Ch18
قام تشاو ييلان بفحص الجثث على الفور ... كان هناك خيوط ذهبية على الياقات ، لذا لم يكن هناك شك في أنهم حراس ذوي الياقات الذهبية
يوجد اثني عشر شخص في المجموع ، فريق واحد بالضبط ، وقد تم قطعهم جميعًا بواسطة يان مينغتينغ. أما بالنسبة
لمجموعة الأشخاص الذين طاردهم غاو تان، فيجب أن يكونوا آخرين يخلقون صعوبات
غطى فمه وأنفه بمنديل ومشى إلى السيدان ، نظر إلى مجموعة الحاملين المرتجفين ، وسأل: "هل أنتم متأكدين من أن الرجال ذوي الملابس السوداء هم الذين هربوا ؟ "
أجاب أحدهم الأكثر شجاعة: " نعم ، نعم ، ثم طاردهم خادمك ، سيدي إنهم جميعاً ، كلهم أقوياء جدًا ..."
تشاو ييلان: " اذهب إلى المنزل "
كان بعض الحاملين خائفين للغاية لدرجة أنهم انهاروا على الأرض و عندما سمعوا الأمر ، نهضوا بشكل غير ثابت
وسارعوا بالعودة ، حاملين السيدان بوجوه شاحبة
كان القصر يجهز العشاء — رأى مدبر المنزل تشين عودته وسأله بحذر: " هل هناك أي شيء تريد أن تأكله الليلة ؟ "
: " لن آكل "
: " يجب على المرء أن يأكل ليعيش ، فكيف لا تأكل ؟" تبعه مدبر المنزل تشين ، موضح بجدية أهمية تناول الطعام
تشاو ييلان فجأة : " ذهب يان مينغتينغ لإنقاذ غاو تان "
: " هااه ؟ "
استدار تشاو ييلان وسأله : " هل ما زلت تريدني أن آكل ؟ "
استنشق مدبر المنزل تشين نفس عميق وذهب على الفور لاستدعاء الأشخاص في القصر ، واندفعوا خارج البوابة
بطريقة مهيبة وبعد فترة وجيزة عاد مرة أخرى : "سيدي هل يمكنني أن أسأل أين جنرالنا الآن ؟ "
: " كيف لي أن أعرف ؟" ذهب تشاو ييلان إلى غرفة المكتب والتقط كتاب ليقرأه ، من زاوية عينه ، لمح لمحة من الخدم المرتجفين عند الباب : " ماذا تفعلون هنا ، أليس لديكم عمل يجب إنجازه ؟ "
لوح مدبر المنزل تشين بيده ليدفع الآخرين إلى الخلف ، وسأل: "سيدي، هل أنت لست قلق بشأن الجنرال على الإطلاق ؟ "
تشاو ييلان بهدوء : " لا يوجد ما يدعو للقلق ، أليس هو سيد فنون القتال ؟ "
لم يكن أمام مدبر المنزل تشين خيار سوى العودة إلى الفناء الأمامي ، والوقوف عند البوابة والنظر حوله من وقت لآخر
حتى وقت متأخر من الليل ، عندما كان القمر والنجوم نادرين ، جلس مدبر المنزل تشين على العتبة ونام ، سمع صوت
حوافر الخيول ، ووقف في حالة ذعر ورأى يان مينغتينغ يعود مع غاو تان
: " آيا، جنرال، لقد عدت . لم يحدث شيء أليس كذلك؟ "
سلم يان مينغتينغ حصانه إلى الخدم : " لا بأس . أين تشاو ييلان ؟ "
: " لقد كان فورين قلق عليك ، حتى أنه لم يتناول العشاء ..." فكر مدبر المنزل تشين للحظة وأضاف : " لكن فورين يثق بك، فهو يعتقد اعتقاد راسخ أنك قوي في فنون القتال وستعيد شياو غاو ، لذا كان يقرأ في المكتب . ربما نام "
: " فهمت ، اذهب لاستدعاء طبيب " أخذ يان مينغتينغ غاو تان إلى غرفة النوم ، لكن تشاو ييلان كان نائم بالفعل
همس غاو تان : " سيدي يذهب دائمًا إلى النوم مبكرًا "
يان مينغتينغ : " حسنًا ، عد إلى غرفتك للراحة أولاً ، ودع الطبيب يتفقدك لاحقاً ،"
تراجع غاو تان بطاعة : " شكرًا جزيلاً لك يا جنرال لإنقاذ حياتي "
وقف يان مينغتينغ في الغرفة لفترة طويلة ، يحدق في ظهر الهيئة ، واستعد بهدوء للذهاب إلى السرير
بعد أن عاد كل شيء إلى الصمت والظلام ، نادى يان مينغتينغ بهدوء : " تشاو ييلان، لدي شيء لأخبرك به "
لم يرد —-
: " هل أنت نائم حقًا ؟ "
ظل الشخص على السرير بلا حراك —-
تنهد يان مينغتينغ بخفة ، وهو يفكر في كل ما حدث اليوم ، ونام بمشاعر معقدة
بعد سماع صوت التنفس الثابت ، فتح تشاو ييلان عينيه ، وحدق في الظلام لبعض الوقت ، ثم نام بهدوء
————————
السماء مشرقة قليلاً في اليوم التالي ، وعندما استيقظ تشاو ييلان، كان يان مينغتينغ قد ذهب بالفعل إلى المحكمة
سمع طرق قصير على الباب ، فأجاب ، " ادخل "
: " سيدي ، لقد عدت ". دفع غاو تان الباب ودخل . ورأى أنه جالس ، فخطا إلى الأمام لجمع الملابس التي سيرتديها
نظر إليه تشاو ييلان من الجانب : " اووه .. هل أنت مصاب ؟ "
ربت غاو تان على صدره : " جرح بسيط هنا ، لقد ضربني هؤلاء الأشخاص بالسوط ، ثم أخرجوا المال لإغرائي ، وقمت بتجنيدي "
: " لماذا إدعّيت أنك معهم ؟ "
غاو تان : " وفقًا لأوامرك ، إذا اختطفني شخص ما وأُستجوِّبت ، فيجب علي فقط التظاهر بالاعتراف ، وخلط الحقيقة بالكذب ،، الأمر فقط أن هؤلاء المجموعة من الأشخاص كانوا غريبين بعض الشيء "
أمس كان غاو تان يحرس بجانب كرسي السيدان ، ورأى يان مينغتينغ يندفع فجأة إلى غابة الخيزران ويبدأ في القتال مع الرجال ذوي الملابس السوداء ، وبينما كان يفكر ما إذا سيكشف عن مهاراته ويساعده ، ظهروا مجموعة أخرى من الرجال ذوي الملابس السوداء ببطء ، يركضون نحوه بوضوح ، ولم يستطع تجنبهم حتى لو حاول
بعد مطاردته خارج غابة الخيزران ، ربطه هؤلاء الرجال وعصبوا عينيه وأخذوه إلى مستودع حطب
المجموعة وجوههم مغطاة وهددوه بإخبار الحقيقة — رفض ،
لذا ضربوه بالسوط — رفض مرة أخرى ،
ونظر هؤلاء الأشخاص إلى بعضهم البعض ، ولكن بعد فترة طويلة ، لم يضربوه مجدداً ———-
لقد جعله هذا مكتئب بعض الشيء —- لقد كُتب في القصص أنه سيكون هناك العديد من أنواع التعذيب وسيضرب
ليعترف الشخص — كان مستعد للتوسل من أجل الرحمة ، لكن هؤلاء الأشخاص توقفوا عن ضربه ؟
: " جاء رجل بعدهم ووقف خارج الباب يبدو أنه قائدهم ، و ألقى كيس كبير من سبائك الفضة وأخبرني أن أكون مطيع ، وأنني أستطيع الحصول على المزيد من الكنوز في المستقبل ، لذا اغتنمت الفرصة على الفور للتجنيد " بعد أن انتهى
غاو تان من التحدث سأل بابتسامة : " سيدي هل أنا ذكي ؟ "
هز تشاو ييلان رأسه بعجز وابتسم ،،، لم يعاني إلا لأنه التقى بهؤلاء الخاطفين على وجه الخصوص ،،، ارتدى ملابسه
وجلس على الطاولة وسأل : " أخبرني بعناية ، ماذا سألوك ؟ "
: " سألوني منذ متى كنت معك "
: " كيف أجبت ؟ "
غاو تان بفخر : " قلت الحقيقة ، أنني أتبعك منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري . ثم سألوني من هم أعداؤك .
أخبرتهم بجميع المسؤولين الذين أعرف أسماءهم ، بعضهم حقيقي وبعضهم كذب ، مما جعلهم في حيرة ،"
أومأ تشاو ييلان برأسه
: " سألوني ايضاً عما إذا كنت أعرف صبي يُدعى باو لون "
عبس تشاو ييلان قليلاً : " باو لون ؟ "
: " اووه ، لم أكن أعرف من هذا ، لذا قلت فقط أنني لا أعرف . ثم سألوني عما إذا كنت قد ذهبت قبل اثني عشر عام إلى معسكر عسكري أو كنت بارع في السموم . أخبرتهم أنني لم أكن خادمك في ذلك الوقت. ، لذا لم أكن أعرف "
: " قبل اثني عشر عام ..." ضاقت عينا تشاو ييلان
حاول تذكر الأحداث الرئيسية التي حدثت قبل اثني عشر عام ، أخرج فرشاة وورقة وبدأ في تسجيل كل ما ترك انطباع
في النهاية ، لم يكن هناك سوى نقطتين يمكن ربطهما بقصر الجنرال
الأولى أن الجنرال يان مات من أجل بلاده ، وأُعيد جثمانه إلى العاصمة لجنازة رسمية
والثانية وفاة خطيبة يان مينغتينغ الأولى ، والشائعات التي بدأت تنتشر في العاصمة
يبدو أن ما أراد يان مينغتينغ التحقيق فيه كان مرتبط بهذين الأمرين
سكب تشاو ييلان كوب من الشاي ، وبلل حلقه ، واستمر في الاستفسار : "هل سألوك أي شيء آخر ؟ "
غاو تان: " أوه نعم ، لقد سألوا سؤال آخر .
سألني القائد من خلال الباب ' ما هو موقف سيدك تجاه الجنرال يان؟ ' "
ارتعشت زاوية فم تشاو سيلان :" طفولي ~ "
التقط فنجان الشاي وكأن شيئ لم يحدث ، وسخر ، وشرب الشاي على مهل : " إذن ماذا قلت ؟ "
: " بالطبع قلت أن سيدي يحب الجنرال يان أكثر من غيره !"
" بفففففتتتتت "
: " سيدي ما الخطأ !"
أخذ غاو تان فنجان الشاي في حالة من الذعر : " إنه ليس ساخن حتى "
أخرج تشاو ييلان منديل من جيبه بتصلب ومسح الشاي من زوايا فمه ،
بدا غاو تان بريئ : " ألم يكن سيدي هو من أرادني أن أعطي إجابات نصف صحيحة ؟
كنت قلق من أن يكون شخص يسعى للانتقام ، لذا تحدثت عن علاقتك الجيدة بالجنرال .
يجب أن يجعلهم هذا قلقين بعض الشيء ، أليس كذلك ؟ الجنرال جيد جدًا ، وأنا أحبه كثيراً "
رفع تشاو ييلان حاجبيه : " هل تعلم أن الشخص الذي اختطفك هو... لا يهم . عندما قلت ذلك هل صدق ذلك ؟ "
: " لم يصدق ذلك في البداية ، لكن الرجل سألني ما الدليل الذي لدي على أنك تحب الجنرال يان "
حدق تشاو ييلان فيه ، بلا حراك —-
غاو تان بصدق: " لقد كذبت عليه وقلت أنه على الرغم من أن فمك حاد ، ولكن سيدي لديه قلب توفو .
في كل مرة يذهب فيها الجنرال إلى محكمة الصباح ، لا يمكنك النوم .
يحب الجنرال استخدام السيوف والرماح ، وأنت تقلق و تتوتر عليه .
الجنرال يحب تربية الدجاج والأسماك ، وأنت تحب أن تأكل الدجاج والأسماك التي يذبحها بيديه .
رجل طيب مثل الجنرال ، ووسيم للغاية ، أليس من الطبيعي أن تحب مثل هذا الرجل ؟ "
"................."
قبض تشاو ييلان على قبضتيه ببطء : " هل صدق ذلك ؟ "
نظر إليه غاو تان وسأله بفضول : " صدق ذلك ، قال إنني كنت على حق .
سيدي هل يبحث العقل المدبر حقًا عن الانتقام ؟ "
صفع تشاو ييلان الطاولة ونظر إليه بتعبير معقد —- بينما يفكر في كيفية تعليم هذا الطفل ، و سمع الخدم يقولون إن الجنرال عاد إلى القصر
توجه يان مينغتينغ مباشرة نحو غرفة النوم بمعنويات عالية ، يمشي بسهولة ويدندن بلحن و بمجرد أن وصل إلى الباب ، رأى تشاو ييلان جالس امام الطاولة ، ولم يكن لديه الوقت لتغيير ملابسه و حتى شعره لم يربطه . ابتسم وقال: " لم تستطع النوم ، لذا نهضت وانتظرتني ؟ "
"......."
لم يكن لدى تشاو ييلان ما يقوله ، لذا وبوجه مستقيم ، أمر خادمة بالمجيء وربط شعره
يان مينغتينغ : " لقد عاد غاو تان هل تعلم ؟ "
أومأ تشاو ييلان برأسه : " لقد خرج من عندي للتو وذهب إلى غرفته لوضع الدواء . ظهره مصاب ، ومن غير المناسب له وضع الدواء بنفسه . لماذا لا تذهب لمساعدته ؟ "
أدانه تشاو ييلان بصمت : { أخشى أنني لا أستطيع إلا أن أرش الملح على الجرح }
: " سأطلب من العم تشين أن يذهب ويساعده " خرج يان مينغتينغ لبعض الوقت ، وعندما عاد ، كان تشاو ييلان قد ربط شعره بالفعل و ينحني لالتقاط كيس صغير أمام المرآة البرونزية
— خصره نحيل وكأن مينغتينغ يستطيع لف يديه حوله
تقدم يان مينغتينغ بفضول ، ورفع يديه ، وقاس خصره في الهواء
حالما استدار تشاو ييلان ، رأى أنه يبدو وكأنه يحاول الإمساك به، فسأله بغضب: " ماذا تفعل ؟ "
ابتسم يان مينغتينغ بذنب ووضع يديه خلف ظهره ،
متظاهرًا بالغزل ،
مشى إلى الطاولة ،
وفتح ياقة ردائه بأناقة ، وجلس بثقة وظهره مستقيم : " لذا لدي شيء لأخبرك به... أعلم أنني وسيم ومتواضع ،
بالإضافة إلى أنني دقيق ومدروس ، مما يجعل الناس معجبين بي بشكل طبيعي !
لست مضطرًا إلى أن تكون خجول ، ناهيك عن التظاهر بالقوة ..."
: " لم تستوعب بعد ياااه ! " أمسك تشاو ييلان بكيس عطري وألقاه على جبهته
بعد أن أمسك يان مينغتينغ الكيس ، ارتفعت زوايا فمه وقال بمعنى : " هل تعرف ماذا يعني إعطاء كيس عطري ؟ "
"......"
تجمد تعبير تشاو ييلان
مشى وانتزع الكيس مرة أخرى
( = اعتراف بالإعجاب )
يان مينغتينغ مبتسم ، ولم يستطع إلا أن يدير رأسه لينظر إلى المرآة البرونزية غير البعيدة
جلس تشاو ييلان أمامه ، وقال ببطء: " ماذا تقصد للتو؟
هل تقول إن لدي مشاعر تجاهك ؟
لماذا لديك هذا الوهم ؟ "
توقف يان مينغتينغ، ثم قال بضمير مذنب : " لقد خمنت للتو "
: " توقف عن التخمين، أنت لا تعجبني "
رفع يان مينغتينغ حاجبيه بتعبير : " استمر في التظاهر "
تشاو ييلان : "......"
إنه حقًا لا يستطيع أن يغسل نفسه نظيفًا حتى لو قفز في النهر الأصفر .[1 ]
في هذا الوقت ، لم يستطع أن يقول بشكل مباشر أن غاو تان هو الشخص الذي أرسله عمداً ليتم اختطافه من أجل جمع المعلومات
بعد التفكير للحظة ، سأل بهدوء : "بالمناسبة ، كيف ماتت خطيبتك الأولى ؟ هل كان لديك علاقة وثيقة معها ؟هل كانت هناك مشاعر بينكم ؟ "
لدى يان مينغتينغ إدراك مفاجئ : { الخل ! ، أليس هذا مجرد خل ! } لم يستطع مقاومة الابتسام : " تقول أنك غير معجب بي ثم تبدأ في شرب الخل الماضي ياااه "
تشاو ييلان : "......"
————— يتبع
[1] هذا المصطلح يعني أنه قد تم تصنيفه بالفعل وغير قادر على إزالة وصمة العار من اسمه .
[2] شرب الخل يعني "الغيرة " .
تعليقات: (0) إضافة تعليق