القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch47 | SAYE

 Ch47


كانت كعكات الأرز المقلية لذيذة بالفعل ،

عندما يتعلق الأمر بإيجاد طعام مكانه غير لافت للنظر

ولكنه رائع ، شعر جيانغ تشنغ أن مهارات غو فاي في هذا 

المجال قد بلغت ذروتها


بعد أن بكى من قلبه ، وقام بأشياء منحرفة – 

رغم أن تلك المسألة لا يجب تذكرها بالتفصيل – 

وأطعم معدته حتى الشبع ، 

واشترى كل ما يحتاجه ، 

خرج جيانغ تشنغ من متجر كعكات الأرز الصغير 

وهو يشعر براحة أكبر ، ويتثاءب .


قال غو فاي وهو يتحقق من الوقت على هاتفه : “ ارجع الآن . 

أليس عليك الدراسة ؟”


رد جيانغ تشنغ وهو يهز كتفيه بلا مبالاة: “ لا أحتاج إلى الدراسة ، 

لكني أحتاج إلى النوم . 

لا أدرس أبدًا خلال اليومين الأخيرة قبل الامتحان . 

أركز على النوم ، 

بغض النظر عن حجم الامتحان أو أهميته .”


غو فاي بصوت عابر: “ آه. وأنا كذلك . 

بغض النظر عن حجم الامتحان أو صغره ، 

أنام طوال الوقت .”


لم يستطع جيانغ تشنغ منع نفسه من الضحك ، 

وانتهى الأمر بهما يضحكان بصوت عالي معًا


كاد أن يطلق المخاط من أنفه وسرعان ما أخرج منديلًا 

ليضغط به على أنفه : “ اللعنة "


غو فاي: “عُد بسرعة وخذ فترة من النوم . 

لا تسقط نائم أثناء الامتحان بسبب البرد .”


لوّح جيانغ تشنغ بيده : “ لن أفعل . 

يمكنني إنهاء الكتابة حتى ولو كنت مغمض العينين .”


غو فاي: “ لا تفعل . 

بالكاد نستطيع فهم كلماتك وأنت تكتبها وعيناك مفتوحتان ، 

فما بالك وهما مغلقتان …”


جيانغ تشنغ وهو يضحك بصوت عالي : “اصمت يا لعين "


ركب الاثنان دراجاتهما عائدين إلى الشقة المستأجرة ببطء شديد


هذه المرة ، لم يصعد غو فاي إلى الطابق العلوي ،

فقط أخرج الأشياء من الدراجة وسلمها إليه قائلًا : “ إذا ضعت مجدداً ، 

اتصل بي وسأخبرك كيف تصل إلى هنا .”


جيانغ تشنغ: “… أعرف طريقي الآن "


ابتسم غو فاي بلطف : “ تصبح على خير "


رد جيانغ تشنغ وهو يدفع دراجته نحو السلم : “ تصبح على 

خير " 

ثم قفل دراجته في الدرابزين 

وحمل الأغراض إلى الطابق العلوي


رغم أن الغرفة التي فتح بابها كانت كئيبة مثل غرفة لي باو قوه ، 

إلا أن الشعور فيها كان مختلف تمامًا


لم يعد عليه أن يقلق بشأن مشكلات لي باو قوه المزعجة ، 

أو أن يساعده في دفع ديونه مرارًا وتكرارًا ، 

أو أن يستمع إلى سعال لي باو قوه وصراخه بأعلى صوته ،


والأهم من ذلك كله ، 

أنه لم يعد عليه أن يقلق بشأن فتح باب غرفة نومه فجأة


عدل جيانغ تشنغ درجة حرارة السخان حتى يكون ساخن قليلاً فقط ، 

ثم شطف جسده بالكامل


كان لديه هنا ماء ساخن ليستحم به؛ 

و لم يعد مضطرًا لملء دلو من الماء الساخن كل يوم 

كما كان يفعل في منزل لي باو قوه… 


في الواقع ، لم يرَى لي باو قوه يستحم أبدًا


ربما كان يذهب دائمًا إلى الحمام العام


تدفقت المياه الساخنة قليلاً على وجهه وعنقه 

وكامل جسده


أغمض عينيه وأسند نفسه على الحائط ، 

مما سمح لجسده كله بالاسترخاء ببطء


ولكن بعد فترة قصيرة من الشطف ، 

أوقف الماء ، مسح نفسه بسرعة ، وخرج من الحمام


رغم أنه لم يكن غريب أن يفكر في غو فاي والأشياء التي 

فعلها معه في هذا الموقف ، 

إلا أنه لا يزال يشعر بنوع من الحرج


كان غالبًا يطلق العنان لخياله حول أحد المشاهير ، 

أو صورة إباحية صغيرة لا يتذكر أين رآها ، 

أو جزء معين من فيلم… 

لكنها المرة الأولى التي يكون فيها لغو فاي هدف ليس فقط واضح ، بل قريبًا منه


بغض النظر عن مبرراته ، كان لا يزال يشعر بنوع من الذنب


بعد أن عاد إلى غرفة النوم ، 

أغلق الباب وبدأ في ترتيب اللحاف والوسائد 

التي اشتراها


في البداية ، 

كان يعتقد أنه يجب غسل غطاء اللحاف الجديد 

والملاءات وما إلى ذلك قبل استخدامها… 

لكن أثناء وقوفه بجانب السرير يفكر في الأمر ، 

قرر التخلي عن هذه الفكرة تمامًا 


– الرجال لا يحتاجون إلى التمسك بمثل هذه التفاصيل


صعد إلى السرير


و بعد أن أطفأ الضوء ، 

بقيت عيناه مفتوحتين لفترة طويلة ، 

و لم يشعر بالنعاس


لكن هذه المرة ، لم يكن ذلك بسبب غو فاي ، 

بل بسبب الامتحان الذي سيجريه غدًا


قضى النصف الأول من هذا الفصل الدراسي في حالة من الشرود 

– رغم أنه لم يكن هناك شيء في الدروس لم يفهمه

 أو واجب لم يتمكن من القيام به ، 

إلا أنه بدأ يشعر ببعض القلق


في الماضي ، 

كلما تراخى في المدرسة ، 

كانت درجاته تتأثر مباشرة 


الآن ، في بيئة مدرسة سي زونغ ، 

من الصعب حتى العثور على شخص يركز على الدروس 

في الصف


ورغم أن الامتحان كان بلا شك أقل صعوبة مما كان عليه في 

السابق ، إلا أنه لا يزال قلق بشأن درجاته


عادة ، كان يميل إلى عدم الدراسة قبل الامتحان ، 

لكن هذه المرة ،  

جلس وأخرج ملاحظاته من حقيبته وبدأ في تصفحها 


مواعيد الامتحانات في سي زونغ مختلفة تمامًا عن مدرسته السابقة ؛ 

حيث كان عليه أن يجري امتحانين ، 

اللغة الصينية والسياسة في وقت مبكر من صباح الغد . 


تنهد


الجدول الزمني الذي وضعوه كان ضيق للغاية 

ولا يشبه على الإطلاق أسلوب سي زونغ البطيء في تأجيل 

مباريات كرة السلة إلى ما بعد الامتحانات


لم يتذكر حتى متى نام ، 

لكن عندما استيقظ في الصباح ، 

وجد أن كتبه قد ألقيت على الأرض ،  

و اللحاف ملتف بإحكام حول جسده


نظر جيانغ تشنغ إلى الساعة


المنبه لم يرن بعد ، لكنه كان تقريبًا وقت الاستيقاظ – 

ساعته البيولوجية كانت موثوقة في مثل هذه اللحظات الحرجة


أكشاك الإفطار على هذا الجانب تشبه تلك الموجودة في 

منطقة لي باو قوه


اشترى وعاء من التوفو الحلو وكعكتين مقلية من كشك على 

الطريق ليأكلهما، 

ثم قاد دراجته إلى المدرسة


توقف عندما وصل إلى التقاطع ، 

متسائلًا عما إذا كان لا يزال بحاجة للاتصال بغو فاي حتى 

يذهبا معًا


بعد تردد لفترة ، أخرج هاتفه واستعد للاتصال بالرقم


ولكن بمجرد أن وجد اسم غو فاي ، 

سمع شخص يصفر له من الجانب


استدار برأسه باندهاش ليجد أن غو فاي كان يقف بجانبه مباشرةً ، 

مستندًا على دراجته بقدم واحدة على الأرض


لوح غو فاي بيده له : “ صباح الخير يا شويبا الصف "


: “ اللعنة ...”  نظر جيانغ تشنغ إلى الساعة بدهشة وقال: 

“ متى وصلت إلى هنا ؟”


غو فاي : “ منذ خمس دقائق فقط.

لم أتأخر يومًا عن أي امتحان .”


بدأ جيانغ تشنغ يضحك : “ هذا رائع ”، 

فجأة تحسنت حالته المزاجية وأصبح يشعر بفرح شديد


لم يعرف السبب بالتحديد ، 

لكن عندما رأى غو فاي يبتسم ، 

شعر بشعور غريب من الألفة


ربما كان ذلك بسبب أن الاثنين قد قاما بشيء ما – 

رغم أن أياً منهما لم يتحدث عنه – 

لكنهما كانا في النهاية زميلين المكتب 

ولديهما علاقة غير نقية إلى حد ما…


: “ هل أكلت ؟” سأل غو فاي


جيانغ تشنغ : “ أكلت شيئ عشوائيًا 

لو كنت أخبرتني أنك قادم ، لكنت انتظرتك لنأكل معًا "


غو فاي بابتسامة : “ لا بأس .

لقد أكلت بالفعل . 

فكرت أنه إذا لم تكن قد أكلت ، 

كنت سأنتظرك حتى تنتهي .”


كان الطريق إلى المدرسة هادئ إلى حد ما؛ 

لم يصادفوا تلك ' الحيوانات من الحديقة ' – 

ربما لأنهم كانوا قد اتفقوا بالفعل لمباراة… 

أو لا، رتبوا للعب كرة ، 

لذا كانوا بحاجة للحفاظ على آخر ذرة من الكرامة


عندما دخلوا إلى الفصل ، 

أدرك جيانغ تشنغ أن هؤلاء الطلاب ، 

الذين عادةً يتكاسلون ، 

يمكنهم أيضًا إظهار بعض التوتر قبل امتحانات 

منتصف الفصل الدراسي


تم فصل الطاولات بالفعل ، 

ورغم أن المسافة لم تكن كبيرة ، 

إلا أنها جعلت الطاولات تبدو 

وكأنها مخصصة لشخص واحد


بمجرد أن جلس ، استدار تشو جينغ نحوه وقال: “ جيانغ 

تشنغ ، جيانغ تشنغ…”


أشار جيانغ تشنغ نحوه : “ إذا كنت تريد النظر إلى الإجابات ، انظر بنفسك . 

لكن إذا تجرأت على مناداتي بهذه الطريقة أثناء الامتحانات ، 

سأبلغ عنك فورًا للغش "


تجمد تشو جينغ للحظة : “ آه! حسنًا، حسنًا، حسنًا…” 

ثم ابتسم بابتسامة عريضة كأن وجهه أزهرت عليه الورود :

“ أنت صديق حقيقي .”


ناداه أحدهم من الجهة اليسرى : “ جيانغ تشنغ "


استدار جيانغ تشنغ ليجد أن وانغ شو كان يجلس بالفعل 

على المقعد إلى يساره : “ أنت جالس هنا؟”


وانغ شو بجدية : “ سأجلس هنا أثناء الامتحان .

لا تحجب ورقة الإجابة بيديك حسنًا ؟”


رد جيانغ تشنغ بنبرة لا مبالية : “ آووه "


أضاف وانغ شو : “ وعندما تنتهي، لا تقلبها أيضًا حسنًا ؟”


واصل جيانغ تشنغ بنبرة لا مبالية : “ آووه "


وانغ شو بجدية : “ لا داعي للقلق بشأن دا فاي . 

فهو لا يغش في الامتحانات . 

فقط ركز على القلق عليّ .

وأنا أيضًا مسؤول عن نشر الإجابات للآخرين .”


أومأ جيانغ تشنغ : “… مفهوم.”

ثم استدار لينظر إلى غو فاي


غو فاي الذي كان مشغولًا بهاتفه ، 

التفت لينظر إليه وابتسم دون أن يقول شيئ


كان المراقب الذي سيدير الامتحان معلم من صفوف السنة الثالثة ، 

امرأة متوسطة العمر ذات نظارة تبدو صارمة للغاية


أول شيء فعلته بعد دخولها الفصل 

ووضع أوراق الامتحان هو التحديق في الطلاب ، 

ومسحت بعينيها الغرفة من اليسار إلى اليمين ، 

ومن اليمين إلى اليسار ، 

وأخيرًا من الأمام إلى الخلف ،

وبعد أن انتهت من مسح القاعة بأكملها ، 

تنحنحت وبدأت تقرأ قواعد الامتحان


كان جميع الطلاب أكثر هدوء من أي وقت مضى ، 

لدرجة أن جيانغ تشنغ لم يكن معتاد على هذا الصمت


عندما تم توزيع أوراق الامتحان ، 

أمسك جيانغ تشنغ الأوراق أولاً 

وألقى نظرة عامة عليها ليكتشف أن صعوبة الامتحانات في 

سي زونغ كانت ، كما توقع ، 

متوافقة تمامًا مع أسلوب المدرسة بشكل عام


كانت هذه الأوراق سهلة للغاية – على الأقل بالنسبة له


قلب الصفحة ليصل إلى السؤال المقالي وقرأه


[ قال السيد جي شيانلين ذات مرة: “ الجميع يسعى لحياة 

مثالية ، ومع ذلك ، 

سواء كان ذلك في العصور القديمة أو في الوقت الحاضر ، 

داخل البلاد أو خارجها ، 

لا توجد حياة مثالية بنسبة مئة بالمئة . 

لذا أقول ، الحياة غير مكتملة ” ]


كان المطلوب منه وفقًا لفهمه أن يربط هذا المفهوم 

بالواقع ، ويشكل أفكاره الخاصة ، 

ويختار شكل أدبي ، ثم يكتب موضوعه الخاص


تنهد جيانغ تشنغ بخفة


كان هذا الموضوع بسيط جداً ، 

خاصة بالنسبة له في الوقت الحالي ،

800 كلمة ؟ 

بل حتى 8000 كلمة ستكون سهلة بالنسبة لي


أعاد الورقة إلى الصفحة الأولى وبدأ في حل الأسئلة براحة بال


الصمت يلف المكان


كان سماع صوت الأقلام وهي تخط على الورق في فصل 

دراسي كان عادة ما يمتلئ بالحديث 

والصخب شعور غريب ومزعج بعض الشيء


التقط لمحة سريعة عن غو فاي ولاحظ أنه لم يبدأ في حل الأسئلة بعد

بل بدلاً من ذلك ، كان غارق في قراءة رواية قصيرة حديثة ، 

منشغلًا في قراءة الصفحة بكل حماس 


و لم تكن لدى جيانغ نية للنظر إلى الجهة اليسرى 

لمعرفة وضع وانغ شو؛ 

لأن مجرد الالتفات لم يكن ضروري 

بالنسبة له شعر بنظرات وانغ شو الساخنة نحوه

لقد لمح بالفعل وانغ شو وهو يحدق في اتجاهه بطرف عينه


كان المعلمان المراقبان صارمين للغاية 

وكانا يتبادلان الأماكن باستمرار


من عدد المرات التي كان تشو جينغ ، الجالس أمامه ، 

يلتف فيها بجسده ، 

كان بإمكان جيانغ تشنغ أن يستنتج بأمان أن معدة تشو 

جينغ كانت على الأرجح مشدودة من التوتر


بالمقابل ، كان بان تشي أكثر هدوء ،

كان يجيب على الأسئلة بوتيرة هادئة ومتباطئة، 

وعندما ينتهي من الإجابة على كل الأسئلة ، 

كان يقوم بتصحيحها دفعة واحدة …


غو فاي أنهى قراءة المقال الأدبي القصير ،

ولسوء الحظ لم تكن القصة بسيطة على الإطلاق ، 

بل ركزت على الروح العقلانية للهندسة المعمارية… 

لم تبدُو ممتعة على الإطلاق


قلب غو فاي الورقة للخلف ، 

وبدأ بملء الأسئلة التي كانت مألوفة له والتي يمكنه 

بشكل أساسي تخمين الإجابات عليها، 

ثم خطط للانتقال إلى تلوين الإجابات بشكل عشوائي ،

بعد ذلك ، وبعد الانتهاء ، 

سيملأ الفراغات المتبقية عشوائيًا ويكتب الأسئلة المقالية


مع الأخذ في الاعتبار أن المقالي لم يكن مقيد بشكل 

معين ، 

وإذا لم تكن القصيدة محددة بـ800 كلمة ، 

فقد قرر استغلال هذا الثغرة وكتابة أقل ما يمكن


شعر أن خطته مثالية ،

عندما أخرج ورقة الإجابة وبدأ في الكتابة ، 

شعر أن حالته مشابهة لحالة ' الطالب شويبا ' الجالس بجواره


قلم جيانغ تشنغ لم يتوقف عن الحركة ،

كان يجيب عن الأسئلة بينما يقرأها ، 

وحتى إذا كان السؤال أطول قليلًا ، 

لم يتوقف لفترة طويلة ،

إذا لم يكن الانطباع عن جيانغ تشنغ كطالب مجتهد 

واضح في الفصل ، 

فإنه كان بارز الآن أثناء تأديته للامتحان 


بعد أن انتهى غو فاي من ملء الإجابات التي يعرفها وبدأ 

في اختيار الإجابات العشوائية للأسئلة متعددة الخيارات ، 

كان جيانغ تشنغ قد قلب الصفحة بالفعل


وعندما بدأ غو فاي في الإجابة عن الأسئلة المفتوحة ، 

كان جيانغ تشنغ قد بدأ بالفعل في كتابة الأسئلة المقالية


—— اللعنة 

نظر غو فاي إلى جيانغ تشنغ، 

وللحظة… شعر أن جيانغ تشنغ بهذا الشكل بدا وسيمًا 

لدرجة أن البشر والآلهة سيشعرون بالغيرة


لكن بالمقارنة مع الطالب الشويبا الذي كان ملتزم بكتابة 

موضوع تعبير من 800 كلمة ، 

فإن القصيدة التي استغل فيها غو فاي الثغرة كانت 

أسرع بكثير في الكتابة


قام فقط بكتابة بضع جمل غامضة 

واعتبر الموضوع مكتمل


بالنسبة لهذا النوع من أوراق الامتحان 

التي قد لا يتم تصحيحها ، 

وحتى إذا تم ذلك ، فسيكون الاختيار عشوائي – مما يمنحه فرصة الثلثين في عدم التصحيح


عادةً ، كان غو فاي يسلم ورقة الإجابة في هذا الوقت ، 

لكنه لم يتحرك تلك المرة


جيانغ تشنغ الجالس بجواره ، 

كان لا يزال يكتب ، وأراد غو فاي أن يلقي نظرة عليه 


رغم أن خط جيانغ تشنغ كان قبيح للغاية ، 

إلا أنه كان يكتب بسرعة ، 

تمامًا كما كان يقرأ ورقة التأمل المكتوبة بعفوية  – 

فالجمل والفقرات كانت تظهر 

وكأنها مجرد خربشات تلقائية


وضع جيانغ تشنغ ورقة الإجابة وأوراق الامتحان في زاوية المكتب ،، إلى يساره مباشرةً ، 

كان وانغ شو يحاول جاهدًا نسخ الإجابات ، 

ولكن بالنسبة لبعض الأسئلة المفتوحة ، 

كان عليه أن يمد عنقه ليتمكن من رؤيتها – 

وبصراحة ، بدا الأمر شاق جداً . 


تشو جينغ الجالس أمامه ، 

كان يواجه صعوبة أيضًا


بخط جيانغ تشنغ السيئ ، 

كان من الصعب بالفعل فهم ما كتبه ، 

لذا قراءة الإجابات بالمقلوب كانت بمثابة قراءة وثيقة ملكية قديمة ~~


ومع ذلك ، كان الأمر لا يزال أفضل بكثير من قبل


إذا كان أولئك الذين يحصلون على درجات جيدة 

يجلسون في المقدمة ، 

فلن يعرف هؤلاء في الخلف حتى من ينسخون منه


مع تبقي نصف ساعة على النهاية ، 

أكمل جيانغ تشنغ الذي كتب كأنه إله ، 

الأسئلة المقالية


لم يبدو أنه قلق بالتدقيق فيه أيضًا ،

ألقى نظرة حوله وكأنه يخطط لتسليم الأوراق


عندما رأى وانغ شو ذلك ، أصيب بالذعر على الفور 

وهمس: “ لا تستعجل !”


تنهد جيانغ تشنغ وبدأ يحدق في الأوراق بشرود


بعد لحظة من السرحان ، 

التفت ليجد غو فاي ينظر إليه ،

حرك جيانغ شفتيه دون إصدار صوت : “ هل انتهيت؟”


أومأ غو فاي رأسه بالموافقة

و رفع السؤال المقالي ليريه إياه


في البداية ، صُدم جيانغ تشنغ ، 

لكنه بعد ذلك استدار إلى أوراقه وبدأ يضحك


كان هذا الضحك بمثابة صراع ؛ 

أراد جيانغ تشنغ أن يضحك بشدة ، 

لكنه لم يتمكن من إصدار أي صوت ، 

واضطر إلى الضغط بمنديل على أنفه 

كي لا يخرج مخاطه أثناء الضحك ،



غو فاي لم يكن ينوي أن يضحك في البداية ، 

لكن مظهر جيانغ تشنغ 

جعل من الصعب عليه كبح نفسه


في النهاية ضحك جيانغ تشنغ حتى بدأ بالسعال ، 

وعندها فقط توقف


نهض غو فاي وسلم أوراق الامتحان ، 

ثم خرج من الفصل ونزل السلالم


كان من المقرر أن يجري امتحان آخر بعد فترة ، 

لذا احتاج إلى التحرك قليلاً 


– حتى الجلوس بهدوء لمدة أربعين دقيقة في الفصل 

كان يزعجه ، 

فما بالك بالجلوس لفترة طويلة في امتحان ؟


بعد دقائق قليلة فقط ، نزل جيانغ تشنغ أيضًا


هذا جعل غو فاي يشعر بالدهشة للحظة : “هل سلمت أوراقك أيضًا ؟”


أومأ جيانغ تشنغ : “ نعم . 

كان المراقب واقف بجانب وانغ شو، 

واعتقدت أنه قد انتهى من النسخ تقريبًا ، 

لذا سلمت الأوراق… 

بالمناسبة ما كتبته كان كلمات أغنية أم قصيدة ؟”


“ قصيدة ~”، أجاب غو فاي وهو يسير نحو حمام المدرسين


تبع جيانغ تشنغ بهمس : “ اللعنة ، أنت حقًا بلا خجل .

هل بسبب عدم وجود قيد على السؤال الأدبي كتبت قصيدة ؟”


ضحك غو فاي : “ نعم . 

لقد كتبت قصيدة ثلاث مرات حتى الآن . 

في المرة الأولى التي فعلت فيها ذلك ، انتهى الأمر بـ لاو 

شو والآخرين يناقشون عدد النقاط التي يجب أن تُمنح 

عندما يصححون الورقة .”


نقر جيانغ تشنغ بلسانه مرتين : “ أنت عبقري جداً . 

ماذا كتبت ؟ 

دعني أسمع بعض السطور .”


غو فاي : “ إنها جميلة جدًا لدرجة أنني أشعر بالخجل من قولها بصوت عالي "


عندما وصلا إلى مكان بالقرب من الحمام حيث لا يمر أحد ، 

أخرج غو فاي سيجارة 

ونظر إلى جيانغ تشنغ بنظرة استفهام


هز جيانغ تشنغ رأسه ، 

لذا أشعل غو فاي سيجارة لنفسه ووضعها في فمه


جيانغ تشنغ : “ الكلمات التي كتبتها كانت جيدة جدًا ،، 

هل لن تقول لي بعض السطور لأسمعها ؟”


غو فاي : “ تلك القصيدة التافهة بالكاد مقبولة ،

عندما أجد الوقت وأكتب كلمات جديدة ، 

سأدعك تراها  .”


جلس جيانغ تشنغ على السلالم : “ حسنًا ، إذًا. 

يا فتى هل بدأت تشعر بالخجل ؟”


———————————————————


ربما لأنه لم يعد لديهم أحد ينسخون منه ، 

سلم وانغ شو والبقية أوراقهم أيضًا ونزلوا السلالم


بدأوا يبحثون حولهم ، 

وعندما لمحوا غو فاي وجيانغ تشنغ ، توجهوا نحوهم


وانغ شو : “ بين آه~ ” 

أخرج 50 يوان وأعطاها للو شياوبين : “ اذهب واشترِي 

شيئ للأكل والشرب 

كي يستعيد شويبا صفنا طاقته .”


أخذ لو شياوبين المال : “ حسنًا " 

وركض فورًا نحو متجر المدرسة الصغير


جيانغ تشنغ : “ أنتم مرضى "


اندفع وانغ شو وأدى تحية بجمع كفيه معًا : “ أنت رائع جداً ، كريم جداً !

هذه المرة ، سأجتاز الامتحان دون مشاكل ! 

وربما حتى أتحسن في الترتيب قليلاً .”


تنهد تشو جينغ : “ اللعنة ، لم أؤدي بهذه الجودة في أي امتحان من قبل !

لن أشكو ، لكن يا جيانغ تشنغ ، خط يدك… 

بصراحة هو جهاز إلهي ضد الغش . 

لحسن الحظ، عيني مدربة جيدًا على النسخ . 

أخبرني، هل سبق أن خُصمت درجاتك لأن المعلمين 

لم يتمكنوا من فهم ما كتبت أثناء تصحيح أوراقك ؟”


جيانغ تشنغ : “ فعلاً ، فقط تخُصم درجاتي 

لأن الحروف التي كتبتها كانت قبيحة جداً ،”


انفجر الجميع في ضحك جماعي


كانت الامتحانات لا تزال تجري في الصفوف القريبة ،

لذا عندما سمع المراقب الصارم إزعاجهم ، 

هرع إلى توبيخهم ، 

مما اضطرهم إلى الانتقال إلى مكان آخر


قاموا بالتجول حول منطقة الحمامات ثم قرروا الجلوس

عند الطاولة الحجرية بجانب مدخل الحمام


وانغ شو : “ تعرفون ، لم أفهم أبدًا لماذا… 

عليهم وضع طاولات وكراسي أمام مدخل الحمام ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ ما الذي يستدعي التساؤل في هذا ؟”

ملقيًا نظرة على لو شياوبين الذي يعود راكضًا مع كيس 

مليء بالوجبات الخفيفة والمشروبات : 

“ صدق أو لا تصدق ، 

يوجد شخص على استعداد للأكل هنا "


انفجر الجميع في موجة من الضحك مرة أخرى ، 

مما دفع المراقب للاندفاع نحوهم مجدداً ، 

مما أجبرهم على الوقوف في ملعب الرياضة 


الامتحان التالي كان في مادة السياسة


قبل عشر دقائق من دخولهم قاعة الامتحان ، 

هرول لاو شو نحوهم: “ جيانغ تشنغ !”


نظر إليه جيانغ تشنغ : “ نعم؟”


سأل لاو شو : “ كيف حالك؟”


أجاب جيانغ تشنغ : “ بخير جدًا ، الأسئلة لم تكن صعبة .”


تابع لاو شو سؤاله : “ وماذا عن الاسئلة المقالية ؟”.


رد جيانغ تشنغ بصراحة : “ كان سهلًا بما أن الشكل الأدبي لم يكن مقيّد "



لمعت عينا لاو شو : “ كنت أعلم أن الأمر لن يكون 

مشكلة بالنسبة لك .

هذه المرة ، يمكننا بالتأكيد هزيمة الصف الثاني. 

دائمًا تلك الفتاة الصغيرة في صفهم 

و يي جينغ يتنافسان على المركز الأول في كل مرة . 

لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة

 بالنسبة لك هذه المرة !”


كان جيانغ تشنغ ينوي الإشارة إلى أنهم أخذوا امتحان 

واحد فقط حتى الآن ، 

لكن في سي زونغ … 

يمكنه أن يتفاخر قليلاً هذه المرة : “ على الأرجح…”


كان امتحان السياسة مزعج للغاية ،،،

رغم أنه من السهل التخمين في أسئلة الاختيار المتعدد ، 

إلا أن أسئلة الإجابات القصيرة كانت مصممة لإرباكهم ،

غو فاي لم يستطع كتابة أي شيء ذي معنى ، 

فاكتفى بملء الفراغات بعشوائية ،

كان عليه أن يكتب بعض الإجابات العشوائية 

في الأسئلة القصيرة ، 

لكن ذلك كان أكثر تحدي ، 

إذ كانت مهاراته في الارتجال تتطلب قدر كبير من الإبداع


خاصة في أحد الأسئلة الذي كان عليه 14 درجة ، 

والذي طلب منهم شرح أهمية دمج الأنشطة الثقافية 

المتنوعة في سي زونغ ومناقشة أهمية تعزيز التنمية 

الثقافية في الحرم المدرسي… 


ألقى غو فاي نظرة على جيانغ تشنغ ليجده في نفس 

الحالة التي كان عليها أثناء امتحان اللغة – 

قلمه يتحرك بسرعة 

وكأنه يطير على الورقة ،  

يخط حروفه القبيحة في صفوف متتالية ~~


——- الطلاب الشويبا حقًا مخلوقات مثيرة للاهتمام …


كان الغش في امتحان مادة السياسة أمر صعب ،

بمجرد أن انتهى وانغ شو وتشو جينغ من نسخ إجابات 

أسئلة الاختيار من متعدد ، 

استسلموا عن محاولة نسخ إجابات الأسئلة المقالية ؛ 

إذ كان التعرف على حروف جيانغ تشنغ أصعب من 

البحث عن إجابات في الأدراج ، أو الأكمام ، 

أو الخصر ، أو أي طريقة أخرى بالفعل ~~ 


وكما فعل من قبل ، قام جيانغ تشنغ بتسليم أوراقه مقدمًا


عند ملاحظة سلوكه ، 

شعر غو فاي أن التظاهر بالثقة كان على الأرجح أمر يومي 

بالنسبة لهذا الشخص


وعندما شعر بالملل وأخذ يراقبه لبعض الوقت ، 

لاحظ أنه على الرغم من أن جيانغ تشنغ ويي جينغ قد 

انتهيا من الامتحان في نفس الوقت تقريبًا ، 

إلا أن يي جينغ كانت تراجع إجاباتها بينما جيانغ تشنغ قد 

سلم أوراقه بالفعل


بمجرد أن سلم أوراقه ، نهض بقية المجموعة ، 

الذين لم يتمكنوا من كتابة شيء بأنفسهم 

واضطروا إلى النسخ ولكن لم يعد لديهم شيء ينسخونه ، 

وكذلك أولئك مثل غو فاي الذين انتهوا بالفعل من كتابة 

أي شيء عشوائي ، بتسليم أوراقهم معًا


في وقت الظهيرة ، 

لم يعد أي من المجموعة إلى المنزل


ربما بسبب شعور وانغ شو بالحماس بعد نسخ الإجابات 

بسلاسة في الصباح ، 

كان في حالة من الحماس المستمر 

وأصر على جر الجميع لتناول فطائر محشوة


قال وانغ شو بينما يمضغ فطيرة : “ لدينا امتحان رياضيات بعد الظهر ،

نحن نعتمد عليك شويبا !”


: “ مم.” أشعل جيانغ تشنغ سيجارة 

وفتح النافذة التي بجانبه – 

كلما انتهى من امتحان ، 

لم يكن لديه شهية كبيرة لتناول الطعام


سأل وانغ شو غو فاي مجدداً : “ دا فاي ألن تغش في الامتحان ؟

سيكون ذلك مضيعة . 

لم أقابل شويبا مثالي من قبل !”


غو فاي : “ إذا رفعت صوتك أكثر ، 

ستأتي والدتك لتحولك إلى فطيرة محشوة "  


همس وانغ شو : “ ألن تغش حقًا ؟”


غو فاي : “ لا شكرًا ، 

سيكون من الأسهل لكم أن تخبروا الناس

 بأنكم غشيتم ونجحتم ، 

لكن ليس لدي من أُبلغهم بذلك .”


لم يرَى أحد أي شيء غير عادي في كلام غو فاي ، 

لكن جيانغ تشنغ فجأة شعر أن الطعام في فمه فقد 

طعمه بعد سماعه ذلك


بينما الجميع يأكلون ويتحدثون بحماس ، 

انحنى نحو غو فاي وهمس: “ هل ستجتاز الامتحان النهائي ؟”


نظر إليه غو فاي وضحك : “ سأبلي بلاءً حسنًا . 

حتى لو فشلت ، يمكنني أخذ امتحان الإعادة . 

أسئلة الامتحانات المعادة لدينا بسيطة جداً . 

يمكنك القيام بها دون أن تستخدم عقلك على الإطلاق .”


همهم جيانغ تشنغ دون أن يقول المزيد : “ مم "


دائمًا ما جعلت تصرفات غو فاي جيانغ تشنغ يشعر ببعض الانزعاج


لم يكن متأكد مما إذا كان السبب هو اختلاف بيئته السابقة ، 

ولكن حتى شخص غير موثوق مثل بان تشي كان يضغط 

على نفسه ويخصص بضعة أيام للمراجعة قبل 

الامتحانات النهائية


ولسبب غير مفهوم ، 

كان الشعور باستسلام غو فاي بالكامل يملأه بإحساس من الإحباط


—— لكن ما الذي يجعلني محبط ؟ 

لم يكن هناك والدان في عائلة غو فاي ينتظران منه رؤية 

درجاته ، 

ويبدو أيضًا أنه ليس هناك سبب يجعله بحاجة إلى 

الحصول على درجات جيدة للالتحاق بجامعة ممتازة …


لمس غو فاي ساق جيانغ بساقه بلطف تحت الطاولة : “ لا تقلق بشأن أمري .

كل ما أحتاجه هو أن أحصل على شهادة "


عبس جيانغ تشنغ بحاجبيه : “ ليس هذا هو الأمر . 

من الأفضل لك أن تلتحق بمدرسة تقنية 

إذا كنت تهدف فقط إلى الحصول على شهادة . 

ألا تعتقد أن شهادة من مدرسة تقنية ستكون أفضل من شهادة من مدرسة متوسطة مثل سي زونغ ؟”


ابتسم غو فاي : “ الأمر معقد . 

سأخبرك به يومًا ما عندما يكون لدينا وقت "


أخيرًا انتهى امتحان منتصف الفصل الذي استمر ليومين وفق جدول مكثف


وبناءً على ملاحظات غو فاي وافتخار جيانغ تشنغ الواضح بنفسه ، 

يمكنه تخمين درجاته بسهولة


يي جينغ الآن لديها منافس آخر يتنافس على المركز الأول في هذا الصف


: “ أسئلة الامتحان لديكم بسيطة للغاية ” 

قال جيانغ تشنغ هذه العبارة ثلاث مرات 

على الأقل خلال اليومين الماضية


ومع ذلك ، عندما اندفع لاو شو إلى الفصل في الصباح 

الباكر ووجهه مليء بالحماس ، 

شعر بشيء من المفاجأة


نظر غو فاي إلى لاو شو؛ إذا كانت درجاته تعادل فقط 

درجات يي جينغ، فلن يكون لاو شو بهذه السعادة – بصراحة


وقف لاو شو على المنصة : “ يا زملاااائي !! 

لدي أخبار رائعة لأخبركم بها!”


صفق جميع الطلاب في الفصل بتكاسل


لوّح لاو شو بذراعه : “ معلمي المواد الأخرى سيخبرونكم في الفصل بالتأكيد ، لكنني سأقولها قبلهم 

هذه المرة ، في فصلنا ، 

هناك طالب حصل على الدرجة الكاملة في ثلاث مواد !”


كان هذا الخبر صادم بالفعل 

فجأة ، انخرط الجميع في مناقشات، 

حيث ركز الكثيرون أنظارهم على جيانغ تشنغ


جيانغ تشنغ : “ آييييه " لم يكن معتاد على أن يكون 

محور الاهتمام ،

فأنزل بجسده على الطاولة وتنهد


سأل لاو شو بحماس : “ من برأيكم هو؟ 

وما هي المواد الثلاث ؟”

لكنه لم يطل التشويق بما يكفي لإعطائهم فرصة 

للتخمين حتى 

و أعلن الإجابة على الفور : “ الطالب جيانغ تشنغ ! 

الرياضيات ! الإنجليزية ! الجغرافيا ! 

كلها درجات كاملة !!”


انفجر الفصل كله في صخب وضجة : “ اللعنة —”

 

التفت تشو جينغ وضرب الطاولة : “ تبًا !

جيانغ تشنغ ! 

أنت مذهل جداً ! حقًا مذهل جداً !”


رد جيانغ تشنغ بلا مبالاة : “ آووه "


ألقى غو فاي نظرة على تشو جينغ : 

“ اجلس بشكل صحيح "


صرخ تشو جينغ مرة أخرى : “ مذهل !!!!!”

 ثم استدار وجلس ، 

لكنه فكر قليلاً واستدار مجدداً : “ حقًا مذهل!!!!!!!”


كان لاو شو لا يزال متحمس على المنصة 


استلقى غو فاي على الطاولة ونظر إلى جيانغ تشنغ : 

“ يجب أن تكون النتائج قد ظهرت الآن . 

هل تريد أن تسأل ؟”


جيانغ تشنغ : “ لن أسأل .

ما الفائدة من السؤال ؟ 

بصراحة ، إنه مجرد امتحان نصف فصل ، 

والأسئلة هنا حقًا بسيطة جداً . 

لم أحصل أبدًا على الدرجة الكاملة 

في الجغرافيا من قبل .”


غوفاي: “ إذن سأذهب وأسأل "


جيانغ تشنغ : “ لماذا أنت متحمس هكذا؟”


وضع غو فاي قطعة حلوى في فمه : “ سأسأل… بكل هدوء "


بعد انتهاء الحصة ، 

وقف غو فاي وغادر الفصل مباشرة 

متتبعًا لاو شو إلى مكتبه


ناداه غو فاي : “ شو زونغ”


نظر لاو شو إليه : “ لماذا أنت هنا ؟”

ثم أخرج ' عبوة ريد بول ' وأعطاها له : “ خذها ، 

لو لاو أعطاها للجميع ، 

لكنني أجدها حالية جداً "


أخذ غو فاي عبوة ريد بول وسأل

 : “ هل ظهرت النتائج النهائية ؟”


لاو شو مازحًا : “ حتى أنت مهتم بهذا ؟ 

أنت لم تكن حتى ضمن المئة الأوائل في الترتيب السابق ، 

بل حتى إذا حسبنا من الأسفل ، لن نجدك "


ابتسم غو فاي : “ جيانغ تشنغ في المركز الأول أليس كذلك ؟”


عند ذكر ذلك ، ابتسم لاو شو مجددًا بحماس


وقف وتوجه إلى مكتب فارغ في المكتب ، 

مشيرًا لغو فاي : “ تعال وانظر بنفسك "


تقدم غو فاي بينما يخرج هاتفه


كانت توجد ورقة كبيرة حمراء على الطاولة


كان خط لاو شو رائع وجميل لدرجة أن كل قوائم الترتيب 

السنوية كانت تُكتب بخط يده فقط ، 


وكان هذا الأمر يُعتبر جزء من ' التطور الثقافي ' للمدرسة


اقترب غو فاي ورأى الاسم في المركز الأول على الفور – جيانغ تشنغ


: “ جيانغ تشنغ، هاه ؟” 

رفع هاتفه بسرعة والتقط صورة ، 

ثم غادر المكتب ، قائلاً : “ شو زونغ يمكنك متابعة الكتابة .”


بعد مغادرته مكتب لاو شو، 

أنزل غو فاي رأسه وفتح منتدى سي زونغ 

استخدم حسابه الجانبي لنشر منشور 

مرفق بالصورة التي التقطها للتو


@الوسيم المتفاخر : 《 مررت بمكتب المعلمين ورأيت بالصدفة…》 



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي