كامت كوسيط زواج لنا ، هي امرأه كبيرة في السن
 و أحترمها كثيراً ، وكانت دائمًا قلقة بشأن وضع 
زواجي لذا ، أود أن أطلب مساعدتك . 
في هذا الشهر ، قابليني أربع مرات ، وبعد ذلك ، 
ستكون أنت من سيخبرها بأننا غير مناسبين ، هل هذا مناسب ؟"

شياو ييتشي { ااايييه يا هذا الرجل الوسيم حتى صوته جذاب ، 
و نبرة صوته لطيفة ومهذبة ، لكن ….} 

لكن حتى نبرته الجميله لم تستطع إخفاء حقيقة واحدة - بعد بضع دقائق فقط معًا 

فقط كان يو جينيان قد أصدر حكمًا بالفعل بأنه غير مهتم به —————

استوعب شياو ييتشي هذا الاستنتاج الحزين في داخله وحده ، 
وفكر { لا بأس ، على أي حال ، 

لا يوجد ما يشغلني في الآونة الأخيرة ، 

ولقاء رجل وسيم سيغذي عيني ويغذي مزاجي ! }

لم ينشغل بالأمر ووافق : " حسنًا "

تبادل الاثنان حسابات WeChat

عند مغادرة المقهى ، لم يشرب يو جينيان قهوته السوداء إلا تلك الرشفة

و أمام المقهى ، لم يسع شياو ييتشي
 إلا أن يشعر بالفضول فسأل : " سيد يو سأخذ حرية السؤال ،
 لماذا تعتقد أنه ليس لدينا فرصة ؟ "

{ على أي حال ، قال لا توجد فرصة ، الخنازير الميتة لا تخشى أن تُحرق }

كان يو جينيان مذهولاً بعض الشيء من السؤال ، 
ربما لم يتوقع أن يجرؤ أحد على طرح هذا السؤال مباشرة

لكن لم يتهرب من الإجابة 

يو جينيان : " إن مظهرك ... ليس ضمن نطاق اهتمامي "

: " أوووه " كان لدى شياو ييتشي تعابير معرفة 

{ وااااو ،،، هذه الضربة المباشرة ، تؤلم قليلاً عندما تصيب الوجه 

لكنني طلبتها بمبادرة مني لذا علي أن تحمل الألم }

ابتسم شياو ييتشي : " فهمت ….." وودّع يو جينيان : " إذًا سأنتظر منك أن ترسل لي معلومات عن لقائنا التالي "

أومأ يو جينيان برأسه : " حسنًا "

————————————-


يعيش شياو ييتشي في حي عبارة عن مجمع سكني تابع لمصنع صلصة الصويا —- 
يبلغ متوسط عمر المباني حوالي عشرين سنه ، ولم يكن بها مصاعد …..
 ومع تطور المدينة ، أصبح هذا المجمع جزء من وسط المدينة ، 
وأصبحت المنازل القديمة المتهالكة تساوي عدة ملايين ——-

استمر الموعد المدبر عشر دقائق فقط —— 

تعمّد شياو ييتشي المشي حول الحي عدة مرات ثم عاد إلى الحي

بدأ يصعد الدرج ووصل إلى باب منزله

كان الباب عبارة عن بوابة حديدية منزلقة قديمة الطراز .

 فتح القفل ، وبمجرد أن سحبه عرف كل سكان المبنى أنه عاد

سمعت العمة ماي عبر الردهة صوته وسئلت قبل أن تراه :  " هل عدت ؟" 
و فتحت الباب بالفعل وسألته بحماس من خلفه …. 

استدار شياو ييتشي وابتسم : " نعم "

عينا العمة ماي تلمعان : " لماذا بسرعه جداً ؟ 

سيكون من الجيد لكما أيها الشابان أن تذهبا إلى مقهى من أي نوع ،
 وتجلسا بشكل لائق لتناول وجبة طعام ، وتتحدثا جيدًا... كيف تشعر ؟" 

: " جيد جدًا . نخطط للتعرف على بعضنا البعض أكثر "

العمه ماي : " آيا هذا رائع ! سمعت تقديم آبان في ذلك الوقت واعتقدت أنكما مناسبان ! 

تعال ، تعال ، تعال ، اجلس هنا . 

أنت لم تأكل أليس كذلك ؟ 

تعال وتناول الطعام معي لماذا لا تزال واقف هناك ؟ ادخل !" 

( اسم العمه بان بس هي قالت هنا ' آبان ' ، 
تبيّن اقرب للشخص ، زي ياء الملكيه الي نحطها بالاسماء للدلع والتقريب )

لم يستطع شياو ييتشي مقاومة حماس العمة ماي فعبث بشعره ودخل

خلال هذا الوقت ، سأل شياو ييتشي العمة ماي: "عمتي كيف قدمتيني للسيد يو ؟ "

تحدثت العمة ماي بينما هي مشغولة في المطبخ : " همم؟ 
كما أخبرتني سابقاً 
كنت تعمل في الخارج كموظف مرسل ، تذهب أينما يوجد عمل . 
أخبرت آبان أنه على الرغم من أن العمل شاق جداً ، 
إلا أنك تستطيع تحمل المشقة وتتحلى بالعقلانية . 

و أنك ترسل لي المال في كل عطلة رأس السنة الجديدة ، 
وبعد أن كنت تتجول لأكثر من عشر سنوات ، 
قررت أخيرًا العودة "

شياو ييتشي: "......"

في ذلك الوقت ، من أجل ألا تقلق العمة ماي، اختلق الأمور كما يحلو له

{ حسنًا ، لقد جاء القصاص ،

من الناحية الفنية ، كان التصريح عن العمل المرسل في الخارج صحيحًا،
 لكن من الناحية البلاغية ، يمكن دائمًا تزيين 
الكلمات ——– }

: " حسنًا اذهب واغسل يديك"

: " حسنًا !"

ذهب شياو ييتشي إلى الحمام ، 

وفي اللحظة التي نظر فيها إلى المرآة ، 

رمش بعينيه وتنهد

من السهل تزيين الكلمات ، لكن من الصعب إخفاء الوجه في المرآة —— 

كانت بشرته خشنة وفاقدة للبريق بسبب سنوات من التعرض للشمس والمطر ، 

ولم يكن بالإمكان تجنب الهالات السوداء تحت عينيه ….

لمس شياو ييشي وجهه

كان راضي جدًا عن مظهره قبل أن يغادر المنزل ، 

لكن السبب الرئيسي هو أنه لم يرى يو جينيان ،

 لكن الآن لم يكن 
جيدًا كما أراد أن يكون


ثم نظر إلى قميصه الخاص ، 

على الرغم من أنه جديد ، 

فمن الواضح أن جودته متواضعة …. 

لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه ملابس جيدة في الخارج ، 

كل ما في الأمر أنه عندما حزم أمتعته لعودته ، 

أعطى الأولوية لجميع أنواع الكتب والمواد ،

 أما الملابس فقد حزمها وأرسلها بالبريد ،

من كان يعلم أنها لن تصله حتى بعد نصف شهر ،
 وعندما اتصل بخدمة البريد المحلية ليسأل عن الخدمة 
الدولية للمسافات الطويلة ، قال الطرف الآخر أنهم فقدوها بالفعل 

وللأسف ، تشابكت كل أنواع الخيوط ، مما أدى إلى فشل أول موعد مدبر في حياته فشلاً ذريعاً 

{ إنه أمر محبط حقاً }

العمه ماي : " ييتشي هل استعديت ؟ 
لقد نضجت مفاصل لحم الخنزير بالصلصة من الفرن ، تعال وتذوقها أولاً !"

صوتها الذي انساب ، انسابت معه الرائحة القوية إلى الداخل

أغمض شياو ييتشي عينيه واستنشق بخفة ، { الرائحة لذيذة جداً ! }

: " أنا قادم، أنا قادم !" 

{ انسَى الأمر ، لا يمكن إعادة الوقت إلى الخلف ، 
لا جدوى من التفكير في الأمر أكثر ، 
من الأفضل أن أهتم بأعضائي الخمسة ! }

————————————

قاد يو جينيان سيارته المرسيدس إلى خليج شينغيوي السكني —

خليج شينغيوي هو مجمع سكني من الطراز الرفيع الراقي ، 

ويتميز بكثافة سكانيه منخفضة ، وخصوصية جيدة ، 

وهادئ وسط الصخب ، وخدمات جيدة

يقع مسكن يو جينيان في برج ، 

يحتوي على شقه واحدة كامله في كل طابق ، 

وتبلغ مساحة الشقه أكثر من مئتي متر مربع ، 

وارتفاع السقف خمس أمتار ، 

ويواجه الجنوب ، 

ومساحته كبيرة ومشرقة ،

فتح القفل بالبصمة ، ودخل يو جينيان 

كان فريق التنظيف قد قام بالتنظيف الدقيق

و كان للمنزل رائحة خشبية خفيفة ، و الأرضية نظيفة والزخارف لامعة …. 

و أينما مشى داخل شقته اشتغلت إنارة الاستشعار و تضيء تلقائيًا

إلى أن وصل إلى غرفة المعيشة ، 

حيث ظهرت لوحة زيتية ضخمة بطول ثلاثة أمتار في أربعة أمتار 
على الحائط الطويل مع الإناره الموجهه بها ،
 
أزهار هايتنغ الربيعية ، 

الوردي الفاتح والوردي الغامق المتناثر في كل مكان ، 

أزهار هايتنغ المتساقطة تملأ السماء ، خفيفة ورائعة ، 

لا صاخبة ولا صامتة ، تتعايش بين البهجة والروحانية ، 

تتخللها حيوية عطرة ، 

ملونة ولكنها ليست فوضوية ، 

رائعة لشفاء العينين والعقل ——-

كانت هذه آخر قطعة اشتراها في مجموعته من مزاد بسعر مرتفع

وقف يو جينيان يتأملها لبعض الوقت ،
 ثم نظر إلى الوقت وعاد إلى مكتبه ليفتح لابتوبه 

ويختار رسائل البريد الإلكتروني المهمة للرد عليها

بعد ذلك ، رأى أن الوقت قد حان واتصل بعمّته بان ، التي ردت بسرعة 

: " عمتي بان لقد انتهينا للتو من الموعد "

العمه بان : " حقاً ؟ كيف سار الأمر ؟ "

: " ليس سيئًا ، سنواصل اللقاء " { بصراحة ، لقد نسيت بالفعل كيف يبدو شياو ييتشي حتى }

العمه بان : " هذا رائع !" ظهرت البهجة بصوتها العالي حقًا : " جينيان ، 
في الماضي ، كنت تلتقي مرة أو مرتين ثم 
ينتهي الأمر . هذه المرة ، عليك أن تكون أكثر صبرًا ، 
وأن تنظر إلى ما يلمع ويتميز في الآخر أكثر ،
 أعتقد أنك ستجد نصفك الآخر قريبًا !"

جينيان : " حسناً ، لا تقلقي "

العمه بان  : " هذا جيد . لقد تجاذبتما أطراف الحديث لوقت طويل ، أعتقد أنكما سعيدان جدًا ببعضكما البعض . 

العمة ماي التي قدمت الشخص الآخر ، قالت أن ذلك الفتى عاقل وموثوق به ما رأيك؟"

{ ربما ، لكن لا أعرف ولست بحاجة إلى أن أعرف } 

رد يو جينيان على العمة بان بابتسامة : " نعم موثوق به تماماً "

العمه بان  : " لقد سمعت أنه عانى كثيرًا من العمل في الخارج ،
 تذكر أن تكون أكثر مراعاة لبعضكما البعض في المرة القادمة التي تلتقيان فيها "

جينيان : " حسناً "

العمه بان : " تعال إلى منزلي في يوم من الأيام عندما 
تكون متفرغ لتحدثني عن ماحدث بينكما بشكل صحيح ، 
وسأعطيك بعض الإرشادات "

جينيان : " لا مشكلة "

بعد إنهاء المكالمة ، حاول يو جينيان تذكر الموعد المدبر ، 
لم يتذكر شيئ سوى لمسة كف شياو ييتشي القاسية عندما صافحه ، 
وحقيقة أن القهوة السوداء من ذلك المقهى كانت صعبة الشرب

يتبع
‿︵‿︵ʚ˚̣̣̣͙ɞ・❉・ ʚ˚̣̣̣͙ɞ‿︵‿︵

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي