Ch22
لو تشانغ تينغ نظر إليه بنظرة تحمل بعض الاستياء ، لكنه لم يضغط عليه أكثر : “ أنت طيب القلب أكثر من اللازم ”
استلقى شين لي على الأريكة ، وصوته يبدو متعب :“ أمي تطلقت منه عندما كنت في السنة الأولى من المرحلة الإعدادية ” بصوت هادئ : “ أخي الصغير يبلغ من العمر اثني عشر عامًا الآن .
في يومه الأول في المدرسة الابتدائية ، ذهبت سرًا لرؤيته .
يشبهني كثيراً عندما كنت صغير .”
لهذا السبب لا يريد شين لي أن يكبر أخاه الصغير ' شين آن ' بنفس الطريقة — مجبرًا على النضوج قبل أوانه ——
كان شين لي يعيش في البداية حياة خالية من الهموم ،
لا يعرف معنى الحزن الحقيقي ،
ثم فجأة ، تغير كل شيء ،
والده كان لديه عشيقة ،
وعندما يكون مخمور ، يضرب والدته …
و في أحد الأيام ،
جاءت والدته تشينغ جاو جاو لاصطحابه من المدرسة ،
لكنها لم تأخذه إلى المنزل بل إلى شقة مستأجرة حديثاً ،
ورفعت أكمامها لتظهر له الكدمات على ذراعيها ،
في تلك اللحظة ،
شعر شين لي وكأن العالم قد انهار ،
و سألته تشينغ جاو جاو من يريد أن يبقى معه ،
كل ما استطاع فعله هو معانقة والدته والبكاء ،
يلوم نفسه لأنه كان صغير جدًا وغير قادر على فعل أي شيء ،
الآن ، أصبح أكبر سنًا ، وأكثر قدرة ،
ويفكر في الأمور بتمعن أكبر ،
إذا أفلست شركة شين تشنغتشينغ،
ماذا يمكن لشين آن، في مثل عمره أن يفعل ؟
لم يرغب شين لي في مواصلة النقاش حول مشاكل شين تشنغتشينغ —- وبينما يفرك صدغيه ، قال: “ شكرًا لمساعدتك لي "
لكن أسئلة آخرى ظلت تراوده { ماذا عن ما حدث في برج وانغجيانغ، اليوم الذي ذكره ؟ هل قابلته ؟
وإلا لماذا كانت كلماته الأولى: ' نلتقي مرة أخرى ' ؟
ولماذا زعم شين تشنغتشينغ أنني ولو تشانغ تينغ نتواعد ؟ }
وكأن لو تشانغ تينغ أدرك كمية تساؤلاته : “ قابلته مرة واحدة في نهاية الشهر الماضي ، كان ذلك في برج وانغجيانغ.
كان يتشاجر مع خالتي ، وصادف أنني كنت هناك ، فتدخلت للتهدئة ”
تمتم شين لي، ضاغطًا شفتيه : “ لا عجب أن أمي دعتك لتناول العشاء في منزلنا… هل يمكنك إبقاء ما حدث اليوم سراً من أجلي ؟”
يمكنه إخفاء مبلغ الثلاثة ملايين عن تشينغ جاو جاو ، لكن إذا كان أكثر من ذلك ، فلن يستطيع
المرة الأخيرة التي أعطى فيها والده شين تشنغتشينغ مليون ، كانت تشينغ جاو جاو غاضبة لدرجة أنها لم تعد للمنزل لمدة شهر ولم تجب على مكالماته ،
و إذا اكتشفت أنه أعطى شين تشنغتشينغ ثلاثة ملايين هذه المرة ، فستكون بالتأكيد أكثر غضبًا …
تنهد لو تشانغ تينغ بصوت خافت ، وصوته بدا متردد بعض الشيء : “ خالتي ستغضب حقاً "
شين لي فوجئ بإجابته ، رفع نظره إليه بدهشة : “ أنت أخفيت ما حدث في برج وانغجيانغ من أجلها ”
حمل صوته نبرة من الحزن
بينما حاول لو تشانغ تينغ كبح ابتسامته: “خالتي دعتني لتناول الطعام .
عندما يُطعِمونك ، يصعب عليك أن تتكلم ضدهم ”
ظل شين لي صامت ، يطفئ سيجارته ثم يطحن نهايتها في المنفضة …. ما قاله لو تشانغ تينغ بدا منطقي ، لكن شعر شين لي بعدم الراحة
كان يعتقد أنهما صديقان ...
و مساعدة بعضهما البعض بدت شيئ طبيعي بين الأصدقاء ،
لكن الآن لو تشانغ تينغ يلمّح أنه بحاجة إلى ' أجر للصمت '
لو تشانغتينغ عندما لاحظ تغير مزاج شين لي ،
أدرك أن شين لي أخذ الأمر على محمل الجد ….
للحظة ، لم يعرف كيف يتراجع : “ كنت أمزح ”
شين لي { كيف يمكنه أن يُمازح بسهولة هكذا ؟ } ، توقّف عن تفريغ إحباطه على عقب السيجارة …. : “ كل شيء تقوله ، آخذه على محمل الجد ”
وأضاف داخلياً { لذا من فضلك لا تمزح ،
لا تجعلني أفهم الأمور بشكل خاطئ ،
ولا تمنحني آمال كاذبة … }
مد لو تشانغتينغ يده ليربت على رأسه ، متنهدًا داخليًا : “ لكنني أريد حقاً نوع من المكافأة ”
خفق قلب شين لي بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند تلك اللمسة المفاجئة ...
غريزته أن يبتعد ، لكنه منع نفسه ،
مذكرًا نفسه أن الأمر ليس شيئ كبير ، و ربما تشانغ تينغ فقط يربت على رأسه بشكل عفوي ….
{ الرجال المستقيمون يميلون إلى أن يكونوا غير مبالين بهذه الأمور ….
إذا بالغت في رد فعلي ، سيبدو وكأنني أُخفي شيئ }
بلع ريقه بتوتر ، وسأل بصوت خافت : “ ما نوع المكافأة ؟”
: “ علبة شوكولاتة أو ربما وجبة ؟” بدا لو تشانغ تينغ وكأنه محتار حقاً ، كما لو أنه يريد كليهما : “ لكن لا بأس إن لم أحصل على أي شيء ”،، وصوته بدا وكأنه يشعر ببعض الحزن : “ لن أخبر خالتي .
لا أريد أن أضعك في موقف صعب ”
شعر شين لي فجأة أنه كان درامي بعض الشيء ——-
{ ربما بسبب كل ما يتعلق بمواعدة لو تشانغ تينغ ،
فقدت توازني في التعامل معه }
شين لي : “ سأدعوك لتناول وجبة ، متى تكون متفرغ ؟
هل تفضل تناول الطعام في الخارج أم في المنزل ؟”
نظر لو تشانغتينغ إليه { ايييييه ! فعلاً لطيف } ابتسم ابتسامة خافتة : “ سمعت من أخي تشانغ شو أنك كنت في نفس المدرسة الثانوية التي كنت فيها ،
حتى في نفس الدفعة أليس كذلك؟”
ضغط شين لي على كف يده ،
محاولًا بشدة التحكم في مشاعره ،
ورد بصوت خافت : “ صحيح ”
لو تشانغتينغ بتنهيدة : “ يالها من مصادفة .
ما رأيك أن نذهب إلى مطعم ' أطباق الجدة المنزلية ' ؟”
توقف قليلًا : “ لم أزر المدرسة منذ سنوات .
لست متأكد حتى إن كان ذلك المطعم الصغير بالقرب من المدرسة ما زال موجود ”
عاد نبض قلب شين لي يتسارع مرة أخرى ….
تجنّب النظر مباشرةً إلى تشانغ تينغ ، أجاب بهدوء : “ ما زال موجود ”
لو تشانغ تينغ: “ إذن لنذهب نهاية هذا الأسبوع ”
مطعم أطباق الجدة المنزلية مختبئ في زقاق صغير بالقرب من المدرسة ….
يديره زوجان مسنان : الجدة تعمل في المطبخ ،
بينما الجد يتولى خدمة الضيوف وجمع النقود .
حتى بعد كل هذه السنوات ، ما زال شين لي يتذكر بوضوح طعم الحساء البارد الحلو الذي يقدمونه في الصيف ،
مع الأعشاب البحرية الطرية وفول المونغ،
والسكر البني الذي يذوب في الماء ،
كانت الأطباق المصنوعة من الخزف الأزرق والأبيض ممتلئة حتى الحافة ، و الطلاب بزيهم الأبيض يقفون في طوابير خارج المطعم ،
و عندما يكون المطعم مزدحم ، يقفون تحت المظلات ، يرتشفون الحساء الحلو ويتحدثون مع أصدقائهم ،
في بعض الأحيان ،
كان الباعة المتجولين يمرون في الأزقة بعربات الفاكهة ،
و يبيعون البرقوق الأسود الطازج ،
تحت أشعة الشمس ،
قشرتها تلمع كأنها جواهر سوداء جميلة ،
لقمة واحدة تملأ فمك بمذاق حلو وحامض ،
منعش ويطفئ العطش ...
لكن لو تشانغ تينغ لم يكن يحب الأطعمة الحامضة ؛ لم يشتري أيًا منها أبدًا ،
وعندما يسأله أصدقاؤه إن كان يريد ،
كان يهز رأسه بابتسامة ثم يذهب لشراء وعاء من الحساء الحلو بدلًا من ذلك ،
عاد شين لي من ذكرياته ، ورد بنبرة معقدة : “ حسناً "
قلق من أن يسأل لو تشانغ تينغ عن أيام الثانوية ،
تعمد شين لي تغيير الموضوع : “ بالمناسبة ، هل تحسنت نزلة البرد لديك ؟”
وبمجرد أن سأل ، تذكر كوكتيل ' القبلة الأخيرة' الذي صنعه تلك الليلة — لم يكن لديه أي فكرة عن كمية عصير الليمون التي أضافها ~ شعر بالذنب والندم في الوقت نفسه
تذكر لو تشانغ تينغ ايضاً ذلك المشروب ، لكنه لم يذكره . اكتفى بالقول : “ تحسنت كثيراً ، شكرًا على الدواء ”
لمس شين لي الأثر الأحمر الباهت على كف يده ، الذي حدث بسبب الإصابة أثناء تسلقه الجدار ،
قشور الجرح سقطت ، ولم يتبقَى سوى ندبة خفيفة ستحتاج بضعة أيام أخرى لتُشفى تماماً ،
شين لي : “ تلك المرأة من تلك الليلة — هل كانت موعدك الغرامي ؟
كانت جميلة حقاً "
لو تشانغ تينغ بهدوء : “ لم تعد كذلك .
لم أشعر أن الأمر مناسب ، لذا لم نبقَى على تواصل ”
شعر شين لي ببعض السعادة لذلك ،
لكنه عرف أنه لا ينبغي أن يشعر بهذا ،
وبالتأكيد لم يجرؤ على إظهار ذلك ،
بصوت خافت: “… ستجد شخص مناسب في المستقبل "
لو تشانغتينغ: “ نعم ” وأكمل في قلبه { لقد وجدته بالفعل }
أتى النادل لأخذ كأس شين تشنغتشينغ ومسح الطاولة ثم جلب مشروبات جديدة
بشكل عرضي سأل لو تشانغ تينغ: “ قال لي أخي تشانغ شو إن لي يي اعترف بمشاعره لك ؟”
في الواقع لم يقل تشانغ شو شيئ كهذا …. أرسل فقط صورة تسببت في بعض سوء الفهم ،
مما جعل لو تشانغ تينغ قلق وغير متأكد من كيفية سؤال شين لي عن علاقته مع لي يي ،
: “ هاه ؟” فكر شين لي للحظة ،،،،
تذكر اليوم الذي أعطاه لي يي الهدية بينما كان تشانغ شو وشينغي موجودان ،
كانت مشاعر لي يي نحوه واضحة للجميع ،
لذا من المحتمل أن تشانغ شو قد أساء الفهم ،
لكن شين لي لم يرغب أن يسيء لو تشانغ تينغ الفهم
أوضح شين لي بتوتر : “ هذا ليس صحيح ، إنه ما زال صغير ؛ أنا أراه فقط كأخ صغير …”
رفع لو تشانغ تينغ حاجبيه قليلاً ،
وانتشرت ابتسامة خفيفة على وجهه : “ أنت لست أكبر منه بكثير ”
شعر شين لي بالراحة لأن لو تشانغ تينغ لم يبدو أنه يسيء الفهم ، وأخيرًا استرخى ...
نظر إلى تشانغ تينغ الذي ابتسم برقة لدرجة أن شين لي لم يستطع مقاومة الابتسامة أيضاً : “ و أصغر منك قليلاً ”
…
عندما حان وقت المغادرة ،
أصر شين لي على مرافقة لو تشانغ تينغ إلى الخارج ،
هبّ النسيم الليلي و انسابت أطراف شعر شين لي وهو يقف بجانب الطريق ، عيناه الداكنتان والمشرقتان تتلألآن مثل مياه الربيع ، تتماوج مع الرياح
لم يستطع لو تشانغ تينغ التخلص من الشعور بالألفة تجاه شين لي ——- شعور كان يزداد قوة ——-
متأكد أنهما قد التقيا في مكان ما سابقاً ——-
{ لابد أننا تقابلنا أثناء السنوات الثلاث في الثانوية ، كوننا في نفس الطابق ؟
لكن لا أستيطع التذكر }
تنهد ،
معتقدًا أنه يجب أن يركز على الحاضر — { لم أنجح حتى الآن في كسب قلب شين لي ،
لذا لا جدوى من التفكير في أيام المدرسة ... }
——————————————-
عندما وصل تشانغ تينغ إلى المنزل ،
كانت الساعة تقترب من منتصف الليل —-
بعد وصوله ، أرسل رسالة لشين لي عبر ويتشات ،
وبعد استحمامه ،
استلقى وفتح المحادثة مجدداً ،
فكّر عن موضوع للحديث لكنه لم يجد ،
في النهاية ، لم يتمكن إلا من إرسال [ تصبح على خير ]
بفضل ' الموعد ' المنتظر مع شين لي في نهاية الأسبوع ، كان مزاج لو تشانغ تينغ رائع خلال الأيام التالية ،
حتى عندما كان أعمامه وعماته ،
وإخوته وأخواته يتصلون به للسؤال عن موعده مع ابنة عائلة شيانغ ، كان يستمع بصبر إلى كلماتهم التي كانت مزيج من التعاطف والنصيحة ، سواءً كانت صادقة أم لا. كما أصبح أكثر لطف مع زملائه في العمل —-
عندما جاء لو تشانغ شو إلى المكتب لرؤيته ،
صادف أن تشانغ تينغ لا يزال في منتصف اجتماع ،
ولأن السكرتيرة وان تشينغ لم تكن موجودة ،
بدأ لو تشانغ شو بالدردشة بشكل عفوي مع اثنين من مساعدي مكتب الرئيس ...
و أشارا إلى أن لو تشانغ تينغ كان في حالة مزاجية جيدة مؤخرًا ، مما جعل لو تشانغ شو يعتقد أنهما يمزحان
ولكن عندما انتهى الاجتماع ، ورأى لو تشانغ تينغ يضحك ويتحدث مع عمهم لو شييانغ أثناء عودتهما إلى المكتب ، لم يستطع إلا أن يتساءل إذا ما كان شيء غريب قد طرأ على ابن جده الجاد عادةً
عائلة لو كبيرة وذات نفوذ ….
يوجد أفراد مثل لو تشانغ شو ' الذين لا يهتمون كثيرًا بالشهرة والثروة ' ،
وآخرون مثل العم لو شييانغ ، ' الذين يخططون دائمًا من وراء الكواليس لإثارة المتاعب للو تشانغ تينغ في سعيه للحصول على نصيبه من ثروة العائلة '
و رؤية الاثنين يتحدثان بسعادة كان شعور غريب للغاية
على الرغم من أن لو تشانغ شو لم يكن يحب لو شييانغ ، إلا أنه نهض باحترام ورحّب به : “ عمي "
لو شييانغ هو الابن الأصغر لعائلة لو من العم الرابع ،
وكان يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عام فقط ،
أي أكبر ببضع سنوات فقط من لو تشانغ شو و لو تشانغ تينغ ،
كان طموح ومندفع ،
ورغم مكائده ،
لم يقم بأي شيء ضار حقاً ، لذا لا يستطيع تشانغ شو أن يكون عدائي معه تماماً —-
لو شييانغ بابتسامة أكبر : “ تشانغ شو مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها .
ما الذي أتى بك إلى المقر اليوم ؟”
لو تشانغ شو ببرود : “ جئت لرؤية تشانغ تينغ ”
لو شييانغ وهو يبتسم : “ حسنًا ، سأترككما معًا .” كان يعرف شخصية لو تشان شو المباشرة جيداً ،
ولم يهتم بموقفه البارد ،
في الواقع ، كان يفضل التعامل مع أشخاص مثل لو تشانغ شو ' مشاعرهم تكون واضحة ' — إذا أحبك أحدهم ، فذلك حقيقي ، وإذا لم يعجب بك ، فهو أيضاً حقيقي —-
على عكس لو تشانغ تينغ — ' الذي يمكنه التحدث معك بلطف بينما كل كلمة يقولها تحمل نيه خفية ——
—- ' غالباً يكره الناس أولئك الذين يشبهونهم ' ——
قال لو شييانغ لـ تشانغ تينغ : “ فكر في المشروع الذي تحدثنا عنه .
سنتحدث مجدداً عندما يكون لديك وقت ”
بمجرد أن أغلق باب المكتب ، عبس لو تشانغ شو فوراً : “ ماذا يريد منك هذه المرة؟”
أجاب لو تشانغ تينغ وهو يعطيه كوب من الماء : “ يوجد قطعة أرض في مدينة B يريد تطويرها إلى منتزه ترفيهي شامل .
ليس لديه ما يكفي من التمويل ، لذا يريد أن تستثمر مجموعة لو ،،
لكن الأمر ليس بهذه البساطة .
العلاقات في مدينة B معقدة .
وما إذا كنا نستطيع حتى الحصول على الأرض لا يزال غير مؤكد ”
شرب لو تشانغ شو قليلاً من الماء ، وظهرت علامات استيائه بوضوح : “ كنت أعلم أنه لا يأتي بشيء جيد ”
لو تشانغ تينغ بنبرة دبلوماسية : “ ما زلنا عائلة ”
لا يمكنه انتقاد لو شييانغ صراحةً ،
لكنه قدم نصيحة لتشانغ شو بما أنه مقرب منه
: “ يجب أن تتعلم السيطرة على مزاجك ”
لو تشانغ شو بابتسامة ساخرة : “ السيطرة على ماذا ؟
أنا فقط لا أطيق طريقته ذات الوجهين المنافق والطعنة من الخلف .
لحسن الحظ أنا لست مضطر للتعامل مع كل المنافقين في عالم الأعمال مثلك”
ابتسم لو تشانغ تينغ ورفع حاجبه : “ أنا أيضاً رجل أعمال منافق كما تعلم ”
لو تشانغ شو: “ أنت مختلف .
أنت تعرف أنني لا أقصدك بذلك .”
إتكأ لو تشانغ تينغ على مكتبه وأخذ رشفة بطيئة من الماء : “ إذن، أخبرني ، ما الذي أتى بك اليوم ؟”
—-يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق