Ch65
وبعد يومين ، تعافى تشاو ييلان أخيرًا . لم يكن هناك أي شخص آخر في الغرفة ... ارتدى ملابسه و قد خرج لتوه من الباب عندها سمع يان مينغتينغ يقول لزو ران : " خذي الوصفة الطبية من الطبيب واغلي قدرين . اجعليها متاحة للجميع "
: " حسنًا " رفعت زو ران رأسها : " تشاو دارين ؟ "
استدار يان مينغتينغ و بإشارة من يده أسرعت زو ران لتذهب. وسار إلى الباب وسأل بصوت هادئ : " كيف تشعر ؟
هل هناك أي إزعاج ؟ "
هز تشاو ييلان رأسه : " ما نوع الدواء الذي تحضرونه ؟ هل هناك أي شخص آخر مريض ؟ "
: " إنه مجرد دواء لتخفيف الحرارة . إنهم يركضون في الخارج كل يوم ، لذا فقط إحتياطاً في حالة حدوث أي شيء "
: " لقد كنت مهملاً "كان تشاو ييلان يعتقد أن هؤلاء الجنود مدربين جيدًا وأقوياء بدنيًا ، لذا تركهم يذهبون للعمل
: " إن إهمالك الأكبر هو نفسك " ساعده يان مينغتينغ في الجلوس ، ثم طلب من الطبيب أن يقوم بتشخيص حالته . وبعد التأكد من عدم وجود مشكلة كبيرة ، شعر بالإطمئنان
سأل تشاو ييلان عن التقدم الحالي ، فأجابه يان مينغتينغ : " كن مطمئن ، لقد تم إجلاء اللاجئين من تشيتشو وفقاً لطريقتك السابقة . إذا لم يكن هناك أي حادث ، فمن المفترض أن يكونوا الآن على وشك الوصول إلى نقطة الإغاثة من الكوارث ، ومن ثم سيتمكنون من الذهاب إلى الأراضي الأخرى بسهولة "
فكّر تشاو ييلان مليًا : " أين الناس من المدينة ؟
هل تم إجلاؤهم جميعًا ايضاً ؟"
: " بعض الناس لا يريدون المغادرة وتم وضعهم مؤقتًا في ملجأ خيري "
: " كم من الوقت يمكن أن يستمر مصدر المياه الذي وجدته يين بينغلو؟"
: " لستُ متأكد . كل ما في الأمر أن المياه تتناقص أكثر فأكثر ، ويذهب الكثير من الناس لجلب المياه كل يوم "
تشاو ييلان: " دع السكان الذين لا يريدون الذهاب لجلب المياه بأنفسهم ، وإلا سينتظرون في المنزل حتى يأتي شخص ما إلى باب منزلهم ،،
اطلب من وفدك أخذ المياه وإرسالها إلى نقطة الإغاثة في حالات الكوارث لتقليل الخسائر أثناء الرحلة ."
: " حسنًا "
———————————-
عند الظهيرة ،
تناول الجميع الفطائر وعصيدة الأرز الأبيض —
قال القاضي سون إن بعض الناس في المدينة كانوا يستعدون بالفعل للمغادرة إلى أماكن أخرى ، لأنهم إذا ذهبوا لجلب الماء بأنفسهم ، فإن مسافة الرحلة ذهابًا وإيابًا ليست قصيرة و من الأفضل أن يغادروا مع الآخرين ، حتى يكون هناك على الأقل أشخاص من الحكومة يمكنهم أن يضمنوا لهم رشفة من الماء
وتابع القاضي سون: " تشاو دارين لا يوجد شيء آخر نفعله هنا، يجب عليكم يا رفاق أن ترحلوا بسرعة "
: " ألن تذهبوا ؟"
القاضي سون : " لا يزال هناك بعض الأشخاص في المدينة غير راغبين في المغادرة ، ولا يمكنني التخلي عنهم ، شكرًا جزيلًا لكل من جاء للمساعدة في هذه الأيام ، وإلا لما تمكنت من التعامل مع هذا العدد الكبير من اللاجئين بهذه السهولة . خاصةً تشاو دارين الذي أصيب بالمرض . إنها نعمة للناس أن يكون لديهم مسؤول جيد مثلك "
: " لا داعي لذلك ، أنا فقط أبذل قصارى جهدي " ظنّ تشاو ييلان أنه لم يكن جيدًا مثل كل ذلك . لقد صادف أن واجه موقف كارثي ولم يستطع تحمل رؤية الكثير من الأرواح تختفي أمام عينيه ، وإلا لما كان ليتورط في الأمر
علاوة على ذلك ، مقارنة به ، كان القاضي سون هو المسؤول المحلي الحقيقي ، وفي هذه المرحلة لا يزال غير راغب في التخلي عن بقية الناس وأراد أن يعيش أو يموت معهم
أُعجب تشاو ييلان بمثابرته ، لكنه يعلم ايضاً أن الرجل النبيل لا يقف تحت جدار خطر ، وبعد تقليل الضرر إلى أدنى حد ، يجب أن يغادر مع شعبه
بعد أن أكل تشاو ييلان نصف الكعك المغطى ببذور السمسم : " سنسلك الطريق الرسمي . تعال إلينا إذا احتجت إلى أي شيء "، التقط العصيدة وشرب معظم الوعاء دفعة واحدة
في هذا الوقت ، قام يان مينغتينغ بتحريك العصيدة أمامه بصمت
تشاو ييلان : " اشربها انت "
أصر يان مينغتنغ: "يمكنني شرب النبيذ لاحقاً "
لم يكن أمام تشاو ييلان خيار سوى شرب وعاء آخر
عندما عاد الجميع لحزم أمتعتهم ، رأى زو ران تحدق مباشرة إلى الأمام بسرحان بينما تحمل جرة فارغه — و لم تكن هناك قطرة نبيذ تقطر منه —
تشاو ييلان : " ألا يمكنك جلب جرة اخرى ؟"
تنهدت زو ران : " لا ، لقد نفذ النبيذ بالأمس .
لقد أخرج القاضي سون كل ما لديه في المنزل ، ولكن هناك الكثير من الجنود ولا يوجد ما يكفي ليشرب الجميع "
صُدم تشاو ييلان: "ولا حتى جرة واحدة ؟"
: " اووه "
——————————
دخل تشاو ييلان إلى الغرفة —— نظر إليه يان مينغتينغ بينما يحزم حقائبه : " اشرب الدواء أولاً . هناك المزيد من أجل الطريق ، حتى لا تعاني من ضربة الشمس مجدداً "
نظر إليه تشاو ييلان بنظرات قليلة ، وشرب الدواء دفعة واحدة وتجهم
: " ما المشكلة ؟ هل أنت غير مرتاح ؟ " سأله يان مينغتينغ وهو يتقدم للأمام
: " إنه مر قليلاً "
: " أهو كذلك ؟ لم تقل أبدًا أنه مر سابقاً "
حدق تشاو ييلان في شفتيه المتشققتين ورفع رأسه ليقبلهما — لعقهما جيداً —- وسأل بعد أن أصبحت شفتيه رطبتين : "هل هو مر أم لا؟ "
: " أين المرارة؟ " ابتسم يان مينغتينغ : " من الواضح أنه أحلى من التانغولو "
من أجل راحة السفر ، لم يتم استخدام أي عربة هذه المرة ، وركب الجميع بخفة على ظهور الخيل —- بعد توديع القاضي سون ، بدأ الجميع في التحرك مباشرة نحو الشمال
أراد تشاو ييلان في الأصل أن يركب الحصان بمفرده ، ولكن يان مينغتينغ كان قلق ، وخشي أن لا يستطيع تحمل ذلك بمفرده ، لذا أصر على جره على حصانه
وبعد مرور أكثر من نصف ساعة ، توقف يان مينتينغ فجأة وخلع رداءه الخارجي — لم يستطع الآخرون تحمل الحرارة ايضاً ، لذا فقد حذو حذوه وخلعوا طبقاتهم الخارجية . ومن أجل المرأتين ، لم يخلعوا قمصانهم
عندما رأت يين بينغلو ذلك همست ببضع كلمات لـ زو ران التي أومأت برأسها واستدارت لتقول : " أيها الجنرال ، سنذهب نحن الاثنتان إلى المقدمة لتولي القيادة . وأنت اتبعنا خلفنا "
بعد التحدث ، أسرعا إلى مقدمة الحشد
رأى الجميع ذلك ولم ينتظروا أكثر من ذلك ، وخلعوا قمصانهم وبقوا عراة
نظر تشاو ييلان إلى كل تلك الأذرع مفتولة العضلات ، وحتماً شعر بالغيرة قليلاً
سأل يان مينغتينغ بهدوء من خلفه : " هل يبدون جيدين ؟ "
تشاو ييلان بصدق: " إنه حقًا جيد "
"......."
كان يان مينغتينغ غاضب ، لكنه لم يستطع أن يطلب من الجميع ارتداء ملابسهم لأن الجو حار لدرجة الموت ، لذا لم يستطع سوى خلع الطبقة الداخلية بغضب
نظر تشاو ييلان إلى الخلف ، ثم نظر إلى الأمام وكأن شيئ لم يحدث ، وظهرت حمرة مريبة في أذنيه
في المساء ،
استمتع الجميع بالظل عند قاعدة الجبل وتناولوا بعض الطعام المجفف
وجد تشاو ييلان مكان منعزل ووقف تحت ظل شجرة ، وكان يأكل كعك بذور السمسم . بعد فترة ، جاء يان مينغتينغ وسلمه كيس مياه : " اشرب بعض الماء أولاً "
أمسك به تشاو ييلان وأخذ رشفة ، ثم أدار ظهره ليواصل تناول الطعام دون أن ينظر إليه
كان يان مينغتينغ في حيرة من أمره ، وكان على وشك التحدث ، لكنه سمع شخص يناديه ، ولم يكن أمامه خيار سوى الذهاب إلى هناك أولًا ليرى الموقف
عندما سمع صوت خطواته تتلاشى بعيداً ، أدار تشاو ييلان رأسه ، ووقعت عيناه على ظهر الآخر ، كانت عضلات ذراعيه وخصره تحتوي على قوة جامحة دون أن فقد أي جمال جمالي و كتفاه عريضين وخصره نحيل وساقاه طويلتين — لديه قوام جيد —
قد رأى سابقاً يان مينغتينغ في حوض الاستحمام ، لكنه في ذلك الوقت كان مهتم فقط بالتحقق مما إذا كان مصاب أم لا، ولم يكن لديه الكثير من الأفكار الملونة ... ولكن عندما رآه يبرز بين مجموعة من الرجال عراة الصدر هؤلاء ، لم يستطع مقاومة الشعور ببعض الفخر
{ انظروا لهذا ، من بين هذا العدد الكبير من الرجال طوال القامة والأقوياء ، أفضلهم مظهرًا هو خاصتي }
: " سيدي ما الذي تنظر إليه ؟" ظهر صوت زو ران فجأة بجانبه ، واتبعت خط نظره : " هل تنظر إلى الجنرال ؟ "
صُدم تشاو ييلان وأرسل إليها نظرة حادة : "هل أنتِ دائمًا هادئة هكذا عندما تمشين ؟"
زو ران ببراءة : " أنا كذلك ،، و كل ما في الأمر أنك كنت مركز للغاية "
"......" لم يرغب تشاو ييلان في الاستمرار في هذا الموضوع ، وسأل : " ماذا تفعلين هنا ؟ "
: " أخذ كعكة أخرى من بذور السمسم " ابتسمت زو ران وركضت إلى يان مينغتينغ
و قالت شيء ما جعل يان مينغتينغ ينظر فجأة إليه بابتسامة
نظر تشاو ييلان بسرعة إلى السماء ~ وكان لا يزال يحمل نصف قطعة من كعكة بذور السمسم في يده
أخذت زو ران الكعك وركضت بضع خطوات إلى الأمام للذهاب إلى يين بينغلو
بعد أن انتهى يان مينغتينغ من الحديث مع الآخرين ، عاد إلى تشاو ييلان وسأل بابتسامة: "ما الذي كنت تنظر إليه الآن ؟"
: " لم أكن أنظر إلى أي شيء " خطا تشاو ييلان بضع خطوات إلى الخلف وأسند ظهره إلى الشجرة ، ثم توقف وأحنى رأسه ليأكل الكعك
تقدم يان مينغتينغ خطوتين إلى الأمام ، وأمال رأسه لمراقبة تعابير وجهه ، ثم ضحك فجأة : "هل اختلست النظر إليّ ؟ "
حدق تشاو ييلان في وجهه : " ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه !"
: " إذا كنت تريد أن ترى ، فانظر إليه مباشرةً بدلاً من أن تختلس بعض لمحات ~ " و رفع يان مينغتينغ ذراعيه وأظهر عمدًا قوته ~
تشاو ييلان: "...... احذر من أن يلدغك البعوض حتى الموت "
: " مستحيل "
بعد فترة وجيزة ، قال يان مينغتينغ بوجه حزين : " أوه لا، انظر إلى ظهري ، هل تعرضت للعض ؟ "
: " هذا صحيح "
كانت هناك عضة كبيرة منتفخة على ظهره
وجد تشاو ييلان بعض من طارد البعوض في الغابة وفركه على ظهره لفترة من الوقت ، ثم سأل: " هل ما زالت تشعر بالحكة ؟ "
{ كيف لا اشعر بالحكة ؟ قلبي يحكني بشدة }
: " سأفعل ذلك بنفسي " تنهّد يان مينغتنغ تنهيدة طويلة ونظر إليه بحزن، مشيراً : " لا يزال الجو حار جدًا اليوم ، من السهل أن تتحمس كثيراً "
اختنق تشاو ييلان وحشر آخر لقمة من كعكة بذور السمسم التي لم يستطع إكمالها في فم الآخر
كان يان مينغتينغ متأثر جدًا وقال في قلبه { لقد ترك اللقمة الأخيرة لي، إنه يحبني كثيراً ! }
استمروا في التحرك إلى الأمام في المساء ،
لكن سرعتهم انخفضت وسارت الخيول إلى الأمام ببطء ،
حدّق تشاو ييلان في سماء الليل ،
مليئة بالنجوم ، جميلة جدًا ، لكنه لم يكن سعيد
تنهد تشاو ييلان : " يبدو أن الغد سيكون مشمس "
يان مينغتينغ: " لا تقلق كثيرًا ،، أحيانًا لا تكون السماء دقيقة في بعض الأحيان ، ماذا لو أمطرت ؟ "
أعطى تشاو ييلان ابتسامة خافتة على مضض : " آمل ذلك "
عندما رأى مينغ أنه لم يكن في حالة معنوية مرتفعة ، قال : " كل شيء له إيجابياته وسلبياته .
على الرغم من أن الغد سيكون مشمس ، إلا أن ذلك لا يعيق جمال السماء ليلاً الآن ،
من النادر رؤية الكثير من النجوم في العاصمة ، لذا اغتنم الفرصة لرؤية المزيد منها "
ضحك تشاو ييلان ضحكة خفيفة ، ثم نظر بجدية إلى النجوم . كان بعضها كبير ، وبعضها صغير ، وبعضها يتلألأ ويتلألأ ، وبعضها متصل ليشكل أنماط . استخدم تشاو النجوم لتكوين صور، وأشار بالعشرات منها إلى يان مينغتينغ . وسأل: " كيف تبدو هذه النجوم في رأيك ؟ "
: " لا أعرف ..." استمرت نظرات يان مينغتينغ في التحديق على شكل ييلان الجانبي وابتسم دون وعي : " ما هذا ؟"
: " إنه هونغ تشاو " و ضحك تشاو ييلان بصوت عالي
( الأرنب )
لم يعرف الآخرون ما الذي يحدث ، وسمعوا ضحكات لا يمكن تفسيرها على الطريق
كان الليل يزداد ظلام ، و جفون تشاو ييلان ثقيلة بعض الشيء . سحبه يان مينغتينغ إلى الخلف ليرتمي بين ذراعيه : "خذ قيلولة "
أومأ تشاو ييلان برأسه واتكأ على صدره ليستعد للنوم ، ولكن لم يمضي وقت طويل بعد أن أغمض عينيه ، و شعر بشيء يضغط على ظهره
فتح عينيه فجأة و احمرّ وجهه ، وقال دون أن ينظر إلى الخلف : " اهدأ "
: " همم ؟ " أنزل يان مينغتينغ رأسه قليلًا ، واقترب من خده وسأل : "ماذا قلت ؟ "
قال تشاو ييلان بصوت خافت : " قلت ، من الأفضل أن تهدأ قليلًا "
يان مينغتينغ في حيرة : " ما مشكلتي ؟ "
: " ما مشكلتك ؟ نحن على الطريق الآن "
: " نعم ، نحن على الطريق ...... ماذا ايضاً ؟"
عندما رأى تشاو ييلان أنه سيتظاهر بالبراءة ، لم يرغب في مجادلته أكثر من ذلك و أغمض عينيه مجدداً ، لكنه لم يستطع النوم على الإطلاق — ارتطم الحصان صعودًا وهبوطًا بينما هو مستلقي على صدر مينغ ، وامتلأت أذناه بصوت تنفس الآخر الثقيل بينما وجهه يزداد احمرار أكثر فأكثر
والأكثر من ذلك ، كان ظهره يتعرض للوخز بشكل غير مريح طوال الوقت ، وكان من الصعب تجاهله
تشاو ييلان: " اذهب إلى المقدمة ، لديّ ما أقوله لك "
لم يكن يان مينغتينغ يعرف سبب قوله هذا ، لكنه أسرع إلى المقدمة بأقصى سرعة ، ثم سارا إلى بستان بعيد
: " ما الأمر ؟" بمجرد أن تحدث يان مينغتينغ ، استدار ييلان ومد يده ليلمس جسده
تفاجأ يان مينغتينغ: " ? "
{ يريد ييلان أن يكون جامح جداً هااه ؟ }
كان تعبير تشاو ييلان أكثر تعقيد . فقد كان متجهمًا في البداية ، ثم تاه تدريجيًا ، وأنزل رأسه غير متأكد مما شعر به ... ثم لاحظ السيف على خصر مينغ ، ومدّ يده ليلمس طرف الغمد
{ يا للجحيم . لقد كنت مخطئ ! }
تعابير وجه تشاو ييلان على وشك الانهيار ، خاصة عندما أدرك أنه أمسكه مباشرة بعد كلماته الغاضبة التي قالها الآن بشكل عرضي
ييلان : " هذا اامم ......يبدو أنني ارتكبت خطأ الآن ، في الواقع ، هذا الشيء هو هذا ....."
أراد أن يستمر في الشرح ، لكن يان مينغتينغ أسره في أعماق الغابة
يان مينغتينغ : " لم أرك أبدًا مبادر جدًا في إشعال النيران ، وايضاً على الطريق !
أسرع وتحمّل المسؤولية عني !"
———يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق