القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch66 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch66

كان الفريق يسافر ليلاً ويستريحون أثناء النهار —- 

بعد السير على هذا النحو لمدة ثلاثة أيام ، كانت المؤن المجففه والماء قد استنفذت تقريباً... الناس والخيول كانوا نشيطين للغاية خلال البدايه والان فقدوا الكثير من قوتهم ، وصكوا على أسنانهم لمواصلة السير إلى الأمام

نظر تشاو ييلان إلى الخريطة : "سنكون في مقاطعة بي قريباً ، وسيكون هناك شخص لمقابلتنا . فليستعد الجميع "

قال يان مينغتينغ لرفع الروح المعنوية : " عندما نعود إلى العاصمة ، سيكون الإمبراطور متأكد من أن تتم مكافأتنا جميعًا بسخاء "

حدّق الجميع بإرهاق في الطريق اللامتناهي ... كانت يين بينغلو متمسكة بزمام اللجام وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، و تشاو ييلان أكثر من ذلك . من بين الفريق بأكمله ، كان الاثنان الأقل لياقة بدنية قد وصلا إلى أقصى حدودهما —-

نظر يان مينغتينغ إلى الأسفل فرأى أن ييلان كان باهت ودائخ ، ومن الواضح أنه لم ينم إلا لفترة من الوقت عندما استراحا . قال بقلق : " منغتينغ دعنا نتحدث عن شيء ما"

تشاو ييلان بتعب : " عن ماذا ؟"

: " أخبرني عن طفولتك . أريد أن أعرف ، كيف كنت عندما كنت صغير ؟"

: " عندما كنت صغير ؟" نظر تشاو ييلان إلى الشمس التي على وشك الغروب من بعيد 

الشمس عند الغسق مثل صفار البيض ، مذكّرًا إياه بفترة طفولته عندما كان يجلس في الفناء ويشاهد غروب الشمس

ييلان : " كان والدي يحب عادةً إلقاء وتأليف القصائد . 

و في إحدى المرات كان يقرأ قصيدة تحت غروب شمس رائع بالقرب من المساء . فقالت أمي : ' الغروب جميل ، يشبه العصيدة مع صفار البيض ، دعونا نتناول صفار البيض المملح الليلة ' "

لم يتمالك يان مينغتينغ نفسه من الضحك : " إذًا هل تحب صفار البيض المملح ؟ "

ارتعشت زوايا فم تشاو ييلان : " لا أحبها ،، لذا كان عليَّ أن ألقي نظرية سياسية واحدة وعشر قصائد لأتمكن من تغيير نوع الطعام "

: " و إلى أي نوع من الطعام انتهى بك الأمر ؟ "

: ".... بيض البط المملح "

ضحك يان مينغتينغ بصوت عالي : "هل يعتبر ذلك تغيير ؟"

: " لم يكن بيدي حيلة ، لم يكن هناك سوى بيض البط المملح في المنزل . 

أكلت بياض البيض وأكلوا الصفار . 

و كانوا يمزحون معي أنني لا آكل الطعام اللذيذ "

: " أنت قادر على تناول الكثير من الأشياء اللذيذة الآن "

: " صحيح ...." حدّق تشاو ييلان بعيدًا في المسافة : " أريد أن أتذوق كل الأشياء اللذيذة في العالم ، وأرتدي كل الملابس الجميلة "

أومأ يان مينغتينغ برأسه

: " ماذا عنك ؟ " كان تشاو ييلان قد فقد قوته على الكلام تقريباً ، وأراد فقط أن يسمعه وهو يواصل حديثه

: " أنا ، اااممم كنت طفل شقي ، وغالبًا ما كنت أهرب سرًا من العاصمة . لم تستطع والدتي السيطرة عليّ ، وقذفت بي إلى معسكر الجيش في نوبة غضب . لقد ندمت على ازعاجها  . 

كم كانت العاصمة جميلة ،، لماذا ذهبت إلى الحدود وأعاني ؟ بكيت وغضبت ، آه، لكن والدي كان غير مبالي ."

كان تشاو ييلان يعتقد أنه وُلد محبًا للعائلة ووطنه ، و سماع ذلك رسم ابتسامة في عينيه { اتضح أنه عندما كان طفل ، لم يكن يعرف معنى الحياة والموت ، أو مبادئ العالم }

سأل تشاو ييلان بفضول : " كيف أزعجت والدك ؟"

فأجاب: " لقد تدحرجت في الأرجاء وصنعت مشهد . في بعض الأحيان كان أبي يستدعي مرؤوسيه إلى الخيمة الكبيرة ليشهدوا كيف كنت أقفز لأعلى وأسفل ، كان الأمر مهينًا للغاية " و تنهد يان مينغتينغ 

ابتسم تشاو ييلان قليلاً: " إذًا لماذا لم تستسلم وتهرب ؟"

يان مينغتينغ: " لأنني لم أستطع الهرب على الإطلاق ، لذا تدربت معهم بجد وانتظرت اليوم الذي يمكنني فيه هزيمة والدي وجميعهم بيدي ، ثم أعود إلى العاصمة بفخر"

: " وبعد ذلك ؟ لماذا بقيت على الحدود ؟ "

. " كان لوالدي مرؤوس كان يبدو ضخم وقوي البنية ،، 

وفي كل مرة حاولت فيها الهرب ، كان هذا المرؤوس هو المسؤول عن الإمساك بي ، ولم أستطع هزيمته في قتال . 

عانيت الكثير من الخسائر بسببه . 

وفي إحدى المرات ، كان أبي في الصفوف الأمامية ،، 

تعرضت الكتيبة الخلفية لكمين وأُطلقت عليّ عدة سهام مسمومة . 

لم أُصب بأذى لأن ذلك الرجل الضخم وقف لحمايتي . ليس هو فقط ، بل العديد من الأشخاص الذين كانوا يحرسوني عادةً هرعوا لحمايتي بصرامة "

لم يشعر تشاو ييلان بأن ذهنه كان مشوش أو نائم على الإطلاق ، وأمسك بإحدى يديه لا شعوريًا

يان مينغتينغ : " كنت جالسًا أمام قبره ،، وفكرت ، هل كان ذلك بسبب ولادتي الجيدة ؟ هل لأني وُلدت في قصر الجنرال ، وكان الجميع يعتبرونني أب ثاني يحترمونني ويحمونني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل لهم ؟"

تشاو ييلان : " هل تعرف مدى أهمية الكلمات الثلاث — يان مينغ تينغ — في قلوب عامة الناس ؟ "

أنزل يان مينغتينغ عينيه ليحدق في ملامحه الجانبية —- رموش عينيه مثل ريش الغراب ، تلهب قلبه مرارًا وتكرارًا —  ابتسم وسأل : " إذًا ماذا في قلبك أنت ؟ "

ظل تشاو ييلان صامت

توقف يان مينغتينغ عن طرح الأسئلة وركز على مراقبة الطريق .... ثم سمع صوت تشاو ييلان ثقيل ولكنه يُجيب بتصميم : " في الماضي ، لم يكن في قلبي سوى والديّ . 

من الآن فصاعداً ، لن يكون في قلبي سواك . ما رأيك ؟ "

شعر يان مينغتينغ فجأة أن الموت يستحق كل هذا العناء —-قلبه كرة ملتهبة من النار ، ساخن جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه سينفجر —- وانتشرت ألسنة اللهب في جميع أعضائه الحيوية

: " منغتينغ"

ييلان : " اووه "

: " تشاو منغتينغ "

: " اووه ؟" استدار تشاو ييلان بتردد ، واستقبلته قبلة عاصفة

ابتهج داخليًا لأنهم كانوا على بعد مسافة من الصف الذي خلفهم . ربما لم يلاحظ أحد تحركاتهم 

ظهر ألم مفاجئ على شفته ؛ يبدو أن يان مينغتينغ كان ينوي معاقبته على عدم انتباهه .... و جعلت هذه العضة السريعة تشاو ييلان يعضه بشكل انتقامي ممزوج بالعاطفة والرغبة في تمزيقه حتى العظم

سار الحصان دون أن يكبح جماحه أحد وبدأ يميل إلى الجانب ، ولم يلاحظ أحد خروجه من الفريق 

خشي تشاو ييلان من السقوط ، لذا عانق خصر الآخر كرد فعل —- شعر بألم في رقبته بعد أن انحنى إلى الخلف لفترة من الوقت ، ولكن بمجرد أن حاول التراجع ، انحنى الطرف الآخر وقبّله 

لم يسع تشاو ييلان إلا أن يضحك بصوت عالي : " هل تعرف كيف تبدو الآن ؟"

: " أعرف ...." نظر يان مينغتينغ في عينيه : " رجل فقير لديه قطعة من اللحم الدسمه ولكنه لا يستطيع أكلها "

"......" 

حدق تشاو ييلان في وجهه : " من هو اللحم الدسم ؟"

: " إذن...... لا لحم ؟"

: " يمكنك أن تصمت ياااااه "

بينما يتحدث ، سقطت قطرة ماء على وجه تشاو ييلان

مدّ يان مينغتينغ يده ليمسحها ، وفجأة فوجئ به وهو ينظر إليه بذهول

نظر الاثنان في نفس الوقت ولم يتمكنا من معرفة ما كان يحدث على الإطلاق . لم يستطع تشاو ييلان أن يمنع نفسه من مد يده ، وبعد عدة لحظات ، سقطت بضع قطرات أخرى من الماء عليه

: " هل هذا ..... مطر ؟" نظر إليه تشاو ييلان بريبة ووضع يده على وجهه : " هل تُمطر ؟"

يان مينغتينغ بسعادة : " نعم ، لقد سقط على رأسي ايضاً "

بدا أن الآخرين قد لاحظوا ذلك ايضاً ، وتوقفوا واحد تلو الآخر ، ونظروا حولهم حتى لطخ المطر وجوههم . ثم بدأوا يصرخون بعنف واحد تلو الآخر

" إنها تمطر ! " 

" رااائع " 

" إنها تمطر !"

و نزل الجميع عن خيولهم . عانق بعضهم بعضًا وصرخوا من شدة الفرح ، وبكى بعضهم على الفور ، وشرب بعضهم ماء المطر وأفواههم مفتوحة

مدّ تشاو ييلان يديه أيضاً ، وشعر بالماء البارد وهو يبلل ملابسه ، وضحك من أعماق قلبه .... نظر جانبًا إلى يان مينغتينغ: " إنها تمطر !! "

: " اوووه ، إنها تمطر ..." ابتسم يان مينغتنغ وعانقه : " كم هذا رائع "

صرخ الجميع تحت المطر لفترة من الوقت . طلب منهم يان مينغتنغ أن يحتموا في الغابة لفترة من الوقت ، لكنهم أرادوا مواصلة طريقهم . حتى لو كانت السماء تمطر ، لم يكن ذلك مهم . كان هذا هو المطر الذي لم يروه منذ وقت طويل جداً 

تشاو ييلان بصوت خافت : "لنذهب إذًا ،، دعنا نتوقف عن إضاعة الوقت هنا لنصل مبكرًا و نتمكن من الراحة بسرعة "

لم يكن لدى يان مينغتينغ أي خيار سوى أن يأمر الفريق بمواصلة السير تحت المطر ، لكنه كان ينظر إلى تشاو ييلان من وقت لآخر ، قلق من أن يتأثر بالطقس الممطر ويصاب بالبرد

لحسن الحظ ، بدا تشاو ييلان سعيد جدًا بالمطر هذه الليلة . و إحدى يديه ممدودة طوال الوقت ، و مياه الأمطار تتدفق من كفه إلى أصابعه ، ثم تنزل لترطيب الأرض

وبعد نصف ساعة ، وصلوا أخيرًا إلى مقاطعة بي — كان بقية سكان مقاطعة بي يهرعون إلى الخارج ، وجثا بعض السكان على ركبهم لشكر السماء .... و عندما رأوا أشخاص يقتربون منهم ، ابتعدوا عن الطريق ، لكن أحدهم تعرف عليهم وصاح : " تشاو دارين والجنرال يان هنا !"

: " ابطالنا الإلاهين هنا !"

: " بوذا الحي هنا "

: " تشاو دارين والجنرال يان أحضرا المطر !"

: " شكرًا لكم يا سادة !"

شرح لهم يان مينغتينغ بسرعة : " نحن لسنا بوذا أحياء ، والمطر ليس منا . إنه من السماء "

بكى الناس الذين يقفون بالجانب من الفرح : " شكرًا لكم ، شكرًا لكم "

: " لقد تم إرسال أطفالي بأمان إلى تشوتشو ، وسوف نأخذهم بعد بضعة أيام . لولاكم لكان أطفالي قد ماتوا منذ فترة طويلة "

: " السماء تساعد الناس الطيبين ...." بينما يان مينغتينغ يتحدث ، أدرك فجأة أن تشاو ييلان لم ينطق بكلمة واحدة .... نظر إلى الأسفل ورأى ييلان يميل على ذراعيه بعينين مغمضتين ووجه شاحب .... صرخ يان مينغتينغ مذعور فجأة : " ييلان؟ منغتينغ ، تشاو منغتينغ .....استيقظ !"

الحصان يصهل بقوه ومسرع بينما يان مينغتينغ يحتضنه بذراع واحدة ، وسرعان ما انطلق نحو المكتب الحكومي

لم يعرف الأشخاص الذين كانوا في الخلف ما حدث ، وكان عليهم أن يتبعوه على الفور

وما إن وصلوا إلى المكتب الحكومي ، 

رأوا وانغ غويشنغ يخرج حاملاً مظلة ، وهو يقول بسعادة للخدم بجانبه :  " أخبروا الجميع أن يسرعوا ويخزنوا المياه "

صرخ : " وااااانغ غويشنغ " كبح يان مينغتينغ جماح الحصان : " اذهب واستدعي الطبيب "

"جنرال يان ، أنت.....ما خطب سيّدي ؟" أسرع وانغ غويشنغ إلى الأمام لمساعدته

وبعد أن ترجّل يان مينغتينغ ، حمل الرجل إلى الأسفل وأسرع إلى الداخل : " اذهب واستدعِي الطبيب وجهز بعض الماء الساخن "

أمر وانغ غويشنغ على الفور شخص ما بغلي الماء الساخن وتبعه بقلق : " لكن لم يعد هناك المزيد من الأطباء في المدينة ، فقد تم إجلاؤهم جميعاً "

اصطحبهم وانغ غويشنغ إلى غرفة الجناح في الفناء الخلفي ، ووضع مينغ ييلان على السرير . لمس جبهته فوجدها ساخنة جداً ، لكنه لم يعرف ما إذا كان يعاني من أعراض أخرى للعدوى

ركضت يين بينغلو بعد سماع الأخبار : " جنرال يان دعني ألقي نظرة "

زو ران: " كانت يين بينغلو تعالجني عندما أكون مريضه . لقد قرأت العديد من الكتب الطبية "

يان مينغتينغ: " الأمر متروك لك"

سارت يين بينغلو إلى الجانب و فحصت نبضه لفترة من الوقت . وضغطت على صدره ولاحظت وجهه ، ثم قالت : "من المحتمل أن يكون السبب في ذلك هو المجهود الزائد والمطر . يجب أن يأخذ فتره جيده من الراحة ويتوقف عن الركض"

كان قد تعافى للتو من ضربة الشمس في المرة السابقة ، وكان في الطريق ليلًا ونهارًا . ثم أمطرت السماء لفترة طويلة هذه الليلة ، مما زاد الأمر سوء

سألت يين بينغلو وانغ غويشنغ : " لقد ذهب الأطباء ، ولكن هل لا تزال هنا صيدلية ؟ هل يمكنني الذهاب لأرى إن كان هناك أي دواء يمكنني استخدامه ؟ "

: " يوجد ، سأطلب من شخص ما أن يأخذك إلى هناك " وجد وانغ غويشنغ شخص على دراية بالمنطقة المحلية ليأخذها إلى الصيدلية لإحضار الدواء

أعطى وانغ غويشنغ الأوامر لخدمه بينما يراقب الوضع هنا وبمجرد أن أدار رأسه ، رأى يان مينغتينغ جاثم بجانب السرير ، ممسكًا بيده ومحدقًا فيه بلا كلام ، هادئ

لم يجرؤ وانغ غويشنغ المليء بالشكوك على إزعاجهما في الوقت الحالي

بعد فترة ، اصبح الماء الساخن جاهز . أغلق يان مينغتينغ الباب و حمم ييلان بنفسه ، وبعد أن خلع جميع ملابسه ، حمله إلى الماء ومسح جسد تشاو ييلان بمنديل

كان تشاو ييلان فاتح البشرة جدًا — حتى في جفاف الصيف عندما كان جميع الرجال عراة الصدر ، كان يرتدي ملابسه ليحافظ على القليل من الكرامة ، لذا جسده أبيض كعادته

لكن لم يكن لدى يان مينغتينغ أي أفكار ملونة إضافية في هذا الوقت ، وكان يُحممه بجدية شديدة ، وبينما يفرك ظهره ، توقف فجأة ونظر إلى الأسفل ، يوجد أثر متعرج فوق خصره ، وبعد لحظة طويلة من التوقف ، نظر يان مينغتينغ إلى الرجل الغائب عن الوعي بعدم تصديق

{ هل هذا هو السبب في عدم السماح لي بالنظر إلى ظهره ؟ }

بدأ جسده يرتجف ، وكان على وشك لمس العلامة ، لكنه توقف فجأة ——  عند التذكر في أن هذا قد يكون السبب وراء طبعه السيء وجرأته المفرطة ، بدأت عينا الجنرال المهيب تحمرّان بشكل غير مفهوم

بدأ تشاو ييلان في التحرك في هذا الوقت ، وفتح عينيه بصداع شديد ليجد نفسه غارق في حوض خشبي ، اتكأ لا شعوريًا على الجانب ، ونظر إلى الأعلى في دهشة: "ماذا تفعل ؟ "

: " أستحم أولاً ثم أسترح " أغمض يان مينغتينغ عينيه واختفت الدموع من عينيه ، و لا يزال هناك أثر للاحمرار

سأل تشاو ييلان بصوت ثقيل : " ما خطبك ؟ "

يان مينغتينغ: " لا شيء ، أنا فقط قلق على صحتك "

وبينما أراد تشاو ييلان أن يبتسم ، لاحظ فجأة أنه عاري في الحوض ، انحنى إلى الخلف قليلًا ، متمنيًا لو كان بإمكانه الالتصاق مباشرة إلى الجانب ، وألقى عليه نظرة حذره : "هل رأيت شيئ ما كان يجب أن تراه ؟"

: " تقصد.....ماذا ؟" بقصد أو بدون قصد ، نظر يان مينغتينغ إلى حضنه : " إذن فقد رأيته " 

( إذا تقصد هذاك الشي فإيوه شفته )

"......" 

تشاو ييلان بتوتر : " هل من شيء آخر ؟"

: " لقد وضعتك للتو ، واستيقظت . لم أفعل أي شيء بعد " بينما كان يان مينغتينغ يتحدث ، بدا مظلوم

تنفس تشاو ييلان داخليًا الصعداء وراقب تعابيره بعناية { لو رأى مينغ ذلك ، كان سيشعر بالفضول بالتأكيد ويسألني عن ذلك . ولكن بما أن مينغ لم يفعل ،،،، } و استرخى تدريجيًا وفرك صدغيه : "اخرج ، سأغتسل بنفسي "

: " رأسك مشوش ، سأقلق إذا كنت بمفردك "

: " إذًا استدعي غاو تان "

واجهه تشاو ييلان للحظة طويلة ، معتقدًا أن مينغ سيختلق شيء ما ليبقى ويراقبه وهو يغتسل ، لكن مينغ وافق بالفعل ، ونهض ليخرج وطلب من غاو تان أن يأتي ليخدمه

وقف يان مينغتينغ حارس خارج الباب ، واستمع بصمت إلى أصوات المياه في الداخل بعينين سوداوين وأنف مسدود

سأل وانغ غويشنغ وهو قادم : " جنرال ، لماذا أنت هنا ؟ 

هل سيدي نائم؟"

: " إنه لا يزال يستحم ..." رأى يان مينغتينغ أنه يحمل وعاء في يده :" هل هذا الدواء ؟"

: " اووه ، هذا من أجل تشاو دارين ..." ناوله وانغ غويشنغ الوعاء : " لقد صنعت الآنسة يين الكثير ، لذا فقد شاركت وعاء مع الجميع . جنرال هل تريد بعض منه؟"

: " لا حاجة لذلك "

رأى وانغ غويشنغ أنه لا يزال واقف في مكانه بعد أن أخذ وعاء الدواء ، وكان غير متأكد من نوع المشاعر التي يحملها تجاه تشاو ييلان

يان مينغتينغ : " إذا لم يكن هناك شيء آخر ، يمكنك العودة أولاً . لا تقلق بشأن الأمور هنا "

غادر وانغ غويشنغ بقلق

فُتح الباب ، وخرج غاوتان ليقول إن سيده قد استلقى بالفعل 

دخل يان مينغتينغ للتو ومعه الوعاء ، وبعد أن أطعمه الدواء ، خلع ملابسه واستلقى على السرير ، وجذبه بين ذراعيه ، وفرك رأسه على رقبة ييلان وكأنه يتودد إليه ويظهر له حبه

كان تشاو ييلان يشعر بالنعاس الشديد في البداية ، ولكن بعد أن داعبه قال بابتسامة خفيفة : " هل ستدعني أرتاح أن لا ؟"

: " سأفعل ..." عانقه يان مينغتينغ بإحكام : " بهذه الطريقة ستتعافى بسرعة "

السماء لا تزال تمطر ،،،، 

و الجميع مشغولين بجمع المياه والهتاف ،،،،

سأل يان مينغتينغ في أذنه : " هل ما زلت خائف ؟ "

عرف تشاو ييلان أنه كان يسأل عما إذا كان خائف من الأيام الممطرة

فكر في الأمر بعناية ، ولم يستطع التفكير إلا في تجاربه هذه الأيام في صحبة الطرف الآخر .... لذا هز رأسه

: " هذا جيد . اذهب للنوم "

بدا أن صوت يان مينغتينغ الهامس كان له خصائص سحرية ، وغرق تشاو ييلان في نوم عميق في لحظة

حدق يان مينغتينغ في وجهه ، ثم قبّل جبهته بكل جدية و لطف

———————-

في ظهيرة اليوم التالي ، 

تحسنت حالة تشاو ييلان —- لم يعد رأسه يؤلمه ، وكان قادرًا على النهوض من الفراش

أرسل يان مينغتينغ الآخرين جميعًا إلى الخارج لتفقد الوضع بعد هطول الأمطار 

جاء يان مينغتينغ بالطعام من أجله ، وراقبه وهو يأكل ، ثم ركض إلى المطبخ ليطهو الدواء بنفسه

بعد فترة ، تسلل وانغ غويشنغ إلى الغرفة : " تشاو دارين "

سأل تشاو ييلان ورأسه مسنود : " ما الأمر ؟ "

لم يستطع وانغ غوايشنغ أن يقاوم الذهول للحظة عند رؤية مظهره المريض والأنيق في نفس الوقت ، وتبادرت إلى ذهنه جملة - [ جمال مريض رقيق ]

وبنظرة خاطفة إلى الخارج ، رأى أنه لم يكن هناك أحد قادم وسأل بصوت هامس : " أتسمح لي بالاستفسار ، ما هي العلاقة بينك وبين الجنرال الآن ؟"

رفع تشاو ييلان عينيه : " لماذا تسأل هذا السؤال ؟ "

: " لأنني بصراحة لا أستطيع أن أعرف ..." عبس وانغ غويشنغ : " مثل هذا الصباح ، كان يحرس سريرك ، ويعتني بك بكل طريقة ممكنة . و إذا تحركت ، كان يراقبك لفترة طويلة ليرى ما إذا كنت مستيقظ أم لا، و يمسح عرقك ويغطيك ببطانية "

رفع تشاو ييلان حاجبيه : " ماذا ايضاً ؟"

: " لقد أمسك بيدك طوال الوقت دون أن يعود إلى رشده "

ظهرت ابتسامة تشاو ييلان : " اووه و ماذا أيضاً ؟"

" لا يزال....." توقف وانغ غويشنغ بسرعة : " انتظر ، أريد أن أخبرك بشيء آخر . أخشى أننا خدعنا بشائعة "

: " شائعة ؟" عبس تشاو ييلان قليلاً : " ماذا تعني بذلك ؟"

وانغ غويشنغ بنبرة خافتة : " عندما غادرتُ العاصمة ، سمعتُ شائعة بأن الجنرال يان كان على علاقة غرامية مع فو تشيان في جيانغنان!"

تشاو ييلان: "......"

وانغ غويتشنغ : " لقد انتشرت هذه القصة على نطاق واسع . هل تعلم عن أي شيء حدث في جيانغنان؟"

لم يتوقع تشاو ييلان هذا : " ليس الأمر كذلك ،  هل يمكن أن فو تشيان الحقيقي لم يخرج ليشرح الأمر ؟ 

كيف يمكن لرجل يعيش في العاصمة أن يكون له أي علاقة بـ يان مينغتينغ في جيانغنان؟ 

كيف يمكن لأي شخص أن يصدق مثل هذه الشائعات السخيفة ؟"

{ هل حدث شيء غريب في مكان ما ؟ }

: " فو تشيان الحقيقي ليس في العاصمة . لقد خرج للهو إلى الجنوب . كان الجميع يناقشون هذا الأمر ، وانتشر الأمر بشكل واضح لدرجة أن عائلة فو كادت تصدق ذلك و لا يزالون يناقشون بشراسة ما إذا كانوا سيرسلون فو تشيان إلى قصر الجنرال كزوجة ثانية "

"... ... ... ..." قبض تشاو ييلان قبضتيه ببطء

دخل يان مينغتينغ حاملاً الدواء ورأى أن وجهي الرجلين كل منهما أكثر جدية من الآخر —-  فسأل: "ما الذي تناقشانه ؟ "

: "  ششش ، نحن نناقش موضوع زوجتك الثانية " و التفت تشاو ييلان ليسأل وانغ غويشنغ عن التفاصيل

: " الثانية ؟ الزوجة الثانية ؟!" شحب وجه يان مينغتينغ من هول الصدمة ، ثم حكّ رأسه بشكل فارغ : "......ما الأمر ؟"

——————يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي