القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch16 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch16



الطبيب : " سيدي ، لديه ضعف جسدي مع خوف مفرط أدى إلى إغمائه . لقد أعطيته الوخز بالإبر ووصفت له جرعة أخرى من الدواء ليتناولها حتى يتمكن من الراحة جيداً "


أومأ يان مينغتينغ برأسه وأمر مدبر المنزل تشين باتباعه وإحضار الدواء ،، بعد إرسال الطبيب بعيدًا ، واجه عيون غاو تان 

الساخطة وابتسم بشكل محرج : " قد لا تعرف أنه مع مدى خطورة الموقف في ذلك الوقت ، ربما كان العدو قد اغتاله أولاً إذا لم 

آخذه معي "


تعبير غاو تان لا يزال حزين


: " إنها الحقيقة ، عليك أن تثق بي، أريد حماية سيدك " تحرك يان مينغتينغ نحو السرير أثناء الحديث ونظر إلى الشخص الضعيف المستلقي على السرير ، وعيناه مغمضتان بإحكام ووجهه شاحب — صر على أسنانه ، واستدار وخرج : " سأقتل تلك الدجاجة العجوزه لأصنع له حساء !"


ابتعد صوت الخطوات أكثر فأكثر —- 

ارتجفت رموش تشاو ييلان مرتين وفتح عينيه ببطء ، ونظر حوله — بعد التأكد من أنه كان في المنزل وليس في العالم السفلي ، 

استند على السرير واستعد للجلوس


: " سيدي، أنت مستيقظ ..." تقدم غاو تان بسرعة لمساعدته على النهوض وسلمه كوب من الماء الدافئ


أخذ تشاو ييلان رشفتين وسأل بهدوء : " كيف عدت؟ "


: " الجنرال..." تذكر غاو تان المشهد في ذلك الوقت ، وغير كلماته على الفور : " لقد أعدتك "


لم يرغب تشاو ييلان في تخيل هذا المشهد على الإطلاق ، وسأل مجدداً : " أين هؤلاء الرجال باللون الأسود ؟ "


غاو تان : " أمسك بهم الجنرال والعديد من الملازمين الذين هرعوا لاحقاً ، ولكن بمجرد القبض عليهم ، انتحروا على الفور دون 

ترك أي معلومات تعريفية ،" 


: " اووه "


نظراً لأن حراس الياقات الذهبية كانوا جنود ميتين ، فقد كانوا مستعدين للموت في أي وقت —- بغض النظر عن سبب القبض 

عليهم ، يجب عليهم قتل أنفسهم على الفور وعدم السماح للآخرين بمعرفة أي معلومات


أومأ تشاو ييلان ثم نظر نحو الباب: " أين يان مينغتينغ؟ "


: " الجنرال سيذبح دجاجة ليصنع لك حساء "


سعل تشاو ييلان ودفعه على عجل: " أسرع ، اذهب وأوقفه "


سأل غاو تان بتوتر : " ما الخطب ؟ "


: " أريد مكرونة دجاج بيضاء بزعانف سمك ، وخنزير صغير مشوي ، و زهور الكركديه في حساء ابيض مع جمبري ، وليس حساء دجاج "


تلا تشاو ييلان أسماء العديد من الأطباق في نفس واحد


منذ أن جاء إلى قصر الجنرال ، تعب من تناول الدجاج والأسماك من الفناء كل يوم


ألم يكن يعيش في هذا العالم فقط من أجل رغبات اللسان ؟ علاوة على ذلك ، كان أهل منزله أثرياء وذوي نفوذ ، لذا لم يستطع تحمل هذه المظالم


ركض غاو تان على الفور للعثور على يان مينغتينغ

و كان الجنرال قد ذبح دجاجة بالفعل ، وعندما سمع أن تشاو ييلان على وشك تغيير القائمة ، لم يهتم بالغسيل ، لذا جاء إلى 

غرفة النوم وسأل: " ألا تفهم مفهوم تناول الطعام البسيط عندما تكون مريض ؟ "


رأى تشاو ييلان الدم على يديه وأكمامه وما زالت رائحته مثل الدجاج ، غطى نصف وجهه بشكل غريزي بالبطانية وحدق : " قف هناك ! لا تقترب مني !"


ألقى يان مينغتينغ نظرة إلى أسفل ووضع يديه خلف ظهره ، ولكن عندما رأى مظهره المغطى جزئيًا ، شعر أن هذا شيء جديد 

ولطيف للغاية ، لذا لم يستطع إلا أن يقترب ليقول : " سيحل الظلام قريبًا ، أين يمكنني أن أجد الكثير من المكونات الطازجة لك؟

ماذا عن تناول الطعام الخفيف لهذين اليومين وتناول وجبة كبيرة في يوم آخر ؟ "


: " سأقولها مجدداً ، سأتناول هذا اليوم !" بعد أن تحدث تشاو ييلان بحدة ، بدأ يسعل مرة أخرى


هُزم يان مينغتينغ : " حسنًا ، حسنًا ، حسنًا، سأذهب وأطلب من المطبخ تحضيرها " وحاول مد يده لتربيته على ظهره ، لكن 

تشاو ييلان ألقى نظرة خاطفة على يده الملطخة بالدماء . استعادها بشكل محرج ، وطلب من غاو تان الاعتناء به، ثم ذهب إلى المطبخ


نام تشاو ييلان في الغرفة لبعض الوقت ثم سمع غاو تان يناديه للاستيقاظ لتناول العشاء


كان الجو مظلم بالفعل في الخارج ، لذا ارتدى معطف وسار ببطء إلى القاعة —- عندما وصل إلى الباب ، رأى عدة أشخاص يجلسون بالداخل


مجموعة من المسؤولين العسكريين —-


قال هي كوي تشانغ بصوت عالي وهو يبتسم: " تشاو دارين آسف لإزعاجك "


أوضحت تشونغ يوهونغ: " طلب منا الجنرال مناقشة بعض الأمور ، قائلاً إنك أمرت المطبخ بطهي بعض الأطباق الجيدة وأردت 

منا البقاء وتناول الطعام معًا . شكرًا لك يا سيدي "


أومأ الآخرون ايضاً بالموافقة ، ونظروا إليه بلمحة من الامتنان في عيونهم


تشاو ييلان : "......"


نظر إلى يان مينغتينغ الذي كان يتظاهر بالطاعة ، وتحولت عيناه تدريجياً إلى البرودة


لم يلاحظ يان مينغتينغ غضبه : " تعال ، اجلس بسرعة ."نهض ومشى أمامه مبتسمًا ، وساعده في فك معطفه ، 

وقاده إلى مقعده : " تعال ، هذا طعامك المفضل ، تناوله وهو ساخن "


كانت الطاولة مليئة بالأطعمة الشهية من الجبال والبحار ، وهدأت أعصاب تشاو ييلان قليلاً ، 

تذوق كل طبق وكان جميل ولذيذ ، 

رفع رأسه بارتياح ، ووجد أن الأشخاص الآخرين كانوا يحدقون فيه ، قال: " هل ستشاهدون جميعاً ؟ ارفعوا 

عيدان تناول الطعام الخاصة بكم "


: " شكرًا لك سيدي !"


بعد تلقي الأمر ، التقطوا مجموعة الأشخاص على الفور عيدان تناول الطعام الخاصة بهم بأعين لامعة وبدأوا في مهاجمة الطاولة


بعد ربع ساعة ، ندم تشاو ييلان كثيرًا لدرجة أنه تمنى أن يعود بالزمن ويصفع نفسه مرتين


ما الهدف من إهدار هذه الكلمات ؟

إذا سمح لهذه المجموعة من الأشخاص الفظين بتحريك عيدان تناول الطعام الخاصة بهم ، فهل سيظل لديه نصيب من شيء ؟


وضع الجميع أدواتهم على التوالي ، 

ربت هي كوي تشانغ على بطنه وقال بانفعال: " الطعام في العاصمة أفضل من الطعام في المعسكر العسكري 
لم أتناول الطعام براحة في حياتي كما فعلت في الأيام القليلة الماضية "


تشونغ يوهونغ: " شكرًا لك يا جنرال وتشاو دارين على حسن ضيافتكم "


لوح يان مينغتينغ بيديه بِـكرم : " لا يوجد أي إزعاج ، لا يمكننا إنهاء تناول الكثير من الأطباق على أي حال" ثم 

نظر إلى تشاو ييلان بتعبير عميق : " ألا تعتقد ذلك ؟ "


وضع تشاو ييلان عيدان تناول الطعام وغادر القاعة دون النظر إلى الخلف


سأل هي كوي تشانغ في حيرة: " ما الخطأ في تشاو دارين؟ "


يان مينغتينغ : "لا بأس ، لقد كان خائفًا اليوم ، لذا فهو ليس في مزاج جيد "


أعرب الآخرون عن تفهمهم — كان الوضع اليوم خطير للغاية . إذا لم يصلوا في الوقت المناسب ، لكان من 

الصعب جدًا على الجنرال الهروب من مجموعة من الأساتذة أثناء جر تشاو ييلان


سأل هي كوي تشانغ بصوت خافت : " الجنرال ، هناك شيء واحد لا أفهمه... هل تنقذه كثيراً لأنه بريء من الشك تماماً ؟ "


هز يان مينغتينغ رأسه


: " لماذا تفعل ذلك إذن ..."


: " إنه وسيم للغاية "


"..."


لمس يان مينغتينغ ذقنه وفكر : " لا ينبغي أن يكون عدوي ، وإلا فماذا يمكنني أن أفعل ؟ "


"..." لم يتوقع هي كوي تشانغ أن الجنرال يان ، الذي كان يتمتع بملامح بطولية وجسد صالح ، كان ايضاً 

شخص مدمن على الجمال !


رأى يان مينغتينغ فمه المذهول مفتوح بما يكفي لابتلاع بيضتين ، وضحك بصوت عالي : " أمزح فقط "


تنهد هي كوي تشانغ بارتياح


: " لدي ترتيباتي الخاصة... هناك رجل يرتدي ملابس سوداء هرب..." فكر يان مينغتينغ في شيء ما وابتسم فجأة ، وبدأ في طرد الناس   : " حسنًا، حسنًا، ارحلوا بمجرد الانتهاء من تناول الطعام . لا تتسكعوا وتشربوا في منزلي ، ليس لدي وقت لتسليتكم ."


تمتم هي كوي تشانغ : "من الواضح أنك كنت من أبقانا هنا "


بعد إرسال جميع مرؤوسيه بعيداً ، ذهب يان مينغتينغ إلى المطبخ ، وأخرج حساء الدجاج وعصيدة السمك التي 

كانت مطهية منذ فترة طويلة ، وسار إلى غرفة النوم


عندما رأى تشاو ييلان يكتب على مكتبه ، ابتسم وسأل: "ماذا تفعل ؟ "


لم يرد تشاو ييلان، واستمر فقط في الكتابة على الورقة


: " لم تشبع قبل قليل   ، تعال وتناول بعض العصيدة 

لقد تم إعدادها خصيصًا لك " مشى يان مينغتينغ بلا مبالاة إلى جانبه ، ونظر إلى الكلمات الموجودة على الورقة 

— و تبين أن الورقه عبارة عن اتفاقية طلاق ~


لقد قرأها بمتعة — كانت الرسالة طويلة وسلسة ، وبها موهبة أدبية رائعة — كل كلمة فيها بمثابة إدانة لمعاملته غير العادلة 


يان مينغتينغ في حزن: " ليس لديك ضمير ، لماذا لم تذكر أنني كنت مستعد للموت من أجل الحب عندما أنقذتك ؟ "

ضربت الفرشاة بقوة على الورقة ، وظهرت بقعة


أخذ تشاو ييلان نفس عميق ونظر إليه من الجانب ، كما لو ينظر إلى أحمق: " لماذا كنت ستموت ؟ "


مازحه يان مينغتينغ : " من أجل الحب ، آه. نحن زوج وزوجة ، ماذا لو لم يكن من أجل الحب ؟ 


—- في كل مرة يذكر فيها مثل هذه الكلمات العاطفية ، سيجعل تشاو ييلان غاضب بالتأكيد ، ثم يصبح جسده بالكامل نابض بالحياة إلى ما لا نهاية ، 

سيحاول مينغ بكل الوسائل أن يتنمر عليه ، ولا يتعب أبدًا من مضايقة ييلان كما لو كان شيئ رائع للغاية —-

من المؤكد أن وجه تشاو ييلان كان ساخطًا حالياً . لم يعد تعبيره بارد مثل النعش ، ورفع يده ليرسم على وجهه : " 

من هو الشخص الذي قال إننا سنكون إخوة جيدين في الحياة القادمة ؟ "


ابتسم يان مينغتينغ بصدق : " أنا آسف ، دعنا نكون زوجًا وزوجة في الحياة القادمة " وتركه يفعل ما يريد على وجهه


: " من سيستمر في أن يكون زوج وزوجة معك !" وضع تشاو ييلان الفرشاة على الطاولة بضربه ، وألقى عليه 

نظرة صارمة : " لا تكن سعيد بنفسك ، أيها القبيح "


تماماً عندما كان يان مينغتينغ على وشك دحضه ، فكر في شيء وسار نحو المرآة البرونزية — تم رسم سلحفاة 

كبيرة على وجهه و وعندما فتح فمه ، بدا الأمر وكأن السلحفاة تفتح فمها


أدار رأسه وصادف أن أمسك بزوايا فم تشاو ييلان المنحنية قليلاً لأعلى و في لحظة ، عاد إلى مظهره الخالي من 

التعبير ، وكأن ما رآه للتو كان وهم — أشار يان مينغتينغ إليه : " لقد ابتسمت للتو "


نفى تشاو ييلان ببرود : " لم أبتسم "


: " لقد ابتسمت "


: " لا "


واجه الاثنان بعضهما البعض في صمت للحظة . تولى يان مينغتينغ زمام المبادرة وابتسم : " حسنًا ، لم تبتسم ، 

هل يمكنك القدوم لتناول العصيدة الآن ؟ "


على الرغم من غضبه ، إلا أنه لم يستطع المزاح بجسده ، طوى تشاو ييلان الورقه بعناية وسلمها له، ثم جلس امام الطاولة و تناول العصيدة


وضع يان مينغتينغ اتفاقية الطلاق بلا مبالاة في أحد الأدراج ، وجلس بجانبه وحدق فيه


عبس تشاو ييلان وألقى عليه نظرة جانبية ، ثم التقط الوعاء واستدار وجلس وظهره مواجهًا له


: " مارأيك ؟ هل طعمه جيد ؟" وضع يان مينغتينغ ذراعه على الطاولة ورفع وجهه بيده ، ونظر إلى ظهره بابتسامة 

: " كن حذرًا مع أكمامك "


مد يده لرفع كم الآخر ، حتى لا يتركه يلمس حساء الدجاج ، من كان ليتخيل أن تشاو ييلان سيدفعه بعيدًا دون وعي ، مما يتسبب في اصطدام ذراعه بالطاولة ،، تأوه مينغ ألماً بصوت مكتوم


أدار تشاو ييلان رأسه وألقى عليه نظرة مشبوهة


سحب يان مينغتينغ ذراعه بصمت


عندما رأى ذلك ، وضع تشاو ييلان الوعاء واستدار ، رفع ذراعه وفتح الكم ليرى أن منطقة صغيرة من ساعده 

كانت ملفوفة بشاش أبيض ، و تسرب القليل من الدم ، مما أدى إلى تلطيخ جزء صغير من الشاش باللون الأحمر


نظر إليه تشاو ييلان : " كيف حدث ذلك ؟ الرجال الذين يرتدون الاسود ؟ "


أومأ يان مينغتينغ في حرج وقال فوراً : " كنت مهملاً للحظة . عادةً حتى لو جاء مئة أو ألف شخص ضدي فلن يتمكنوا من توجيه ضربة واحده "


عادةً......ما هو الفرق بين اليوم والعادة ؟

كان لديه عبء إضافي —-


ربما هذه الإصابة تعرض لها بسبب إبقاء هذا العبء بجانبه — 

ربما كان من سيف تم حظره لهذا العبء —- }


كان تشاو ييلان صامتًا للحظة ، ثم طوى أكمامه ، ومشى إلى الباب ، وأمر شياو غاو تان باستدعاء الطبيب لفحص الإصابه مجدداً


لحسن الحظ ، لم تكن هناك مشكلة خطيرة ، بعد إعادة وضع الدواء وإعادة الضمادة ، أعطى الطبيب بعض التعليمات الإضافية ثم غادر


سرعان ما بقي شخصان فقط في الغرفة


كان الليل عميق


استلقى تشاو ييلان تحت البطانية وألقى نظرة على الشخص المستلقي على الأرض


ربما كان ذلك بسبب بنيته القاسية أنه لم يكن بحاجة إلى الفراش ويمكنه النوم طوال الليل ببطانية على الأرض


سأل تشاو ييلان بفضول: " ألا تقلق من البرد؟ "


يان مينغتينغ بلا مبالاة :   " ماهو البرد ! " وهو يفكّر بكل السنوات التي مر بها


: " أنت لا تسير وتقاتل في الخارج الآن ، لماذا لا تعامل نفسك بلطف ؟ "


تثاءب يان مينغتينغ : " أخشى أن تؤدي حياة الرفاهية إلى القضاء على يقظتي وحذري . كما ترى ، يمكنك 

مواجهة الخطر في أي وقت في العاصمة ، لذا من الواضح أنه لا يوجد مكان آمن تمامًا ."


تنهد تشاو ييلان ، نهض ، و التقط كومة من الكتب ووضعها في منتصف السرير ، وأخرج بطانية من الخزانة : " 

حتى تتعافى إصابتك ، نم هنا مؤقتًا "


حالما تم نطق الكلمات ، ومض شكل أمام عينيه ليستلقي على السرير بسرعة مذهلة —-


"......" أعطاه تشاو ييلان نظرة فارغة


خلع حذائه ، وعبر فوق قدميه وزحف إلى الداخل : " ألا تخشى حياة الرفاهية الآن ؟ "


: " مهلاً مهلاً ، كيف يمكن أن نسمي هذا حياة الرفاهية ؟

هذا إرسال الفحم في يوم ثلجي ' "


ابتسم يان مينغتينغ وهو يشاهد شعره الأسود الفاحم يتدلى من نهاية السرير إلى الوسادة


بعد إطفاء الأضواء ، قال تشاو ييلان فجأة: " غدًا صباحًا ، تذكر أن تخبر الإمبراطور بهذا الأمر "


: " عن ماذا ؟ "


: " الهجوم المفاجئ من قبل الرجال ذوي اللون الأسود ، وأنت تقاتل بمفردك ضد العديد من الأشخاص "


سأل يان مينغتينغ بابتسامة : " هل تطلب مني التباهي بأعمالي البطولية في الأماكن العامة ؟ "


سخر تشاو يلان ببرود وتوقف عن الكلام

—————————-

في اليوم التالي ، 


بمجرد أن سمع صوت شخص يتدحرج من السرير ، فرك ييلان عينيه وجلس   ،، بعد مناداة غاو تان مباشرة ، 

أدرك أنه لم يعد عليه الذهاب إلى المحكمة بعد الآن


شاهد يان مينغتينغ يرتدي ملابسه ويربط شعره في بضع حركات قصيرة ثم أرتدى سيفه في حالة معنوية عالية ، 

حث : " لا تنسى ما يجب أن تخبر به الإمبراطور "


: " فهمت ..." استدار يان مينغتينغ ورأه جالس على السرير ويده مرفوعة خارج البطانية ، وعيناه ناعسه ، مثل 

زوجة تراقب زوجها وهو يخرج ويزعجها بلا توقف ،، ابتسم : " إذا لم تتمكن من النوم ، فاذهب إلى ميدان التدريب وتدرب مع يوهونغ والآخرين . سيكون ذلك جيدًا لصحتك ."


: " من قال إنني لا أستطيع النوم " سقط تشاو ييلان على السرير بمجرد أن سمع عبارة ' ميدان التدريب ' لف نفسه بالبطانية وانقلب ، تاركًا خلفه منظرًا للشخص الذي كان مصممًا على عدم ممارسة الرياضة


ابتسم يان مينغتينغ بصمت

قبل المغادرة ، سمعه يسعل مرتين ، 

ربما بسبب النهوض على عجل والسماح للهواء البارد بالدخول

لذا عاد إلى السرير و ثبّت البطانية حول ييلان بدقة ، وذهب إلى المطبخ بمفرده لإعداد زجاجة مياه دافئة ، 

ووضعها عند قدميه ، ثم خرج


صمت في كل مكان —- فتح تشاو ييلان عينيه ببطء — 

شارد الذهن للحظات ثم نهض ، وعندما وقعت نظرته على زجاجة المياة الدافئة من زاوية عينه ، أصيب بالذهول للحظة ثم حملها إلى المكتب


لم يتم استخدام غرفة المكتب لفترة طويلة ، وبدأ بعض ورق الأرز المخزّن يتحول إلى اللون الأصفر ، لكنه أمر بالاحتفاظ به. في هذا الوقت ، اختار واحد منهم وبدأ في الرسم على الورق


بعد فترة وجيزة ، ألقى نظرة على السماء ، لقد حان وقت النزول تقريبًا ، لذا نادى غاو تان: " أعطي هذا للخصي قاو . تأكد من القيام بذلك بسرعة "

————————-

في قاعة المحكمة ، 

بعد انتهاء السياسة ، بادر الإمبراطور بسؤال يان مينغتينغ : " الجنرال يان سمعت أنك سلمت العديد من الجثث غير المطالب بها إلى مكاتب الحكومة أمس . ماذا حدث ؟ "


يان مينغتينغ: " ردًا على جلالتك ، خرج هذا التابع مع تشاو ييلان أمس عندها واجهنا قتلة ، لقد أسقطهم هذا التابع فقط و لكن هؤلاء المجموعة انتحروا بشكل غير متوقع بمجرد القبض عليهم "


: " هل تعرف من كانوا ؟ "


يان مينغتينغ : " هذا التابع لا يعرف 

هذا التابع يعرف القليل جدًا عن شؤون العاصمة ، لذا لا يمكنه سوى تسليم كل شيء للحكومة للتحقيق 

إذا كانت الحكومة بحاجة إلى المساعدة ، يمكنك أن تطلب مني نقل الأشخاص في أي وقت ، وسأقوم بإرسال 

المزيد من الأشخاص لضمان سلامة تشاو ييلان 

يرجى الاطمئنان جلالتك "


تحركت شفتا الامبراطور تشاو شوان لكنه تركه ينهي حديثه ، لذا لم يستطع إلا أن يترك الموضوع ، 


عند مراجعة النصب التذكارية بعد المحكمة في مكتبه الامبراطوري ، أصبح غاضب فجأة وألقى النصب التذكاري


خسر الحرس الذهبي أكثر من ثلاثين شخص في يوم واحد ، وكان من المستحيل حتى معرفة الحقيقة . أرسلوا 

أشخاص للتحقيق ، وكانت النتيجة أن الرجل ذو اللون الأسود هاجم تشاو ييلان سراً ، وحماه يان مينغتينغ . 

يمكن لعدد لا يحصى من الناس أن يشهدوا على هذا


إذا كانت هذه هي الحالة ، فلن يتمكن من إلقاء اللوم على يان مينغتينغ. نظرًا لأن يان مينغتينغ لم يكن على علم 

بوجود حرس الياقة الذهبية ، فمن المفهوم أنه سيسرع لحماية تشاو ييلان


ولكن إذا كان شخص ما قد صممه عن قصد ، 

فإن تشاو ييلان فقط هو الذي يعرف حرس الياقة الذهبية جيداً ،

لكن تشاو ييلان كان يعيش في سلام مع حرس الياقة الذهبية طوال الوقت ، 

ولا يزال بحاجة إلى الاعتماد عليهم لحماية سلامته ، 

فكيف يمكنه استخدام يد يان مينغتينغ لقتل الكثير منهم ؟


هل يمكن أن يكون ... كان تشاو يلان متأكد من أنه يمكنه العثور على شخص أكثر ملاءمة من الحرس الذهبي لحمايته ؟

من ؟
يان مينغتينغ ؟


بعد بضعة أيام فقط من التعارف ، 
هل قلبك تعلق بالفعل بـ يان مينغتينغ ؟ }


بينما يفكر في الأمر ، جاء الخصي قاو حاملاً لوحة وقال : " جلالتك ، هذه لوحة تشاو دارين . تم تسليمها إلى 

هذا العبد العجوز لحفظها قبل أيام قليلة من الزفاف 

الآن عندما كنت أقوم بالترتيب ، تذكرتها وفكرت أن جلالته يجب أن يقرر أين نضعها "


تشاو شوان بفضول : " أي لوحة ؟ "


فتح الخصي قاو اللوحة ، ورأى صبي يحمل مروحة


: " أليس هذا أنا ؟" تحولت أفكار تشاو شوان قليلاً ، بقيت أصابعه على اللوحة للحظة ، وسأل ببعض الحنين : " متى كنت أبدو هكذا ؟ "


: " جلالتك هل نسيت ؟

هذه هي المرة الأولى التي رأيت فيها تشاو دارين 

كانت عيون جلالته الثاقبة هي التي انتقته من بين كومة العبيد المغطين بالقذارة "


لقد نسي تشاو شوان منذ فترة طويلة اليوم الذي التقى فيه بتشاو يلان لأول مرة ،،، لكن المشهد في ذلك الوقت لا 

يزال حي في ذاكرته ،،،   جعلته عيون تشاو ييلان الضعيفة المليئة بإرادة البقاء على قيد الحياة يبدو وكأنه ينظر 

إلى نفسه ، وفي وقت لاحق غالباً ما رأى معنى العبادة في تلك العيون


تشاو شوان بعاطفه عميقه : " لقد مرت سنوات عديدة ، لكنه لا يزال يتذكر كيف كنت في السابق 

هذه الورقة قديمة جداً ، متى رسمها ؟ "


: " هذا العبد لا يعرف . رفض الكشف عنها ، لكنه يتذكر دائمًا لطف جلالته "


ابتسم تشاو شوان بلطف ، و أزالت الذكرى كل الشكوك : " انسى الأمر ، دعنا نذهب إلى قاعة شوانهي ،، لقد 

اجتذب الكثير من الأعداء . هذه المرة ، ربما تسبب في كارثة عن غير قصد . أرسل فريق من حراس الياقات الذهبية لحمايته سراً "


بعد أن غادر يان مينغتينغ المحكمة ، ذهب أولاً لتفقد أماكن التدريب ،، اقتربت منه تشونغ يوهونغ و ايضاً هي كوي تشانغ بهدوء


: " ما هي أوامر الجنرال ؟ "


يان مينغتينغ : " في الأيام القليلة الماضية ، كنتما تتبعان تشاو يي لان سراً "


اندهش الاثنان ونظروا إليه بتعبيرات معقدة


هي كوي تشانغ : "يا جنرال أنت مريض بالحب ، مهووس بالرغبة "


تشونغ يوهونغ: " يا جنرال أنت مرتبك "


كان يان مينغتينغ عاجز عن الكلام ، ثم قال بصوت خافت : " قد يكون هناك أشخاص من الإمبراطور يتبعونه في 

المستقبل القريب ، لذا دعونا نقاتلهم ونقتل أكبر عدد ممكن منهم ، حتى لا نضطر إلى الدوران حول قصر الجنرال كل يوم ونسبب الكثير من المتاعب "


أومأ الاثنان برأسيهما ، ثم حدقا فيه بلا تعبير : " ماذا ؟ شعب الإمبراطور ؟ !"


نظر يان مينغتينغ إلى الأمام : " اخفضوا صوتكم "

أثناء فحص تدريبات الجنود تحت المنصة ، تابع بهدوء : " إنه مجرد تخمين 

من المحتمل أنه الوحيد الذي تجرأ على زرع أشخاص حول قصر الجنرال ، مما أجبر تشاو ييلان على استخدام يدي لقتلهم "


نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، ولم يتوقعا أبدًا الكثير من التقلبات والمنعطفات ،، سأل هي كوي تشانغ : " 

استعار تشاو ييلان أيدي الآخرين لقتلهم ؟ الجنرال كيف عرفت هذا ؟ "


: " هل تتذكران الرجل ذو اللون الأسود الذي قلت إنه هرب ؟ في كل مرة ، كان يهاجم تشاو ييلان أولاً ويسحب الرجال الآخرين في الظلام ، مما يجعل الجميع يعتقدون خطأ أنه كان مع تلك المجموعة من الناس 

كانوا بعيدين ، لذا بطبيعة الحال لن يتمكنوا من سماع ما حدث 

رأوا أنه كان يرتدي نفس الملابس مثلهم، لذا عندما رأوني أقاتل ذلك الشخص، ظنوا أنه كان عدو تشاو ييلان الذي 

هاجمني واندفعوا للقتال معي 

ثم استغل ذلك الشخص الفوضى للهروب 

في الواقع دوره كان مجرد استدراج الثعبان من جحره وإرباك الجميع " ابتسم يان مينغتينغ : " لم أشك في هذا في البداية ، 

وقد خُدعت تقريباً حتى تأكدت من هوية الرجل ذو اللون الأسود "


هي كوي تشانغ : "من هو؟ "


: " غاو تان "
 

يتبع ———


[1] عبارة ' إرسال الفحم في يوم ثلجي ' تعني تقديم المساعدة لشخص ما في ساعة حاجته .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي