القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch76 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch76


وقع حادث جديد في المحكمة في اليوم التالي ، مما شتت أذهان الجميع ، 

ولم يتمكنوا من التركيز على شؤون المحكمة


لاحظ الناس في الصفوف الأمامية العلامات الحمراء على رقبة يان مينغتينغ، مما صدمهم لدرجة أن شعرهم الأبيض كاد أن يقف ~


لم يتمكنوا من مقاومة الهمس إلى الأشخاص خلفهم ، وبمجرد أن انتشرت الكلمات ، بدأ جميع المسؤولين المدنيين والعسكريين يحدقون في تلك العلامات واحد تلو الآخر


على الرغم من أن الأشخاص في الصفوف الخلفية لم يتمكنوا من الرؤية بوضوح ، إلا أنهم شعروا بأن هناك شيئ غريب


لم يأتي الجنرال يان للمحكمة لأول مرة أمس ، لكن اليوم كان يحمل آثار رومانسية


كان من الواضح ما حدث ——


لكن الجميع كانوا يخمنون مع من كان على علاقة


{ امرأة ؟ ليس تماماً ، بالتأكيد لن يسمح تشاو ييلان بدخول امرأة 

إذاً، لم يكن الشخص إلا تشاو ييلان }


و سمعوا إن الاثنين تعانقا في الشارع علنًا قبل بضعة أيام


{ كان ذلك حقاً غير لائق،، مجرد تصرف غير لائق }


لكن لم يجرؤ أحد على تقديم شكوى ضده


تشاو ييلان قام بالعديد من الأمور المهمة مؤخرًا


لم يصبح فقط شخص مفضل لدى الإمبراطور ، بل نال ايضاً إشادة من عامة الشعب 

ولم يعد بالإمكان الإساءة إليه


‏يان مينغتينغ حصل للتو على السيف الإمبراطوري ايضاً ،

 ولم يكن بإمكانهم تحدي شخص يمكنه قطع رؤوسهم أولاً وطلب الإذن لاحقاً


ماذا يمكنهم أن يفعلوا غير أن يحثوهما على ضبط النفس !


بعد انتهاء المحكمة ، لم يستطع عدد من المسؤولين العجائز إلا أن يذكّروا يان مينغتينغ بصوت خافت : " الجنرال يان، هذه محكمة في النهاية . ما يحدث بينك وبين تشاو ييلان..."


يان مينغتينغ بفرح مفاجئ : " هااه ؟ حتى أنتم تعرفون ؟

نعم ، نحن معاً "


الجميع: "......"


{ ألم تكونا معًا منذ فترة طويلة ؟ }


ارتدى القائد تعبير حكيم وحثّ : " سعااال  - الجنرال يان وتشاو-دارين لا بد أن يهتما أكثر بصحتهما "


يان مينغتينغ: " صحتي جيدة ،، لكن صحته هو حقاً بحاجة إلى تغذية أكثر . بالمناسبة ، هل لديكم أي دواء جيد لتقوية الجسم يمكن أن توصوا به؟ لقد كان مؤخرًا مطيعًا جداً ، ويتناول ‏الدواء عندما يُطلب منه ."


ساد الصمت بين الجميع ، لأنه كان من الصعب حقًا عليهم أن يتخيلوا تشاو ييلان وهو مطيع بهذه الدرجة


حتى المسؤول كان تشوان ، الذي يتنصت من الجانب ، شعر بالارتباك وأراد أن يرى هذا الأمر إذا سنحت له الفرصة


سأل الامبراطور تشاو شوان، بينما يسير نحو قاعة شوانتشينغ، " لقد كانوا يحدقون في يان مينغتينغ طوال الصباح . 

ما الذي ينظرون إليه ؟"


هناك مسافة بين العرش الذهبي والقاعة الرئيسية ، و الأجواء لا تزال مظلمة بداية الصباح ،

 لذا لم يستطع رؤية ما يحدث بوضوح


الخصي قاو يقف إلى جانب واحد وحدث أن رأى العلامة على الجانب الأيسر من رقبة يان مينغتينغ، فأخبره عنها


: " ماذا قلت؟" توقف تشاو شوان فجأة ونظر إليه بعدم تصديق : " هل رأيت ذلك بشكل صحيح ؟"


: " لا ينبغي أن يكون هناك خطأ ." بعد أن تحدث الخصي قاو راقب بعناية التغيرات في تعبير الآخر ، وتنهد داخلياً


حالة رقبة تشاو ييلان أسوأ من حالة يان مينغتينغ


كان يان مينغتينغ مثل الكلب ، يعض في جميع أنحاء جسده ويترك علامات متفرقة وغامضة ، حتى على رقبته


ولكن عندما استيقظ في الصباح ليربط شعره ، لاحظ ذلك وأخذ علبة مرهم ليدهنها حوله


لقد قدمت له يين بينغلو هذا المرهم قبل بضعة أيام


قالت إنها اشترت المزيد من العلب في جيانغنان، لذا أصرت على إعطائه واحدة

في ذلك الوقت ، شعر أنه ليس ضروري ، ولكن الآن عندما فكر في الأمر ، 

خشي أنها قد توقعت هذه الحالة اليوم واشترتها خصيصًا له


بعد وصوله إلى الأكاديمية الإمبراطورية ، لم يلاحظ أحد العلامات المخفية على رقبته على الإطلاق ، وجروه بحماس لمناقشة أمور جدية


وبعد ساعة ، جاء شخص آخر من القصر


دخل تشاو ييلان وأحد زملائه إلى القصر لصياغة مرسوم إمبراطوري


الخريف قد أوشك على الانتهاء ، و الصيد الخريفي سيُقام قريبًا


كان من الضروري إرسال رسائل إلى الأمراء التابعين والحلفاء في جميع أنحاء البلاد للتحضير لرحلاتهم إلى العاصمة في الشتاء للإبلاغ عن واجباتهم والمشاركة في الولائم الرسمية وغيرها من الأمور


بعد أن أمضى فترة طويلة في الأكاديمية الإمبراطورية ، أصبح تشاو ييلان مألوف بهذه الوثائق الرسمية ... جلس هو وزملاؤه معًا بالأقلام لكتابة الوثائق ، و يتبادلون الكلمات من حين لآخر


الشيء الوحيد الغريب هو أن رقبته تقشعره بينما تشاو شوان يحدق فيها من وقت لآخر


بعد الانتهاء من كل شيء في القصر ، كان الاثنان على وشك المغادرة ، لكن تشاو شوان ناداه باسمه بتردد


نظر تشاو ييلان إليه بشك ، لكن تشاو شوان لم يقل شيئ ، و أشار لهم بالانسحاب


لم يفهم ما يحدث إلا عندما عاد إلى المنزل ورأى يان مينغتينغ


‏فقام بالضغط على رقبة يان مينغتينغ وسأله : "هل ذهبت إلى المحكمة بهذا الشكل ؟"


: " ما الخطب معي؟" نظر يان مينغتينغ إلى المرآة وقال: " آه متى عضضتني؟"


{ تلومني ؟ } تشاو ييلان لم يكلف نفسه عناء الرد عليه ، { هذا الغبي }


‏يان مينغتينغ : " لقد انتهى الأمر ، لقد ذهبت إلى العديد من الأماكن اليوم "


: " ما هي هذه الأماكن؟"


: " تعلم أنني أذهب إلى ميدان التدريب كل يوم "


{ اااحححممم ، هناك آلاف الجنود في ميدان التدريب ... حسنًا، على أي حال، هؤلاء الناس يعرفون بالفعل عننا } يمكن لتشاو ييلان أن يقبل ذلك على مضض


: " كما ذهبت إلى ثكنات الحرس السري لسؤال القائد عن الوضع الدفاعي "


{ اححمم ، لم يكن هناك الكثير من الحرس السري ، و يتسمون بالكتمان ، لذا لن يحدث شيء كبير }


: " وفي فترة ما بعد الظهر ، ذهبت إلى سوق الخضار "


{ هذا غير مقبول !! } ضرب تشاو ييلان الطاولة قائلاً: "ماذا كنت تفعل في سوق الخضار ؟!"


: " ألم ترد أن تتناول أطيب الطعام ؟ قال الطباخ إن صاحب المتجر المعتاد نفذت بضاعته ، لذا طلبت بعض الأشياء بشكل خاص "


نظر إليه تشاو ييلان بصمت


: " ثم تجولت في السوق ، و اشتريت بعض النبيذ من برج هويتشون، وربحت بعض الفضة في الكازينو ..."


: " ذهبت إلى بيت الدعارة ؟ "


قال يان مينغتينغ بثقة ، وهو يربت على صدره :  " مررت بجانبه ، لكنني لم أدخل . كنت حذرًا جدًا، حسنًا؟"


أمسك تشاو ييلان برقبته : " أعتقد أنك فعلت ذلك عن قصد !

كيف تتوقع مني أن أخرج وأواجه الناس ؟ 

‏اليوم لا يمكن لأي منا أن يواصل العيش !"


سمع المدبر تشين الضوضاء وذهب إلى الباب ليرى أن تشاو ييلان كان يخنق الجنرال حتى احمرّ وجهه


كان على وشك الدخول لإيقافه ، لكن غاو تان حمله بعيداً ~


صرخ المدبر تشين: " أنزلني ، سيدي على وشك أن يخنق الجنرال حتى الموت !"


لكن غاو تام كان هادئ وقال: " الجنرال لن يموت بهذه السهولة "


————————————————



لعدة أيام متتالية ، لم يجرؤ تشاو ييلان على الخروج إلى الشارع ——-



فقط عربات السيدان المحمولة تأخذه إلى الأكاديمية الإمبراطورية وتُعيده ، ولم يذهب أبدًا إلى الأماكن المزدحمة


لكن الشائعات في الخارج لم تهدأ على الإطلاق ، لأن غو نياونياو استمرت في إرسال الأخبار إليه بطريقة كريهة للغاية —


[ في الشوارع اليوم ، سمعت بعض الناس يناقشون الأمر بينك وبين الجنرال يان، ويقولون إنك ماهر للغاية ]


[ بيت القمار يراهن على الوقت الذي ذهبت فيه إلى غرفة الزفاف ]


[ لم تخطُو بخطوه خارج البوابة ، هل تشعر بالخجل ؟ هاه ؟ يا زوجة تشاو الصغيرة ؟ ]


مزق تشاو ييلان الرسالة بغضب: " تعالوا ، أريد أن أذهب إلى الشارع !"


كان يان مينغتينغ يتدرب بسيفه في الفناء ،،، وعندما سمع أنه على وشك الخروج ، تبعه بلا خجل وقاده إلى باب الصيدلية عندما لم يكن منتبه : " وزير وزارة الحرب أوصى بنوع من المواد ‏الطبية ، وقال أنه مغذي جدًا للجسم . 

هل أشتري لك بعضًا منها لتجربتها ؟"


نظر إليه تشاو ييلان نظرة جانبية : " إذا كنت تريد أن تناولها ، فيمكنك أن تناولها بنفسك " ، ثم استدار وغادر


توقف يان مينغتينغ أمامه مجدداً ، ممسكًا بكمه وتوسل : " فقط اشتري قليلاً ، حسنًا ؟"


: " لن أتناوله "


: " سأتذوق المرارة بدلاً منك أولاً ، ما رأيك أن نشتري بعض الفاكهة المجففة لاحقاً ؟"


رآه يفكر بجدية ، فاستغل يان مينغتينغ الفرصة وجذبه من كمه : " لنشترِي بعضًا منه ، إذا لم تكن مفيدة ، يمكننا التخلص منها "


في هذه اللحظة، لمح يان مينغتينغ بزاوية عينه شخص قريب فتجمد فجأة


كان هناك الكثير من الناس حولهم ، لذا لم يقترب المسؤول كان تشوان لتحيته


اكتفى بإيماءة بسيطة ودخل الصيدلية ، لكن عندما مر بجانبهما ، لم يستطع إلا أن يضغط قبضته على شفتيه بينما ارتفع طرفا فمه عاليًا —


{ اتضح أن هذا ما يقصده الجنرال يان بكونه مطيعًا للغاية ، هاااه }

لم يستطع أن يرى أي طاعة على الإطلاق ~


تشوه وجه يان مينغتينغ، وكان يائس للهرب ، ولكن بعد أن خطا بضع خطوات ، تذكر أنه لم يشترِي أي دواء بعد ، فاستدار وركض إلى الصيدلية ، واشترى بسرعة كيس كبير ، واندفع خارجًا في إحراج دون حتى النظر إلى كان تشوان ~ و أمسك بيد تشاو ييلان وغادر بسرعة


تغيرت درجة الحرارة في الخريف بسرعة


‏على الرغم من أن الشمس لا تزال عالية في الظهيرة ، إلا أنه من الضروري إضافة طبقات من الملابس في الليل للحماية من الرياح الباردة


لم يكتفِي تشاو ييلان بإضافة طبقة وسطى فقط ، بل ارتدى ايضاً معطف


الياقة منفوشة ، ولم يستطع يان مينغتينغ تجاهلها ، فقد لعب بها بشكل مشتت حتى تم الامساك بوجهه


كان تشاو ييلان منزعج لدرجة أنه ركله إلى الخارج في الفناء


مارس يان مينغتينغ فنون السيف هناك ، وشرب وحده تحت ضوء القمر


كان جسده مليئ بالحيوية ، وكان يتحرك مثل الرياح


تشاو ييلان راقب لفترة ورأى أنه ما زال يرتدي ملابس خفيفة ، ومع ذلك لم يشعر مينغ بالبرد على الإطلاق


شعر ببعض الحسد وخلع معطفه ، ثم تقدم للأمام وقال: " علمني "


: " تريد أن تتعلم السيف؟"


أومأ تشاو ييلان


كان من المقبول تعلم المبارزة بالسيف أو السكاكين ، طالما أنه يستطيع حماية نفسه بقوته الخاصة


: " حسنًا ..." وضع يان مينغتينغ سيفه جانباً وتقدم نحوه : " اركض ثلاث لفات أولاً ، ثم اجلس في وضعية الحصان لمدة نصف ساعة "


"......"


: " العجلة تولد الفشل . لا تستطيع حتى الوقوف على قدميك ، وتريد الطيران ؟"


بعد فترة طويلة من التحضير النفسي ، قرر تشاو ييلان أخيرًا اتباع ترتيبه والجري ثلاث لفات يوميًا ، وبدأ يسير بخطوات واسعة

‏في البداية كان الأمر صعب ، واستغرق منه الكثير من الجهد لإكمال الجولات . أراد الاستسلام عدة مرات ، لكن لحسن الحظ ، ظل يان مينغتينغ يتحدث معه طوال الوقت


لم يكن بحاجة إلى الرد ، وكان انتباهه مشغول


وهذا لم يكن كافي ، حيث قام يان مينغتينغ ايضاً باستدعاء جميع الخدم في القصر للجري معه


وكلما تأخر أحدهم ، كان يان مينغتينغ يثني على تشاو ييلان على تحقيقه انتصار آخر


لاحقاً ، رفض الخدم الاعتراف بالهزيمة وبدأوا بالجري بكل طاقاتهم ~


وأثار ذلك رغبة تشاو ييلان في الفوز ، فلم يكن يريد أن يتأخر عنهم ، فاستمر في التحمل بشدّة !


وبعد عدة أيام ، تمكن أخيرًا من الركض لثلاث لفات ، ووضعية جلوسه في وضعية الحصان أصبحت أكثر استقامة


تلك الليلة ، كان تشاو ييلان على وشك الجري عندها ناداه يان مينغتينغ للخارج


سار نحو البوابة ورأى أن يان مينغتينغ يقود حصانين ، مبتسمًا إليه : "هل حان الوقت لتجربة ركوب الخيل ؟"


كان تشاو ييلان متحمس للتجربة ، لكنه لم يسبق له أن ركب حصان بمفرده من قبل وكان يشعر ببعض القلق


يان مينغتينغ: " لا تخف ، ألا زلت بجانبك ؟"


ركب يان مينغتينغ بنفسه حصان من نوع 'العرق الدموي' الشهير ، بينما أعطاه حصان أبيض ناصع ليركبه


( حصان "العرق الدموي" (汗血宝马) هو سلالة نادرة من الخيول التي يتسم عرقها بلون بني محمر )

جرب تشاو ييلان عدة مرات حتى ركب الحصان أخيرًا ، وسأل: " لماذا لم تعطني حصان العرق الدموي ؟"


يان مينغتينغ مبتسم : " لن تستطيع السيطرة عليه ، لكن هذا الحصان مناسب جدًا لك. 

إنه جميل وملفت للنظر ، ويمكن ملاحظتك على الفور في الليل "


تخلى تشاو ييلان عن المقاومة وركب حصانه بهدوء ، متبعًا يان مينغتينغ إلى ميدان التدريب


لم يكن هناك أحد في ساحة التدريب ، فقط هما الاثنين في المساحة الكبيرة


بينما يقود حصانه ، شرح يان مينغتينغ بصبر كيفية التوجيه ، ثم تركه ليتدرب بمفرده


في البداية ، كان يسير ببطء شديد . لم يكن الحصان مطيع وكان يركض إلى أماكن أخرى ، وفي كل مرة يشعر بالخوف ، كان ينادي يان مينغتينغ بسرعه


كان يان مينغتينغ يظهر دائمًا في اللحظات الحرجة لإعادة الحصان إلى المسار الصحيح والحفاظ على سلامته


تدريجياً ، أدرك أنه مع وجود يان مينغتينغ، لن يتعرض للإصابة ، لذا استرخى ببساطة



بعد نصف ساعة، أصبح قادرًا أخيرًا على الركض على ظهر الحصان ، وصاح بفرح: " يان مينغتينغ، يان مينغتينغ، انظر بسرعة !"


توجه بنظره إلى الجانب . كان يان مينغتينغ يبتسم بصمت ، فابتسم ايضاً 


عند العودة ، ظل تشاو ييلان يشعر بعدم الاكتمال قليلاً وقرر أن يحدد موعد للعودة في الليلة التالية


ولكن عندما أنزل رأسه ، لاحظ أن الآخر كان يخفى يده اليسرى خلف ظهره


‏عبس تشاو ييلان : " ماذا بك؟" وسحب يد مينغ ليكتشف علامة حزام حمراء عميقة على كفه : " هل أصبت الآن؟"

كان الحصان قد جرى بشكل عشوائي عدة مرات ، وفي كل مرة كان يان مينغتينغ يقفز فوقه ويكبح جماحه


كان هادئ لدرجة أن تشاو ييلان لم يلاحظ ذلك حتى


: " إنه مجرد جرح صغير ، اذهب واستحم أولاً "


تشاو ييلان : " لن أذهب غدًا "


يان مينغتينغ : " كيف يمكن القيام بذلك؟ 

يجب أن يتم هذا النوع من الأشياء بسلاسة دفعة واحدة . كيف يمكنك قضاء ثلاثة أيام في الصيد ويومين في تجفيف الشباك ؟"


: " لكن....."


: " لا داعي للقلق . لقد أتقنت الأساسيات الآن ، وإذا تهاونت ، فستضطر للبدء من جديد . 

لا تريد أن يكون كل هذا الألم الذي تحملته عبثًا أليس كذلك؟ ايضاً ، ألا ترغب في المشاركة في صيد الخريف ؟"


فوجئ تشاو ييلان قليلاً : " لقد لاحظت ؟"


يان مينغتينغ : " في آخر صيد ربيعي ، كنت جاهز للتجربة . كيف يمكنك أن تفوت هذه الفرصة الجيدة ؟ 

بعد كل شيء ، لديك أفضل معلم "


ابتسم تشاو ييلان : " صحيح . إذن ، المعلم يان ، هل يمكنني تقبيلك الآن ؟"


: " لديك إذن المعلم "



————————————————————————



دون أن يشعروا ، جاء يوم صيد الخريف ———

‏كان الجميع قد اتقنوا الإجراءات بالفعل


بعد دخول المخيم ، تبادلوا التحيات وانتظروا حتى يتحدث الإمبراطور


بعد بدء الحدث الرسمي ، كما في السابق ، هناك مجموعتان من الناس


مجموعة تشرب النبيذ والشاي في المخيم ، بينما تدخل المجموعة الأخرى إلى أراضي الصيد للصيد


شارك لي يوتشنغ مجدداً


اندفع مع عدد من الأتباع واتفق مع فو تشيان على التنافس لمعرفة من سيصطاد أكبر كمية وأفضل أنواع الفرائس


بعد دخوله ، لم يبحث على الفور عن فريسة ، بل انتظر قليلاً ليان مينغتينغ. قام بعملية حساب بسيطة ، مُخططًا متابعة يان مينغتينغ ليلتقط أي شيء قد يفوته


ومع ذلك ، لم يرى يان مينغتينغ فحسب بل رأى ايضاً تشاو ييلان


اندهش لي يوتشنغ : " لماذا أنت هنا ؟ هل يمكنك فعل هذا ؟!"


تشاو ييلان يرتدي زي أسود جعل بشرته تبدو أكثر بياضًا من اليشم


خصره نحيف وشعره مربوط بالكامل ، مما كشف عن ملامحه الدقيقة —  التأثيرات البصرية قوية ، وبدى متألق بشكل ساحر


عندما هبت الرياح ، كان شعره ينساب معه


و دبوس خشبي مثبت في شعره ، — الذي نحته يان مينغتينغ شخصيًا بيديه من أجله —


كان يبدو مشع بالصحة والحيوية ، مما جعله لافتًا للنظر


دار لي يوتشنغ حوله مرتين بدهشة : " آه، كنت في السابق عالم ماكر ،

 لكنك فجأة تحولت إلى شاب متفاخر على حصان قوي . كيف سنعيش ، هاه ... لا، كيف سيعيش فو تشيان هاه ؟ 

سأستدير وأذهب لتحطيم لافتة الرجل الأكثر وسامة لديه ."


لم يتشاجر تشاو ييلان معه ، بل استدار وسأل يان مينغتينغ: " إلى أين نذهب ؟"


مال يان مينغتينغ برأسه ، وركب الاثنان خيولهما في اتجاه معًا


صوت حوافر الخيول أثار الطيور في الغابة


سأل أحد الأتباع : " سيدي ، هل ما زلت تريد متابعتهم ؟"


: " لن نتبعهم." لم يرغب لي يوتشنغ في السير خلف هذين الشخصين


سيكون مشاهدتهما يتوددان لبعضهما البعض فوق طاقته كعازب مسن


: " لنذهب في طريق مختلف "


ومع ذلك ، بعد أن دار في دائرة ، وجد لي يوتشنغ فجأة أنه لم يعثر على شيء


وعندما رأى فريسة شرسة ، لم يجرؤ على الاقتراب منها . وعندما رأى فريسة عادية ، كان يتأخر بخطوة واحدة ، 

وجرف مجموعة المسؤولين العسكريين الفريسة وكأنهم يلتقطون شيئ من حقيبة .


: " لننسى الأمر ، دعونا نصطاد الأرانب البرية " كان هذا أكثر ملاءمة له


واصل السير مع أتباعه ، لكنه وجد حشد أمامه فاقترب بفضول : " ماذا تفعلون هنا ؟"


قال شخص ما وهو يستدير : " نراقب الأرانب"،


: " أرانب؟ اترك الأمر لي!" نزل لي يوتشنغ عن حصانه وأخذ قوسه وسهمه ، وتسلل إلى الحشد ، ليكتشف فجأة أن الفجوة في المنتصف تحتوي فقط على يان مينغتينغ، تشاو ييلان، ومجموعة من الأرانب البرية


أضاف الرجل :  " نراقب السيد تشاو وهو يصطاد الأرانب "


"؟"

‏راقب لي يوتشنغ لبعض الوقت ، وفهم أخيرًا الوضع


هذا يان مينغتينغ لم يذهب لصيد النمور ، بل جلب كل الأرانب إلى هنا ليدع تشاو ييلان يتدرب !


كان تشاو ييلان قد تعلم مهارات الفروسية بشكل جيد ، لكنه لم يتدرب على القوس والسهم إلا لفترة قصيرة


جاء يوم الصيد ، وكانت دقته غير دقيقة بعض الشيء


في تسع من عشر محاولات ، كان يفوت الهدف ، وفي مرة واحدة كاد أن يصيب يان مينغتينغ ~


بينما يشاهدون ، لم يتمكن الجميع من عدم تشجيع تشاو ييلان


كان قلب لي يوتشنغ يلسع بشدة


كان هناك الكثير من الأرانب هنا . وبمجرد أن مد قوسه ، وقف رجل أمامه


يان مينغتينغ : " لا تطلق على الأرانب هنا بينما هو يتدرب "


لي يوتشنغ : " ما المشكلة في أن اخذ واحد أو اثنين ؟

هل يمكن أن تكون جميعها لك؟"


: " نعم ، لقد اصطدت جميعها بيدي ، 

لذا لا تحاول انتزاع فرائسي ."


"......"


تحدث الناس بجانب لي يوتشنغ همسًا : " ألا تعرف لماذا لم نفعل شيئ ؟ الجنرال يان رفض أن نقترب !"


لي يوتشنغ: { من الرائع أن يعرف المرء فنون الدفاع عن النفس ! }

عبس تشاو ييلان ونظر حوله


مع رؤية هذا الكم الكبير من الناس يراقبونه ، فقد اهتمامه


عند رؤية ذلك ، طرد يان مينغتينغ الناس بسرعة : " اذهبوا ، اذهبوا ، تفرقوا ، لا تقتربوا من هنا . 

هناك وقت للصيد ووقت للراحة ."


بعد أن تراجع الجميع ، قال يان مينغتينغ: " حسنًا ، هيا، استمر في المحاولة . 

لا تكن متعجلًا . 

حدد الهدف أولاً ، 

ثم قرر المسار قبل أن تطلق السهم ."


مد تشاو ييلان قوسه وأمسك أنفاسه


حدق في الأرنب الذي يأكل ، وتوقع اتجاه هروبه المحتمل ، وأطلق السهم


سمع الأرنب الحركة وقفز غريزيًا للأمام ، ليأخذ السهم مباشرة إلى قلبه


حدق تشاو ييلان في الأرنب الساقط غير مصدق : " هل أصبته ؟"


: " نعم، لقد أصبته !" قال يان مينغتينغ بفرح وهو يلتقط الأرنب : " هذا رائع منغتينغ !!! "


ابتسم تشاو ييلان، وزادت ثقته بنفسه . زالت خيبه الأمل السابقة وبدأ من جديد بحماس كبير


بعد نصف ساعة ، نظر إلى الأرانب الأربعة التي أصابها وشعر بالرضا


لكن يديه كانتا مرهقتين ، فقام بوضع قوسه واتكأ على شجرة ، ينظر إلى يديه


: " تعال ، خذ بعض الدواء ..." أخرج يان مينغتينغ زجاجة من دواء الجروح وفركها بين يديه لتدفئتها ، ثم وضعها على يدي ييلان : " ستشعر بألم في يديك غدًا ، هذا طبيعي ."


أومأ تشاو ييلان، وهو ينظر إلى الدواء في يديه بابتسامة في عينيه

‏{ هذا الشخص ،،، عرف بأني سأتألم ، لم يخبرني بالتوقف ، بل أعد الدواء وانتظر حتى أناديه بأني متعب }


تشاو ييلان : " هل تعرضت لإصابة؟"


: " ما نوع الإصابة التي يمكن أن أتعرض لها؟ 

لقد اصطدت بعض الأرانب فقط "


: " سأفحصك ..," تحدث  تشاو ييلان و شدّ ياقة يان مينغتينغ لينظر إلى الداخل ، ثم مدّ يده ليتلمس الجروح ، ورفع عينيه : " يبدو أنك لم تُصب "


تجمد يان مينغتينغ — وهو ينظر إلى عيني تشاو ييلان


كانت عيناه مبتسمة ولكن ليس به ابتسامة حقيقية ، و عرف أنه يُستفز عمدًا ، لكنه استسلم ومال ليقبّله


لم يكن تشاو شوان بعيدًا  ،، يقود فريق للبحث عن النمر ، لكنه عندما رأى الهيئيتين ، توقف فجأة ومدّ يده لإشارة إلى أن يتوقف تابعيه


في وقت الغروب ، سقطت هالة دافئة صفراء على قمم الأشجار ، ونثرت بعض أشعة الضوء بشكل مائل على الشخصين المتكئين على الشجرة ويتبادلان القبلات وكأن لا أحد يراهما


نظر تشاو شوان إليهما بصمت ———-


على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على رؤية تعبيرات وجه تشاو ييلان بوضوح ، إلا أنه من خلال المنظر الخلفي ، كان واضحًا أنه لم يُجبر على الأمر ، بل يستمتع به


وهذا في منطقة الصيد ، وقد يظهر الزملاء في أي وقت


قبّل يان مينغتينغ تشاو ييلان برفق ، عندما رفع عينيه ، رأى هيئة تشاو شوان تظهر في نهاية الطريق واغرورقت عيناه

سأل تشاو ييلان وهو يرفع عينيه إليه : " ماذا هناك ؟" وكان على وشك متابعة نظرته 

والاستدارة ليرى ، عندها أمسك يان مينغتينغ بوجهه —-


: " لا شيء ...." أنزل يان مينغتينغ رأسه وقبّل شفتيه مجددًا : " لنستمر "


—————يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي