Ch35
عاد شين لي إلى المنزل ،
وحزم بعض الملابس الإضافية ،
وأخذ شاحن هاتفه ،
ثم وقع نظره على مجموعة تماثيل القطط الصغيرة الموضوعة على طاولة جانبية بجانب سريره
—- في النهاية ، قرر عدم أخذها ….
فكر للحظة وبدلاً من ذلك أخذ عطوره معه ——
كان حمل احتياجاته اليومية ذهابًا وإيابًا أمر مزعج ،
لذا رأى أنه من الأفضل شراء أشياء جديدة .
وبمجرد أن يكون لديه مستلزماته الخاصة في منزل لو تشانغ تينغ ،
يمكنه أن يبقى هناك بين الحين والآخر في المستقبل
يوجد هناك سوبرماركت كبير يعمل على مدار الساعة قريب من منزل لو تشانغ تينغ ،
اختار شين لي ولو تشانغ تينغ الاحتياجات اليومية من الأرفف ،
واشتروا فرش الأسنان ومعجون الأسنان والأكواب والمناشف ،
بالإضافة إلى بعض المكسرات والوجبات الخفيفة .
يوجد عدد كبير من الأشخاص في طابور الدفع ،
وقف لو تشانغ تينغ في الأمام مع عربة التسوق ،
بينما وقف شين لي بجانبه ونظر نحو رف قريب ،
ألقى لو تشانغ تينغ نظرة عليه ، ثم تبع اتجاه نظرات شين لي ليلاحظ ما كان ينظر إليه ...
—— أظلمت عيناه قليلاً
حدق شين لي لفترة طويلة ، ويبدو عليه بعض التردد ، عبس قليلاً وسأل : “ أي واحد أفضل ؟”
احمّر وجه لو تشانغ تينغ قليلاً : “… لا أعرف "
رغم أنه لم يكن لديه أي نوايا أخرى عندما دعا شين لي للبقاء معه ،
إلا أنه كان من الصعب ألا يشعر بشيء عندما يكون شريكه بهذه المبادرة !
: “ هل نشتريهم جميعًا ونجربهم ؟”
ألقى شين لي عليه نظرة ،
ثم أخذ علبة من Jissbon Zero ووضعها في عربة التسوق ، وأذناه محمرتان
همس لو تشانغ تينغ : “ هذا لا يكفي ، خذ المزيد ”
وبينما يتحدث ، أخذ بعض العلب الأخرى ووضعها في العربة أيضاً ،
حتى أنه تأكد من اختيار بعض الماركات التجارية المختلفة ،
قائلاً أنهم يجب أن يجربوها جميعاً
“ ايييييوو ! مقرف ، يوجد اثنان مقرفان أمامنا …”
“ هذا مقرف جداً ”
“ وقحان ”
“ يا للعار ، وسيمان للغاية لكنهما مثليان ”
" ……."
بعد أن انتهوا من الدفع وغادروا السوبرماركت ، كان شين لي لا يزال يسمع همسات الناس
في الطابور خلفهم
كان من الواضح من مشترياتهم ما هي العلاقة بينهما ...
تنهد داخلياً ،
العالم كان قاسي تجاههم ، لكن في النهاية ،
هما فقط عاشقان يشتريان ما يحتاجانه بأموالهما الخاصة ، لا شيء خاطئ في ذلك ….
كان وجه لو تشانغ تينغ يبدو غاضب ،
لكن عندما استدار والتقى بنظرات شين لي القلقة قليلاً ، ابتسم : “ يُمكن أن تكون الكلمات خطيرة ؛
و يُمكن أن تدمر الشخص .
لكن من الجيد أنك بجانبي ”
أمسك شين لي بيده بإحكام : “ أنا آسف … لأنك تضطر لتحمل هذا بسببي ….
لذا لا أملك خيارًا سوى الوقوف بجانبك ،
نتعرض معًا للحكم والافتراء ….” توقف للحظة ، ثم أضاف بلطف : “ وأيضاً نُبارك ”
نظر لو تشانغ تينغ إليه وابتسم : “ لنعد إلى المنزل "
الوقت قد قارب الحادية عشرة عندما وصلوا إلى فيلا فينغتشون ،
استحم شين لي أولاً ،
ثم بدأ بتجفيف شعره بينما يستكشف غرفة لو تشانغ تينغ
كانت الفيلا بأكملها ذات طراز صيني تقليدي ،
و غرفة لو تشانغ تينغ تحديدًا ذات طابع كلاسيكي ،
مع أبواب خشبية منزلقة تفصل بين غرفة المعيشة الصغيرة ،
ويوجد طاولة منخفضة مع وسائد ،
و الجدران مزينة بلوحة كبيرة تُظهر جبال وأنهار هادئة ،
مما يضفي على الغرفة جوًا أنيق .
ومع ذلك لم يكن هذا النمط يتناسب تماماً مع شخصية لو تشانغ تينغ
لكن شين لي أحب الأسلوب الهادئ والراقي ،
جعله يشعر بالسكينة بمجرد النظر إليه ،
غرفة لو تشانغ تينغ خالية من الأثاث المبالغ فيه ،
و الديكور بسيط ،
ربما لأنه لم يكن يقيم هنا كثيراً ،
لذا لم يكن هناك إحساس بالدفء أو الحياة فيها ،
وضع شين لي عطوره على الطاولة الجانبية بجانب سرير لو تشانغ تينغ ،
ثم أخذ علاقة ملابس من الخزانة
وحرك ملابس لو تشانغ تينغ قليلاً ليعلق ملابسه الخاصة في الخزانة ،
و أخيرًا أخذ شاحنه ،
ووصل هاتفه بالكهرباء ،
ثم جلس ليجفف شعره ،
عندما خرج لو تشانغ تينغ بعد استحمامه ،
رأى شين لي جالس على سريره ،
فتغيرت ملامحه إلى الهدوء والدفء
اقترب ، وأخذ مجفف الشعر من الطاولة الجانبية ،
وجلس بجانبه ، وبدأ بتجفيف شعر شين لي
بعد أن انتهى من التجفيف ،
وضع مجفف الشعر جانباً ،
ثم وقعت عيناه على زجاجة العطر المضافة حديثًا على الطاولة الجانبية ،
وتذكر فجأة شيئ : “ آه لدي شيء أريد أن أريك إياه "
فتح الدرج السفلي من الطاولة الجانبية وأخرج صندوق خشبي
بمجرد أن رأى شين لي الصندوق ، تسارعت دقات قلبه
فتح لو تشانغ تينغ الصندوق وقال : “ لا أعرف من أعطاني هذا ”
——- وظهر مجموعة من تماثيل القطط الخزفية بداخله ،
و كل واحدة منها فريدة ولكنها مطابقة تماماً لتلك الموجودة على طاولة شين لي الجانبية ——-
مثال :
استرجع ذكرياته : “ أعتقد أنها هدية عيد ميلاد
لأنها وُضعت على مكتبي الدراسي في يوم بلوغي الثامنة عشرة ”
في ذلك اليوم ،
لم يهتم لو تشانغ تينغ كثيراً بتماثيل القطط التي على طاولة شين لي الجانبية ...
ولكن لاحقاً ، عندما فكر بها ، بدت مألوفة …..
لذا عاد إلى المنزل ، وبحث قليلاً ، ووجد الصندوق الخشبي على رف الكتب الخاص به ،
وعندها فقط تذكر أنه تلقى هدية مشابهة
أخذ تشانغ تينغ التماثيل واحدة تلو الأخرى ووضعها على الطاولة الجانبية وقال : “ يبدو أنك تحب القطط حقاً .
لنستمتع بهذه الآن .
و يمكننا الحصول على قطة حقيقية لاحقاً ”
شين لي وهو ينظر إلى تماثيل القطط الخزفية المحفوظة
بعناية في الصندوق الخشبي طوال هذه السنوات ، شعر بوخز في قلبه
{ اثنتا عشرة سنة ….
وأخيرًا ، أُخرجت من الظلام إلى النور }
مد شين لي يده ولمس بلطف إحدى تماثيل القطط ،
القطة المستلقية على ظهرها مع بطنها المكشوف ،
وسأل بصوت خافت : “هل أعجبتك ؟”
لو تشانغ تينغ : “ هل تقصد القطط ؟
لقد كنت أحبها كثيراً سابقاً ،
كان هناك الكثير من القطط الضالة في المدرسة آنذاك .
و كنت أطعمها أحيانًا ” ارتسمت نظرة حنين على عيني لو تشانغ تينغ : “ كان هناك قط صغير مخطط يبدو أنه اعتاد على الأكل مني ، و وجد طريقه إلى فصلي بطريقةً ما .
و بحلول الوقت الذي لاحظته فيه ، كان الجرس قد رن بالفعل ،
ولم يكن أمامي خيار سوى إخفائه في مكتبي ،
كان هادئ جداً .
و لم يُصدر صوت طوال الحصة ”
ثم توقف لو تشانغ تينغ عن الحديث
شين لي : “ ماذا حدث بعد ذلك ؟”
أجاب لو تشانغ تينغ بنبرة ثابتة : “ أخذته إلى المنزل ، لكنه هرب في اليوم التالي ،
ربما كان قط متوحش وغير مدرب ،
أو ربما اعتاد على الحرية ولم يرغب في أن يُحبس ،
لذا هرب ...
بحثت عنه طويلًا لكنني لم أجده أبدًا ،
ولم أره في المدرسة مجدداً أيضاً ،
منذ ذلك الحين ، لم أعد أُعلّق الكثير من المشاعر على الحيوانات .
التعلق بها ثم فقدانها كان أمر محزن جداً "
: “ إذن لن نحضر قط ..” وضع شين لي يده في يد لو تشانغ تينغ : “ فقط اعتنِي بي . أنا لن أهرب ”
تذكر القط الصغير المخطط جعل لو تشانغ تينغ يشعر ببعض الحزن ،
لكن عندما سمع ما قاله شين لي، لم يستطع إلا أن يبتسم ...
أمسك يد شين لي واقترب ليقبّله
تشانغ تينغ : “ أنت لطيف جداً ”
{ من يحتاج إلى قط ؟ شين لي أكثر لطفًا وأكثر طاعة }
لف شين لي ذراعيه حول كتفي لو تشانغ تينغ ،
وأمال رأسه قليلاً ليعمق القبلة
استلقى على السرير بهدوء ،
يقبّل شفتي حبيبه بلطف ...
شفتاهما الرطبتان والناعمتان تداخلتا معًا ،
بينما تسللت أصابع لو تشانغ تينغ الخشنة تحت خصر شين لي ، ليُداعب ظهره برفق ،
القبلات اللطيفة والدافئة انتقلت من شفتيه ،
مرورًا بتفاحة آدم ، وصولاً إلى عنقه ،
مما أثار شعور خفيف بالقشعريرة ،
شين لي يتنفس بصعوبة ، وعيناه مملوءتان بدموع الشوق
ملابسهما المتناثرة مرمية على الأرض
———-———-———- مشهد 18+
حدق لو تشانغ تينغ في شين لي ، وكأنه يتأمل بإعجاب بقطعة فنية ،
وعيناه تتجولان ببطء وباهتمام في كل تفاصيله -
من عظمة الترقوة إلى البراعم الصغيرة على صدره ( وصف الكاتبة للحلمات ~ ) ،
إلى الخطوط الواضحة لعضلات بطنه ،
وأخيرًا إلى انتفاخ بين ساقيه بنظرة ملتهبة ،
كان شين لي ينظر إليه أيضاً
راقب ارتفاع وانخفاض صدر لو تشانغ تينغ ،
وعضلات جسده الصلبة ،
وتصلب قضيبه ...
مجرد المشاهدة جعلته يشعر بالارتباك ،
وعندما التقت عيناهما ،
اشتعلت نار الرغبة في جسده ،
مما جعله يشعر بالحرارة والحمى
لعق شفتيه ، وبيدين مرتجفتين فك حزامه
بينما لو تشانغ تينغ يراقب شين لي ،
تذكر كيف كان أصدقاؤه يمزحون عن عروض التعري ،
لم يشاهد عرض تعري سابقاً ،
لكنه شعر الآن
أنه مهما كانت حركات رقص هؤلاء النساء رشيقة ومغرية ،
فإنه لا يمكن مقارنتهم بمنظر شين لي وهو يتعرى أمامه
بشرة شين لي فاتحة جداً ،
وساقاه طويلتان ومستقيمتان ،
وحتى انتصابه كان له لون نقي ونظيف ،
تحركت تفاحة آدم لو تشانغ تينغ بينما يمد يده ثم أمسكه وداعبه عدة مرات
ثم أنزل رأسه ووضعه برفق في فمه
الشعور بأن قضيبه في دفء رطب جعل عقل شين لي يفقد عقله ،
أسند نفسه على مرفقيه ،
و نظر إلى تشانغ تينغ في عدم تصديق
: " لا تفعل ... ااه ..."
الطريقة المحرجة التي كان الرجل الذي أحبه لسنوات يلعقه ،
بالإضافة إلى إحساس أصابعه الطويلة التي تُداعب قاعدته ،
شعر شين لي بإحراج وأغمض عينيه في انزعاج ، وسرت رعشة في جسده ،
محوّلًا كل كلمة إلى أنين لاهث ...
: " تشانغ تينغ... لا تفعل …."
ثنى شين لي ساقيه ، محاولًا دفع تشانغ تينغ بعيداً
رفع تشانغ تينغ رأسه ووجهه متورد قليلاً ،
وشعره مبلل بالعرق ،
و واضح أن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها شيئ كهذا ،
وكان بعيدًا جدًا عن مستواه : " هل آذيتك ؟"
: " لم تؤلمني..." لم يعرف شين لي ماذا يفعل أيضاً ،
لم يستطع سوى أن يمد يده ليمسح العرق من على جبين لو تشانغ تينغ و شعره ،
ثم جلس وقبّله
تشانغ تينغ : " هل أنت محرج إذن ؟ "
لعقه تشانغ تينغ وقبّل شفتي شين لي ،
وتشابكت ألسنتهما الناعمة والساخنة معًا ،
بينما لم تتوقف يده أبدًا عن مداعبة قضيب شين لي
بالمقارنة بمهاراته الفموية الضعيفة ،
كانت مهارات لو تشانغ تينغ في التقبيل والمداعبة بيده أفضل بكثير ،
تركت القبلات شين لي لاهث ،
و ضائع في بحر من الرغبة ،
وشعر بالراحة والرغبة أكثر ،
" مم..."
لم يكن الأمر مجرد إحراج ، بل كان أيضاً سنوات من الشوق
والإعجاب الذي كان يشعر به تجاه لو تشانغ تينغ ،
والآن ، مع خفض هذا الرجل رأسه ليفعل مثل هذه الأشياء من أجله ،
كيف يمكنه أن يظل هادئ ومقيد ؟
شعر شين لي وكأن كل خجله قد احترق بنار الرغبة ،
و كل ما أراده هو الخضوع للو تشانغ تينغ ،
والسماح له بالحصول على كل ما يريده ،
: " هل شعرت بالحرج حقاً ؟ " ضحك لو تشانغ تينغ ضحكة خافتة ،
وعصر بعض المزلق في يده ، ووضع أصابعه في 'مكان' شين لي ،
وحرك ببطء وبلطف إلى الداخل
وانهالت قبلاته على رقبة شين لي وكتفيه ،
بينما أصابعه الطويلة تعبث في الداخل ،
و وسعّه بلطف بالمزلّق ،
: " ماذا عن الآن ؟ "
شهق شين لي شهقة خافتة ،
وتلاشى الانزعاج الأولي عندما كانت الأصابع بداخله تحتك بمناطقه الحساسة ،
مرسلةً قشعريرة في جسده
همس لو تشانغ تينغ في أذنه متعمدًا : " أنت دافئ جداً بالداخل " ، وأضاف إصبع آخر
بينما يحرك برفق ولكن بحزم داخله : " يا رئيس شين إذا كان الأمر غير مريح ، عليك أن تخبرني "
كان يكافح من أجل كبح جماحه ،
و انتصابه يؤلمه بشدة ، ورقبته مبللة بالعرق
شين لي : " لا... لا..."
لقد ناداه العديد من الأشخاص ب ' الرئيس شين ' سابقاً ،
وواجه مغازلة ومضايقة متعمدة ،
ولكن الطريقة التي همس بها لو تشانغ تينغ ' بالرئيس شين ' في أذنه ،
مع ذلك الصوت المنخفض المتعمد ،
الممزوج بالتنفس الثقيل والأنفاس الدافئة ،
كانت مغرية بشكل لا يصدق
ارتجفت ساقاه قليلاً ، وعندما أضاف تشانغ تينغ إصبع آخر ، قذف فجأة
ضحك لو تشانغ تينغ مجدداً : " لا ماذا ؟ "
بعد وصول شين لي إلى ذروته ، لا يزال عالق في الرغبة الملتهبة ،
وعيناه حمراء وصوته ثقيل :" لا...
ليس غير مريح "
سأل لو تشانغ تينغ عن علم : " إذًا فهو شعور جيد ؟ "
أمال شين لي رأسه إلى الخلف قليلاً ،
و يتنفس بصعوبة و بصوت خافت : " مم، إنه شعور جيد..."
مدّ لو تشانغ تينغ يده إلى علبة الواقيات الذكرية على الطاولة بجانب السرير ،
وفتحها على مهل ، ووضع واحد بعناية ، ثم باعد بين ساقي شين لي عن بعضهما ،
ووضع بعض المزلق ، ثم أدخل أصابعه برفق في مكان شين لي، وحرك للداخل والخارج ببطء ،
على الرغم من رغبته الشديدة ، إلا أنه تراجع ، خوفًا من أن يتأذى شين لي
—- —- لم يستطع تحمل فكرة أن يتألم شين لي —-—-
أمسك شين لي بقضيب تشانغ تينغ ووضعه في البداية و همس : " إنه... لا بأس الآن "
أخرج تشانغ تينغ أصابعه وادخل قضيبه ببطء وامتلك حبيبه تماماً
في الإيقاع اللطيف والمكثف لممارسة الحب بينهما ،
عض شين لي شفته السفلى ،
وتآوه آهات مكتومة عندما اندفع الألم الأولي من خلاله ،
توقف تشانغ تينغ ومسح بحنان العرق من جبين شين لي ،
وقبّل شفتيه و بنبرة لطيفة وهو يمد ذراعه لـ شين لي: " إذا كان يؤلمك ، عضني
دعني أعرف كم يؤلمك حسنًا ؟ "
لكن شين لي لا يستطيع أن يعضّ تشانغ تينغ ،
وبدلاً من ذلك ، قبّل ذراعه وهمس بصوت ثقيل : " إنه لا يؤلم"
: " أيها الكاذب الصغير"، تمتم لو تشانغ تينغ وهو يعانقه ،
انتظر حتى يتأقلم شين لي ويهدأ الألم ثم تحرّك مجدداً ،
اندفع الانتصاب السميك والقاسي داخل شين لي ،
مما أدى إلى طمس الخط الفاصل بين الألم والمتعة ،
أمسك شين لي قضيبه وداعبه بشكل أخرق عدة مرات ، متلهفًا للمزيد
و كل ما يفلت من حلقه تأوهات ،
غير قادر على تكوين كلمات متماسكة ،
طالب لو تشانغ تينغ ضاغطًا عليه : " قل اسمي "
" شين لي قل اسمي "
لهث شين لي متشبثًا بكتفيه : " تشانغ تينغ ..."،
وتفاحة آدم تتمايل بينما ينادي باسمه مرارًا وتكرارًا
" تشانغ تينغ "
أجاب تشانغ تينغ بابتسامة : " أنا هنا "،، وقبّله بلطف ،
لكن حركاته أصبحت قوية بشكل متزايد : " أنت جيد للغاية "
———-———-———- نهاية المشهد
عندما انتهيا ، كان الوقت متأخر من الليل ،
بعد أن غطّ حبيبه في النوم من الإرهاق ،
كان لو تشانغ تينغ لا يزال يسمعه يتمتم بهدوء أثناء نومه …
: " تشانغ تينغ..."
: " أنا هنا "، أجاب لو تشانغ تينغ بهدوء ، وشعر أخيرًا بالرضا ...
عانق حبيبه أكثر وسرعان ما غطّ في نوم عميق
...
استيقظ شين لي قرب ساعة الظهر كعادته ،
الستائر تحجب معظم ضوء النهار ،
مما سمح فقط ببعض أشعة الضوء الرفيعة بالتسلل ،
مكونة إنعكاس ظلال على الأرض ،
الألم في جسده جعله يتردد في التحرك ،
وبينما هو ممسوك بإحكام شعر ببعض الدفء ،
و ظل مستلقيًا بهدوء ،
و يتأمل بنعاس وجه لو تشانغ تينغ الهادئ
ومع صفاء ذهنه تدريجياً ، مد يده ليلمس علامات الحب على رقبة لو تشانغ تينغ
في الليلة الماضية ، كان قد التهمه تماماً
غير قادر على كبح ابتسامة صغيرة مفعمة بالفخر ،
و اقترب ليقبّل لو تشانغ تينغ بلطف وهمس : “ صباح الخير شياو غاغا "
الغرفة هادئة ، و بإمكانه سماع أنفاس حبيبه المنتظمة ودقات قلبه بينما هو مستلقي في أحضان تشانغ تينغ ، أخرج شين لي هاتفه من تحت الوسادة وأخذ عدة صور سرِّاً للو تشانغ تينغ وهو نائم
الرجل الوسيم في نومه الهادئ ، بدا أكثر لطفاً مع عينيه المغلقتين ، مما أخفى العمق الذي فيهما
من يدري كم مضى من الوقت حتى تحركت تلك الرموش الطويلة والكثيفة ،
وفتح لو تشانغ تينغ عينيه ، ليجد على الفور نظرات شين لي الصافية نحوه ——
الاستيقاظ ليجد حبيبه يراقبه بهذه الطريقة جعل لو تشانغ تينغ يضحك ،
حمل صوته الذي استيقظ للتو نبرة كسولة : “ ما الذي تنظر إليه ؟”
شين لي بصدق : “ أنظر إليك ”
ما زال لو تشانغ تينغ يشعر ببعض النعاس ،
فأغلق عينيه مجدداً ،
وتحرك قليلاً وشد عناقه : “ هل تشعر بعدم الراحة ؟”
شين لي : “ أنا بخير ”
شعر أن جسده ثقيل حقاً ، مثل الشعور بعد التمارين المكثفة ، توقف قليلاً ، ثم أضاف : “ فقط أشعر ببعض الجوع ”
مد لو تشانغ تينغ يده إلى هاتفه الموجود على طاولة السرير ، ونظر إلى الساعة - 12:47 ظهرًا
اتصل برقم لو تشانغ شو وسأل بهدوء : “ماذا تريد أن تأكل ؟”
: “ لا بأس بأي شيء ...” جلس شين لي مستعدًا للنهوض من السرير : “ لست صعب الإرضاء في الطعام "
: “ ابقَى معي لفترة أطول ” اقترب لو تشانغ تينغ ،
ووضع رأسه على خصر شين لي وداعبه مانعًا إياه من النهوض
عندما أجاب لو تشانغ شو على المكالمة وسمع مثل هذا الحديث ،
كاد يظن أنه أخطأ في هوية المتصل
تشانغ شو : “ تشانغ تينغ ؟”
لو تشانغ تينغ ببرود : “ نعم ، اطلب بعض الطعام ليُسَلَّم إلى الفيلا ...”
و ببطء: “ يكفي لشخصين ، وتأكد أن الأطباق خفيفة ”
لو تشانغ تينغ لم يكن يكلف نفسه عناء الطلب من مطعم برج وانغجيانغ ،
حيث يجب تجهيز الطلبات بترتيبها ، كان دائمًا يتصل مباشرةً ، ويطلب تسليم الطلب ،
لذا لم يكن ذلك مفاجئ للو تشانغ شو
لكن عندما سمع عبارة ' يكفي لشخصين ' وربط ذلك بالذي سمعه قبل قليل السابقة ،
لم يستطع إلا أن يسأل : “ هل السيد شين معك ؟”
أجاب لو تشانغ تينغ ببساطة : “ همم "
بينما تشانغ شو يفرك بطنه الممتلئ قليلاً من غداءه الخاص ، رد: “فهمت يا السيد الشاب الثاني "
ابتسم لو تشانغ تينغ برضا : “ شكراً غا "
——يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق