القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch8 | شارع الغروب

Ch8 | الأقل إعجاباً 


كان نوم تشين بوكياو نوم خفيف لذلك عندما استدار تشانغ جوي وجلس

استيقظ تشين بوكياو معه


كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت

ولم يشعل تشانغ جوي الضوء

ووقف بجانب السرير وظهره إلى تشين بوكياو أثناء تغيير ملابسه


رفع رأسه وخلع قميصه الذي كشف عن ظهره النحيل وارتدى قميص

ثم انحنى وأخذ الآيباد ووقف قريب من نهاية السرير ينظر إلى الشاشة

كما لو كان مُعاقب


نظر تشين بوكياو إلى المشهد لفترة من الوقت

وأدرك فجأة

أن تشانغ جوي ربما كان قلق من أن تغرق المرتبة عندما يجلس وقد يوقظه ذلك


لذلك وقف هناك متصلب


نظر تشانغ جوي إلى الشاشة لمدة نصف دقيقة ثم فجأة 

وضع الآيباد جانباً وأخذ ربطة الشعر من الخزانة الصغيرة

ورفع ذراعه وحرك الشعر الذي كان داخل ياقته بيديه

لقد ربطه بشكل غير محكم

ثم أخذ الآيباد لمواصلة عمله


عاد الشعر الأسود خلف رقبة تشانغ جوي الشاحبة مما جعله يبدو مطيع و أليف


تذكر تشين بوكياو شعور شعر تشانغ جوي على يده

لقد كان ناعم جدًا

مثل تشانغ جوي

بدا حقاً بريء و لن يؤذيه


بعد وصوله إلى تايلند أثناء مكالمته الهاتفية الأولى مع باي شو

علق باي شو بأن تشانغ جوي كان ' عنيد للغاية ' ونصح تشين بوكياو بالابتعاد عن تشانغ جوي


كان البقاء بعيدًا عن تشانغ جوي هو الاختيار الذي سيتخذه تشين بوكياو

 لكنه اعتقد أن استخدام باي شو لهذا المصطلح كان دقيق


كان لدى تشانغ جوي صفتان متعارضتان غريبتان

لقد كان حازم جدًا وغير واثق على الإطلاق


كان في بعض الأحيان موثوقًا به ودقيق في تخطيطه، وحذر ،

 ويتخذ الترتيبات المثالية للموقف الذي بين يديه،

كما لو أنه زرع خريطة لنظام تايلند في ذهنه

لكن في بعض الأحيان كان يتصرف بطرق غير عقلانية وغريبة 

مثل ترك وديعة كبيرة لمستشفى الحيوانات الأليفة بعد رؤية أخبار إساءة معاملة الحيوانات في المستشفى، 

كما لو أن القطة الضالة العرجاء التي التقطها تشين بوكياو عشوائيًا كانت من سلالة أصيله أو كنز


عندما كان تشين بوكياو يضايقه عرضيًا كان يبدو متوتر مثل قطة

 تم إمساك ذيلها بيد غير مرئية و تحاول بالقوة إخفاء ذعرها

 وارتباكها وتحافظ على واجهة ضعيفة من رباطة الجأش


كان ممتع للغايه


ولكن فيما يتعلق بـ تشانغ جوي، اعتقد تشين بوكياو أن هناك شيئ واحد أخطأ فيه باي شو


حتى لو حضروا العشاء معًا فمن المحتمل أن يكون الألفا الأقل شعبية في الوقت الحاضر هو باي شو على أقل تقدير، يبدو أن "موظف الاستقبال وين" في مستشفى الحيوانات الأليفة قد أُعجب بـ تشانغ جوي


كان تشين بوكياو يتذكر الرسائل التي أرسلها موظف الاستقبال 

لكن تشانغ جوي قطع افكاره عندما تقابلت اعينهم


عندما رأى تشانغ جوي عيون تشين بوكياو مفتوحة

أصيب بالصدمة قليلاً

أشعل مصباح الحائط وسأله بهدوء: "هل استيقظت ؟"


: " نعم." جلس تشن بوكياو


: " هل أيقظتك؟" وسع تشانغ جوي عينيه وهو يسأل تشين بوكياو


إذا قال تشين بوكياو الحقيقة فمن المحتمل أن يرتدي تشانغ جوي ذلك الوجه المكتئب

 الذي وجده تشين بوكياو مثيرًا للاهتمام

ولكن في وقت مبكر من الصباح شعر تشين بوكياو أنه غير ضروري، لذلك أنكر " لا، لم توقضني "


: " حسنًا، أنا أشاهد الأخبار

أصدرت إحدى وسائل الإعلام المهمة التابعة للاتحاد الآسيوي

تأكيد للشكوك حول قضيتك في وقت متأخر من الليلة الماضية"

وسلم الآيباد إلى تشين بوكياو ليُظهر له


: " تم التوقيع عليه ونشره من قبل مجموعة من الخبراء "


اكتشف تشين بوكياو في وقت مبكر جدًا أن الأخبار التي كان تشانغ جوي على استعداد لإظهارها

 له يجب أن تكون من النوع الذي يكون مفيدًا تمامًا لتشين بوكياو ولن يؤدي إلى إضعاف مزاجه


في حين أن أخبار مثل تلك التي سمعها تشين بوكياو بسعادة

 أثناء سفرهم في السيارة اضطر تشانغ جوي إلى قطع صوت المذياع قبل أن يسمع حتى نصفها


أخذ تشين بوكياو الآيباد وقام بقراءة الخبر الموجود على الشاشة بسرعة


من الواضح أن الخبر المنشور كان من عمل باي شو ومستشاريه

ذكر النص ببلاغة عدم عقلانية هروب تشين بوكياو من السجن في هذا الوقت


بدايةً كيف يمكن أن ينجح في الاستئناف اذا هرب ؟

و كيف تم إجبار الاحتجاجات من قبل أفراد الرابطة لنشر الوثيقة الأصلية

 للأدلة الجنائية ضد تشين بوكياو على التهدئة بعد هروبه المزعوم


بما في ذلك تلميحات حول إمكانية أن يكون الرئيس قد خطط لهذا مُسبقًا


وكتب في الخبر أنه بعد نصف ساعة من نشر المقال عقد المكتب الرئاسي 

مؤتمر صحفي عاجل للرد على عدة نقاط أثيرت في المقال


وأُعلن أن الرئيس سيلقي كلمة عامة حول الموضوع بعد ثلاثة أيام . .


لكن الجميع كانوا غير راضين عن رد المكتب الرئاسي


وبعد المؤتمر الصحافي اشتدت أصوات التساؤلات، متسائلة عن سبب انتظار الرئيس ثلاثة أيام ليظهر !


هل كان بسبب قيام أحد بإعداد الخطاب له مسبقًا 

أم أنه كان حريص على نقل العقيد تشين إلى مكان أكثر عزلة وما إلى ذلك


إذا لم يكن تشين بوكياو هو من اقترح هذه الفكرة فربما

 كان يعتقد أنه مسجون الآن من قبل الرئيس في مكان سري في انتظار إعدامه


: " مبدع جداً " علق تشين بوكياو وأعاد الآيباد إلى تشانغ جوي


أخذه تشانغ جوي ووضعه جانبًا ومشى حتى نهاية السرير

 وأخرج المحفظة والمفتاح من حقيبته


شاهد تشين بوكياو تحركات تشانغ جوي وسأل: "هل ستخرج الآن؟"


أومأ تشانغ جوي برأسه : "سأذهب لشراء الفطور

لقد اتصلت بصديقي بالفعل وسأذهب للعثور عليه في فترة ما بعد الظهر

ماذا تريد أن تأكل؟"


تشين بوكياو : " لابأس بأي شيء "


لم يجبر تشانغ جوي تشين بوكياو على الإجابة قال "حسنا" ثم خرج


لم يكن هناك تلفزيون في المنزل الآمن

قام تشين بوكياو بتغيير ملابسه وذهب إلى غرفة المعيشة الصغيرة للاستماع 

إلى البث لفترة من الوقت حتى عاد تشانغ جوي


أحضر الخبز والقهوة ووضعهما على طاولة القهوه التي

 كانت بمثابة طاولة طعام صغيرة في غرفة المعيشة

وفتح العبوة لتشين بوكياو


بعد تناول رشفة من القهوة


تشين بوكياو :"هل سأذهب معك بعد ظهر هذا اليوم ؟"


نظر تشانغ جوي إليه وسأل: "هل تريد الذهاب؟"

خاف من أن يشعر تشين بوكياو بأن سؤاله بدا متردد

( خاف انه تشين يفهم من سؤاله انه مايبغاه يروح معاه )

لذلك أضاف: " إذا كنت تريد ذلك ، يمكنني مساعدتك في وضع المكياج بعد الإفطار "


: " حسناً ." أومأ تشين بوكياو برأسه إلى تشانغ جوي وابتسم مرة أخرى


أنزل تشانغ جوي رأسه وأخذ قضمة أخرى من الخبز


أكل تشانغ جوي القليل جدًا وبعد أن أكل قطعة من الخبز ووضعها جانباً لم يلتقطها مرة أخرى


جلس هناك لفترة من الوقت ثم قال فجأة : " لا أعرف إذا كنت قد سمعت عنه

الصديق الذي سأقابله ذهب ايضاً إلى روش

هو أعلى منا بدرجة واحدة ( أكبر منهم بمرحله ) ."


: " حقًا ؟" كان تشين بوكياو مهتمًا بعض الشيء فسأل: "مااسمه ؟"


" هاريسون، هاريسون أر. أوين،" نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو

 مع بعض الشرارة المليئة بالأمل في عينيه


مع إطالة صمت تشين بوكياو

اختفى الأمل في عيون تشانغ جوي ببطء


بعد الانتظار لبعض الوقت قال تشانغ جوي: "لا تفكر كثيرًا في الأمر ، ربما لا تعرفه"


نظر تشين بوكياو إلى تشانغ جوي بهدوء


نظر كل من تشانغ جوي تشين بوكياو إلى بعضهما البعض لبضع ثواني


ثم نظر تشانغ جوي بعيدًا


سأل تشين بوكياو : "هل هو من مواطني تايلند ؟"


: " لا "، هز تشانغ جوي رأسه، " لقد جاء إلى هنا قبل سنوات 

وافتتح نادي للتعري وشركة أمنية في بانكوك "


سمع تشين بوكياو "نادي التعري" ورفع حاجبيه دون وعي


رأى تشانغ جوي تعبير تشين بوكياو ودافع على الفور عن هاريسون، " النوع القانوني ، برخصة تجارية ! "


: " حسنًا،" أومأ تشين بوكياو وهو يضحك

وتابع : "هل سنذهب إلى شركة الأمن أو النادي ؟"


"..." تردد تشانغ جوي .......

: " المكتب فوق النادي ."


نظر تشين بوكياو إلى وجه تشانغ جوي المحرج إلى حد ما، 

ولم يستطع إلا أن يريد معرفة المزيد عن الصداقة الغريبة بين تشانغ جوي ومالك نادي التعري


: " إنه أعلى منا بدرجة واحدة ، كيف التقيتما ؟"


فكر تشانغ جوي في الأمر، ثم قال: " لا أستطيع التذكر أيضاً


تذكر للحظات ثم قال : " لكنني أنا وهاريسون كنا من نفس النوع من الأشخاص في روش

من النوع الذي لا يحظى بشعبية كبيرة "


بدا تعريف تشانغ جوي لنفسه سلبي للغاية ظاهرياً ،

 لكن تشين بوكياو كان يعلم أن تشانغ جوي كان يقول الحقيقة


يتمتع جميع طلاب روش بخلفيات عائلية جيدة وكان معظمهم طموحين ويستمتعون بالتواصل الاجتماعي ويشاركون في مختلف المنافسات


كانت عائلة تشانغ جوي في وضع جيد ولكن في روش لا يمكن اعتبارهم سوى أشخاص عاديين


لقد كان منطوي ومنسحب وفقًا لـ باي شو


تدرب تشين بوكياو معه في فريق التجديف لعدة سنوات

 ومع ذلك لم يتمكن من تذكر الكثير عن تشانغ جوي


تشانغ جوي : "بعد أن التقينا ، كنا نتناول الطعام معًا في بعض الأحيان ، 

و إذا لم نكن معًا، كل واحد منا يكون بمفرده "


كان تشين بوكياو يعرف جيدًا بيئة المدرسة وأجواءها في ذلك الوقت

ربما لم يكن هؤلاء الأشخاص ينبذون أو يعزلون تشانغ جوي عن قصد

كان الجميع مشغولين جدًا بمشاريعهم أو بناء سيرهم الذاتية

 لدرجة أنه لم يكن لدى أحد الوقت الكافي للانتباه إلى تشانغ جوي وعزلته


: " بعد أن ترك هاريسون الدراسة ، كنت وحدي."


شاهد تشين بوكياو تشانغ جوي وهو يتحدث بلا مبالاة 

مع بعض الانزعاج الغريب في قلبه لكنه لم يستطع الرد على تشانغ جوي


نظرًا لأنه كان يتذكر الأشياء منذ وقت طويل

كان يتحدث تشانغ جوي مع توقفات عديدة


كانت لهجته مسطحة ( بلا مشاعر) ، ولم يظهر أي حزن .


: " قبل أن يأتي هاريسون إلى تايلند حدث شيء ما، وساعدته

وعندما انتقل إلى تايلند بقينا على اتصال

إنه شخص موثوق به للغاية

وكان زونرا أيضًا جزء من مساعدته لي

لكن، ناديه صاخب للغاية ، بالتأكيد لن يعجبك"


ابتسم تشن بوكياو : " حقًا..."


: " نعم"، أومأ تشانغ جوي برأسه ووعد : " إذا لم يعجبك ، فسنغادر فورًا بعد أن ننتهي "


في ذلك الصباح، قام تشانغ جوي بوضع المكياج لتشين بوكياو مرة أخرى

ولأنها المرة الثانية له

تحرك تشانغ جوي بشكل أسرع قليلاً


شاهد تشين بوكياو تشانغ جوي بينما قام تشانغ جوي بوضع الجلد عليه ولاحظ احمرار أذني تشانغ جوي



كانت أطراف أصابع تشانغ جوي ناعمة جدًا

لم يكن لديه خشونة الملمس مثل الذي كان يعاني منه تشين بوكياو بسبب حمل مسدس طوال الوقت


طالما لم يفتح تشين بوكياو فمه ليقول أي أشياء لا معنى لها لـ تشانغ جوي ،

 كانت يد تشانغ جوي مستقرة للغاية


لكن تشين بوكياو كان يشعر بالملل ولم يقاوم مضايقة تشانغ جوي من حين لآخر


على الرغم من جميع المتاعب التي مروا بها بسبب مزاج تشين بوكياو

 ولكن تم استعادة لحيته وعظام وجهه البارزة بنجاح


أحضر تشانغ جوي تشين بوكياو لتناول غداء بسيط ثم غيروا إلى سيارة جديدة 

ومرت عبر الأحياء الفقيرة في بانكوك والمنازل الكثيفة والمباني الشاهقة 

ثم توقفوا اخيراً في شارع ترفيهي مزدحم


كانت لافتات المتاجر في الشارع مشرقة في الغالب بأضواء ملونة


وكان هناك الأوميغا يرتدون زي الفتيات الأرانب وتنادي العملاء المحتملين عند مدخل كل نادي


أوقف تشانغ جوي سيارته على جانب الطريق

و مشوا حتى توقفوا عند مدخل أكبر نادي في الشارع


: " أيها السادة ، لقد بدأ العرض الأول بعد الظهر في نادينا بالفعل ، والدخول غير مسموح به مؤقتاً " غمزت الفتاة عند الباب لـ تشانغ جوي

ووضعت يدها بلطف على كتف تشانغ جوي وانحنت نحو تشانغ جوي 

بطريقة اعتقد تشين بوكياو أنه يجب تصحيحها بطريقة ما !!



ولعقت شفتيها وقالت: "موعد العرض القادم بعد ساعتين. بعد تسجيل معلومات الاتصال الخاصة بك

يمكنك التجول و سأتواصل معك عندما يحين وقت الحضور إلى عرضنا "


بعد الاستماع إليها أخرج تشانغ جوي بطاقة عمل وأظهرها لها

" أنا أبحث عنه "


تغير تعبير الفتاة ، وابعدت يدها من كتف تشانغ جوي على الفور وأومأت برأسها 

باقتضاب وفتحت الباب بدفعة من خصرها وقالت لـ تشانغ جوي، "سيدي، من هذا الطريق من فضلك."


بمجرد فتح الباب، تسرب صوت الموسيقى الإلكترونية المخدرة الممزوجة بهتافات الناس


دخل تشين بوكياو وتشانغ جوي مع الفتاة

لقد صادف أنهم رأوا أربعة أو خمسة من الأوميغا الذين بالكاد يرتدون ملابس يقفزون من على المسرح وهم يتأرجحون ويحتجزون حشد البيتا والألفا حاملين النقود في قبضاتهم وأيديهم الملوّحة في محاولة للوصول إلى أجسادهم ولمسها


لم تأخذهم الفتاة إلى الطابق العلوي على الفور

ذهبت إلى الجانب للتحدث مع رئيس أمن طويل القامة

 وعادت إلى تشانغ جوي : " يبدو أن الرئيس خلف الكواليس، سوف آخذك إلى هناك "


فجأة، نظر الحشد نحوهم

أحد الأوميغا قفز من على المسرح وشق طريقه للخروج من الحشد


كان هناك مثل المحفظة المعلقه على فخذه مملوء بالنقود


و عند رؤية تشانغ جوي و تشين بوكياو انزعج منه تشين

فنظر إلى تشانغ جوي بسرعة


لقد اختار تشانغ جوي كهدفه الأول

و كان يرقص بجواره ، و يلمس خصره بشكل مثير 

وتصدر الأجراس المربوطة على ساقيه صوت رنين واضح


كان الأمر واضح ومسموع على الرغم من الموسيقى الإلكترونية


ربما كان الأوميغا يشم رائحة الفيرومونات الخاصة بـ تشانغ جوي ، 

وضع يديه خلف رقبة تشانغ جوي وسحب تشانغ جوي قليلاً إلى الأسفل

ووضع رقبته بالقرب من فم تشانغ جوي


كان تشانغ جوي أطول بنصف رأس من الأوميغا لذلك

 واجه الراقصه صعوبة في سحبه إلى الأسفل أكثر


وقف تشانغ جوي لبضع ثوان

وألقى عينيه لأسفل بشكل فارغ


ثم خفض رأسه وضغط على خصره وهمس بشيء في أذنه



لم يتمكن تشين بوكياو من سماعه


من وجهة نظر تشين بوكياو كادت شفاه تشانغ جوي تلامس الأوميغا


وكانت يدا تشانغ جوي نحيلة للغاية وضغط إبهامه على خصر الأوميغا 

وبدا وكأنها دعوة مقنعة في شكل رفض


تمامًا كما اعتقد تشين بوكياو

تشانغ جوي كان على دراية بهذا الروتين او التصرف بشكل مدهش !؟


أخرج تشانغ جوي محفظته بمهارة أكبر وأخرج كومة من النقود، 

ووضعها في المحفظة التي تتدلى على فخذ الأوميغا


تلامست مفاصل تشانغ جوي بخصره


ربما أساء الراقص فهم نوايا تشانغ جوي

وأمال رأسه قليلاً وقرب وجهه قليلاً

كان يُريد تقبيل تشانغ جوي


ولكن هذه المرة ، كان رد فعل تشانغ جوي سريع وسحب يده وتراجع خطوة إلى الوراء


لقد منع تقدم الراقص بهدوء


اندهش الأوميغا وابتسم ابتسامة حلوة للغاية

: "سيدي، لإكراميتك النادي سيقدم لك خدمتين إضافيتين ...."


: " .... تشانغ جوي ! " فعل تشين بوكياو شيئًا لم يفعله كثيرًا وقاطع كلام الراقص الأوميغا


رفع تشانغ جوي عينيه وأعاد نظرته إلى تشين بوكياو وسأل بارتباك، "ما الأمر ؟"


نظر تشين بوكياو مباشرة إلى تشانغ جوي وسأل بأدب ووضوح: " هل يمكننا الذهاب الآن ؟"


: " بالتأكيد،" نظر تشانغ جوي إلى الفتاة وقال: "دعينا نذهب "


أومأت الفتاة برأسها وقادتهم وراء الكواليس


مشى تشانغ جوي بجانب تشين بوكياو


في الطريق الى وراء الكواليس نظر مرارًا وتكرارًا إلى تشين بوكياو

 وقال أخيرًا مع بعض التردد: " لم أدفع في المرة الأولى التي كنت فيها هنا

قال هاريسون إنني خرقت قواعده و ارادوا طردي "


أبقى تشين بوكياو نبرته فارغة : " فهمت ."

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي