القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch59 | SAYE

 Ch59




بين زملاء جيانغ تشنغ في الفصل ، 

لم يكن الأولاد وسيمين بشكل خاص ، 

ولم تكن الفتيات جميلات بشكل خاص . 


لكن ما استطاع غو فاي التأكد منه هو أنه تمامًا كما حدث 

عندما رأى جيانغ تشنغ لأول مرة ، 

بإمكانه القول أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من هنا بمجرد نظرة واحدة . 


إن النوع الجوهري من الهالة التي تنتمي إلى طلاب 

المدارس الثانوية العاديين من المدن الكبرى 

كانت تحيط بهم بوضوح ، 

مما يجعلهم على ما يبدو غير متسقين إلى حد كبير

 مع كل شيء آخر هنا . 


جيانغ تشينغ :" لقد قابلت زميلي في الفصل 

بان تشي من قبل ، 

لكنني لست متأكد من أنك تتذكره ." 


اقترب منه جيانغ تشنغ ليقف بجانبه ويقدم له زملائه 

الآخرين : " دعنا نجد مكانًا لتناول الطعام ؟" 


أومأ غو فاي برأسه : " اووه ،

دعنا نتناول كعكة الأرز المقلية "  


اتسعت عينا جيانغ تشنغ


وبينما على وشك أن يقول ' كعك الأرز المقلي مرة أخرى ، 

ما هذا الهراء ، 

لقد أكلنا ذلك لمدة يومين متتالية '

لم تتح له الفرصة حتى لفتح فمه 

عندها تدخل بان تشي من الجانب 


بان تشي : "  آييه ، يبدو جيدًا . 

لم أتناول كعك الأرز المقلي منذ فترة طويلة "


انضمت لي يو تشينغ بسرعة : " يبدو جيدًا بالنسبة لي، 

إذاً ليكن كعك الأرز المقلي . 

كعك الأرز مع الشراب لذيذ أيضًا "، 


غو فاي : " لنخرج "


أمسك غو فاي بدراجته من الجانب وركبها ، 

ووضع الساق التي بها الجبيرة على الدواسة 

بينما استخدم الساق الأخرى للدفع للأمام على الأرض


غو فاي : " إنه ليس بعيد جدًا "


سأل بان تشي بفضول : " هل ساقك بخير؟" 


أجاب غو فاي : " نعم، هيا علينا أن نذهب "


جيانغ تشنغ : " دعنا نذهب "


قال جيانج تشنغ ، متظاهرًا بالمساعدة 

في مقود الدراجة بينما لمست يده بسرعة يد غو فاي 


رفع غو فاي إبهامه على الفور بتفهم ، 

ولمس برفق شديد عبر راحة يد جيانغ تشينغ بينما ابتعد


بمجرد أن لحق بهم الآخرون ، 

انتقل غو فاي إلى جانب الطريق 

واختار الاستماع إلى الدردشة بدلاً من ذلك


لم يتحدث جيانغ تشنغ كثيرًا ، 

تاركًا بان تشي وزملاء الدراسة الآخرين 

يتحدثون طوال الوقت ، 

وكانوا يقدمون بشكل أساسي سرد للقيل والقال 

المختلف الذي ظهر منذ بداية الدراسة  ….   


بان تشي : " أوه نعم، تشنغ -إير ، 

ها هي الرسالة التي كتبها لك المعلم "


تذكر بان تشي عندما وصل النقاش إلى معلم الفصل 

وأخرج مظروف من الورق من جيبه : 

" لقد نسيته تقريبًا لوهلة ."


قبلها جيانغ تشنغ ووضعها في جيبه : "اووه ،"


فكر غو فاي وهو يدفع دراجته ببطء إلى الأمام ——- 

' هذا المعلم جيد جدًا أيضًا 

ربما حتى يمكن مقارنته بلاو شو...


غو فاي : ' تشنغ-إير؟ '


أدار غو فاي رأسه في الوقت الذي أدار فيه 

جيانغ تشنغ رأسه أيضًا لينظر إليه ——-


ضيق غو فاي عينيه عليه


أومأ جيانغ تشنغ برأسه في حيرة من أمره ، 


لذا أومأ غو فاي برأسه أيضًا ، 


ونطق ببعض الكلمات


غو فاي :' ماهذا ؟ '


فجأة فهم جيانغ تشنغ أي جزء كان غو فاي يتحدث عنه ، 

وشعر بالخجل قليلاً في البداية ، 

ولكن بينما يفكر في الأمر ، 

أراد حقًا أن يضحك بأعلى صوته ،


كان بان تشي يخاطبه بطريقتين فقط - تشنغ -إير ، والجد


الجد، هذا المصطلح، كان يستخدم عادة في محادثاتهم 

الخاصة أو في سياق أكثر إثارة ، 

بينما تشنغ إير هو اسمه اليومي... 

لم يكن الأمر مهمًا حقًا ، 

ولكن إذا أزعجه غو فاي بشأن هذا الأمر بلا نهاية 

كما فعل مع ' لماذا يجب أن ينام على السرير وليس الأريكة ، 

لماذا يجب أن ينام على الأريكة ولا يبقى في الفندق ' 

فإنه بصراحة سيُترك عاجزاً عن الرد حقاً 


لأنه عادة ينادي بان تشي ، بان تشي


لماذا تناديه بـ بان تشي ، بينما هو يناديك بـ تشنغ إير؟ 


ألقى جيانغ تشنغ نظرة أخرى على غو فاي الذي كان رأسه 

منخفض بينما أشعل سيجارة ، 

ولكن عندما أحس بنظراته عليه ، 

استدار ليلتقي بعينيه ، 

واستمر في إلقاء بعض الكلمات الصامتة


غو فاي : ' ماهذا الهراء؟؟؟ '


لم يتمكن جيانغ تشنغ من التحمل لمدة أطول وبدأ 

بالضحك بصوت عالي هذه المرة


قال بان تشي فجأة من جانبه : " أليس كذلك ؟!

لقد ضحكت حتى الموت تقريبًا ، 

وكدت أُطرد في منتصف الفصل ..." 


جيانغ تشنغ : " آه ، أحمق " 


لقد كان جاهلاً تمامًا بما قاله بان تشي للتو ، 

ولكن من ناحية أخرى ، 

كانت مثل هذه الإجابة بينه وبين بان تشي عالمية 


بان تشي : " أوه نعم ، 

هل هناك مقاطع فيديو لمباريات كرة السلة 

التي لعبتها في المباراة الأخيرة ؟

أرسلها لي ودعني ألقي نظرة عليها . 

نظرًا لعدم وجود أي فرصة لنا للعب معًا الآن ، 

سأشاهدها على الأقل ." 


التفت جيانغ تشنغ ليسأل غو فاي : " لا أعلم ، 

هل يوجد ؟" 


أجاب غو فاي : " نعم ،

لا بد أن جيوري قد أنقذ بعضًا منها ."  


سأل بان تشي لكن تركيزه تحول على الفور :

 " من الذي فعل هذا ؟

 أرسل لي نسخة ؟ "


غو فاي : "يمكنك فقط إضافتي "


ضغط غو فاي على هاتفه عدة مرات 

ثم أدار الشاشة نحو بان تشي


بان تشي : "رائع "


أخرج بان تشي هاتفه بسرعة ومسح رمز الاستجابة السريعة 

الموجود على الشاشة ، 

وأضاف غو فاي إلى قائمة أصدقائه


بان تشي : "هذا هو اسم المستخدم الخاص بك؟ 

هذا رائع للغاية ."


كان جيانغ تشنغ يراقب من الجانب بينما أضاف الاثنان 

بعضهما البعض كأصدقاء دون أي عائق ، 

ولكن بعد ثانية واحدة من وضع بان تشي هاتفه 

مرة أخرى في جيبه ، 

سحبته شو مينغ على الفور إلى الجانب


همس بان تشي : " لا، لا أستطيع فعل ذلك

لا، لا أستطيع... 

اذهبي واسألي بنفسك "


جيانغ تشنغ : "ماذا بحق الجحيم ؟" 


فجأة لم يعد بإمكان جيانغ تشنغ أن يتحمل الأمر


 لم يكن بان تشي سيعطي اسم المستخدم الخاص بـ غو 

إلى شو مينغ الآن ، أليس كذلك ؟ 


ولكن بعد عودتهم... أو ربما حتى قبل عودتهم


 ماذا لو جاءت شو مينغ وسألت بنفسها ؟ 


إذا لم يتم ذكر هذه الفرصة في البداية ، 

فربما لن يفكر الشخص في الأمر ، 

ولكن إذا سأل الشخص بشكل مباشر ، 

فسيكون من غير المبرر ببساطة عدم إعطاءه الويتشات


أدار رأسه بسرعة لينظر إلى غو فاي ، وأبقى صوته منخفض


جيانغ تشنغ : "ماذا بحق الجحيم؟" 


خفض غو فاي صوته أيضًا : "تشنغ- إير ؟"


واصل جيانغ تشنغ خفض صوته : " اذهب إلى الجحيم يا غو فاي . 

هل أنت في الخامسة من عمرك ؟" 


غو فاي : "لا~" 


لم يتمكن جيانغ تشنغ من إبقاء وجهه مستقيماً بينما

 يضحك حتى كاد مخاطه يخرج


فرك جيانغ تشينغ أنفه : " اللعنة "


كان هناك في الواقع العديد من المتاجر الصغيرة الواقعة 

بجوار متجر كعكة الأرز المقلي ، 

لذا بعد أن احتلت المجموعة منهم طاولة ، 

ذهبت الفتاتان لإلقاء نظرة حول المنطقة 

وأحضرتا كمية من الأجنحة المشوية 

واللحوم المشوية وبعض المشروبات


كان غو فاي يجلس على جانب الطاولة 

ورأسه منخفض ويلعب على هاتفه ؛ 

لم يكن لديه أي لغة مشتركة مع زملاء 

جيانغ تشنغ في الفصل


كان هؤلاء الأشخاص مثل جيانغ تشنغ ، نظيفين للغاية ، 

وحتى موضوعات محادثتهم كانت تقتصر على لقاء هذا 

الشخص مع ذلك الشخص 


- كلمات لا تزال مشبعة بالبراءة والبساطة


كان الأمر كما قال لي يان ذات مرة : "هناك فجوة أجيال 

كبيرة بينك وبين الأشخاص في سنك . 

تنظر إلى أقرانك كما لو كنت تنظر إلى أبنائك 

أو شيء من هذا القبيل "


لكن رغم ذلك ، كان جيانغ تشنغ مختلف


مع جيانغ تشنغ ، الذي كان بلا شك أكثر نضجًا من بان تشي 

والآخرين ، لم تكن هناك فجوة بينهما


وحتى لو كانت هناك فجوة ، 

فهي أيضًا لم تكن من هذا النوع


كما جرت العادة ، 

لم تخرج الكثير من الكلمات من فم جيانغ تشنغ ، 

وفي أغلب الوقت ، 

أبقى ظهره متكئ على الكرسي 

وشاهد زملائه في الفصل وهم يتحدثون


لاحظ غو فاي وجهه الذي بالكاد كشف عن أي تعبيرات 

بخلاف الغطرسة الفطرية الذي يخفيه 


- كان هذا هو جيانغ تشنغ الذي التقى به في البداية


لو لم يرى هذا الجانب من جيانغ تشنغ مرة أخرى ، 

لكان من المستحيل عليه تقريبًا أن يتخيل أن تبني جيانغ 

تشنغ قد انعكس لأن علاقته بعائلته بالتبني 

تدهورت إلى طبيعة متنافرة وغير قابلة للتوفيق


تحت الطاولة ، مدّ غو فاي ساقيه

 وداس بخفة على حذاء جيانغ تشنغ


التفت جيانغ تشنغ لينظر إليه ، 

وضيّق عينيه قليلاً إلى شكل هلال ،  

ثم التفت مرة أخرى لينظر إلى زملائه في الفصل 

الذين كانوا جميعًا يضحكون بشكل هستيري أثناء حديثهم


———— هذا هو جيانغ تشنغ الآن .

 لا، هذا جيانغ تشنغ عندما يكون معي


بان تشي : "يعتقد نيو شياويانغ أنه الأفضل الآن ، 

وجهه دائمًا يكون مشرقًا للغاية "


تابع بان تشي وهو يأكل أجنحة الدجاج : " آيووو

بمجرد رحيل جيانغ تشنغ ، تمكن أخيرًا من الوصول إلى 

المراكز الثلاثة الأولى . 

وجهه يتوهج من تلقاء نفسه الآن ، 

إنه يتألق كل يوم ."


تدخل لي سونغ : "ومن يهتم به ؟ 

حتى لو لم يتألق ، فلن يأتي دورك ، 

لماذا تضيع طاقتك عليه "  


رد بان تشي : " إن الأمر ليس كما كان من قبل ، 

فقط انتظر وسترى ، 

يجب أن أخبره عندما أعود أنه يجب عليه أن يكتب خطاب 

شكر إلى تشنغ- إير ، 

خطاب صادق حقًا، 

وأن يضيف أيضًا سلسلة من الألعاب النارية "


ضحك جيانغ تشنغ بخفة وهو يخرج سيجارة ويشعلها : 

" من الذي تنسخ منه الامتحانات هذه الأيام ؟" 


تنهد بان تشي وهو يتحدث : " أصبحت أكثر اعتمادًا على نفسي الآن ، 

عندما ظهرت نتائج منتصف الفصل الدراسي، 

ضربني والدي بشدة لدرجة أن 

والدتي لم تتمكن حتى من التعرف علي ." 


بدأت المجموعة بالضحك وبدأوا في تركيز نقاشهم على 

امتحانات منتصف الفصل الدراسي


ظل جيانغ تشنغ صامت


لقد كان دائمًا على هذا النحو حتى في الماضي ؛ 

بصرف النظر عن وجود بضع كلمات إضافية عندما كان مع 

بان تشي، 

لم يتمكن من إيجاد الكثير من القواسم المشتركة

 للتحدث عنها مع زملائه الآخرين 

على الرغم من أن علاقته بهم لم تكن سيئة


عندما كان يستمع إلى المواضيع الآن ، 

شعر أنه غير منتمي إلى مكانه .....




على مدار الأشهر القليلة الماضية ، 

أصبحت هذه المحادثات التي تركز بشكل أساسي على 

الامتحانات والتصنيفات غريبة عليه


وخاصة في مدرسة مثل سي زونغ، 

حيث لا توجد مثل هذه البيئة ، 

فإن الطريقة الوحيدة الممكنة لمناقشة ما إذا كانت مرتبطة 

بالامتحانات هي على الأرجح إذا كانت تتعلق بالغش


وبينما كان جيانغ تشنغ يستمع ، 

شعر فجأة بنوع من التوتر


نظرًا لأنه أكمل فقط مجموعتين من أوراق عمل الامتحان 

التي أعطاها له لاو شو، 

وربما لن يكون لديه وقت للعمل على الباقي 

خلال اليومين التاليين ، 

لم يستطع سوى الانتظار حتى يغادر بان تشي والآخرون...   


منذ وصولهم إلى هنا بالقطار 

ثم الدردشة بحماس لمدة ساعتين كاملتين تقريبًا ، 

تغلب التعب أخيرًا على هذه المجموعة من الأشخاص ؛ 


ذهب بان تشي لدفع الفاتورة ثم تأوه أنه يريد العودة والنوم.  


بان تشي : "ربما لن أتمكن من الاستيقاظ مبكرًا غدًا." 


ألقى بان تشي نظرة على هاتفه 

ثم نظر إلى غو فاي وسأل : " هل سيكون من الجيد الاستيقاظ قبل الساعة 10 ؟"  


رد غو فاي بنظرته ، وكان يريد في الواقع أن يقول ' من 

الأفضل أن تخرج من شقة جيانغ 

بحلول الساعة الثالثة صباحًا !! '

ولكنه أجاب : "جيد بما فيه الكفاية . 

كل هذا يتوقف على المكان الذي تريدون الذهاب إليه ،

ولكن سيكون الوقت متأخرًا 

بعض الشيء للتنزه سيرًا على الأقدام في أحد الجبال ."


عبرت لي يو تشينغ : " دعونا نذهب إلى المنزل المسكون أولاً ، 

لطالما أردت الذهاب إلى منزل مسكون . " 


علق غو فاي : "إذا كان الأمر يتعلق بالمنزل المسكون ، 

فلا يزال هناك وقت ،  

يمكنكم أيضًا الذهاب إلى الحديقة قليلاً ، 

من المفترض أن يكون هناك معبد أو شيء من هذا القبيل... 

مدارسنا الابتدائية تقوم بزيارات إلى هناك 

كل فصل دراسي ويجبرونا على كتابة مقال عنه"


ابتسم بان تشي من الأذن إلى الأذن : "يبدو جيدًا بالنسبة لي.

لقد حدث أنني لم أكتب مدخلاتي الأسبوعية بعد ..." 


بعد أن غادروا المتجر ، 

ذهب غو فاي لدفع دراجته برفق إلى الأمام 

تمامًا كما كان من قبل


كان التقاطع على بعد حوالي خمسين متراً أمامه ، 

ومن هناك ، يوجد انعطاف إلى اليسار و خمسون متراً أخرى 

قبل أن يضطر إلى اتخاذ منعطف

مختلف للعودة إلى المنزل


تسك


انطلقت نظراته نحو جيانغ تشنغ ، 

في نفس الوقت الذي نظر فيه جيانغ تشنغ إليه


وبعد أن التقت أعينهما ، سار جيانغ تشنغ إلى جانبه ،


جيانغ تشينغ : " أرسل لي رسالة عندما تصل إلى المنزل". 


غو فاي : " أرسل لي رسالة"


جيانغ تشنغ: " بالتأكيد ، 

ولكن لا يزال يتعين عليك مراسلتي"


: " اووه ..." نظر غو فاي إلى زملائه في الفصل 

 : " إذن أنت ذاهب إلى المنزل مع بان تشي، ها ؟" 


سأل جيانغ تشنغ ، وألقى عليه نظرة جانبية : 

" كيف يجب أن أجيب على هذا ؟" 


بدأ غو فاي بالضحك : " إنه سينام على الأريكة ، لا تنسى " 


جيانغ تشينغ" لن أنسى سيدي ~ 

لا تقم بإضافة أصدقاء في ويتشات أيضًا ، لا تنسى ذلك ." 


غو فاي : "حسنًا لن أنسى ~ "


 دفع غو فاي الجرس الموجود على المقود برفق ،  

وعندما التفتوا جميعًا لينظروا إليه ، 

لوح بيده وأشار إلى التقاطع أمامهم ، 


غو فاي : "سأذهب في هذا الاتجاه"


صاح بان تشي : "سوف نراك غدًا إذن ! ، 

سنذهب لنلتقطك بسيارة أجرة ." 


أجاب غو فاي، : " اووه "، ثم همس : " تصبح على خير"


همس جيانغ تشنغ : "تصبح على خير" 


كان بان تشي قد أحضر بعض الملابس معه 

بدلاً من تركها في الفندق ، 

مما سمح له ولجيانغ تشنغ بالتوجه مباشرة إلى الشقة بينما 

ذهب الآخرون إلى فندقهم بعد تحديد وقت للقاء غدًا


بان تشي : "هل يمكن لصديقك أن يذهب غدًا؟"

سأل أثناء سيرهما : " أن يخرج معنا بساقه هكذا ، 

أليس هذا كثيرًا بعض الشيء ؟"


جيانغ تشنغ : "ساقه ستكون بخير بمجرد خروجنا 

من هذه المنطقة ~~"


تجمد بان تشي في حيرة : " هاه ؟" 


رن هاتف جيانغ تشنغ ، فأخرجه لينظر إليه ، 

كانت رسالة من غو فاي


[ - تشنغ تشنغ ، عليك فقط أن تمشي بجرأة ياه ، 

امض قدمًا ، و لا تنظر للخلف يااه ]


( ياه ، يضيفونها نهاية الجمله كناية عن الميانه ، زي مثلاً لما نكتب …. 

انبسطتي اليوم 'صح ' ؟ كيف الاجواء 'بالله '! ..

لفظ بسيط للتعبير المألوف فقط )


——— ماهذا بحق الجحيم ؟


بينما بان تشي مشغول بتعديل الحقيبة على كتفه ، 

اغتنم جيانغ تشنغ الفرصة بسرعة للنظر للخلف


كانت هيئة غو فاي في المسافة 

وهو يركب دراجته تحت عمود الإنارة غامضة بالفعل ، 

لكنه لا يزال قادر على التعرف عليه بمجرد نظرة واحدة


أرسل رسالة إلى غو فاي —- 


جيانغ تشنغ [ – مواه مواه -]


( الصوت الذي يصدر عن إعطاء قبلة 😘 )


وجاء رد غو فاي بسرعة الضوء


غو فاي [ - أريد عناق ، عناق ]


جيانغ تشنغ [ - عناق ، عناق ]


غو فاي [ - أريد قبلة ، قبلة ]


جيانغ تشنغ [ - لقد قبلتك بالفعل ]


غو فاي [ - أوه، صحيح ، لقد فعلت ]


أمسك جيانغ تشنغ ضحكته وأعاد الهاتف إلى جيبه


بان تشي : " غو فاي ذاك " واصل بان تشي السؤال

 بعد أن انتهى من ضبط الأشرطة على حقيبته : " هل وقع في نوع 

من المشاكل ؟"


علق جيانغ تشنغ : "ليس بالضبط ، 

بل يبدو أنه حل المشكلة"



على الرغم من أنه كان دائمًا يسمي بان تشي أحمق ، 

إلا أن بان تشي لم يكن أحمق في الواقع ، 

فقد كان بإمكانه أن يلاحظ ببضع كلمات فقط أن هناك شيئ ما غير طبيعي


تردد بان تشي للحظة : " تشنغ - إير ، اعتني بنفسك فقط

لا تتورطي في أي شيء"


جيانغ تشنغ : " أنا مدرك تمامًا "



بان تشي : " أنا لا أقول أن صديقك هو..." 


فكر بان تشي مرة أخرى في كيفية شرح نفسه


جيانغ تشنغ : "أفهم ذلك "

قاطعه جيانغ وهو يربت على كتفه : " أعرف ما تقصده." 


بان تشي : "لدي شيء آخر أريد أن أقوله"


تنهد جيانغ تشنغ : "مهتم جدًا ، استمر إذاً "


قال بان تشي بحزم : "نحن الاثنان أخوين ، 

سنظل كذلك دائمًا ، لا تنساني"


نظر إليه جيانغ تشنغ : "لن أفعل ذلك .. 

ستظل حفيدي دائمًا ." 


بان تشي : "بعد التفكير في الأمر ، 

قررت التراجع عما قلته للتو"


بدأ جيانغ تشنغ بالضحك :  " أحمق"


لم يبدو بان تشي أي اعتراضات فيما يتعلق بترتيب نومه 

على الأريكة مع منشفة ملفوفة كوسادة 

بينما يوجد سرير مزدوج في مكان واضح


كان هذا أحد الأسباب المهمة وراء علاقة جيانغ تشنغ 

الرائعة به - كان بان تشي لايركز أو يبالغ في التفكير ، 

وكسولًا أيضًا


بالنسبة لأشياء من هذا القبيل ، 

لم يفكر في استجوابه ، أو حتى يهتم بالسؤال


لم يغلق جيانغ تشنغ باب غرفة النوم


وبعد أن استلقيا ، تحدثا لأكثر من نصف ساعة ، 

أحدهما على السرير والآخر على الأريكة بينما استمر في 

تبادل الرسائل مع غو فاي


كان التركيز الرئيسي في هذه المناقشة 

على زميلة الدراسة لي يو تشينغ ، 

التي كتبت أربع رسائل حب إلى بان تشي 

في غضون شهر واحد فقط


سأل جيانغ تشنغ : " هل ستقبل ؟"


بان تشي : " لا، نحن فقط نخرج معًا كأصدقاء عاديين في البداية ، 

لا أحب شعرها الطويل ، 

بمجرد أن يصبح أطول قليلًا ، سأرى إلى أين سيذهب"


ضحك جيانغ تشنغ : " ماذا ؟

أنت فقط تنظر إلى تسريحة شعرها أليس كذلك ؟"


بان تشي بجدية : " لا يتعلق الأمر فقط بتسريحة الشعر ،

أيضًا الوجه والشكل .

 في هذا اليوم وفي سننا ، 

من المفترض أن نكون سطحيين للغاية . 

ليس الأمر كما لو أنها لا تنظر إلى وجهي أيضًا ، 

فنحن الاثنان متشابهان"


لم يقل جيانغ تشنغ شيئ وفكر في غو فاي


بصراحة ، ما جذبه إلى غو فاي من النظرة الأولى 

كان وجهه أيضًا... وساقيه


بعد أن استمر بان تشي في الثرثرة لفترة أطول ، 

توقف صوته فجأة


استنتج جيانغ تشنغ أنه ربما نام ،  

لذا وضع هاتفه جانبًا

 وأخرج رسالة المعلم لاو يوان من معطفه إلى الجانب


[ مرحباً، طالبي العزيز جيانغ تشنغ ]


من الجملة الأولى ، كاد أن ينفجر ضاحكًا


[ لقد مر ما يُقارب نصف عام منذ رحيلك ، 

وهذا المعلم يفتقدك بشدة …. ]


وفي الجملة الثانية ، انفجر ضاحكًا بالفعل


وبعد أن هدأ نفسه ، واصل قراءة الرسالة


لم تكن هذه الرسالة من لاو يوان طويلة


كان المحتوى الرئيسي يتحدث عن الراحة والتشجيع ، 

وهو ما كان متناغم جدًا مع نبرته المعتادة


ولكن لسبب ما، شعر جيانغ تشنغ فجأة بالرغبة في البكاء في منتصفها


إن عبارة ' الذهب سوف يلمع دائمًا ' 

هي في الحقيقة مقولة عديمة الفائدة ، 

ولكن الذهب لامع للغاية ويمكن أن يلمع ، 

لذا فإن نصف هذه الكلمات تنطبق عليك في هذه اللحظة . 


[ لا تدفن نفسك... 

يجب عليك أن تعمل على ضبط أعصابك وتتعلم كيف 

تسيطر عليها . 

وفي هذا الجانب ، 

أعتقد أن تغيير البيئة المحيطة بك سيفيدك ، 

على الأقل لن يشجعك على ذلك . 

إن ' عدم الإلمام ' بالبيئة المحيطة بك 

سيسمح لك بتعلم كيفية ضبط نفسك 

والتحكم فيها... 


لقد أراني بان تشي أوراق العمل التي أكملتها في الامتحان ، 

وأقول بكل تأكيد أنك لم تتراجع حتى الآن ؛ 

وهذه مفاجأة سارة للغاية بالنسبة لي.

وهذا يُظهِر أنك تمتلك قدرة غير عادية على التكيف

وانضباط ذاتي 'ربما بالغت في استخدام كلمة ' غير عادي ' 

إلى حد كبير ' ،

وأنك حقًا قطعة من الذهب... 


لا تتمسك بفكرة أن أي شخص تخلى عنك ، 

فقط عندما تتخلى عن نفسك تكون قد هُجرت حقًا . 

طالما أنك تتمسك ولا تتخلى ، 

فلن يتغير شيء... ]


وفي النهاية ، تم التوقيع على الرسالة بـ [ دائما معلمك الدراسي ، لاو يوان  ]


ابتسم جيانغ تشنغ وهو يطوي الرسالة ، 

ويعيدها إلى المغلف ، 

ثم وضعها تحت الوسادة وأغلق عينيه


في الصباح الباكر من اليوم التالي ، 

استيقظ جيانغ تشنغ من نومه 

على صوت بان تشي وهو يتحدث على الهاتف


 أخذ هاتفه وألقى نظرة على الساعة


لم تكن الساعة قد تجاوزت التاسعة بعد ، 

وهو ما كان متأخرًا كثيرًا عن الساعة العاشرة المقررة


كان بان تشي يتحدث في غرفة المعيشة

: " لذا انزل الدرج ، ثم انعطف يمينًا ؟

هذا هو الاتجاه الذي أتينا منه من متجرك 

أليس كذلك ؟"


في البداية، كان جيانغ تشنغ لا يزال مرتبكًا بعض الشيء وبالكاد مستيقظ ، 

لكنه استعاد وعيه فجأة عندما سمع تلك الكلمات ——


—— هل يتحدث إلى غو فاي ؟


بان تشي : " أرى ، فهمت ، فهمت ، 

لماذا لا تأتي لتتناول الطعام معنا ؟ 

لم يستيقظ جيانغ تشنغ بعد ... 

ليس لدي الشجاعة لإيقاظه . 

دعنا نقول فقط أن مزاج هذا الرجل الصباحي

 يمكن أن يقتل شخص ما .

لقد مررت بهذا مرة واحدة في الماضي 

ولا أريد أن أمر به مرة أخرى 

في هذه الحياة..."


لا بد أن غو قال شيئ على الجانب الآخر ، 

وهو واضح في كيفية بدء بان تشي في الضحك 

بمثل هذه السعادة ثم بدأ في الدردشة أكثر



ظل جيانغ تشنغ على السرير 

واستمع لبعض الوقت ، 

ثم جلس ونهض من السرير


دون ذكر أي شيء آخر ، 

كانت قدرة بان تشي على إثارة عاصفة من المحادثات 

لا مثيل لها في هذا العالم ، 

ولا يمكن لأي شخص آخر أن يقف جنبًا إلى جنب معه في 

هذه المقارنة


بان تشي : " آي ؟ لقد استيقظ الآن "


 رآه بان تشي عندما نظر إلى الأعلى : " أوه... حسنًا، تشنغ- 

إير ، يريد غو فاي التحدث إليك "


تلقى جيانغ تشنغ الهاتف الذي أعطاه له بان تشي 

وتوجه إلى الحمام


جيانغ تشينغ : "مرحبا؟" 


 بدأ غو فاي بتنهيدة : "هذا الصديق الخاص بك يعرف حقًا 

كيف يتحدث آه .، 

لم أعرف كيف أنهي المحادثة 

بالطريقة التي كان يتحدث بها ..." 


بدأ جيانغ تشنغ بالضحك : "هل اتصل بك؟ ، 

إنه عادة لا يتحدث كثيرًا ، 

ربما كان متحمس لقدرته على المجيء إلى هنا "


غو فاي : " لا بد أنه استيقظ مبكرًا جدًا 

ولم يكن لديه ما يفعله ، لذا سألني إذا كنت قد استيقظت 

بعد وأين أتناول الإفطار . 

ثم عندما شعر بالارتباك ، طلب رقمي واتصل بي

 بعد كل هذا ، 

انتهى بنا الأمر بالدردشة لمدة عشرين دقيقة تقريبًا "


ضحك جيانغ تشنغ : " لا تتناول وجبة الإفطار بعد ،

سنذهب بعد قليل ونأكل معًا ."


غو فاي : " اووه ،"


كان الثلاثة قد انتهوا بالفعل من تناول إفطارهم 

وانتظروا لمدة عشرين دقيقة أخرى عندما 

وصل الآخرون الذين بقوا في الفندق أخيرًا ، 

وكانوا جميعًا يتثاءبون بلا توقف 

من : ربما البقاء مستيقظين طوال الليل للدردشة .  


قالت شو مينغ : " رائحتها طيبة للغاية ، 

لم يكن لدي أي شهية في البداية ، 

لكن بعد شم هذه الرائحة ، شعرت بالجوع "


بان تشي : " اسرعوا وتناولوا الطعام حتى نتمكن من الخروج .

سيكون هناك المزيد من الناس إذا وصلنا إلى 

هناك في وقت لاحق ، 

لا يزال يتعين علينا الوقوف في طابور " 


وبينما جلس الآخرون على الطاولة مع شو مينغ جلست 

بجانب غو فاي ، 

شعر جيانغ تشنغ فجأة بالندم لأنه جلس بين غو فاي وبان تشي


شو مينغ : " الجو بارد جدًا هنا في الصباح "


حاولت شو مينغ إجراء محادثة مع غو فاي بهذه الكلمات القليلة


علق غو فاي عرضًا : " لقد أصبحنا في شهر مايو بالفعل "


شعرت شو مينغ بالحرج قليلاً ، وغطت فمها وابتسمت


أنزل غو فاي رأسه 

وأخرج هاتفه وبدأ في لعب لعبة


عندما انتهوا جميعًا وكانوا على وشك الخروج ، 

وقف غو فاي على الفور ، 

حتى أنه نسي أن يتصرف مثل المعوق 


كان على جيانغ تشنغ أن يدفعه في ساقه 

ثم تذكر أن يدعم نفسه على شجرة على الجانب


لم يكن هناك الكثير من سيارات الأجرة في هذه المنطقة ، 

وعندما تمكنوا من الحصول على سيارتي أجرة 

بعد بعض الصعوبات ، 

دخل غو فاي برشاقة إلى السيارة بمهارات 

تضاهي مهارات رجل عجوز يقاتل من أجل مقعد 

في الحافلة وجلس في مقعد الراكب الأمامي


حاول جيانغ تشنغ منع نفسه من الضحك 

عندما دخل إلى المقعد الخلفي ، 

وكان بان تشي ولي يو تشينغ بجواره مباشرة ؛ 

وكانت شو مينغ ، وهو فينغ ، ولي سونغ معًا 

في سيارة الأجرة الأخرى خلفهم


بمجرد أن بدأت سيارة الأجرة في التحرك ، 

سمع ضحكة لي يو تشينغ وهي تقول : 

" هل أخافتك مينغ مينغ يا غو فاي ؟"


غو فاي : "لا "


 أجاب غو فاي بشكل واقعي ، 

ثم أخبر السائق إلى أين يذهب 

ثم استمر في النظر إلى الأسفل واللعب بهاتفه


لي يو تشينغ : " إنها شخص جيد ، سخيفة بعض الشيء ، 

لكنها لطيفة للغاية ." 


ضحكت لي يو تشينغ مرة أخرى وهي تتحدث


أجاب غو فاي : " اووه "


سألت لي يو تشينغ مرة أخرى : " أنت لست مهتمًا بها على الإطلاق إذن ؟" 


قاطعها بان تشي : " لماذا لا تذهبي فقط للحصول على شامة مزيفة ؟"


حدقت لي يو تشينغ في بان تشي : " هاااه ؟" 


: " هنا ..." أشار بان تشي إلى زاوية فمها : 

" ضعي واحدة هنا "


كانت لي يو تشينغ في حيرة لبعض الوقت 

ثم فهمت مايقصده: " آييييييه !! بجدية ! 

من هي الخاطبة ؟!"  


( من الشائع ان الخاطبة 'الي توفق بين اثنين ' لديها شامة ) 


وبدأ الجميع بالضحك ، وكذلك السائق


أدار جيانغ تشنغ رأسه ونظر من النافذة


عندما حاولت لي يو تشينغ تسويق شو مينغ ، 

لم يشعر بالغيرة على الإطلاق ، 

بل كان متوتر بعض الشيء


لقد كان متضارب للغاية


لقد كان خائف مما سيقوله غو فاي

 إذا تم الضغط عليه أكثر


على الرغم من أن غو فاي بالتأكيد لن يقول أنه لديه حبيب ، 

إلا أنه لم يرغب في سماع غو فاي 

يقول أنه لديه حبيبه أيضًا ... 

ولكن عدم قول أي شيء على الإطلاق جعله 

يشعر أيضًا ... بالحزن ….


قال غو فاي وهو لا يزال يلعب على هاتفه : " إنها ليست من النوع الذي أحبه . 

في الحقيقة ليست كذلك فحسب ، 

بل بعيدة جدًا ، 

بعيدة بمسافة مائة وثمانية آلاف لي عن ذلك"


تنهدت لي يو تشينغ ، 

ثم بعد بعض التفكير ، قالت بهدوء: " آه؟ حقا ؟

 آه، آسفة على ذلك ."


استدار غو فاي وابتسم لها :" لا بأس "


اتجهت نظراته نحو جيانغ تشنغ عندما أدار رأسه إلى الخلف


انحنت زاوية شفتي جيانغ تشنغ قليلاً


كان بان تشي يجلس بجواره مباشرة ... 

و بجانبه صديقه المقرب 


الذي يفهمه أكثر من أي شخص آخر ، 


فلم يجرؤ جيانغ على القيام بأي تحركات واضحة للغاية 


على الرغم من أن بان تشي يعرف بشأنه ، 

ولأنه لم يكن قد مر بتجربة مع شخص آخر من قبل ، 

إلا أنه لم يكن يرغب في أن يعرف بان تشي في هذه اللحظة ،


إجابة غو فاي فِي جعلته يشعر بالاطمئنان


ومع ذلك ،  

كان يوجد شعور بعدم الراحة لا يستطيع تفسيره … 


كان يخشى أن يتمكن غو فاي من الشعور بشيء

 من التردد في قلبه


كان جيانغ هو من خطا الخطوة الأولى ، 

وكان جيانغ هو أيضًا من خطا الخطوة الثانية ، 

وكل خطوة كانت بقراره ،

لكنه في نفس الوقت كان خائف أيضًا 

– الخائف والمضطرب بكل طريقة ….


فجأة تذكر الجملة التي سأله إياها غو فاي سابقًا :


فجأة تذكر الجملة التي سأله عنها غو فاي من قبل، هل تريد أن تكون معي، أم تريد فقط مواعدتي؟ 


قطب حاجبيه بينما عقله – الذي كان مشوش بكلمة 

“ حبيب ” 

– بدأ الآن يدرك أنه في الواقع 

لم يفهم المغزى الحقيقي وراء سؤال غو فاي



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي