القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch69 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch69

عندما كان ييلان صغير ، كان هناك العديد من الفتيات من نفس العمر بالقرب من منزله ، وكن يحببن المجيء واللعب معه . لم يكن يريد أن يفعل شيئ معهن، وعندما كان يراهن يثرثرن ، كان يعود إلى المنزل بوجه مستقيم ، ويلتقط كتاب ويتظاهر بأن لديه عمل ينشغل به

كانت والدته تضحك ، وقالت لوالده ذات ليلة : " إن منغتينغ خاصتنا جاهل حقًا ، لا يمكنني معرفة أي فتاة سيُعجب بها في المستقبل "

نظر والده إليه :" كم عمره ، كيف يمكنه فهم هذه الأشياء ؟ أليس كذلك منغتينغ ؟"

: " اووه "دفن تشاو ييلان رأسه في الكتاب : " إنهم مزعجين للغاية "

والدته : " هل تحب الشخص الهادئ ؟"

تحدث ييلان دون أن يرفع رأسه : " اووه ،، أحب الشخص الهادئ ولطيف ومراعي للغير ويطهو طعام لذيذ مثلكِ يا أمي"

والدته مبتسمة : " أترى يااه ، لقد قلت أنه لا يفهم ولكن لديه الكثير من الأفكار في ذهنه "

ضحك والده ايضاً وأومأ برأسه : " أمك لي بالفعل ، وربما لن تجد زوجة جيدة مثل هذه الزوجة "

: " سأجد بالتأكيد شخص أكثر رقة وفاضلة !"

بعد أن حلم بهذا لسبب ما، فتح تشاو ييلان عينيه ببطء وفرح داخليًا لأنه لم يكن كابوس هذه المرة — ثم نظر إلى الرجل الذي بجانبه

لم يكن لطيف وفاضلًا على الإطلاق ، وكان طبخه غير مستساغ ، وكان بعيداً كل البعد عن زوجته المثالية ،

لاحظ يان مينغتينغ أن ييلان استيقظ : " ما الأمر ؟ " تحدث دون أن يفتح عينيه ، و ضغط على رأس الآخر بين ذراعيه بشكل لا إرادي وداعب ظهره وهو يقول في شبه وعي : " كابوس آخر ؟ "

نظر إليه تشاو ييلان وهو يتصرف هكذا وأراد أن يبتسم : "يان مينغتينغ عندما نعود إلى العاصمة ، قابل والديّ "

: " حسنًا ، هااه ......ماذا ؟!" فتح يان مينغتينغ عينيه فجأة ونظر إليه بدهشة ، وفي عينيه شيء من الحيرة وعدم اليقين : " هل أنت جاد ؟ "

تشاو ييلان بسهوله : " لا لقد كذبت "

يان مينغتينغ بعناد: " تسحب كلامك ! ؟ أنا ذاهب ، لا يسمح لك بالتراجع عن كلمتك "

تشاو يلان بابتسامة : " من الذي يتراجع عن كلمته ؟"

ضحك يان مينغتينغ ضحكة مكتومة : " لماذا طلبت مني فجأة أن أرى والديك ؟ "

: " لا يمكن للناس أن يخفوا عيوبهم إلى الأبد ~ "

: "..... تقول أن لديّ عيوب ؟"

ظل تشاو ييلان صامت

وصمتت يان مينغتنغ ايضاً 

بعد فترة ، لم يقاوم تشاو ييلان السؤال : "هل أنت غاضب ؟ "

استمر يان مينغتنغ في التزام الصمت

: " تافه "

قرص تشاو ييلان خصره فانفجر يان مينغتينغ ضاحكًا 

مينغتينغ : " امزح معك . لقد كنت أفكر فيما سأحضره كهدية عند مقابلتهم ، النقود الورقية ليست كافية بالتأكيد "

تشاو ييلان بصوت ثقيل : "...... فكر أكثر ...أين تلمس يدك ؟ " 

يان مينغتينغ بلا خجل : " ألم يكن الجانب الأيمن من صدرك مصاب ؟ أنا أرى ما إذا كانت هناك أي ندوب متبقية "

تدحرج تشاو ييلان وجلس فوقه ، لكن الآخر استغل الفرصة لخلع ملابسه 

جلس يان مينغتينغ وقبّل شفتيه وعنقه

في الظلام ،،،،،، لايوجد سوى جزء صغير من ضوء القمر ينعكس بشكل خافت من خلال النافذة ،،،،،،،

أصبح تنفس تشاو ييلان أثقل ، وخطرت له فكرة فجأة —-

{ إذا أحضرت رجل لمقابلة والدي ، فهل سيكونان سعيدان ؟ }

: " منغتينغ"

ييلان : " اووه ؟"

: " أفتقدك كثيراً "

ييلان : " ألستُ هنا ؟"

: " لا أعرف ، أنا فقط أفتقدك وأريد رؤيتك "

رفع يان مينغتينغ رأسه ولمس خده وفرك أذنيهما وصدغيهما معًا : " هل يمكنني ذلك ؟ "

بعد لحظة ، أُضيئت شمعة الغرفة مجدداً ،،، استطاع يان مينغتينغ أخيرًا أن يرى وجهه المحمر خجلًا بشكل لا يمكن السيطرة عليه واصبحت أنفاسه ثقيلة ، أراد أن يترك آثاره على جسده كله ،،،

ابتسم تشاو ييلان برضا وهو ينظر إلى انعكاس ظلالهم بالقرب من النافذة

{ لا ينبغي أن يغضب والداي ...

لأنني سعيد جدًا ... 

هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات التي لم أعد بحاجة إلى مثل هذا السبب الخطير للعيش ... 

أريد فقط أن استرخي معه وأكون سعيد ... 

وطالما أفكر في قضاء بعض الوقت مع هذا الشخص في المستقبل ، فسيكون لدي أمل في حياتي ... }

——————————————

في صباح اليوم التالي ، 

بينما المجموعة يتناولون الإفطار في الطابق السفلي ، حدق لي يوتشنغ في تشاو ييلان دون توقف بنظرة غريبة على وجهه ، كما لو يتساءل عن سبب كونه بخير ، ثم رمق يان مينغتينغ بنظرة ازدراء

تشاو ييلان بلا مبالاة : " إذا كنت لا تريد عينيك ، يمكنني أُخرجها لك ؟"

بالصدفة فو تشيان كان يغادر الردهة في هذا الوقت ... و عند سماعه يقول ذلك ، بدا أنه تذكر مشهد فظيع وتراجع خائف ، وضرب رأسه بالباب ، ثم خرج مسرع

: " إننا في وقت مبكر من الصباح ، لا تتحدث عن مثل هذه الأشياء الدموية " نظر لي يوتشنغ إلى الجزء الخلفي من شخصية فو تشيان المحرجة وضحك

نظر تشاو ييلان إلى غاو تان نظرة ذات مغزى ، ووضع غاو تان لي يوتشنغ على الأرض بركلة واحدة

سقط لي يوتشنغ على وجهه ولكنه لم يجرؤ على المقاومة . ربت فقط على أردافه ووقف ، ونظر حوله . و الفتاتان تتهامسان ، و يان مينغتينغ يقدم الطعام لـ تشاو ييلان ، ولم يهتم أحد بحياته أو موته على الإطلاق 

{ يا له من أمر بائس } و جلس مجدداً ، وفي النهاية أحسن التصرف وأكل بهدوء 

بعد البقاء في مدينة وانشنغ لمدة ثلاثة أيام ، ذهبوا للتسوق واشتروا كل ما يحتاجونه من ضروريات و استراح الجنود ايضاً ، فانطلقوا مجدداً . لم يكن هناك أي تأخير لبقية الرحلة . لقد واصلوا السفر بشكل أساسي بعد تناول وجبة طعام وليلة من النوم ، وأسرعوا في طريقهم ، ووصلوا أخيرًا إلى العاصمة بعد نصف شهر

مرت الفرقة العظيمة عبر بوابة المدينة ، مما جعل الكثير من الناس يتوقفون ويراقبون ، عندما رأوا أن القائد هو يان مينغتينغ، عرف الجميع أن يان مينغتينغ وتشاو ييلان هما اللذان عادا

على الرغم من أن العاصمة بعيدة عن جيانغنان ، 

إلا أن المسافة لم تعيق انتشار الأخبار ، 

كان الاثنان قد عملا معًا في البداية للكشف عن مجموعة من المسؤولين الفاسدين في جيانغنان ثم اكتشفا وضع كارثي في وقت مبكر واتخذا إجراءات في الوقت المناسب لإجلاء اللاجئين ، مما قلل من الخسائر إلى حد كبير ،

والآن ، كل الناس في جيانغنان يتغنون بالثناء على هذين الشخصين ....

بعد أن وصلت الأخبار إلى العاصمة ، كان الجميع يتحدثون عن ذلك ، وشهدت مواقفهم تجاه تشاو ييلان تغيير نوعي . بالإضافة إلى ذلك ، كان لبعض الناس أقارب في تشيتشو وهويتشو — وشعروا بمزيد من الخوف فيما يتعلق بهذا الأمر . بدون هذين الشخصين وهذه المجموعة من الجنود ، كان من المحتمل أن يكون هناك الكثير من المآسي الأخرى

دائمًا ما تتغير ذاكرة الإنسان وعواطفه بمرور الوقت ... لم يكن تشاو ييلان في العاصمة خلال هذه الفترة ، ونسي الجميع تدريجياً أمر هذا الشخص .... ولكن عندما وصلتهم الأخبار ، أصبح في أفواه شعب جيانغنان والد من جديد ، فغطت هذه الصورة الجديدة على الانطباع الأصلي عن الخيانة والخداع

وبينما كان البعض متشكك ، نظر البقيه إليه بمزيد من الود والاحترام

سمع مدبر المنزل تشين الضجة في الخارج وذهب إلى الباب لإلقاء نظرة ... وبعد أن رأى أن السيدين قد عادا ، أمر بحماس شخص ما بتنظيف غرفتهما ، وكلف موظفي المطبخ بطهي وجبة لذيذة بسرعة

مدبر المنزل تشين : " أيها الجنرال ، لقد عدت " نظر إلى العربة : " أين سيدي ؟ "

ترجل يان مينغتينغ عن حصانه وفتح ستارة العربة

تفاجأ مدبّر المنزل تشين قليلاً عندما رأى تشاو ييلان جالس بالداخل مع فتاة ، ولكنه رأى أنه بعد أن ساعد الجنرال يان خروج ييلان من العربة ، ترك الفتاة وحدها ، شعر بارتياح داخلي ، وكانت الآنسة زو هي التي ذهبت لتقود تلك الفتاة إلى الأسفل

تقدم مدبر المنزل تشين إلى الأمام وقال بقلق : " هل أنت بصحة جيدة ؟" كان قد سمع أن الجفاف كان شديد ، وكان سعيد جدًا لرؤيتهما يعودان بسلام : " هل أنت جائع ؟ ما رأيك أن أذهب إلى الشارع الآن وأشتري لكم شيئ ؟ "

تشاو ييلان: " لا داعي لذلك ، لقد انتهينا للتو من تناول الوجبات الخفيفة "

بعد أن أرسل يان مينغتينغ مرؤوسيه إلى منازلهم ، كان هو آخر من دخل من البوابة .... وبمجرد أن تجاوز العتبة ، سمع أمر تشاو ييلان: " اذهب واجلب بعض الشاي "

: " حاضر " كان مدبّر المنزل تشين على وشك الذهاب إلى الغرفة الخلفية عندها تم إيقافه

: " انتظر ، أريد ذلك ..... شاي الضيوف "

: " حسناً "

لم يجلس يان مينغتينغ معه في القاعه بل وجد بعض الأشخاص لنقل الأغراض من العربة ، ووقف عند باب القاعة الأماميه يراقب الامتعه وهي تُحمل ذهابًا وإيابًا

في هذه الأثناء ، خرج مدبر المنزل تشين ومعه الشاي وقدم لكل من تشاو ييلان والفتاتين كوب . حتى غاو تان حصل على واحد

نظر إليه غاو تان بخوف ، والتقط الشاي وشربه في جرعة واحدة . ثم عثر على زاوية وبصق بصمت ما تبقى منه

التقط تشاو ييلان كوبه وعبس قليلاً : " أي نوع من الشاي هذا ؟ "

مدبر المنزل تشين: " هذا هو شاي مينغكيان المفضل لديك "

ييلان : " ماذا عن شايهم ؟"

: " شايهم هو الشاي من قصر الجنرال " 

( يعني قدم لييلان شاي الخاص فيه و غاو تان والبنات شاي فناء الجنرال )

وضع تشاو ييلان الكوب على الطاولة وعيناه داكنتان : " لماذا يختلف شايي عن شايهم ؟"

توقف كل من زو ران ويين بينغلو مؤقتًا ، وأعادا فنجانهما بصمت إلى الطاولة

سأل مدبر المنزل تشين باستغراب : " يا سيدي أليس لأنك لا تشرب الشاي من قصر الجنرال ؟

أتذكر أنك لا تحب سوى المينغكيان لونغ جينغ هذا ، وطلبت مني أن أضع أوراق الشاي الأخرى جانباً . 

أليس كذلك يا شياو غاو ؟ 

أنت الشخص الذي يتحدث باسم سيدك "

هز غاو تان رأسه : " لا أتذكر "

مدبر المنزل تشين "......." { لقد كذبتني يا فتى ! }

تشاو ييلان: " اذهب واستبدلها "

أكد مدبر المنزل تشين بعناية : " استبدلها بأي نوع ؟"

: " اذهب واستبدله بشاي أمي ..." ابتسم يان مينغتينغ ثم مد يده نحو ييلان وقال: " تعال ، سآخذك إلى مكان ما"

ييلان : " أين ؟"

: " ستعرف عندما نصل إلى هناك "

عندما نظر تشاو ييلان حوله ، أنزلت زو ران ويين بينغلو رأسيهما ضمنيًا ثم نظر إلى يان مينغتينغ مجدداً ، وأمسك بيده بفضول ، وتبعه إلى الفناء الخلفي

تبعه غاو تان ايضاً ، وعندما خطا خطوتين ، سحبته زو ران إلى الخلف ~

: " هل نحن ذاهبون إلى...... رؤية حظيرة الدجاج وبركة السمك ؟ "

تبعه تشاو ييلان وهو يسير أبعد وأبعد نحو الفناء الخلفي . و عندما مروا ببركة الأسماك ، لم يتوقف الطرف الآخر بل استمر في المضي قدمًا

لمح تشاو ييلان — الزلابية البيضاء — بين الشجيرات وتقدم إلى الأمام والتقطها . قام بوزنها وقال : " الارنب هونغ تشاو أصبح أثقل "

: " يمكن طهيه "

بدا أن هونغ تشاو فهم حديثهما ، وارتجف بين ذراعي تشاو ييلان

وبعد ربع ساعة ، وقف تشاو ييلان أمام غابة من الأشجار

قام بمداعبة رأس الأرنب وقال في دهشة : " في فناء قصر الجنرال ...... يوجد غابة ؟ "

: " نعم ،، كان القصر الأصلي كبير جداً . 

قالت أمي أن عدد أفراد العائلة كان قليل ، لذا قامت ببساطة بفتح الأرض . 

وهي متصلة بالغابة الجبلية التي تقع خلفها ، وقد زرعت العديد من الأشجار " أمسك يان مينغتينغ بيده الأخرى وقام بحراسته أثناء سيرهما داخل الغابة : " كن حذرًا "

انحنى تشاو ييلان للسير عبر قطعة الأرض ، وتوسّع مجال رؤيته —- ظهرت أشجار الشاي الصغيرة على كلا الجانبين —- 

نظر حوله ، وانجذب انتباهه إلى الشجرة التي أمامه مجدداً — كانت هناك ثمار محمرة زاهية معلقة عليها . اقترب بفضول ليجد أنها ثمار الكاكي











عندما غادرا العاصمة كان فصل الصيف ، ولكن عندما عادا الآن إنه فصل الخريف بالفعل

مدّ يان مينغتينغ يده ليقطف اثنتين منها ، ومسحهما بكمه : " هل تريد أن تأكل ؟ "

ألقى تشاو ييلان بعض النظرات : " لم يتم غسلها بعد "

ضحك يان مينغتينغ وقضمها مباشرة: " هذه ايضاً زرعتها أمي . 

عندما كانت هي وأخي الأصغر في المنزل ، جاءا إلى هنا لزراعة بعض الأشجار عندما لم يكن لديهما ما يفعلانه . 

تُحصد أوراق الشاي في الربيع ، و المشمش في الصيف ، والكاكي في الخريف ، والبرتقال في الشتاء ، فاكهة على مدار السنة ... كانت تشعر دائمًا أنه يجب أن تكون هذه الأشياء في المنزل ، وأننا سنكون أكثر سعادة ونفكر فيها عندما نأكلها "

أومأ تشاو ييلان برأسه . نظر حوله ، وأدرك أن هذا كان مشروع كبير : "ربما أرادت أن تجد شيئ لنفسها لتكبح مشاعر الحنين إلى الماضي بينما كنت أنت ووالدك على الحدود"

: " نعم صحيح "

التفت تشاو ييلان برأسه ليجد أن الطرف الآخر قد أكل اثنتين بالفعل ، و اختار الثالثة

ييلان : " هل هي لذيذة جداً ؟"

: " هل تريد أن تجرب ؟"

أنزل تشاو ييلان عينيه وراقب الكاكي للحظة طويلة وما أن فتح فمه لتناولها من يد مينغ تقدم فجأة وسرق قبلة ثم قدم له الكاكي

وبعد أن أكلها ، شعر أنها حامضه قليلاً : " لقد تخدر فمي "

: " سألقي نظرة "

"......" 

تشاو يلان بخفوت : " هل تخطط للنظر بلسانك ؟ "

: " صحيح ،، هذه الخدعة تسمى معرفة النفس ومعرفة العدو "

: " من الواضح أن هذا تصريح غير منطقي ، اامممم ......"

هرب الأرنب من بين ذراعي تشاو ييلان

.

.

.

.

عندما غادر الاثنان الغابه ، 

يان مينغتينغ : " من الآن فصاعداً ، في الربيع والصيف والخريف والشتاء ، يمكننا أن نأتي إلى هنا لقطف الفاكهة "

: " اووه "

كان تشاو ييلان لا يزال يحمل في يده ثمرة كاكي ، و يتطلع بالفعل إلى البرتقال في الشتاء 

عندما عادوا إلى القاعة الامامية ، لاحظ غاو تان شيئ غير عادي

سأل غاو تان في دهشة : " يا سيدي لماذا فمك متورم ؟ "

غطى كل من يين بينغلو وزو ران وجهيهما وضحكا ... نظر إليه تشاو ييلان نظرة خاطفة ورمى له الكاكي محاولاً إخفاء ذلك بقوله : " إن الكاكي حامض بعض الشيء . هل تريد تجربته ؟ "

تناول غاو تان قضمة ونظر إلى مدبر المنزل تشين الذي يمر بجواره وهو على وشك البكاء : " ماذا ؟ هل فمي تورم ايضاً ؟ "

مدبر المنزل تشين بقسوة : " تفضل واحلم "

" ? "

تمكن تشاو ييلان أخيرًا من شرب الشاي من قصر الجنرال ... لقد كان مذاقه عادي ، ولكنه كان بالفعل كما قالت يين بينغلو - لأنه كان يحتوي على مشاعر السيدة العجوز ، كان ثمين . لقد شربه بحذر ، خوفًا من إراقته

سأل يان مينغتينغ مدبر المنزل تشين : " هل تم ترتيب الغرفة ؟"

مدبر المنزل تشين : " إنه جاهز ، كما كان من قبل . لم يتغير على الإطلاق "

: " سأذهب لإلقاء نظرة " و غادر يان مينغتينغ بمعنويات عالية

طلب تشاو ييلان من غاو تان أن يأخذ زو ران ويين بينغلو إلى المنزل في شمال المدينة ، ثم ذهب إلى غرفة النوم . خارج الباب مباشرة ، سمع يان مينغتينغ يسأل من داخل الغرفة : " العم تشين هل ألقيت الكتاب الذي طلبت منك التخلص منه في المرة السابقة ؟ "

: " لا، لقد احتفظت به من أجلك "

: " عظيم ، أحضره لي بسرعة "

توقف تشاو ييلان مؤقتًا ، ثم استدار وسار نحو المكتب ، وتجول في الأرجاء بلا كلل لفترة طويلة

قام الاثنان بالكثير من الأمور الحميمية سرًا ، لكنهما لم يتخذا الخطوة الأخيرة .... كما أصر على عدم خلع الطبقة الأخيرة من الملابس

أثناء السفر ، أمكنه استخدام ذريعة التسرع ، ولكن الآن بعد أن عادوا إلى القصر ، ما العذر الذي يمكن أن يستخدمه ؟

لا بأس بمرة أو مرتين ، ولكن بعد مرور وقت طويل ، قد يشك يان مينغتينغ في مشاعره —- 

أو يشك في أنه لم يكن جيداً بما فيه الكفاية بالنسبة له —- 

ثم سيكون من المرجح أن يدرك ويكتشف السبب الحقيقي —

وفجأة تبادر إلى ذهنه شخص - غو نياونيو 

( رئيسة بيت الدعارة / الجاسوسه الي تجيبله المعلومات )

ظل يان مينغتينغ في غرفة النوم لفترة من الوقت ، لكنه لم يرى تشاو ييلان عندما خرج —- بحث حوله دون أن يلمحه ، ولم يجد سوى غاو تان يلعب مع الأرنب في الفناء الأمامي . فسأله : " أين تشاو ييلان؟ إلى أين هرب ؟ "

غاو تان بلا مبالاة : " بيت الدعارة "

شحب وجه يان مينغتينغ من الخوف : " ماذا ؟ ذهب إلى بيت الدعارة مباشرة بعد عودته إلى العاصمة ؟ "

———يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي