القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch67 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

 Ch67


فهم تشاو ييلان الوضع وفقاً لما قاله وانغ غويشنغ

عندما أدرك القاضي يين أن يان مينغتينغ كان على علاقة غرامية مع فو تشيان أرسل شخص إلى العاصمة للاستفسار عن الرجل ، فانتشر هذا الأمر في العاصمة

ولكن بالمصادفة ، كان فو تشيان قد خرج للهو مع اثنين أو ثلاثة من أصدقائه ، لذا لم يكن من الممكن التحقق من صحة الأمر في الوقت الحالي

و كان استجواب القاضي يين بعد إحضاره إلى العاصمة أمر خطير لذا لم يأتِي أحد لسؤاله عن هذه الموضوع ، 

و القاضي يين اعتقد أن المحكمة يعرفون مسبقًا عن تظاهر تشاو ييلان بأنه فو تشيان ، لذا لم يعترف إلا بجرائمه وليس بتحقيقه السري عنه

وبهذه الطريقة ، أصبح الأمر غامض ومجهول ، لكن الشائعات لم تتوقف ، بعد انتشار الشائعة ، مضغها الجميع وأضافوا إليها الخل لتذوقها ، وعندما تم بصقها مرة أخرى ، لم تعد تشبه النسخة الأصلية

لم تكن هناك سوى شكوك في البداية ، ولكن فيما بعد ، بدأ الجميع في تصديقها

سأل وانغ غويشنغ بحذر : " إذًا هذه المسألة......هل هذا الأمر صحيح ؟"

بعد الاستماع إلى هذا ، قام يان مينغتينغ بإطعام الدواء إلى فم تشاو ييلان وقال " اشرب الدواء بسرعة ، ثم أعد لي براءتي "

"......" 

أُجبر تشاو ييلان على إنهاء وعاء كبير ، وشعر أن مذاقه مر — وبمجرد أن عبس ، وضع يان مينغتينغ كيس صغير من الفاكهة المسكرة في يده

أخذ تشاو ييلان الفاكهة المسكرة : " إنها زائفة ، أنا فو تشيان ذاك "

: " فهمت . ظننت أن الأمر يبدو غريب ، كيف يمكن للجنرال أن يتركك ويرى فو تشيان بدلًا منك ؟ 

ربما توقفت الشائعات بعد أن غادرتُ العاصمة " و بعد أن تلقى وانغ غويتشنغ إجابته ، استوعب النقطة الأساسية وذهب ليهتم بالأمور في الخارج وهو يبتسم

راقبه يان مينغتينغ وهو يغادر وزم شفتيه : " استمع إلى هذا الفتى ، يبدو أنه معجب بك كثيراً ؟ "

: " أي من أذنيك سمعت مثل هذا الشيء ؟" أكل تشاو ييلان الفاكهة المسكرة ومد يده ليقرص أذنه : " أعتقد أن هذه الأذن عديمة الفائدة "

: " أههخ ، آخ ، بلطف " صرخ يان مينغتينغ وعندما سمع وقع خطوات في الخارج ، نظر إليه على الفور نظرة ذات مغزى — : " أرجوك امنحني بعض الوجه يا تشاو دارين ، أرجوك امنحني بعض الوجه "

حرر تشاو ييلان قبضته ونظر إلى يين بينغلو وزو ران بتعبيره المعتاد عندما دخلا : " ما الأمر ؟"

يين بينغلو بسعادة : " سيدي ، لقد هرع قوانغ شينغ إلى هنا . و قال إنها تمطر ليس فقط في مقاطعة بي ولكن ايضاً في عدة مقاطعات أخرى "

تنفّس تشاو ييلان الصعداء : " هذا جيد . أين لي يوتشنغ ؟ "

لم يذهب لي يوتشنغ إلى تشيتشو معهم ، ولكنه أخلى هويتشو مع عائلة تشنغ وتوجه إلى تشوتشو 

: " لقد وصلت رسالة منه للتو تقول إنه سينتظرنا في وانشنغ "

وانشنغ في شمال مقاطعة بي - و ايضاً مكان ضروري للتوقف في الطريق إلى العاصمة - إذا أسرع من تشوتشو سيستغرق الأمر بضعة أيام من السفر

يان مينغتينغ: " إذن سنستريح هنا بضعة أيام قبل المغادرة ،، لن يكون الوقت متأخر جدًا للمغادرة بعد أن تتعافى "

: " حسنًا " كان تشاو ييلان لا يزال يريد البقاء ومشاهدة ما بعد ذلك

لحسن الحظ ، لم يكن وانغ غويشنغ رجل يلتزم بالنظريات دون إيجاد حلول عملية ... وحدث أن أحضر يان مينغتينغ معه العديد من الأشخاص ، وبمساعدة كافية ، تم استعادة البنية التحتية للمدينة بسرعة ، و تم إرسال رسائل إلى المسؤولين الآخرين البعيدين حتى يتمكنوا من إرسال أفرادهم

في يوم المغادرة ، كان نصف سكان المدينة قد عادوا فقط

شعر تشاو ييلان بالارتياح عندما رأى أن وانغ غويشنغ كان يتعامل مع الأمور بثبات وبشكل عملي ، تبادل الاثنان الآراء السياسية أثناء سيرهما خارج البوابة

كان يان مينغتينغ على بعد أمتار قليلة خلفهما ويداه متشابكتان أمام صدره ، و يحدق في ظهورهما دون تعبير

وقفوا زو ران ويين بينغلو خلفه ، أحدهما على اليسار والآخرى على اليمين . لم تلاحظ زو ران أي شيء غريب على الإطلاق ، وقالت :  "يبدو أن تشاو دارين ووانغ دارين هذا على علاقة جيدة . لكن تشاو دارين شخص جيد لدرجة أن الجميع يجب أن يحبه "

يين بينغلو : " الناس الذين يقدرون بعضهم البعض سينجذبون بطبيعة الحال نحو بعضهم البعض " بعد أن تكلمت ، رأت أن تعبير يان مينغتينغ لم يكن صحيح تمامًا فعدّلت : " لكن سيدي والجنرال مختلفان ، إنهما زوجان مصنوعان في الجنة "

أدار يان مينغتينغ رأسه ليعطيها نظرة تقدير : " بما أنكِ تستطيعين التحدث ، يجب أن تتحدثي أكثر "

كبحت يين بينغلو ابتسامة وتابعت : " أحدكما عسكري والآخر مدني . لديكما احترام متبادل ، ويجب أن تكونا مع بعضكما البعض حتى النهاية "

اصبح يان مينغتينغ راضي جدًا . رفع ذقنه إلى السماء تقريباً متفاخراً ، والتفت لينظر إلى زو ران

: " هل حان دوري ؟ " تردّدت زوو ران لفترة طويلة ، واكتفت بالقول: " أتمنى لكما زواج سعيد لمائة عام ، وطفل قريبًا "

ربتت يين بينغلو عليها ، وغيرت كلماتها على الفور ، مستخدمة كل التعابير التي تعرفها : " أتمنى لكما مئة عام من الانسجام ، والانسجام يجلب الثروة ، وسيكون لديكم ثروة كبيرة في الرخاء ....."

لم تتمكن يين بينغلو من كبح جماحها ، وضحكت بصوت عالي

رفع يان مينغتينغ صوته ايضاً وضحك : " جيد ، إن أبسط الكلمات تجلب أقوى النعم "

سمع تشاو ييلان ووانغ غويشنغ ضحكاتهما ونظرا إليهم ثم سأل وانغ غويشنغ بفضول : " لم يكن لدي الوقت لأسأل ، من هاتين الفتاتين ؟ "

تشاو ييلان: "مرؤوسات يان مينغتينغ"

على الرغم من أنه لم يتم تعيينهما بشكل رسمي ، إلا أن يان مينتينغ اتخذ قرار باصطحابهما إلى العاصمة . كانت زو ران قد فكّرت في البداية في الذهاب إلى الحدود والانضمام إلى قوات القائده تشونغ يوهونغ .و كان بإمكان يين بينغلو العيش في المدينة معها والعثور على عمل ، ولن تكون هناك مشكلة بالنسبة لهما لإعالة نفسيهما

ولكن يان مينغتينغ رفض اقتراحهم ؛ السبب الأول هو أن العالم هادئ الآن ، ولم يعد هناك المزيد من الفرص على الحدود و حتى لو انضمت الآن ، يمكنها على الأكثر أن تحصل على منصب جندي بسيط فقط . 

ثانياً ، ستضيع مواهب يين بينغلو هباءً . 

سبل العيش التي يمكن العثور عليها في العاصمة أكبر بكثير من تلك الموجودة في المدن الحدودية .

وبعد مناقشة نهائية ، وافق كلاهما على العوده إلى العاصمة . ستكون زو ران تحت قيادة يان مينغتينغ، وستعمل يين بينغلو مؤقتًا كمحاسب لتشو ييلان

استمرت صناعات تشاو ييلان في النمو ، و على وشك فتح طريق للبضائع في جيانغنان — كان بحاجة إلى شخص ذكي وقادر وجدير بالثقة إلى جانبه ، و يين بينغلو هي المرشح الأنسب حالياً 

كانا يحتاجان إلى مكان للاستقرار والعيش فيه ، والإقامة في قصر الجنرال لن تتسبب إلا في القيل والقال ، لذا استأجر لهما تشاو ييلان منزل في شمال المدينة بسعر منخفض ، على أن يتم دفع الإيجار سنويًا فقط

سأل وانغ غويشنغ بصوت هامس : " هل إحداهما ابنة القاضي يين ؟"

: " اووه "

وانغ غويشنغ : " على الرغم من أنها نجت من العقاب في قضية القاضي ، ألن يثير إحضارها إلى العاصمة في هذا الوقت الشكوك ؟ "

تشاو ييلان : " كلما كنت أكثر صراحة وانفتاح ، كلما قلّت شكوك الناس فيك . 

وما الذي يدعو للشك ؟ 

هل سيشتبهون في أنني ، أنا تشاو ييلان ، أطمع في جمالها أو ثرائها ؟ هل هناك أي شيء ينقصني ؟ "

كان وانغ غويشنغ عاجز عن الكلام بعد أن تم دحضه ، وابتسم بلا حول ولا قوة : " ما يقوله سيدي صحيح ، لقد كنت قلق للغاية بلا فائدة "

سار تشاو ييلان إلى العربة ، لكن وانغ غويشنغ سحبه جانباً 

: " تشاو دارين ، أعتذر لك رسميًا عن تهوّري وجهلي في الماضي " رفع وانغ غويشنغ يديه وانحنى له بجدية : " لقد قرأت كتب الحكماء عبثًا واستمعت إلى شائعات من العالم الخارجي ، لذا اعتبرتك ابن آوى غادر . 

لقد استخدمت فرشاتي كسلاح لتوجيه التلميحات وكتابة المقالات التي تهينك . أشعر بالخجل حقاً "

تشاو ييلان: " دعك من هذا الأمر . 

أنا بنفسي لا يمكنني حتى أن أرى من أنا ، وأنتم أيها الغرباء أكثر عمى ،، لست أنت الوحيد الذي انتقدني ، ولكنك الوحيد الذي أعجبتني قدراته . 

آمل أن تتمكن من إنجاز شيء ما هنا وتحقيق طموحك "

: " سأبذل قصارى جهدي حتى لا أخذل تشاو دارين "

نظر الاثنان إلى بعضهما البعض وابتسما

راقب يان مينغتينغ من بعيد وشعر أن عينيه على وشك أن تصاب بالعمى ، فالتفت إلى زو ران وقال : " استمري في الكلام "

عبست زو ران واستمرت في البحث عن التعابير والأبيات : " أنت وسيدي مقدر لكما أن تكونا معًا إلى الأبد وتعيشان معًا إلى شيخوخة تامة ، في سلام دائم ، مع العديد من المنازل الفسيحة ، تلك ....."

ضربت يين بينغلو جبهتها و قاطعتها : " التي تؤوي المحرومين في جميع أنحاء العالم . 

يبدو أن الوقت قد حان لتقومي بواجبك المنزلي بالدراسة ! "

زو ران " اوتش اوتش اوتش "

بعد توديع وانغ غويشنغ، استقل تشاو ييلان العربة . جلست زو ران ويين بينغلو في المقدمة للقيادة ، وركب يان مينغتينغ حصانه في الجانب و انطلقوا نحو بوابة المدينة

بعد القيادة لمسافة معينة ، توقفت العربة فجأة

تشاو ييلان : " ماذا حدث ؟ "

يان مينغتينغ: " منغتينغ اخرج وألقِي نظرة "

فتح تشاو ييلان الستارة بريبة ورأى الناس على جانبي الطريق الذين يحدقون في عربته

: " اقدم احترامي لتوديع تشاو دارين والجنرال يان !"

: " تشاو دارين ، سر ببطء وانتبه إلى سلامتك على الطريق "

: " متى سيعود سيدي والجنرال إلى هويتشو ومقاطعة بي ؟"

: " جميع الجنود مدعوين للقدوم إلى مقاطعة بي مرة أخرى ، سنقوم بالتأكيد بإعداد النبيذ والطعام الجيد للترفيه عنكم !"

: " - رحلة سعيدة !"

لم يعد بعد الكثير من الناس إلى المدينة ، و لكن جميع الموجودين حالياً خرجوا لتوديعهم في هذا الوقت ، 

تباطأت سرعة الفريق كثيراً ، وتبعهم الجميع حتى وصلوا بوابة المدينة

طلب يان مينغتينغ من الجميع أن يودعوهم من هنا ، وبعد أن ودّعوهم صعد إلى العربة ووضع جرة من النبيذ على الطاولة قائلًا بابتسامة :  "هذا هو نبيذ الألف منزل الذي أعطاك إياه الجميع "

بعد أن راقب تشاو ييلان شخصيات هؤلاء الأشخاص وهي تنجرف بعيداً في المسافة ، نظر إليه وسأل في حيرة : " نبيذ الألف منزل ؟"

: " نعم ، لم يتبقى لديهم الكثير في المنزل ، لذا فكروا في هذه الطريقة . 

أخذ كل واحد منهم ملعقة من النبيذ من منزله ، وجمعوا هذه الجرة من النبيذ ، وقدموها إلى أكثر من يحبونه وهو تشاو دارين"

حدق تشاو ييلان في الجرة الفخارية الجديدة

: " شمّها ، هل هي عطرة ؟" و فتح يان مينغتينغ الغطاء وناولها له

استنشقها تشاو ييلان بعناية للحظة : " عطرة "

: " هل تريد أن تتذوقه ؟"

: " لا " لم يرغب تشاو ييلان حقًا في أن يثمل ويجلب لنفسه الخزي ، لذا وضع النبيذ جانباً : " بما أنه شيء جيد ، يجب الحفاظ عليه "

رأى يان مينغتينغ من خلاله ( فهمه) ولكنه لم يكشف الحقيقة : " صحيح ، صحيح ، تشاو دارين على حق "

حدود مقاطعة بي بين مدينتي هويتشو وتشيتشو — الطريق رسمي يتجه شمالاً من هنا ، و وجهتهم التالية هي وانشنغ

بعد ثلاثة أيام ، وصل الفريق أخيرًا إلى وانشنغ . بإشارة من يد تشاو ييلان، حجز مباشرةً أكبر نزل في المدينة حتى يتمكن الجنود من الإقامة المريحة لبضعة أيام . هذا الفريق من الناس قد واجهوا أصعب جزء من الرحلة

عاد تشاو ييلان إلى غرفته للراحة وتغيير ملابسه — ثم وجد يين بينغلو وسألها ماذا يأكل ويشرب في وانشنغ

يين بينغلو : " يوجد العديد من الوجبات الخفيفة الخاصة في وانشنغ، مثل زلابية الشيبا وكعك الفاصوليا اللينغلونغ وكعك الأرز اللزج وكعك الفاصوليا الحلوة "

تشاو ييلان بفضول : " هل هناك أي شيء مميز في زلابية الشيبا هذه ؟"

: " زلابية الشيبا، كما يوحي الاسم ، هي زلابية مصنوعة من ثمانية عشر نوع مختلف من المكونات "

سأل يان مينغتينغ من الجانب : " ثمانية عشر نوع ؟

لقد أكلت زلابية بثلاثة أنواع فقط من المكونات ، ولكن لم أتناول أي نوع من ثمانية عشر نوع . ألن يفسد هذا العدد الكبير من المكونات الطعم ؟"

: " لهذا السبب إنه اختبار لمهارة الطاهي . 

من الضروري التقطيع بعناية من أجل الحفاظ على نضارة المكونات وطعمها "

لم يستطع يان مينغتينغ الانتظار حتى يتذوقه ، لذا نظر إلى تشاو ييلان بحماس : "هل نجربها ؟ "

: " لنذهب "

و انطلق هؤلاء الأشخاص القلائل على الفور وسألوا عن أفضل مكان في المدينة لتناول زلابية الشيبا، ثم ساروا نحو الجانب الشرقي

مر مجموعة من الناس من أمامهم في هذا الوقت ، فتوقف القائد فجأة واستدار وطاردهم بمروحة : " تشاو شيونغ! تشاو شيونغ، تشاو ييلان ، هذا أنا !"

استداروا ليروا أنه كان لي يوتشنغ، ثم استداروا على الفور وواصلوا السير إلى الأمام ~

: " اعتقدت أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تصلوا يا رفاق ، لكنني لم أتوقع أن يكون ذلك بهذه السرعة ..." بعد التحدث ، وجد لي يوتشنغ أن لا أحد أعطاه وجه ، واستمر في الثرثرة دون توقف : " إلى أين أنت ذاهب ؟ 

هل تبحث عني ؟ 

إيييه إنها مصادفة أن نلتقي ببعضنا البعض في الشارع 

أليس هذا قدر السماء ؟ "

ومع ذلك ، لم ينتبه إليه أحد ~ توقف لي يوتشنغ عن المشي ، وعندما رآهم يواصلون التقدم بسرعة ، لم يفهم نواياهم على الإطلاق ، ولم يستطع إلا أن يرسل أتباعه القلائل ويهرول للحاق بهم حتى توقفوا أمام أحد المحلات

مسح لي يوتشنغ عرقه وسأل: "ماذا تريد أن تشتري ؟ "

تشاو ييلان: " عشر حصص من فطائر الشيبا"

: " عشر حصص ؟" أحصى لي يوتشنغ عدد الحاضرين . بما في ذلك غاو تان والفتيات ، كان هناك ستة أشخاص فقط في المجموع : " هل يمكنكم الانتهاء من تناول عشر حصص ؟ "

: " واحدة لكل واحد منا " و أشار تشاو ييلان إلى يان مينغتينغ : " سيأخذ خمسة "

أصيب لي يوتشنغ بالذهول قائلاً :  " إنه لأمر جيد أنك ثري ، فالناس العاديون لن يستطيعون تحمل تكاليف مصاريف طعامه "

كبح تشاو ييلان ابتسامة ، لكن يان مينغتينغ أمسك بكتف تشاو ييلان بفخر : " لديّ شخص يُنفق عليّ المال ، هل تشعر بالغيرة ؟"

لم يكن لي يوتشينغ غيور في البداية ، ولكن بعد سماع ما قاله ، اصبح غيور حقاً

{ من لا يريد محفظة متنقلة هاه ! و محفظة لا مثيل لها ! }

لي يوتشنغ : " تشاو شيونغ ما رأيك في أن نتحد أنا وأنت لنصبح أغنى رجلين في البلاد !"

شمّر يان مينغتينغ عن سواعده استعدادًا لضرب شخص ما : " هل تعبت من العيش يا فتى ؟" 

كان لي يوتشنغ خائف جدًا لدرجة أنه استدار وهرب ، فاصطدم عن طريق الخطأ بشخص ما ووقعا معًا على الأرض

صرخ لي يوتشنغ : " من الذي يمشي وعيناه مغمضتان ؟ هل تعرف من أنا ؟ "

: " اللعنة على جدك ، أي حفيد هذا ؟" و فرك الطرف الآخر مؤخرته وهو واقف

حدّق الاثنان في بعضهما البعض و عندما التقى عدوّان ، اشتعلت أعينهما بالكراهية

اندفع لي يوتشنغ إلى الأمام في الحال : " مهلاً ! أنت فو تشيان ، لقد جئت إلى هنا سعيًا وراء الموت ، انظر إن لم أقتلك اليوم !"

: " هرااااء ، لقد صادفت حقًا جرذ في الشارع ، اليوم سأقاتلك حتى الموت !"

و في غمضة عين ، تشاجر الاثنان في الشارع

نظر تشاو ييلان والآخرين ولم يسعهم سوى العبوس . تقدم يان مينغتينغ للأمام ليفصل بين الاثنين ، وأمسكهما في كل يد مثل الدجاج الضعيف وهو يقول "ما هذا الضجيج ، لا تجعلوا من أنفسكم أضحوكة هنا ، 

قاتلوا في مكان لا يوجد فيه أحد غيركم "

عندما نظر إليه فو تشيان بدا كما لو صعقه البرق : " يان ، يان  مينغتينغ ؟!"

: " ماذا ؟"

نظر فو تشيان إلى مكان قريب ، وعندما رأى تشاو ييلان ، كادت ساقاه ترتعشان من الخوف

وبمجرد أن أفلته يان مينغتينغ —- انهار فو تشيان على الأرض ، محدقًا في تشاو ييلان في رعب

سأل يان مينغتينغ وهو يسير إلى جانب تشاو ييلان : " ما خطبه ؟"

جاء لي يوتشنغ ايضاً.... و تذكر أنه في العاصمة ، كان فو تشيان خائف مثل السمان عند رؤية تشاو ييلان ولم يجرؤ على إصدار صوت ، ولكن لم يكن الأمر جدي مثل اليوم

لي يوتشنغ : " يبدو أنه خائف جدًا منك ، هل تعرف السبب ؟ "

لوّح تشاو ييلان بمروحته ورفع حاجبيه : " لقد رآني ذات مرة بالصدفة وأنا أستجوب سجين "

أشار له لي يوتشنغ بإبهامه بصدق ?? : " إذن أنت بالتأكيد مثير للإعجاب للغاية . والده هو وزير معبد دالي و لايخاف منه إلى هذا الحد "

نظر فو تشيان بوجه شاحب بين يان مينغتينغ وتشاو ييلان ، ثم وقف في إحراج وتقدم ليقول : " تشاو دارين استمع إلى تفسيري !"

نظر إليه الجميع في عدم فهم

فو تشيان مرتجف : " لم تكن لي علاقة غرامية مع الجنرال يان ! 

لا أعرف من أين جاءت هذه الشائعات !

لقد كنت بعيدًا عن المنزل ، ولم أعرف بوجود مثل هذه الشائعات حتى تلقيت رسالة من عائلتي منذ فترة !"

وقبل أن يتمكن تشاو ييلان من الكلام ، واصل حديثه : "عليك أن تصدقني ، بغض النظر عن طول الجنرال يان و قوته ، 

و كم هو وسيم بشكل لا يضاهى ، ومظهره مهيب ، وشجاع وهائل ، ومتألق مُشرق وملفت للنظر ......"

ضيّق تشاو ييلان عينيه قليلاً

ذكّرت يين بينغلو زو ران من الجانب : " تذكّري كل هذه التعابير ~ "

زو ران : " حسنًا ، حسنًا ! "

مدح فو تشيان يان مينغتينغ بلا توقف ، إلى أن تغير حديثه فجأة : " لكنني لا أحب الرجال !"

سمع تشاو ييلان صاحب المتجر يعلن أن الزلابية جاهزة . وبينما يستدير ليأخذها ، سحب فو تشيان ذراعه وسقطت الزلابية على الأرض ————-

نظر إلى أسفل ، ثم رفع رأسه لينظر إلى فو تشيان

فو تشيان بانفعال : " تشاو دارين عليك حقًا أن تثق بي ! 

لا بد أن شخص ما يوقع بي ، طمعًا في سمعتي الجيدة ! باستخدام اسم أجمل رجل في العاصمة للخداع ، ربما أغوى الجنرال يان عمدًا ! 

يجب أن تقبض على هذا الرجل وتعاقبه !" 

نظر تشاو ييلان نحو يان مينغتينغ : " اضربه "

———-يتبع
 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي