القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch42 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch42

وبعد أيام قليلة ، كان يوم اختيار المحظية الكبرى ، وكان القصر مشغول من أعلاه إلى أسفله —-


بقي تشاو ييلان خاملاً في المنزل يتذوق الليتشي الذي وصل حديثًا


كان من الصعب الحصول على الليتشي — الجنوب قد دفع الجزية لبكين بالأمس فقط ، وقدموها للإمبراطور — 
وقدمها الإمبراطور لعدد من المسؤولين المجتهدين هذا الصباح ، بما في ذلك يان مينغتينغ


لم يكن يان مينغتينغ يحب تناول هذه الأشياء ، معتقدًا أن تقشيرها مضيعة للوقت ومزعج للغاية لغسل العصير من على يديه


لكنه جلس على الجانب وراقب تشاو ييلان وهو يقشر الليتشي . قشّرت يداه النحيلتان القشرة ، وكشف عن الجزء الطري الممتلئ ، لامست العصارة الرطبة أطراف أصابعه ، ويوجد حوض ماء بارد بجانبه ليغسل يديه إذا شعر بأنهما لزجتان


ثم عضها بفمه ، و شفتاه الحمراوان الزاهيتان رطبتين ، حجم النواة التي بصقها في حجم ظفر الإصبع فقط ، مع لمسة من النكهة الحلوة


واستمر على هذا النحو دون مبالاة ، مرارًا وتكرارًا


يان مينغتينغ مفتون بالمنظر ، و يسيل لعابه قليلاً ، بعد أن قشّر واحدة أخرى ، انحنى وقضمها في لقمه واحدة


ذهل تشاو ييلان عندما اختفت فجأة الليتشي المتجه نحو فمه — عبس وجهه

 وقال في استياء: " أليس لديك يدان ؟ "


: " بخيل ، سأعيد لك واحدة " قشّر يان مينغتينغ واحدة بشغف ، ووضعها في فمه : " خذ "


نظر تشاو ييلان إلى الليتشي ومدّ يده لالتقاطها — 
وعلى نحو غير متوقع ، قام مينغ بحشوها في فمه دون سابق إنذار ، فاضطر إلى فتح فمه وابتلاعها ، ونظر إليه بغضب


اعتقد يان مينغتينغ أن الأمر كان مضحك . و بدت النظرة في عيني ييلان مبتسمة بدلاً من الغضب ، مما جعل قلبه يرفرف


وضع يان مينغتينغ السلة أمامه ببساطة ، وكان ينوي إطعامه إياها واحدة تلو الأخرى ، لكن تشاو ييلان توقف عن الأكل بعد أن أدرك خطته الحذرة ، وحدث أن عاد غاو تان ومعه سلة تحتوي على بطيخة كبيرة ، ولإرواء عطش الصيف ، تم وضعها في البئر لتبرد أولاً


يوجد ايضاً عنقود من العنب في السلة ، وكان عنقود عنب كبير وممتلئ الجسم وجذاب للغاية ، بدأ يان مينغ في التخيّل { إذا تم إطعامها له......، } وشعر ببعض الحرارة لسبب ما


مدّ يده ليمسك العنب ، لكن تشاو ييلان صفعه بعيداً : " اذهب وتناول الليتشي الخاص بك، ولا تخطف أشيائي "


حمل السلة وسار نحو غرفة النوم كما لو كان خائف من أن يخطفها منه . وبمجرد أن دخل الباب ، استدار وسأل غاو تان بعينيه : هل يتبعني أحد ؟


هز غاو تان رأسه


أخرج تشاو ييلان الورقة من السلة وفتحها وذهل


[ - يوجد خبران جيدان — الأول ، تم العثور على رئيس الزنزانة وهو في يدي . ماذا تريد أن تفعل به ؟
ثانياً ، الدواء جاهز أخيرًا . متى تنوي التصرف ؟ ]


: " أريد فقط أن آكل القليل من عنبك ، لماذا تختبئ بعيدًا جداً ؟" دوّى صوت يان مينغتينغ عند الباب ، فتعثر بشكل غير محسوس —- تظاهر بالهدوء ، وقبض على الورقة في راحة يده ، ثم استدار وغيّر الموضوع : " هل هناك أي أخبار عن سيد ياو موزي ؟ "


: " لا يزال يبحث ..." لم يعرف يان مينغتينغ سبب سؤاله المفاجئ عن هذا الأمر ، ولكن عندما فكر في كونه مهتم جداً ، لم يستطع إلا أن يكون ممتنًا : " إذا كان هناك أي أخبار ، فسأبلغك بالتأكيد في أقرب وقت ممكن "


: " لنذهب ونأكل العنب ياااه " أنزل تشاو ييلان رأسه ، وعيناه مغمضتان ، ثم حشر الورقة في كيس دون أي أثر


وفي المساء ، وبعد تناول الطعام ، 

جلس الاثنان في الفناء للاستمتاع بالقمر وشرب الشاي


جاءت الأخبار من القصر بأن الانتخابات العامة قد انتهت . وقد تم اختيار اثنين وثلاثين شخص ، وتم اختيار سون مويون من طبقة النبلاء


ضحك يان مينغتينغ : " عضو عاطل من النبلاء ؟
أعتقدت أنها مستقلة تماماً ، ولكن كيف يمكن أن تكون كذلك في القصر من الآن فصاعدًا ؟ "


ابتسم تشاو ييلان : " ربما ستحقق إنجازات عظيمة في المستقبل . لو التقينا في جيانغنان لكانت صديقة جيدة "


فكر يان مينغتينغ للحظة وابتسم : " هل تريد الذهاب إلى جيانغنان للهو ؟
لماذا لا آخذ إجازة من البلاط الإمبراطوري ، ويمكننا الذهاب إلى الجنوب في رحلة . ما رأيك في ذلك ؟
أنا ايضاً لم أذهب إلى الجنوب ، ولا أعرف ما إذا كان رائع حقًا كما قالت سون مويون أم لا "


ضغط تشاو ييلان على الكيس وفكّر مليًا في الأمر : " دعنا نتحدث عن ذلك ، لا يزال هناك العديد من الأمور التي يجب أن نهتم بها في بكين "


وضع يان مينغتينغ ذراعيه خلف رأسه وحدق في القمر : " ما هي الأمور ؟
منذ أن عدت إلى بكين ، لم يكن لدي ما أفعله 
أذهب إلى المحكمة في وقت مبكر كل يوم ثم ينتهي الأمر . ليس لديّ السلطة للاهتمام بأي قضايا رئيسية ، وكل ما يمكنني فعله هو الاستماع إلى مشاجرات هؤلاء الموظفين الحكوميين "


تشاو ييلان مبتسم : " أليس هذا أمرًا جيدًا ؟ أنت تكسب راتب دون الحاجة إلى العمل ، وهي وظيفة يحلم بها الكثير من الناس "


تنهّد يان مينغتينغ : " لكنني أشعر بالخمول والملل، آهههخ "


: " إذا كنت خاملًا جداً ، اذهب واقطع البطيخ في البئر ."


ذهب يان مينغتينغ على الفور لتقطيع البطيخ وعاد بطبق كبير مليء بشرائح البطيخ . وبمجرد أن مدّ تشاو ييلان يده ليأخذ قطعة ، انتزعها منه


يان مينغتينغ: " إنها باردة جداً ، دعها تدفأ لفترة من الوقت قبل أن تأكل "


: " هراء " مدّ تشاو ييلان يده مجدداً ، لكنه أوقفه مرة أخرى


: " كن جيداً ، لقد توقفت أخيرًا عن السعال مؤخرًا ، لذا لا تعبث وتمرض مجدداً "


تنهد تشاو ييلان بعمق ، وشعر أن إزعاج يان مينغتينغ كان صعب جداً ايضاً — ألم يكن الهدف من وضع الثلج على البطيخ هو تبريد فمه ؟ 

——————————————-
 

بعد يومين ، أبلغ يان مينغتينغ الإمبراطور بأخبار الحدود —-
وعلى الرغم من استسلام المغول ، إلا أنه لا يزال هناك القليل من الحركة من وقت لآخر في الآونة الأخيرة ، 
وكان بحاجة إلى إرسال المزيد من الأشخاص للمراقبة 

كان يخطط لإصدار أمر إلى تشونغ يوهونغ بأخذ ثلاثة آلاف جندي إلى الحدود


وبعد التفكير في الأمر لفترة طويلة ، وافق الامبراطور تشاو شوان على ذلك . كما كافأ تشونغ يوهونغ ببعض الأشياء الجيدة ورفعها برتبة


في يوم المغادرة ، 
ذهب العديد من المسؤولين للقاء بعضهم البعض قبل مغادرتهم ،


خرج يان مينغتينغ من المدينة على رأس العربة ، وتبعه هي كوي تشانغ وتشونغ يوهونغ . وفي العربة كانت والدتها موجودة وكل أغراضهما


الرحيل مع هذه الحزب الآن يعني عدم العودة أبدًا ——


بعد الوصول إلى خارج المدينة ، 
رأى كوي تشانغ تشونغ يوهونغ تنظر في كل مكان ، فوخز كتفها بسوط الحصان وأشار إلى فناء في المسافة : " انظري ، تشاو دارين هناك "


حتى لا يتهمه الرقباء والمسؤولين المدنيين الذين لم يكن لديهم غير اتهامه بأنه مقرب من هؤلاء القادة العسكريين ، لقد خرج تشاو ييلان من المدينة أولاً وانتظر في فناء


بهذه الطريقة ، لن يكون قاصد بمقابلة الآخرين ويضطر إلى اختلاق الأعذار


لوّحت تشونغ يوهونغ بسوطها وهرولت إلى الفناء : " تشاو دارين !" وبمجرد أن وقف تشاو ييلان ، شاهدها وهي تتأرجح عن حصانها . وبقفزة واحدة ، ركعت على إحدى ركبتيها وقالت بكل جدية : " شكرًا جزيلًا لـ تشاو دارين على إنقاذ حياتي . ستظل هذه الابنة تتذكر المُحسن إليها ما دامت على قيد الحياة 
من الآن فصاعداً ، 'ستكون السماء عالية والماء بعيده 
أرجوك اعتني بجسدك يا تشاو دارين و أن تعيش في صحة جيدة لبقية حياتك "


رحلة طويلة أو مسافة شاسعة )


ساعدها تشاو ييلان على النهوض وابتسم بصدق : " لم يكن الأمر أكثر من مجرد جهد بسيط 
على الرغم من أن العاصمة خطيرة ، إلا أنها أقل خطورة من الحدود بسيوفها ورماحها 
تقدمي بحذر ولا تكوني مهمله أبدًا "


أومأت تشونغ يوهونغ برأسها بشدة وعيناها حمراوان قليلاً : " سأضع هذا في الاعتبار " ورفعت ذراعها ومسحت دموعها بقوة ، ثم التقطت كأس النبيذ على الطاولة : " سيدي تشاو دارين ، الجنرال ، نحن سنفترق هنا "


التقط يان مينغتينغ ايضاً كأس النبيذ : " اعتنِي بنفسك ، وأرسلي لي رسالة إذا احتجت إلى أي شيء "


سكب تشاو ييلان كوب من الشاي : " سأستبدل النبيذ بالشاي وأشرب من أجلكِ "


شرب ثلاثتهم معًا . أخرج تشاو ييلان رزمة وأعطاها ، وعندما فتحتها تشونغ يوهونغ رأت أنها عبارة عن فستان مصنوع حديثًا


تشاو ييلان : " لقد أهداني أحد النبلاء هذه الخامة سابقاً ، وأنا بطبيعة الحال لست بحاجة إليها 
إذا كنتِ ترغبين في ارتداء فستان ، يمكنكِ ارتداؤه دون قلق . إذا قابلتِ الشخص المثالي في المستقبل ، يمكنكِ ارتداؤه له ايضاً 
إذا لم يكن هناك رجل يستطيع أن يجعل قلبك ينبض ، فعليك أن تكوني بطلة نفسك وترتديه لنفسك "


امتلئت عيني تشونغ يوهونغ بالدموع مجدداً ، وأومأت برأسها في جدية . كما لو كانت خائفة من أن يراها أحد وهي تبكي ، استدارت وامتطت حصانها بسرعة ، ولوحّت لهم وقادت القوات بعيدًا دون أن تنظر إلى الخلف


وتلاشت المجموعة العظيمة تدريجيًا عن الأنظار . التفت يان مينغتينغ لينظر إلى ييلان فرأى نظراته البعيدة ، ولم يعرف ما إذا ينظر إلى المجموعة المسافرة أم إلى السماء


مينغ : " يمكننا الذهاب إلى الحدود لرؤيتها في المستقبل . دعنا نعود لمنزلنا ..."

 


عادوا إلى المدينة ، 

و لأنه بعد رحيل تشونغ يوهونغ، كان لا بد من ترتيب شخص ما لتولي مهامها 

استأجر يان مينغتينغ كرسي سيدان ، وأخبر غاو تان أن يحميه ، وذهب إلى ميدان التدريب مع هي كوي تشانغ


وعلى نحو غير متوقع ، أوقف شخص ما كرسي السيدان على الطريق — فتح لي يوتشنغ الستارة بابتسامة: " مرحبًا ، لقد خمّنت أنه أنت . يا لها من مصادفة يا تشاو شيونغ "


: " يا لسوء الحظ ~ " نظر تشاو ييلان إلى أنفه المكدوم ووجهه المتورم وقال ببرود: " لقد تقاتلت بشدة "


: " هذا صحيح ..." لمس لي يوتشنغ عينيه السوداوين : " لقد ضربت فو تشيان هكذا لمساعدتك في إنقاذ تلك الفتاه "


تشاو ييلان: " لقد كنت أنت وفو تشيان على خلاف منذ فترة طويلة "


لي يوتشنغ: " بالتأكيد ، لا يمكنني إخفاء أي شيء عنك — بما أننا هنا ، فمن الأفضل أن نستغل هذه المناسبة بدلاً من اختيار وقت آخر للقاء . هل تريد الاستماع إلى الموسيقى معي؟ "


ألقى تشاو ييلان نظرة فاحصة عليه ، وتذكر المحادثة التي سمعها عندما التقيا فو تشيان أمام بيت الدعاره هونغشيو في ذلك اليوم ، 


ييلان مباشرةً : " هل يمكن أن تكون قد وقعت في حب تلك المؤدية وأردت الزواج منها ، لكن والدك رفض الموافقة ، لذا تريدني أن أكون من جماعات الضغط ؟ "


احمّر وجه لي يوتشنغ خجلاً ، وتعثر وهو يقول : " أنا شخص عديم الفائدة في العشرينات من عمري 
إذا تمكنت من تكوين عائلة ، ربما يكون أبي أكثر سعادة 
لكنك تعرف أيضاً سمعتي . لا توجد امرأة من عائلة جيدة ترغب في الزواج مني ، لكن أ-تشانغ مختلفة 
فهي لا تغني بشكل جميل فحسب ، بل إنها لا تنظر إليّ بازدراء أبدًا "


طعن تشاو يلان في قلبه مباشرة : " أنت مُحسن بالنسبه لها ، لذا بالطبع لن تحتقرك " ( انت تدفع لها اكيد مابتحتقرك )


لي يوتشنغ : " إنها تبيع فنها وليس جسدها 
الكثير من الناس يغدقون عليها المال ، لكنها تتجاهلهم "


: " إذًا لماذا تبحث عني ؟
يجب أن تذهب إلى خاطبة أو شخص آخر أكثر ملاءمة "


: " زملاء والدي لا يريدون رؤيتي على الإطلاق ، ولا يفهمون جمال الموسيقى 
ووالدي في الواقع معجب بك كثيرًا 
كنت أسبب لك المشاكل طوال الوقت ، وبالإضافة إلى أنه كان يطلب مني عدم استفزازك ، فقد كان يمدحك ايضاً ، مما جعلني أكثر غضبًا......" ابتسم لي يوتشنغ بخجل


تصادف مرور كرسي السيدان ببيت الدعاره هونغشيو 
استمر لي يوتشنغ في حثه ، وبما أنه كان مشتت ، فقد أخطأ حاملين كرسي السيدان


توسل لي يوتشنغ بمرارة : " تشاو شيونغ، أتوسل إليك ، أرجوك ساعدني ! يمكنك أن تفعل أي شيء آه !"


غيّر تشاو ييلان رأيه : " لقد تأخر الوقت ، دعنا نحاول في يوم آخر " بعد أن تحدث ، أسدل الستار


صرخ لي يوتشنغ بإتجاه كرسي السيدان : " حسنًا ، لا بأس بيوم آخر ، سأترك لك شؤون حياتي المهمة !"، ثم ركض بحماس عائدًا إلى بيت الدعاره لمناقشة الزواج مع كاتم أسراره


———————


في المساء ، 
بعد أن عاد يان مينغتينغ، سمع أن تشاو ييلان ولي يوتشنغ كانا يتحادثان في الشارع . لم يعبس هذه المرة ، وقال مباشرةً لـ ييلان : " هل يمكنك أن تأكل وتشرب أقل مع تلك الوجوه البيضاء الصغيرة في المستقبل ؟ "


وجوه بيضاء قد شرحت لكم هذا التشبيه سابقاً بس للتذكير لأنه يقولها كثير = يعني وسيمين بس فارغين ' وسيم بس غبي ' ) 


: " أنا لا أشرب " كان تشاو ييلان يطعم الأرنب . ربت على رأس الأرنب ، ثم وقف وسار إلى جانبه : " ممن سمعت هذا ؟ يو دالي ؟ "


يو دالي = العسكري الي قاله إنه الجنرال يحبك - الاسمر 


لم يُجب يان مينغتينغ


تشاو ييلان ببرود : " ألم تعدني بأن أوامري ستتجاوز أوامرك بالتأكيد بالنسبة لهم ؟
كيف يختلفون عن الأشخاص الذين أرسلهم الإمبراطور لمراقبتي ؟
يجب أن تتذكر ما حدث لهؤلاء الناس يااااه 
إذا كنت لا تريد أن يموت يو دالي والآخرين بشكل مأساوي ، فلا تسألهم عن مكان وجودي "


تمتم غاو تان بجانبه : " لا، لقد أخبرت سيدي ......I ا الجنرال "


نظر إليه تشاو ييلان بسرعة : " من تظن نفسك بحق الجحيم ؟ !"


: " لقد أعطاني الجنرال هذا......" أخرج غاو تان مرتجفًا مجموعة من حلوى التنغولو وقال بنبرة تبعث على الشفقة : " لقد قال أنه سيأخذك للسباحة في البحيرة الليلة ، لذا قلتُ ربما تكون متعبًا قليلًا اليوم ......"


تشاو ييلان : " أي بحيرة يمكن السباحه فيها في الليل؟ "


يان مينغتينغ : " لقد رأيت أنك تشعر بالملل قليلاً في القصر طوال اليوم ، لذا أردت أن آخذك للاسترخاء . هل تريد الذهاب ؟ "


اختنق تشاو ييلان — كان قد انتهى للتو من التصرف بفظاظة تجاه شخص ما، واستدار ليدعوه للذهاب إلى البحيرة . كان الأمر محرجًا حقًا ، لذا رفض : " لا أريد ، سأذهب إلى النوم "

يان مينغتينغ: " حسنًا إذًا ، لنذهب إلى البحيرة في يوم آخر "
 

بعد أن غادر ييلان الفناء ، 
سأل يان مينغتينغ غاو تان بصوت خافت : "ما خطب سيد عائلتك ؟ لقد خرجت أعصابه من العدم ، هل كان غاضبًا في الخارج اليوم ؟ "


: " لا أعرف ،، إن مزاجه لا يمكن التنبؤ به حقاً 
ألا تعلم ذلك أيها الجنرال ؟" تناول غاو تان التنغولو وتابع : "يبدو أن هناك بضعة أيام كل شهر يكون فيها سريع الغضب بشكل خاص "

الدوره ؟ 


"......"


شعر يان مينغتينغ أن رد فعله هذه المرة كان كبير جداً ، لقد كان من الواضح أنه كان بخير عندما رأى تشونغ يوهونغ في فترة ما بعد الظهر ، فهل يمكن أن يكون لي يوتشنغ قد أغضبه ؟


 

في الليل ، 
استلقى يان مينغتينغ على الأرض وسأل بهدوء: "هل أنت نائم ؟ "


: " ما الأمر ؟ "


: " ما خطبك هذه الأيام ؟ "


: " لا شيء ، لماذا ؟ "


: " هل أنت ضعيف وباهت وغير مستقر عاطفيًا وتعاني من آلام في البطن لا تطاق ؟ هل سيكون هناك أي دم ؟ "

تجعد جبين تشاو ييلان: "ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه ؟ !"


غطى يان مينغتينغ فمه بحرج : " لم تعدني بعد بأنك لن تخرج مع تلك الوجوه البيضاء الصغيرة في المستقبل "


: " لماذا ؟ "


: " لأن......سيكون هناك ثرثرة 
أليس وانغ غويشنغ بيدقك ؟
كيف يمكن لأي شخص أن يتسكع مع قطع الشطرنج طوال اليوم ؟
أليس هذا يخبر الآخرين بوضوح أنكما في نفس الحزب ؟ "


كان تشاو ييلان مستمتع داخلياً ، لذا لم يفضحه ، واكتفى بالقول : "حسنًا ، لن أفعل ذلك مجدداً "
لن تكون هناك فرصة كهذه ايضاً }


عندها فقط نام يان مينغتينغ راضي

———————


لعدة أيام ، 

رأى يان مينغتينغ شخصية لي يوتشنغ بالقرب منه


كان يوجّه قبضته إليه من بعيد ، ثم يهرب لي يوتشنغ مثل فأر واجه قطة


في هذا اليوم ، 
كان لي يوتشنغ قد اكتشف بالفعل روتين يان مينغتينغ، وبينما كان خارج من القصر ، جاء إلى قصر الجنرال ونادى : " تشاو شيونغ، تشاو شيونغ، هل أنت هناك ؟ "


خرج تشاو ييلان في صدمه ونظر إليه دون أن ينبس ببنت شفة

أخرج لي يوتشنغ كيس عطري : " لقد أحضرت لك شيئ جيد !
كان هذا الكيس هو النوع المفضل لأختي في الماضي 
يوجد به العشرات من العطور الزهرية الممزوجة به، وهو بارد وممتع في الصيف . لقد صنعت هذا ، وإذا أعجبك ، سأعطيك إياه . سأخبرك حتى بالوصفة !"


أخذها تشاو ييلان واستنشقها : " هيا بنا "


: " حسنًا !"

بعد ساعة ، 
عاد يان مينغتينغ من ميدان التدريب ، لكنه لم يكن قد وصل بعد إلى قصر الجنرال عندها سمع المارة يثرثرون عن تشاو ييلان . قام على الفور بكبح حركة حصانه 

وسحب أحدهم جانبًا وسأل: " إلى أين قلت أن تشاو ييلان ذهب ؟ "


: " لقد ذهب إلى بيت الدعارة مع لي يوتشنغ ! "


يان مينغتينغ : " ! ! ! "


جيد جدًا ، لقد وعدني تلك الليلة الماضية فقط بأنه لن يتناول العشاء مع الوجوه البيضاء الصغيرة ، واليوم يبحث عن الفتيات بدلًا من ذلك ! }

——— يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي