Ch15
عاد تشاو يلان إلى رشده عندما سمع الضجة بالخارج و بصوت خافت : " لقد تجمع الكثير من المتفرجين بسبب الاضطراب .،، أنزلني "
مازح يان مينغتينغ : " أليست ساقيك ضعيفتين؟ "
دفعه تشاو ييلان بعيدًا ووقف بثبات على الأرض لإظهار أنه لم يتأثر بأي شكل من الأشكال ، لكن ملابسه كانت متسخة ، مما أثار قلقه قليلاً
حالما خرج الاثنان من الباب ، أبلغته القائدة تشونغ يوهونغ: "يا جنرال هؤلاء الأشخاص انتحروا "
ألقى المرؤوسين القبض على مجموعتين من الأشخاص ،، كانت إحدى المجموعتين مختبئة في الحشد وتتسللوا ، و المجموعة الأخرى من الرجال ذو الملابس السوداء بمهارات فنون الدفاع عن النفس القوية
عبس يان مينغتينغ قليلاً ومشى بسرعة أمام الرجال ذو الملابس السوداء ،، تنهد ، وخلع أقنعتهم ،، كانت كل وجوههم عادية ، وعندما فُتِحت أرديتهم ، كانوا جميعًا يرتدون ملابس ليلية موحدة مع نمط شمسي مخيط بخيوط ذهبية على الياقات
القائد هي كوي تشانغ : " يبدو أنهم جنود موتى مدربون تدريبًا جيد ، لكنني لا أعرف أي منظمة هم. لقد تجرأوا على محاولة اغتيال مسؤول في المحكمة في العاصمة "
يان مينغتينغ : " دعنا نسلم هؤلاء الأشخاص للحكومة أولاً ، ونرى ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي شيء " استدار وسأل تشاو ييلان : " هل لديك أي أعداء؟ "
: " لدي ، أي واحد ؟ "
لدى تشاو ييلان أكثر من عدو ،، بالنظر إلى مجموعة الجثث ، شعر أنه يستطيع شم رائحتهم ، لذا أخرج منديله بسرعة لتغطية أنفه وسعل
عندما رأى يان مينغتينغ هذا، رتب لمرؤوسيه البقاء في مكانهم وانتظار وصول أفراد الحكومة وتولي الأمر ، ثم أعاد تشاو ييلان إلى القصر
رأى غاو تان تشاو ييلان يخطو عبر الباب بتعبير متعب ، وهرع لتحيته : " سيدي، ماذا حدث لك؟ "
تشاو ييلان : " اذهب واحضر بعض الماء الساخن "
: " حسنًا "
نظر يان مينغتينغ إلى ظهر غاو تان وهو يغادر على عجل ، وضاقت عيناه بشكل غير محسوس
سرعان ما أصبح الماء جاهز ،، عاد تشاو ييلان إلى الغرفة للاستحمام ، وارتدى ملابس جديدة ، واختار كيس معطر لارتدائه على خصره ، وحمل رائحة أثناء سيره
سواء كانت رائحة مختلفة أو أنه تعرض لها كثيرًا ، فقد تكيف يان مينغتينغ تدريجيًا مع الرائحة التي تنتشر من القصر في أي وقت ، و لم تعد تبدو نفاذة للغاية ، سأل، " كيف وجدك الرجل ذو اللون الأسود اليوم ؟ "
تشاو ييلان : " ذهبت وطلبت من شخص ما أن يبحث عن صاحب المتجر ، لكن مجموعة من الناس في الحشد اصطدموا بي، ثم ظهر رجل ذو لون أسود "
: " هل لديك أي شخص تشك فيه؟ "
هز تشاو ييلان رأسه
سرعان ما جاءت تشونغ يوهونغ وهي كوي تشانغ إلى القصر وقالا : " انتهت استجوابات الحكومة ، وقال بقية الناس إنهم تلقوا أوامر من لي يو تشنغ لتعليم تشاو ييلان درسًا "
يان مينغتينغ : " من هو لي يو تشنغ؟ "
تشاو ييلان: " ابن رئيس الوزراء "
سأل يان مينغتينغ تشاو ييلان بتفكير: " ماذا عن الرجال ذو الملابس السوداء ؟ هل كانوا معهم ؟ "
تشونغ يوهونغ: " لم يعرفوا شيئ عن تلك المجموعة من الناس . لست متأكدة مما إذا كانوا خبراء آخرين استأجرهم لي يو تشنغ "
وضع يان مينغتينغ سيفه على الطاولة : " اذهب ونادي لي يو تشنغ للنقاش "
لم يمضي وقت طويل و انتشرت أنباء تفيد بأن لي يو تشنغ هرب من المنزل . لم يعرفوا أين كان يختبئ ، وكان رئيس الوزراء يبحث عنه في كل مكان ايضاً
: " أرسل شخصًا لتعقبه "
: " مفهوم "
بعد مغادرتهم ، ألقى يان مينغتينغ نظرة على تشاو ييلان وقال: " قد لا يكون الرجل ذو اللون الأسود ولي يوتشنغ جزء من نفس المجموعة .
ربما هناك أشخاص آخرون يريدون اغتيالك .
يجب عليك تقليل الرحلات غير الضرورية للأيام القليلة القادمة .
إذا كان عليك الخروج ، فناديني لمرافقتك ."
ارتفعت حواجب تشاو ييلان ، وابتسم بشكل هادف : " لماذا يعاملني الجنرال يان بشكل جيد ؟ "
: " مع علاقتنا ، لماذا تكون مهذبًا ؟ لا يمكنني تركك تموت بمجرد دخولك من الباب ، أليس كذلك ؟
ثم أخشى أن يتم تأكيد مصيري كنجم شرير حقاً "ابتسم يان مينغتينغ أيضاً
تشاو ييلان بتواضع وأدب : " إذن شكرًا لك يا جنرال "
: " هيييه ، لماذا لم أعتد عليك هكذا ؟
لقد قلت بالفعل شكرًا مرتين اليوم ...." مد يان مينغتينغ يده ولمس جبهته : " أنت لا تعاني من الحمى هااه ، إذاً ما السبب ؟ "
ضرب تشاو ييلان يده بعيدًا بلا تعبير
: " هذا الطبيعي ، هذا هو تشاو ييلان "
: " اتضح أن لديك ضعف في البصر ..." سخر تشاو ييلان وقرص ذقنه فجأة بقوة ، تقلصت حدقتاه قليلاً : " لم أقم بتسوية الحسابات معك الآن . لا تقدم طلبات غير معقولة . هل وافقت على أن تمسك بي ؟ "
عبس يان مينغتينغ: " إذن كيف تريد تسوية الحساب ؟ "
المسافة بين الاثنين أقل من نصف قدم ، وسقط كل تعبير في عيون الآخر —-
خلال هذا الجمود ، دخل مدبر المنزل تشين إلى القاعة : "جنرال... أوه ! لم أرى شيئ ! من السهل أن تصاب بالعمى عندما تكون كبيرًا في السن !"
غطى مدبر المنزل تشين عينيه وتراجع على عجل
تشاو ييلان : "......"
ابتسم يان مينغتينغ ودفع يده بعيداً
لمس ذقنه ، وبدا أن الشعور بالإمساك القوي بتلك الأصابع النحيلة لا يزال باقي على بشرته ، مما جعله في مزاج جيد ، لكن ما قاله جعله في حاجة إلى صفعة : " أنا فقط أحب كيف تكرهني ولكن لا يمكنك قتلي "
كان تشاو ييلان غاضب للغاية ، لكنه أصاب الهدف بشكل غير متوقع مرة أخرى ، لذا لم يكن لديه خيار سوى السير نحو البوابة غاضب
صاح يان مينغتينغ من خلفه : " إلى أين أنت ذاهب ؟ "
: " أخرج للبحث عن الموت وتأكيد سمعتك كنجم شرير !" كان تشاو ييلان غاضب لدرجة أنه لم يستطع التحكم في فمه
ضحك يان مينغتينغ بصوت عالي
ثم تبعه ووجد أنه لم يكن يتجول بلا هدف ، بل تجول مباشرة في اتجاه معين ، وتساءل: " ذاهب لمتجر ملابس؟ "
تجاهله تشاو ييلان ودخل مباشرة إلى المتجر
عندما رأى صاحب المتجر الضيف الكبير ، رحب به بسعادة : " ياااه لماذا جاء تشاو دارين شخصيًا ؟
هل أنت هنا اليوم لشراء القماش أو الملابس الجاهزة ؟ "
تشاو ييلان : " هل الحرير الذي تم تسليمه قبل بضعة أيام جاهز ؟ "
صاحب المتجر بابتسامة : " المطرزون يهرعون لصنعه . المادة التي قدمتها جيدة جداً ، ولا نجرؤ على أن نكون
مهملين . لماذا لا تلقي نظرة على المواد التي وصلت حديثاً ؟ "
أومأ تشاو ييلان برأسه وتجول
وقف يان مينغتينغ في الردهة ، محاط بالنساء والأطفال الذين أشاروا إليه سراً وضحكوا ، مشى بشكل محرج إلى جانب تشاو ييلان: " متى سنعود ؟ "
: " لماذا ؟ بما أنني خارج للبحث عن الموت ، فبالطبع يجب أن أحصل على نتائج .
ألا تريد معرفة من يعمل خلف الكواليس ؟" التقط تشاو ييلان بعض الأقمشة الفاخرة ووضعها على صدر
مينغتينغ : " ماذا عن هذا ؟ "
: " من الواضح أنهم يريدون قتلك ، كيف يمكنك التأكد من أنني أستطيع القبض على العقل المدبر ؟" هز يان مينغتينغ رأسه : " لايبدو أنه يناسبني ، لا أريده "
: " مجرد شعور غريزي ..." تجعدت شفتا تشاو ييلان : " من قال أنني سأعطيك هذا ، إنه من أجل غاو تان "
غطى صاحب المتجر فمه في مفاجأة وأضاءت عيناه : " هل هذا هو الجنرال العظيم ؟
مذهل ووسيم للغاية ، ذو مظهر غير رسمي وأنيق !"
فجأة، ارتفعت الأصوات المحيطة ، ونظر الناس إلى يان مينغتينغ بدهشة وهم يسحبون رفاقهم للهمس
كانت تعبيرات الإعجاب والدهشة على وجوههم لا يمكن وصفها بالكلمات
ارتعشت زوايا فم تشاو ييلان ، وقال بصوت خافت: " أنت حديث الجميع بشكل متكرر في المدينة هذه الأيام .
و ستنهار شائعات مظهرك القبيح .
قد يلقي الجنرال يان نظرة على هؤلاء النساء ، كل واحدة جميلة بطريقتها الخاصة ، وإذا حدث وإن وقعت في الحب من النظرة الأولى ، فيمكنك إعادتها لملء الغرفة "
الناس من حولهم يتلصصون عليهم ، لذا لم يستطع يان مينغتينغ سوى خفض رأسه والهمس في أذنه بابتسامة : " فورين مذهلة ، لا مثيل لها في العاصمة . أنا راضي بالفعل "
نظر تشاو ييلان نظرة باردة ، وألقى القماش على الطاولة ، وغادر بغضب: " هل أنت الوحيد الذي يستحق مثل هذه المادة الجيدة ؟ "
: " ألم تحصل عليها من أجل شياو غاو ؟" ضحك مينغتينغ ضحكة مكتومة ، وطارده خطوتين أو ثلاث ، وتوقف فجأة وأمسك بذراعه . وقال بصوت خافت : " هناك شخص ما "
كان تشاو ييلان على وشك أن يدير رأسه وينظر ، عندها قرصت يد كبيرة خده ——
: " لا تنظر ، استمر فقط "
"......"
خرج الاثنان خارج المدينة كالمعتاد ، وبمجرد توقفهما ، أخرج يان مينغتينغ سيفه وطعن في اتجاه معين خلفه ،
مما أثار ظل أسود من شجرة ، وسرعان ما تشابك الاثنان
اصبحوا بعيدين عن الناس —- لذا قاتل يان مينغتينغ كما يشاء. في زاوية عينه ، كان تشاو ييلان لا يزال يقف هناك بحماقة في مكانه الأصلي : " ابتعد أولاً ، وسأتبعك !"
نظر تشاو ييلان إلى معركتهما ، لكنه لم يستطع أن يسمع بوضوح ، وعبس : " ماذا تقصد بـ ' لحم خنزير مطهو ' ؟ "
( الجمله الي قالها تشبه هذي الجمله )
"......"
بمجرد تشتيت انتباه يان مينغتينغ ، حوّل الرجل ذو اللون الأسود انتباهه على الفور ، واستدار ليطعن تشاو ييلان مباشرة
في لحظة ، ظهر سبعة أو ثمانية رجال يرتدون اللون الأسود من العدم خلفه لمنع السيف ، وهاجموا في وقت واحد
رش الرجل على الفور بعض المسحوق السام وغادر المكان في رمشه
تراجع تشاو ييلان خطوتين إلى الخلف ، وغطى يان مينغتينغ فم ييلان وأنفه في الوقت المناسب
اصطدموا مجموعة الرجال ذوي اللون الأسود بـ يان مينغتينغ وجهاً لوجه بينما نجوا بصعوبة من المسحوق السام
: " من أنتم ؟ "
لم تجب مجموعة الأشخاص وكانوا على وشك التراجع ، عندها أوقفهم يان مينغتينغ
كان تشاو ييلان يقف أمام يان مينغتينغ،، " اتركني "
عانقه يان مينغتينغ بإحكام حول خصره ، وفجأه اصبحت قدميه في الهواء و طار جسده بالكامل معه
: " تمسك جيداً ، مهما حدث ! "
اعتقد يان مينغتينغ أنه سيخاطر بحياته ،
وقال بوجه جدّي: " في أسوأ الأحوال ، نموت معًا ، وسنكون ثنائي من الإخوة الطيبين في الحياة القادمة !"
صفير الرياح العالي في أذني ييلان مع صوت الأسلحة الثاقب الذي يتصادم ،
و الخطر المرئي للعين المجردة أمامه مباشرة ،
مرت أمامه أسلحة حادة عديدة ،
و تم سحب جسده ذهابًا وإيابًا ،
ولمس كتفيه الموت عدة مرات ،
توقف قلب تشاو ييلان عن النبض تقريبأ ___
قبل أن يغمى عليه ، غير قادر على التحمل بعد الآن ، لعن : "يان مينغتينغ اذهب إلى الجحيم !"
يتبع ———————
[1] الجملة التي قالها يان مينغتينغ
(nǐ xiān zǒu, wǒ duànhòu)
تشبه نوعًا ما "لحم الخنزير المطهو على نار هادئة " (hóngshāo ròu)
تعليقات: (0) إضافة تعليق