القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch13 | لعبة ، بث مباشر

Ch13



منذ اللحظة التي دخل فيها شياو تانغ تشيو بوابات قصر 

يون ، شعر بعدم الراحة في كل جسده ،

وكأن كل خلية في جسده تحذره قائلة ' غادر هذا المكان الآن ! '


لو لم يكن يعرف القاعدة العامة التي تقول : ' ترك 

المجموعة يعني الموت المؤكد * ما لم تكن البطل * ' 

في كل أفلام الرعب وألعاب الفيديو ، 

لكان قد هرب على الفور ' 

لكنه يعلم أن تصرفات لو دادونغ أكدت قاعدة أخرى 

شائعة ، وهي ' بعد دخول المبنى ، 

ستغلق الأبواب بإحكام ويستحيل فتحها '

لذا لم يزعج نفسه بمحاولة الخروج …..


بعد رؤية ذلك المشهد المروع الذي يخص رئيس الخدم ، 

تجمد الجميع في أماكنهم ، خائفين من التحرك ،

كان لو دادونغ قد سقط على الأرض مرعوبًا ، 

يحدق في البوّاب الهادئ وكأنه رأى شبح … حسنًا ، هو بالفعل رأى شبح —-


أخيرًا ، تمكن لو مانسوو من استعادة هدوئه أولًا 

وقال: “ إذن سنزعجك لأخذنا إلى القاعة الرئيسية ”


حنى رئيس الخدم رأسه وبدأ يمشي و تبعه الجميع بخوف


أخذ شياو تانغ تشيو يتفحص المكان أثناء مشيه ، 

وهذه عادة اكتسبها من سنوات لعبه لألعاب الرعب ،


عند دخول خريطة جديدة ، 

كان يحفظ التضاريس ويخطط طريق هروب في نفس الوقت ، 

لكنه لم يكن متأكد مما إذا كانت الأشباح هنا ستتبع نفس 

القواعد في ألعاب الرعب أم لا ،


ففي الألعاب ، 

يجب على الأشباح تجنب العقبات المادية ، 

لكن الأشباح الحقيقية لا تملك أجساد مادية ويمكنها المرور عبر الجدران ،


{ استطعت الهروب من الدمية الورقية لأنها كانت تمتلك جسد مادي ، 

أما الأشباح في قصر يون … 

من المحتمل أنها لم تلعب أي ألعاب رعب من قبل ! 

وكأن الأشباح ستتبع قواعد 'سباق المطاردة ' الموجودة في ألعاب الفيديو ! 

وفي هذا المكان ، لا توجد وسيلة لحفظ اللعبة ، 

إذا وقعت في شرط الموت ، 

فلن أتمكن من إعادة التحميل والبدء من جديد !

ااامممم … ومع ذلك ، 

عليّ أن أعترف ،  قصر يون يبدو فخم من الخارج ومهيبًا من الداخل . 

واضح أنه كان منزل لعائلة ثرية ومرموقة }



رئيس الخدم : “وصلنا . تفضلوا بالدخول .”


قبل أن يدركوا ذلك ، كانوا قد وصلوا إلى القاعة الرئيسية ، 

بمجرد دخولهم القاعة ، 

وجدوا أن هناك بالفعل وليمة تنتظرهم ، 

و يوجد العديد من الأشخاص يجلسون على الجانب الأيسر ،

 وعلى رأس الطاولة جلست امرأة عجوز ترتدي ثياب فاخرة ، 

من الواضح أن هذه المرأة العجوز هي السيدة الكبيرة التي ذكرها رئيس الخدم ،


تحدثت المرأة العجوز بلهجة مهيبة : “ تفضلوا بالجلوس 

جميعًا . 

أنتم مدعوين لحضور حفل زفاف ابني غدًا . 

لنبدأ الطعام .”


على يسار السيدة العجوز ، توجد فتاة شابة ترتدي ثياب فاخرة أيضًا ، 

لكن المقعد الموجود على يمينها كان فارغ ، 

الأمر الغريب هو وجود أدوات مائدة على المقعد الفارغ ، 

لكن شياو تانغ تشيو سرعان ما وجّه انتباهه إلى الضيوف الآخرين ،


إلى جانبهم ، يوجد عدد قليل من الضيوف الآخرين ، 

وهم الثلاثي الهادئ الذين انفصلوا عنهم في وقت مبكر ، 

لم يبدو أن الثلاثي الهادئ تفاجأوا برؤيتهم ، 

وكأنهم كانوا يتوقعون وصولهم من البداية ،


جلس الوافدون الجدد ، 

وكل واحد منهم غارق في أفكاره الخاصة ، 

بعد الجلوس ، لاحظ شياو تانغ تشيو أن عدد أدوات المائدة 

والأطباق المخصصة لهم كان صحيح تمامًا ،

ورغم أنه اعتاد على مثل هذه الأمور ، 

إلا أن المجموعة الإضافية من أدوات المائدة بجانب السيدة 

العجوز أثارت شكوكه ،


لكن بدا أن لا أحد لاحظ ذلك ، 

خاصةً سكان قصر يون ، 

الذين كانوا على ما يبدو معتادين على هذه المجموعة الإضافية


الأطباق الموجودة على الطاولة فاخرة ،

يوجد السمك واللحم ، وكلها تبدو شهية للغاية ،

لكن الوافدين الجدد كان لديهم تعبيرات توحي بالقلق ، 

من يدري ما مكونات هذه الأطباق ؟


راقب شياو تانغ تشيو الثلاثي الهادئ وهم يلتقطون عيدان 

تناول الطعام الخاصة بهم ، 

ثم نظر إلى لو مانسوو ، 


لم يتردد لو مانسوو طويلًا وبدأ في تناول الطعام بشهية


بعد يوم طويل من العمل البدني الشاق ، 

كان شياو تانغ تشيو جائع للغاية ، 

التقط عيدان تناول الطعام الخاصة به وبدأ في تناول الطعام


تردد تانغ ميانميان قليلاً ، 

لكنه بدأ يأكل بعد رؤية شياو تانغ تشيو يأكل ، 


في النهاية ، إذا كان سيواجه الموت ، 

فمن الأفضل أن يموتوا معًا ،


لكن شياو تانغ تشيو سرعان ما اكتشف أن الطعام يبدو شهيًا 

فقط ، أما الطعم فلم يكن على نفس المستوى ، 

كان الطعم أشبه بمضغ الشمع ، 

لكنه أفضل من السمك الذي تناولوه في اليوم السابق ،


بعد أن انتهوا من الطعام ، طردتهم السيدة العجوز بغطرسة ، 

وقادهم رئيس الخدم إلى فناء آخر للإقامة فيه ،


قال لو مانسوو للثلاثي دون أدنى مجاملة : “ هل وجدتم أي 

شيء في قصر يون ؟”


نظرت المرأة المسؤولة عن الثلاثي إليه وقالت : “ لماذا 

علينا أن نخبرك ؟”


رد لو مانسوو: “ بالتأكيد ، لكي نتعاون ونتشارك المعلومات .”


سخرت المرأة وقالت : “ لا أحتاج إلى معلوماتك ، ولا إلى تعاونك .”


أصبحت نظرات الآخرين منزعجين ، 

لكن لو مانسوو أجاب ببساطة : “ حسنًا ، انسوا الأمر إذًا . 

سنهتم بشؤوننا بأنفسنا . 

طالما أنكم لا تفسدون علينا الأمور ، 

فلن أتدخل معكم أيضًا .”


لم تعد المرأة تتحدث ،

وبمجرد وصولهم إلى الفناء ، 

انسحبت إلى إحدى الغرف مع زميليها ،


توقف رئيس الخدم في مكانه ولم يتحرك خطوة أخرى ،

رأسه منخفض ، مما حجبه عن الأنظار ، 

و قال بنفس النبرة الهادئة الغريبة : “ يرجى الحضور إلى 

القاعة الرئيسية في الوقت المحدد مساء الغد للمشاركة في 

حفل الزفاف .”


تساءل شياو تانغ تشيو بذهول: “مساء الغد؟ 

من يقيم حفلة زفاف في المساء ؟” 


لكنه تذكر أن هذه كانت حفلة زفاف يون جيوتشو ، 

الابن الأكبر لعائلة يون —- و بالتأكيد أنه زفاف أشباح ——


الآخرون ما زالوا ينتقدون الثلاثي بسبب عدم تعاونهم


فقال أحدهم: “ كيف يمكنهم أن يكونوا بهذه الغطرسة ؟ 

أليس من الأفضل أن نتعاون جميعًا

 ونخرج من هذا المكان الملعون في أسرع وقت ممكن ؟!”


في تلك اللحظة ، كان لو دادونغ يشك في الجميع ، 

قال بوجه عابس: “ هل يمكن أن يكونوا قد ماتوا بالفعل ؟ 

كيف أمضوا يومين في هذا المنزل المسكون ؟ 

نعم، لا بد أن هذا هو التفسير ! 

هذا القرية المريبة مليئة بالأشباح . 

من يدري، ربما هناك أشباح تتنكر في هيئة أحدنا الآن !”


بمجرد أن أنهى كلامه ، 

نظر الجميع إلى بعضهم البعض بصمت


ورغم أن لو دادونغ بدا وكأنه فقد صوابه ، 

إلا أن كلامه لم يكن مستبعد تمامًا ، 


صرخ لو مانسوو بغضب: “ اخرس !” ثم تابع بحدة: “ لا 

توجد كل هذه التعقيدات في لعبة من المستوى D ! 

وأيضًا ، أين تعتقد نفسك ؟! 

هل يجب أن يتعاون الجميع فقط لأنك تقول ذلك ؟ 

من يدري ماذا ستفعل عندما لا يكون أحد يراقبك ! 

لن يصدقك أحد بدون سبب وجيه ! 

الأحمق الذي يثق بالآخرين دون تفكير لن ينجو ليوم واحد 

في مكان كهذا !”


ظهرت على لو دادونغ علامات الاستياء ، 

لكنه توقف عن الحديث ، 


لو مانسوو تجاهله وتابع بجدية: “ لقد وصلنا إلى اليوم الثاني بالفعل . 

الموعد النهائي للعبة هو ثلاثة أيام ، 

ما يعني أنه يجب أن ننهي كل شيء بحلول منتصف ليل الغد .”


فهم شياو تانغ تشيو على الفور ما كان يحاول لو مانسوو 

الإشارة إليه ، وقال: “هل تخطط لاستكشاف قصر يون الليلة ؟”


أومأ لو مانسوو برأسه : “ أخشى أن هناك الكثير من الأدلة 

داخل قصر يون. 

من الصعب الجزم ما إذا الثلاثي قد تمكن من العثور على 

كل الأدلة . 

على أي حال ، لا يمكننا الاعتماد عليهم . 

ولا تنسَى أنه في هذه اللعبة ، من الأفضل ألا تثق بأحد أو 

تعتمد على أحد !”


تجهم شياو تانغ تشيو وتوقف للحظات : “قصر يون كبير جدًا. 

لا يمكن أن تتمكن من تفتيشه بالكامل في ليلة 

واحدة…”


أوضح لو مانسوو: “ لهذا السبب أحتاج إلى أشخاص 

يعملون معي . 

الشروط نفسها ؛ سنتشارك المعلومات فيما بيننا .”


فكر شياو تانغ تشيو قليلاً ثم أومأ برأسه : “ حسنًا، إذن، 

أنا وتانغ ميانميان سنذهب معك . 

سنتقسم إلى مجموعتين للبحث عن أدلة .”


اعترض تانغ ميانميان : “ مهلًا ! لم تسألني حتى عن رأيي!”


سأله شياو تانغ تشيو: “ هل تفضل أن نبقى منفصلين ؟”


تخيل تانغ ميانميان نفسه وحيدًا تمامًا في غرفة ، 

فهز رأسه فورًا : “ سأذهب معك ! 

دعنا نذهب معًا ! 

وإذا تجرأت على التخلي عني ، سألاحقك حتى بعد أن أصبح 

شبح !”


ترددت دينغ تيانتيان ودينغ ميمي ،

في السابق ، لم تذهبا مع لو مانسوو لحفر القبر ، 

و إذا انسحبتا مجدداً ، فمن المؤكد أن لو مانسوو سيتخلى 

عنهما تمامًا ،

لذا ، بصوت يرتجف ، طلبتا الانضمام إلى لو مانسوو 


أما الثنائي ، فقد قررا البحث عن أدلة غدًا ،

كانا خائفين جدًا من استكشاف المنزل المسكون ليلًا ، 

لذا توجها إلى غرفتهما ،

وبالتأكيد لو دادونغ الذي أصبح يشك في الجميع ، 

لم يرغب في الانضمام إليهم أيضًا ، 

وذهب إلى إحدى الغرف بمفرده ،


انقسم الخمسة إلى فريقين …. 


فريق اتجه إلى اليسار ، والفريق الآخر إلى اليمين


اختار شياو تانغ تشيو وتانغ ميانميان الاتجاه إلى اليمين


تحت جنح الظلام ، 

بدا المنزل الذي كان رائع في النهار أكثر رهبة ورعبًا في الليل ،


أمسك تانغ ميانميان بطرف قميص شياو تانغ تشيو، 

و يصدر أصوات أشبه بالبكاء المكتوم ،

كان شياو تانغ تشيو خائفًا أيضًا ، 

لكنه حاول جاهدًا أن يبقى هادئ ،


ومع ذلك ، ورغم محاولاته للحفاظ على هدوئه ، 

بدأت أصوات “وووووو” المستمرة التي كان تانغ ميانميان يصدرها ، 

والتي تصل مباشرةً إلى أذنيه ، تؤثر عليه


( وووو = صوت البكاء ) 


لم يكن خائف بهذا القدر في البداية ، 

لكن بعد سماع “وووووو” المتكررة ، 

بدأ يشعر بالخوف حقاً ،


صرخ تشيو : “هل يمكنك التوقف عن البكاء ؟ 

تبًا لـ وووووو خاصتك ! 

على كل صوت تبكيه ، سأضربك مرة ! 

ولماذا بحق السماء تنفخ في أذني ؟ 

تبًا لنفخك أيضًا !”


توقف تانغ ميانميان لفترة طويلة ثم تمتم بهدوء : “ لم أبكي…”


يتبع ——


( كل شابتر أؤمن أكثر إنه ميانميان يشبه سكوبي دو 

و تانغ تشيو يشبه تشاقي 😭😭 )

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي