Ch13 | رواية Heartbeat document

 Ch13

‏بعد خروج شو تشي من المستشفى أرسل رسالة إلى تشو مو يخبره 

أنه في طريقه إلى المنزل ليرد تشو مو بسرعة انه في انتظاره .

    

لذا جلس سو تشي في المقعد الخلفي وقال للسائق، "أيها الرئيس من فضلك أسرع".

    

وصل شو تشي إلى خارج المجمع السكني بعد عشرين دقيقة

لم يدخل على الفور، بل اتصل بـ تشو مو مباشرة ليطلب منه الخروج. 

    

لكن هاتف تشو مو أشار إلى أن هناك مكالمة جارية. 

    

رفع شو تشي الصوت ليتأكد من أنه كان بالفعل في مكالمة. 

    

تم تسليم هاتف تشو مو إلى منزله في فترة الظهيرة فقط. كان من المفترض 

أن يحتوي الهاتف الجديد على معلومات الاتصال الخاصة به فقط. يبدو مريبًا 

أن يكون تشو مو على الهاتف في هذا الوقت.

    

عبس شو تشي وأغلق الاتصال ليعيده مرة أخرى ، هذه المرة أجاب تشو مو بسرعة.

    

"وصلت للتو؟" سأل تشو مو بسعادة على الهاتف.

    

أجاب شو تشي وسأل بحزن "نعم ، مع من كنت تتحدث على الهاتف الآن؟"

    

"اتصلت شركة بيع الهواتف عبر الإنترنت ، أين أنت؟" لابد أن تشو مو قد خرج 

سمع شو تشي صوت الباب وهو يُغلق برفق ، 

    

شعر شو تشي أنه أخذ تشو مو على محمل الجد لذا قال ببرود "عند بوابة المجمع السكني."

‏بعد أن قال ذلك، أغلق الهاتف بسرعة ولم لم يعرف السبب الذي جعله يتنفس الصعداء ، 

توجد مدرسة ابتدائية عبر الطريق من المجمع السكني وصادف 

أنه وقت الانصراف لذا يوجد الكثير من الناس ، 

أثناء انتظار تشو مو، حدق شو تشي بملل في الحشد 

ووجد أن صاحب محل العصيدة ، حيث كان يشتري الطعام غالبًا ، 

ذهب أيضًا لإحضار أطفاله من المدرسة

    

فكر شو تشي مرة أخرى أن العصيدة التي يصنعها تشو مو أفضل 

بكثير من العصيدة التي تباع في متجر العصيدة إذا كان تشو مو على استعداد 

لطهي العصيدة له طوال الوقت فلن يذهب أبدًا إلى شراء العصيدة مرة أخرى.

   

 

وبينما كان شو تشي يفكر في الأمر، خرج تشو مو .

    

وقف تشو مو بسرعة بجانبه وسأله "أين تريد أن تأخذني لتناول الطعام؟"

    

بعد خروجهم من المشفى في ذلك اليوم حرص شو تشي على أخذ تشو مو لشراء 

مجموعتين من الملابس عبارة عن قمصان أساسية بلون واحد وبنطلونات غير رسمية ، 

اشترى شو تشي أحد القمصان السوداء التي يرتديها تشو مو الآن من متجر يشتري منه كثيرًا .. 

كما أن شو تشي لديه نفس القميص لكنه لم يرتدِه اليوم.

‏لعب شو تشي دور الوالد والمعلم الجاد وبنبرة صوت مثل إقناع طفل 

يريد لعبة جديدة سأل : "ماذا تريد أن تأكل؟ ، 

ألم تطلب مني العودة مبكرا لإخراجك لتناول الطعام؟"

    

ضحك تشو مو وقال "أوه نعم ، أريدك أن تأخذني لتناول العشاء"

    

أطبق السيد شو شفتيه، وظهرت شقوق في تعبيره الذي يشبه الوالدين

حاول تسوية زوايا فمه التي ارتفعت دون سبب واضح لكنه فشل، لذلك اضطر للضحك بلا خجل. 

    

شو تشي لا يعرف العديد من الأماكن لتناول الطعام 

فهو عادة مايتحرك في دائرة نصف قطرها حوالي عشر دقائق حول المجمع السكني

     

متمركزًا حول منزله لذا اقترح بهدوء "إذن دعنا نذهب لشراء بعض الخضروات يمكنك طهيها لي".

    

وافق تشو مو، وسأل شو تشي في أي اتجاه يقع السوبر ماركت وسارا معاً إلى هناك ، 

لا يحب شو تشي تناول الطعام كثيرًا ولم يكتشف ما يحبه تشو مو في الوقت الحالي 

بعد قليل من التفكير أخبر تشو مو "يمكنك شراء ما تريد".

    

ابتسم تشو مو مرة أخرى وسأل"هل يجب أن أدفع ثمن الطعام الذي أتناوله؟"

    

قال شو تشي بوجه بارد "لا داعي لذلك ، لا يزال بإمكاني تحمل نفقاتك"

: ‏" من الأفضل أن تدعني أدفع ماذا لو أنفقت المال بسرعة كبيرة وطردتني؟" سار تشو مو إلى مدخل السوبر ماركت للحصول على عربة 

وتبع شو تشي ببطء، تجاهله شو تشي واستمر في السير للأمام 

    

تجاهله شو تشى واستمر في السير إلى الأمام، 

لكنه لا يزال لا يسعه إلا أن يقول له: "سعر خدمتك منخفض جدا. 

لماذا تعتقد أنك ستنفق المال بسرعة؟"

    

نظر إليه تشو مو بصراحة وقال بجدية "سأكسب الكثير ، أريد أن أقبلك كل يوم"

    

تم تشغيل العروض الخاصة اليوم على الشاشة الكبيرة المعلقة في السوبر ماركت 

شاهدها شو تشي لبضع ثوانٍ، وأخذ العربة من تشو مو وسار 

نحو قسم الخضار احتاج إلى الابتعاد عن تشو مو لأن قلبه نبض بسرعة كبيرة 

    

لحق به تشو مو، ودفع العربة بين يديه مرة أخرى وقال "فكر في الأمر الآن".

    

إنها الآن حوالي الساعة السادسة مساء، السوبر ماركت مزدحم، 

والبيئة صاحبة، وهي ليست سرية على الإطلاق.

    

فكر شو تشى بحزن قليلا، لماذا تشو مو متشبث جدا ؟ 

يجب أن تكون هناك مناسبات مختلفة للتصرف بوقاحة .

    

وبخه المعلم شو بوجه مستقيم مثل الوالد المسيطر "تحمل الأمر"

تجولوا حول قسم الخضروات لفترة من الوقت ثم مشى شو تشي إلى منطقة أدوات النظافة ، 

عادة لا يزور المتاجر الكبرى كثيرًا وأصبحت منتجات التنظيف المنزلية مخزنة 

لديه منذ عدة أشهر نظرًا لأنه يتسوق مع شخص ما اليوم 

قرر شو تشي شراء المزيد سرعان ما امتلأت العربة بالضروريات اليومية، 

وكان آخر شيء وضعه شو تشي زجاجة من جل الاستحمام برائحة الشيا ، 

عندما كانوا يدفعون العربة إلى أمين الصندوق ، 

أوقفتهم فتاة صغيرة جدًا في المركز التجاري.

    

أرتدت الفتاة ملابس ترويجية خضراء حصرية للمركز التجاري 

وقفت بجوار كشك علامة تجارية معينة من لوازم تنظيم الأسرة لبيع الواقي الذكري الرقيق للغاية 

الذي تم إطلاقه للتو ، لم يكن شو تشي جيدًا في التعامل مع هذا الموقف 

لوح بيديه بشكل محرج ووجه انتباهه إلى تشو مو طلبًا للمساعدة ، 

نظر إليه تشو مو ، كما لو كان قد تلقى إشارة شو تشي تمامًا 

قام بلفتة هادئة بثقة تجاه شو تشي وأدار رأسه لينظر إلى الفتاة .

    

"ما هي الرائحة ؟" سأل تشو مو 

    

اتسعت عينا شو تشي

    

يبدو أنه قد تم طرح مثل السؤال كثيرًا أجابت الفتاة بسلاسة "زهور ، وفاكهية ، ونعناع .. 

أوصي برائحة الخوخ هذه الرائحة شائعة جدًا."

    

" لا، نحن لا ..." كافح شو تشي بشكل غير متماسك"

‏ليقاطعه تشو مو "هل هناك أي عروض ترويجية؟" 

    

" نعم،" سارت الفتاة إلى الجزء الخلفي من المنصة وأخرجت صندوقًا 

من تلك التي برائحة الخوخ وصندوقًا من تلك التي برائحة الزهور ذات النكهة الوردية الفاتحة ، 

وأظهرته لهم "عرض لفترة محدودة؛ اشترِ واحدًا واحصل على الأخر مجانًا."

    

سحب شو تشي حافة قميص تشو مو وذكر تشو مو بأنهما لا يحتاجان إلى شراء الواقيات الذكرية.

    

أومأ تشو مو برأسه إلى شو تشي وقال ببراءة "آه ، إنه عرض لفترة محدودة اشترِ واحدًا 

واحصل على واحد مجانًا."

    

حتى دفعوا عند منضدة الخروج وغادروا السوبر ماركت لم يدرك شو تشي سبب موافقته ، 

لا يزال يتمتع بتعبير هادئ للغاية في طريق عودتهم ، 

على الرغم من أنه كان يحمل حقيبتين كبيرتين للتسوق من السوبر ماركت 

إلا أنه بدا أنيقًا ونبيلًا للغاية ، بمجرد إلقاء نظرة إلى مظهره لا يمكنك معرفة 

أن هذا الشخص سيشتري شيئًا ما غير ضروري تمامًا ، 

من ناحية أخرى أصبح شو تشي محبطًا للغاية تردد في التحدث طوال الطريق 

حتى وصل إلى المنزل واخيرا لم يستطع إلا أن يسأل "نحن لا نحتاجه، فلماذا نشتريه؟"

    

كان تشو مو يخرج شيئًا من حقيبة التسوق 

توقف بعد سماعه هذا وقال: "الاتحتاجه ظننت أنك قد تحتاج إلى خدماتي في يوم من الأيام."

 : " أنا لا أحتاجه!" بدأ شو تشي بالغضب مرة أخرى أصبح غاضبًا جدًا 

لدرجة أنه عاد إلى غرفة النوم وأغلق الباب دون انتظار تشو مو .

    

لم يتبعه تشو مو ، بدا وكأنه مشغول في المطبخ

    

الجو حار جدًا للمشي بالخارج في الصيف 

قام شو تشي بتشغيل مكيف الهواء إلى أدنى درجة حرارة 

ولكن حتى بعد تعرضه للهواء البارد لمدة عشر دقائق تقريبًا 

لم يبرد اشتعل إحساس بالحرق بداخله وكان قلبه يحترق ، 

لم يستطع فهم سبب ارتفاع درجة الحرارة هذا الصيف.

    

بعد فترة ، 

طرق تشو مو الباب ودخل ليسأل شو تشي "أين السكين في المنزل؟ 

لقد بحثت لفترة طويلة ولم أتمكن من العثور عليها."

    

من غير المعروف ما إذا كان ذلك لأنه نادرًا ما يشعر بالرعاية من عائلته 

لكنه يحب عندما يسمي تشو مو هذا المنزل بمنزله

    

توقف شو تشي عن الجدال مع تشو مو ووقف 

وسار نحو المطبخ "لقد قمت بإخفائها في الدرج ذلك اليوم."

    

ذهب شو تشي إلى المطبخ وفتح الدرج ليخرج بعض سكاكين المطبخ 

من الداخل ووضعها على حامل السكاكين وسأل تشو مو "أيهما تريد استخدامه؟"

    

: "سكين الخضار ، لماذا تم إخفاء السكاكين؟"

    

أخذ شو تشي سكين الخضار وسلمه إلى تشو مو استدار 

وقال " كنت خائفًا من أن تقتل شخصًا ما من أجل المال."

لم يضحك تشو مو أخذ السكين 

ووضعه على لوح التقطيع ثم اقترب 

وسأل شو تشي "ماذا عن الآن؟ هل ما زلت خائف ؟"

    

ابتسم شو تشي بخبث : " بالطبع خائف لكن لا يهم لن تقتلني ، لا يمكنك العيش بدوني."

    

كانت نبرته واثقة جدًا لكن أصابعه كانت تتحرك سرًا إلى الأسفل 

وشعرت بالتوتر بشأن بيانه الخاص بعد كل شيء، 

يبدو أنه لم يكن هناك أي شخص لا يستطيع الاستغناء عنه , 

لم يجعله تشو مو متوترًا لفترة طويلة.

    

ابتسم بلطف وقال "بالطبع شو تشي، لا يمكنني العيش بدونك."

    

فتح شو تشي فمه لكنه لم يعرف ماذا يقول لم يستطع سوى النظر إلى تشو مو دون أن يقول كلمة ، 

قبل أن يأتي شو تشي إلى المطبخ طهى تشو مو قدرًا من العصيدة 

وأصبح يصدر صوتًا غرغرة بالفعل ألقى تشو مو نظرة جانبية 

ومد يده لخفض الحرارة ، ثم نظر إلى شو تشي ، 

عيناه داكنتان للغاية ولكن واضحتان للغاية ، 

فكر شو تشي شارد الذهن أنه إذا وقع تشو مو في 

حب شخص ما فيجب أن تكون هذه زوجًا من العيون 

التي يمكن إخفاء الكثير من كلمات الحب فيها

    

فجأة، اقترب تشو مو خطوة من شو تشي حتى كادت 

أجسامهم أن تلمس بعضهما البعض " لقد تذكرت شيئًا."

‏

تم الضغط على شو تشي على طاولة المطبخ 

وانحنى للخلف وضع ذراعه دون وعي حول كتفي تشو مو ،

كانت عينا تشو مو الداكنتان نصف مغطاة برموشه المتدلية 

مما يجعل من الصعب معرفة إلى أين كان ينظر

    

أخرج شو تشي طرف لسانه ولعق شفته السفلية وسأل متلعثمًا : "ما الأمر؟"

    

خفض تشو مو رأسه وسد فم شو تشي الذي كان جيدًا جدًا في إيجاد المتاعب ، 

سدد دينًا عميقًا جدًا بقيمة يوان واحد

    

لم يكن الأمر كذلك حتى دفعه شو تشي برفق بسبب صعوبة التنفس حتى انفصل قليلاً

    

قال تشو مو وهو يقبل زاوية فم شو تشي : " تذكرت للتو لقد كنتُ أكبت القبلة 

التي لم أحصل عليها في السوبرماركت حتى الآن."

    

المستند ٤ : في الرابع عشر من يوليو جعل تشو مو هذا الصيف أكثر حرارة