القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch12 | لعبة ، بث مباشر

Ch12



شياو تانغ تشيو استدار وركض بسرعة ، 

وعيناه تراقبان دمية الورق التي كانت تتحرك ببطء في 

البداية ، لكنها فجأة تسارعت وكأن أحدهم ضغط على زر التسريع !!


أصبحت دمية الورق الآن خلفه مباشرةً ؛ وكأنها قفزت إلى عنده في لحظة ! 

وبعد ثانية ، شعر بشيء يمر بالقرب من رأسه ——


كان ذلك صوت المجرفة وهي تُلوَّح في الهواء ، 

و موجهة نحو رأسه مباشرةً !


صرخ تانغ ميانميان بينما يركض : “ آآآه!

كيف يمكنها أن تركض بهذه السرعة ؟ 

لم تكن هكذا من قبل! 

هل أكلت شيئ مثل ' الـ جينيكلا ' ؟”


شياو تانغ تشيو وهو يلهث أثناء الركض : “ ربما لأن… دمية 

الورق خفيفة جداً … تطير مع أي هبة ريح …”

لقد كانت لياقته ضعيفة للغاية ——


لو مانسوو الذي يركض في المقدمة صرخ قائلاً : “ هل 

يمكنكم التوقف عن الهراء في مثل هذا الوضع ؟ 

احتفظوا بالطاقة للركض !”


شياو تانغ تشيو شعر بلمسة المجرفة تقترب من رأسه عدة 

مرات ، 

مما أجبره على إطلاق كل طاقته في الركض ،


كانت المجرفة التي تُلوَّح بالقرب من رأسه بمثابة تذكير دائم 

بأنه لم يصل بعد إلى أقصى حدوده ~ 


ركض حول الأشجار ، الأعمدة ، البئر ، 

وحول العديد من العقبات الأخرى —- 

بفضل خبرته في ألعاب الرعب ، 

كان لديه الكثير من الخبرة في مثل هذه ' المطاردات '


تانغ تشيو بحسرة : “ لو كان بإمكاننا استغلال ثغرة الآن …”


صرخ لو مانسوو : “ أسرعوا ! أسرعوا ! 

نحن على وشك الوصول !”


نظروا للأمام ورأوا قصر يون أمامهم —- 

سأل أحدهم بخوف : “ هل سندخل حقًا قصر يون؟ 

ماذا لو تبعتنا دمية الورق ؟ 

سيكون هناك خطر من الجهتين .”


لو مانسوو بأسنانه المشدودة : “ علينا أن نخاطر! 

ادخلوا !” 

لم يكن لديهم خيار آخر ،

إذا لم يخاطروا ، فإن دمية الورق ستلحق بهم في النهاية


عندما اقتربوا أكثر ، لاحظ شياو تانغ تشيو شيئ غريب – 

دمية الورق كانت تطارد شياو تانغ تشيو وحده ، 

دون أن تلقي بالاً للآخرين الذين يركضون خلفه ——


فكر للحظة ، وسرعان ما خطرت الإجابة في ذهنه


اقتربت دمية الورق أكثر وأسرع ، 

و تلوّح بالمجرفة بعنف ،

وبينما حاول شياو مراوغتها يمينًا ويسارًا ، 

لم يتمكن من الهروب ،

و في النهاية اصطدمت المجرفة برأسه بضربة قوية


كان الألم شديد لدرجة أنه كاد يرى النجوم ،

توقف عن الركض وهو يئن  

و بينما دمية الورق تقترب أكثر فأكثر ، 

أخرج شياو منديلها بسرعة ،

مستخدمًا القوة الوحيدة التي يمتلكها رجل أعزب منذ 25 

عام ، و رمى بالمنديل بعيدًا في الاتجاه المعاكس بكل قوته


في لحظة ، توقفت دمية الورق عن مطاردته وركضت باتجاه المنديل


استغل شياو الفرصة وفرَّ من قبضتها الشريرة ، مسرعًا للحاق بالآخرين


عندما وصلوا إلى قصر يون ، 

وجدوا البوابة مغلقة بإحكام ،

وبينما قلقين مما إذا كان بإمكانهم الدخول ، 

بدأت بوابة القصر تصدر صوت صرير بطيء وهي تُفتح من تلقاء نفسها


كما قال الثنائي سابقاً ؛ فُتحت البوابة من تلقاء نفسها ،

 كاشفةً عن الداخل المظلم الذي بث الرعب في قلوبهم ، 

لكن لم يكن لديهم خيار آخر ،

كانت دمية الورق لا تزال تلاحقهم ،

ابتلعوا خوفهم واندفعوا إلى الداخل ، إلى الظلام


كان شياو تانغ تشيو آخر من عبر البوابة —- 

لكنه ، مثل الجميع ، لم يجرؤ على الاسترخاء ، 

واستدار بحذر لينظر خارج البوابة —-


على بعد متر واحد من البوابة ،  

وقفت دمية الورق ——

بدا وكأنها تخشى الاقتراب من قصر يون ، وتوقفت هناك ، 

وعيناها ممتلئتان بالكراهية ….


بمجرد أن تأكدوا من أن دمية الورق لم تعد تلاحقهم ، 

انهاروا على الأرض من الإرهاق —-


دمية الورق خارج البوابة نظرت إليهم بنظرة مليئة بالحقد ، 

ثم ألقت رأس زعيم القرية على الأرض …. 


وبقسوة ، بدأت تسحق رأسه بالمجرفة وكأنها تسحق بطيخة ، وتناثر في كل مكان


الدمية الورقية تراقبهم ببرود بينما بوابات القصر تُغلق ببطء


ولكن قبل أن تُغلق تماماً ، 

لاحظ شياو تانغ تشيو لمحة من السخرية والرهبة في تلك العيون الحية


شعر بأن قلبه ، الذي بدأ يهدأ للتو ، عاد للخفقان بجنون في صدره


صرخ تانغ ميانميان، وهو شبه باكي من شدة الخوف :

“ نحن بأمان ! 

كنت على وشك أن أموت رعبًا ! 

رأسي كان قريب جدًا من أن يتحول إلى بطيخة مهروسة . 

كنت أركض وأنا أبحث بشكل محموم عن نقطة حفظ في 

اللعبة …”


قبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم ، قال لو مانسوو بابتسامة ساخرة :

“ ألم تتساءلوا لماذا خافت الدمية الورقية من الدخول ؟ 

من المحتمل أن يكون هناك شيء أكثر رعبًا داخل القصر .”


شحب وجه الجميع في الحال


{ أكثر رعبًا من الدمية الورقية ؟ 

هذا يعني أننا هربنا من المقلاة لنسقط في النار ! }


صرخ لو دادونغ 👱 فجأة ، 

وهو يندفع نحو البوابة ويضرب عليها بقبضتيه بقوة :

“ أخرجوني ! 

أخرجوني الآن ! 

افتحوا البوابة ! 

أريد الخروج !”


حاول يانغ بينغ تهدئته وهو يقول :

“ هل فقدت عقلك ؟ 

الدمية الورقية لا تزال بالخارج !”


ولكن لو دادونغ دفعه بعيدًا بعنف وصاح بغضب :

“ أُفضّل أن أقاتل تلك الدمية الورقية ! 

أخرجوني الآن !”


ركل لو دادونغ البوابة بقوة ، 

ثم التفت ليبحث عن شيء ليستخدمه في كسرها ،

حاول يانغ بينغ منعه مجددًا ، 

لكن لو دادونغ دفعه بعيدًا مرة أخرى بعنف ،


كان الخوف من المجهول هو الأمر الأكثر رعبًا ،

على الرغم من أن الدمية الورقية كانت مخيفة ، 

إلا أنهم على الأقل يعرفون ماهيتها ،

لكن ماذا لو كان هناك شيء أسوأ ينتظرهم داخل قصر يون ؟


بدأ لو دادونغ يصبح أكثر اضطراب ،

ولكن في تلك اللحظة ، 

ظهر فجأة أمامهم رجل في منتصف العمر يرتدي زي رئيس الخدم


قال الرجل بصوت هادئ كالبحيرة الراكدة :

“ مرحبًا بكم في قصر يون . 

أنتم جميعًا مدعوين لحضور مأدبة الزفاف غدًا . 

السيدة العجوز قد أعدت وليمة ترحيبية في القاعة الرئيسية 

لضيوفنا . 

من فضلكم ، اتبعوني…”


لم يدركوا متى ظهر رئيس الخدم ، وصُدموا برؤيته ،


استشاط لو دادونغ غضبًا وصرخ :

“ أنت البوّاب ؟ 

افتح البوابة فورًا ! 

أريد الخروج !”


شعر شياو تانغ تشيو بانقباض في صدره ، 

وكان يخشى أن يغضب رئيس الخدم بسبب كلمات لو دادونغ ،

ولكن رئيس الخدم تصرف وكأنه لم يسمع شيئ ، 

وأعاد كلامه بصوت غير مبالي :

“ من فضلكم ، اتبعوني .”


صرخ لو دادونغ بغضب :

“ ألم تسمعني ؟ 

افتح البوابة اللعينة !”


ثم لوّح بقبضته ليضرب رئيس الخدم ، 

وبمجرد أن وجه الضربة ، 

انقسم جسد البوّاب إلى أشلاء ، 

تمامًا كما حدث مع زعيم القرية ،


نظر الجميع إلى المشهد ببرود ، 

فقد بدأوا يعتادون على هذه الأمور ،

بصق لو دادونغ على الجثة الممزقة وقال بازدراء :

“ إذا لم تستجب لطلبي بلطف ، 

فلا تلمني إذا استخدمت القوة !”


ثم استدار نحو الآخرين ، ملوحًا بيده مهددًا :

“ ساعدوني في فتح البوابة ! 

وإذا لم تفعلوا ، سأضرب أي شخص يرفض مساعدتي !”


صرخت دينغ تيانتيان، غير قادرة على تحمل أفعاله :

“ أنت مجنون ! 

إذا أردنا الخروج ، فعلينا أن ندخل ونبحث عن أدلة !”


رد لو دادونغ بازدراء :

“ تُف  ! 

لا أهتم بهذه الأدلة السخيفة ! 

من المؤكد أن هذا البوّاب كان يخدعنا !”

ثم أشار إلى لو مانسوو وصاح :

“ هذا الرجل كان يقودنا طوال الوقت مثل الأغبياء ! 

من يدري إن كان ما يقوله صحيح ! 

أنا أريد الخروج الآن . 

إذا وجدنا مكان نختبئ فيه لبضعة أيام ، سنتمكن بالتأكيد 

من الخروج حينها .”


نظر إليه لو مانسوو بابتسامة ساخرة  :

“ أنت تعتقد أنه إذا وجدت مكان تختبئ فيه، 

وانتظرت حتى ينهي الآخرون المهمة ، ستخرج بسهولة ؟”


رد لو دادونغ بصراخ :

“ لا أصدق أي كلمة مما تقول !

أريد الخروج من هذا المكان الملعون الآن ! 

سأضرب أي شخص يحاول منعي ! 

سأجعلكم جميعًا عبرة إن لزم الأمر !”


ثم لاحظ نظرة الخوف على وجوه الجميع ، 

ضحك عاليًا وقال:

“هل خفتم ؟ إذا كنتم خائفين ، دعوني أخرج !”


رد تانغ ميانميان يرتجف :

“ ل-لا… ليس هذا السبب …”

ثم أشار بأصابع ترتجف :

“ وراءك…”


تجهم لو دادونغ وسخر :

“ ورائي؟ لا تحاول خداعي !”


لكن عندما لاحظ أن الخوف على وجوههم لم يكن مصطنعًا ، 

استدار لو دادونغ ببطء ، 

ليواجه أكثر المشاهد رعبًا في حياته ، 


رئيس الخدم ، الذي كانت جثته ممزقة على الأرض ، 

قد فتح عينيه فجأة عندما لم يكونوا منتبهين ،

وبحركات متيبسة ، بدأ في النهوض ببطء ، 

ثم انحنى ليجمع الأشلاء المتناثرة على الأرض ، 

قطعة قطعة ، بدأ بإعادة تجميع جسده ——


وعندما انتهى ، كانت هناك قطعة لحم إضافية في يده ، 

و بدون تردد ، رفعها ووضعها في فمه ، ثم ابتلعها ببرود


أعاد رئيس الخدم عبارته بصوت هادئ كالبحر الصيفي :

“ مرحبًا بكم في قصر يون . 

أنتم جميعًا مدعوون لحضور مأدبة الزفاف غدًا .  

السيدة العجوز قد أعدت وليمة ترحيبية في القاعة الرئيسية 

لضيوفنا. 

من فضلكم ، اتبعوني… "


يتبع 


✨ هل أكلت شيئ مثل ' الـ جينيكلا ' ؟”


ماركة تجارية لإضافات الأسمدة الزراعية أصدرت العديد من 

الإعلانات المضحكة في الصين و كان شعارها الشهير : “ كل 

حبة من جينكيلا تحتوي على طاقة قنبلة ذرية "


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي