Ch8
ومن أجل فرحة الزوجين المتزوجين حديثاً ، أعفى الإمبراطور تشاو ييلان ويان مينغتينغ من الذهاب إلى المحكمة لمدة ثلاثة أيام كإظهار للتعاطف .
كانت فترة الراحة لمدة ثلاثة أيام لم تكن شيئ مميز لهذين الشخصين - غالباً ما يغيب الأول عن المحكمة
الصباحية لأسباب جسدية ، بينما نادراً ما ذهب الأخير إلى المحكمة الصباحية اصلاً
ولكن لم يكن من الممكن تمييزه تماماً عن الأيام السابقة
بعد كل شيء ، أصبح الاثنان زوج وزوجة اسميًا الآن ، و هناك العديد من الأشياء التي تحتاج إلى تعديل في
الحياة اليومية مع وجود شخص آخر حوله
بعد أن استحم تشاو ييلان، لبس رداء أرجواني بأنماط واشكال معقدة مطرزة على الجزء السفلي من طية صدر
الرداء ، وخيط ذهبي عند الأكمام وبطانة بيضاء عند نهاية الرداء ، ويمشي مثل السحب في السماء المتفرقة ... من
الصعب جدًا على أي شخص أن يقدم مثل هذا المزاج الغني والهاله غير المباليه بشكل صحيح .
ألقى يان مينغتينغ بضع نظرات أخرى نحوه ، معتقدًا أنه إذا ارتدى هذا الزي ، فسيكون له تأثير ارتداء 'غوان
غونغ ' فستان زهري ، في غير مكانه وغير مناسب .
( شخص من اسطوره تاريخيه )
- جلس الاثنان في القاعة الرئيسية - وفقاً للتقاليد ، فإنهم يقدمون الشاي لوالدي الاخر هذا الصباح - يمكن
اعتبار مرافقة يان مينغتينغ له إلى اللوح التذكاري لحرق عود البخور لوالديه المتوفان بمثابة زيارة
تشاو ييلان : " بما أننا سنكون معًا صباحًا ومساءً في المستقبل ، فلنوضح بعض الأشياء أولاً "
: " ماذا تقصد ؟" شعر يان مينغتينغ أنه من خلال تعبيره الجاد ووقوف خدم قصر تشاو في وسط القاعة ، فإن ما
سيقوله ربما يكون جدي للغاية
التقط تشاو ييلان فنجان الشاي ، وأزال رغوة الشاي من الأعلى : " على سبيل المثال ، عاداتك المعيشية "
: " أوه ، عاداتي . بسيطة جداً . ابدأ من وقت ماوشي ، والتدريب ، وتناول الإفطار والغداء والعشاء ، ثم أنام وقت
منتصف الليل "
أعطاه تشاو ييلان نظرة جانبية: " وماذا عن الأوقات الأخرى ؟ "
: " المزيد من التدريب ."
{ حياتك ممله جداً }
أخذ تشاو ييلان رشفة من الشاي ، وعبس قليلاً ، ووضع الكوب : " قم بتغيير الشاي "
: " ما هو الخطأ ؟" سأل يان مينغتينغ غير متأكد ما إذا هناك مشكلة في إجابته أو في الشاي . نظر إلى الشاي
في يده : " ألا تحب هذا الشاي ؟ "
تلقى الخادم غاو نظرة من تشاو ييلان وتقدم ليشرح بحدة : " سيدنا يحب شرب شاي لونغجينغ فقط .
يحتاج لونغجينغ إلى أن يكون شاي مينجقيان الذي يتم إنتاجه في شيهو . وكما يوحي الاسم ، فهو محصول
يجب قطفه قبل يوم كنس المقابر "
صدم يان مينغتينغ عندما سمع هذا
تشاو ييلان: " أي نوع من الشاي هذا ؟ "
يان مينغتينغ : " لقد تم قطفه من شجرة الكاميليا في الخلف "
: " لن أشربه ..." نظر تشاو ييلان إلى خدمه : " اذهبي وغيري الشاي "
رأى مدبر المنزل تشين خادمة قصر تشاو عبر الشارع مسرعة لتغيير أوراق الشاي ، ولم يستطع إلا أن يشعر
بالأسف على الجنرال : " تشاو...... فورين أنت لا تعرف ، ولكن أوراق الشاي في منزل الجنرال تمت زراعتها
بالكامل بواسطة السيدة العجوز بنفسها . ولهذا السبب كان الجنرال يأمر الناس بقطفها كل عام ، واليوم كان
على استعداد لصنع كوبين منه ،، وهو خاص للضيوف المميزين "
: " حقاً ؟ "
عند رؤية نظرة مدبر المنزل تشين القلق ، تنهد يان مينغتينغ بشدة تحت عيون تشاو ييلان المتسائلة : " آييييه نعم .
هذه رغبة والدتي . إذا لم تشربه ، أخشى أن يتذكرك الكبار ويأتون لزيارتك في احلامك "
تشاو ييلان : "..."
لقد صدم مدبر المنزل تشين ،، عندها رأى يان مينغتينغ يغمز سرًا ورسميًا ، و سرعان ما خفض رأسه وتظاهر
بعدم رؤيته
ابتسم تشاو ييلان ابتسامة هادئة ثم نظر إلى مينغتينغ بثبات : " نظراً لأنه مخصص للضيوف المميزين ، فمن
الضروري حفظه . إنه غير مناسب لي لشربه . في النهاية ، أنا لست ضيف ، بل مُضيف "
: " نعم ، نعم ، نعم ، أنت على حق ." لم يتمكن يان مينغتينغ من دحض ذلك ، لذا أمر الناس بوضع جميع أوراق
الشاي بعيدًا وعدم تحضيرها لهذا السيد في المستقبل { همف زميل جاهل }
أثناء انتظار الشاي الجديد ، اقترح مدبر المنزل تشين اصطحاب تشاو ييلان للقيام بجولة في القصر ، على الرغم
من أن قصر الجنرال كان قديم وبسيط ، إلا أنه لم يكن صغير ، لذا من الجيد الاستفادة من هذين اليومين للتعرف
على البيئة
لم يكن لدى تشاو ييلان أي اعتراض ، ونهض ليتبعهم
كيس عند خصره يتأرجح مع خطواته ، وتتأرجح معه عينان مينغ
( هذا شيء يشبه الكيس العطري / يلبسها كثييير فلازم اجيبلكم شي قريب منه / مالقيت صورته بالضبط / اذا تتابعون درامات تاريخيه صينيه بتشوفونها معلقه عند الاحزمه )
أدار تشاو ييلان رأسه لينظر إلى يان مينغتينغ بدون تعبير: " إلى ماذا تنظر ؟ "
أشار يان مينغتينغ إلى الكيس بفضول: " هذه الرائحة مختلفة عن الروائح السابقة "
كان يعطس عندما يشمها ، لكن هذه الرائحة باهتة وغير واضحة ومناسبة لهذا الطقس ولهذا المالك
: " بالطبع مختلف . لدي جميع أنواع الأكياس ، وفيها جميع أنواع الروائح المختلفة " رفع تشاو ييلان رأسه بفخر
، ووضع مسافة بينهما ، وراقب كل ركن من أركان القصر
هناك العديد من الأجنحة والغرف الجانبية ، ولكن لأنها لم تكن مشغولة طوال العام ، كان لها رائحة كريهة ، وحتى
بعد بعض الإصلاحات ، لم يتم ترميمها بالكامل
تشاو ييلان : " من الآن فصاعداً يجب أن تعيش دائمًا في العاصمة . لماذا لا تقوم بإصلاحه ؟ "
يان مينغتينغ: " ليس هناك الكثير من الناس في القصر ، فلماذا نضيع الوقت على ذلك ؟
لا أحد سيعيش فيه بعد أن يتم إصلاحه "
تشاو يلان: " ليس هناك الكثير من الناس ؟ "
ثم التفت لينظر إلى الرجل العجوز من خدم عائلته تشاو الذي أحضره معه وقال له : " اذهب لتوظيف مجموعة من
الخادمات غداً ...."
قاطعه يان مينغتينغ بسرعة : " لدينا فقط سيدان في المجموع ، لذا من غير المناسب أن نطلب من الكثير من
الناس أن يقوموا بأي شيء "
تشاو ييلان : " من غير المناسب لي إذا كان هناك عدد قليل من الموظفين ، هؤلاء الناس في منزلك لا يعرفون كيف
يخدمون الآخرين على الإطلاق .
يتكاسلون ولا يمكنهم حتى إعداد حساء توفو فورونغ بشكل جيد ، و فقط يدردشون في المطبخ "
يان مينغتينغ: " لقد اعتادوا على البقاء في القصر منذ صغرهم ، لذا بالتأكيد ليسوا جيدين مثل الناس في منزلك
، أو بنفس القدر من التهذيب والتدريب "
بدأ الاثنان يتجادلان حول هذه المسألة مرة أخرى ، وقال مدبر المنزل تشين مقترح : " لماذا لا نذهب إلى المكتب
أولاً ؟ "
دخل تشاو ييلان عابس وأمر: " احزمي هذا وعودي إلى المنزل غدًا لنقل كل الأشياء الموجودة في مكتبي .
المنزل عفن جدًا ، نظفوه جيدًا و أشعلوا فيه بعض البخور ...... و هناك جهز لي مقعد وطاولة ، وأعد القلم والحبر
والورق والمحبرة . و تذكر أنه يجب أن يكون حجر الحبر من جناح جينمينغ "
خدم قصر الجنرال مذهولين – – و أثناء تدوين الملاحظات ، سارع العديد من الأشخاص لاتخاذ الترتيبات في
هذه اللحظة
بعد زيارة عدد قليل من الغرف فقط ، لم يكن هناك عدد كافٍ من الخدم ، وفهم يان مينغتينغ سبب رغبته في تجنيد
المزيد
معتقدًا أنه لا يزال هناك الكثير من الغرف التي يمكن زيارتها في الخلف ، ولم يعرف عدد الأوامر التي لا تزال في
ذلك الفم ، و رأى تشاو ييلان يسير إلى باب مستودع أسلحته وسرعان ما أمسك بذراعه لسحبه للخلف
تم القبض على تشاو ييلان على حين غرة واستدار
وقبل أن يتمكن من رؤية ما حدث ، أظلمت عيناه واصطدم بصدر عريض وقوي
شم رائحة عطر خافت أمامه ، وعندما أنزل يان مينغتينغ رأسه لينظر ، حدث أن اصطدم برأس تشاو ييلان المرتفع
و تلك العيون التي بدت وكأنها مليئة بالضوء البارد أعطته نظرة فاحصة
نسي يان مينغتينغ ما سيقوله للحظة واعتقد أن الأمر مضحك ، لذا ضحك
: " اتركني " نفض تشاو ييلان يده بغضب ولمس دون وعي الخنجر المخبأ في كمه
يان مينغتينغ: : " آه... ما أعنيه هو ، هل تريد إلقاء نظرة في الفناء الخلفي ؟ هذه الغرفة مليئة بالسيوف والرماح ،
سيكون الأمر سيئ إذا آذيت نفسك عن طريق الخطأ "
نظر إليه تشاو ييلان لفترة من الوقت ، ثم استدار ومشى في اتجاه آخر: " قُد الطريق !"
تنفس يان مينغتينغ الصعداء وأخبر مدبر المنزل تشين سرًا : " لا تسمح له بالدخول إلى هذه الغرفة من الآن
فصاعداً"
من ناحية ، كان حقيقي أنه قلق من أن السيوف والرماح ستؤذي الأشخاص غير الحذرين ، ومن ناحية أخرى ،
كان قلق من أنه إذا أصبح تشاو ييلان مهتم بالمستودع ، فإنه سيأتي إلى هنا لحرق بعض البخور ،،، و إذا كانت
رائحة أطفاله هؤلاء قوية جداً ، فهل يمكن أن يظل على قيد الحياة ؟ "
( أطفاله = أسلحته الي يحبها )
قصر الجنرال يعاني لسنوات عديدة - يعرف تشاو ييلان هذا الوضع ، لذا أمر ببعض التغييرات ، ولكن عندما
وصل إلى الفناء الخلفي ، وجد أنه لا يزال يقلل من تقدير الوضع في قصر الجنرال
رأى قطعة أرض أُقيمت خصيصاً في الفناء الخلفي ، محاطة بأسوار - و بداخلها مجموعة من الدجاج ، و الديك
يتجول في دائرة في حالة معنوية عالية ... و هناك دجاجة تبحث عن الطعام ، و بيضتان في العش
ركضت الخادمة المسؤولة عن تربية الدجاج بمهارة ، والتقطت البيضتين من العش ، ووضعتهم بين ذراعيها
أولئك الذين لا يعرفون سيعتقدون أنهم دخلوا مزرعة وليس فناء سكني ،، نظر تشاو ييلان إلى المكان المفعم
بالحيوية ، وأشار إلى حظيرة الدجاج ، وسأل غير مصدق : " هل تقوم بتربية هذه الأشياء في القصر ؟ "
: " أووووه " لم يجد يان مينغتينغ الأمر غريب على الإطلاق ، وقاده بحماس إلى بركة السمك الصغيرة في الخلف
: " انظر إلى هذه "
ضغط تشاو ييلان على جبهته
الشخصيات البارزة والمسؤولين يهتمون كثيرًا بالتفاصيل ، و يبنون جسور صغيرة ومناظر مياه جارية في فنائهم ،
ويجب ان تكون جميلة وفريدة من نوعها ، مع فنغ شوي جيد . أما قصر الجنرال جيد ، فيه جسر صغير فوق المياه
الجارية ، لكن الأسماك لم تكن الكوي الحمراء والصفراء الشائعة التي تُستخدم للزينة بل مجتمع من الأسماك
المعروفه للأكل مثل الفرخ والشبوط ، و التي تختبئ في قاع المياه ولا تظهر على السطح إلا نادراً ...
تشاو ييلان: " ما الذي تفعله بتربية هذه في القصر ؟ "
: " ألا تعتقد أن المكان حيوي للغاية ؟" رفع يان مينغتينغ حاجبيه ، مسرورًا بنفسه ، مشيرًا إلى حظيرة الدجاج
وبركة السمك بتعبير فخور و يبدو أنه يقول إن هذا هو المكان الذي أسسه : " من يقول إن قصر جنرال هامد بلا
حياة ، انظر كم فنائي مفعم بالحيوية ! "
: " الأشخاص الآخرين عمومًا لا يقولون أن قصر الجنرال هامد بل ... " و التقى تشاو ييلان بأعين يان مينغتينغ
المتسائلة وقال ببطء : " إنهم يتحدثون عن كونك ملعون جدًا لدرجة أن الكلب مات "
فرك يان مينغتينغ ذقنه وفكر: " بشكل غير متوقع إنهم يعرفون الكثير . و معظم هذه الكائنات الحية سوف تُقتل "
وسرعان ما عرف تشاو ييلان ما يعنيه بقوله ' سوف تُقتل '
الطعام الموجود على الطاولة طازج ويتبخر - سمك الشبوط المطهي على البخار ، وشرائح السمك المسلوقة ، ورأس
السمك مع الفلفل المفروم ، و الدجاج الحار الحامض ، وحساء الدجاج بالجينسنغ... و ايضاً الأطباق الجانبية ،
التي تستخدم الدجاج والسمك إلى أقصى الحدود .
تشاو ييلان : "... هذا هو سبب قتلهم ؟ "
: " بل هذا إرسالهم ليتجسدوا من جديد في وقت مبكر ~
لا تقلق ، لقد قرأت تعويذات لهم ولن يقعوا في عالم الحيوان مجدداً في حياتهم القادمة ! " و التقط يان مينغتينغ
قطعة من السمك وأكلها باستمتاع
"...."
كانت هذه جميع الأطباق المتخصصة التي طبخها طاهيه الخاص ، لذا لم تكن بطبيعة الحال جيدة مثل الأطباق
الشهية التي يتناولها تشاو ييلان في قصره ولكن بعد تعب هذا الصباح ، ارتفعت شهيته ... و بعد بعض لقمات ،
أصبح الطعم مقبول ، وبعد تناول وجبة ممتعة ، اصبح راضي تماماً
ومع ذلك ، سيكون من المستحيل عليه أن يأكل هذا كل يوم
بعد عدة ساعات من جمع المعرفة حول هذا المكان ، يمكن القول أن العادات المعيشية لكل من تشاو ييلان ويان
مينغتينغ مختلفة جداً
واحد فاخر ومتفاخر ، والآخر بسيط ومريح
إذا أرادوا أن يعيشوا في وئام ، فسيتعين عليهم تقديم تنازلات لبعضهم البعض . لكن تشاو ييلان لم يرغب في
العيش في وئام ، ناهيك عن الاستسلام
تشاو ييلان: " إذا كان بإمكانك التغيير ، فسيكون ذلك أفضل . إذا كنت لا تستطيع التغيير ، دعنا نقسم الفناء .
أليس هناك الكثير من الغرف في الفناء الخلفي ؟
أنت خذ خدمك وموظفيك للعيش مع دجاجك وأسماكك "
لم يفهم يان مينغتينغ : " اووه ؟ ، أنت تطلب مني أن أتغير ، فما الذي يجب أن أغيره بالضبط ؟ "
تشاو ييلان بانزعاج: " أولاً وقبل كل شيء ، عندما تعود إلى المنزل ، عليك أن تغسل يديك أولاً . خاصةً بعد
الذهاب إلى ميدان التدريب والعودة ، تكون رائحة الجسم كله كريهة "
و أضاف الخادم غاو على الجانب بصراحة : " سيدي مغرم بالعطور ، و يريد من جميعنا أن تكون رائحة
أجسادنا جيدة "
سقطت هذه الكلمات في آذان مدبر المنزل تشين ، ولم يكن شعور لطيف - { بالنسبة للجنرال الذي يمارس فنون
الدفاع عن النفس ، ما المشكلة في رائحة العرق !
تلك هي عظمة الرجولة ! على عكس بعض الأشخاص المولعين برائحتهم من مستحضرات التجميل والمساحيق ! }
شخر وسمعه الآخرون بشكل غير متوقع ... أعطاه تشاو ييلان نظرة جانبية : " يبدو أن مدبر المنزل تشين لديه ما
يقوله؟ "
أصيب مدبر المنزل تشين بالذهول ، وأحنى رأسه ، واعترف : "هذا الخادم العجوز ليس لديه ما يقوله "
يان مينغتينغ: " هل هناك شيء آخر؟ "
تشاو ييلان: " ايضاً يوجد عدد قليل جدًا من الخدم ، والطعام كثير جداً ، والطاولات والكراسي قديمة جداً ،
وخزانة الملابس صغيرة جداً ، ولوح السرير صلب للغاية ، وحظيرة الدجاج كريهة الرائحة جداً ... هذه المشاكل في
هذا في الوقت الحالي ، واعتني بهم جميعًا أولاً "
فكر يان مينغتينغ لبعض الوقت ، لكن مدبر المنزل تشين أصبح قلق : " جنرال ، لا توافق ، لا يمكننا تحمل هذه
الظلم!"
تشاو ييلان يلعب على مهل بقلادة اليشم الموجودة على خصره ، و اليشم الشفاف يتنقل بين أصابعه و ابتسم
قليلاً : " إذا كنت لا تستطيع التحمل ، فلننفصل بتقسيم الفناء .
و سيتم ايضاً فصل الحسابات ، وسينتمي قصر تشاو إلى قصر تشاو ، وسينتمي قصر الجنرال إلى قصر
الجنرال .
دعونا لا نتدخل مع بعضنا البعض ، ماذا لو كنا جيران ودودين ؟ "
اعتقد مدبر المنزل تشين أن هذا الاقتراح كان جيد جداً !
على الرغم من عدم وجود أخبار في بكين عن المتزوجين الجدد الذين يقسمون الفناء في اليوم الثاني من زواجهم ،
إلا أن هذا وضع خاص للجنرال . و بالنسبة لرجلين ، كان من الأفضل النوم في غرف مختلفة ، وأكثر اتساع !
أرسل مدبر المنزل تشين نظرة صامتة ذات معنى إلى يان مينغتينغ، ولكن الغريب أن يان مينغتينغ قال: " لا
بأس ،
سأغير كل هذا ، وسأرتب لك استبدال كل الأشياء التي تريد تغييرها على الفور "
توقف تشاو ييلان ونظر إليه: " حقاً ؟ "
: " أوووه "
تشاو ييلان متشكك : " لماذا وافقت بهذه السهولة ؟ "
تمدد يان مينغتينغ بشكل مريح في كرسيه : " لا شيء ،
أنا فقط لا أريد تقسيم الفناء معك . من النادر أن أتزوج بمثل هذا الجمال ، كيف يمكنني أن أتركك في البرد ؟ "
مع العلم أنه قال ذلك عن قصد لإثارة غضبه ، لم يستطع تشاو ييلان إلا أن يغضب - تغير تعبيره عدة مرات
وابتسم فجأة
كبح الغضب بين حاجبيه ، نهض ومشى أمامه ، ورفع ذقنه ، وقال بأناقة وفضيلة: " هل الجنرال يقول الحقيقة ؟ "
احتفظ يان مينغتينغ بالنكته ، في انتظار رد فعله : " نعم "
أمال الشخص الذي أمامه رأسه ، واقترب من أذنه : " الكيس العطري لا يحتوي على البخور فحسب ، بل يحتوي
على السم . يعتمد الأمر على ما إذا كان لديك القدرة على سرقتها مني "
هبطت أنفاسه الدافئة بخفة وبشكل حميمي على بشرة يان مينغ مما أثار قشعريرة طفيفة
هذه القشعريرة مختلفه عن الإثارة والخوف الذي يصيب القوات الرائدة في المعركة - كانت أنفاس شخص آخر
هي التي جعلته يتجمد بسهولة بهذه الطريقة ، وهذه تجربة غريبه وجديدة لم يسبق له أن خاضها من قبل ....
مع صوت ' بووووف ' خفيف ، انعكس قليل من الضوء على سيف يان مينغ - - حاد للغاية - -
و سأل يان مينغتينغ بضحكة خافته : " أتساءل عما إذا كان السم سيكون أسرع من سيفي ؟ "
تقابلت العيون لفترة طويلة
ومع ذلك ، لم يتمكن الغرباء من سماع ما تمتموا به، ولم يشعروا حتى بالجو المتوتر
لم يرى الخدم سوى أن السيدين يتجادلان حول تقسيم المنزل منذ لحظة ، ثم بدأا يتحدثان بكلمات الغزل في
لحظة ، وهمسوا ورؤوسهم قريبة من بعضهم البعض وابتسامة على وجوههم . لقد كان الأمر صادمًا حقاً
: " تشاو دارين هناك من يريد رؤيتك !"
بمجرد سقوط صوت حارس البوابة ، ظهر شخصية إضافية عند الباب - من مسافة بعيدة ، رأى تشاو ييلان
المرعب يتكئ على كرسي يان مينغتينغ، ويخفض رأسه كما لو كان على وشك تقبيل الجنرال يان بالقوة
- - - لقد كان خائف جدًا من هذا المشهد لدرجة أنه تعثر مباشرة عند الباب - - -
{ في وضح النهار ، تحت السماء الساطعة !
الجنرال يان يتعرض للتحرش بشكل بائس ! }
——— يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق