القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch14 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch14

كان قصر الجنرال قد أعد بالفعل وجبة الإفطار ، وبمجرد دخولهما إلى الفناء ، قدموا الخادمات وجبة الإفطار طبق تلو الأخر


أمر يان مينغتينغ الطاهي بصنع بعض الكعك المطهو ​​على البخار ، ثم جلس لتناول الطعام   ، 

بعد أن تناول بضع لقمات كبيرة ، وجد أن تشاو ييلان ينظر إلى الطاولة في ملل وسأله : " لماذا لا تأكل ؟ "


لم يكن لدى تشاو ييلان شهية :" لست جائع "


يان مينغتينغ، " قلت أنك لم تأكل بما فيه الكفاية 


ماذا أكلت ؟ "


نظر إليه تشاو يلان بغطرسة : " بغض النظر عن ذلك ، كان أغنى مما هو موجود على طاولتك ."


ابتسم يان مينغتينغ واستمر في الأكل : " بغض النظر عن مدى ثراء الطعام ، إذا لم يعجبك الطعام ، فهو 

مضيعة "


بعد السير لسنوات عديدة ، كان لديه دائمًا شهية جيدة ، تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة ، وأكل نصف اطباق 

الطاولة دون أن يعرف ذلك




ذهل تشاو ييلان: " هل لم تأكل منذ مئات السنين ؟ "


مضغ يان مينغتينغ بسرعة وابتسم ابتسامة عريضة: " في بعض الأحيان لم تكن الحصص العسكرية كافية ، 

وكان الجنود إما يتضورون جوعًا أو يحفرون جذور الخضروات البرية 

عندما يكون لدينا طعام ساخن ، لم نكن نستطيع الانتظار لابتلاعه على الفور ، على عكسك أنت الذي ترتدي 

ملابس جيدة وتتغذى جيدًا . أنت لا تفهم قيمة الطعام "


سكت تشاو ييلان


يان مينغتينغ : " هل جعت من قبل؟ "


: " كيف لم أجوع "


و حدث أن الكعك تم تسليمه إلى الطاولة ، التقط تشاو ييلان كعكة ساخنة و قسمها ، تدفقت عصارة الحشوة على 

طول القشرة المقرمشة الرقيقة ، وانتشرت رائحتها ، أخذ قضمة وأكل ببطء


أصبح يان مينغتينغ مهتم : " متى؟ "


:" ليس من شأنك ، فقط تناول حصتك باااه " لم يعد تشاو ييلان يستجيب له، وأنهى بهدوء تناول الكعكة . اختار 

يان مينغتينغ طبق آخر له ووضعه على طبقه


لم يرفض تشاو ييلان وأنهى طبق آخر


رفع يان مينغ

تينغ حاجبيه منتصرًا : " لقد أخبرتك أن الطاهي في قصرنا جيد "   ثم تظاهر بالحزن ، قائلًا ، " لا 


تتجاهل الطاهي دائمًا . احرص على عدم تثبيط عزيمته ، فقد رأيته أمس يمسح دموعه سرًا في المطبخ "


"......" 


قاوم تشاو ييلان الرغبة في ضربه ، ثم فوجئ ، وقال بجدية ، "ماذا تقصد بـ "عائلتنا ؟ "


: " هيييه لا يجب على العائلة أن يكونون رسميين أو يتظاهرون بالغربه "


: " انقلع 


عاد تشاو ييلان إلى غرفته بلا تعبير ، ونادى على غاو تان وسأله : " ما الذي يحدث في القصر هذه الأيام ؟ "



: " ماذا يحدث؟" حك غاو تان رأسه وتذكر : " العزف على طبول الزهور ؟" [1 ]


"......"


غاو تان بابتسامة : " من المثير للاهتمام أن مدبر المنزل تشين علمني كيف ، ومن الممتع العزف مع الجميع ،"


"......"

ضرب تشاو ييلان على رأسه : " أنا أتحدث عن أخبار عني وعن يان مينغتينغ
مثل... المودة بين الأزواج ، أو شيء من هذا القبيل ."

: " المودة بين الأزواج، آه... أوه ، فهمممت 

يقول الجميع أنك والجنرال تلعبان ألعاب للكبار ، لذا ذهبت لأسأل مدبر المنزل تشين ، وعلمني كيفية العزف على 

طبول الزهور "


تشاو ييلان: " ألعاب للكبار ؟ "


: " اووه "


: " فهمت ، أنت اخرج أولاً "


بما أن غاو تان من الواضح أنه لم يكن يعرف حتى ما هي ' ألعاب الكبار ' فمن المحتمل أن الأشخاص في قصر 

الجنرال لم ينشروا حادثة الليل إلى العالم الخارجي


إذا كان الإمبراطور يعرف ، فلا بد أن يكون هناك سببان فقط . الأول هو أن مخبر قد تم زرعه في قصر الجنرال لكن الخدم في قصر الجنرال كانوا جميعًا أشخاص مألوفين من سنوات عديدة مضت ، عندما كان الامبراطور 

تشاو شوان مجرد أمير بلا سلطة ، كان من المستحيل أن يخطط لهذا منذ فترة طويلة


لا يمكن أن يكون السبب الآخر سوى الحرس ذوي الياقات الذهبية


كانت المدينة الإمبراطورية لديها حراس للحفاظ على الأمن ، لكن العالم لم يكن على علم بمنظمة أخرى - الحرس 

الذهبي هم مجموعة من الجنود القتلى [2] - ' الحرس ذو الياقات الذهبية '

نظمهم الامبراطور تشاو شوان في سنواته الأولى ، كانوا بارعين في فنون الدفاع عن النفس ، ومدربين تدريب 

جيد ، ومخلصين ، و يتبعون الأوامر سراً


لم يعرف ييلان بوجود هذه المجموعة من الناس إلا بعد محاصرته مع الامبراطور تشاو شوان


كان هناك وقت حيث كان هناك العديد من محاولات الاغتيال عليه ، لذا أرسل تشاو شوان فريق بسيط منهم 

لحمايته ، عادةً ، لا يمكن لأحد اكتشاف آثار هذه المجموعة على الإطلاق ، لقد كانوا درع قوي


لكن الآن ، كانوا شوكة في جانبه ——


عندما قال يان مينغتينغ سابقاً ' هناك شخص ما على السطح ' هل كان ذلك فقط لإغاظتي ؟

أم كان هناك شخص ما هناك حقًا ، وحدث أن غاو تان لم يرهم ؟ }


بغض النظر عن ذلك ، فإن زرع أشخاص لمراقبته دون موافقته لن يتم التسامح معه


كانت المشكلة أنه نظراً لأنه لم يكن لديه القوة البشرية لهزيمة الحرس الذهبي ، ناهيك عن قتل شعب الإمبراطور 

بشكل صارخ ، فإن حل هذه المشكلة لا يزال بحاجة إلى بعض التفكير


بعد صباح واحد ، انتشرت أخبار خفض رتبة تشاو ييلان في جميع أنحاء العاصمة ،،،، تمت مناقشة هذه المسألة 

في الشوارع والأزقة ، وعلى الرغم من اختلاف الآراء ، فلا شك أنهم جميعاً كانوا يسخرون


كان من النادر أن يذكر أي شخص في صالة القمار هذا النوع من النقاشات ، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك لأن 

الجميع شهدوا تشاو ييلان قادم للمقامرة بأعينهم ، فقد تحدثوا عنه بحماس


أثناء وقوفه بجانب طاولة القمار ، لم يستطع لي يو تشنغ إلا أن يضحك عندما سمع أن تشاو ييلان قد أُرسل إلى 

الأكاديمية الإمبراطورية : " القصاص ، هذا كله قصاص !" ( ch9 )


ذكّره خادم صبي من الجانب : " سيدي الشاب لا يمكنك المقامرة بعد الآن ، السيد غاضب بالفعل 


وضع لي يو تشنغ رهاناته بغطرسة شديدة : " هذا السيد الشاب في مزاج جيد بالفعل اليوم . كل هذه الأشياء ، 

أراهن بها جميعاً !"، ثم خسر كل أمواله ، لكنه لم يكن غاضب ، وخرج من دار المقامرة بمرح


فرك لي يو تشنغ يديه مترقب : " تشاو ييلان، تشاو ييلان، لقد حان يومك ايضاً..."، وأدار رأسه ، وأخبر الخادم : 

" هل خرج من المنزل مؤخرًا ؟ اذهب وابحث عن بعض الأشخاص 

غطي وجهك ، وابحث عن فرصة عندما يكون بمفرده ... تذكر أن تبقي الأمر سرًا "


: " حاضر "


بعد التخطيط بصوت عالي ،، تبختر لي يو تشنغ إلى الأمام وغادر دار المقامرة بتعبير مبتهج ، ولم يلاحظ حارس 

الباب الواقف عند الباب ، الذي استدار على الفور وصعد إلى الطابق الثاني


سمع الأشخاص في قصر الجنرال بطبيعة الحال عن الشائعات التي انتشرت في الخارج ،، ناقش الخدم على 

انفراد وشعروا على الفور أنهم فازوا بجولة أخرى ،، لقد تم تخفيض رتبة السيد ، دعهم يرون إلى متى يمكن لخدم 

عائلة تشاو أن يرفعوا رؤوسهم عالياً


وجد مدبر المنزل تشين يان مينغتينغ، الذي يتدرب على سيفه . و بقلب مثقل ، قال: " يا جنرال تم تخفيض رتبة 

زوجتك بعد زواجك مباشرة ، فهل سيتم تخفيض رتبتك ايضاً ..."


توقف يان مينغتينغ وأخرج منديل لمسح عرقه ، لكنه شعر أنه لم يكن كافيًا . و بعد عودته إلى الغرفة ، غسل يديه 

بالماء البارد لغسل العرق


عندما شاهد هذه السلسلة من الإجراءات ، أصيب مدبر المنزل تشين بالذهول ، كان من الصعب تصديق أن هذا 

هو الشخص الهادئ الذي دخل ساحة المعركة مرات لا تحصى مع والده منذ أن كان طفلاً


: " لا، كان من المحتم أن يتم تخفيض رتبته 

لقد علم بنفسه أن هذا سيحدث ، هل رأيته هادئ هكذا من قبل ؟ علاوة على ذلك ، فقد اعتمد على الإمبراطور 

للوصول إلى منصبه الرفيع ، لذا طالما أصبح الإمبراطور غير سعيد ، فسيتعين عليه الانسحاب في أي وقت "


التقط يان مينغتينغ منديلًا آخر لمسح الماء ، واستخدمه لمسح غمده : " أنا مختلف . أنا ابن الدوق دينغ ، وهو 

جنرال من الدرجة الأولى ، وقائد جيش عائلة يان 

حتى لو لم يعد يفضلني ، فلا يزال يتعين عليه أن يمنحني وجهًا "


بدا أن مدبر المنزل تشين يرى الجنرال القديم أمامه { لا، بل هو أكثر نشاط وفخر وثقة من الجنرال القديم } 

ابتسم وأومأ برأسه: " كما يقول الجنرال ...، هل تريد الذهاب لرؤية فورين ؟ "


: " أراه؟ "


مدبر المنزل تشين بطريقة مدروسة : " نعم، آه، يجب أن يكون فورين حزين جدًا الآن "


على الرغم من أنه لم يكن يحب سيده الجديد ، إلا أن تشاو ييلان سيتهم قصر الجنرال ايضاً إذا حدث شيء 

خطير ، ناهيك عن حقيقة أن الاثنين كانا على علاقة ' زوج وزوجة ' وأقنعه: " بما أنكم متحدون الآن ، فيجب أن 

تواجهوا الصعوبات معًا وتتغلبوا عليها معًا اليس كذلك؟ "


: " معه ؟" لم يعتقد يان مينغتينغ أن تشاو ييلان سيكون حزين ، ولكن بعد التفكير في الأمر ، ذهب إلى فناءه 

للبحث عنه


مدبر المنزل تشين: " إنه في الفناء الخلفي "


لم يتوقع يان مينغتينغ هذا ، رفع حاجبيه ، و مشى نحو الفناء الخلفي ، قلق بعض الشيء من أن تشاو ييلان 

سيكون غاضب ويقتل كل الدجاج ، لن يستطع إنهاء تناول الكثير من الدجاج في يوم أو يومين


لحسن الحظ ، نجت جميع الدجاجات ، استدار ورأى لمحة من شخصية تصطاد بجوار بركة الأسماك


كان غاو تان يجلس بجانبه ، ويغمغم بشيء ،   و عندما سمع خطوات ، أدار رأسه لتحية الجنرال ووقف جانباً للحراسة


مشى يان مينغتينغ نحوه : " مرحبًا ، هل تصطاد ؟ "


لم يدر تشاو ييلان رأسه ، واستمر في التحديق في الخطاف : " تسأل عندما تعرف الإجابة بالفعل ."


سأل يان مينغتينغ بصراحة : " كيف تشعر الآن ؟ "


: " شعور ماذا ؟ "


: " هناك شائعات تدور في الخارج "


: " ما علاقة هذا بي؟ "


استدار يان مينغتينغ وهز كتفيه إلى مدبر المنزل تشين، مشيرًا إلى أن هذا الرجل لا يحتاج إلى الراحة او المواساه ، ألقى مدبر المنزل تشين عليه نظرة ذات مغزى - { هذا هو فورين الذي يضع وجه شجاع ، إنه الوقت المناسب لتهدئته ! }


يان مينغتينغ: " ماذا تريد أن تأكل على الغداء ؟ "


: " لماذا ؟ ماذا تريد أن تأكل ؟" رفع تشاو ييلان رأسه لينظر إليه


كانت الشمس ساطعة قليلاً ، وتقلصت حدقتاه قليلاً ، ورفرفت رموشه مثل اليعسوب في ضوء الشمس


: " اليعسوب "


: "...... لم أكن أعلم أن الجنرال لديه مثل هذا الذوق الغريب ،   تحب أن أكل اليعسوب هاه "


: " لا، ليس الأمر كذلك ..." لوّح يان مينغتينغ بيده لفترة وجيزة ، ثم انحنى وأشار إلى رموشه بابتسامة :" أعني ، رموشك تبدو مثل اليعسوب "


"......" 

صُدم تشاو ييلان للحظة ، ثم أدار وجهه بعيدًا وكأن شيئًا لم يحدث ، وحدق في الخطاف في ذهول : " لا يمكنني اصطياد أي شيء "


أراد يان مينغتينغ إقناعه بالتحلي بالصبر ، لأن الصيد ليس بالأمر السهل ولا يمكن إنجازه بين عشية وضحاها ، لكن الشخص الآخر قال: "اذهب واصطد لي بعضاً ."


أشار يان مينغتينغ إلى نفسه : " أنا ؟ "


أمال تشاو يلان رأسه : " اووه ، أنا جائع ..." كان وجهه مغطى بطبقة من ضوء الشمس اللطيف ، وكان تعبيره ناعم ، وظهرت ابتسامة في زاوية فمه : " ألست جيدًا في فنون الدفاع عن النفس ؟ اصطد لي واحدة بسرعة وقم بطهيها ." 


كان يان مينغتينغ مسرور للغاية ، نزل درجتين ووقف بجانب بركة السمك ، وراقب بهدوء لبعض الوقت ثم سحب سيفه بسرعة و أدخله بمهارة في الماء ، وعندما أخرجه مرة أخرى ، سمكة مطعونه ، مما أدى إلى تحريك ذيلها بشكل محموم


يان مينغتينغ: "هل تكفيك واحده ؟ "


نظر تشاو يلان إليه مباشرة وابتسم بخفة ،، كان مثل بحيرة هادئة لمستها أقدام طائر ، مما تسبب في طبقات من التموجات التي شكلت فخ جميل


: " لا "


ذهب يان مينغتينغ لصيد المزيد


كان مدبر المنزل تشين سعيد جدًا برؤيته ، لكنه لم يستطع إلا أن يريد إقناعه بتغيير الأداة ،، { هذا السيف سلاح ثمين منحه إياه الإمبراطور ، آهههخ كان استخدامه لصيد الأسماك مبالغ للغاية ! }


في النهاية ، تم اصطياد ستة أسماك في المجموع . قال يان مينغتينغ بأسف: " كثير جداً ، كيف يمكنني إنهاءهم ؟ يا له من إهدار "


تشاو ييلان : " ألا يوجد لديك بعض المرؤوسين ؟ إنهم يأتون إلى المنزل كل يوم . دعنا نجعلهم يتناولون الغداء معًا اليوم "


فوجئ يان مينغتينغ قليلاً : " حقاً ؟ هل أخذت زمام المبادرة لدعوتهم لتناول الغداء ؟ "


: " ألم تقل أنه مضيعة ؟" استقام وجه تشاو ييلان : " إذا كنت لا تريد ذلك ، فانسى الأمر . تخلص منهم إذا لم تتمكن من تناولهم "


: " لا، سأتحدث معهم لاحقاً "


كان القائد هي كوي تشانغ وبقية أفراد الفريق يأتون إلى قصر الجنرال لمناقشة أمور مهمة هذه الأيام ، وكانوا عندما يشمّون رائحة المطبخ أحيانًا ، يغادرون بسرعة ، خوفًا من البقاء وتناول العشاء مع تشاو بيلان   ،،، وفقاً لتقرير هي كوي تشانغ ، فإن هذه المجموعة من الملازمين العامين قد أدرجوا تناول الطعام مع تشاو ييلان ثالث أصعب شيء واجهوه بعد عودتهم إلى بكين ~


ومع ذلك ، بمجرد وصولهم إلى القصر اليوم ، أقنعهم يان مينغتينغ بالبقاء


في وقت تناول الطعام ، نظر الجميع إلى بعضهم البعض في ذهول — في النهاية وقفت القائدة تشونغ يوهونغ أولاً لغسل يديها ، وتبعها الآخرون ~


أومأ تشاو ييلان برأسه في رضا : " تفضلوا جميعاً و خذوا راحتكم "


نتيجة السماح لهذه المجموعة من المسؤولين العسكريين بفعل ما يريدون ؛ أنه لم يكن لديه ما يكفي من الطعام — لم تكن طاولة الخضار وستة أسماك كافية لهم جميعاً


وضعوا الأوعية وعيدان تناول الطعام ، وشعروا بالحرج المتأخر مجدداً ، وابتسموا بشكل محرج


عندما رأى ذلك ، أدار يان مينغتينغ رأسه وكان على وشك أن يأمر المطبخ بصنع المزيد ، لكن تشاو ييلان أوقفه : " لا تهتم ، سأخرج لبعض الوقت "


: " إلى أين أنت ذاهب ؟ "


: " مطعم برج هويتشون "


: " انظر كم أنت متطلب " أمر يان مينغتينغ المطبخ على الفور بتحضير المزيد


ارتعش وريد على جبين تشاو ييلان ،، استمر في الابتسام: "بالمناسبة ، دعنا نذهب إلى صالة القمار لاسترداد سيفك "


اندهش الجميع —- 


يان مينغتينغ في حالة من عدم التصديق : "هل أنت جاد؟ هل ستساعدني في استرداده ؟ "


أومأ تشاو ييلان برأسه ونظر إلى الطاولة بهدوء : " إنه مجرد شكر لهذه الأسماك القليلة "


: " آييييه مع علاقتنا ، لماذا تكون مهذبًا ؟" وقف يان مينغتينغ وحث : " ما الذي تنتظرونه ، دعونا نذهب معاً "


تنفس المرؤوسون الصعداء ، على الرغم من أن السيف لم يكن شيئ باهظ الثمن ، إلا أن الأشخاص الذين يمارسون فنون الدفاع عن النفس يعاملون سيوفهم ككنوز — كان فقدانه في صالة القمار إهمالًا حقًا


القائدة تشونغ يوهونغ : " على الرغم من أنني ذهبت إلى صاحب المتجر من قبل ، رفض إعادة الممتلكات إلى المالك الأصلي "


: " هذا يظهر فقط أن المال الذي أعطيته لم يكن كافي ..." أخرج تشاو ييلان كومة من الأوراق النقدية : " المقامرون لديهم المال فقط في عيونهم "


لقد فوجئ الجميع بالكمية السخية التي أخرجها بسهوله ، واعتقدوا أنه أمر منطقي ، لذا ذهبوا معًا للحصول على السيف


فجأة شعر القائد هي كوي تشانغ أن هناك شيئ غريب ، وسحب تشونغ يوهونغ ليهمس: " إنه أمر غريب ، من الواضح أنه فقد سيف الجنرال ويجب أن يكون هو من يستعيده ، فلماذا لا نزال نشعر بالامتنان الآن ؟


تشونغ يوهونغ : " ! "


وصلوا الأشخاص إلى صالة القمار بطريقة فخمة


تشاو ييلان: " انتظروا هنا ، حتى لا يخاف أي شخص من التحرك عندما يرون سيوفكم "


: " حسنًا ..." انتظر يان مينغتينغ ومرؤوسيه عند البوابة . جعلت السيوف والسكاكين على خصور هذه المجموعة مخيفة ، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منهم على الإطلاق


فجأة ، ظهر صوت قتال في الداخل


هرع العديد من الأشخاص بسرعة واقتحموا


رأوا تشاو ييلان يُمسك من ياقته بواسطة رجل يرتدي ملابس سوداء ويلقيه نحو الحائط


قبل أن يتمكن أي شخص من الرد ، بذل يان مينغتينغ القوة في قدميه وقفز على طاولة   ، واتخذ خطوتين أو ثلاث خطوات للأمام وأمسك فوراً بتشاو ييلان قبل الاصطدام


: " هل أنت بخير ؟ "


نظر إليه تشاو ييلان في ذعر: "هناك أكثر من واحد منهم "


نظر يان مينغتينغ ووجد بعض الأشخاص المشبوهين بين الحشد المصدوم من حوله


بدأ رجاله في التحرك على الفور ، 


واندفع مباشرة نحو الرجل ذو اللون الأسود —-


ضجة فورية في قاعة القمار — تم تحطيم الطاولات والكراسي واكتسحت الغرفة — كان صوت اصطدام السيوف مخيف ، واندفع الناس للخارج بأذرعهم تغطي رؤوسهم


وقع لي يوتشنغ بين الحشد و نظر إلى الرجل الأسود الذي يتقاتل مع يان مينغتينغ، وقال في صدمه لخادمه : " 

أين وجدت هذا الشخص ؟

أردت فقط تعليم تشاو ييلان درس ، لم أكن أريده أن يموت ! كيف يمكنني تفسير ذلك إذا مات تشاو ييلان !"


رد الخادم بقلق : " لم أجد هذا الشخص 

لقد وجدت فقط عدد قليل من الأشرار ، وقد تم القبض عليهم بالفعل من قبل هؤلاء المسؤولين العسكريين !"


: " من أين جاء الرجل الذي يرتدي الأسود ؟ !"


بمجرد نطق هذه الكلمات ، انفتح سقف قاعة القمار فجأة ،   قفز الرجل الأسود ، و تبعه يان مينغتينغ، وبدأ الاثنان في القتال باليد على السطح


لاحظ يان مينغتينغ أن ياقة الآخر كان بها عدة أنماط مطرزة بخيوط ذهبية ،، على عكس ملابس الحراسه الليليه العادية ، { يجب أن يكون هذا من منظمة }


في هذا الوقت ، تدفق رجال آخرون يرتدون ملابس سوداء فجأة من جميع الاتجاهات ، وحاصروه و كان هناك تطريز ذهبي على ياقاتهم


سحب يان مينغتينغ السيف من خصره ، وسحب النصل الحاد ، وضربهم بهالة سيف ملهمة للرهبة


خرج القائد هي كوي تشانغ والآخرون وانضموا إلى المعركة معه ، وسرعان ما اكتسبوا اليد العليا


من الواضح أن هذه المجموعة من الناس كانوا فنانين عسكريين —- 


كان يان مينغتينغ مهتم في الأصل بإبقائهم على قيد الحياة ، لكن الطرف الآخر ضرب نقطة ضعفه تماماً ، بنظرة باردة في عينيه ، ضرب بسرعة وبلا رحمة ، اليقظة والحذر التي اكتسبها من خلال سنوات من الخبرة يتنبأ دائمًا بحركات خصمه أولاً ، وسرعان ما أسقطوا هذه المجموعة من الناس


نظرًا لعدم وجود حبل في متناول اليد ، أخرجت تشونغ يوهونغ بمهارة سوط بتسعة حبال وربطت مجموعة الأشخاص : "الجنرال، الجميع هنا "


غمّد يان مينغتينغ سيفه ، واحنى رأسه أمام عشرات الأشخاص على الأرض ، وعبس: " لا، شخص واحد مفقود "


—- الشخص الذي هاجم تشاو ييلان في البداية لم يكن من بينهم —-


أوه لا، تشاو ييلان }


استدار واندفع إلى بيت القمار


هرب جميع العملاء والموظفين تقريبًا من مكان القمار ، ولم يتبقى سوى أرضية فوضوية وبائع متجر يبكي


: " تشااااو ييييلااان !" 


صرخ يان مينغتينغ عدة مرات ، وبحث حوله ، 


شعر بالارتياح عندما رأى زاوية ملابسه مخبأة تحت طاولة في الزاوية


التقط الطاولة المكسورة ورأى تشاو ييلان يجلس خلفها


انحنى وضحك ، ومد يده : " أنت لا تختبئ بشكل جيد إطلاقاً "


بدا أن تشاو ييلان خائف ، وحدق في يده بلا حراك


نظر يان مينغتينغ إلى جسده المرتجف قليلاً : " حسنًا ، لا بأس . لقد فقدت واحد منهم ، لكنني سأمسك به .." وحضنه بسهوله بين ذراعيه : " لا تذهب إلى برج هويتشون اليوم ، دعنا نعود إلى المنزل أولاً "

تجمد تشاو ييلان ونظر إليه بتعبير معقد


—- يتبع


[1] طبلة الزهور هو نوع من الرقص الشعبي حيث يضرب شخص واحد جرس صغير ويعزف الآخرين طبلة صغيرة أثناء الغناء والرقص .


[2] الجنود القتلى (死士) هو مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين تلقوا تدريبًا على العمليات الخاصة ، ويستخدم لحماية الأشخاص المهمين . كما يقومون بهجمات انتحارية .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي