Ch44
رأى يان مينغتينغ الصدمة على وجهه التي حاول جاهدًا إخفاءها ، وعرف أنه كان على حق
ينبغي اختيار اسم المجاملة من قبل والديه أو شيوخه أو ربما عرابّته عرابّه ،،، لكن والدا تشاو ييلان قد توفيا في سنواته الأولى ، و تشاو شوان هو الأكثر احتمالاً لاختيار اسم المجاملة له —
في البداية ، عندما سمع كلمة ' منغتينغ ' من تشاو شوان قالها بألفة لا يمكن وصفها ، ولكن بعد الفحص الدقيق لاحظ أن رد فعل ييلان لم يكن ضمن المعتاد — يبدو أنه فوجئ عندما سمع هذا الاسم ، وتغيرت تعابيره بشكل غير متوقع
في وقت لاحق في أرض الصيد ،
سأله مينغ عن سبب مناداة تشاو شوان له باسم منغتينغ
و قال تشاو ييلان أنه كان اسم مجاملة —
لقد ناداه بهذا الاسم طوال الطريق ، ولكن في كل مرة يقولها كان تشاو ييلان ينزعج جداً... لم يكن الأمر كذلك حتى عادوا وناداه بـ ' منغتينغ ' أمام مدبر المنزل تشين و أصبح تشاو ييلان غاضب ، كما لو أنه لم يكن يريد أن يُذكر هذا الاسم أمام الغرباء ——
لذا لم يعد ينطق به أمام الآخرين ، ولم يعد يناديه بـ ' منغتينغ ' إلا من حين لآخر عندما يكونان بمفردهما معًا فقط ، من باب المرح بينهما
لقد تم تغيير اسمه منذ الطفولة ، وعلى الرغم من أنه أصبح مسؤول نبيل ، لا يوجد قاعة أسلاف في قصر تشاو لتكريم أسلافه ...... لدى مينغ تخمين ، لكنه لم يرغب في التحقيق في عدد القصص المخفية وراء اسم تشاو منغتينغ
كان يعتقد باعتقاده الراسخ أن الطبيعة البشرية طيبة بطبيعتها .... و إذا كان بإمكانه دفع تشاو ييلان إلى الهاوية خطوة بخطوة ، فلا بد أن القصة وراء ذلك موجعة للقلب ... و لم يرغب مينغ في التحقيق سرًا ، حتى لا يكشف تلك الندبة الدموية مجدداً ... لم يستطع ييلان تحمل ذلك ، وقد لا يكون قادر على مواجهة الأمر بهدوء ..
وبمجرد أن عاد الاثنان إلى قصر الجنرال ، رأوا مدبر المنزل تشين وغاو تان يجلسان على الدرج ، ويتجادلان بلا نهاية
مدبر المنزل تشين : " لماذا ذهب تشاو دارين إلى بيت الدعارة ؟
إنه أمر شائن للغاية ،
ألا يمكنه البقاء في القصر بصدق ؟ "
غاو تان : " بيت الدعارة رائحته عطر و الشاي لذيذ ، سيحب سيدي المكان
بطبيعة الحال "
: " أنت بالتأكيد تعرف كيف تتحدث مع الكبار يا فتى ، هل تعرف ما هو ذلك المكان ؟ "
غاو تان : " بالطبع أعرف ، لكني أخشى أنك لا تعرف .
أنت أكبر من أن تذهب لتلك الاماكن "
: " من الذي تنظر إليه باستخفاف ! !
من لم يكن قوي عندما كان شاب ؟
عندما كنت أعبث مع الفتيات ، لم تكن تعرف حتى كيف ترضع !"
غاو تان : " العجوز هو العجوز ، لا أسمع سوى التباهي "
: " هاااه ! يمكنني أن أطلب من زوجتي أن تنجب طفلاً ثالثاً الآن ، ماذا عنك !"
غاو تان : " بالطبع لا أستطيع ، أنا لا أحب زوجتك ، لا أريدها أن تنجب طفلي !! "
: " كيف يمكن أن تقول كذلك !"
اصبح مدبر المنزل تشين غاضب جدًا لدرجة أن لحيته انتفخت و نهض ليضربه لكنه يعلم أنه لا يستطيع ، لذا وقف منتظرًا أن يعترف غاو تان بخطئه
في هذا الوقت ، أمسك شخص ما بذراعه فتنفس الصعداء داخليًا — أدار رأسه ليرى أنه كان الجنرال ، وسرعان ما قال لغاو تان: " من أجل الجنرال ، لن أتشاجر معك أيها الشقي !"
تجاهله غاو تان وتقدّم ليقول بحزن : " سيدي ، لقد عدت . أنت لم تصطحبني معك عندما خرجت اليوم ، هل ما زلت شياو غاو المفضل لديك ؟ "
تورمت عروق جبين يان مينغتينغ وترك ذراع مدبر المنزل تشين: " ألن تقوم بضربه ؟ اذهب وافعلها ! "
: " آه، هذا......" نظر إليه مدبّر المنزل تشين في خجل { كيف يمكنني أن أضربه ، ااههخ ! }
سحب يان مينغتينغ تشاو ييلان إلى الغرفة ، تاركًا الشاب والعجوز ينظران إلى بعضهما البعض
كان مدبر المنزل تشين في حيرة للحظة .... عندما رأى شخص يمر بجانبه ، طلب من الشخص على عجل أن يمسك بذراعه هامسًا وصاح : " شياو غاو ، لو لم يوقفني أحدهم ، لأريتك اليوم معنى ' عجوز ولكن ما زلت نشيط ' لا يوجد أحد لا أجرؤ على مواجهته !"
سمع تشاو ييلان مشاحنات الشخصين وأغلق النافذة ببساطة وتركهما يعبثان
انتظر يان مينغتينغ لفترة من الوقت ، وعندما رأى أنه لا ينوي التحدث عن أحداث اليوم ، لم يكن لديه خيار سوى أن يأمر شخص ما بغلي المياه .... خمّن أنه يريد بالتأكيد أن يغسل القذارة ، ولكن الملابس ......
لم يره يان مينغتينغ أبدًا وهو يرتدي هذا الزي : " لمن هذه الملابس التي ترتديها ؟" { من الواضح أنه قام بتغيير ملابسه ، ولكن من أين ؟ بيت الدعارة ؟ همف ! }
تشاو ييلان بصدق : " لا أعرف ،، هذا زي احتياطي من بيت الدعارة ، يجب أن يكون جديد "
هااه !
ابتسم يان مينغتينغ ابتسامة مريرة : " قطع غيار من بيت الدعارة - ألا يزعجك عادة أن يلمس الآخرون ملابسك ؟
كيف يمكنك ارتداء غيار من بيت الدعارة ؟ "
: "...... وإلا ؟
هل تعتقد أنه سيكون من الأنسب لي أن أخرج مغطى بالدماء ؟ "
اختنق يان مينغتينغ ،
وذهب إلى المطبخ لتسريع عملية تسخين المياه .... مشى بخطوات سريعة وسحب الخدم من أمام الموقد ، وجلس بمفرده ، والتقط الحطب وألقى به في الموقد ——-
وبعد لحظات ،
تصاعدت سحابة من الدخان من المطبخ ——
اكتشف مدبر المنزل تشين رائحة الدخان من مسافة بعيدة : " هل حصل حريق ؟ " وأسرع إلى المطبخ
هرع تشاو ييلان ايضاً عندما سمع ذلك ،
ورأى من خارج نافذة المطبخ الخدم يسحبون يان مينغتينغ إلى الخارج ويحاولون إقناعه : " أيها الجنرال ، يمكنك البقاء في الغرفة والانتظار .
سيكون الماء الساخن جاهز قريبًا ،
مهما كان الأمر عاجلًا ، لا يمكن الاستعجال ، آه. هذه ليست الطريقة التي يتم بها حرق الحطب ،
ستشعل النيران في قصر الجنرال "
نظر إليهم يان مينغتينغ في حرج بينما يلوحون بالدخان بعيداً
دخل بعض الدخان إلى حلقه وسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه — في هذه اللحظة ، ظهر أمامه أحذية اليشم الأبيض . تجمد للحظة ، ثم نظر إلى تشاو ييلان —
مدّ تشاو ييلان منديل من القماش المطرز ،،، رفض مينغ بحرج أن يأخذه ، معتقدًا أن الأمر سينتهي بعد بضع سعالات، وأنه لا داعي لتغطية فمه وأنفه
وعلى غير المتوقع ، مسح ييلان وجهه
نظر إليه بدهشة ، ثم رأى قطعة القماش البيضاء ملطخ باللون الأسود
كان تعبير يان مينغتينغ مظلم مثل قاع القدر — قاع القدر حقاً —
هرع على الفور إلى البئر القريب ونظر إلى إنعكاسه تحت ضوء القمر
بطريقة ما تلطخ وجهه بالرماد ، مما جعل مظهره الوسيم قبيح حقاً !
لم يتمكن تشاو ييلان من كبح ابتسامته : " هل يمكنك مسحه بشكل صحيح الآن ؟ "
أحضر يان مينغتينغ حوض من المياه ووضعه جانبًا . و كان على وشك أن يأخذ المنديل ، لكنه سحب يده وكتب على جبهته تعبير ' لا أمل فيني وسأتصرف بتهور' : " امسحه أنت من أجلي "
: " من الذي يرغب في تدليلك ؟ "
أمال يان مينغتينغ وجهه نحوه ، موضحًا أنه يريده أن يمسحه : " منغتينغ ، امسحه......منغتينغ !"
نظر تشاو ييلان حوله ورأى أن الجميع مشغولين في المطبخ ولم يلاحظ أحد ذلك ، فصرّ على أسنانه وانحنى ليبلل المنديل ، ثم مسح وجهه بقسوه : " أهذا ما تقصده أنك لن تحقق في الأمر ؟ "
: " ما الأمر ؟ لقد ناديتك فقط ، وهذا ليس كافي ؟
أنت متسلط للغاية "
تدلت ساقا يان مينغتينغ وهو راضي عن نفسه
: " أنا لست سيئ مثلك أيها الوغد "
بعد أن مسح ييلان بماء البئر البارد على وجهه من جانب إلى آخر ، ابتسم يان مينغتينغ منتعشاً
وبمجرد أن خرج مدبر المنزل تشين بعد إنقاذ المطبخ ، رآهما يتغازلان معًا عند البئر ،
لم يستطع أن يفهم ، { لماذا ترك تشاو دارين الجنرال في القصر ليذهب للبحث عن الفتيات هاه ؟
هل كان ذهابه من أجل الشاي فقط حقاً ؟ }
————————————
في الليل ———
تشاو ييلان مستلقي على السرير وعيناه مفتوحتان في الظلام ، يفكر في اليوم الذي سيغادر فيه وما سيفعله .... سمع فجأة يان مينغتينغ يسأل: " عندما قتلت ذلك الرجل اليوم ، كانت سيدة بيت الدعاره موجوده معك "
ييلان : " نعم ؟ "
: " بدت جميلة "
ييلان : " اووه "
سأل يان مينغتينغ بتردد : " ألم تكن خائفة منك ؟
أم أنكما كنتما تعرفان بعضكما البعض منذ فترة طويلة ؟ "
لم يدرك يان مينغتينغ أن هناك شيء غريب إلا بعد أن خرج من بيت الدعارة — لقد كان بيت دعارة كبير جدًا وكان الباب مغلق بإحكام ، لكنه تمكن من الدخول بسهولة ، كما لو كانوا يتوقعون دخوله —-
وأعدم تشاو ييلان شخص بطريقة بطيئة أمام امرأة - في مكانها - و لم تتغير تعابير وجه تلك المرأة ، كما لو أنها لم تهتم على الإطلاق . شعر أن هناك شيء غريب بالتأكيد —-
فكر تشاو ييلان للحظة — يعلم أنه من المستحيل إخفاء ذلك لذا اعترف ببساطة : "نعم ، أعرفها "
سأل يان مينغتينغ بفضول : " كيف تعرفان بعضكما البعض ؟ "
{ لا يمكن أن يكون ذلك بسبب أنه كان زبون منتظم ، أليس كذلك ؟ }
لم يجب تشاو ييلان —- أغمض عينيه وتظاهر بأنه نائم ، ولحسن الحظ لم يسأل يان مينغتينغ أي أسئلة أخرى
————————————
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ،
جاء لي يوتشنغ لزيارته وانتظر في الفناء لفترة من الوقت . وعندما رأى تشاو ييلان يخرج مرتديًا زيه الرسمي ،
وقف على عجل وسأل : " تشاو شيونغ لقد كنت ثملًا بالأمس ، ولم أدرك إلا عندما استيقظت أن يان مينغتينغ جاء إلى بيت الدعارة للبحث عنك . هل أنت بخير ؟ "
مشى تشاو ييلان نحو البوابة : " هل هناك شيء يمكنني القيام به من أجلك ؟ "
: " حسنًا ، انس الأمر ، هل يمكنك مساعدة هذا الأخ الأصغر ؟ "
ييلان : " تلك الفتاة ليست مناسبة لك، وأنت لست الوحيد الذي تنتظره لأن يُخلّصها .
إنها ليست مخلصة لك تماماً ، لذا يجب أن تتخلى عنها في أقرب وقت ممكن حتى لا تتسبب في مشاكل .
ويمكنك أن تطمئن وتنتظر والدك ليرتب لك الزواج منها . والدك هو أفضل شخص في العالم بالنسبة لك "
بعد أن أنهى تشاو ييلان حديثه ، ركب السيدان واختفى في الشارع
ذُهل لي يوتشنغ لبعض الوقت ، ثم غادر في خيبة أمل .... سمع شخص ينادي باسمه ، وعندما نظر إلى الخلف ، كان يان مينغتينغ عائد من المحكمة الصباحية ——
يان مينغتينغ : " ما الذي تفعله بالتسلل إلى هنا ؟ "
تمتم لي يوتشينغ : " من يتسلل في الجوار......"، وكان على وشك الهرب ، لكن الطرف الآخر أمسك به وسحبه
: " هل يمكنك العيش في سلام لمدة يومين يا فتى ؟
أنت إما تقامر أو تمارس الدعارة طوال اليوم ،
هل تحاول إغضاب والدك عمدًا ؟ "
ظاهريًا ، كان يان مينغتينغ يلقنه درسًا من أجل لي جينيو
ولكن في الحقيقة كانت أسنانه تحكّ بكراهية بسبب هذا الفتى الذي حاول أخذ تشاو ييلان إلى بيوت الدعارة عدة مرات ،،
وكلما فكر أكثر في الأمر ، ازداد غضبه ، وبكل بساطة سيلكمه بقبضته مرتين ،،
: " وإلاّ ماذا يمكنني أن أفعل ؟ بكاااء ، لا تضربني " وضع لي يوتشنغ رأسه بين يديه : " لم يسمح لي والدي أبدًا بتعلم الفنون العلمية ، ولم يُسمح لي بالانضمام إلى الجيش . أنا ايضاً أريد أن أفعل شيئ لأجعله سعيد !"
تفهم يان مينغتينغ رغبة لي جينيو في حمايته ، لكنه لم يوافق على الحماية المفرطة ، لا يوجد أب يرغب في أن يتحمل طفله المشقه ، ولكن لا بد من اختبار بعض المصاعب
عندما يكبر الإنسان ، يكون من السهل أن يضل الطريق دون أن يكون هناك شيء جدّي يقوم به —- استطاع لي جينيو أن يحميه لفترة من الوقت ، لكنه لن يستطيع حمايته إلى الأبد
يان مينغتينغ : " ألا تجيد الأكل والشرب واللهو طوال اليوم ؟ يجب أن يكون لديك بعض الفهم لهذه التجارة ، ماذا عن القيام ببعض الأعمال التجارية ؟ "
: " هاه ، الأعمال التجارية...... أبي هو رئيس الوزراء ، إذا أصبحت تاجر هل سأضر بمصداقيته ؟ "
ما إن نطق بهذه الكلمات ، حتى ربت يان مينغتينغ
على رأسه بقوه : " هل أضريّت بمصداقيته بشكل أقل حالياً ! ؟
إذا كنت لا تريد تحمل المشقة ، فقط قل أنك لا تريد تحمل المشقة .
اختلق الأعذار التي تريدها وابتعد عن طريقي ."
أمسك لي يوتشنغ برأسه وتنحى جانبًا ... عندما رآه يدخل القصر ، تقدم في الحال ووقف عند البوابة ليصرخ : "يان مينغتينغ أنا آسف ! لقد أخطأت في حقك سابقاً ، وسأنظر بجدية في اقتراحك !"
أدار يان مينغتينغ رأسه ورأى أنه قد هرب : " أيها الشقي !"
————————————
في الأكاديمية الإمبراطورية ،
من الواضح أن وانغ غويشينغ كان منبوذ في الأكاديمية الإمبراطورية و روان شيان فقط من حين لآخر يخصص وقت للتحدث معه ،
كان يعمل بمفرده معظم الوقت و عندما يسأل الآخرين عن الكلاسيكيات التي يحتاجها ، تكون إجاباتهم روتينية للغاية
بعد بضعة أيام ،
شعر بالإحباط إلى حد ما، فأتى إلى زاوية من الجناح وتنهد وحيد بمزيج من الاكتئاب والخسارة —- كان محبط للغاية بسبب الوضع الحالي
في هذا الوقت ، رأى تشاو ييلان كان بمفرده بجوار النافذة تحت الطنف في مكان غير بعيد ، و ينحني ليلتقط فرشاة ويكتب شيئ ما
نهض وسار إلى النافذة ، ووقف في مكانه — عندها أدرك أنه يرسم خريطة لسلالة شوان الحاكمة — كان في حيرة من أمره ، لكن الطرف الآخر تحدث أولاً : " ماذا ؟ هل تشعر بالظلم ؟ "
وانغ غويشنغ : " لا أعتقد أنني كنت مخطئ ، من الواضح أنهم هم الذين يتحذلقون كثيرًا . لماذا عليهم أن يرفضوا مواجهة عيوبهم ؟ "
ييلان : " هذه هي الأكاديمية الإمبراطورية . مثلك تماماً ، جميعهم أتوا من خلفية علمية . إذا كان لديك كبرياء ، فهم ايضاً لديهم كبرياء .
أنت تعتقد أنهم مخطئون وهم ايضاً يعتقدون أنك مخطئ ، فلماذا تصّر في النهاية ؟ ما مصلحتك في ذلك ؟ "
وانغ غويشنغ : " لكن إذا أعميت عينيك ، فلن يكون أمامك سوى الركود وعدم التفكير في إحراز تقدم .
إذا لم نقم بأمور عملية من أجل الناس ، فما معنى أن تكون مسؤول ؟ "
ييلان : " لكنك لست سوى من الرتبة السادسة ، مبتدئ دخل للتو إلى السلطة الرسمية ويحاول الآن تصحيح أوجه القصور والعيوب فيها . أليس هذا عدوانيًا للغاية ؟
لماذا يجب أن يستمعوا إلى شقي صغير ؟
ليس لديك سلطة عليهم ، ولا قدرة حقيقية على إقناعهم .
هل يمكنك تنفيذ أخلاقك الرسمية المزعومة بمجرد أن تفتح فمك فقط ؟ "
لم يكن تشاو ييلان يريد أن يتحدث معه كثيراً ، لكنه كان بحاجة إلى إقناعه بمخاطر الرسمية حتى يفهم حقيقة الجمود والتغيير
وتابع : " إذا كنت لا تزال ترغب في إلقاء اللوم على الآخرين ، فابحث عن مكان بارد من الظل وابقَى هناك ، ولا تزعجني "
زمّ وانغ غويشنغ شفتيه وقال بعد لحظة طويلة: " إذًا ماذا يجب أن أفعل برأيك ؟ "
رفع تشاو ييلان رأسه في اتجاه معين : " اذهب وتعلم منه الحكمة الدنيوية "
ونظر وانغ غويشنغ إلى اتجاهه ورأى أن روان شيان كان يستمع إلى محاضرات أولئك العلماء القدامى . و كل ما قاله جعل أولئك المتحذلقين العجائز يداعبون لحاهم ويبتسمون ، ثم بادروا إلى طرح بعض المعارف
رأى تشاو ييلان أنه كان أخيرًا على استعداد للتخلي عن كبريائه والذهاب إلى روان شيان للحصول على المشورة ، وتنهد
كان أحدهما لبق لكنه يفتقر إلى الموهبة الحقيقية والتعلم ، لذا وضع فكرة الازدهار على الناس من حوله ، وحث الجميع على ذلك حتى تكون هناك فرصة أكبر للصعود إلى القمة معًا
و الآخر مغرور ومستقيم للغاية ، طموح وموهوب ، لكنه منعزل للغاية . لا يمكن للمرء أن يزدهر في المنصب الرسمي استنادًا إلى نزاهته فقط .
كان الاثنان شريكين جيدين يمكنهما التعلم من بعضهما البعض . إذا استطاعا الاستفادة من نقاط قوتهما وتجنب نقاط ضعفهما ، فسيكونان قادرين ايضاً على مساعدة الإمبراطور في المستقبل والمساعدة في حل الفوضى الكبيرة التي خلفها الإمبراطور السابق
بعد أن غادر المكتب الحكومي ، أخذ حقيبته وقام بالشراء على طول الطريق من الشارع إلى نهاية الزقاق ....
كعك مينجي المحشي على البخار ،
وروبيان هويتشونلو المخمور ،
وحرير جينكسوان ،
وحلي الشارع...... اشترى الكثير عن طريق الخطأ —
بعد عودته إلى القصر ، نادى بعض الخدم لنقل المشتريات من كرسي السيدان
رأى مدبر المنزل تشين أن هناك كل أنواع المشتريات ، وساعد ايضاً في حملها : " سيدي ، لماذا اشتريت فجأة الكثير من الأشياء ؟ "
: " كن حذرًا ..." سقطت الأشياء الموجودة من الكيس ، والتقطها تشاو ييلان
صادف أن تكون حلوى التانغولو الذي اشتراه عرضًا من الشارع
التفتت مدبر المنزل تشين مرة أخرى ، ورأى حلوى التانغولو في يده ، وأدرك فجأة: " فهمت . سيدي ، هذه هدية عيد ميلاد الجنرال ، أليس كذلك ؟ "
توقف تشاو ييلان مؤقتًا : " عيد ميلاده ؟ "
: " نعم ،، سيكون عيد ميلاد الجنرال بعد ستة أيام "
نظر تشاو يلان إلى التانغولو، وقبض على أصابعه ، وعبس قليلاً { هل سيكون من المشؤوم أن ' أموت ' قبل عيد ميلاده مباشرةً ؟
انسى هذا ، لن يكون الوقت قد يتأخر جدًا إذا انتظرت هذه الأيام القليلة و ' الرحيل ' بعد عيد ميلاد يان مينغتينغ }
: " أوه ! أيها الجنرال ، هاه...... جنرال ؟" يبدو أن مدبّر المنزل تشين قد رأى يان مينغتينغ يظهر عند البوابة الآن ، لكنه اختفى في غمضة عين
حدّق تشاو ييلان في البوابة معه : " لا بد أنك تعاني من ضعف نظر كبار السن "
———
في الزاوية خارج البوابة ، همس هي كوي تشانغ : " أيها الجنرال لماذا نختبئ ؟ "
: " ألم تسمع ما قالوه عن هدايا أعياد الميلاد ؟" فرك يان مينغتينغ يديه ، ووقف على أطراف أصابعه لينظر في الفناء : " على الأرجح أن هذه كلها هدايا تهنئة أعدها تشاو ييلان
و إذا خرجت الآن ، ألن أفسد مفاجأته التي أعدها بعناية ؟ "
وقف هي كوي تشانغ ايضاً على أطراف أصابعه لينظر إلى الفناء : " هذا يبدو منطقيًا ...... دعني أرى ما جلبه ؟" همس: " لديه اثنين من التانغولو في يده !"
{ بالتأكيد !
لا بد أنها بالتأكيد هدية تهنئة لي ! } قام يان مينغتينغ بقبضة يد
هي كوي تشانغ: " أوه ! شياو غاو طلب واحدة من تشاو دارين "
{ اللعنة عليك يا شياو غاو ! ! }
———- يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق